منتديات الـمـشـاهـيـر والقصص البطوليةشامل القصص والروايات البطولية لمشاهير وفرسان قبيلة سبيع الغلباء وبعض المشاهير من القبائل العربية معلومات و توثيق لتاريخ مجد اشهر رجال قبيلة سبيع
إخواني الكرام الأفاضل / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد كتب أحد الإخوة قائلا : بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين هنا بصراحة سأقوم باختيار أحديات أدهشتني وليس سبب اختياري لها جمالها فقط بل كانت هناك معايير منها : روعة وسلاسة الأحدية, تأكدي منها وهناك سبب آخر هو حرصي غالباً ما يكون على الأحديات النادرة أو التي لم تأخذ حقها الإعلامي, لهذا استغنيت عن أحديات مدهشة كثيرة لا تقل عما اخترته روعة ولكنها معروفة فأحببت أن أختار النادر لكي لا يشعر القارىء بالملل . ولا أخفي أحدا أنني قمت بشرح قصة بعض الأحديات وخاصة ما يخص فرسان قبيلتي ليس تفاخرا بل لأنني أعرف بفرسانها وكما تقول العرب : لا يسأل عن الأمر إلا أهله . وفي هذا لا يلومني أحد . فأهل مكة أدرى بشعابها . وسأقوم بكتابة ما أستطيع الآن وأكمل على الأحديات من حينٍ إلى آخر وفي نفس هذا المتصفح لعل الله يجعل منها موسوعة مصغرة عن أحديات الخيل وأتمنى أن تنال على رضاكم . ولا تنسون أن أي أحدية في مقتول فهذا أكبر دليل على شجاعة المقتول فلا يموت في الحروب إلا الأبطال ولا سيما أنني وجدت أحديات من أفضل ما قيل ويتحاشونها بعض الناس ظنا أنها قد تثير عليهم غيرهم أو قد ينكرونها لأنها ضدهم وهذا تاريخ انقضى ولا أرى في ما حاولا تناسيه أو نكرانه إلا كل شرف لو نظروا من منظور آخر . بل إنني أنا قد ذكرت جدي في إحدهن وذكرت قاتله وأنا كلي فخر أن جدي مات في ساحة المعركة ولم أرى فيها عيبا .
الأحدية الأولى : للفارس / قعدان بن جاسر الفراعنة السبيعي يخاطب الشيخ الفارس / جعمل بن سفران شيخ الخنافر من قحطان :-
يا جعمل اقصرها على الأدنين = آبوك ما حنا عبيد
والله لأطمرها على الجمعين = تصيد وإلا ما تصيد
غير الثلاثه طامعٍ بثنين = لعيون لبّاس الجديد
الأحدية الثانية : للفارس الشيخ / عايض بن زيد القحطاني يتوعد الفارس الشيخ / حجاب بن خلف الفراعنة الملقب ( جد الشيوخ ) :-
يالله طلبتك يوم غلي السوم = كونٍ على الغلبا ضحى
ندهى به حجابٍ عقيد القوم = زيزوم كرمان اللحى
والذي قتل / حجاب بن خلف هو ابن عمه / مسدر بن دلاك في قصة طويلة كان لشريف مكة بها تدخل ولشيخ عتيبة يضا بها تدخل .
الأحدية الثالثة : وهي للفارس / جمل بن لبدة :-
ترعين يا شقح المريخي = ما بين علوى والخيام
ارعي بصبيان الجحادر = والصلح ما جا له كلام
الأحدية الرابعة : للفارس / مشعان الصقري العنزي :-
كانه جت مشعا تصيح = علموها بالصحيح
قولوله خيك طريح = شغل الألماني كلاه
الأحدية الخامسة : وهي للفارس / بويتل بن ناصر الفراعنة في موقعة الحنو بين سبيع أهل الوديان وشيوخ / ابن رشيد :-
يا سابقي لا تجزعين = من دون مقرعة الصرار
ولاد علي من يمين = ولاد العميري من يسار
عندي لأهل حايل خزين = الموت قصاف العمار
الأحدية السادسة : يقول الشيخ الفارس / حجاب بن خلف الفراعنة السبيعي مخاطبا الشيخ / جبهان بن جرمان شيخ آل سعيدان من قحطان :-
جبهان ميرادك علي = ذقها وأنا ولد علي
ملسا وهي سم ذحاح = ملسا وأعشيها لحم
لا جاء على الجدعا وحم = هجاد وإلا في صباح
الأحديات 7 و 8 و 9 و 10 و 11 و 12 و 13 : تقول / سارة بنت ابن قطنان أخت / سعد بن قطنان أحد أشهر الفرسان الكرماء النبلاء في زمانه في الجزيرة العربية وبو سعد هو / مسلط بن قطنان وقد كان في فترة من الزمان أمير بيشة ورنية والخرمة كما جاء في المصادر التاريخية و / سعد هو أيضا _ كالشيخ / ابن مهيد من عنزة _ كان يلقب بمنادي بالعشا ولا فرق بين اللقبين إلا أن / سعد يلقب منادي بالعشا و / ابن مهيد يلقب بمصوت بالعشا يقول الشاعر القديم / ابن مخشوش فيه :-
والسابعة منها ابن قطنان بالصخا = عيد الركاب مدرهمات القوايلي
تقول إن تنيداية عبيد على العشا = تنيداي بدو شافو البوش عايلي
تقول أخته / سارة وهي تحمل راية سبيع في الحرب تشجعه هو والذين معه وقد قتلت في تلك المعركة فعجبي من هذه المرأة الغريبة في تاريخ أجيال النساء :-
من بغى حكم بليا مقابيس البلا = مثل من يزرع جلاجل وماها من بضيع
لا بغيت العز والشور والراي العلا = احتزم بالسيف والعلم عندك لا يضيع
ولا اعتزوا صفر المحازم مفججة الخلا = خل ابن ذيبان محزمك والعاصي يطيع
وتقول أختها / هويا زوجة الشيخ الفارس / زيد بن شفلوت شيخ قبائل عبيدة تخاطب أكبر أبنائه الفارس / عشق بن زيد بن شفلوت عندما رأت جيش سبيع ظهرت طلائعه من بعيد في مناخ ثملا بين قحطان وأكلب من طرف وسبيع من طرف وقد كان / زيد يقول بلهجة قحطان ( ترْني حبلى وباضع على الصديات ) أي أنني أحمل في بطني غلاً على سبيع وعسى أن انتهي منه في هذا المناخ العظيم . فقالت :-
يا عشق لك جمعنا يدني = يا عشق جتكم مقاديمه
زيد حبلى ! جعل ما يضنى = جعل ينشب في محاشيمه
ويقول الشيخ / سعد بن قطنان . وذلك أن هناك قبيلة هجمت عليهم وكان سبيع أهل رنية إذا جاء الربيع انتقلوا إلى البر بأباعرهم وإذا علقوا المخارف أي إذا جاء وقت الصيف انتقلوا إلى رنية . وفي حين ذهابهم للربيع استغلت بعض القبائل هذه الفرصة ونزلوا رنية لثأر قديم وخانوا عهودهم مع سبيع, يقول شاعرهم مخاطباً / سعد بن قطنان :-
يا سعد غنى حمام الثغر عقب عمروٍ مالك قابليه وأم عيسى في القرايا تضيف
فقال / سعد مجيباً له :
كان تطري هيّة في الثغر سرقةٍ ما به فعولٍ طريه ما ينومس مثلها في الحفيف
فركب / سعد راحلته وذهب يستنجد بالزكور من سبيع فكان أول من قصد هم السودة من سبيع ومعهم بعض آل محمد فوجد كبارهم وهم / الحميدي بن باحص و / سحمان المحمدي و / مناحي بن حص فأخبرهم بالقصة وقال احتموا ديرتكم . ترى الأجناب انزلوا فيها . فذهبوا يتشاورون بعيدا بعض الشي عن / سعد فقرروا أن يؤجلوا حرب أولئك القوم حتى ينزل الصيف وهو ليس ببعيد لما في ذلك من خطورة على بالهم وحلالهم ولا سيما أنهم منشغلين بحروب مع بعض القبائل المجاورة, فقال / سعد لهم غاضباً : طالت البرزه يا / مناحي ؟ ولا أدري وش أنتم عليه ؟ فقالوا له : ما اتفقوا عليه فذهب وهو غاضب منهم حتى نزل على الفراعنة من سبيع في مكان يقال له : الحويا فاستقبله شيخ الفراعنة / إبراهيم بن ذيبان وقد طعن في السن وقال ما بالك يا / سعد . انزل انزل . قال : ماني نازل . أبوكم الديره خذوها الأجناب . احموا ديرتكم لا رحم أبو العدو . فقال / إبراهيم يا / سعد ابشر ولكن الفراعنة غازين مع / محسن بن إبراهيم واللي عندي رياجيل ما معهم خيل _ وكان الخيل ذلك الوقت ما يملكها أي واحد وليس للفقير منها نصيب _ فقال / سعد خلهم يحتزمون ويجون معي رجليه ويزين الله الأمور . المهم ذهبوا مع / سعد ووقعت معركة عظيمة بخطة حربية خطط لها / سعد حتى نزح الأجناب وفروا فقام / سعد يحدو ويغني لمن معه بالنصر مادحاً الفراعنة وعاتباً على الربع الذين أجلوا الحرب :-
غرني قول الحميدي وسحماني = والعهد في ذمة مناحيٍ ليّه
لا يغرّك قول بدوٍ وشيواني = ثارت البندق وراحوا جلاوية
أفدي اللي يوم رد البرا جاني = وانثنوا لليمن ورا العرق رجليّة
وكذلك قال / سعد بن قطنان عندما ذهب إلى محل / ابن ذيبان ووجده قفراً ووجد أثر القهاوي باقي لشدة كرم / ابن ذيبان ولا سيما أنهم رحلوا إلى مكان آخر بعد ما مات الشيخ / إبراهيم ابن ذيبان وهو حزامه وعزوته عند الشدائد . فتسابقت دموعه عندما علم بالخبر فقال :-
حي المكان اللي من الوفل خلي = وفل القهاوي يوم توقد بها النار
يا دار وين اللي جنابه يسلي = أبو كمهانٍ مكرم الضيف والجار
أنا أحمد الله يوم هم لابةٍ لي = أولاد علي مرسّية غتم الأمدار
لو كان في عسرٍ ولو كان قلّي = منوة هل الضمّر مودّين الأخبار
وبما أننا في الحديث عن / سعد بن قطنان وعن الفراعنة _ والحديث ذو شجون _ فلا بأس بأن أذكر أحدية الفارس / عبد الله بن رميزان الفراعنة مخاطباً خاله / سعد بن قطنان في إحدى الحروب وهو يقول :-
يا سعد يرسي الثغر = لو على دم الحمر
احتزم بي لك عضيد = لبسنا صنع الكفر
دقلنا منه الخطر = لا لفا علمٍ وكيد
و / عبد الله بن رميزان كان من أشهر الفرسان إلا أنه كان فقيرا فكان لا يغزو إلا واحد وكان حائفاً ضج مضاجع كثير من القبائل حتى وجدوه أكلب نائماً في سرحة فعرفوه فتقاتلوا هم وهو وقتلوه . وكذلك قال / سعد بن قطنان في موقعة بين الفراعنة والمسادرة وكان مع الفراعنة / سعد بن قطنان و / حرقان من المراغين وقد قتلت السرية وقتل شيخها الفارس / حابان آل شري قتله الفارس المشهور / خالد بن مثقال الفراعنة :-
يا طير ياللي تنهض الجنحان = دوك اللحم يا طير شرّع فيه
وقم أربعينٍ قادهم حابان = ما منهم اللي يذكره غاليه
الأحديات 14 و 15 : يقول أحد فرسان الرجبان من الدواسر متمنيا لقاء الفارسين الشيخين / غنيم بن ذيبان و / كمهان بن ذيبان من شيوخ الفراعنة سبيع بعد قتلة أبناء العويس من فرسان الدواسر في وقعة مع سبيع :-
شفي ثنين من شيوخ سبيع = شفي غنيم وكمهان
متى عليهم يزحمن الريع = صفر تفّلت في العنان
حتى نسوق أرواحنا للبيع = وأنا على بنت الحصان
قرد عليه الفارس / شبيب بن دواس الفراعنة السبيعي الملقب بــ ( خيال سحبان ) وسحبان اسم حصان له مشهور :-
ياللي تقول أسوقها للبيع = وش لونكم في ذا الزمان
ياما غديتوا من سيوف سبيع = عشا مدلّية اللسان
هرج السعة لا جاء الصحيح يضيع = وترى الوعد هاك المكان
الأحديات 16 و 17 : يقول / راقي بن وريك الروبه السبيعي رحمه الله والتي يقول فيها :-
عفراء تهوم الخد هوم = وعشب السهل يهيا لها
لا طالعه سبار قوم = ترتع وأنا خيالها
وله أيضا :-
يا نجر ماو دق تال الليل = يسهر إلى حركوا مهواه
عليك من ينطح شباة الخيل = ما بين صبحا والحصاه
الأحدية 18 و 19 : تقول / عمشا بنت ابن لؤي الشريف تحث سبيع على قتلة الشيخ الفارس / البعّاج من شيوخ البقوم وذلك لأنه قتل أحد / آل لؤي في معركة بين سبيع والبقوم :-
من يقطع الفرجة على البعّاج = مني له الحبة سبيل
ماريته رمحه يجي منعاج = يقلط ليا هاب الذليل
وأخبرني أحد الرواة أن أحد فرسان القريشات ونسيت اسمه الآن وأظنه / ابن هرسان تسلل إلى تربة حتى وجد / البعاج فقتله ثم فر فجاء إلى / عمشا طمعاً بالحبة التي وعدت بها من يقتل / البعاج وكان ممازحاً لا أكثر فقال : أوفي بوعدك يا / عمشا . فقالت : أقتلت / البعاج ؟ قال نعم . فقالت : والله إن الحبة لك إلا إنك عايفها ؟ فقال : أجل مثل ما تبين إلا والله عايفها . وضرب رقبة حصانه وذهب . وتقول أيضا / عمشا تحرض فرسان سبيع ومعهم / آل لؤي من الأشراف في حربهم ضد البقوم ومعهم جيش من الترك أرسله حاكم مكة الشريف كدعم لهم :-
يا سبيعٍ رمّوا بالعمايم = أنا رميت ابخنقـي
حتى يصير الدم حايم = لعيون راعية الحني
الأحدية العشرون : جاري التوثق من هذه الاحدية
الأحدية الواحدة والعشرون : يقول الفارس المشهور / غريب بن معيض الفراعنة الملقب ( أخو دايخه ) بعدما قتل شيخ قبيلة أكلب / حنيف بن سعيدان :-
يا طير ياللي في الطويله هف = أقربك وأعشيك السمين
لعيون من طق النحر بالكف = حنيف ينعاه الظنين
وهذه الأحدية 22 : وهي للفارس / دايل بن مغضي الفراعنة يقولها في وقعة بين قبيلة يام وعلى روسهم / آل حبيش قادة يام من العجمان وبين قبيلة الفراعنة من سبيع وهي قبل نزوح العجمان من نجران إلى نجد :-
و / محجان : هو الفارس محجان بن مثيب من الفراعنة / ابن نايل : هو الفارس عليب بن نايل من الفراعنة وللموضوع بقية سأحاول كتابتها في وقت آخر حين يتهيأ لي الوقت . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات والسلام .[/CENTER]
منقول
من مجمع العالمي انساب العرب[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
غير متصل
