الأمير خالد بن سعود يشد من أزر المصاب فرج المري
الرياض – أيمن الحماد وخالد بخش
حطت في مطار القاعدة الجوية بالرياض أمس طائرة الإخلاء الطبي وعلى متنها جثامين الاربعة المغدورين واثنان من المصابين الذين تعرضوا لاعتداء من عناصر إجرامية في النيجر قرب العاصمة نيامي .
وكان في استقبال المصابين وكيل وزارة الخارجية الأمير خالد بن سعود والذي قدم التعازي لذوي المتوفين الذين تواجدوا في المطار.
وقال الأمير خالد بن سعود في تصريح عقب وصول الطائرة إن الجهات المختصة متواجدة هنا من اجل تقديم العزاء لأسر الضحايا والاطمئنان على المصابين بتوجيهات من القيادة الكريمة وبفضل الله فالدولة لا تترك أبناءها وتوليهم العناية مهما كانت الأحداث ولديها خطط وبرامج وإجراءات منظمة وإن ما اتخذته هو الإجراء والواجب .
وأضاف سموه إن كل ما قامت به سفارة المملكة في النيجر جزء من واجبها أما بخصوص السلطات في نيامي فهناك تعاون حيث قام وزيرا الداخلية والخارجية في النيجر بالاتصال بالقائم بالأعمال بالسفارة في نيامي وما يهمنا الوصول للجناة وتقديمهم للعدالة .
المصاب زياد آل الشيخ داخل طائرة الإخلاء ( عدسة: عبدالله العجمي )
من جهة أخرى أوضح القائم بالأعمال في سفارة النيجر عمر قاهر بأن الحادث كان مباغتاً و مفاجئاً ، واضاف نحن جد متأثرون بسبب هذا الحادث وهو الأول من نوعه لمواطنين سعوديين وحكومة النيجر والشعب يستنكرونه ، موضحاً ان المنطقة بين نيامي ومكان وقوع الحادث مأهولة بالسكان .. وحول سير التحقيقات قال القائم بالأعمال النيجيري إن التحقيق جارٍ وإن علينا الانتظار وعدم استباق الاحداث.
أسماء المصابين هم: زياد عبدالله آل الشيخ ، وفرج حمد المري .
المغدورون هم: حمد سعيد المري ، وعبدالله محمد المري ، ومحمد حمد المري ، ومحمد فرج المري.
غير متصل
