بسم الله الرحمن الرحيم
الملك فيصل والجيش السعودي في القدس
الأسطورة جلالة الملك / فيصل بن عبدالعزيز
شــــــــاهــد وشهيــــد
سلام يا فيصل عدد ما ذكرناك
= واعداد ما قالوا لك الناس مرحوم
الملك / فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود . طيّب الله ثراه ولد الفيصل في شهر صفر من عام 1324 هـ .. الموافق لشهر إبريل 1906 م في مدينة الرياض . وأمه هي طرفه بنت الشيخ / عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ حفيد الإمام الشيخ / محمد بن عبدالوهاب توفيت والدته بعد خمسة أشهر من ولادته . تولى العرش في يوم الإثنين 27 جمادي الأخره 1384هـ الموافق2 نوفمبر 1964م .
الملك / فيصل بن عبدالعزيز رحمة الله مع الملك / حسين بن طلال رحمة يصليان في المسجد الأقصى قبل عام النكبة 1967م
الملك / فيصل بن عبدالعزيز والملك / حسين بن طلال رحمهما الله والوفد المرافق لهما لحظة خروجهما من المسجد الأقصى .
صور للجيش السعودي في فلسطين سنة 1947
دعم الدول العربية بالمال والرجال في حربها ضد العدو الصهيوني
وهذا بيان لوزارة الدفاع والطيران في المملكة حول اشتراك القوات السعودية المسلحة في القتال .
( المصدر : " الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م ، مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، بيروت ، مج 9 ، ط 1 ، ص 366")
...... أمر جلالة الملك / فيصل بن عبدالعزيز بأن توضع كافة القوات العربية السعودية بأقصى درجة الإستعداد للمشاركة في معركة الأمة العربية الكبرى ........ وأمر جلالته بدعم الجمهورية العربية السورية وذلك بتحريك قوات أخرى لاّداء الواجب المقدس في المعركة القائمة هناك ليمتزج الدم العربي السعودي ، مع الدماء العربية ، دفاعاً عن الشرف والكرامة واسترداد الأرض وتحرير المقدسات الإسلامية . وقد بدأت هذه القوات في الوصول فعلا إلى أرض المعركة في الجبهة السورية . وإلى جانب المشاركة الفعلية في القتال ، فإن المملكة العربية السعودية تضع كافة إمكانياتها وطاقاتها لخدمة المعركة . والله نسأل أن يحقق لأمتنا العربية الإسلامية المجاهدة النصر والتوفيق .
من أقوال الملك / فيصل رحمه الله :
في لقاء رتبه الرئيس الفرنسي شارل ديجول معه , في محاولة منه لتخفيف عداء الملك لــ..إسرائيل - قال ديجول : " عليكم أن تقبلوا بالأمر الواقع , فــ..إسرائيل لم تعد مزعومه - كما يقول بعض العرب - بل هي دوله قائمه في المجتمع الدولي ". وعلى الفور كان رد الفيصل . " إذا كنت تطلب منا يا فخامة الرئيس , أن نرضخ للأمر الواقع , فلماذا لم ترضخ فرنسا لإحتلال ألمانيا , لماذا شكلت حكومة المنفى , وكافحت حتى إستعدت وطنك ؟!! وبعدها كان ديجول دائما ً يردد " الفضل لفيصل , الذي أفهمني حقيقة قضية فلسطين .
ويقول وزير الخارجيه الأمريكي السابق في مذكراته أنه عندما إلتقى الملك / فيصل في جدّه , عام 1973 م , في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول , رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه , فقال " إن طائرتي تقف هامده في المطار , بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها , وأنا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! .
يقول كيسنجر : فلم يبتسم الملك , بل رفع رأسه نحوي , وقال : وأنا رجل طاعن في السن , وأمنيتي أن أصلي ركعتين في المسجد الأقصى قبل أن أموت , فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية .
بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي حول وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية :
( المصدر : " الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م ، مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، بيروت ، مج 9 ، ط 1 ، ص 383 " )
انطلاقاً من البيان الذي صدر عن الديوان الملكي بتاريخ 22 رمضان 1393هـ ، والتي قررت فيه حكومة صاحب الجلالة تخفيض انتاجها من البترول بنسبة 10 بالمئة فوراً ، ومتابعتها لتطور الموقف ، ونظراً لازدياد الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل ، فإن المملكة العربية السعودية قررت إيقاف تصدير البترول للولايات المتحدة الأمريكية لاتخاذها هذا الموقف .
يقول الرئيس أنور السادات : أن الملك / فيصل هو بطل معركة العبور , وسيحتل الصفحات الأولى من تاريخ جهاد العرب , وتحويلهم من الجمود إلى الحركه , ومن الإنتظار إلى الهجوم , وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت , فهو الذي تقدم الصفوف وأصر على إستعمال هذا السلاح الخطير , والعالم ( ونحن ) مندهشون لجسارته , وفتح خزائن بلاده للدول المحاربه , تأخذ منها ما تشاء لمعركة العبور والكرامه , بل لقد أصدر أوامره لثلاثه من اكبر بنوك العالم أن من حق مصر ان تسحب ما تشاء وبلا حدود من اموال المعركه .
يخاطب رئيس الولا يات المتحدة :
" حضرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية .. هل ترى هذه الأشجار .. لقد عاش آبائي وأجدادي مئات السنين على ثمارها . ونحن مستعدون أن نعود للخيام ونعيش مثلهم ، ونستغني عن البترول ، إذا استمر الأقوياء وأنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا "… إن قال هذه العبارة مواطن عربي .. فهو مجنون ، أما أن يقولها حاكم عربي لأغنى دولة بترولية ، فإنه يجب أن يموت ، وقد قالها الملك / فيصل قبل أشهر معدودة من اغتياله بتدبير أمريكي يهودي .
صوره للملك / فيصل والملك فهد رحمهم الله وبجانب الملك / فهد يظهر صورة ملكنا الغالي أطال الله بعمره :
ويخاطب كسينجر وزير الخارجيه الامريكي :
يقول : ( العيد القادم سنصلي في القدس )
ويرد علي الدول الغربيه التي تهدد بستخدم القوه لسيطره علي منابع النفط " ماذا يخيفنا ؟ هل نخشى الموت ؟ وهل هناك موت أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهدًا في سبيل الله ؟ أسأل الله سبحانه أن يكتب لي الموت شهيدًا في سبيل الله .
قبل مقتل الملك / فيصل ببضعة أيام .. كان وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر في زيارة للمملكة .
وقبل وصول الوزير الأمريكي ، أمر الملك / فيصل بإقامة مخيم في الصحراء لاستقباله .
وأمر بوضع مجموعة من الغنم وغرس نخلة بالقرب من المخيم .
لكي يبين للوزير الأمريكي وللعالم أنا السعودية ليست في حاجة الى الموارد المالية العائدة من تصدير النفط وانها قادرة على وقف تصدير النفط او حرق آبارها ان لزم الأمر .
وان السعوديين من الممكن أن يتكيفوا مرة اخرى مع حياة البادية ، يرعون الغنم ويغرسون النخل .
بلغت مهابة الملك / فيصل في العالم حداً جعل صحافة الغرب تقول عنه :
(( إن القوة التي يتمتع بها الملك فيصل ، تجعله يستطيع بحركة واحدة من قبضة يده ، أن يشل الصناعة الأوربية والأمريكية ، وليس هذا فقط ، بل إنه يمكنه خلال دقائق أن يحطم التوازن النقدي الأوروبي ويصيب الفرنك والمارك والجنية بضربات لا قبل لها باحتمالها . كل هذا يمكن أن يفعله هذا الرجل النحيل ، الجالس في تواضع على سجادة مفروشة فوق الرمل ))
كتب غوردون غيسكل في صحيفة " الريذرزد إيجست " الأمريكية يقول : " حقا إن جلالة الملك / فيصل بن عبدالعزيز من الرجال القلائل الذين يندر وجودهم جدا ، ولا يكاد المهتمون بشؤون العالم يعثرون على نسخ متكررة منهم في هذه الحياة ، وإن جلالة الملك / فيصل يكاد يكون هو الشخص الوحيد الذي نلمحه دائما وسط الساحة العربية المسلمة ، ويدفع الأمتين الإسلامية والعربية إلى الأمام ، ويجنبها زحام الدنيا وصدام الحياة وضوضاء العالم ". [
قال إبان الاعتداء الثلاثي على مصر رداً على الصعوبات الناتجة عن وقف تصدير البترول : (( لقد كنا نعيش تحت الخيام ونستطيع أن نعود إليها ، فلئن نخسر المال خير من أن نخسر الشرف )) .
****************
(( أرجو أن تعتبروني خادم المسلمين وهذا شرف عظيم لي )) ..
****************
إن أكثر ما أكره هو الكذب الذي كرهه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإني لأكره أن أسمعه ولو من أحقر الناس فما شاء الله أن أرضاه لنفسي ..
****************
(( ليست القومية العربية مذهباً وليست مبدأ وليست عقيدة وإنما هي : حسّّ أسمعه ، ولو من أحقر الناس فما شاء الله أن أرضاه لنفسي .))
***************
نحن أمة الإسلام ديننا ودستورنا ، والدعوة إليه هدفنا ، والدفاع عنه واجبنا ، نؤمن بالتجمع مع إخواننا المسلمين ، متمثلين قوله تعالى : (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ))
***************
وهناااااااااااااااك مقالات كثيره عن الشهيد ولكن ذكرنها بعضها حتى يتبين للاحقاد من هو الفيصل
من توصياته قبل وفاته رحمه الله
ومما يذكر له مواقفه المشرفة من القضية الفلسطينية وحبه وتعلقه بالقدس .
ذكر ياسر عرفات ان الملك فيصل استدعاه ذات مرة
وكانوا في احدى الدول العربية ، على ما اعتقد كانت المغرب وقال له :
_ هل انت متجه الى مصر ؟
قال له لماذا ؟
فقال :
_ اذا التقيت بالسادات فقل له القدس القدس القدس
يقول عرفات : ولم اكن انوي الذهاب الى مصر ، ولكنني توجهت اليها
واوصلت الرسالة الى الرئيس السادات ، وتوفي بعدها الملك فيصل بيوم
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
وهذه صورة لجنازة البطل الذى حضر اليه عديد من زعماء العرب ليعربوا عن فقدانهم لأسد الجزيرة العربية
إليكم اروع مرثيات الأمير خالد الفيصل
في والده الملك فيصل رحمة الله ...
لا هنت يا راس الرجاجيل لا هنت
= ولا هان راسٍ في ثرى العود مدفون
والله ما أحطّك بالقبر لكن آمنـت
= باللي جعل دفن المسلْمين مسنون
منزلك يا عزّ الشرف لو تمكّنـت
= فوق النجوم اللي تعلّت على الكون
سكنت دار المجد يا شيخ و اسكنت
= شعبك معك في منزل العزّ ممنون
صنت العهد ياوافي العهد ما خنـت
= علّمتهم وشلون الأشراف يوفـون
كم ظالمٍ عاداك و أعفيت و أحسنت
= وأخلفت ظن جْموع ناسٍ يظنّـون
شلت الأمانه حافظٍ مـا تهاونـت
= شفنا بك رْجالٍ على النفس يقوون
ياللي طلبه الملك بالحـبّ زيّنـت
= عرشك بتاج قْلوب شعبٍ يحبّّّّـون
لوّنت تاج الملك مـا قـد تلوّنـت
= ما غرّتك دنياك ما صرت مفتـون
بالزهد والمعروف والصبر كوّنت
= منهاج فيصل منهج االلي يعدْلـون
تلفّتت روسا لخلايق ويـن أنـت
= وين العظيم وعوّد الشوف مطعون
كم خافقٍ وقّف عقب مـا تكفّنـت
= وكم ناظرٍ ذوّب سـواده محـزون
لو شفت حال النّاس عقبك تبيّنـت
= مقدار حبّ النـاس للّـي يـودّون
ممّا بقلبي قلت يابـوي لا هنْـت
= وإلاّ انت فوق القول مهما يقولون
منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .