……………..الخوي مثل الأمانـــة…………………
اظطر الشيخ الشاعر ( عبيد الرشيد ) الخروج من حائل سيراً على الأقدام وكان بصحبته زوجته
وخادم له يدعى (حسين ) ولما كان الطريق وعراً حيث الجبال والأراضي الصخرية , لاحظ
ابن رشيد , تلك الصعوبة التي تقاسيها زوجته في السير حافيـة , فالتفت إلى خادمه حسين و أنشد:
إرم النعــول لمغـــزل العين ياحـســين
………………………واقـطع لهــا من ردن ثـوبـك ليـــانـه
ياحســين و الله مـا لهـا سـبت رِجلــين
………………………يـاحـسـين شـيّب بالضمـيـر اهـكـعانه
جنّـب حـفـاة القـاع واتـبـع بـها اللين
………………………واقصـر اخْـطـا رجـليـك وامـش مشـيِانه
وإن شـلتها يـاحسـين تـَرْ مـا بـها شـين
………………………حـيث الخـوي يـاحسـين مثـل الأمــانـه
ما يسـتـشك يـا حسـين غـيـر الـردييّن
………………………والا تـرى الطـيـّب وسـيـعٍ بـطـانـــه
وسلامتكم