Untitled 1
 
  شركة أديس القابضة (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 211 )           »          اختيار افضل شركة تداول (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 187 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 330 )           »          كيف اعرف اسهمي القديمه برقم الهوية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 267 )           »          تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 565 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 669 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 836 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1019 )           »          قصيدة رثاء في حمد الحضبي السبيعي (اخر مشاركة : عبدالله الحضبي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 939 )           »          قمصان نوم تركي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 850 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > مـنـتـديـات الـقـبـيـلة > منتديات الـمـشـاهـيـر والقصص البطولية
 

منتديات الـمـشـاهـيـر والقصص البطولية شامل القصص والروايات البطولية لمشاهير وفرسان قبيلة سبيع الغلباء وبعض المشاهير من القبائل العربية معلومات و توثيق لتاريخ مجد اشهر رجال قبيلة سبيع


لقب الغلباء ليس لقبيلة سبيع

شامل القصص والروايات البطولية لمشاهير وفرسان قبيلة سبيع الغلباء وبعض المشاهير من القبائل العربية معلومات و توثيق لتاريخ مجد اشهر رجال قبيلة سبيع


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
راع البلها
عضو
رقم العضوية : 39216
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راع البلها is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
لقب الغلباء ليس لقبيلة سبيع

كُتب : [ 22 - 10 - 2009 ]

لقب الغلباء ليس لــ سبيع

--------------------------------------------------------------------------------

يطلق على تــــــــــــــــــغـــــــــــــــــــــــــلب بن وائل الغلبـــــــــــــــــــــــــــــاء0

-قال العوتبي : (( وكانت العرب تسميها الغلباء لكثرة غلبها وشدة سطوتها,

قال الشاعر:

وفي الغلباء تغلب أهل عز *** و أحلام تعود على الجهول .

وهم سنام ربيعة وأهل بأسها ))0الأنساب 1/153

-وذكر الفيروزبادي : ( أن الغلباء من القبائل العزيزة الممتنعة,وانها تطلق على تغلب وائل ).تاج العروس 1/ 414

ومن شواهد الشعر في تغلب وائل :

1-وأورثني بنو الغلبــاء مجدا *** حديثا بعد مجدهم القديم

2-وكذلك قول طرفة بن العبد من بني بكر بن وائل ابناء عم تغلب :

ستصبحك الغلباء تغلب غارة *** هنالك لاينجيك عرض من العرض

3-وكذلك قول العديل بن الفرخ العجلي الوائلي في كلامه عن تغلب وائل:

ولتغلب الغلبــاء عز بين ***عادي يزيد فوق الكاهل



الحديث في هذا الموضوع عن قبيلة تغلب في الجاهلية وقوتها ومنعتها ومن ننتقل عن سيادة كليب على ربيعة وشطوته وشهرته ونبذة عن يوم خزاز...



تغلب في الجاهلية

ينبي المأثور من أخبار تغلب ومن شعرائها أنها كانت قبيلة عزيزة الجانب ، أبية عصية الا أن يكبح جماحها متسلط بجبروت ، وأنها كانت ذات أنفة وفخر عريض بما توارثته أجيالها من حسب عد ، ومآثر باقية ، وانتصارات حققها فرسانها وأبطالها الصيد على السوقة والملوك ، وأنها كانت تنزل حيث تريد بكل أرض تتخذها مصيفا أو مرتعا وتصحر أينما تشاء لا تخشى أحدا ولا يمتنع من دونها أحد ، لعزتها ، وقوة بأسها ، فمع الغيث منزلها تستقبل به ولها صفو المشارع ، والورد أولا ، ولها الامن ، ويثير اسمها الرعب ولها الشبع والري حتى نكاد نصدق قولا الاخنس التغلبي :


ونحن أناس لا حجاز بأرضنـــا =مع الغيث ما نلقي ومن هو غالب

بينما نقف من دون غلوم عمرو بن كثلو في قوله :


ملأنا البر حتى ضاق عنـا= ونحن البحر نملؤه سفينـا
إذا بلغ الرضيع لنا فطاما=نخر له الجبابر ساجدينــا

وقد اشتهر من قبيلة تغلب من يدعو الاراقم ، وكانوا ستة : جشم ومالكا وعمرا وثعلبة ومعاوية والحارث ، وهم الذين أشار اليهم الحارث بن حلزة في قوله :


إن أخواننا الاراقم يغلون=علينا في قيلهم أحفـــاء
وافتخر القطامي الاسلامي بنسبه فيه اذ قال :


ويفدني الاراقم خير رفـــــد=وشيبان بن ثعلبة القروم

بيد أن أكبر بطنين من بطون تغلب كانا بني جشم بن بكر ومالك بن بكر ، ومن بني جشم عمرو بن كلثوم ومن ولد عمرو بن كلثوم بن عمرو العتابي ، ومالك بن طوق صاحب الرحبة المعروفة باسمه ، وكان يعاصر العتابي ويتودد إليه ومن بني تغلب الحمدانيون سيف الدولة وناصر الدولة والامير أبو فراس الحمداني.

ونستطيع تتبع سير الاحداث التي وقعت في الجاهلية بين العرب عامة وبكر وتغلب خاصة وبين الفرس في عهد سابور الملقب بذي الاكتاف ، لنتعرف على أول تاريخ لها ، وعلى ميادين هذه الاحداث لنلقي الضور على هجرتها وتنقلها هنا وهناك ونستقصي الدوافع التي كانت وراء هذه الهجرة..
ففي منتصف القرن الرابع الميلادي ، وسابور الثاني الذي رأى دولته تنقص من أطرافها قد حزم أمره عندما بلغ أشده على أن يسترد ما غتصب من نواحي مملكته ، وأن يبطش بالذين كانوا لا يفتأون يعملون يد السلب والنهب في كل ما يصلون إليه على امتداد التخوم المجاورة لبلاده من سواحل البحرين حتى أعالي العراق حيث كانت تسكن قبائل عربية من ربيعة ومضر واليمن وبخاصة بكر وتغلب وعبدالقيس وتميم ، فقتل سابور منهم وسبى ، وعتاعتوا شديدا ، حتى قيل : أنه كان ينزع أكتاف رؤوسهم ومن أجل ذلك سمي سابور ذا الاكتاف...


وتحدد الوقائع التي وقعت بين نزار واليمن ثم بين بكر وتغلب نوع العلاقة التي كانت تحكمهم ، وأسباب الصراع الذي كان ينشب بينهم ، كما أنها توضح معالم المنازل ولاديار التي كانوا يحلون بها ويحمونها ، فمنذ غزتهم حمير زوخضعت بلاد نجد لامرة زهير بن جنابا لكلبي ، قاومت تغلب سلطانه ، ورفضت دفع الاتاوة التي فرضها عليها ، وكان هذا الرفض سببا في بطش اليمينيين تحت قيادة زهير بن نزار ، وبتغلب خاصة ، إذ أسر كليبا ومهلهلا ً ، ثم كان يوم الثأر يوم خزار ، حين جمعت معد جموعها وقادها كليب في معركة النصر ، واشتهر ذلك اليوم في شعر شعراء تغلب ، وافتخروا ببطولة شجعانهم وعظم وفدهم فيه ، فقال مهلهل يرثي أخاه كليبا :


من عرفت يوم خـــــــــــزاز له=عليها معد عند جيد الوثـــــوق
إذا أقبلت حمير في جمعهـــا= ومذحج كالعارض المستحيق
وجمع همدان لهم لجبـــــــــــة= وراية تهوي هوى الانـــــــوق

ولم يصح ما قيل من أنه (( لولا عمرو بن كلثوم ما عرف يوم خزاز )) اذ قال :


ونحن غداة وفدٍ في خزازي= رفدنا فوق رفد الرافدينــــا

فقد سبقه الى ذلك مهلهل كما قيل ، والسفاح التغلبي ( سلمة بن خالد ) القائل :


هلهلة بت أوفد في خزاز=هديت كتائبا مستحيرات


وخزاز جبل في عالية نجد الشمالية ، ولايزال يعرف باسمه لهذا اليوم

وكان انتصار كليب في هذا اليوم انتصارا للعرب وفخراً لتغلب لم تزل تردده أجيالها المتعاقبة ، ولذلك عد مقتل كليب بسبب ناقة خسارة نشبت من أجلها حروب طويلة الامد قيل أنها بلغت أربعين سنة منذ أوائل القرن الخامس ، وقد دارت رحاها على أماكن كثيرة ، وطحنت منهم خلقا عظيما وكان أيامها في خمسة مواضع ، هي على ترتيب البكر في ( معجم ما استعجم ) : ( النهي ) ، وكان منهلا لشيبان بن بكر في بلاد اليمامة ( والذنائب ) وهي بنجد ( وواردات ) بنجد أيضا في موضع عن يسار طريق مكة ، وهو الذي قال فيه مهلهل التغلبي :


فإني قدر تركت بواردات = بجيراً في دم مثل العبيــر

وتلك الثلاثة الايام كانت الغلبة فيها لتغلب ، وكذلك اليوم الرابع ، يوم عنيزة الذي انتصر يه مهلهل على بني عمه بقوله :


كأننا غدوة وبني أبينا= بجنب عنيزة رحيا مدير
اما اليوم الخامس فقد تغيرت فيه الحال ، وهو يوم قضة أو يوم التحالق وقضة : جبل على مسير ثلاث ليال من اليمامة وفيه لقيت تغلب من بكر هزيمة ، وذهبت بكر بالفخر لانتصارها في تلك الموقعة التي شهدها الحارث بن عباد ، وكان قد اعتزل هذه الحروب التي نشبت بمقتل كليب لانه استفظع قتله في ناقة وفي هذا اليوم قال :


قربا مربط النعامة منـــي = لقحت حرب وائل عن حيال
لم أكن من جناتها علم الله= وأني بحرها اليوم صـــال

وإنما سمي يوم التحالق في قول الرواة لان الحارث أمر قومه أن يحلقوا رؤوسهم ليكونوا معلمين ، وافتخر طوقة بهذا النصر لانه كان عظيما ولانه كان أول يوم انتصفت فيه بكر من تغلب في حرب البسوس فقال :


سائلوا عنا الذي يعرفنــــــــا= يقرانا يوم تحـــــــــــلاق اللمم
ويم تبدي البيض عن أسواقها=وتلف الخيل أعراج النعــــــــم

ثم جرت أحداث بعد هذه الايام لم تبلغ مبلغها ، ووقعت مزاحفات ومغاورات على فترات ، حتى قيل : إن حرب البسوس دامت أربعين سنة تعقب فيها بعضهم بعضا على ساحة أرض ربيعة من شبه الجزيرة العربية والجزيرة الفراتية الى أن كان يوم الثأر ( في الكلاب الاول ) لتغلب من بكر عندما عادج الحيان الى خلافهم القديم بعد ما حقن دمائهم ( الحارث ) ابن عمرو المقصود أمير كندة ووسط شبه الجزيرة العربية ، وقد وقع الخلاف بين بكر وتغلب

وكانت بكر الى جانب ( شرحبيل بن الحارث ) ووقفت تغلب الى جانب أخيه سلمة بن الحارث بن عمرو الذي قتله المنذر الثالت أمير الحيرة من قبل كسرى أنو شروان ( 529هـ ) ومن ثم إختلف ابناه على الحكم من بعهد

وكانت تلك الواقعة المشهورة بيوم الكلا ، والكلاب ماء تميم ، أو هو ماء بين البصرة والكوفة ، وقد افتخر ( جابر بن حني ) بانتصار قومه التغالبة وبلائهم فيه بقوله :


فيوم الكلاب قد أزالت رماحنا = شرحبيل إذا آلي اليَّة مقســـــم
لينتزعن أرماحنا ، فألزالـــــه= أبو حنش عن طهر شقاء صلدم

وجابر هذا هو الذي كان يشكو مما صارت إليه أحوال قومه تغلب من تفرق وما خضعوا له في مهاجرهم بأرض شمالي العراق من عسف وإرهاق بغرائب ثقيله فقال :


وفي كل أسواق العراق أتــــــــاوة = وفي كل ما باع أمرؤ مكس درهم

أما أبو حنش المذكور في هذا الشعر فهو عصم بن النعمان بن مالك بنعم عمرو بن كلثوم

وبمقتل شرحبيل وانهزام بكر ولجوئها الى جوار المنذر الثالث بذل محاولته لاصلاح ذات بينهما ليتمكن من بسطة سلطانه عليهما والاستعانة بهما في قتال ( الحارث بن شمر الغساني ) ، وقد تم الصلح بينهما بمعاهدة مكتوبة أشار إليها الحارث بن حلزة في قوله :


واذكروا حلف ذي المجاز وما قام=فيه العهود والكفـــــــــــــــــــــلاء
حذر الجور والتعدي وهل ينقـــض=ما في المهارق الاهـــــــــــــــواء

ومع ذلك قتل الحارث الغساني المنذر الثالث فحاول ابنه المنذر الاخذ بثأره ، ولكنه قتل أيضا في الوقعة المعروفة ( بعين أباغ ) - وهي طرف بأرض العراق مما يلي اليوم - ثم ملك أخوه عمرو بن هند ( 554- 568م) وثأر من الغساسنة لابيه وأخيه مستعينا بالبكريين إذ كانت تغلب له كارهة ، وبينهما بقيت بكر في جوار اللخمين جنودا في قتال أعدائهم ، ذهبت تغلب مناوئة لعمرو بن هند وخارجة عن بسطة سلطانة الى حد تهديده وعصيان من ولاه عليها ، كما يصور ذلك عمرو بن كلثوم في قوله :


بأي مشيئة عمرو بن هند = نكون لقليكم فيها قطيينا
تهددنا وتوعدنا رويـــــدا ً= متى كنا لامك مقتوينــــا
مشيرا بذلك الى محاولة إخضاعهم على (الغلاق التميمي ) ولكنه فشل ، وجرى قتل عمرو بن هند على عمر بن كلثوم في قصة مشهورة ثم سرعان ما تفاقم الشر بين بكر وتغلب في وقعة ذي قار التي ذهبت بكر مفاخرة ، بانتصارها على الفرس وعلى من وقف الى جانبها بدافع من أجقاده القديمة مثل بطون تغلب والنمر وقضاعة المستوطنين بأرض الجزيرة الفراتية ، وكانت غلبة بكر سببا في تحرير قبائل كثيرة في وسط شبه الجزيرة العربية من النير الاجنبي ومهدت بهذا النصر الطريق لظهور الاسلام ....


مرت هذه الاحداث والوقائع على امتداد النصف الثاني من القرن الخامس وشملت القرن السادس ومطلع السابع ، والذي يتتبعها يلاحظ هجرة بعض القبائل العربية من الجنوب والوسط ويلحظ أن العامل الاقتصادي وبعض العوامل الجتماعية كانت وراء هذه الهجرة منذ بدأت في القرن الثاني عشر بنزوح السبئيين بسبب انهيار سد مأرب وبسبب القحط الذي أصاب أرض اليمن وحضرموت ، فرحلت قبائل من كنده إلى نجد ، وبعض الازد الى شمال اليمن ويثرب المدينة كما هاجرت قضاعة وخزاعة وتنوخ وخثعم وجذام وكلب وعاملة وطيء الى الوسط وشمال شبه الجزيرة ، وامتدت هجرة بعضها حتى بلغت سهول الفرات وبعض حواضر الشام كحاضر قنسرين وحاضر حلب اللذين كانا لتنوخ ومعها غيرها من القبائل ووقع اختيارهم لسكني هذه الحواضر وانها كانت تقع في أطراف المدن قريبا من البوادي خضوعا لنظام الحياة الذي دأبوا عليه وألفوه...


ولعل بداية هجرة تغلب تعود الى ما قبل عهد سابور الثاني الملقب بذي الاكتاف الذي أوقع بعرب ربيعة في منتصف القرن الرابع حينما قصد بمرا وتغلب فيما بين مناظر الشام والعراق فقتل وسبى وغور مياههم وكانت هجرتهم بطيئة وتمت على مراحل لانها كانت ترتبط بالظروف والاحداث السابقة ....

سيادة كليب على ربيعة :

لما مات ربيعة بن الحارث سيد قبائل ربيعة بن نزار في أواخر القرن الخامس للميلاد خلفه كليب في السيادة ، وكان لبيدة بن عقبة عامل ملوك كندة قد تزوج الزهراء أخت كليب فطغى على ربيعة وثقلت وطأته عليهم فأنكرت الزهراء عليه صنعه بربيعة فقال لها ما بال أخيك كليب ينتصر لمضر ويهدد الملوك كأنه يعز بغيرهم فقالت : : ما عرف أعز من كليب وهو كفو لها ، فغضب لبيد ولطمها لطمة أغشت عينها فخرجت الى أخيها كليب وهي تقول شعرا ً :


ما كنت أحسب والحوادث جمة= أنا عبيد الحي من قحطـــــــان
حتى أتتني من لبيد لطمــــــــة= فغشت لها من وقعة العينــــان
أن ترض أسة تغلب ابنة وائــل= تلك الدنية أو بنو شيبــــــــــان
لايبرحوا الدهر الطويل أذلـــــة = هدل الاعنة عند كل رهـــــــان

فلما سمع كليب قولها ورأى ما بها من أثار اللطمة ثارت به حميته فهجم على لبيد وعلاه بالسيف فقتله وقال :


إن يكن قتلنا الملوك خطــــــــــــــأ= أو صوابا فقد قتلنا لبيـــــــــــــــدا
وجعلنا من الملوك ملوكــــــــــــــا= بجياد جرد تفل الحديـــــــــــــــــدا
ذا شعار الحرب الذي يحلف الناس= به قومكم ونذكي الوقــــــــــــودا
أو تردوا لنا الاتارة والفــــــــــيء= لولا نجعل الحروب وعيـــــــــــــدا
أن تلمني عجائز من نـــــــــــــزار= فأراني فيما فعلت مجيــــــــــــداً

فلما رأت ربيعة أن كليبا قتل لبيدا أيقنت بأن الحرب بينهما وبين ملوك كندة لا محالة ، وكان للبيد أخ فخرج حتى أخبر ابن عنق الحية بقتل أخيه فأبلغ ذلك الى سلمة بن الحارث ملك قيس فبلغه الى ملوك كندة وحمير باليمن فجهزوا جيشا كثيفا وسيروه الى ديار ربيعة وجاءت الاخبار الى كليب بما أعد له أهل اليمن فنادى في قومه بالغارة فأجابته القبائل من ربيعة ومضر وأياد وطيء وقضاعة وعقد الالوية وتقدمهم برهطه حتى غشى جيوش اليمن فوقعت بينهم عدو وقائع..

وكانت قبائل اليمن قد نزلت خزازي وعليهم عشرة من أقيال الحمير فلما علم كليب ذلك ألفى النفير في جموعه وحثهم على الثبات ، ثم قدم على كل قبيلة قائدا فقدم الاحوص بن جعفر على مضر ومرة بن ذهل أبا جساس على ذهل وشيبان وذهل بن حارثة على ربيعة وطرفة بن العبد على قيس وجعل على مقدمته سلمة بن خالد وهو السفاح التغلبي وأمره أن يعلو خزازي فيوقد النار ليهتدي بها الجيش ، وقال له إن غشيك العدو فأوقد نارين ، وكانت طلائع اليمن وبعض الاقيال قد سبقوهم الى ماء الذنايب فسار اليهم كليب بمجموعة فقتلتهم عن آخرهم ثم اتجه نحو خزازي فأوقد السفاح لهم نارا فهجمت عليه قبائل مذحج وعليها سلمة بن الحارث فرفع السفاح نارا اخرى فأقبل كليب في جموع ربيعة فصبحهم والتقوا بخزازى واقتتلوا قتالا شديدا داما أياما فانهزمت جموع اليمن وانتصرت نزار نصرا ً مؤزرا ً وفي ذلك يقول كليب شعرا ً :


لقد عرفت قحطان صبري ونجدتي=غداة خزازي والحتـــــــــوف دوان
غداة شفيت النفس من ذل حمــــير= وأورثتها ذلا بصدق طعــــــــــــان
دلفت اليه بالصفائح والقنـــــــــــا= على كل ليث من بني غطفــــــــان
ووائل قد جزت مقاديم يعــــــــرب= فصدقها في صحوها الثقـــــــلان

قال ابن الاثير ، وكان يوم خزازى أعظم يوم التقته العرب في الجاهليه ، فان نزارا لم تكن تنتصف من اليمن ولم تزل اليوم قاهرة لها في كل شيء حتى كان يوم خزازي فلم تزل نزار ممتنعة قاهرة لليمن في كل يوم التقوا به بعد خزازي حتى جاء الاسلام ، ولما انتصر كليب وفض جموع اليمن وهزمهم في هذه الوقعة اجتمعت عليه معد كلها ، وجعلوا له قسم الملك وتاجه وتحيته وطاعته ، وكان من بغيه أنه كان يحمي مواقع السحاب فلا يعرى حماه ، وكان له جرو وكلب فاذا نزل بمكان فيه كلأ ، قذف ذلك الجرو فلا يرعى أحد من ذلك الكلأ امتداد عوائه فيختص هو به ويشاركهم في غيره حتى ضرب العرب به المثل ، فاقلوا : ( أعز من كليب وائل وكان يجير على الدهر فلا تخفر ذمته ) ، وهو القائل لما أجهز عليه عمرو بن الحارث


المستتجير بعمرو عند كربتــــه= كالمستجير من الرمضاء بالنار
وكان أخوه مهلهل فارسا وشاعرا مجيدا ( عدي بن ربيعة ) ، ولما نشبت الحرب واشتدت بينه وبين بني عمه بكر ، قال هذه القصيدة :


اليلتنا بذي حسم انيــــــــــــــري= إذا أنت انقضيت فلا تجـــــــوري
فإن بك بالذنائب طال ليلـــــــي= فقد أبكي من الليل القصيـــــري
وأنقذني بياض الصبح منهــــــا= لقد أنقذت من شر كبيـــــــــــــر
كان كواكب الجوزاء عـــــــــود= معطلفة على ربع كسيــــــــــــر
وتسألني بديلة عن أبيهـــــــــــا= ولم تعلم بديلة ما ضميــــــــــري
فلو نبش المقابر عن كليــــــــب= فيخبر بالذنائب أي زيـــــــــــر
بيوم العبسمين لقر عينــــــــــــا= وكيف أياب من تحت القبـــــور
وإني قد تركت بـــــــــــواردات = بجيرا في دم مثل العبيـــــــــــر
ينوء بصدره والرمح فيـــــــــــه= ويخلجه خدب كالبعيــــــــــــــر
هتكت به بيوت بني عبـــــــــاد= وبعض القتل أشفى لصــــــدور
وهمام بن مرة قد تركنـــــــــا= عليه القشعمان من النســـــــور
على أن ليس عدلا من كليـــــب= إذا طرد اليتيم عن الجـــــــــزور
على أن ليس عدلا من كليــــب= إذا رجف العضاة من الدبـــــور
على أن ليس عدلا من كليــــب = إذا ما ضيم جيران المجيــــــــر
على أن ليس عدلا من كليــــب= إذا خيف المخوف من الثغــــور
على أن ليس عدلا من كليــــب= غداة بلابل الامر الكبيــــــــــر
على أن ليس عدلا من كليـــب= إذا برزت مخبأة الخـــــــــدور
على أن ليس عدلا من كليـــب= إذا أعلنت بخيات الامــــــــور
فدي لبني الشقيقة يوم جاءوا= كأسد الغاب لجت في زئيـــر
كأن رماحهم أشطان بئــــــر = بعيد بين جاليها جــــــــــرور
فلا وأبي جليلة ما أفأنــــــا= من النعم المؤبل من بعيـــــــر
ولكنا نهكنا القوم ضربــــــا= على الاتباج منهم ولنحــــور
قتيل ما قتيل المرء عمـــــرو= وجساس بن مرة ذو ضريـــر
كأنا غدوة وبني أبينــــــــا= بجنب عنيزة رحيا مديــــــــر
فلال الريح أسمع أهل حجر= صليل البيض تقرع بالذكــور

عــــــــمرو بن كلثـــــــــــــــــــوم
هذه قصة مقتل ملك العرب عمرو بن هند علي يد عمرو بن كلثوم كما يرويها أبي عبيدة معمر بن المثني التيمي المتوفي سنة ( 209 ) للهجرة من كتاب أيام العرب قبل الاسلام وهذا الكتاب هو نادر في أخباره حيث يعتمد عليه الاخباريين في إلتقاط أيام العرب.

قال أبي عبيدة معمَر بن المثنى التيمي:

فذكروا أن عمرو بن هند ، وأمه هند بنت الحارث بن حجر بن آكل المرار الكندي وأبوه المنذر بن ماء السماء اللخمي. وماء السماء هي أمه بنت عوف بن جشم بن هلال بن ربيعة بن زيد مناة بن عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة بن مالك بن الحارث بن عمرو بن نمارة اللخمي. هذا نسب أهل اليمن.
قال الملك عمرو بن هند ذات يوم لجلسائه :
هل تعلمون أن أحدا من أهل مملكتي يأنف أن تخدم أمه أمي.
فقالوا:
لا ما خلا عمرو بن كلثوم فإن امه ليلى بنت المهلهل أخي كليب، وعمها كليب ، وهو وائل بن ربيعه ملك العرب وزوجها كلثوم. فسكت عمرو على ما في نفسه .
ثم بعث عمرو بن هند الى عمرو بن كلثوم يستزيره وان تزور ليلى هنداً.
فقدم عمروا في فرسان تغلب ، ومعه أمه ليلى ، فنزل شاطيء الفرات وبلغ عمرو بن هند قدومه. فأمر بخيمه فضربت بين الحيره والفرات وأرسل الى وجوه مملكته فصنع لهم طعاما ثم دعا الناس إليه فقرب إليهم الطعام على باب
السرادق(1) وهو وعمرو بن كلثوم وخواص من الناس في السرادق ، ولأمه هند في جانب السرادق قبة وأم عمرو بن كلثوم معها في القبة.
(1) السرادق :كل ما أحاط بشيءٍ من حائط أو مِضرَب وهو الفسطاط يجتمع إليه الناس لعرس أو مأتم وغيرهما.
وقد قال عمرو بن هند لأمه:
إذا فرغ الناس من الطعام فلم يبق الا الطُرَف فنحّي خدمك عنك، فإذا دعوت بالطرف ، فاستخدمي ليلى ومريها فلتناولك الشيء بعد الشيء.
يريد طرف الفواكه وغير ذلك من الطعام.
ففعلت هند ما أمرها ابنها حتى إذا دعا بالطرف قالت هند لليلى:
- ناوليني ذلك الطبق.
قالت:
- لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها.
فقالت:
- ناوليني.
وألحت عليها . فقالت ليلى :
- واذلاه .... يا لتغلب.
فسمعها إبنها عمرو بن كلثوم فثار الدم في وجهه والقوم يشربون. ونظر عمرو بن هند الى عمرو بن كلثوم ، فعرف الشر في وجهه ، وقد سمع قول أمه : واذلاه يا لتغلب ، ونظر إلى سيف عمرو بن هند ، وهو معلق بالسُّرادق ولم يكن بالسرادق سيفٍ غيره فثار الى السيف مصلتا فضرب به رأس عمرو بن هند فقتله ثم خرج فنادى :
- يا لتغلب.
فانتهبوا ماله وخيله وسبوا النساء ولحقوا بالجزيره.
وقد كان المهلهل بن ربيعة وكلثوم بن عتاب ابو عمرو بن كلثوم أجتمعوا في بيت كلثوم على شراب ، قال وعمرو يومئذ غلام وليلى أم عمرو تسقيهم فبدأت بأبيها مهلهل ثم سقت زوجها كلثوم بن عتاب ثم ردت الكأس على أبيها وابنها عمرو عن يمينها فغضب عمرو من صنيعها وقال:


صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو=وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو=بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا

فلطمه أبوه وقال:
يا لكع ( اي يا احمق ) ، بلى والله شر الثلاثة . أتجتري أن تتكلم بهذا الكلام بين يديّ. فلما قتل عمرو بن هند قالت له أمه :
( بأبي أنت وأمي ، أنت والله خيرُ الثلاثة اليوم ) .

فقال عمرو بن كلثوم معلقته الذي يصف فيها مقتل الملك اللخمي ملك الحيرة والعرب عمرو بن هند:
لسماع المعلقه:
معلقة عمرو بن كلثوم (http://www.dwaihi.com/ram/24moal2.ram)

لقراءة المعلقه :


أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا=وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا=إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ=إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ=عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو=وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو=بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا
وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ=وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا
وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا=مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا
قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا=نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً= لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا
بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً=أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا
وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ=وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا
تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ=وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا
ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـر=هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً=حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا
ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ=رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا
وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا=وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا
وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ=يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا
فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ=أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا
ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا=لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا
تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا=رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا
فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ=كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا
أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا=وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً=وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ=عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ=بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا

(حربه مع الغساسنة)
أفتك من عمرو بن كلثوم )) .

محاربته
النعمان :
=====
ظل المناذرة يناوئون بني تغلب ويحاربونهم
وأحلافهم حتى اضطرهم المنذر أخو عمرو بن هند
الى الجلاء عن الجزيرة ، فأتوا أرض الشام
وعليها الغساسنه ، فمر بهم عمرو بن أبي حجر
الغساني ، وقال ابن الأثير : بل خرج ملك غسان
وهو الحارث بن أبي شمر ، فلم يستقبلوه ،
فاغتاظ وطلب سيدهم عمرو بن كلثوم وتوعده ،
فاقتتلوا فانهزم بنو غسان وقتل أخو الحارث في
عدد كبير ، فقال عمرو بن كلثوم :

هلا عطفت على
أخيك اذا دعا

بالثّكل ، ويل
أبيك ، يا ابن أبي شمر

ثم رجع بنو تغلب الى الجزيرة ، وعلى الحيرة
أبو قابوس النعمان بن المنذر الرابع ، فأرسل
لمحاربتهم جيشا على رأسه ابنه المنذر ،
فكسرهم بنو تغلب ، وقتل المنذر بن النعمان ،
وقاتله ، مرّة أخو عمرو بن كلثوم ، والى هذه
الحادثة ، والى مقتل عمرو بن هند يشير الأخطل
التغلبي بقوله مفتخرّا على جرير :

أبني كليب ان
عميّ اللّذا

قتلا الملوك ،
وفكّكا الأغلالا

وقال الفرزدق يرد على جرير في هجائه الأخطل :

قوم هم قتلوا
ابن هند عنوة

عمرا ، وهم
قسطوا على النعمان

===============

موتــــــــــــه :
=========
عاش عمرو بن كلثوم حتى بلغ من الكبر عتيا ،
وشبعت نفسه من الغزوات والانتصارات ، وذاق من
الدهر حلوه ومره ، فلما حضرته الوفاة جمع بنيه
وأوصاهم :
يا بني ، قد بلغت من العمر ما لم يبلغه أحد من
آبائي ، ولا بد أن ينزل بي ما نزل بهم من الموت
، وأني والله ما عيّرت أحدا بشئ الا عيّرت
بمثله ، ان كان حقا فحقا وان كان باطلا فباطلا
، ومن سبّ سبّ ، فكفّوا عن الشّتم ، فانّه أسلم
لكم ، وأحسنوا جواركم يحسن ثناؤكم ، وامنعوا
من ضيم الغريب ، فربّ رجل خير من ألف ، وردّ
خير من خلف ، واذا حدثتم فعوا ؛ واذا حدثتم
فأوجزوا ، فانه مع الأكثار يكون الاهذار ،
وأشجع القوم العطوف بعد الكرّ ، كما أنّ أكرم
المنايا القتل ، ولا خير فيمن لا رويّة له عند
الغضب ، ولا فيمن اذا عوتب لم يعتب ، ومن الناس
من لا يرجي خيره ، ولا يخاف شرّه ، فبكوؤه خير
من دره ، وعقوقه خير من بره ، ولا تتزوّجوا في
حيّكم ، فانّه يؤدي الى قبيح البغض .

(الحكم بن عـــــمرو التغلبي فاتح مكران)
وقصد الحكم بن عمرو التغلبي من أمراء الانسياح بلد مكران ولحق بها شهاب بن المخارق وجاءه سهيل بن عدي وعبد الله بن عبد الله بن عتبان وانتهوا جميعاً إلى دوين وأهل مكران على شاطئيه وقد أمدهم أهل السند بجيش كثيف ولقيهم المسلمون فهزموهم واثخنوا فيهم بالقتل واتبعوهم أياماً حتى انتهوا إلى النهر ورجعوا إلى مكران فأقاموا بها وبعثوا إلى عمر بالفتح والأخماس مع صحار العبدي

واخير اقول والله والف نعم بسبيع ولكن لقب الغلباء لتغلب قبل اكثر من1350عام
















تحياتي للــــــــــــــــــــــــجميع


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
خالد الشماسي
إدارة المنتديات
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 11 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : منتديات سبيع
عدد المشاركات : 11,812 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 51
قوة الترشيح : خالد الشماسي will become famous soon enough
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: لقب الغلباء ليس لسبيع

كُتب : [ 22 - 10 - 2009 ]

مرحبا راع البلها

عنوانك اخي الكريم خاطيء جدا .. يدل على قصور في دراسة الموضوع

لأن الحصر يتوجب العلم المطلق ،، وهذا ما لا تملكه

ولقب الغلباء لقب على سبيع منذ القدم لغلبتها

وحتى لو ادعى احد هذا اللقب تبقى شهرته لقبيلة سبيع ولا يعرف الا لها

يمكنك مراجعة هذه المواضيع المدمجة " قديماً " لتزيد معلوماتك


http://www.sobe3.com/vb/showthread.php?t=21611

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 3 )
فكسار
عضو نشط
رقم العضوية : 37683
تاريخ التسجيل : 15 - 07 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 35 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : فكسار is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: لقب الغلباء ليس لسبيع

كُتب : [ 22 - 10 - 2009 ]

ماقصرت يابوعمر على الرد

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: لقب الغلباء ليس لقبيلة سبيع

كُتب : [ 22 - 10 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / راع البلها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : والنعم فيك وفي قبيلة تغلب التي كانت تسمى الغلباء في الجاهلية إلا أن عنوانك ضارب دو خلا ما فيه أحد والغلباء عزوة جاهلية لقبيلة سبيع بن عامر الغلباء على حذف مضاف للعلم به والتقدير سبيع خيالة الغلباء وليست لقب قال الشاعر : ( حنا هل الغلباء وهي عزوتنا ) وهي فرس معلومة الأوصاف مبسوطة في كتب فقه اللغة أخذناها من قبيلة بني تغلب الوائلة المنحدرة من ربيعة الفرس عنوة في الجاهلية وقد ورد ذكرها في معلقة الصحابي الجليل / لبيد بن ربيعة رضي الله عنه وأرضاه عندما قال في وصف الخيل :-

غُلْبٍ تَشَذَّرُ بِالذُّخُولِ كَأَنَّهَا = جِنُّ الْبَدِيِّ رَوَاسِيَاً أَقْدَامُـهَا

كما وردت في أشعار بني هلال القديمة أسلاف قبيلة سبيع الغلباء تسمية بني هلال بالغلباء قال : / عبدالله بن زيزر يمدح الفارس / ذياب بن غانم الزغبي الهلالي ويسندها على / غنام بن سيف الجميلي كما وردت في مخطوطة / ابن دخيل :-

شكا قبلك الزغبي ذياب ابن غانم = مطفي من نار المعادي طلوعها
مقدم من غلباء هلال بن عامر = منكث من أرقاب المعادي دروعها

وهناك سلم في الجزيرة العربية أن أي قبيلة غلبت أخرى وأزاحتها عن بلادها استحقت لقبها ومن ذلك أن العرمة كانت للفضول من بني لام الطائية وتسمة بهم وكانت قبيلة الفضول توصف بــ [ وساع البشوت وكبار البخوت ] فأزاحتها قبيلة سبيع بن عامر الغلباء عن العرمة في منتصف القرن الحادي عشر فاستحقت البلاد واللقب ومن يعرف الاّن بهذا اللقب هم قبيلة سبيع بن عامر الغلباء ولا تعرف به اليوم قبيلة الفضول بهذا السلم فما بالك بالغلب خيل تغلب التي أخذتها قبيلة هلال بن عامر في الجاهلية مع حمى نجد ضرية هل ستأخذه هكذا ومن دون حق مشروع ولتعلم أن بني تغلب المتبقية في نجد أميرهم الشيخ / فيصل الجميلي الهلالي جد الصنادحة مع المراغين من سبيع الغلباء وجد السنادى والشاعر الفارس الأمير / عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود ( توفي 39 ق . هـ / 584 م ) من بني تغلب الوائلية شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد أمه هي / ليلى بنت المهلهل بن ربيعة كان من أعز الناس نفساً وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه تغلب وهو فتىً وعمّر طويلاً وهو قاتل الملك / عمرو بن هند أشهر شعره معلقته التي مطلعها : " ألا هبي بصحنك فاصبحينا ". ويقال : إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة وفيها من الفخر والحماسة العجب ومات في الجزيرة الفراتية قال في ثمار القلوب : كان يقال : « فتكات الجاهلية ثلاث : فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة / عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند ملك المناذرة، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى خارج الحيرة ولم يصب أحد من أصحابه » وإليكم معلقة شيخ قبيلة بني تغلب الوائلية / عمرو بن كلثوم التغلبي الوائلي والتي رد عليها / الراعي النميري بين عامي ستين وخمسة وستين هجرية وقد قال فيهم بعض الشعراء :-

ألهى بني تغلب عن كل مكرمة = قصيدة قالها عمرو بن كلثوم

ومعلقة الأمير / عمروبن كلثوم التغلبي الوائلي يقول فيها :-

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا= وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا= إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ= إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ= عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو= وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو= بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا
وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ= وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا
وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا= مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا
قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا= نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً= لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا
بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً= أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا
وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ= وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا
تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ= وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا
ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ= هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً= حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا
ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ= رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا
وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا= وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا
وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ= يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا
فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ= أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا
ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا= لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا
تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا= رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا
فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ= كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا
أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا= وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً= وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ= عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ= بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا
تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ= مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا
وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ = إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا
وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا= وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا
مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا= يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا
يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ= وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا
نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا= فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ= قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا
نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ= وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا
نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا= وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا
بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ= ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا= وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا
نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا= وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو= عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا
وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ= نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ= عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا
نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ= فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم= مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ= خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ= مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا
نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ= مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا
بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً= وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا
حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً= مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا
فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ= فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا
وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ= فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا
بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ= نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا= تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا= فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا
بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ= نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا
بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ= تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا
تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً= مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا
فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ= عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا
إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ= وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا
عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـتْ= تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا
فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ= بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا
وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ= أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا
وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ= زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا
وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً= بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا
وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ= بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا
وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ= فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا
مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ= تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا
وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً= وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا
وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى= رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى= تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا= وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا= وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا
وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا= وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا
فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ= وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا
فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا= وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا
إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ= أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا
أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ= كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا
عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي= وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا
عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ= تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا
إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً= رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا
كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ= تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا
وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ= عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا
وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً= كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا
وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ= وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا
عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ= نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا
أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً= إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا
لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً= وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا
تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ= قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً
إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا= كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا
يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ= بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا
ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ= خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا
وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ= تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا
كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ= وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا
يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي= حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا
وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ= إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا
بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا= وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا
وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا= وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا= وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا= وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً= وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا
أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا= وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً= أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا
مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا= وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ= تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا

والغلباء فرس قبيلة سبيع بن عامر الغلباء والدارجة عليهم من أسلافهم قبيلة بني هلال بن عامر بن صعصعة والتي أخذتها عنوة من قبيلة تغلب ابنة وائل الغلباء مع حمى ضرية ومن الأدلة على ذلك قول شاعر وشيخ قبيلة تغلب / عمرو بن كلثوم التغلبي في وصف الخيل من معلقته :-

وَتَحمِلُنا غَداةَ الرَوعِ جُردٌ= عُرِفنَ لَنا نَقائِذَ وَاَفتُلينا
وَرَدنَ دَوارِعًا وَخَرَجنَ شُعثًا= كَأَمثالِ الرَصائِعِ قَد بَلينا
وَرِثناهُنَّ عَن آباءِ صِدقٍ= وَنُورِثُها إِذا مُتنا بَنينا

وقد رد الشاعر / الراعي النميري العامري على شاعر قبيلة تغلب ابنة وائل الغلباء وشيخها قائلا :-

هُمُ فَخَروا بِخَيلِهِمُ فَقُلنا= بِغَيرِ الخَيلِ تَغلِبُ أَو عِدينا
لَنا آثارُهُنَّ عَلى مَعَدٍّ= وَخَيرُ فَوارِسٍ لِلخَيرِ فينا
وَعُلِّمنا سِياسَتَهُنَّ إِنّا= وَرِثنا آلَ أَعوَجَ عَن أَبينا

وآل أعوج الخيل المسماة بالأعوجيات لبني هلال بن عامر من هوازن الواردة في شعر الصحابي الجليل / لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وأرضاه وشعر الصحابي الجليل / النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه وشعر الصحابي الجليل / حميد بن ثور الهلالي رضي الله عنه وأرضاه وقال الصحابي الجليل الشاعر / لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وأرضاه قال في وصف الخيل الغلب :-

غُلْبٍ تَشَذَّرُ بِالذُّخُولِ كَأَنَّهَا = جِنُّ الْبَدِيِّ رَوَاسِيَاً أَقْدَامُـهَا

وأبو الأعجويات زاد الراكب حصان الأزد ولتسميتها بالأعجويات قصة وهي أن فلوها ربط صغيرا فأصيب بإعوجاج في ظهره وقد أكثر من ذكرها شعراء بني عامر ومنهم الراعي النميري رحمه الله وغيره من شعراء بني عامر في الجاهلية وصدر الإسلام وغيرهم من شعراء العرب والأعوج في زمنه سيد الخيول المشهورة، وقد أكثر الشعراء من ذكره ونسبوا إليه خيولهم، وكان الأعوج لأحد ملوك كندة، فغزا قبيلة سليم بن منصور فقتلوه وأخذوا أعوج، فخرج منهم إلى بني هلال بن عامر بن صعصعة فكان أوله فيهم، ومنه أنتجت خيول العرب . لأخباره انظر في ابن الكلبي 16، 17، 20، 21، 42، 45، 117 - 118، وفي أبي عبيدة 66 والأصمعي 379، وذكره ابن الأعرابي في موضعين آخرين، والغندجاني 37، وابن رشيق 2/234، وحلية الفرسان 152، وجواب السائل 30، والقاموس : " عوج " 1/201 ويذكر : " كان لكندة فأخذته سليم ثم صار إلى بني هلال تنسب إليه الأعوجيات " فرس / عبدالله بن شرحبيل كما في المخصص 6/196، وفي اللسان 3/118 والقاموس 1/282 . والأعوجيات خيل بني عامر قبل أن يأخذوا الغلب جمع الغلباء من العبيات من قبيلة تغلب الغلباء ابنة وائل فالراعي النميري أسند تعليم سياسية الخيل إلى أسلافه الذين ورث عنهم الخيل، وهذا يعني أن معرفته بالخيل معرفة دقيقة؛ لأنها حصيلة أسلاف تعاملوا مع هذه الخيل . وحروب بني عامر في الإسلام مع بني وائل وتميم حروب دينية معلومة الأسباب أعان بني عامر الخليفة / معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه ومن جاء بعده من خلفائه للدين أولا وثانيا لأنهم أخوال أبيه وجاء في نوادر الهجري أن الصحابي الجليل الشاعر / حميد بن ثور الهلالي قال :-

قومي بـنو عــامر قوم أشيـر بهـم = فالأصل مجتــمع والفرع منشور
والجد أغــلب أعيا الحاسدون له = حــولا وليـــس لخـــلق الله تغيير

ويرد في أشعار بني هلال القديمة تسمية بني هلال بالغلباء قال الشاعر / عبدالله بن زيزر يمدح الفارس / ذياب بن غانم الهلالي :-

شكا قبلك الزغبي ذياب بن غانم = مطفي من نــار المعادي طلوعها
مقــدم غلبــا من هلال بن عـامر = منكث من أرقاب المعادي دروعها

والغلباء عزوة لقبيلة سبيع بن عامر تميزها عن سائر قبائل العرب قال الشاعر / زنيفر بن نوبان العبيوي المطيري :-

قـلـته وأنا مع سبيـــع الغلبـــاء = ظهور السواني للقصير صحـاح
يا سبيع يا أهل الفعل يا أولاد عامر =ليـا قيـل : يــم المال ثــار صياح

وقال شاعر العجمان / فهد الخفيف يوم الرضيمة سنة 1238 هـ :-

تسمووا بنا الغلباء سبيع بن عامر= تسمووا بنا لين الله أدنى ذهابها

كما أن قبيلة قحطان المعاصرة يطلق عليها لقب غلابة, فيتضح أن الغلباء في الأصل عزوة لقبيلة تغلب الغلباء ابنة وائل ثم غلبت هذه العزوة على قبيلة سبيع بن عامر الغلباء بعدما أخذت الخيل الغلب واحدتها الغلباء العبيات من قبيلة تغلب بن وائل في الجاهلية وانحصرت فيهم من بين سائر قبائل العرب وقد أطلق أيضا على قبيلة شمر لقب غلبا ولكنها لم تشتهر به مثل شهرت سبيع الغلباء مشتقا من الغلبة على التنكير والشيخ / حمد الجاسر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته أقر بأن الغلباء عزوة لقبيلة سبيع ويؤيده الشاعر الكبير / مسند بن سعود المجمعي حيث يقول : ( حنا هل الغلباء وهي عزوتنا ) والكثير من شعراء سبيع وغيرهم من القبائل يؤيدون ذلك بأشعارهم قال الشاعر الكبير / مزيد السريحي المطيري من قصيدة له :-

غلبا سبيع اللي تروي السنيني = فوق المهار اللي تسالس حذاها
يشهد لهم عود القنا والعريني= على ظهور الخيل في ملتقاها
غلباء إلى رز اللواء بالبطيني= إليا صاح صياح الطويله لقاها
قاس الطراد مطوعينه بليني= أهل سربة يفرح بها من نخاها
كل العرب لفعولهم خابريني= أفعالهم بالصحف كلن قراها
أفعالهم في ماضيات السنيني= تعرف إلى ركب المحالة إرشاها

وقال من قصيدة أخرى :-

من لابة يوم اللقا تهدي الأرواح= فكاكة التالي إلى أقفوا مدابيح
غلباء سبيع مروية علط الأرماح = خيالهم بالخيل ياخذ مساريح
غلبا سبيع أهل المروة والأمداح= أهل بيوتن شيدوهن مداويح
ما دوروا في مالهم زود الأرباح= ما حاشت ايديهم يقلط مفاطيح
بدرب الكرم والمرجلة ما هم شحاح = لو ركبت شهب الليالي الشلافيح
أقولها ما ني بالأمثال مزاح = أعد فعل سبيع غلباء الزحازيح

كما قال شاعر بني خالد في الفارس / شليل المليحي :-

الفعل يا ابن حميد فعل المليحي= اللي عزل بين الخوالد والأتراك
من روس غلباء متعبين النطيحي= هذا ومثله دوم يصلح لشرواك
حول بشيخ الترك حي يصيحي= ينخى ولا فكوه فرسان الأتراك

هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 5 )
مواجيب
عضو فعال
رقم العضوية : 10572
تاريخ التسجيل : 24 - 11 - 2006
الدولة :
العمر : 44
الجنس :
مكان الإقامة : رياض سبيع الغلبا
عدد المشاركات : 192 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مواجيب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: لقب الغلباء ليس لقبيلة سبيع

كُتب : [ 22 - 10 - 2009 ]




وإن يكن يا عنزي !!


اسمحلي اقول لك بانك رغم ماجئت به من موضوع قيم في مضمونه

شيق في شواهده ألا انه تافه ولامعنى له في هذا الوقت !! انا اسف
لانه يااخي العزيز لا المكان ولا الزمان يساعدك في استرجاع ماكان !!


رغم قسوتي عليك في الكلام ورغم اسلوبي الجاف معك منذ البدايه

ورغم انك الضيف ومن قبيلة عزيزة اكن لها كل احترام وتقدير الا ان طرحك

لهذا الموضوع كبداية لك في منتديات الغلباء ينبئ بحقد دفين لنا وجاهلية غبراء معشعشة في مخيخك المراهق !!


نعم انت يااخي في سن مراهقة مندفع لا تحسب لعواقب الامور وانا لاالومك!!
لان هذا السن بالذات يتطلب من الطرف الثاني ان يعامله بحكمة وحلم وسياسية
تهذيبية حتى تبين الايام للمراهق ماكان يجهل وما اقترفه من غلطات سوف يندم
عليها بدون شك !!





الغلباء لتغلب وليست لسبيع !!

طيب وبعد ذلك ماذا تريد الان ؟؟

كانك تقول خادم الحرمين الشريفين ليس للمك عبدالله ولكن للمك فهد !!

ويأتي طرف ثالث ويقول حمران النوظر ليس لقب لمطير وليس لسبيع ولكن للفدعان من عنزة!!

ويأتي طرف رابع ويقول لا يا اخوان سوف ازيدكم من الشعر بيت لقب الهيلا ليس لعتيبه ولكن لقبيلة غامد !!




اعلم يارعاك الله بان اللقب لم يأتي من فراغ ولم ياتي من قبيلة سبيع نفسها ولكن لقب استحقتة
بجدارة وبشهادة القبائل المجاورة وبشهادة الأعداء والحق ماشهدت به الخصوم !!واعلم يارعاك الله باننا لانجحد حق احد سواء كان منكم ياعنزة بن وائل او من قبائل تغلب التي كانت تلقب بهذا اللقب في الجاهلية وهي قبائل عزيزة منتشرة في بقاع الارض منها قبيلة اكلب الحجاز ومنها بني حمدان في عمان والخليج ومنها ربيعة في العراق ومنها الجلاس في قبيلة الرولة هؤلاء هم ترثة تغلب الحقيقة وانعم واكرم في باقي قبائل ربيعة ومنهم عنزة بن وائل ,,,




اخيرا ,,,



هو لقب وفخر لقبيلة سبيع الغلباء وقد اخذوه الكرام من اخوانهم الكرام وابناء عمومتهم بنو هلال بن عامر بن صعصعة وقد ورثوا منهم الارض والحلال والالقاب ومنها الخلعاء والغلباء والعرفا وغيرها من الالقاب وهو فخر لقبيلة سبيع بن عامر بن صعصعة لانها احتوت جميع بطون بني عامر بعد بني هلال واصبحت هي وقبيلة السهول حاملين راية بني عامر بن صعصعة في الجزيرة العربية بعد تغريبة ابناء عمومتهم بني هلال الى جميع البلدان العربية,,,



لاتقل لي ايضا بان بني هلال قد سرقوا لقب الخلعاء والغلباء من تغلب الغلباء !!


حدث العاقل بما لايعقل فأن صدق فلا عقل له !!


ان كنت مصر الى الان ان ليس لنا حق باللقب فخذ لك اربعة شهود وثمانية مزكية وتوجه يااخي
الى اقرب محكمة وطالب باللقب !!(لاتنسى صك الوكالة من تغلب الحقيقية وليست الملفقة !!)




اعلم بانني لااريد والله هذا الاسلوب معك وانت ضيف عزيز وغالي علينا ومازلت ولكن لما رايت مايسوء من تبجح
اخوانك في منتدياتكم وبهتانكم وتكذيبكم للحقيقه وعنادكم اضظررت الى ذلك بعد اصرارك انت ايضا ياولد عنزة بتنزيلك لمثل هذا الموضوع هنا وفي وسط الغلباء ,,,,الله المستعان


تحياتي والى اللقاء




بـنـي عـمـر وبـنـي عــامــر

وبـنـي عـمـيـر وبـنـي مـعـمـر

كـلـهــم عـزوتـي ومـحـزمـي

وتـــــاج راســـــــي


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 6 )
منسم الحفيات
عضو مميز
رقم العضوية : 25398
تاريخ التسجيل : 21 - 04 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,199 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : منسم الحفيات is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: لقب الغلباء ليس لقبيلة سبيع

كُتب : [ 23 - 10 - 2009 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / راع البلها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : والنعم فيك وفي قبيلة تغلب التي كانت تسمى الغلباء في الجاهلية إلا أن عنوانك ضارب دو خلا ما فيه أحد والغلباء عزوة جاهلية لقبيلة سبيع بن عامر الغلباء على حذف مضاف للعلم به والتقدير سبيع خيالة الغلباء وليست لقب قال الشاعر : ( حنا هل الغلباء وهي عزوتنا ) وهي فرس معلومة الأوصاف مبسوطة في كتب فقه اللغة أخذناها من قبيلة بني تغلب الوائلة المنحدرة من ربيعة الفرس عنوة في الجاهلية وقد ورد ذكرها في معلقة الصحابي الجليل / لبيد بن ربيعة رضي الله عنه وأرضاه عندما قال في وصف الخيل :-

غُلْبٍ تَشَذَّرُ بِالذُّخُولِ كَأَنَّهَا = جِنُّ الْبَدِيِّ رَوَاسِيَاً أَقْدَامُـهَا

كما وردت في أشعار بني هلال القديمة أسلاف قبيلة سبيع الغلباء تسمية بني هلال بالغلباء قال : / عبدالله بن زيزر يمدح الفارس / ذياب بن غانم الزغبي الهلالي ويسندها على / غنام بن سيف الجميلي كما وردت في مخطوطة / ابن دخيل :-

شكا قبلك الزغبي ذياب ابن غانم = مطفي من نار المعادي طلوعها
مقدم من غلباء هلال بن عامر = منكث من أرقاب المعادي دروعها

وهناك سلم في الجزيرة العربية أن أي قبيلة غلبت أخرى وأزاحتها عن بلادها استحقت لقبها ومن ذلك أن العرمة كانت للفضول من بني لام الطائية وتسمة بهم وكانت قبيلة الفضول توصف بــ [ وساع البشوت وكبار البخوت ] فأزاحتها قبيلة سبيع بن عامر الغلباء عن العرمة في منتصف القرن الحادي عشر فاستحقت البلاد واللقب ومن يعرف الاّن بهذا اللقب هم قبيلة سبيع بن عامر الغلباء ولا تعرف به اليوم قبيلة الفضول بهذا السلم فما بالك بالغلب خيل تغلب التي أخذتها قبيلة هلال بن عامر في الجاهلية مع حمى نجد ضرية هل ستأخذه هكذا ومن دون حق مشروع ولتعلم أن بني تغلب المتبقية في نجد أميرهم الشيخ / فيصل الجميلي الهلالي جد الصنادحة مع المراغين من سبيع الغلباء وجد السنادى والشاعر الفارس الأمير / عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود ( توفي 39 ق . هـ / 584 م ) من بني تغلب الوائلية شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد أمه هي / ليلى بنت المهلهل بن ربيعة كان من أعز الناس نفساً وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه تغلب وهو فتىً وعمّر طويلاً وهو قاتل الملك / عمرو بن هند أشهر شعره معلقته التي مطلعها : " ألا هبي بصحنك فاصبحينا ". ويقال : إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة وفيها من الفخر والحماسة العجب ومات في الجزيرة الفراتية قال في ثمار القلوب : كان يقال : « فتكات الجاهلية ثلاث : فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة / عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند ملك المناذرة، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى خارج الحيرة ولم يصب أحد من أصحابه » وإليكم معلقة شيخ قبيلة بني تغلب الوائلية / عمرو بن كلثوم التغلبي الوائلي والتي رد عليها / الراعي النميري بين عامي ستين وخمسة وستين هجرية وقد قال فيهم بعض الشعراء :-

ألهى بني تغلب عن كل مكرمة = قصيدة قالها عمرو بن كلثوم

ومعلقة الأمير / عمروبن كلثوم التغلبي الوائلي يقول فيها :-

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا= وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا= إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ= إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ= عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو= وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو= بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا
وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ= وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا
وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا= مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا
قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا= نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً= لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا
بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً= أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا
وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ= وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا
تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ= وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا
ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ= هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً= حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا
ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ= رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا
وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا= وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا
وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ= يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا
فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ= أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا
ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا= لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا
تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا= رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا
فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ= كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا
أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا= وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً= وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ= عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ= بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا
تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ= مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا
وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ = إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا
وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا= وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا
مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا= يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا
يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ= وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا
نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا= فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ= قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا
نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ= وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا
نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا= وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا
بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ= ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا= وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا
نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا= وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو= عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا
وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ= نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ= عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا
نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ= فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم= مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ= خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ= مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا
نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ= مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا
بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً= وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا
حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً= مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا
فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ= فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا
وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ= فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا
بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ= نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا= تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا= فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا
بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ= نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا
بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ= تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا
تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً= مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا
فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ= عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا
إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ= وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا
عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـتْ= تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا
فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ= بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا
وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ= أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا
وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ= زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا
وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً= بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا
وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ= بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا
وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ= فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا
مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ= تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا
وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً= وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا
وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى= رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى= تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا= وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا= وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا
وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا= وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا
فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ= وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا
فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا= وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا
إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ= أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا
أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ= كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا
عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي= وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا
عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ= تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا
إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً= رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا
كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ= تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا
وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ= عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا
وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً= كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا
وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ= وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا
عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ= نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا
أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً= إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا
لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً= وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا
تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ= قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً
إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا= كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا
يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ= بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا
ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ= خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا
وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ= تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا
كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ= وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا
يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي= حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا
وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ= إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا
بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا= وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا
وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا= وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا= وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا= وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً= وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا
أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا= وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً= أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا
مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا= وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ= تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا

والغلباء فرس قبيلة سبيع بن عامر الغلباء والدارجة عليهم من أسلافهم قبيلة بني هلال بن عامر بن صعصعة والتي أخذتها عنوة من قبيلة تغلب ابنة وائل الغلباء مع حمى ضرية ومن الأدلة على ذلك قول شاعر وشيخ قبيلة تغلب / عمرو بن كلثوم التغلبي في وصف الخيل من معلقته :-

وَتَحمِلُنا غَداةَ الرَوعِ جُردٌ= عُرِفنَ لَنا نَقائِذَ وَاَفتُلينا
وَرَدنَ دَوارِعًا وَخَرَجنَ شُعثًا= كَأَمثالِ الرَصائِعِ قَد بَلينا
وَرِثناهُنَّ عَن آباءِ صِدقٍ= وَنُورِثُها إِذا مُتنا بَنينا

وقد رد الشاعر / الراعي النميري العامري على شاعر قبيلة تغلب ابنة وائل الغلباء وشيخها قائلا :-

هُمُ فَخَروا بِخَيلِهِمُ فَقُلنا= بِغَيرِ الخَيلِ تَغلِبُ أَو عِدينا
لَنا آثارُهُنَّ عَلى مَعَدٍّ= وَخَيرُ فَوارِسٍ لِلخَيرِ فينا
وَعُلِّمنا سِياسَتَهُنَّ إِنّا= وَرِثنا آلَ أَعوَجَ عَن أَبينا

وآل أعوج الخيل المسماة بالأعوجيات لبني هلال بن عامر من هوازن الواردة في شعر الصحابي الجليل / لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وأرضاه وشعر الصحابي الجليل / النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه وشعر الصحابي الجليل / حميد بن ثور الهلالي رضي الله عنه وأرضاه وقال الصحابي الجليل الشاعر / لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وأرضاه قال في وصف الخيل الغلب :-

غُلْبٍ تَشَذَّرُ بِالذُّخُولِ كَأَنَّهَا = جِنُّ الْبَدِيِّ رَوَاسِيَاً أَقْدَامُـهَا

وأبو الأعجويات زاد الراكب حصان الأزد ولتسميتها بالأعجويات قصة وهي أن فلوها ربط صغيرا فأصيب بإعوجاج في ظهره وقد أكثر من ذكرها شعراء بني عامر ومنهم الراعي النميري رحمه الله وغيره من شعراء بني عامر في الجاهلية وصدر الإسلام وغيرهم من شعراء العرب والأعوج في زمنه سيد الخيول المشهورة، وقد أكثر الشعراء من ذكره ونسبوا إليه خيولهم، وكان الأعوج لأحد ملوك كندة، فغزا قبيلة سليم بن منصور فقتلوه وأخذوا أعوج، فخرج منهم إلى بني هلال بن عامر بن صعصعة فكان أوله فيهم، ومنه أنتجت خيول العرب . لأخباره انظر في ابن الكلبي 16، 17، 20، 21، 42، 45، 117 - 118، وفي أبي عبيدة 66 والأصمعي 379، وذكره ابن الأعرابي في موضعين آخرين، والغندجاني 37، وابن رشيق 2/234، وحلية الفرسان 152، وجواب السائل 30، والقاموس : " عوج " 1/201 ويذكر : " كان لكندة فأخذته سليم ثم صار إلى بني هلال تنسب إليه الأعوجيات " فرس / عبدالله بن شرحبيل كما في المخصص 6/196، وفي اللسان 3/118 والقاموس 1/282 . والأعوجيات خيل بني عامر قبل أن يأخذوا الغلب جمع الغلباء من العبيات من قبيلة تغلب الغلباء ابنة وائل فالراعي النميري أسند تعليم سياسية الخيل إلى أسلافه الذين ورث عنهم الخيل، وهذا يعني أن معرفته بالخيل معرفة دقيقة؛ لأنها حصيلة أسلاف تعاملوا مع هذه الخيل . وحروب بني عامر في الإسلام مع بني وائل وتميم حروب دينية معلومة الأسباب أعان بني عامر الخليفة / معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه ومن جاء بعده من خلفائه للدين أولا وثانيا لأنهم أخوال أبيه وجاء في نوادر الهجري أن الصحابي الجليل الشاعر / حميد بن ثور الهلالي قال :-

قومي بـنو عــامر قوم أشيـر بهـم = فالأصل مجتــمع والفرع منشور
والجد أغــلب أعيا الحاسدون له = حــولا وليـــس لخـــلق الله تغيير

ويرد في أشعار بني هلال القديمة تسمية بني هلال بالغلباء قال الشاعر / عبدالله بن زيزر يمدح الفارس / ذياب بن غانم الهلالي :-

شكا قبلك الزغبي ذياب بن غانم = مطفي من نــار المعادي طلوعها
مقــدم غلبــا من هلال بن عـامر = منكث من أرقاب المعادي دروعها

والغلباء عزوة لقبيلة سبيع بن عامر تميزها عن سائر قبائل العرب قال الشاعر / زنيفر بن نوبان العبيوي المطيري :-

قـلـته وأنا مع سبيـــع الغلبـــاء = ظهور السواني للقصير صحـاح
يا سبيع يا أهل الفعل يا أولاد عامر =ليـا قيـل : يــم المال ثــار صياح

وقال شاعر العجمان / فهد الخفيف يوم الرضيمة سنة 1238 هـ :-

تسمووا بنا الغلباء سبيع بن عامر= تسمووا بنا لين الله أدنى ذهابها

كما أن قبيلة قحطان المعاصرة يطلق عليها لقب غلابة, فيتضح أن الغلباء في الأصل عزوة لقبيلة تغلب الغلباء ابنة وائل ثم غلبت هذه العزوة على قبيلة سبيع بن عامر الغلباء بعدما أخذت الخيل الغلب واحدتها الغلباء العبيات من قبيلة تغلب بن وائل في الجاهلية وانحصرت فيهم من بين سائر قبائل العرب وقد أطلق أيضا على قبيلة شمر لقب غلبا ولكنها لم تشتهر به مثل شهرت سبيع الغلباء مشتقا من الغلبة على التنكير والشيخ / حمد الجاسر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته أقر بأن الغلباء عزوة لقبيلة سبيع ويؤيده الشاعر الكبير / مسند بن سعود المجمعي حيث يقول : ( حنا هل الغلباء وهي عزوتنا ) والكثير من شعراء سبيع وغيرهم من القبائل يؤيدون ذلك بأشعارهم قال الشاعر الكبير / مزيد السريحي المطيري من قصيدة له :-

غلبا سبيع اللي تروي السنيني = فوق المهار اللي تسالس حذاها
يشهد لهم عود القنا والعريني= على ظهور الخيل في ملتقاها
غلباء إلى رز اللواء بالبطيني= إليا صاح صياح الطويله لقاها
قاس الطراد مطوعينه بليني= أهل سربة يفرح بها من نخاها
كل العرب لفعولهم خابريني= أفعالهم بالصحف كلن قراها
أفعالهم في ماضيات السنيني= تعرف إلى ركب المحالة إرشاها

وقال من قصيدة أخرى :-

من لابة يوم اللقا تهدي الأرواح= فكاكة التالي إلى أقفوا مدابيح
غلباء سبيع مروية علط الأرماح = خيالهم بالخيل ياخذ مساريح
غلبا سبيع أهل المروة والأمداح= أهل بيوتن شيدوهن مداويح
ما دوروا في مالهم زود الأرباح= ما حاشت ايديهم يقلط مفاطيح
بدرب الكرم والمرجلة ما هم شحاح = لو ركبت شهب الليالي الشلافيح
أقولها ما ني بالأمثال مزاح = أعد فعل سبيع غلباء الزحازيح

كما قال شاعر بني خالد في الفارس / شليل المليحي :-

الفعل يا ابن حميد فعل المليحي= اللي عزل بين الخوالد والأتراك
من روس غلباء متعبين النطيحي= هذا ومثله دوم يصلح لشرواك
حول بشيخ الترك حي يصيحي= ينخى ولا فكوه فرسان الأتراك

هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
مشكور وما قصرت ولا هنت

إذا نطق السفيه فلا تجبه = فخير من إجابته السكوت
سكت عن السفيه فظن أني = عييتُ عن الجواب وما عييتُ
فإن كلمته فـرّجت عنـه = وإن خليته كـمدا يمـوت

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 7 )
فهيد القريشي
عضو هـام
رقم العضوية : 13986
تاريخ التسجيل : 05 - 06 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 352 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : فهيد القريشي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: لقب الغلباء ليس لقبيلة سبيع

كُتب : [ 23 - 10 - 2009 ]

طيب وبعدين ,


,


تلاانا ملينا كل داخل ومنزل موضوع ويشكك في سبيع مابقا الا يقولون سبيع مالهم اصل



يهبون

والله لو ان الاد القريشي معنا = ماعندنا في الخيل واللي يقودها
هم يناحون في الشمال عتيبه = وحنا نناحي في الجنوب جنودها
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 8 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: لقب الغلباء ليس لقبيلة سبيع

كُتب : [ 23 - 10 - 2009 ]

منسم الحفيات جزاك الله خيراً ولا هنت


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 9 )
القريشي11
عضو فعال
رقم العضوية : 11091
تاريخ التسجيل : 21 - 12 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 100 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : القريشي11 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: لقب الغلباء ليس لقبيلة سبيع

كُتب : [ 23 - 10 - 2009 ]

يااخي عاقبونا سكرو المواضيع المريضه الي يبون ينولون من سبيع وريحونا كل ناط يجردنا من كل شي يادافع البلا

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 10 )
صامل الميقاف
وسام التميز
رقم العضوية : 30813
تاريخ التسجيل : 27 - 08 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,628 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : صامل الميقاف is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: لقب الغلباء ليس لقبيلة سبيع

كُتب : [ 23 - 10 - 2009 ]

الغلباء لسبيع وسبيع للغلباء

يا هيه حنا ما طلبنا معاريف = يوم (ن) بعض الناس ترهن لحاها
إما ضربنا بالسيوف المراهيف = وإلا نشوم وكل بئر وغطاها
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العوائل المنتمية لقبيلة سبيع الغلباء بالأحساء osamah تاريخ الأسر المتحضرة و ( الاستفسارات عن النسب ) 32 09 - 03 - 2015 16:29
لو لم يكن لقبيلة سبيع الغلباء إلا هذه لكفتهم منصور الحري منتديات الـمـشـاهـيـر والقصص البطولية 20 09 - 01 - 2011 23:06
( الخلعاء ) صفة لقبيلة سبيع بن عامر الغلباء خيَّال الغلباء منتدى التاريخ والأنساب 48 27 - 12 - 2009 22:27
خاوة قرى نجد لقبيلة سبيع بن عامر الغلباء مسلط 22 منتدى التاريخ والأنساب 40 12 - 11 - 2009 16:36
من قصص الشجاعة لقبيلة سبيع الغلباء فلاح الشمعولي منتديات الـمـشـاهـيـر والقصص البطولية 2 03 - 04 - 2009 14:38


الساعة الآن 09:19.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها