سلمت سيدة إثيوبية مصابة بفيروس الإيدز نفسها إلى مركز شرطة صبيا بعد عامين و8 أشهر من هروبها من مستشفى الملك فهد المركزي بجازان الذي نقلت إليه بعد ولادتها لطفلتين في مستشفى صبيا العام تاركة إحدى طفلتيها الحاملة للمرض في رعاية المستشفى بعد أن توفت شقيقتها بعد الولادة.
وقال المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب أحمد الودعاني إنه تم التحفظ على السيدة وتسليمها طفلتها ومن ثم تم نقلهما إلى إدارة الوافدين.
أما المنسق الإعلامي لصحة منطقة جازان جبريل بن يحيى القبي فأوضح أن السيدة أدخلت قسم الولادة بمستشفى صبيا العام في 9/12/1426 بواسطة خطاب شرطة صبيا حيث ولدت توأما توفت إحداهما ونقلت الأخرى إلى قسم الحضانة فيما حولت الأم إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان لسوء حالتها حيث اكتشف إصابتها بمرض الإيدز (HIV).
وأضاف أن الأم وبعد تحسن حالتها هربت من المستشفى إلى جهة غير معلومة وتركت طفلتها الحاملة للمرض في حضانة مستشفى صبيا. مشيرا إلى أن إدارة المستشفى أجرت بعض المحاولات للعثور على السيدة لكن دون جدوى، بعدها صدر توجيه من وكيل إمارة المنطقة جازان بإبقاء الطفلة داخل الحضانة بمستشفى صبيا العام إلى حين عودة أمها أو تسليمها للجهات المختصة.
وذكر مدير التمريض بصحة جازان موسى بن حمد النخيفي أن لدى الكادر التمريضي بصحة جازان إجراءات كفيلة بحماتيهم وحماية المرضى الآخرين من الأمراض المعدية, وعند خروج أي مصاب بمرض معد يتم التأكد من سلامة الطاقم التمريضي بالقسم الذي تنوم فيه.
أما نائب مدير مستشفى صبيا العام ناصر جعفري فأشار إلى أن الطفلة سلمت لأمها في حضور مندوب شرطة صبيا الاثنين الماضي.
وأوضح مساعد المدير العام للطب العلاجي الدكتور عواجي النعمي أن مرض الإيدز لا ينتقل من شخص لآخر إلا عن طريق الدم أو الجماع أو الولادة مؤكدا أنه ليس هناك خطر على الطاقم العامل بالقسم والمرضى والمراجعين من بقاء تلك الطفلة في قسم الحضانة إذا أخذت الاحتياطات اللازمة أثناء التعامل مع الحالة
منقول
غير متصل
