خوينا ما نصلبه بالمصاليب = ولا يشتكي منا دروب العزاري
كُتب : [ 04 - 02 - 2008 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإنه في عام 1280 هـ خرجت قافلة من الحجاج من الرس بمنطقة القصيم متجهة إلى مكة المكرمة ورئيس القافلة / صالح بن رخيّص وكان في القافلة / محمد بن منصور بن ريّس الوهيبي التميمي و / جارد بن ذياب وكلاهما من أهل الرس ووصلت القافلة مكة المكرمة وأدى الجميع مناسك حجهم ثم اتطلقوا عائدين إلى الرس وفي الطريق أصيب / جارد بن ذياب بمرض الجدري مما أقعده عن مواصلة السير ومنعه من مرافقة القافلة فتشاور القوم في أمره فاقترح قائد القافلة / صالح بن رخيّص أو شخص آخر أن يحملوه على نعش وهو خشب تصنع من الشجر تسمى المصاليب حتى يصل إلى أهله ولكن رفيقه / محمد بن منصور بن ريّس الوهبي التميمي تدخّل ومنعهم من ذلك لأن المريض قد بلغ به المرض حدّاً جعل من الخطر عليه نقله بتلك الطريقة وتطوّع / محمد بن ريّس بالجلوس مع / جارد حتى يشفيه الله أو يختاره إلى جواره وفعلا لم يجد القوم بدّا من الرضوخ لرغبة / محمد بن ريس التميمي الذي بعث معهم قصيدة يقول فيها :-
قل هيه يا أهل شايبات المحاقيب
= أقفنّ من عندي جداد الأثاري
أقفنّ من عندي كما يقفي الذيب
= لا طالعَ الشّـاوي بليل الغداري
قـل لَه قـعد في عاليات المراقـيـب
= في قِـنّةٍ مـا حـوله إلا الحـباري
يـتـنى خـويّـه لين يبدي به الطيب
= وإلا يجـيه من المقـاديـر جـاري
وإن كان مـا قمـنا بحـقّ المواجـيـب
= تحـرم عليـنا لابـسات الخـزاري
وسارت القافلة عائدة إلى الرس وتاركة خلفها / جـارد ورفيقه / محمد بن ريس في مكان يقال له " جبل بـلـغـة " في مكانه الاّن هجرة بلغة في الحدود الفاصلة بين منطقتي المدينة المنورة والقصيم وأهلها البدارين من حرب وأميرهم / ابن راجح وأقام الإثنان هنالك ثلاثة أشهر كان محمد خلالها يطعم رفيقه مما يصيده ويسهر على راحته حتى عـافـاه الله وعاد الإثنان إلى ذويهما بعد أن ضرب " ابن ريّس " أروع الأمثلة في الوفاء وصار وفاؤه مضرب المثل بين الناس رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته وقد سمي ابن ريس بعد هذه القصة بضلعان نسبة إلى ضلع بلغة الذي أقام به مع خويه حتى شفي ولا زال أحفاده يعرفون بعائلة ( الضلعان ) صفة مدح لما قام به جدهم رحمه الله وأسكنه فسيح جناته من التفاني بالإخاء وحماية خويه حتى شفي كما نسبت نفس القصة لخالد العلي والراجح أنها لابن ضلعان الريس منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 10 - 04 - 2009 الساعة 14:17
رد : خوينا ما نصلبه بالمصاليب = ولا يشتكي منا دروب العزاري
كُتب : [ 05 - 02 - 2008 ]
أخي الكريم / خيال الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه الرائعة واسلم وسلم والسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الشميسي
سلام الله على االشماسي يامعطي للشعر اجمل صورة سلام الله على معاند ترى من عيالي بالمنتدى فاحت عطوره انا الشميسي من العراق واحمى لبن عمي معاند وريح شعوره
رد : خوينا ما نصلبه بالمصاليب = ولا يشتكي منا دروب العزاري
كُتب : [ 05 - 02 - 2008 ]
أخي الكريم / معاند الشماسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بالقصة والقصيدة رحم الله أبطالها وأسكنهم فسيح جناته وما لا يدرك كله لا يترك جله والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
رد : خوينا ما نصلبه بالمصاليب = ولا يشتكي منا دروب العزاري
كُتب : [ 08 - 07 - 2008 ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الغلباء
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : " في عام 1280 هـ خرجت قافلة من الحجاج من الرس بمنطقة القصيم ، متجهة إلى مكة المكرمة ، ورئيس القافلة " صالح بن رخيّص " وكان في القافلة محمد بن منصور بن ريّس الوهيبي التميمي ، وجارد بن ذياب ، وكلاهما من أهل الرس ، ووصلت القافلة مكة المكرمة ، وأدى الجميع مناسك حجهم ، ثم اتطلقوا عائدين إلى الرس ، وفي الطريق أصيب جارد بن ذياب بمرض الجدري ، مما أقعده عن مواصلة السير ، ومنعه من مرافقة القافلة ، فتشاور القوم في أمره ، فاقترح " ابن رخيّص " أو شخص آخر ، أن يحملوه على نعش وهو خشب تصنع من الشجر تسمى المصاليب حتى يصل إلى أهله ، ولكن رفيقه "محمد بن ريّس " تدخّل ومنعهم من ذلك ، لأن المريض قد بلغ به المرض حدّاً جعل من الخطر عليه نقله بتلك الطريقة ، وتطوّع " محمد بن ريّس " بالجلوس مع " جارد " حتى يشفيه الله ، أو يختاره إلى جواره ، وفعلا لم يجد القوم بدّا من الرضوخ لرغبة " ابن ريس التميمي " الذي بعث معهم قصيدة يقول فيها :
قل هيه يا أهل شايبات المحاقيب
= أقفنّ من عندي جداد الأثاري
أقفنّ من عندي كما يقفي الذيب
= لا طالعَ الشّـاوي بليل الغداري
قـل لَه قـعد في عاليات المراقـيـب
= في قِـنّةٍ مـا حـوله إلا الحـباري
يـتـنى خـويّـه لين يبدي به الطيب
= ولا يجـيه من المقـاديـر جـاري
وإن كان مـا قمـنا بحـقّ المواجـيـب
= تحـرم عليـنا لابـسات الخـزاري
وسارت القافلة عائدة إلى الرس ، وتاركة خلفها " جـارد ورفيقه محمد " في مكان يقال له " جبل بـلـغـة " في مكانه الاّن هجرة بلغة في الحدود الفاصلة بين منطقتي المدينة المنورة والقصيم وأهلها البدارين من حرب وأميرهم ابن راجح وأقام الإثنان هنالك ثلاثة أشهر ، كان محمد خلالها يطعم رفيقه مما يصيده ، ويسهر على راحته ، حتى عـافـاه الله ، وعاد الإثنان إلى ذويهما ، بعد أن ضرب " ابن ريّس " أروع الأمثلة في الوفاء . وصار وفاؤه مضرب المثل بين الناس . رحمهم الله جميعا وقد سمي ابن ريس بعد هذه القصة بضلعان نسبة إلى ضلع بلغة الذي أقام به مع خويه حتى شفي ولا زال أحفاده يعرفون بعائلة الضلعان صفة مدح لما قام به جدهم من التفاني بالإخاء وحماية خويه حتى شفي . كما نسبت نفس القصة لخالد العلي والراجح أنها لابن ضلعان الريس . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
أخي الكريم / ابن منصور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بالقصة والقصيدة رحم الله أبطالها وأسكنهم فسيح جناته وما لا يدرك كله لا يترك جله والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا والله يرحم شايبك والمسلمين ويسكنهم فسيح جناته هذا وتقبل فائق شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
رد : خوينا ما نصلبه بالمصاليب = ولا يشتكي منا دروب العزاري
كُتب : [ 24 - 08 - 2008 ]
أخي الكريم / حمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بالقصة والقصيدة جعله الله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ورحم الله أبطال القصة وأسكنهم فسيح جناته ورحم الله جميع موتى المسلمين وأسكنهم فسيح جناته وما لا يدرك كله لا يترك جله وقصيدة ابن ضلعان الوهيبي التميمي في خويه تذكرنا في قصة وقصيدة الفارس / عبيد بن علي بن رشيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ومنها يقول :
خوينا لو هو من الجد بصليب
= متجود منا براس السنامي
وخوينا ما نجدعه للقصاصيب
= يجبر بنا لو هو كسير العظامي
وما زالت الدنيا بخير ولو كثر الخبث ويقول الشاعر / أبو عبدالله السدوسي :
ذهب الذين هم الغياث المسبل=وبقي الذين هم العذاب المنزل
وتقطعت أرحام أهل زماننا =فكأنما خلقت لئلا توصل
الناس مشتبهون من كشفته = منهم كشفت عن الذي لا يحمل
أما الفقير فحاسد متفطر=حسدا وأما ذو الثراء فيبخل
ويظن أن له بكثرة ماله =فضلا عليك وغيره المتفضل
والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
رد : خوينا ما نصلبه بالمصاليب = ولا يشتكي منا دروب العزاري
كُتب : [ 08 - 09 - 2008 ]
أخي الكريم / منسم الحفيات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بالقصة والقصيدة جعله الله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ورحم الله أبطال القصة وأسكنهم فسيح جناته ورحم الله جميع موتى المسلمين وأسكنهم فسيح جناته وما لا يدرك كله لا يترك جله وقصيدة ابن ضلعان الوهيبي التميمي في خويه تذكرنا في قصة وقصيدة الفارس / عبيد بن علي بن رشيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ومنها يقول :
خوينا لو هو من الجد بصليب
= متجود منا براس السنامي
وخوينا ما نجدعه للقصاصيب
= يجبر بنا لو هو كسير العظامي
وما زالت الدنيا بخير ولو كثر الخبث ويقول الشاعر / أبو عبدالله السدوسي :
ذهب الذين هم الغياث المسبل=وبقي الذين هم العذاب المنزل
وتقطعت أرحام أهل زماننا =فكأنما خلقت لئلا توصل
الناس مشتبهون من كشفته = منهم كشفت عن الذي لا يحمل
أما الفقير فحاسد متفطر=حسدا وأما ذو الثراء فيبخل
ويظن أن له بكثرة ماله =فضلا عليك وغيره المتفضل
ومبارك عليكم شهر الخير والبركة والرحمة والعتق من النار الذي أظلنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القراّن اللهم اجعلنا وإخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من صوامه وقوامه وعتقائه من النار وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ولا شكر على واجب هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والاحترام ومن قال ما هان مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .