قصيدة الشاعر/ محمد حزام الملحي السبيعي
بعنوان / (الصبر)
الذكريات الموئلمه تؤلم اسواتي لو صبر
وانا تجرعة المراره من الصبر والصبر ضاق
احيان اقول انسى مع احلى ذكرياتي وتعبر
واحيان اعيوني تنهمر واقول لايمكن يطاق
الصدر يملاه الحزن والعمر قافيه القبر
وانا معا نفسي فقدة التضحيه والاتفاق
يالعبي الهاجوس مابين الدفاتر والحبر
واكتب مواجع نفسي التعبه على هذا السياق
اسرح معه واشوف ماقد مر عبره من العبر
مسكر/ن قد م النظر كل المنافذ والافاق
قضيت عمري من الطفوله لين دهمه الكبر
وانا معا نفسي ومعا ذكرى زماني في سباق
يانفسي الرحمه من الله وانتي اعطيك الخبر
لايمكن استسلم رضى حتى لو يضيق الخناق
انا قوي بئيماني الخالص وانا وافي شبر
اصمد صمودك يالعراقي لجل تحرير العراق
اكتابي القرآن واهل الزبر تقراء في الزبر
مـاهمنـي مــردده راعي المـجامل والنفاق
اشهر على العلّياَ وقسمي من الفقاره والهبر
واترك الامور الجانبيه للذي سلكه ادقاق
من شان مايلقا عليه لو كبر دق الإبر
انا وبعض العالم الوجعه غدينا في شقاق
لاكن يامشكا صبور/ن حظه العاثر ثبر
كل امنياته في ثرى الذكرى تلاحقها لاحاق
الخاطر المكسور من كسرة زمانه ماجبر
حتــى لونــه مــثل انــه ريــق مايوم راق
صحيح مؤمن لاكن السابر بعينه وش سبر
يسبر اشفاه الناس تضحك والقلوب بها حراق
من حزني الطاغي عيوني ماتفارقها العبر
تهمل هميل المزنه اللي من مناشيها حقاق
صحيح نوب اقول بنسى واتذكر وانجبر
عــلى تذكــر لحـظة الفـرقا بعد ذاك العناق
وشلون بنسى بنيتن وضعتها جوف القبر
ومن بعدها اخوها الصغير الله يامقساء الفراق
راضي بحكم الله لوّن الحزن في افوادي زبر
زبرة اجيوشن للقاء ماهيب تخشى الانطلاق
وياكيف بنسى قسوت الايام وسنينن غبر
تمر مثل الطير من قبل الشفق ولا الشعاق
لاكن على الله يامجاري حن اسواتي تصطبر
تخفي اعللها عن كثير الناس في وسط الاعماق
ولا انا شاعر عادياته مايولن الدبر
مــدربات/ن يضــربن الــجــمع مـاهــو لسبـــاق
من لابتن تفعل نهار الكون والناس تخبر
الاسماء الشهيره يومها بســيف قطــاع الاعناق
ومنـهم تـعلـمة اـلرجـولـه ماتعـلمة الكبر
ومنهم تعلمة الــصبر وقت الـلـقاء ولا الفـراق
غير متصل
