الشورى ينتقد المجالس البلدية ويطالب بتقارير متابعة لها
عبدالسلام البلوي ـ الرياض
حمل أعضاء الشورى لجنة المياه والمرافق والخدمات العامة بالمجلس مسؤولية قبول تقرير وزارة الشؤون البلدية والقروية للعام المالي 24/1425 وقالوا إنها لم توفق عندما سمحت بمناقشة المجلس لمثل هذا التقرير الذي يعتبر ناقصاً وليس فيه مايفسح المجال للمناقشة لأنه سرد لاختصاصات الوزارة ووصف مجمل لأنشطتها مما لا يصح أن يقال عنه خطأ أو صواب ولا يعبر عن مستوى الأداء فيها ولا يدل على سلامة السياسات المتبعة في ذلك الهدف وإنجازاتها في التقرير عناوين لاتدعمه أرقام ولا أدلة ، وأن التقرير لوزارة من أهم الوزارات وأضخمها وتخصص لها من ميزانية الدولة عشرة مليارات ريال ، وهذا يجعل التقرير غير معبر عن جهود الوزارة والأمانات والبلديات ولا يعطي صورة واضحة عن أداء الوزارة وفروعها ، وهذا نقص في إعداد التقرير ، ويجب أن يكون لكل أمانة تقرير منفصل وكذلك للمجمعات البلدية والقروية الكبيرة وتقرير للمجالس البلدية ، وقال طلال بكري : جاء التقرير بشكل عمومي خاليا من التفصيل و لم يشر إلى المجالس البلدية وانجازاتها بالرغم من الشعور الشعبي المحبط من أداء هذه المجالس وما يشاع من أن الأعضاء الذين تم انتخابهم لم يوفوا بوعودهم بسبب اصطدامهم بصخرة الأعضاء المعينين الذين يعلمون سرا البيروقراطية التي لا تجعل لوعود المنتخبين مكانا على أرض الواقع فلهذا فقد اكتفى أعضاء المجالس البلدية باستلام مكافآتهم الشهرية دون انجاز يذكر، وختم بكري : أنني الفت نظرا زملائي في المجلس إلى أخوة لنا يموتون على الشريط الساحلي الجنوبي الغربي جراء انتشار أمراض الملاريا وهي الضنك وغيرها من الأمراض بسبب مرامي النفايات وتفريغ مياه البيارات عند مشارف المدن ، ولابد من التذكر بوضع بعض المقابر غير المسورة التي أصبحت نهبا للكلاب الضالة ومرتعا لصناعة وبيع المسكرات والخمور المخدرات، وقال حاتم الشريف : متى يمكننا أن نناقش الخلل الكبير الذي في خدمات الوزارة في الطرق والصرف الصحي وغيرها من الخدمات ومتى يمكننا أن نناقش الخلل الذي مازال يتكرر في المخططات الحديثة داخل المدن مثل ضيق الشوارع داخل المخططات الذي تجامل فيه الوزارة جشع أصحاب المخططات في استقلال كل شبر في أراضيهم على حساب سلامة التخطيط وعلى حساب راحة المواطنين ، و أين الحدائق التي تخلت عنها الوزارة بعد أن فشلت في القيام بواجبها تجاهها فلجأت إلى التخصيص ، و أين التخطيط السليم في المخططات الحديثة في جوانب عديدة مثل مراعاة مجاري السيول ، فما زلنا نرى مخططات في مجاري السيول القديمة أو الحديثة التي تشكلت بسبب سوء التخطيط ، كما أن نلوم الوزارة تناسيها لهموم المواطنين واحتياجاتهم عندما تطالب بالحد من أوامر المنح نظرا لما تعانيه الوزارة من كثرة الطلب على المنح وقلة الأراضي القابلة للمنح واشكر اللجنة عندما صوبت هذا الموقف السلبي من الوزارة عندما أوصت التوصية الرابعة، فيما حمل أحمد آل مفرح أمانات المناطق مسؤولية عدم إزالة البيوت المهجورة والآيلة للسقوط والتي تقع في قلب المدن وقال إنها مقصرة في أدائها لعملها محذرا من خطر تلك المباني على المواطن وما تشكله من مأوى آمن للعمالة المخالفة ومكاناً لممارسة السلوكيات المشينة.
وطالب عضو المجلس الدكتور خالد التركي بأن تأخذ زوجة المتقاعد المتوفى كامل راتبه أثناء حياتها، وفي حالة وفاتها يتم توزيع الراتب بين باقي المستفيدين، وأن تكون مراجعة دورية للحاصلين على الحد الأدنى من التقاعد، وإيجاد علاوة مناسبة تتناسب مع معدلات التضخم وأوضح محمد القويحص أن 63 في 100% من المتقاعدين دون مسكن، داعياً إلى تطبيق العلاوة السنوية للمتقاعدين، بطريقة تتناسب مع معدل التضخم السنوي، وطالب خالد التركي بأن تأخذ زوجة المتقاعد المتوفى كامل راتبه أثناء حياتها، وفي حالة وفاتها يتم توزيع الراتب بين باقي المستفيدين.
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=206366
غير متصل
