هذي قصيدة مبارك بن اعيينان الهاجري في الشيخ مسلط بن شعيفان ابوثنين وسببها أنه الشاعر أو اخوه دخل السجن في الامارات وانتخو بمسلط ابوثنين وتوسطلهم عند الامير وطلعه فأعجب الهاجري بطيب الشيخ مسلط ابوثنين فقصد فيه هذه الجزلة:
ألـه الكـون يـارب البـرايـا **عروشك فوق هامـات البرايـا
فيامن ترجـي الرحمـه عبيـده**مليـك الملـك عـلاّم الخفـايـا
على الدنيا عرايـا يـوم نخلـق**ونرجعلـك مـن الدنيـا عرايـا
رجا رحمتك والجنّـه وعفـوك**وحسـن الخاتمـه قبـل المنايـا
وتامرني علـى سبـل الهدايـه**وتنهاني عـن دروب الخطايـا
وغناة النفـس وخيـار المقاسـم**وقدر الجاه في عيـون الولايـا
وبياض الوجه في الدنيا وسمع**ـهليا ذكـروا حميديـن السجايـا
ولاتفرح عـدوّي فـي مطيحـي**ولاتجعل شقـى غيـري شقايـا
وبعد هاذي وهـاذي ياهجوسـي**مادام الشعر يبرق فـي سمايـا
سرينا قبل نجم الصبـح يطلـع**ورانـا خـط واعلـوم وحكايـا
وبنت الفكر من معنـى وفكـره**علـى هقـوة كبيريـن الهقايـا
نوادر من صميم ومـن قريحـه**ماهيب أسلاف في الشعر وشرايا
ثنيت السـاق ياشـرد المثايـل**علشـان أروي كبـود الضمايـا
علـى هـداج ولاّ مـن حنيفـه**مواردهـا معالـيـق الحنـايـا
وذكـر الطيبيـن مـن القبايـل**وصيّة خير واخيـار الوصايـا
والى منّـه روى للطيـب راوي**خذا طيـب الجماليـن الروايـا
شيـوخٍ مابهـم شكـه وريبـه**ليـا عـدّوا مشايخـة النحايـا
وعلى أبو اثنين كرسيّ الزعامـه**زعامتهم علـى روس السرايـا
وشيختهم مـن عصـورٍ قديمـه**ماهي شيخـة ختـوم ولا قرايـا
من أقدم من سكن شبه الجزيـره**ومن أشهر من ركب جرد السبايا
مطارد خيلهم فـي القـاع كنهـا**مجارح سيل في فياض وشغايـا
متعّبـة الطلـب لامـن قفاهـم**وبركـان العـزاوي والحمـايـا
واذا وخذت رعاياهـم ولحقـوا**يـردّون الرعـيّـه للرعـايـا
مقابيـس الظـلام وشـر بقعـا**ومجر الحـوم فـرزان الوغايـا
مخضّبة السيوف ان صاح صايح**ومروين الشبـا ستـر الصبايـا
مضارب شلفهم روس المشايـخ**ومقضّبـة المعاقـل والحجـايـا
مغازيهم مـن أعـلام المغـازي**وقلايعهـم بأعنتـهـا جـرايـا
دهاة الحرب لاجـات الحرايـب**وفي الصلـح ومواجيبـه دهايـا
مزبّنـة الزبيـن ونـوم عينـه**ليا يبست مـن الوقـت الشفايـا
ذراه ان ثار فـي ساقتـه ثايـر**ودواه مـن المصايـب والبلايـا
وجيرتهـم لهـا قـدر ومهابـه**وعطاياهم مـن كبـار العطايـا
علايا الروس من هامـه لها**مـهولايمدح سوى الـروس العلايـا
ومراجل الاوليـن الهـا بواقـي**لها في (مسلط) عـروق وبقايـا
ورث مـن دم جدّانـه فصيلـه**ودم الطيـب للطـيّـب وقـايـا
خلايـا دم أبــوه ودم جــدّه**وخذا مـن خالـه لدمـه خلايـا
وتطابـق دم جـدانـه ودمّــه**وزادت فـي مزاياهـا المزايـا
جمعها شيخ وحنـاب ومعرفـه**وجزاله فـي العطايـا والهدايـا
كريـم الجـاه مايبخـل بجاهـه**ليـا نبّـه مـن الداعـي نبايـا
فرج من صكّتـه غبـر الليالـي**مجلّي الهـم مخـلاص القضايـا
هبيل الطيـب وهبالـه شجاعـه**محد سوّى مثـل طيبـه سوايـا
لبسله تاج مـن تـاج المراجـل**وخـلاّ الزاويـه لهـل الزوايـا
مع أوّل صف مقلاطـه وقـدره**ولايقلـط مـع صـف التلايـا
يمثّـل ويـن مايجلـس قبيـلـه**ماهو تمثيـل منشـان الدعايـا
هدفه الطيب ماله قصـد غيـره**ولاله مـن ورى طيبـه نوايـا
ومقر الجود فـي الدنيـا مقـرّه**وملاذ اللي من الطرقـه ونايـا
تعابا والتعـب لحـق الركايـب**وسماريها مـن الممشـا حفايـا
نصوا من يبهج الخاطـر محلّـه**لاجـاه اللـي معازيبـه جفايـا
كرامتهـم مـن اكبـار الذبايـح**وركايبهـم يورّدهـا الركـايـا
ودليلة مجلسـه ضـو المنـاره**وصوت النجر تسبقـه التحايـا
وريـح الهيـل والبـن اليمانـي**من أغلا نوع في اسواق الغلايـا
علشان الضرم يقطـع عروقـه**ليا صك الخـوى روس الخوايـا
نفاد الكبـش والحاشـي عدامـه**وكبير صحون وصحونه ملايـا
عدو البخل وصحيـب المكـارم**وبه من حاتـم الطائـي حلايـا
ولايعقـد مـن الدنيـا حجاجـه**ولو كاويـه مـن وقتـه كوايـا
بعيد السـد وبعيـد الحضايـب**ومنازله العـلاه مـن الوطايـا
عزيز النفس مايرضى الاهانـه**ولايجلـس مجاليـس الدنـايـا
وهواياتـه هوايـات الرجـولـه**يعشق الطيـر ويحـب المطايـا
قنص في اغلا الطيور وصاد فيه**اوسبق (بالمتحد) عوص النضايا
ينومسنا قعـوده فـي المسابـق**ليـا كثـر المجـادل والمعايـا
مراكيضه مـن أوّلهـا تنومـس**من أوّل من كسـر تيـم اللقايـا
ولطم شوط التحدي في الرئيسي**وخذا الناموس في شوط الثنايـا
يخالط لـون راسـه زعفرانـه**وتغني عـن جوايـزه الصدايـا
مزعّل كل مـن رشّـح قعـوده**يالين يباع في سـوق الضحايـا
ويكفّي مسلـط النامـوس منّـه**وتموت من الوشايـات الوشايـا
ومالوم الشعر في مسلط وذكـره**محد سوّى مثـل طيبـه سوايـا
خذا الناموس في اعلوم النشامـا**وخذا الناموس في سباق المطايا
ورفع هامة قصيدي فـي مجالـه**وهذا الظن في الـروس العلايـا
الشاعر/مبارك بن اعيينان الهاجري/الكويت
تحياتي
غير متصل
لمواضيعي
