هذى قصيدة راضى بن فلاح الحميدي الهاجري وعنوانها ( الفرق بين الطيب والردى ) ابن دلوان الممدوح فى هذه القصيدة هو راشد ابن علي ال دلوان الحسناوي المري بيض الله وجهه
الورقه ونيله زواها الحيالي وراشد تعذر يالربع يوم جيناه
عذرة ضعيف وقربه للخمالي وان كان ذا عذرة ترى ماقبلناه
عيا على بعيرة عساة الجفالي عقب هديرة جعلنا نسمع رغاه
محمل ومربط بالحبالي ومحدر لهل المدينه تعشاه
من كان ذا طبعه عساه الزوالي لاصار مايتعب على الصيت والجاه
ذودة مشاميل وكنها هجالي وموصي الزول من جاة عداه
لاكاسب نعم ولاله افضالي لا صار ذا فعله عسى الله يمحاه
من بين ربعه كل يوم يلالي ولو جاة حصني لحاله تعشاه
ماهوب ابن دلوان ريف الهزالي راشد ابن دلوان ياجعله افداه
ولد علي ومتعبه بالخوالي وطيب الفتى ياتيه من طيب مجناه
وخوه سالم والنعم بالرجالي كساب للناموس لاغيرة اخطاه
سالم ولد علي كريم السبالي كريم من ساسه ومن فعل يمناه
جيته على جيبي بذيك الرمالي وانا احمد الله يوم حنا لقيناه
يبرا لذود(ن) كل ابوها غوالي ذي بنت ذي مافيها اللي مشراه
وفحولها معها عراض(ن) طوالي ثلاثه مثل الاسود المغذاه
قلنا سلام وباقي العلم تالي ياتيك علم تاخذ اوله وقصاه
اول بشوره صب صفر الدلالي صفر الدلال اللي على النار مركاه
وثاني بشورة بالشحم والجزالي لو ما تعذرنا خروفه كليناه
قلنا نبي منك حدا ذا الجمالي من غير خيرة ماسفطته خذيناه
قال ابشروا بغلا حلالي ومالي حلالنا واحد ترى ماقسمناه
وانتم هل الخيرة بليا جدالي لولا لزوم ربوعنا ماقنيناه
ثم التفتنا صوب ضافي السبالي اللي رغبنا فيه من يوم شفناه
وسقناه للموتر برفق وعدالي ويومه وصل للجيب عقل وشلناه
ومفرشين الحوض له بالزوالي مروفه بالهرش لاينثر ادماه
وختامها مني بخير المقالي صلوا على اللي كلنا نتبع اهداه
غير متصل
