¬°•| رسالة مهمة لكل من يكتب في منتدى التاريخ والأنساب |•°¬

[العرفج السبيعي]

الأخوة الأعزاء ,,,,,,,, حفظهم الله جميعاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

مع هذا الزخم الهائل من المواضيع والتي تتحدث عن الأنساب ولأهمية الموضوع وحاسسيته رأيت أن أقترح على

كل من يكتب في الأنساب أو نسب أي عائلة أن يذكر لنا المصدر حتى يبرئ ذمته أمام الله جل وعلا وأمام كل

من قرأ الموضوع .

ولذا أرجو من كل من سيكتب عن الأنساب أن يذكر المصدر سواء من كتاب أو شخص عالم بالأنساب أو كبير سن

كأن يقول مثلاً وجدت هذه المعلومة في كتاب كذا أو ذكر لي هذه المعلومة فلان الفلاني .

،،
،،
،،


وأشكر كم مقدماً

[خيَّال الغلباء]

أخي الكريم / العرفج السبيعي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه الرسالة القيمة والمهمة لكل من سيكتب في منتدى التاريخ والأنساب وجزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك وقد استسهل بعض الشباب أصلحهم الله الكتابة بالأنساب من غير وعي أو علم أو ادراك لما يفعلون وتناسوا وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد أسأل الله تعالى أن يتجاوز عن سيئاتهم ويهديهم سبل الرشاد هو ولي ذلك والقادر عليه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

[وراد السهوم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الغلباء

أخي الكريم / العرفج السبيعي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه الرسالة القيمة والمهمة لكل من سيكتب في منتدى التاريخ والأنساب وجزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك وقد استسهل بعض الشباب أصلحهم الله الكتابة بالأنساب من غير وعي أو علم أو ادراك لما يفعلون وتناسوا وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد أسأل الله تعالى أن يتجاوز عن سيئاتهم ويهديهم سبل الرشاد هو ولي ذلك والقادر عليه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

وفقت فيما قلت يا خيال الغلبا ونفع الله بك واسكنك الفردوس

[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اّله وصحبه ومن والاه أحبتي في الله دعوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام نراها في هذا الزمان قد مدت رواقها ودقت أطنابها فأكثر الناس ضد الحق تعصباً لفلان من قبيلته أو لفئة من قبيلته فيدخلها هذا في الإثم والمحظور وهذا أمر جد خطير لا بد أن يتنبه إليه الأحبه في الله وأن لا يكون تعصبهم إلا للحق ويدوروا مع الدليل حيث دار ولا يداهنوا في ذلك ولا تأخذهم في الحق لومة لائم .

فلو قام قائم يدعوا فئة إلى دين الله ويبين لهم الحق ويدعوهم إلى أن ينزعوا عما هم عليه من انحراف عن شرع الله لقام في وجهه دعاة العصبية والقبلية حمية لقبيلتهم ولو كان لديهم إيمان لكانت حميتهم لدين الله وللحق وأهله وليس حمية جاهلية .

أحبتي في الله محمد صلى الله عليه وسلم جاء للناس كافة يدعوهم إلى دين الله ليخرجهم من الظلمات إلى النور وهذا واجب كل مسلم يتّبع محمد صلى الله عليه وسلم لا سيما في زمننا هذا الذي خرج فيه بعض الناس من النور إلى الظلمات زرافات ووحدانا أفراد وأفواجا فإنا لله وإنا إليه راجعون واللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .

اخوتي الكرام محمد صلى الله عليه وسلم أول ما دعى قومه وأنذر عشيرتك الأقربين ولكن إنذاره ليس خاصا بهم ولكنه صلى الله عليه وسلم خصهم دون غيرهم محبة لهم في أن يخرجوا أنفسهم من غضب الله وسخطه إلى مرضاته ومحبته فقام في وجهه عتاة قومه فلم يداهنهم في ذلك صلى الله عليه وسلم ولم يقل قبيلتي سوف أجر عليها عيباً ؟ أو أجر عليها أمر تعير به بين القبائل بل وقف لهم ودعاهم بكل لطف ولين ولكنهم لم يقبلوا ما جاء به وأذاقوه العناء والعنت وسبوه واّذوه ولم يقولوا هم إن سبهم لمحمد صلى الله عليه وسلم سباً لقبيلتهم فهم لم ينظروا إلى منظار القبيلة والعصبية بل نظروا إلى محمد من منظار ما توارثوه من عادات ألفوها وتعبدوا بها وهي شرك وكفر وانحراف عن منهج الله جل وعلا قال تعالى : ( ودوا لو تدهن فيدهنون ).

فلم يداهنهم صلى الله عليه وسلم بل بين انحرافهم وأنذرهم بل لما اشتد عليه أذاهم صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت وهم حوله كلما مر حلقة منهم لمزوه ورموه بالكلام فلما مر عليهم مرة من المرات وقف عليهم وقال : ( اعلموا معشر قريش لقد جئتكم بالذبح ) حتى قال : قائلهم انصرف راشداً فو الله لم تكن جاهلاً وعرفوا أنه يعني ما يقول وأنه يقول الحق وهذا ما حصل معه في قبيلته وقت هجرته منهم إلى المدينة عندما لم يقبلوا بالفضيلة !!!! ولم يقبلوا بالهدى وألفوا الكفر والردى !!!! هاجر إلى المدينة فوجد القاعدة التي ينطلق منها عندها قتلهم كما قال لهم ذات يوم عند الكعبة وهو يطوف وهم حوله قال : لهم لقد جئتكم بالذبح فذبحهم في بدر وفي أحد وفي غيرها من المواقع بل إنه صلى الله عليه وسلم اتخذ شاعراً يهجوهم وهم قبيلته وبني عمه فكان يقول لحسان بن ثابت اهجهم وروح القدس معك أو اهجهم اللهم أيده بروح القدس . فلم تأخذه رافة ولا رحمة بأعداء الله ورسوله ولم يقل لحسان عندما كان يدله على مخازيهم !!!! بإرشاد جبريل عليه السلام له بذلك وبيانه لخافي أسرارهم وخناهم !!!! فكان يبين صلى الله عليه وسلم لحسان وحسان يهجوهم فلم يقل قبيلتي أو بني عمي . لا وألف لا فما دام أن الأمر وصل إلى مفاصله كفر وإسلام فهنا لا عصبية ولا قبلية بل هنا شرع رب البرية والسنة المحمدية . فلم يتعصب صلى الله عليه وسلم لقبيلته ورد الحق بل إن عمه أبو لهب أخو والده أقرب من قبيلته كلها لما تصدى له ووقف في وجه الدعوة لم يجامله صلى الله عليه وسلم ولم يداهنه ولم يخفي ما نزل فيه من قران يتلى إلى يوم القيامة . فالقضية ليست قضية قبيلة أو فئة أو نحلة القضية قضية دين وملة يجب أن يكون التعصب لها والغضب في سبيلها والحب من أجلها والولاء من أجلها والعداء من أجلها . أقول هذا في زمن أرى فيه كثير ممن ينتسبون لطلاب العلم ما أن ينتقد أحد من أفراد قبيلتهم إلا ثارت ثائرتهم وقامت قيامتهم بل يقف في وجه الحق ويحاربه لا لشيء إلا خوف أن توصم قبيلته بأمر ما أو تعير بشيء ما . وهذا من قلة الدين والعقل فكل قبيلة فيها الصالح والطالح فلا يكن تعصبك عبدالله لقبيلتك ويكون حالك كحال ذلك الشاعر الجاهلي الذي يقول :

وما أنا إلا من غزية إن غوت
= غويت وإن ترشد غزينة أرشد

أي هو مع قبيلته سواء كانت على هدى أو على ضلالة فإن اهتدوا فهو معهم وإن ضلوا فهو أيضا معهم . فليوطن المرء نفسه على أن يكون مع الحق ويدور معه حيث دار الدليل فإن المرء إذا أدخل قبره لن يسأل عن قبيلته ولن يسأل عن بني عمه بل لن يسأل عن أبويه قال تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) سوف يسأل من ربك وما دينك ومن هذا الذي بعث فيكم . وهكذا إذا وقف أمام الله جل وعلا سوف يسال عن عمله وماذا أجاب المرسلين ؟ ولن يسأل عن قبيلته أو بني عمومته ففي ذلك اليوم يفر المرء ليس من قبيلته بل يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه فالسعيد من عرف الحق واتبعه والشقي من جهل الحق واتبع كل ناعق منافق . وحب الرجل لقومه من الإيمان ويكون ذلك بصلة رحمه ومؤزرتهم فيما يستطيع وتعليمهم ما أمكن ونصحهم ومحبتهم على الخير ونهيهم عن الشر ولا يكون أمعة يندفع وراء كل تيار وينعق مع كل ناعق .

صلة الرحم في الاسلام :

حارب الإسلام مند بدايته العصبية القبلية التي تناقض الحق ونهى عنها ، كما حض في نفس الوقت على صلة الرحم والتواصل ، وجعل حب الرجل لقومه على الحق من الدين كما جعل من جميع المسلمين إخوة في الدين ، وأن أفضلهم عند الله أتقاهم وليس أنبلهم , يقول جل وعلا ( إنما المؤمنون إخوة ) وقال تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) بيد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلغ مراتب الشرف القبليه إلغاء تاما ، وإنما جعلها منوطة بحسن الإيمان وقوة العقيدة ، فحين سأله قوم عن أكرم العرب ، كان جوابه صلى الله عليه وسلم بعد عدة أجوبة وقولهم ما عن هذا نسألك : خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا . وعن ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحبوا العرب لثلاث : لأنني عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : { تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبةٌ في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأجل ، مرضاة للرب } . وقال أبو حفص الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه : { تعلموا أنسابكم تعرفوا بها أصولكم ، فتصلوا بها أرحامكم } . وقيل : لو لم يكن لكم من معرفة الأنساب إلا اعتزازها من صولة الأعداء ، وتنازع الأكفاء لكان تعلمها من أحزم الرأي ، وأفضل الثواب ، ألا ترى إلى قول قوم شعيب عليه السلام ، حيث قالوا : { ولولا رهطك لرجمناك } فأبقوا عليه لرهطه . ومن كلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه : { أكرم عشيرتك فإنهم جناحك الذي به تطير ، فإنك بهم تصول ، وبهم تطول ، وهم العدة عند الشدة ، أكرم كريمهم ، وعد سقيمهم ، وأشركهم في أمورك ، ويسر عن معسرهم } . وكان يقال إذا كان لك قريب فلم تمش إليه برجلك ، ولم تعطه من مالك فقد قطعته . ويقال : حق الأقارب إعظام الأصغر للأكبر ، وحنو الأكبر على الأصغر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { حق كبير الأخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده } . ويحث عمر رضي الله عنه وأرضاه المسلمين على تعلم الأنساب لما له من أثر في صلة الأرحام وزيادة المحبة فيقول : " تعلموا أنسابكم تصلوا بها أرحامكم ، ولا تكونوا كنبط السواد إذا سئل أحدكم من أنت ؟ قال من قرية كذا ، فوالله إنه ليكون بين الرجل وبين أخيه الشيء لو يعلم الذي بينه وبينه من دخله – يعني باطن الآمر – الرحم لردعه ذلك عن انتهاكه . وقد قال أبو حفص الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه : أوصيكم بالأعراب خيرا فإنهم مادتكم . أي أصلكم . والأنساب إنما هي أمانة ، ونتيجتها المرجوة ، هي صلة الرحم والتواصل وهو ما دعا إليه ديننا الحنيف ، دين السماحة والحب والإخاء . فلا أحد يدعي نسبا ليس له به صله ، ولا ينكر أصلا ليس له عنه غنى ، فالأصل يعني الأب والجد ومن يلتقي به فيهما ، وهو ما يوصل به الرحم . والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

[وراد السهوم]

اتعلم ياخيال الغلبا انك تماديت بالابداع وتميزت بمقالتك .

وليتها تكون مثبته بالمنتدى لكي يراها جميع المنتسبين بالموقع .







اخوك وراد

[خيَّال الغلباء]

أخي الكريم / مورد السهوم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بهذه الرسالة القيمة والمهمة لكل من سيكتب في منتدى التاريخ والأنساب وجعلها الله في ميزان حسنات من كتبها وقد استسهل بعض الشباب أصلحهم الله الكتابة بالأنساب من غير وعي أو علم أو ادراك لما يفعلون وتناسوا وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد أسأل الله تعالى أن يتجاوز عن سيئاتهم ويهديهم سبل الرشاد هو ولي ذلك والقادر عليه والإبداع للكاتب الأصلي وما أنا إلا ناقل بتصرف يسير ومن أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا نعمة المنطق ولكن قد تكون نقمة على كثير من الناس حيث أن البعض يستغل هذه النعمة بفضول الكلام وقبيحه ويبحث عن أسوأ الكلام ويترك أفضله ؛ قال الشاعر :

احفظ لسانك أيها الإنسان
= لا يلدغنك إنه ثعبان

كم في المقابر من قتيل لسانه
= كانت تهاب لقائه الشجعان

وكانت العرب تقول قديما : ( إياك وأن يضرب لسانك عنقك ) يعني لا تتكلم بالكلمة التي فيها هلاكك ؛ ومن العجب العجاب أن ترى بعض الناس يثرثر في المجالس كثيرا والأعجب من هذا لا تجد له منصت على كثر كلامه لأن النفس البشرية لا تميل إلى هذا الصنف من البشر ؛ والصمت يحبب الناس بصاحبه ويجعله صاحب مهابه لدى كل من يعرفه ومن لا يعرفه وهذا شئ مجرب ومعروف ؛ قال الشاعر :

وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن
= ثرثارة في كل ناد تخطب

وقال غيره :

وزن الكلام إذا نطقت فإنما
= يبدي العقول أو العيوب المنطق

وقال اّخرون : ( من يكثر الكلام يأتيه الشتام ) فالعاقل هو الذي يتفقد نفسه وحاله لأن كثير من الأمور السيئة توجد داخل أنفسنا ونحن نعلم بها ولكن لا نغير منها شيئا ولا ندعوا الله سبحانه أن يخلصنا منها وهذا ظلم للنفس ؛ وأنا أنصح كل شخص يقرا هذه الحروف أن يلتزم الصمت ولا يكثر الكلام وسوف يجد حلاوة هذا الصمت بعد حين لأننا جميعا لا نحب الشخص الذي يتكلم كثيرا ونشعر بأنه بعيد عن أنفسنا لأن سوء الخلق يبعد وحسن الخلق يقرب ؛ وأنصح كل إنسان أن يجيب على قدر السؤال الذي وجه له ولا يفصل إلا إذا طلب منه تفصيل الجواب لأن النفس البشرية تنفر من الشخص كثير الكلام الذي يتدخل في مالم يعنيه إلا إن كان زيادة كلامه يأتي بفائدة في الموضوع المسئول عنه قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) وتقول العرب قديما : ( المرء بأصغريه ) يعني عقله ولسانه ؛ أسال الله ان ينفعنا بما كتبنا وقرأنا وسبيع الغلباء قبيلة عامرية هوازنية قيسية ورثت مجد بني عامر وبلادها من الجاهلية وهي التي تحمل لواءها إلى يومنا هذا وقد وردت أسماء بطون سبيع صريحة في مشجرات بن الكلبي وأمهات كتب الأنساب مثل عزيز وجميل ورؤيبة وشماس وغيرها ومن لم ير عامرية سبيع فإنه أعشى البصر أو على قلبه غشاوة من حسد مقيت والله أسال أن يبعد بعض المتمعلمة من حلفاء سبيع الغلباء عن أنسابها والفتيا فيها والذين فرقوا شملها وتكلموا باسمها ليغطوا نقصهم المتوارث بأن يتظفروا بما ليس لاّبائهم ولا أجدادهم على حساب القبيلة وإن لم يتدخل العقلاء من أبناء القبيلة ويردوهم عن ذلك فإن النار من مستصغر الشرر وقد رأيت بعض الحاضرة من غير سبيع ومن أخوال الحلفاء يكتب باسم الغلباء مناصرة لبنيخيه بل إن الجراة وصلت بهم أن يعتدوا على من عرفتهم الغلباء أبناء بررة منافحين عن موروث القبيلة على جميع الأصعدة لا لشيئ إلا لأنهم بينوا السبيعي من الحليف ووضعوا النقط على الحروف بعدما اعتدوا الحلفاء على الغلباء وشيوخها وصاروا ينسبوا بواديها ويخرجوا من شاؤوا بل إن هؤلاء الحلفاء يستهزؤن بنا وبالترافد بيننا أرجوا أن نجتهد في أن نضع حدا لهذا الموضوع قبل أن يخرج عن السيطرة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويشركك في دعائك هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

[بن خثـلان]

شكراً لك اخي الكريم على هذا الموضوع القيّم
نحن نعلم انه لا غنى لنا عن علم الانساب والبحث فيه والتوثيق مما يحفظ لنا انسابنا دون افراط ولا تفريط
فنفخر بأنفسنا دون انتقاص غيرنا

[العرفج السبيعي]

أشكر الاخوة الذين علقوا على الموضوع وأخص منهم شيخنا الشيخ / خيال الغلباء

[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / ابن عرفج الجبري السبيعي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع الجميل والمفيد وفي الحقيقة لا يخفى على الجميع أهمية وخطورة الكلام في الأنساب وبعض الناس لا تجد عنده ورع العلماء ولا تأني النبلاء فتجده يهجم على القبائل والعوائل الشريفة والأشخاص من غير تحرٍ ولا تروٍ فحصل بذلك خطر عظيم وشر مستطير وبعد أن كنا نرى الذين يتكلمون في الأنساب لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحد أصبحنا نجد في كل عائلة وقبيلة عدة متصدرين للكلام في الأنساب وأصبح لدينا ثورة في علم الأنساب إن صح التعبير ومن المعلوم أن علماء الحديث هم أشهر من تكلم في الأنساب وكتب الجرح والتعديل هي مادة خصبة في أنساب الرجال والقبائل وهم أوثق الناس في أنساب الرجال , ويجب أن لا نتكلم فيها إلا بما يوافق أصول ديننا الحنيف حيث أنه ما ترك خيرا إلا أمرنا به وما ترك شرا إلا نهانا عنه . قال تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى .... الأية ) وقال جل من قائل : لرسول صلى الله عليه وسلم ( ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك ... الأية ) والنصوص من الشرع في ذلك كثيرة ومنها : ( كونوا عباد الله إخوانا ) والتفاخر بالأنساب من الجاهلية ويعتبر قنبلة موقوتة تضر بالوطن والمواطن . وعلم النسب علم جليل شريف ويعتبر من أصعب العلوم الإنسانية والإجتماعية مسلكاً وأشدها وعورة , وهو من العلوم التي لم تأخذ حقها من التدوين في الجزيرة العربية على وجه الخصوص بسبب شظف العيش ويعود ذلك لقلة المؤلفين في شتى المجالات فما بالك بعلم النسب , وتخوف بعض المؤلفين السابقين من التطرق إليه والخوض به تورعا , ولأن علم النسب من أصعب العلوم التي لا يود الشخص الخوض فيها . أما في السنوات المتاخرة فقد زادت المؤلفات في علم النسب , البعض منها اجتهد فيها مؤلفها بالبحث والتحري في نسب القبيلة , فإذا عدمت المصادر أو المراجع التي تشير إلى علم النسب فتجده يبحث عن الحقيقة بالرجوع إلى القبيلة أو العائلة المناط بها الموضوع فقاعدة النسب معروفه ( الناس موتمنون على أنسابهم ما لم يدعوا شرفا ) فيجد لديهم من الإثباتات ما يدل على صحة نسبهم من شواهد شعرية أو شفوية تغنيه عن الإجتهادات والترجيحات التي لا طائل منها غير التخبط في نسب القبائل , وهناك أنساباً وتواريخ وأحداثاً لا يمكن لأحد أن يصل إليها أو يؤكدها ما لم يرجع لأهلها . هذا من جهة ومن جهة أخرى الباحث في الأنساب يلحظ الواقع الموجود وهو أن القبائل أو حتى من فروعها تداخلت في أحلاف يصعب على أغلب الأشخاص الذين لم يتمكنوا من علم النسب أن يرجعها إلى أصلها فأغلب قبائل الجزيرة العربية إن لم يكن جلها متداخلة مع بعضها لا يجمعها جد واحد في الأعم الأغلب والاسم الذي تنتمي إليه في الغالب يكون لقب لا يختص بقبيلة دون الأخرى . والخوض في النسب ليس بالترجيح والتأويل والإستنتاج لأن النسابة يخوض في أنساب وليست مسائل حسابية أو افتراضية . والواجب على الباحث في الأنساب أن يتحرى جميع المصادر الكتابية منها والشفوية ولا يتعصب لمصدر واحد لكي يحقق أهدافه . ( فالذهب مهما أحاط به الغبار معدن نفيس لا يعلوه صدأ ) وإذا قال المحدثين من المؤرخين النسابة اّل فلان إنقطعوا فلا يعني الإنقطاع التام والدليل على ذلك أن المؤرخ النسابة / ابن عيسى رحمه الله قال في بعض الأسر النجدية انقطعوا إلا قليلا في الزبير وقد يكون من المؤرخين القدامى من يقول انقطعوا ويقصد في بلده أما البلاد الأخرى فلا يعلم عنها شيئا لبعد الشقة وصعوبة المواصلات والله تعالى أعلم . منقول بتصرف وأنت سالم وغانم والسلام .

[منسم الحفيات]

جزاكم الله خيرا