بالرغم من أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة "الدولار القوي" رسميا، إلا أن سعر صرف العملة الأمريكية شهد هبوطا حادا أمام جميع العملات خلال الأسبوع الماضي، حيث اظهر تقرير "اسواق النقد الأسبوعي" لبنك الكويت الوطني ارتفاع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار إلى اعلى مستوى له منذ 26 سنة ليصل الـ 2.01 دولار.
ويعزى التقرير كما ورد في صحيفة "الخليج" الإماراتية ضعف العملة الأمريكي بشكل رئيسي إلى تباطؤ معدل التضخم وتزايد توقعات رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو والمملكة المتحدة واستراليا وتوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، الامر الذي يفسر تقلص فروق أسعار الفائدة.
وقد أظهر استطلاعاً للرأى أن معظم الأمريكيين يتوقعون حدوث ركوداً للاقتصاد الأمريكي فى غضون عام، فى الوقت الذى أبدوا فيه عدم رضاهم عن السياسة الاقتصادية التى تنتهجها واشنطن على الرغم من نجاح جهود مواجهة البطالة التى وصلت معدلاتها إلى أدنى مستويات منذ الخمس سنوات.
وشهدت تدفقات رؤوس الأموال إلى داخل الولايات التحدة انخفاض حاد في شهر فبراير مقارنة بما كان متوقعا له، حيث بلغ 58.1 مليار دولار، وجاء هذا الأداء أيضا أقل من الرقم الذي سجّل في سهر يناير 98.8 مليار دولار.
وعلي صعيد التنين الصنيي، فقد حقق الاقتصاد الصيني ارتفاعا في إجمالي الناتج المحلي أكثر من المتوقع في الربع الأول من العام الحالي مما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى نحو 11.1%.
وقد وصلت يوم الأربعاء الماضي العملة البريطانية إلى مستوى 2.0133 دولار وهو مستوى لم تسجله العملة منذ يونيو من عام 1981. وارتفع سعر الاسترلينى مقابل العملة الأوروبية خلال الإسبوع بـ 0.4%.
-----------------------------------------------------------------------------------------------
ومزيدا من انخفاظ عملات الخليج وخصوصا الريال والذى سيؤدى الى تضاعف ازمة ارتفاع الاسعار 00
ارجو ان تتحرك دول الخليج لفك ارتباط عملاتها بالدولار
غير متصل
