مجلس الشيوخ يصوت على خطة الانقاذ المالي اليوم

[خالد الشماسي]

سيصوت مجلس الشيوخ الامريكي مساء الاربعاء على خطة الانقاذ المالي التي اقترحها الرئيس الأمريكي جورج بوش وتتكلف 700 مليار دولار والتي رفضها مجلس النواب.

ومن المتوقع أن تتشابه حزمة الإجراءات التي اقترحتها الإدارة الأمريكية لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي والتي سينظر فيها مجلس الشيوخ مع الخطة الأساسية التي طرحت على مجلس النواب ولكن ستتضمن بعض الإجراءات الجديدة من أجل تسهيل موافقة الكونجرس عليها.

ومن ضمن البنود الجديدة رفع قيمة الضمان الحكومي لأموال المودعين في البنوك الأمريكية من مائة ألف دولار إلى مائتين وخمسين ألف دولار.

وتلقى السناتور الديمقراطي عن نيفادا هاري ريد زعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ موافقة جماعية من المجلس يوم الثلاثاء على تحديد موعد التصويت على الصفقة التي يقول البيت الابيض انها ضرورية لتجنب كساد اقتصادي شديد الوطأة.

فيما قال زعيم كتلة الجمهوريين في المجلس جون بوهنر إنه يدعم خطة الانقاذ المالي المعدلة ويعتقد أن على الكونجرس أن يمررها.

وكان المتنافسان على الرئاسة الامريكية باراك أوباما وجون ماكين قالا إنه سيحضران جلسة التصويت في مجلس الشيوخ على الخطة المعدلة.

وقد دعا السناتور الجمهوري عن أريزونا ماكين والسناتور الديمقراطي عن إلينوي أوباما زملائهم أعضاء مجلس الشيوخ لإحياء المحادثات حول قانون إنقاذ المؤسسات المالية الأمريكية وبالتالي منع سقوط الاقتصاد الأمريكي في الكساد.

ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن جوناثان بيل إن تصويتا إيجابيا على الخطة المعدلة في مجلس الشيوخ قد يمنحها قوة دفع عندما تعود إلى مجلس النواب.

ويرى محللون أن من المحتمل أن تمر الخطة في مجلس الشيوخ وذلك لأن أعضاء المجلس لا يتعرضون لمثل الضغوط التي يتعرض لها أعضاء مجلس النواب من ناخبيهم.

وسيواجه كل أعضاء مجلس النواب إعادة الانتخاب في نوفمبر القادم مقارنة بثلث أعضاء مجلس الشيوخ فقط.

خطاب بوش
وكان الرئيس الامريكي حذر من ان اقتصاد بلاده يواجه "لحظة حاسمة"، وتعهد بالعمل جاهدا على إقناع الكونجرس بالتصديق على خطة ادارته الخاصة بانقاذ البنوك الامريكية المهددة بالانهيار.

وقال بوش إن عواقب التقاعس في تمرير الخطة التي رفضها مجلس النواب في الكونجرس يوم امس الاثنين ستكون "مؤلمة وطويلة الامد".

وحاول الرئيس بوش طمأنة الامريكيين وسواهم في البلدان الاخرى من ان الخلافات السياسية التي عرقلت المصادقة على الخطة ستجد طريقها للحل.

وقال الرئيس الامريكي في تصريحات ادلى بها في البيت الابيض: "نحن نمر في وضع حرج، وستكون العواقب اكثر سوءا طالما تقاعسنا عن اتخاذ الخطوات اللازمة."

وقال إن الاقتصاد الامريكي بحاجة الى "تدخل حاسم من جانب الحكومة."

واضاف انه يرغب في "طمأنة المواطنين الامريكيين ومواطني الدول الاخرى الى ان ما شاهدوه بالامس لا يمثل نهاية العملية التشريعية فيما يخص خطته."

الصدر bbc.com

[الحررر النبيطي]

كان قد سبق هذا الاعلان تصريح لبوش كان يستنجد وخطاب استغاثة في يوم 25 رمضان يعني بعد ساعات من دعوات المسلمين في ليلة 25 من رمضان المبارك وكان يبكي ولم يستطع ان يداري دموعه وحشرجته

ومن المعلوم ان هذا الوضع في الاقتصاد الامريكي يعاني من اكثر من 30 سنة من خطورة وهي مهددة بالانهيار بشكل متواصل وذلك نتيجة عن تضخم الحجم الاقتصادي الامريكي الامر الذي استدعى الى عملية استجلاب من اقتصاديات اخرى والتي تسمى GNP.. الا ان عملية الاستثمارات الصناعية لن تكون مجدية لطول امد هذه العملية وهو امر غير مناسب في وضع مخيف كما يحدث للاقتصاد الاميركي

كما ان الصناعة الاميركية ليست بالاقل تكلفة استثمارياً في العالم ولن تكون لها فرص لمناطحة الاستثمارات الشرق اسيوية او الاوروبية فلهذا حاولت ان تستجلب هذا العائد عبر اقصر الطرق واحتلال العراق واخذ مدخراته باسهل الطرق عبر عملية تلفيق كانت مفضوحه

وكانت الخطة هي وضع حكومة جديدة في العراق وحماية العراق وبناء استثماراته عبر تدمير مرافقه الاقتصادية والبنية التحتية بالكامل ثم اعادة بناءها من الخزينة الامريكية لتؤخذ عبر انتاج العراق من البترول مباشرة

الا ان المعارضة العراقية بكل اطيافها وقفت امام هذه السرقة العالمية امام انظر العالم وموافقة اغلب دولة

مما اوقف الاستثمار واوقف العائد المرجوا لاسناد الاقتصاد الاميركي من عملية تضخمه وعملية انحدارة الى الكساد المتوقع

فاصبحت امريكا تدفع لاستتباب الامن في العراق المليارات والمليارات والامن لم يستتب والاستثمار لم يتحقق

فاصبح العجز الاميركي سنويا يتزايد الى اكثر من 600 مليار دولار

ومن سوء حظ الولايات المتحدة ان سعر البترول كان في تزايد وساهم في تضخم الاقتصاد الاميركي الامر الذي اثر على المواطن الامريكي الذي في الغالب يكون من المستثمرين في القروض الاميركية اما لبناء بيت او شراء اخر

فماذا يحدث لو اقرر هذا القانون لو اخذ من اموال الضرائب التي هي الممول الوحيد للضمانات الطبية والاجتماعي وهو ما يحذر به اوباما وهو ما سوف يرجح كفته في الفوز بالرئاسة

فتأثر الشعب الامريكي من تزايد اسعار البترول ولم يستطع ان يدفع سداد القروض والتي تحولت الى الباد دبت اي بمعنى الاصول المعدومة فنهارت 3 بنوك ومصارف امريكية مشهورة ودب الخلاف في التوجهات الاميركية وسوف يساهم هذا الامر في تولي اول اسود ومن جذور مسلمة رئاسة الولايات المتحدة وهو من شأنه ان يحدث انقسام بين الولايات المتحدة لو حصل هذا الامر

لان الولايات المتحدة تتميز في كثير منها بالعنصرية وخصوصا المحافظة منها والجمهورية بالذات

فماذا سوف يحدث لو حكم اوباما الرئاسة الاميركية وهنئه بن لادن بعدها بفترة بسيطة او بعض اطراف التشدد الاسلامي

سوف يراه المحافظون الاميركيون هزيمة امام الارهاب وربما تقوم بعض المظاهرات وربما يقتل هذا الرئيس وربما تنشق هذه الدولة على حالها فتتقسم كما كانت هي السبب في تقسيم الاتحاد السوفيتي

والله في خلقه شؤن

غلبت الروم في ادنا الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد

تقبل تحياتي وانا اخوك

الحررر الصييفي النبيطي

[ابن جعوان]

:شيخنا الفاضل : ابو عمر : بارك الله فيك :

كل مافي الامر طبخه سياسيه من امريكا
واذكركم هذا الكلام
تبوني اوضح لكم اكثر
انتم والله اللي اقتصادكم في خطر مو هم من هاذا اللعبه السياسيه
العالم كله جري ورى امريكا لاقالو انهيار خافو دول العالم
وكله ظغط من امريكا لجل مصالحها واذكركم هذا الكلام
كم دوله خسرت وكم سوق انهار من سبه هالكلام
هههههههههههه
شي يضحك بالفعل لانا ناس تبعيه في كل شي
بنك من بنوك اللي منهاره الان على كلامهم وكلامكم
يبيع العالم الثالث ويشريه
وبيض الله وجهك ماقصرت طال عمرك
اصفقلك على نقل الموضوع الراااائع للنقاش
والله يجعلها في ميزان حسناتك

تستاهل
تقبل مروري لاهنت

أخـوك

أبن جعوان