Untitled 1
 
  شركة أديس القابضة (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 221 )           »          اختيار افضل شركة تداول (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 197 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 356 )           »          كيف اعرف اسهمي القديمه برقم الهوية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 279 )           »          تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 577 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 681 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 846 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1026 )           »          قصيدة رثاء في حمد الحضبي السبيعي (اخر مشاركة : عبدالله الحضبي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 956 )           »          قمصان نوم تركي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 860 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > المنتديات المتخصصة > منتدى الصحة والأسرة
 

منتدى الصحة والأسرة الصحة العامة - صحة الأسرة - صحة البيئة ومعلومات طبية وأخبار وزارة الصحة ، والطب الشعبي وعلاج بعض الأمراض المستعصية .


دواء

الصحة العامة - صحة الأسرة - صحة البيئة ومعلومات طبية وأخبار وزارة الصحة ، والطب الشعبي وعلاج بعض الأمراض المستعصية .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
راجح مسفرعون
عضو فعال
رقم العضوية : 34238
تاريخ التسجيل : 23 - 01 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 167 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راجح مسفرعون is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
دواء

كُتب : [ 14 - 08 - 2009 ]

زحام الطوارئ يؤخر نتائج الكشف عن أنفلونزا الخنازير
مواطن يشتري دواء "التامفيلو" من إحدى الصيدليات التجارية

الشهري يحمل علب دواء ابتاعها من إحدى الصيدليات
الرياض: موسى بن مروي

يعاني المرضى في طوارئ المستشفيات من الانتظار لفترات طويلة تمتد لساعات للدخول على الطبيب المناوب وزاد الوضع تأزماً بعد انتشار فيروس أنفلونزا الزحام الطوارئ يؤخر نتائج الكشف عن أنفلونزا الخنازير
مواطن يشتري دواء "التامفيلو" من إحدى الصيدليات التجارية

الشهري يحمل علب دواء ابتاعها من إحدى الصيدليات
الرياض: موسى بن مروي

يعاني المرضى في طوارئ المستشفيات من الانتظار لفترات طويلة تمتد لساعات للدخول على الطبيب المناوب وزاد الوضع تأزماً بعد انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1) فخلال الأسابيع والأيام الماضية تصاعدت شكاوى المرضى المراجعين لأقسام الطوارئ من زيادة ساعات الانتظار قبل الدخول على طبيب الطوارئ وتأخر ظهور نتائج التحاليل المخبرية لحالاتهم، الذي أرجعته مصادر طبية لتزايد الحالات المصابة التي تستقبلها المستشفيات يومياً.
وتحولت كراسي الانتظار إلى أماكن يتمدد عليها بعض المرضى وهم يتلوون من الألم في انتظار سماع النداء للدخول لغرف فرز حالات المرضى ومعرفة ما إذا كانت حالة لمصاب بمرض أنفلونزا الخنازير أو حالة طارئة لمرض آخر أو حالة مرضية عادية تقتضي الانتظار الذي يطول في كثير من أقسام "الطوارئ" قبل تلقي "العلاج اللازم".

آهات المرضى
وفي جو يسوده الضجيج على وقع تأوهات المرضى والمريضات من مختلف الأعمار والمشادات بين ذوي المرضى والأطقم الطبية، التقت "الوطن" بعدد من المواطنين الذين أبدوا استياءهم من الإهمال والازدحام الذي أصبح مألوفاً في أقسام الطوارئ على مدى السنوات الماضية وزاد سوءا خلال الأسابيع الماضية مما أدى إلى الإساءة إلى صورة المستشفيات والخدمات الصحية بشكل عام، مؤكدين أن "شكواهم" ليست مجرد صداع عابر يمكن علاجه بالمسكنات، ولكنها هواجس مزمنة تتصاعد معها زفراتهم في غرف الانتظار وصالات الاستقبال وممرات المستشفيات خاصة مع مخاوف انتشار العدوى من فيروس H1N1.
وأكد عدد من المرضى ومرافقيهم الذين لجأوا إلى المستشفيات بحثاً عن لمسة رعاية ودواء يخفف آلامهم أن توقعاتهم تبددت حول الخدمات التي يحلمون بها عند خروجهم من بيوتهم على عجل للوصول إلى أقرب نقطة صحية.
وقال ظافر محمد الشهري: صدمت من التعامل البطيء مع المرضى في قسم الطوارئ بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض خاصة في ظل انتشار مرض أنفلونزا الخنازير مشيرا إلى أن الطبيب قام بالكشف على ابنه المصاب بالمرض، بعد انتظار لعدة ساعات مع المرضى الآخرين ولم تقتصر المشكلة على الانتظار الطويل بل تجاوزت ذلك إلى تأخر النتائج لعدة أيام مؤكدا أن النتائج لم تظهر إلا بعد خمسة أيام من أخذ العينات ولم يصرف لابنه المريض أي دواء حتى بعد أن تأكدت إصابته بالمرض مما اضطره لشراء الدواء من إحدى الصيدليات التجارية مؤكدا أنه لم يستطع الحصول على الكمية الكافية لنفاد الكميات من الصيدليات الخاصة معتبراً الإجراءات الصحية التي لمسها لا تتواكب مع حجم خطر انتشار المرض على نطاق واسع.
"الوطن" رصدت لحظات الترقب والانتظار والخوف التي عاشها الشهري وأسرته خلال الأيام الخمسة قبل إعلان نتائج التحليل المخبري التي أكدت إصابة ابنه بالفيروس، الشهري تحدث عن مخاوفه بمرارة من هذا المـرض بعد أن تناقل أفراد أسرته الفيروس فيما بينهم قبل أن يعرفوا نتائج التحليل لأول إصابة في أسرتهم.
وردا على هذا الشكوى التقت "الوطن" الاستشاري المكلف بالكشف على مرضى الطوارئ بمدينة الملك فهد الطبية ومن ضمنها حالة المريض الشهري. وأوضح الطبيب – الذي رفض الإفصاح عن اسمه- أن المستشفى يطبق الإجراءات التي وجهت بها وزارة الصحة وهي عدم إعطاء العلاج إلا لمن يعانون من مضاعفات أخرى مؤكدا أن خطورة المرض على من يعانون من مشكلات صحية أخرى مرجعا سبب تأخر ظهور النتائج لكثرة المراجعين المشتبه في إصابتهم بالفيروس مما شكل ضغطا هائلا على المختبر.
ويوافقه الرأي سعيد مجرشي (64 عاماً) الذي التقيناه أمام البوابة الجنوبية لمستشفى الشميسي حيث كان ينتظر وصول سيارة مرافقه بعد أن قام بمراجعة المستشفى، اقتربنا منه واستوقفناه وكان العرق يتصبب من جسده وكان مستاء جدا من زحمة الطوارئ، قائلاً "المراجعون يعانون أشد المعاناة من طول الانتظار خصوصاً كبار السن الذين هم بحاجة إلى من يمد لهم يد العون، حيث إن المريض عندما يأتي إلى المستشفى فإنه لا يأت إلا وهو بحاجة إلى عناية واهتمام ويبحث عن العلاج".
وأضاف مجرشي "كنت هنا أبحث عن رعاية طبية وحيث إنني لا أستطيع المراجعة بمفردي اصطحبت ابني معي منذ الساعة الثامنة صباحا فأنا رجل كبير في السن ولا أقدر على زحام المستشفيات وطول الانتظار في صالاتها وعند مراجعتي فوجئت بالزحام والجميع يشتكي من الأبواب الموصدة أمامهم وانتظرت حتى يحين الدور".
فحص غير دقيق
ويقول فواز الشمري (موظف) عن مستوى الخدمات الصحية التي يقدمها لهم مستشفى الإيمان (جنوب الرياض) "أية خدمات" إن الخدمات رديئة للغاية، فالأطباء في قسم الطوارئ لا يهتمون بالفحص الدقيق للمرضى. ويضيف: كانت لي تجربة مؤلمة معهم كدت أفقد بسببها ابنتي التي تبلغ من العمر شهرين ونصف، وعندما أحضرتها إلى المستشفى كانت تعاني من صعوبة شديدة في التنفس، وارتفاع في درجة الحرارة، وعندما فحصها الطبيب قرر إعطاءها "بنادول"، وهو الدواء المعتمد الوحيد لديهم لعلاج جميع الأمراض، ولم تتحسن ابنتي فراجعت بها في اليوم التالي أحد المستشفيات الخاصة في الرياض، حيث قاموا بإجراءات مختلفة تماما عن التي اتبعها الأطباء في الإيمان إذ قاموا بسحب البلغم من صدرها، وأعطوها الكمامات، فبدأت تتنفس بشكل طبيعي وتحسنت بفضل الله بعد يومين.
ويشير إلى أن "الزحام الشديد في المستشفى يزيد من معاناتنا، ويضيف أن إحدى المشكلات الكبيرة التي تواجه المراجعين في هذا المستشفى، هي أن أغلب الأطباء من الجنسية الأجنبية، بالإضافة إلى أن بعضهم لا يعرفون العربية.

نقص الأطباء
خالد السبيعي أرجع سبب الزحام الشديد في أقسام الطوارئ في الكثير من المستشفيات إلى عدم توفر العدد الكافي من الأطباء، مضيفاً أنه في بعض الأقسام لا يتواجد غير طبيب واحد، مستشهداً بموقف حدث معه في أحد المستشفيات قائلاً "حضرت إلى قسم الطوارئ بأحد المستشفيات في الرياض وأنا أعاني من أزمة ربوية شديدة، وحاولت الدخول على الطبيب فرفضوا وطلبوا مني أن أنتظر دوري، دون ما تقدير لحالتي الخطيرة، فصرخ فيهم أخي بشدة فسمحوا لنا بالدخول".
ويخالفهم الرأي حمد القحطاني حيث يشير إلى أن الخدمات التي تقدمها بعض المستشفيات جيدة، والأجهزة الطبية المتوافرة حديثة، ولكن المشكلة تكمن في الكثافة السكانية وعدم وعي الناس، موضحاً أن كل من يصيبه مرض أنفلونزا أو صداع يتجه مباشرة إلى المستشفى متجاوزا الذهاب إلى المركز الصحي التابع له فيتسبب ذلك في الزحام، مما يؤثر سلبا على كفاءة الطبيب، وعلى الحالات الخطرة والتي من الممكن أن تموت جراء هذا الزحام لعدم تلقي العلاج في الوقت المناسب .

تنويم وليس طوارئ
في حين يؤكد عبدالله المطيري أن أقسام الطوارئ تحولت إلى قسمين قسم غرف للانتظار وغرف للتنويم حتى يبقى المرضى فترات طويلة بعضها يصل لأيام في أقسام الطوارئ حتى يتوفر له سرير في أقسام التنويم، موضحاً أن من يستمع إلى مطالب مراجعي أقسام الطوارئ يكتشف أنها ليست صعبة فقط هم يريدون من يستقبلهم ويفتح الباب أمامهم ويستمع إلى مطالبهم ويراعي ظروفهم ويعالج وتيرة تأخر الكشف في أقسام طوارئ المستشفيات ويرحم معاناة المرضى".

الربيعة يصرح
وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أكد خلال حديثه لإذاعة الرياض قبل أيام أنه يعتبر هذه القضية من الأولويات لوزارته مشيرا إلى وضع خطط سريعة ومتوسطة وطويلة الأجل لحل مشكلة الزحام في طوارئ المستشفيات التي تعود إلى ضيق أقسام الطوارئ وعدم وجود أسرة مما أدى إلى تكدس المرضى في الطوارئ لافتاً إلى إدخال برامج مثل برنامج تدوير الأسرة وجراحة اليوم الواحد وبرنامج الرعاية الصحية المنزلية وتوزيع الأسرة بين القطاعات إضافة إلى التوسع في أقسام العناية المركزة في المدن الرئيسية.

خنازير (إتش1 إن1) فخلال الأسابيع والأيام الماضية تصاعدت شكاوى المرضى المراجعين لأقسام الطوارئ من زيادة ساعات الانتظار قبل الدخول على طبيب الطوارئ وتأخر ظهور نتائج التحاليل المخبرية لحالاتهم، الذي أرجعته مصادر طبية لتزايد الحالات المصابة التي تستقبلها المستشفيات يومياً.
وتحولت كراسي الانتظار إلى أماكن يتمدد عليها بعض المرضى وهم يتلوون من الألم في انتظار سماع النداء للدخول لغرف فرز حالات المرضى ومعرفة ما إذا كانت حالة لمصاب بمرض أنفلونزا الخنازير أو حالة طارئة لمرض آخر أو حالة مرضية عادية تقتضي الانتظار الذي يطول في كثير من أقسام "الطوارئ" قبل تلقي "العلاج اللازم".

آهات المرضى
وفي جو يسوده الضجيج على وقع تأوهات المرضى والمريضات من مختلف الأعمار والمشادات بين ذوي المرضى والأطقم الطبية، التقت "الوطن" بعدد من المواطنين الذين أبدوا استياءهم من الإهمال والازدحام الذي أصبح مألوفاً في أقسام الطوارئ على مدى السنوات الماضية وزاد سوءا خلال الأسابيع الماضية مما أدى إلى الإساءة إلى صورة المستشفيات والخدمات الصحية بشكل عام، مؤكدين أن "شكواهم" ليست مجرد صداع عابر يمكن علاجه بالمسكنات، ولكنها هواجس مزمنة تتصاعد معها زفراتهم في غرف الانتظار وصالات الاستقبال وممرات المستشفيات خاصة مع مخاوف انتشار العدوى من فيروس H1N1.
وأكد عدد من المرضى ومرافقيهم الذين لجأوا إلى المستشفيات بحثاً عن لمسة رعاية ودواء يخفف آلامهم أن توقعاتهم تبددت حول الخدمات التي يحلمون بها عند خروجهم من بيوتهم على عجل للوصول إلى أقرب نقطة صحية.
وقال ظافر محمد الشهري: صدمت من التعامل البطيء مع المرضى في قسم الطوارئ بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض خاصة في ظل انتشار مرض أنفلونزا الخنازير مشيرا إلى أن الطبيب قام بالكشف على ابنه المصاب بالمرض، بعد انتظار لعدة ساعات مع المرضى الآخرين ولم تقتصر المشكلة على الانتظار الطويل بل تجاوزت ذلك إلى تأخر النتائج لعدة أيام مؤكدا أن النتائج لم تظهر إلا بعد خمسة أيام من أخذ العينات ولم يصرف لابنه المريض أي دواء حتى بعد أن تأكدت إصابته بالمرض مما اضطره لشراء الدواء من إحدى الصيدليات التجارية مؤكدا أنه لم يستطع الحصول على الكمية الكافية لنفاد الكميات من الصيدليات الخاصة معتبراً الإجراءات الصحية التي لمسها لا تتواكب مع حجم خطر انتشار المرض على نطاق واسع.
"الوطن" رصدت لحظات الترقب والانتظار والخوف التي عاشها الشهري وأسرته خلال الأيام الخمسة قبل إعلان نتائج التحليل المخبري التي أكدت إصابة ابنه بالفيروس، الشهري تحدث عن مخاوفه بمرارة من هذا المـرض بعد أن تناقل أفراد أسرته الفيروس فيما بينهم قبل أن يعرفوا نتائج التحليل لأول إصابة في أسرتهم.
وردا على هذا الشكوى التقت "الوطن" الاستشاري المكلف بالكشف على مرضى الطوارئ بمدينة الملك فهد الطبية ومن ضمنها حالة المريض الشهري. وأوضح الطبيب – الذي رفض الإفصاح عن اسمه- أن المستشفى يطبق الإجراءات التي وجهت بها وزارة الصحة وهي عدم إعطاء العلاج إلا لمن يعانون من مضاعفات أخرى مؤكدا أن خطورة المرض على من يعانون من مشكلات صحية أخرى مرجعا سبب تأخر ظهور النتائج لكثرة المراجعين المشتبه في إصابتهم بالفيروس مما شكل ضغطا هائلا على المختبر.
ويوافقه الرأي سعيد مجرشي (64 عاماً) الذي التقيناه أمام البوابة الجنوبية لمستشفى الشميسي حيث كان ينتظر وصول سيارة مرافقه بعد أن قام بمراجعة المستشفى، اقتربنا منه واستوقفناه وكان العرق يتصبب من جسده وكان مستاء جدا من زحمة الطوارئ، قائلاً "المراجعون يعانون أشد المعاناة من طول الانتظار خصوصاً كبار السن الذين هم بحاجة إلى من يمد لهم يد العون، حيث إن المريض عندما يأتي إلى المستشفى فإنه لا يأت إلا وهو بحاجة إلى عناية واهتمام ويبحث عن العلاج".
وأضاف مجرشي "كنت هنا أبحث عن رعاية طبية وحيث إنني لا أستطيع المراجعة بمفردي اصطحبت ابني معي منذ الساعة الثامنة صباحا فأنا رجل كبير في السن ولا أقدر على زحام المستشفيات وطول الانتظار في صالاتها وعند مراجعتي فوجئت بالزحام والجميع يشتكي من الأبواب الموصدة أمامهم وانتظرت حتى يحين الدور".
فحص غير دقيق
ويقول فواز الشمري (موظف) عن مستوى الخدمات الصحية التي يقدمها لهم مستشفى الإيمان (جنوب الرياض) "أية خدمات" إن الخدمات رديئة للغاية، فالأطباء في قسم الطوارئ لا يهتمون بالفحص الدقيق للمرضى. ويضيف: كانت لي تجربة مؤلمة معهم كدت أفقد بسببها ابنتي التي تبلغ من العمر شهرين ونصف، وعندما أحضرتها إلى المستشفى كانت تعاني من صعوبة شديدة في التنفس، وارتفاع في درجة الحرارة، وعندما فحصها الطبيب قرر إعطاءها "بنادول"، وهو الدواء المعتمد الوحيد لديهم لعلاج جميع الأمراض، ولم تتحسن ابنتي فراجعت بها في اليوم التالي أحد المستشفيات الخاصة في الرياض، حيث قاموا بإجراءات مختلفة تماما عن التي اتبعها الأطباء في الإيمان إذ قاموا بسحب البلغم من صدرها، وأعطوها الكمامات، فبدأت تتنفس بشكل طبيعي وتحسنت بفضل الله بعد يومين.
ويشير إلى أن "الزحام الشديد في المستشفى يزيد من معاناتنا، ويضيف أن إحدى المشكلات الكبيرة التي تواجه المراجعين في هذا المستشفى، هي أن أغلب الأطباء من الجنسية الأجنبية، بالإضافة إلى أن بعضهم لا يعرفون العربية.

نقص الأطباء
خالد السبيعي أرجع سبب الزحام الشديد في أقسام الطوارئ في الكثير من المستشفيات إلى عدم توفر العدد الكافي من الأطباء، مضيفاً أنه في بعض الأقسام لا يتواجد غير طبيب واحد، مستشهداً بموقف حدث معه في أحد المستشفيات قائلاً "حضرت إلى قسم الطوارئ بأحد المستشفيات في الرياض وأنا أعاني من أزمة ربوية شديدة، وحاولت الدخول على الطبيب فرفضوا وطلبوا مني أن أنتظر دوري، دون ما تقدير لحالتي الخطيرة، فصرخ فيهم أخي بشدة فسمحوا لنا بالدخول".
ويخالفهم الرأي حمد القحطاني حيث يشير إلى أن الخدمات التي تقدمها بعض المستشفيات جيدة، والأجهزة الطبية المتوافرة حديثة، ولكن المشكلة تكمن في الكثافة السكانية وعدم وعي الناس، موضحاً أن كل من يصيبه مرض أنفلونزا أو صداع يتجه مباشرة إلى المستشفى متجاوزا الذهاب إلى المركز الصحي التابع له فيتسبب ذلك في الزحام، مما يؤثر سلبا على كفاءة الطبيب، وعلى الحالات الخطرة والتي من الممكن أن تموت جراء هذا الزحام لعدم تلقي العلاج في الوقت المناسب .

تنويم وليس طوارئ
في حين يؤكد عبدالله المطيري أن أقسام الطوارئ تحولت إلى قسمين قسم غرف للانتظار وغرف للتنويم حتى يبقى المرضى فترات طويلة بعضها يصل لأيام في أقسام الطوارئ حتى يتوفر له سرير في أقسام التنويم، موضحاً أن من يستمع إلى مطالب مراجعي أقسام الطوارئ يكتشف أنها ليست صعبة فقط هم يريدون من يستقبلهم ويفتح الباب أمامهم ويستمع إلى مطالبهم ويراعي ظروفهم ويعالج وتيرة تأخر الكشف في أقسام طوارئ المستشفيات ويرحم معاناة المرضى".

الربيعة يصرح
وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أكد خلال حديثه لإذاعة الرياض قبل أيام أنه يعتبر هذه القضية من الأولويات لوزارته مشيرا إلى وضع خطط سريعة ومتوسطة وطويلة الأجل لحل مشكلة الزحام في طوارئ المستشفيات التي تعود إلى ضيق أقسام الطوارئ وعدم وجود أسرة مما أدى إلى تكدس المرضى في الطوارئ لافتاً إلى إدخال برامج مثل برنامج تدوير الأسرة وجراحة اليوم الواحد وبرنامج الرعاية الصحية المنزلية وتوزيع الأسرة بين القطاعات إضافة إلى التوسع في أقسام العناية المركزة في المدن الرئيسية.


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
شيخ العرق
عضو نشط
رقم العضوية : 38155
تاريخ التسجيل : 07 - 08 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 43 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : شيخ العرق is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: دواء

كُتب : [ 14 - 08 - 2009 ]

جزاك الله خير ولاهنت

ابن نهآآر ...
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لكل داء دواء رقم ( 8 ) مساعد الرويشد منتدى الصحة والأسرة 4 28 - 07 - 2008 17:29
لكل داء دواء رقم ( 7) مساعد الرويشد منتدى الصحة والأسرة 3 28 - 07 - 2008 05:56
لكل داء دواء رقم ( 6 ) مساعد الرويشد منتدى الصحة والأسرة 3 28 - 07 - 2008 05:55
لكل داء دواء رقم ( 5 ) مساعد الرويشد منتدى الصحة والأسرة 3 28 - 07 - 2008 05:55
لكل داء دواء رقم ( 4 ) مساعد الرويشد منتدى الصحة والأسرة 3 28 - 07 - 2008 05:54


الساعة الآن 22:17.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها