"الاقتصادية" من لندن - - 06/08/1429هـ
سحب أكبر موزع لألعاب الفيديو في تايلاند لعبة (جراند ثيفت أوتو 3) أو (السرقة الكبرى)، من الأسواق بعدما أقدم مراهق ( 18 عاما) على سرقة وطعن سائق تاكسي حتى الموت، في محاولة منه لتقليد مشهد من مشاهد اللعبة المثيرة للجدل.
واعترف الشاب بولوات شينو في خبر نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أمس، بأنه غضب عندما لم يتمكن والده من توفير ثمن اللعبة المذكورة ليشتريها، فقرر أن يكتشف إن كان من السهل سرقة سائق تاكسي كما يبدو في اللعبة.
وقال شينو الذي يصفه والداه بالتهذيب والمثابرة إنه لم ينو قتل السائق بل أراد سرقته فقط، ولم يطعنه إلا بعد أن قاومه القتيل بقضيب معدني. وطعن شينو السائق عشر مرات.
وأكد المتحدث الرسمي عن شركة العصر الجديد للإعلام التفاعلي ساكشاي شوتيكاشيندا إن شركته أوقفت مبيعات اللعبة وسحبت جميع النسخ الموجودة في الأسواق بعد هذه الجريمة. وتمكن هذه اللعبة اللاعب من أن يتقمص دور المجرم الذي يتسلم مهام معينة عليه تنفيذها ليربح من ضمنها القتل والسرقة.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الثقافة التايلاندية إنه ينبغي أن تكون هذه الجريمة سببا لتيقظ السلطات لقضية ألعاب الفيديو العنيفة. وكانت الوزارة قد طالبت في السابق بفرض قيود أشد على بيع هذه النوعية من الألعاب إضافة إلى وضع نظام لتصنيفها. وأضاف المسؤول:"لقد انفجرت القنبلة الموقوتة وقد يزداد الوضع سوءا".
أما نجل السائق المتوفى مانون بوهكانج فقال إن والده كان معيل الأسرة الوحيد، كما كان يكافح ليسدد عددا من القروض. ويواجه شينو عقوبة الإعدام في حال أدين بتهمة القتل
غير متصل
