في كل عصر نجد المحاربين للمبدع والابداع لان الابداع يحتاج الى عقول نيره متفتحه تفهم وتدرك قدر الابداع الناتج عن المبدع ونجد في التاريخ والامم السابقه أدلة على ذلك وخير ما يستدل به الرسل والانبياء فلانهم أتو بمالايعقله أهل الهوى ويخالف الشهوات التى تحيط بهم وتهوها أنفسهم تصدو لهم بالتهم الحقيره من ساحر الى مجنون الى غير ذلك من الالفاظ المتناقضه التى تدل على أنها سلاح الحقير المفلس
وفي المجال العلمي نجد أنشتاين مثلا حاربه أقرانه
وفي المجال الادبي وهو ماقصدته في هذا المقال نجد أبو الطيب المتنبى وما لاقاه من الحاسدين وجهلة حقيقة الابداع ومع هذا نجد لهم المناصرين
ولكن للاسف دائما يكون صوت الحقد والحسد في كل جيل وأمه يرفع رأسه لان فيه من يسمعه ولا يقمعه خاصة وسائل الاعلام في عصرنا الحاضر التى تبحث عن الحاسدين النشاز الذين حرموا أنفسهم التمتع بالاخلاق الفاضله والذائقة الرفيعه ومشاركة الاخرين فرحة ولادة مبدع في هذه الامه
إليك عزيزى القارى بعض الاسماء التى حاول الحاسدين حياكة الشر لها عبر التاريخ وهم اليوم أعلام الابداع الحقيقي وقال عنهم المنصفين أنهم سبقوا عصورهم التى ولدوا فيها
إبن تيميه , إبن القيم , محمد بن عبد الوهاب , الالباني ,
جرير , الفرزدق , أبو الطيب المتنبي , أبو تمام أبو فراس الحمداني
محمد حسنين هيكل , عبدالرحمن سوار الذهب , خليل الزياني , الخ ( من أبنا أمتنا المنجبه للنجباء عبر العصور )
نـــــاصــــــــــــــــــــــــــــــر الفراعنه السبيعي
وهو المبدع الحقيقي ومن خوف أهل الشعر المتحكمين في الاعلام أفول نجمهم بدأوا في كيل التهم والتهجم عليه بكل حيل الضعفاء وهم الهيوس الذي ليس عيبا إن خدعوا الحر لانه لاينزل مستواه الى إدرك سفايف وركاكة حيلهم لانهم الحثاله وتعف نفوس الاحرار عن مجاراتهم أو الالتفات الى خداعهم
ولك ياناصر منى ( الحربي ) كل تقدير المبدع المتفرد في الابداع الشعري في هذا العصر ولو جا من هو أحسن منك في الابداع من أي بلد لشهدت له بذلك ولا أبالى بأحد فمن حق المبدع صدق الشاهد واليوم أنت مبدع العصر في الشعر النبطي ولمن أراد الانصاف من نفسه في الشهاده يرجع الى قصائدك
أم أنهم يستكثرون علينا الفرحة بك والتمتع بإبداعك خوفا على نجوميتهم المصطنعه أو المصنوعه لهم التى لم نؤمن بها يوما
أنك تشق لنفسك طريق أشبه بأنفاق عسير ولن تكون في راحة منهم ولكن أعانك الله على كل حاسد حاقد
غير متصل
