Untitled 1
 
  تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 341 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 445 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 579 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 788 )           »          قصيدة رثاء في حمد الحضبي السبيعي (اخر مشاركة : عبدالله الحضبي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 670 )           »          قمصان نوم تركي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 585 )           »          فستان مناسبات (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 601 )           »          جلابيات مغربية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 619 )           »          ايشارب حرير (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 535 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 943 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > مـنـتـديـات الـقـبـيـلة > منتدى التاريخ والأنساب
 

منتدى التاريخ والأنساب نسب قبيلة سبيع الغلباء ، نسب القبائل العربية وأخبارها و تاريخ قبيلة سبيع وأمجادها وأهم المعلومات التاريخية والجغرافية لحدود القبيلة و الوقائع والمعارك في نجد و المملكة العربية السعودية عموماً يوجد وثائق قديمة وكتب نسب يمكن تحميلها


قبيلة سبيع وأخبارها / لسليمان بن محمد الحديثي - كتاب لم ينشر -

نسب قبيلة سبيع الغلباء ، نسب القبائل العربية وأخبارها و تاريخ قبيلة سبيع وأمجادها وأهم المعلومات التاريخية والجغرافية لحدود القبيلة و الوقائع والمعارك في نجد و المملكة العربية السعودية عموماً يوجد وثائق قديمة وكتب نسب يمكن تحميلها


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 21 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

هوامش 141 الى 155
ــــــــ
- السوابق : 7/741 ، وذكر ابن عيسى ص71 أن في هذه السنة 1098 - جرت وقعة في الحاير بين آل مغيره وآل عساف من آل كثير ن ويبدو أن هذه الوقعة في الغرمة وليست في الحاير ، كما في تحفة المشتاق : 54 .
- عنوان المجد : 1/93 .
- عنوان المجد : 1/105 .
- عنوان المجد : 1/125 .
- معدم اليمامة : 1/65 ، المعجم الجغرافي : 1/76 .
تاريخ نجد الآلوسي .
- صفة جزيرة العرب : 209 ، معجم البلدات : 3/452 ، صحيح الأخبار : 1/220 .
معجم اليمامة : 2/92 ، عبدالعزيز في التاريخ للحقيل .
- العرب : 26/840 .
- معجم اليمامة : 1/109 .
- صفة جزيرة العرب : 268 ، معجم ما استعجم : 1/671 ، معجم البلادي : 3/65 .
صحيح الأخبار : 2/171 ، معجم اليمامة : 1/475 ، رحلة عبر الجزيرة لسادلير : 076 .
- معجم اليمامة : 483 .
- بلاد العرب : 306 ، معجم اليمامة : 2/233 .
- معجم اليمامة : 3/363 ، العرب : 26/840 .
- معجم ما استعجم : 1/457 ، معجم البلدان : 2/276 ، صحيح الأخبار : 4/172 . معجم اليمامة : 1/333 ، معجم المنطقة الشرقية : 2/518 ، تيسير العلوم : 29 بلاد العرب : 308 .
- انظر تكملة القصيد في ترجمة دبياه بن عساف .
- انظر تكملة القصيدة في الفصل الخامس بالقصائد التي فيلث لفاط سبيع .
- العرب : 26/840 .
- صحيح الأخبار : 2/17 ، معجم اليمامة : 1/324 .
- معجم الشرقية : 934 .
- العرب : 26/840 .
- معجم المنطقة الشرقية : 2/487 .
- معجم البلدان : 3/187 ، معجم المنطقة الشرقية : 2/830 .
أبو علي المجري : 305 . عنوان المجد .
- تاريخ ابن ضويات : 23 ، تحفة المشتاق : 188 معجم بلاد القصيم : 1638-1749 العنيزية : 12 ، نبذة في تاريخ عنيزة :232.
- علماء نجد : 634 ، معجم بلاد القصيم : 2/620 .
- معجم بلاد القصيم : 3/1438.
- ابن عيسل : 61/199 ، العقد الممتاز (خ) : 48 .
معجم اليمامة : 2/161 .
- معجم اليمامة : 1/158 .
- العقد الممتاز : 78 .
- العقد الممتاز : 79 .
- شبه الجزيرة : 17م ، معجم معالم الحجاز : 3/138 .
- علماء نجد : 1/138 ، وهو الذي نقل الكلام عن ابن عيسى ، ولم أجده في كتابه المطبوع ، ولعله نقله من بعض مخطوطات لديه بخط ابن عيسى .
- علماء نجد : 139 ، عنوان المجد : 1/465 ، تحفة المشتاق : 120 .
وفي ص209 من علماء نجد ترجم لإسماعيل بن رميح وذكر حفيده أحمد المترجم وذكر وفاته سنة 1163 ، فيبدو أن ذكره هنا وفاته في سنة 1263 سيستلم .


رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 21:09
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 22 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

من 156 الى 169
- أحمد بن يحيى بن رميح :
هو الشيخ احمد بن يحيى بن محمد بن عبداللطيف بن إسماعيل بن رميح من عرينات سبيع .
ترجم له الشيخ عبدالله البسام فقال :
" ولد في العطار ونشأ فيها وقرا على علماء سدير وغيرهم حتى أدرك ثم عينه الإمام فيصل بن تركي قاضياً في قرية رغبة فلث فيها قاضياً حتى توفي عام 1263هـ . أ.هـ مختصراً .
هكذا ترجم البسام في كتابه وهكذا ذكر سنة وفاته ،وهذا وهم منه . على غير عادته . لأن المترجم توفي سنة 1163هـ كما ذكر ابن عيسى ، وهذا نص كلامه ، وكان يذكر حوادث سنة 1163هـ :
وفيها توفي الشيخ أحمد بن يحيى بن محمد بن عبداللطيف بن الشيخ إسماعيل بن رميح العريني السبيعي قاضي بلدة رغية " أ.هـ ومثله الفاخري . وذكر وفاته في هذه السنة 1163هـ ابن بشر وصاحب " تحفة المشتاق " .
وجد المترجم هو إسماعيل بن رميح أو كبار العلماء في عصره ، وصاحب الجموع المشهورة بمجموع ابن رميح ، وستأتي ترجمته .
4- إسماعيل بن رميح :
هو الشيخ إسماعيل بن رميح بنجبر بن عبدالله بن عريض بن محمد بن عيسى العريني التميمي ، من عرينات سبيع .
ولد في العارض ونشأ فيها وقرا على علمائها ، وأشهر مشائخه فيها محمد بن شيرمة الوهيبي التميمي ، وما زال مجداً في طلب العلم حتى صار في عداد العلماء وصنف مجموعاً مشهوراً باسم مجموع ابن رميح " ، وقد طمع هذا المجموع وأسمه " التحفة " وقد أخذ عليه العلماء كالشيخ عبدالله أبا بطين والشيخ علي بن عيسى قاضي شقراء مسألة : ما إذا وجد الرجل متاعة عند من اشتراه من غاصبة فعند الشيخ إسماعيل بن رميح ان لا يأخذه ممن هو في يده إلا بثمن ، فرد عليه العلماء بأن يأخذه ولا يلزمه ثمنه استناداً إلى الحديث " من وجد عين ماله عند إنسان فهو أحق به من غيره .
وقد نقل عنه مجموعة هذا النقور في كتاب " الفواكه العديدة في السائل المفيدة " عدة مرات .
تولى المترجم القضاء في العارض ، وتوفي في حدود 970هـ . حمد لله تعالى وله ذرية كثيرة بارك الله فيها ، وقد قدمنا كثير من الأسر التي تنتمي إليه في الفصل الخاص بالأسر السبيعية المتحضرة ، كما أن من ذرية أحمد بن يحيى بن رميح قاضي رغبة ، وسبقت ترجمته قبل قليل ، وحمد بن فارس النحوي والعالم المشهور ، وستأت ترجمته . إن شاء الله تعالى .
ثم سافر إلى الرياض فقرأ على العلامة الكبير الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن وعلى غيره حتى أدرك ، وحصل كثيراً من العلوم الشرعية والعربية ، ولا سيما علم النحو ، فقد صار أنحى أهل زمانة في نجد ، وصار مرجع العلماء والمطلوب في علوم العربية .
كان للمترجم إطلاع جيد في علم سير الفلك وحسابه وأوقاته وبروجه ومنازله، ثم عينه الإمام عبدالله الفيصل على بيت المال ، كما عنيه مدير الأوقاف آل سعود ينفذها في أعمال البر ولاإحسان ، فحمدت سيرته في ذلك ، واستمر على هذا العمل أيضاً في عهد الإمام عبدالرحمن الفيصل ، وصدراً من حكم الملك عبدالعزيز ، وحينما طلعت في السن وأرحقته الشيخوخة استعفى منها فأعفاه الملكعبدالعزيز وعين خلفاً له ابنه محمد على أوقاف آل سعود ، وعين آخراً على بيت المال .
وكان المترجم مع عمله هذا عاكفاً ومقيماً على التدريس في مسجد الشيخ عبدالله ابن عبداللطيف في حي دخنة في الرياض ، فمن به الطلاب وأقبلوا عليه ، وتتلمذوا على يديه واستفادروا عنه حتى تخرج عليه الفوج بن الفوج ، وأغلبهم من كبار العلماء ، فمن مشاهير تلاميذه .
1- الشيخ عبدالله بن حسن . 2- الشيخ محمد بن إبراهيم .
3- الشيخ عمر بن حسن رئيس الهيئات . 4- الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم .
5- الشيخ محمد بن عبداللطيف . 6- الشيخ سليمان بن سحمان .
7- الشيخ عبدالله العنقري . 8- الشيخ عبدالرحمن بن عدوان .
9- الشيخ محمد بن علي البيز . 10- الشيخ عبدالله بن زاهم .
11- الشيخ محمد الشاوي . 12- الشيخ سعد بن رشود .
13- الشيخ محمد بن عبدالعزيز رشيد . 14- الشيخ حمد الشفدي .
15- الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز .
وغيرهم من علماء نجد ولا سيما في علم النحو ، وقد جمع المترجم مكتبة خاصة كبيرة ثمينة بنفائس المخطوطات ، آلت بعد وفاته إلى ابنه محمد
رحمهما الله .
وكان المترجم معلم ديناً متعبد أكثر الصيام والقيام ، ولم يزل على حالته الحميدة وسيرته المرضية حتى توفي في مدينة الرياض بعد عصر اليوم ، الثامن والعشرين وشهر مادى الآخرة عام 1345هـ وصلي عليه في جامع اليراض ، وحضر جنازته حشد كبير من المسلمين ، فيهم العلماء والأمراء والأعيان ، وأم الناس من الصلاة تلميذة الشيخ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ ، وصلى عليه صلاة الغائب في أنحاء المملكة وله الآن أحفاد في الرياض ، رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته .
وللمترجم ابن من أهل العلم هو الشيخ محمد توفي سنة 1387هـ .
7- دخيل بن رشيد :
هو الشيخ دخيل بن رشيد بن محمد بن حسن بن معمر آل جراح ، من ذرية زهري ابن جراح الثوري ، ولد في عنيزة وتعلم فيها القراءة والكتابة ، وأقبل على طلب العلم على مشايخ عنيزة ، ولما قتل أبوه تولى إمارة البلد عام 1174هـ ، إلا أن الإمارة لم تشغله عن العبادة ولا عن طلب العلم .
اشتهر بالتقى والعفاف ، حتى كانت نفقته ليست من حقوق الإمارة على البلد ، وإنما من عقاراته الخاصة وزراعته ، وقد حمدت سيرته بالعدل والعفة في إمارته ، ثم بلغ به التقى إلى أن ابتعد عن الإمارة والحياة الدنيا ، وذهب للشام للتزود من العلم ، فلما أدرك مراده من العلم ، وأراد العودة بلغه ما جرى لأسرته من إبعادهم عن عنيزة وإمارتها حينما استولى عليها الإمام سعود وأمير بريدة حجيلان فذهب إلى مكة ، وجاور وانقطع فيها للعلم والعبادة حتى توفي فيها .
ولعل وفاته في أول القرن الثالث عشر فإن الإمام سعود لما طلب أخاه عبد الله بن رشيد أمير عنيزة في عام 1212هـ ، أشار عليه أمير المذنب بعدم الذهاب خشية أن يحبسه في الدرعية ، وأن يستولي على بلده التي لا نزل في ذلك الزمن تحت حكمهم ولم تدخل في حكم آل سعود ، وقال أمير المدنب لعبد الله بن رشيد : أعتذر لغيبة أخيك دخيل وعدم وجود من يخلفك في الإمارة ، ولكنه لم يفعل ، فاحتل الأمير سعود البلد بمساعدة أمير بريدة حجيلان بن حمد في قصة معروفة .
وقد انقطع عقب الشيخ دخيل بن رشيد رحمه الله تعالى .
8- سالم الحناكي :
هو الشيخ سالم بن ناصر بن مطلق الحناكي ، من بني ثور من سبيع ولد في الرس سنة 1291هـ ، ونشأ نشأة صالحة ، فحفظ القرآن صغيراً عن ظهر قلب ثم شرح في طلب العلم ، فقرأ على علماء القصيم ولازمهم ، ومن أبرزهم في بلدة الشيخ صالح بن فرناس ، والشيخ إبراهيم بن ضريان ، ثم رحل على بريدة فقرأ على الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم وابنه عبد الله ، ثم رحل إلى عنيزة فقرأ على مشائخها ومنهم الشيخ صالح بن عثمان القاضي والشيخ محمد أمين الشنقيطي ، وأول قراءته بعنيزة سنة 1312هـ وعاد إليها مرارة ، ثم رحل إلى الرياض ومن ابرز مشائخه هناك عبد الله بن عب اللطيف وعمه إسحاق بن عبد الرحمن آل الشيخ وسعد بن عتيق وحمد بن فارس وغيرهم ، واقام في الرياض 15 سنة ، وكان واسع الاطلاع قوي الحافظة حاضر الجواب ، يصدع بكلمة الحق ، لا يخاف في الله لومة لائم .
أعماله :
تولى إمامة جامع الرس سنة 1325هـ ، واستمر إلى سنة 1340هـ وحيث عينه الملك عبد العزيز قاضياً في الرس ، ثم قاضياً لدخنة إلى سنة 1358هـ حيث نقله الملك عبد العزيز قاضياً في حريملاء إلى سنة 1362هـ ، ثم قاضياً في الخرج إلى سنة 1365هـ وبعدها ترك العمل وتفرغ للعبادة ، حيث أرهقته الشيخوخة ، وضعفت قواه .
توفي سنة 1376هـ في الخرج – رحمة الله عليه .
أما تلاميذه فمنهم في الرس :
1- الشيخ ناصر بن محمد الحناكي . 2- الشيخ محمد بن مطلق الحناكي.
3- الشيخ محمد بن مطلق الغفيلي . 4- الشيخ سليماً بن حمد الرميح .
9- سليمان السحيمي :
هو الشيخ سليمان بن عبد العزيز بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عثمان بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن إسماعيل ، من ذرية زهري بن جراح الثوري السبيعي .
ولد في عنيزة المدينة الكبرى في القصيم – آنذاك – عام 1296هـ ، ونشأ بها وتعلم القراءة والكتابة ، ثم شرع في طلب العلم على علماء بلده فأخذ عن قاضيها الشيخ صالخ بن عثمان القاضي ، والشيخ عبد الله بن محمد المانع وغيرهم ، ثم انتقل على مكة – شرفها الله – فاتصل بعلماء مكة والواردين إليها واثنوا عليه وكان الشيخ العلامة محمد عبد الرزاق حمزة يعجب من كثرة حفظ الترجم لرجال الحديث وآبائهم وامهاتهم وأمددهم ، كما كان شيخه صالح بن عثمان القاضية بعنيزة من المعجبين بعلمه .
ألف المترجم رسالة في التوحيد وعقيدة السلف ، وتولى القضاء في بلدة الوجه ثم في بلدة القنفذة ، ثم اعتزل القضاء وصار مدرساً في المسجد الحرام إلى أن توفي سنة 1357هـ رحمه الله .
10- سليمان بن زامل :
هو الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن زامل ،
آل زامل عشيرة من ىل علي الذين هم أحد بطون ذرية زهري بن جراح الثوري السبيعي .
ولد في بلده وبلد عشيرته عنيزة ، ونشأ فيها وتعلم مبادئ الكتابة والقراءة فيها حتى قدم عليها العلامة الشيخ عبد الله بن احمد بن عضيب الناصري التميمي ، فشرع في طلب العلم عليه ولازمه ملازمة تامة وجد واجتهد حتى أدرك في العلم إدراكاً تاماً ، وصار هو وابن عمه الشيخ محمد بن علي بن زامل الملقب بأبي شامة من الفقهاء المشار غليهم ، حتى صارا يباريان شيخهما في المناقشة علىالمسائل الفقهية ، وإذا اختلفا مع شيخهما ابن عضيب حكما علماء وأشيقر أو علماء العارض ، وقد ذكر مسألة من منازعتهم في مجموعة الرسائل والمسائل النجدية في الجزء الأول .
ولماترك شيخة ابن عضيب قضاء عنيزة وانتقل منها إلى الضبط وسكنها ،تولى المترجم بعده القضاء وصار مرجع بلده بعد شيخه ، حتى صار يلقب بالإمام وهومن العلماء الذين راسلهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب – قدس الله روحه – لما قام بالدعوة الإسلامية .
ولم يزل المترجم على أعماله وأحواله حتى رغب عن العمل
سنة 1145هـ فأعفى عنه وبقي مشتغلاً بالعلم حتى توفي سنة 1161هـ
- رحمه الله تعالى - .


11- سليمان بن محمد بن شمس :
من عرينات سبيع ، ولد في الرياض في أول القرن العاشر الهجري تقريباً ونشأ فيه وقرأ على علمائه ، ولازم الفقيه العلامة الشيخ حسين بن عثمان بن زيد الحنبلي ثم الشافعي فقرا عليه مذهب الإمام أحمد ، قبل أن ينتقل الشيخ حسين منه إلى مذهب الإمام الشافعي ، فأدرك الشيخ سليمان حتى صار من كبار الفقهاء ، وسئل عن مسائل عديدة ، فأجاب عنها بأجوبة سديدة ، وله حقيبات وتصحيحات على فتاوى الشيخ إسماعيل بن رميح قاضي رغبة ،وله مثل ذلك على فتاوى قاضي الرياض الشيخ زامل بن سلطان .
وقد ذكر له النقور أحكاماً في مجموعه ، ولا أعلم سنة وفاة المترجم بالتحديد إلا أنها في نهاية القرن العاشر أو بداية القرن الحادي عشر الهجري ، وقد رأى الشيخ عبد الله البسام للمترجم حكماً سنة 969هـ .
12- صالح الدويش :
هو الشيخ صالح بن بعد الرزاق بن محمد الدويش ، من الدوشان ( آل دويش ) الأسرة المعروفة في الزلفي ، وهم كما قدمنا منعرينات سبيع ، وكانت بلدتهم قبل الزلفي العطار ، فانتقل جد المترجم محمد منها على الزلفي .
فولد فيها المترجم سنة 1290هـ ، فأخذ عن قاضي الزلفي الشيخ عبد الرزاق بن عبد الله المطوع ، ثم رحل إلى بريدة فأخذ عن الشيخ محمد بن عبد الله السليم والشيخ محمد بن عمر السليم ثم سافر إلى مكة وقرأ على الشيخ شعيب المغربي والشيخ أحمد بن عيسى وكان من زملائه ف يالقراءة بمكة الشيخ صالح بن عثمان القاضي .
ورحل المترجم إلى كثير من الأقطار للتجارة والسعي في طلب الرزق والعلم ، فقد سافر إلى الهند وأخذ عن المحدث نذير حسين ، ثم انتقل إلى عنيزة وسكنها وتزوج فيها ، فلما استولى الملك عبد العزيز على الحجاز عاد إلى مكة فعينه الشيخ عبد الله بن حسن قاضياً في القنفذة فرفض ذلك ، ثم عاد إلى الزلفي وأقام فيها إلى أن توفي سنة 1352هـ .
وكان المترجم رحالة كما ذكرنا فقد سافر إلى الهند وغيران وبلاد إفريقيا والخليج العربي ، وأقام مدة في الشارقة يدرس ويرشد ويفصل بينهم في الخصومات وكانت أخلاقه كريمة حميدة ، ومعاملته حسنة .
وكان المترجم أيضاً شاعراً يجيد النظم بالفصحى وبالعامية ، وقد قال قصيدة باللهجة العامية يضمن فيها رحلاته منها :
وارخصت غاليها على كل الأحوال =
وصحبت من سكر الشبيبة والأمهال
وازريت عيرات بالاقفاء والأقبال =
واتهمت جد السير فيها بالأنفال
هابوا ركوبه من مخيفات الأهوال =
معادن الجوهر بها دق وإجلال
وارخصت في تحصيلها الحال والمال =
وسافرت لديار الدنيا كل شملال
عن بحسنان وبركمان وكرفال =
ومن لا يراعي عقبه ذا يصيب بخبال
تحققت قربه من الزندو واذيال =
بتضييع موفور الشبيه بالإهمال
تداركه من قبل قباض الآجال =
من غير ملاح ولا شرع وحبال
وانجيهم فيها من الغم وأهوال =
من كله خلقك من قصر منهم أوطال
بك علن الآمال في كل الأحوال =
لكل عبد عاني الوجه لك ذال
فارقت أنا الدنيا ولذات أهلها =
غاديت علات الصبا مع نهلها
من بعد ما جبت الوعر مع سهلها =
وطفت الجزيرة شرقها مع شملها
ركبت غبات البحر يوم أهلها =
في مهبط الوالد سرفدت جبلها
وعملت لأسباب التجارة عملها =
وخاطرت بالنفس العزيزة لاجلها
إلى الهند مع بنجاب والسند سهلها =
كله لتحصيل التجارة وأملها
واليوم نفسي عانيت قرب اجلها =
ندمت على ما فرطت في مهلها
وتاقت لما يصلح بقية عملها =
يالله يا مجرى السفينة بأهلها
باسمك جرت الرض لا في تصاريف أهلها =
تقضي لعبدك حاجة لم يسلها
نفسه قزت عن ذا الدنية واهلها =
يا من لـه الدنيا والأخرى وأهلها

13- صالح الخليف :
هو الشيخ صالح بن محمد بن خليف بن صالح بن خليف ، وآل خليف أسر من البكر ثم من ذرية زهري بن جراح الثوري السبيعي .
ولد المترجم في عنيزة سنة 1303هـ ، ونشأ نشأة حسنة فحفظ القرآن الكريم غيباً عن ظهر قلب ، ثم شرع في طلب العلم ، فرحل إلى بغداد واستوطنها وقرأ على علماء الحنابلة ولازم الآلوسيين ، ثم رحل إلى الكوفة والبصرة ثم الموصل ، فقرأ على علمائها ، ثم سافر إلى الزبير وقرأ على علماء الحنابلة فيها ، ولازم العلامة محمد بن عوجان وتبحر في علم الفرائض وحسابها حتى صار مرجعاً في حساب التركما في نجد .
ثم سافر على دبي والشارقة ، وتولى كتابة العدل في مملكة الأحساء ، واستوطن الأحساء وأحبه أهلها ، ودرس في جامعها التوحيد والفقه والفرائض وغير ذلك من العلوم .
كان واسع الاطلاع في فنون عديدة زاهداًورعاً ، داعية خير ورشد توفي في 12 شوال 1390هـ رحمه الله تعالى .
14- صالح بن نصر الله بن مشعاب :
هو الشيخ صالح بن حمد بن نصر الله بن فوزان بن نصر الله بن محمد بن عيسى بن صقر بن مشعاب ، من المشاعيب من عدية زهري بن جراح الثوري السبيعي .
كانت ديار أجداده الأصلية عنيزة إلا أنه لما كثرت فيها الفتن ونشأ فيها أهل الخلاف رحل عنها جد المترجم الشيخ فوزان بن نصر الله ، وسكن حوطة سدير ، وصار من أهل العلم المشهورين ، وولد المترجم هناك في حوطة سدير ونشأ بها وقرأ علىعلماء سدير حتى أدرك وصار من العلماء المشهورين ، وكان من مشائخة الشيخ عبد الله أبا بطين .
وفاته : ارسله الإمام تركي بن عبد الله قاضياً في القطيف أيام الوسم ، فعاد من القطيف إلى بلده – حوطة سدير مريضاً ومات بعد أيام من وصوله وذلك سنة 1248هـ رحمه الله تعالى .
15- عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل :
هو الشيخ عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن عقيل بن إبراهيم بن موسى بن محمد بن بكر بن عتيق بن جبر بن نبهان بن مسرور بن زهري بن جراح البكري الثوري السبيعي
ولد في أشيقر ونشأ في جو علمي فقهي فرغب في العلم وتحصيله وشرع في القراءة على أخيه العلامة الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل ، وعلى غيره من علماء أشيقر متى أدرك .
قال عند ابن عيسى : وكان عالماً فقيهاً حسن الخط كتب كتباً كثيرة بخطه الحسن المتقن المضبوط النير . ا.هـ .
وكتاب " المضلع على أبواب المقنع "لابن مفلح مطبوع عن نسخته بخطه ، وقد فرغ من كتابتها سنة 1006هـ ، ولم يزل في سبيل العلم تعلماً وتعليماً وبحثاً ونسخاً وإفادة حتى توفي في بلدة أشيقر عام 1067هـ رحمه الله تعالى .*
16- عبد الرحمن الزامل :
هو الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن زامل السليم ، من ىل سليم الأسرة السبيعية المشهورة التي تولت إمرة عشرات السنين ، وحتى زماننا هذا أما جده فهو أشهر أمراء عنيزة على الإطلاق ، وستأتي ترجمته مع شعراء سبيع أما والده عبد العزيز فهو عالم جليل ، مات سنة 1310هـ في ذي الحجة منها وكان ولده عبد الرحمن هذا حملاً من بطن أمه ، فولد بعد وفاة ابيه ونشأ نشأة صالحة ، واعتنى بالعلم ودرس على علماء عنيزة ومنأبرزهم علامتها الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله كما درس قديماً على الشيخ صالح بن عثمان القاضي ومحمد الأمين الشنقيطي والشيخ محمد عبد الكريم الشبل وغيرهم وكانت للمترجم معرفة في العلوم الشرعية والعربية ، أما بروزه ونبوغه فهو في علم التاريخ والنسبة والأدب ، وله أنساب مخطوطة رأيت بعض الباحثين ينتقل عنها ، وله نبذة مختصرة في تاريخ عنيزة أفلاها على ابنه ثم عليها منه الشيخ العبودي فاعطاها له وقام العبودي بنشرها في " معجم بلاد القصيم " .
والمترجم من وجها واسرته واعيان بلدة عنيزة وكبارهم ، ويكن له أهالي عنيزة المحبة والاحترام ، كما أن المترجم كان يحب غسليمة السعدي محبة شديدة وقد قال قصيدة يمدح بها الشيخ السعدي ويذكر فيها توافق اسميها فيقول :
" سمي اسمي به اسمو وأفتخر ...... "
توفي المترجم سنة 1402هـ وقد أربى على التسعين فرحمه الله رحمة واسعة .
17- عبد الرحمن السحيمي :
هو الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عثمان بن السحيمي بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن إسماعيل من ذرية زهري بن جراح الثوري السبيعي .
ولد في أشيقر ونشأ فيها في بعت علم توارثوه كابراً عن كابر ، فشرع في طلبه على علماء عشيرته ومشائخ السحيمي المعروف بحسن الخط آخر مصحف كتبه قال فيه : ( فرغت من تنمية هذا المصحف الشريف في جمادى الأولى سنة 1163هـ بقلم الفقير إلى الله عبد الرحمن بن محمد بن عثمان بن محمد بن عبدالله بن أحمد بن إسماعيل الملقب السحيمي البكري نسباً الأشيقري بلداً ، وكان رابع عشر مصحفاً يسر الله كتابتها ، وأرجوا من الله مائة أو أكثر والمد في العمر والعون على طاعة مولانا الكريم ) . ا.هـ .
وهو من أبناء النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري كما هو واضح ولم أجد ذكراً لسنة وفاته – رحمه الله - .
18- عبد العزيز بن زامل السليم :
هو الشيخ عبد العزيز بن زامل بن عبد الله بن سليم بن يحيى بن علي بن عبد الله آل زامل السبيعي ، والده أشهر أمراء عنيزة وقد استقل بإمارة عنيزة ومقاطعاتها .
ولد المترجم ف يعنيزة عام 1283هـ ، ونشأ في بيت إمامة ، إلا أنه رغب في العلم والعبادة ، فأقبل على طلب العلم بهمة ونشاط ،وصار له صحبة وزمالة مع الشيخ صالح بن عثمان اقاضي ، وكانا يقضيان غالب الليل في المطالعة والباحثة وتفهم الدروس التي سيحضرانها على مشائخهم في النهار ، وما زال المترجم مجداً في طلب العلم حتى أدرك في الفقه والفرائض والتوحيد والحديث والنمو ، أما مشائخه فمنهم الشيخ علي آل محمد من عنيزة ، والشيخ عبد العزيز بنمحمد المانع قاضيها الثاني .
وكان المترجم تقياً صالحاً حازماً عاقلاً ولما خرج والده بالناس لقتال محمد بن رشيد في المليداء استنابه في إمارة البلد ، وقد قتل والده في هذه المعركة ، وبقي المترجم في عنيزة إلى أن حج سنة 1310هـ ، فلما نزل من الحج وفي اليوم الرابع عشر أصابه المرض فتوفي وهو في مكتبة الحرم .
19- عبد العزيز بن سويلم :
هو الشيخ عبد العزيز بن عمر بن محمد بن عبد العزيز بن سويلم من عرينات سبيع ، ولد في الدرعية سنة 1271هـ ونشأ في بيت علم وشرف ، فحفظ القرآن وطلب العلم بهمة عالية ونشاط ومثابرة فقرأ على علماء الدرعية والرياض وغيرهم ، ومن أبرز مشائخه الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن وحمد بن عتيق وحسن بن حسين آل الشيخ وغيرهم ، ثم ارتحل إلى الأحساء ولازم الشيخ العلامة عيسى بن عكاس حتى مات سنة 1338هـ أما أعماله : فقد درس الطلبة في الرياض والدرعية والأحساء ، وتولى إمامة جامع الأحساء بعد شيخه ، وتولى القضاء قبل ذلك في بعض قرى الرياض ، وكان واسع الاطلاع في الفقه والحديث وعلوم العربية والأدب والتاريخ ،وله حواش في الفقه ، وعنده خزانة كبيرة فيها نفائس المخطوطات ، توفي سنة 1350هـ .
20- عبد العزيز بن سويلم :
هو الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سويلم العريني السبيعي ، ولد في الدرعية وكانت مقر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، فنشأ فيها ، فلما شب أخذ في تعلم القراءة والكتابة وشرع في طلب العلم على الشيخ محمد بن عبد الوهاب وعلى ابنه عبد الله ، وما زال مجداً في تحصيله حتى أدرك وتفقه ، ثم عينه الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود قاضياً في بريدة وقراها فاستمر في القضاء مدة طويلة ، ودرس وانتفع بعلمه جماعة منهم الشيخ عبد الله بن صقية مدة ولاية الإمام سعود والإمام عبد الله بن سعود ، وبقي حتى بعد خراب الدرعية وهو القاضي والمدرس في بريدة .
توفي المترجم في عام 1244هـ تقريباً – رحمة الله عليه – ومن تلاميذه الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل شيخ ، ووالد المترجم هو الذي استضاف الشيخمحمد بن عبد الوهاب بعد خروجه من العيينة ومجيئة إلى الدرعية ، وجمع بينه وبين ابن سعود فناصره وعاهده وساعده على ذلك ابن عمه حمد بن سويلم ، وآل سويلم كما قال ابن بشر عشيرة لهم سابقة وعلم ومعرفة وفهم .
21- عبد العزيز بن عكاس :
هو الشيخ عبد العزيز بن عمر بن عكاس ، من آل عكاس الأسرة السبيعية المشهورة في الأحساء ، وكانوا هاجروا إليها من عنيزة سنة 956هـ .
ولد المترجم في الأحساء سنة 1304هـ ونشأ بها فقرأ القرآن وحفظه
ثم شرع في قراءة العلم على عمه الشيخ عيسى بن عبد الله بن عكاس
( ت 1338هـ ) ، وأخذ عن الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن الملا فقيه الأحناف بالأحساء ، ولما قدم إلى الأحساء والشيخ عبد الله البشاوري وعين قاضياً فيها في العهد العثماني ، قرأ عليه المترجم ثم رحل إلى مكة فأخذ عن الشيخ أسعد الدهان وعبد الرحمن الدهان .
ولما استولى الملك عبد العزيز على الأحساء واستتب له الأمر فيها وفي ملحقاتها عين المترجم قاضياً في بلدة الجبيل سنة 1339هـ فمكث في القضاء ست سنوات ثم استعفى من القضاء فأعفي ، فعكف على مطالعة الكتب والعبادة ، وفي عام 1373هـ صدر أمر بتعيينه رئيساً لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأحساء وملحقاتها .
وكان يرس الطلاب طيلة غقامته بالأحساء ، وقد نظم ارجوزة في الفقه الحنفي بطلب من تلميذه الشيخ عبد الله الملا .
والمترجم شاعر مجيد ، أورد له في شعراء هجرة قصيدة كتبها إلى الشيخ عبد العزيز بن حمد بن عبد اللطيف آل مبارك منها :
ساطع الفعل من تملاك شهيد =
ما سبرنا صفائك الغر إلا
فاضل كامل أديب سرى =
أنك الدهر في تقاك فريد
وشهدنا أنك الصباح خفيد =
لو ذعي حلامك حينئذ مسلخ

وكان بين المترجم وبين الشيخ عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك علاقة وحيدة ، وذات مرة قدم المترجم من الرياض فذهب الشيخ عبد العزيز إليه ليهنئه بسلامة الوصول ثم انشده ويده في يده :
وخلفتم فؤادي قيد هجر =
وحسبي أن أكون شهيد بدر
لهوتم بالرياض وهن ملحى =
قضيت أمس رمابي غير بدر

وكان المترجم قد بعث أبياتاً إلى الشيخ عبدالعزيز ، فرد عليه قائلاً :
نجلت لنا ضوء الصباح المسفر =
نشوانة من خمر فيها السكري
من اصفر من أحمر من أخضر=
جاءت تثنى مشية المتبخر
تمشى فتعثر في الذيول لأنها =
وتحبر من هلل الحرير مطارفاً

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 21:03
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 23 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

الهوامش من 156 الى 169
- علماء نجد : 204 ، عنوان المجد : 1/62 ، تحفة المشتاق : 80 .
تاريخ الفاخري : 107 ، تاريخ بعض الحوادث : 109 .
- علماء نجد : 209 ، تيسير العلام : 22 ، جمهر الأسر المختصرة : 537 .
الفواكه العديدة : 2318 ، 243 ، 545 ، 2/77 .
- علماء نجد : 1 / 235 ، مشاهير علماء نجد : 289 .
- علماء نجد : 253 ، نبذة في تايرخ عنيزة : 235 .
1- روضةالناظرين : 1 / 116 ، علماء آل سليم وتلامذتهم : 221 ، جمهرة الأسر : 175 .
- علماء نجد : 291 ، روضة الناظرين : 1 / 130 ، علماء ىل سليم : 245 .
- علماء نجد : 269 ، روضة الناظرين : 1 / 120 ، نبذة في تاريخ عنيزة : 240 .
- علماء نجد : 324 .
- علماء نجد : 354 ، علماء آل سليم وتلامذتهم : 261 ، تاريخ اليمامة : 5 / 414 .روضة الناظرين : 1 / 183 .
- يعني بالوالد آدم عليه السلام فقدجاء في بعض الأخبار أن هبط من الجنة على ارض الهند .
- روضة الناظرين : 1 / 191 .
- علماء نجد : 378 ن روضة الناظين : 1 / 169 .
- علماء نجد : 384 .
* رايت ابن عيسى في تاريخ بعض الحوادث : 79 وابن بسام في " تحنة المشتاق : 60 ، يذكرون وفاة الشيخ عبد الرحمن بن إسماعيل سنة 1111هـ وأشيقر ، وقطعاً هو غير صاحبنا ، ولكن ليس لدي معلومات عنه لا ترجمة هنا .
- معجم بلاد القصيم : 4 / 1651.
- علماء نجد : 416 .
- علماء نجد : 456 ، روضة الناظرين : 1 / 270 ، العقود الهدية ( خ ) : 77 .
- روضة الناظرين : 21-27 .
- علماء نجد : 2 / 463 ، ولم يذكر اسمه كاملاً ، روضة الناظرين : 1 / 257 وقد ذكر اسمه هكذا : عبد العزيز بن سويلم بن عبد العزيز ، وهو خطأ والصواب ما ذكرناه كما في تاريخ ابن بشر : 1 / 192 ، 424 ، 2 / 124 .
- شعراء هجر : 336 ، وهو بغائبع على عدم الزيارة ، وقد رد عليه عبد العزيز بن حمد انظر ص410 من شعراء هجر .
- شعراء هجر : 157 .

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 20:18
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 24 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
فلما توفاها استوى سيداً ضخماً=
على خير حالٍ لا وليداً ولا قمحا
عدد ناله ستاً وعشرين حجة=
فجعنا به لما رجونا إيابه

[/poet][poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ما رنحت في الفلاريح الصبا شجرة =
محمد المصطفى من بالتقى أمره
الحمد لله حمداً نقتفي أثره =
ثم الصلاة من الله العظيم على

ثم يبدأ بعد سور القرآن :
بسورة الحمد تتلى وهي مستطرة =
كما أتى نصها في سورة البقرة
أوحى إليه بما أوحى مهترفه =
ذاك الذي صرفت للبيت قبلته

ومنها :
للعالمين بفرقان أتت نضره =
والنمل ضمخ من انفاسه العطرة
تبارك الله جاءتنا نذراته =
لم تبلغ المدح في أوصافه الشعراء

[/poet]
وبرع أيضاً في علم النحو ونظم منظومة فيه بلغت أبياتها 64 بيتاً ، ابتدأها بقوله :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وكاشف الكرب مزيل المحنة =
وناصب الحق بعدل ينمى
سبحان ربي واحد لا مثل لـه =
على النبي المصطفى محمد
ومن قفى آثارهم من الخلف =
نظمتها في فنها حقيرة
في النمو من علوم العربية =
والحمد لله عظيم الحسنه
رافع من شاء بفضل العلم =
وخافض الند عن المماثلة
ثم الصلاة مع سلام سرمدي =
وآله الغر وصحبه السلف
وبعد هذي نبذة يعيرة =
سميتها بالمنحة السنية

ويقول في باب من حاله :
لهيئة تجيئ نصاً تؤثر =
بفعله السابق خذ صواباً
نصاً كذا الفاعل يا خليلي =
خذ ما أقول واتركن من احمله
وقد ركبت ذا الكميت مسرجا=
الحال اسم فضلة مفسر
ملازم مجيئه انتصابا =
وقد تجيئ الحال من الفعول
وقد تجيئ منهما محتملة =
كجاء زيد زائراً لحق لجا


ويقول عند تمامها :
فاصفح أخي عما جرى من الخلل =
وربما يعثر في النهاية
مجهلولة لجهلها الذي نمطا =
غفر الخطا فإنه غاية
نمقته بحسن خط مستحب =
من بعد الف وثلاث مثينا
بأن يمن بالقبول عائدا=
على النبي المصطفى الكريم
ما أشرق الصبح وما سحت سحب =
هذا الذي نظمته جهد الأمل
يجري الجواد أولاً في الغاية =
وإنما النفس على فعل الخطا
وأرتجي ممن لـه الوراية =
تاريخها العشرون وشهرري
في سنة الحادي مع الستينا =
وأحمد الله العظيم والواحد ا
وافضل الصلاة والتسليم =
محمد وآله ومن صحبه


[/poet]
وكان المترجم ينظم السئلة التي تر إليه أو عتن له ، كما ينظم إجابتها ، ومن ذلك هذا السؤال في النحو :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عن مبتدأ جعلوه خبرا =
وذاك قول لابن مالك يرى
يا معشر النحاة إني سائل =
وخبر قد جعلوه مبتدأ

وأجاب بقوله :
مبتدأً ومبتدأ جاء خبرا =
مجرداً عن حرف نفي قررا
قبح فكن يا ذا النهى معتبرا =
مستفهماً بها ابتداء ذكرا
يا سائلاً عن خبر جاء لنا =
فذاك اسم الفاعل الذي أتى
نص ابن مالك جوازه على =
وشبهه كهمزة أتت

[/poet]

ونظم المترجم منظومته عد فيها سور القرآن ، وأتى بها على أسلوب المدائح النبوية، وقد بلغت أبياتها 76 بيتاً يقول في أولها :


وقد تتلمذ على الشيخ عدد من العلماء من أهل الأحساء وغيرهم منهم :
الشيخ محمد آل عبد اللطيف ، والشيخ عبد الله الخطيب ، والشيخ عبد الرحمن الخطيب والشيخ الأرني بن عرفج ، والشيخ عبد الرحمن آل هاشم .
والمترجم شاعر مكثر ، وأكثر شعره في المدائح والمواعظ والمراثي ، ومن المدائح قصيدة قالها في الملك عبد العزيز آل سعود ، مقتطف منها :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
بروضة المسجد غنى حيثما صدحا =
باليمن والأمن أدناهم ومن نزحا
زاد الخلافة منهم غيره ونحا =
لقلت ذا مجده في وزنه رجحا ً
عبد العزيز إمام العرب طائره =
أضحت خلافته للناس شاملة
تالله ما مثله في العرب من ملك =
لم يوزن المجد من قوم ألي شرف
[/poet]

وقد توفي المترجم في 22 من جمادى الآخرة سنة 1377هـ .
27- عبد الله بن حميد :
هو الشيخ عبد الله بن علي بن محمد بن علي بن عثمان بن علي بن حميد بن غانم من آل غنام وهم أحد الأفخاذ الأربعة من ذرية زهري بن جراح الثوري السبيعي .
ولد في مدينة عنيزة سنة 1292هـ ، ونشأ في بيت علم ودين ، فجده محمد هو العالم المشهور مفتي الحنابلة وإمامهم بمكة – شرف الله – وهو صاحب " السحب الوابلة " وأيده على خلف والده في وظيفته الإفتاء والإمامة ، وقد توفي سنة 1306هـ ونشأ المترجم في مكة ، وحفظ القرآن فيها وقرأ على علمائها ، فأخذ التفسير والحديث عن الشيخ شعيب المغربي ، والفقه والتوحيد عن الشيخ احمد بن عيسى ، ثم توجه إلى المدينة المنورة فلازم الشيخ عبد الله القدومي سنة كاملة فتفقه على يده ، ثم توجه إلى مكة المكرمة فواصل دراسته فأكمل علوم العربية على يد الشيخ محمد سعيد با بصيل والشيخ عبد الوهاب الأنصاري ، ثم ارتحل إلى بلده عنيزة لمواصلة دراسته والتزود للعلم ، فقرأ على الشيخ صالح العثمان القاضي والشيخ محمد بن عبد الكريم الشبل ، ثم رجع إلى مكة واستقر فيها .
- الوظائف التي تولاها المترجم :
1- كانت له حلقة تدريس في المسجد الحرام .
2- وف يسنة 1326هـ عينه الشريف حسين مفتياً للحنابلة وإماماً للمقام الحنبلي ، واستمرض ذلك إلى سنة 1335هـ حيث ثار الشريف حسين على الدولة العثمانية فاستعناه المترجم فأعناه .
3- في سنة 1344هـ حين ضمت الدولة السعودية الحجاز إليها عرض عليه رئيس قضاة الحجاز الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ القضاء في المملكة فاعتذر لضعفه ومرضه .

- مؤلفاته :
1- شرح مختصر على عقيدة السفاريني والدرة المعينة .
2- مختصر في المناسك ، طبع في الطبعة الماجدية .
3- النعت الأكمل في تراجم اصحاب الإمام أحمد بن حنبل ، جعله ذيلاً على كتاب جده .
4- الدرر المفد في أسماء كتبه مذهب الإمام أحمد " طبع مؤخراً .
وخلف المترجم مكتبة نفسية عامرة بروائع الكتب والمخطوطات ، ورث معظمها عن أبيه وجده .
تلاميذه :
1- الشيخ سليمان بن عبد الرحمن الصنيع .
2- الشيخ سليمان بن محمد الشبل .
3- ابنه أحمد وتوفي شاباً ، ذكر البسام أنه توفى قبل أبيه ، وذكر غيره أنه توفي بعد أبيه .
4- الشيخ محمد بن سيف من أهل عنيزة .
5- الشيخ النجدي الفقيه محمد بن سليمان الفريج الأشيقري ، وغيرهم .
وفاتــــه :
توفي في الطائف في 21 من ذي الحجة سنة 1246هـ رحمه الله ، وقد رثاه الشيخ صالح العثمان القاضي بقصيدة تبلغ 30 بيتاً منها :
رفيع القدر ذي نسبه عريق =
أصيب المسلمون بفقد شخص


28- عبد الله إسماعيل :
هو الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد بن إسماعيل الثوري السبيعي ، ولد في أشيقر ونشأ فيها وكان والده هو كبير علماء نجد ذلك الزمن ، فشرع في القراءة عليه حتى كتبه بخطه الجميل أو استكتبها أو تحصل عليها .
قال البسام :
" لم أقف على تاريخ وفاته إلا أنه أدرك أول القرن الثاني عشر الهجري " رحمه الله .
29- عبدالله الدويش :
هو الشيخ عبدالله بن محمد بن أحمد الدويش ، من الدوشان الأسرة المعروفة في الزلفي ، وهم كما قدمنا من عرينات سبيع .
ولد المترجم في الزلفي سنة 1373هـ ، وتربى في كنف والده حيث توفيت والدته وهو رضيع ، ثم ترعرع ونشأ نشأة مباركة عرف من خلالها بالأخلاق الطيبة والصفات الحميدة .
بدأ بطلب العلم صغيراً فذهب إلى بريدة لأجل ذلك ولازم كثيراً من مشائخها وقرأ عليهم في الفقه والحديث ورجاله والمصطلح والتفسير والعقيدة وغيرها من العلوم ، وكان رحمه الله قوي الحافظة سريع الفهم شديد الذكاء متوقد الذهن ، فاستفاد من مشائخه الذين ورسى عليهم كالشيخ صالح الخريصي رحمه الله والشيخعبدالله بن محمد بن حميد رحمه الله ، الشيخ محمد بن صالح المطوع والشيخ صالح بن إبراهيم الببليهي رحمه الله ، وغيرهم أقرانه وتفوق عليهم في سائر العلوم .
وقد اشتهر المترجم شهرة فائقة من الحديث وعلومه ، بل ذكروا عنه أنه كان يحفظ الامهات الستة ، فالله أعلم .
وكان رحمه الله ناسكاً فاشعاً زاحداً ورعا عفيفاً ، فرغ نفسه للعلم والتدريس والتأليف ، فكان يجلس كل يوم ثلاث جلسات فيهال عليه فيها طلبة العلم يدرسون عليه في سائر علوم الشرع ، وخصوصاً في علم الحديث .
وقد ألف المترجم مؤلفات كثيرة منها :
1- التوضيح المفيد لشرح مسائل كتاب التوحيد .
2- الزوائد على مسائل الجاهلية .
3- اللفاظ الموضحات لأخطاء دلائل الخيرات .
4- دفاعاهل السنة واليمان عن حيث خلق آدن على صورة الرحمن .
5- المورد الزلال في التنبيه على أخطاء والظلال ، يرون على ظلال القرىن لسيد قطب رحمه الله .
6- التنبيهات النقيات على ما جاء في امانة مؤتمر الشيخ محمد بن عبدالوهاب.
7- تنبيه القارئ على ما جاء ضعفه الألباني في انتقادات علىالسلسلة الضمينة.
8- الكلمات المفيدة على تاريخ المدينة . تاريخ شبه ، وهو تحقيق لا يخلو من فائدة ، إلا أنه رحمه الله لم يسر علىالنهج العلمي في التحقيق .
9- إرسال الريح الناصف على من أجاز فوائد المصارف .
01- مختصر بدائح الفوائج .
11- العليق على فتح الباري 0.
21- القبولالرشيد على الرد على صاحب " المسلمون بن التبسير والتشديد" يرويه على الشيخ سلمان العودة .
وغير ذلك من المؤلفات المفيدة : طبع بعضها والبعض الآخر لم يطبع ، وقدقام بعض الفضلاء بجمع الكثير من مؤلفات المترجم وطبعها ، وأحسن هات ثماني مجلات .

وفاته :
توفي المترجم في مساء يوم السبت 28/10/1409هـ إثر مرض لزمه خمسة عشر يوماً . رحمه الله واسعة وأسكنه فسيح جناته ، فقد كان عالماً ناصماً صالحاً زاهداً درعاً تقيأ ، غيوراً على دين الله وومحارق ، وعلى عقدة السلف ، لا تأخذه في ذلك لومة لائم .
وفي شهد جنازته حشد هائل من العلماء وطلابالعلم وعامة الناس ، ورئي بمرات كثيرة .
30- عثمان السحيمي :
هو الشيخ عثمان بن عقيل بن عثمان السيحيمي السبيعي ، من ذرية زهري بن جراحالثوري ، وآل سحمي وآل سماعيل كلهم أسرة واحدة منسوبة إلى جدهم إسماعيل بن عقيل .
ولد المترجم في أشيقر ونشأ فيها وشرح في القراءة على علماء بلدة ، ولعماء أسرته ، حتى ادرك قسطاً وافراً من العلم وتأمل للتدريس والإفتاء ، حتى صار من أعيان علماء بلدة ، وولي القضاء فيها بلد الشيخ عبدالله عثمانبن بسام .
اصر المترجم الشيخ محمد بن عبجالوهاب ، وقبل دعوته وصارت له صلة بالدعوة وعلمائها ، فلما كان في سنة 1183هـ ركب من أشيقر إلى الدرعية للسلام على الإمام عبدالعزيزبن محمد والشيخ محمد بن عبدالوهاب ، فلما رجع منها يريد بلدة أشيقر ووصل بلدة ثادق ، مرض فيها وأقعده المرض عن مواصلة السير حتى وافته منيفة فيها – رحمه الله - .
31- عثمان بن عيسى :
هو الشيخ عثمان بن علي بن عيسى الثوري السبيعي ، ولد في شقراء ونشأ فيها وقرأ على علمائها ، وأشهر مشائخه فيها الشيخ عبدالعزيزالمعين قاضي بلدات الوشم ، والشيخ العلامة عبدالله أبا بطين ، والشيخ عثمانبن عبدالجبار بن شبانه .
واقبل على طلب العلم وحرص على تحصيله حتى أدركه ثم عينه الإمام فيصل قاضياً في بدات سدير ، ومقر قضائه المجمعة ، وجلس فيها للقضاء والإفتاء والتدريس .
قال المؤخر ابن عيسى :
" وفي أثنائها توفي سنة 1268هـ جلس الشيخعثمان بن علي بن عيسى للقضاء في سدير ، ولم يزل قاضياً فيها حتى توفي في مطلع عام 1210هـ رحمه الله .
وذكر ابنبشر أنه كان قاضياً لبعد ألفاط والزلفي ، قبل أن يكون قاضياً في بلدان سدير .
توفي في سنة 1285هـ - رحمه الله وغفر له "
توفي شاباً في سن طرقة بن العبد :

والمترجم هو خالي وشقيق والدتي ، وحق لوالدتي – أطال الله بقاءها على خير رحمة وعافية – أن تقول فيه ما قالت الخرفق في أخيها ، وأن تبكيه بما بكت به الخنساء أخاها .
وانا لم اتشرف برؤية هذا الخال الكريم ، لأن رحل عن هذه الدار قبل وجودي فيها بازيدمن عشر سنوات .
وفاته :
كان الراحل بالإضافة إلى عمله مديراً في مطابع الرياض ، أحد محرري جريدة اليمامة التي يتولى رئاسة تحريرها الشيخ حمد الجاسر ، وأحياناً إذا غاب رئيس التحرير تولى هو رئاسة تحريرها ، وكان الشيخ حمد في تلك الفترةمسافراً فأسند إلى المترجم رئاسة التحرير نيابة عنه ،فاستدعت المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر في جده لشأن يتعلق باليمامة ، فذهب وقابل من استدعاه ثم عاد إلى الرياض ، وما لبث أياماً استدعى مرة أخرى إلى جده ؟! استدعى منصه زملاءه بعدم الذهاب وتعريض نفسه للأخطار ، إلا أن الراحل – كما أشرفا كان جزيئاً مقداماً شجاعاً يثب إلى الأخطار ولا يبالي ، في سبيل مبدئه ومكره ،وفي نفسه امتنان " ورود المنايا ونيل النى "
ذهب الفقيد وترك عائلته وعمله، ذهب إلى من استدعاه ، وهناك ألفته الأقدار بين يدي مأخون أرعن ، فمات مهيداً غريباً بعيداً عن الاهل والأصحاب بعيداً من الخلات والأحباب ، بعيداً عن أم عجوز ، وزوجة ثكلي ، وصبيعة صغار لا عائل لهم بعد الله سواه .
ومات – كما قيل – في حادث انقلاب سيارة كانت نقل في الطريق بين المدينة وجده في ليلة الخميس 121 إلى ربيع الأول سنة 1376هـ ، وعند الله تجتمع الخصوم .
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
صادق الغرم هادفاً بناءا =
انشأت تمزق الأشلاءا
بجليل العلا فلبى النداءا=
فتهادى إليه فوراً مضاءا
فتعاطته قبلة عذراءا =
أطبق الموت ناظريه احتفاءا
وارتقى يطلب الخلد ارتقاءا=
فقدت فيهجنة فيحاءا
سالف الإلف عالة تحساءا =
في ندى العزأ نجماص زهراءا
وارف الظل ناعماً معطاءا=
رامه العنف وهو يسمو جهادا
فرمته يد البعد منالٍ =
حكمة الله سايرته ونادت
راح يطوي الدروب المنور سعياً=
وتجلت له الشهادة ظمأى
يالك الله من شباب وليد=
شاقه الخلد فاعتلى كل صعب
لميرى سوى نفوس صغار=
وتهاوت كأعزل الطير تبكي
سوف تحيا مع العزاء وتبقى=
تستطيب الحياة عيشاً رغيداً
من 170 الى 185
ــــــــــــ
نجلت لنا ضوء الصباح المسفر =
نشوانة من خمر فيها السكري
من اصفر من أحمر من أخضر=
جاءت تثنى مشية المتبخر
تمشى فتعثر في الذيول لأنها =
وتحبر من هلل الحرير مطارفاً


[/poet]
وهي طويلة ، ومضى فيها إلى أن قال مادحاً ابن عكاس :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لكنما عبد العزيز المشتري =
قبل العظام وإن لبذا حري
علم الورى يا صاح ايها الثري =
أيامه فسناه لم يتأخر
قد فاق في خلق وخلق أزهر =
يوماً لقال الناس ما هذا جري
ومتى يقل أبدى صحاح الجوهري =
منضودة في نظمه المتنمير
سلك وتثقيب ولم تنتثر =
صدف فيمناه كخمسة أبحر
تبلى الليالي وهي لم تتغير =
وارى المعالي كالنجوم عزيزة
ألقت لـه عوض العلوم قيادها =
لو سار في مضماره العلم السرى
إن كان في عد السنين تأخرت =
قد فاق في حفظ وفهم مثلما
بل لو جرى معه جرير جهده =
ومتى يخط فما ابن مقلة كاتباً
يا ماجداً أهدى إلي لا لنا =
يا للعجائب كيف نظمها بلا
نلقى غدت في طرسها دراً على =
نظم كساني حلة من سؤدد

[/poet]

وارسل الشيخ عبد العزيز بن صالح العلجي إلى المترجم بأبيات منها :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وربك يقضي ما يشاء ويحكم =
شهياً ولا يشهى وربك أعلم
فلما تعدته إذا هي مغنم =
دع الناس إن الناس توسي وتؤلم
يرى عبده إحسانه متنوعاً =
فكم حالة بالعبد ظنت خسارة

فرد عليه المترجم بهذه الأبيات :
وفي وجهها ثغر المحية يبسم =
ومن حولنا الواشون والناس قوم
وأنك حبر في العلا مقدم سلم =
أتتني منك بحمد الله رسالة
تخطف غلينا في ثياب قشيبة =
وقد أعربت عنك المودة والتقى


[/poet]
وكتب المترجم إلى الشيخ عبد الله آل عمير يطلب زيارته :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
بمشاكب في هواك قيم=
عنه المزار كواه كي الأرقم
ما تأتلي سفعاً بغير الميسم =
حتى غدا ملمأ لكل تكرم
صد عن الصافي الذي لم يجرم =
ماذا عملت علمت أم لم تعلم
يمحاك إن ونته الزيارة أو نأى =
أصليته من حر بعدك جذرة
يا فاضلاً قلم النهى من فضله =
ايجوز في شرع المحبة والصفا

فأجابه ابن عمير :
خلي صباحاً حزت خير الغنم =
مهلاً فقد قاربت حد المأتم
باق على الود القديم الأقوم =
كريم الطمع والحسب الجسيم
بربع لم اجد فيه نديمي =
ومن قلبي الكتيب لظى الجحيم
وواشوقي إلى ذاك الكريم =
ها قد علمت بما شرحت فأنعم
يا مدعي منى القسود تظلما =
لا تدعى سوء الصدد فإنني
نهضنا قاصدين ابا المعالي =
فوافق أني بعد اتصامي
فأجمعت الإياب على أصيلي =
نوا حزني لنحس الجد منكم


وأرسل ابن عكاس إلى ابن عمير بهذه الأبيات :
شوق الظليم لفرخه إذ يفقده =
ما قد أردت فلن تراه يشرده
عندي لدي ووصلكم لي أحمده =
شوقي إليك وإن فجست زيارتي
أنا من علمت بحبه فاعمل به =
إن كنت راضي فالصدور ذابه

فأجابه ابن عمير :
بل عادتي فيك الهدى أستشهده =
قلباً يبوح بحبكم ما يجمده
منع الكرى عن مقلى ما تشهده =
أمن الذي من فرقتي لك موجده
والصفح منك تفضل أسترفده =
عذراً إليك فما الجفا من عادتي
نار الصبابة أحرقت من جانبي =
قد صدني عن زورتي لك مانع
مرض وهي منى العظام وقوتي =
والعذر منك مؤمل يا ذا العلا

وزار ابن عمير المترجم فلم يجده فكتب له هذه الأبيات :
لكي يحظى برؤيتك العليه =
ولم ير مخبراً عنكم فضيله
على خديه أدمعة حميه =
لفقد فصيلها يوماً عيشه
محبك دو الواد اتاك صبحاً =
أتى والباب مسدود لديه
فولى راجعاً لم يقض إرباً =
يحن من الفراق حنين تعاسى

[/poet]

وكان المترجم يفد كل سنة إلى مكة المكرمة في شهر رمضان للصيام والعبادة ويعود إلى الأحساء بعد العيد ، وكان حسن الخلق متواضعاً لا يعرف الكبر إلى قلبه سبيلا ، توفي في الأحساء سنة 1383هـ ، فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .
22- عبد العزيز السناني :
هو الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السناني السبيعي ، ولد في عنيزة ، وكان أكبر من أخيه الشيخ علي ، وكان والده من العلماء والأتقياء ، نشأ محباً للعلم مقبلاً عليه ، فقرأ على علماء بلده ، ثم رغب في الزيادة فذهب إلى دمشق وقرأ على علامة الشام الشيخ جمال الدين القاسمي ، ثم رحل إلى العراق فقرأ على علمائه وأشهر مشائخه في بغداد الشيخ مغمان الآلوسي والشيخ شكري الالوسي وقد أثنى الأخير على علم المترجم فهمه .
وكان المترجم مع هذا يشتغل بالتجارة ، وما زال التردد من العلوم الشرعية والعربية في بغداد حتى وافاه أجله فيها عام 1327هـ .
وله ابن فاضل هو الشيخ محمد قرأ وحصل مبادئ العلوم العربية والشرعية ثم سافر إلى دلهي بالهند ، ودخل المدرسة وجد في الطلب حتى توفي في الهند سنة 1350هـ - رحمهما الله تعالى - .
23- عبد الله بن إسماعيل :
هو الشيخ عبد الله بن أحمد بن إسماعيل بن عقيل بن إبراهيم السبيعي ، وبقية النسب مر علينا عدة مرات في تراجم آل إسماعيل .
ولد في أشيقر ، ونشأ فيها وقرأ على علمائها من أسرته حتى ادرك ، ثم رحل إلى عنيزة ونزل على جماعته آل بكر ، وكانت عنيزة هي بلده الأول ، فلما نشر العلم فيها فانضم في سلك تلاميذه منه ، وأجازه بإجازة مطولة أثنى عليها فيها .
قال ابن حميد في " السحب الوابلة " :
" الشيخ عبد الله بن احمد بن غسماعيل ، عالم عصره ، ومن اقران الشيخ حميدان ابن تركي " ا.هـ .
ولما توفي الشيخ محمد بن إبراهيم ابو الخيل قاضي عنيزة ، خلفه المترجم على القضاء وإمامة الجامع والإفتاء والتدريس ، وتوفي المترجم في ذي الحجة 1196هـ كما في تاريخ عبد الوهاب بن محمد بن حميدان بن تركي ، رحمه الله رحمة واسعة .
24- عبد الله بن إسماعيل :
هو الشيخ عبد الله بن أحمد بن إسماعيل السبيعي ، من آل إسماعيل ، وهو أخ للعلامة المشهور الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل .
ولد في أشيقر ونشأ بها ، وأخذ عن علمائها حتى صار أحد فقهائها .
قال ابن عيسى عنه :
" كان فقيها عالماً حسن الخط كتب كثيراً من الكتب بخطه المتقن المضبوط النير ، منها كتاب " المطلع على أبواب المقنع " .
والذي نقل هذا الكلام عن ابن عيسى هو الشيخ عبد الله البسام في كتابه النفيس " علماء نجد " وليس هذا الكلام في كتابه ابن عيسى المطبوع والمسمى
" تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد " فلعل ابن البسام نقل هذا الكلام من بعض مخطوطات ابن عيسى التي آلت إليه ، والغريب أنه نقل عن ابن عيسى مثل هذا الكلام في ترجمة عبد الرحمن بن احمد بن إسماعيل وقد سبقت كما ذكر أن كتاب " المضلع على أبواب المقنع " طبع عن نسخة بخطه ، وأخشى أن يكون قد وقع خلط ، والله أعلم .
وقد ولى المترجم القضاء والإمامة والتدريس في بلده أشيقر حتى توفي سنة 1067هـ - رحمه الله تعالى - .
25- عبد الله بن إسماعيل :
هو الشيخ عبد الله بنعبد الرحمن بن احمد بن إسماعيل بن عقيل بن إبراهيم بن موسى السبيعي .
ولد في أشيقر ونشأ في بيتعلم وصلاح فنشأ على التقوى والرغبة في طلب العلم وقرأ على علماء بلده وعلى علماء أسرته ، ومن مشائخه : الشيخ حسن بن عبد الله أبا حسين الوهيبي التميمي الأشيقري .
قال ابن عيسى المترجم : " كان فقيها نبيهاً "
وقد توفي المترجم سنة 1116هـ قتله عبد العزيز بن هزاع ، وذكر بتن بشر أنه من بني خالد ، أما الفسيح عبد الله البسام فذكر أنه من الأشراف ، وقال إنه قتله ظلماً وعدواناً .
26- عبد الله آل عمير :
هو الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الله آل عمير ، من قبيلة سبيع .
ولد بمحملة النعاثل ، بمدينة الأحساء سنة 1292هـ ، ونشأ يتيماً فقد توفي والده وهو صغير ، وابتدأ حياته العلمية بالقرآن الكريم فحفظه ، ثم أخذ يتلقى علوم العربية والدين على عدد من العلماء منهم : عمه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل عمير ، والشيخ محمد بن حسين ابن عرفج تعلم منه الفرائض ، ثم اشتغل بالتدريس في مدارس جده ، ورشح للقضاء أيام الملك عبد العزيز .
وبرع المترجم في دراسة القه وتقرير مسائل ، وكان يدرس على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله فانهالت عليه الأسئلة منالبلاد المجاورة كالبحرين وقطر والكويت .

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 20:13
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 25 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

هوامش من 170 الى 185
ــــ
شعراء هجر : 166 – 161 .
- شعراء هجر : 411 .
- شعراء هجر : 475 .
- شعراء هجر : 476 .
- شعراء هجر : 477 .
- شعراء هجر : 478 .
- مشاهير علماء نجد : 409 ، روضة الناظرين : 1 / 293 ، سير وتراجم : 188 ، الحياة العلمية في الشرقية : 98 .
- علماء نجد : 485 ، روضة الناظرين : 1 / 277 .
- تاريخ بعض الحوادث : 120 ، علماء نجد : 508 ، روضة الناظرين : 1/323 .
- علماء نجد : 509 .
- عنوان المجد : 2 / 256 سابقة ، علماء نجد ، 2 / 577 .
- شعراء هجر : 447 .
- شعراء هجر : ( 447 – 506 ) ومن أراد قراءة شعره فليرجع إلى هذا الكتاب " معجم المطبوعات العربية : 2 / 77 .
- وهناك من ذكر أنها سنة 1290هـ .
- علماء نجد : 598 ، سير وتراجم : 25 ، روضة الناظرين : 1 / 384 .، العلام : 2 / 108 ، معجم المطبوعات العربية : 2 / 44 ، إلن المنض ، المترجم ، علماء آل سليم : 255 .
- علماء نجد : 2 / 462 .
- علماء نجد : 707 .
- عنوان المجد : 2/57 ، تحفة المشتاق : 142 ، 150 ، عقد الدور : 51 .
علماء ونجد : 708 ، روضة الناظرين : 2/92 .

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 20:08
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 26 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

من 186 الى 200/2
ــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه قصيدة اخرى للأستاذ عبدالرحمن أبو بكر يقو فيها :
" هذه دمعة حرى أرسلها زميل على أثر فراق زميله ، وهي تعبر تعبيراً صادقاً عن مدى اللوعة والحزن التي منى بها عند الفراق ، غفر الله للميت وألهم الحي جميل الصبر ، أمين :
جودوا بأقلامكم لناهض الباني
وسجلوا فخره بالأحمر القاني
إلا خناساً هي الاولى ، أنا الثاني
إلا قرين صبا يأتي وأحزاني
وفي دجى الليل من هم وأشجافي
على علي رفيع القدر والشاني
إذا علا منبر النادي كسجياني
عزوا الصحافة عنى من ابن عبداني
خدوا المداء دموعاص من محاجرنا
لم يفجع الدهر مثلي في حوادثه
مابت فوق فراش بعد فرقته
في كل زاوية في كل خافقة
الجوف ملتعب والعين جارية
يبكي عليه شباب زا نمحفله

وقد اجتمع أصدقاءالراحل ومحبوه كتاباً يحمل اسمه ، جمعوا فيه مراتبه وبعض أخبارهوآثاره ونشر آنذاك .
رحم الله المترجم وسكنه فسيح جانته .
نسيت أن أشير إلى ان الراحل قد خلف ولدين محمد وعبدالله ها الآن من خيرة رجال هذا الزمان ، ديناً وخلقاً وصلة رحم ، وقصار لهم الآن ذرية ، أسأل الله العلي العظيم أن يبارك فيهم ، ويوفقهم للصالحات ، ويجعلهم خير خلق لخير سلف ، كما عن للفقيد بثاً ثالثة مات وهي في أيامها الأول ، وهي الآن أم لعدة اطفال وفقهم الله ورعاهم .
33- علي العريني :
هو الشيخ علي بن حمد بن راشد العريني السبيعي ، كان والده من تلاميذ الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومن أنصار الدعوة السلفية ، فنشا المترجم محباً للدعوة وأهلها ، وقرأ على علماء والدرعية واستفاد منهم ، فكان من مشائخه والده والشيخ عبدالله بن الشيخ محمد والشيخ حسن بن الشيخ محمد والشيخ ناصر بن حمد ، وغيرهم ، فاستفاد منهم العلم والحماس للدعوة والغيرة عليها .
ولما نهل المترجم من العلوم الشرعية عينه الإمام عبدالله بن سعود قاضياً على الخرج فقام ابن أحسن قيام ، ولما زحفت جيوش إبراهيم باشا على الدرعية وخلها المترجم ليكون من المدافعين ، فلما استلسلمت البلاد للجيش المغازي بعد حروب طويلة صار المترجم يجاهر بعداوتهم والبراءة منهم غيرة على دينه ووطنه ، وبعداً عن الباطل واهله ، وعرف ذلك منه القائد إبراهيم باشا فقتله امنه الله عليه ، ورحمة على العريني وعلى شهداء الدرعية الموحدين . قال ابن بشر :
" وفمن جعل في ملفظ القبس والقنبر علي بن حمد بن راشد العريني قاضي ناحية الخرج " أ.هـ .
34- علي السناني :
علي بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن عبدالعزيز السناني العامري السبيعي ولد في عنيزة سنة 1266هـ ، وكان أخوه الأكبر عبدالعزيز من اهل العلم، فنشأ المترجم محباً للعلم راغباً فيه ، فقرأ على علماء بلده والواردين إليه ، ومن مشائخه ، الشيخ علي آل محمد قاضي عنيزة ، ولازمه ملازمة تامة ، كما قرأ على الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن مانع أحد قضاة عنيزة ، وقرأ علىالشيخ محمد بن عبدالله آل سليم حينما كان مقيماً في عنيزة حتى أدرك صار من كبار الفقهاء ، كما كان له مشاركة في بقية العلوم الشرعية والعربية .
وكان يؤثر الخمول وعدم الظهور ، وعرض عليه قضاء وعنيزة مرتين فلم يقبل فقد عرض عليه حينما توفي الشيخ عبدالعزيز بن مانع قاضي عنيزة سنة 1307هـ ، وعرض عليه سنة 1322هـ حينما ترك قضاءها وها الشيخ إبراهيم بن جاسر ، امتنع أثياراً للسلامة والعافية .
وصار إماماً واعظاً في أحد مساجدها الكبار وهو مسجد أم خمار ، وكانت له عدة دروس يومية في هذا المسجد ، يقرأ عليه فيها تلميذة الشيخ عثمان بن صالح القاضي .
وكان المترجم إماماً في تعبير المنام ، مفيد إليه الناس من اماكنبعيدة ليعبر لهم المنام، وإذا خرج من بيته أو المسجد وجد الناس رجالاً ونساء واقفين منتظرون ليعبر لهم مرايئهم ومناماتهم ، وكان يقول : لو أن الناس يسألون عن دينهم جزءاً مما يسألون عن مناماتهم لصاروا فقهاء .
تلاميذه :
منهم : 1- الشيخ صالح بن عثمان القاضي .
2- الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي علاقة عنيزة المشهور .
3- الشيخ عثمان بن صالح القاضي .
4- الشيخ عبدالله بن محمد المانع .
5- الشيخ محمد سليمانبن عبدالله البسام في 1332هـ ، وعشرات غير هؤلاء فلقد جرد المترجم نفسه للعلم وخدمته .
وفاته : توفي في عنيزة في 20 شوال 1329هـ ، وخلف أربعة أبناء ماتوا جميعاً ، الموجود الآن اولادجهم . رحم الله الجميع .
35- علي بن حميد :
هو الشيخ علي بن محمد بن عبدالله بن علي بن عثمان بن حميد ، من آل أبي غنام من بني نور من سبيع ، وهو ابن صاحب " السحب الوابلة " .
وله سنة 1255هـ ، نشأ نشأة طيبة مباركة فقرأ القرآن وحفظه صغيراً ثم شرع في طلب العلم ، فقرأ على علماء الحجاز ونجد ، ولازم والده فترة طويلة يقرأ عليه حتى نبغ في فنون عديدة ، ساعدته على ذلك قوة حافظته وسرعة فهمه وشدة ذكائه .
توفي الأمامة في المسجد الحرام بالمقام الحنبلي بعد وفاة أبيه ، وجلس للطلبة والتدريس ، وتزج علي يديه كثير من الطلاب ، وظل في الأمامة حتى سنة 1302هـ حيث حصل من الشريف عون اعتداء وجور على الحجاج والمواطنين ، فاجتمع على مكة ورفعوا فيه شكاية إلى السلطان عبدالمجيد ، فأجابهم السلطان بأننا سنحقق في شكواكم ، فإن لم تثبت الإدانة بأن لم تجدوا شهوداً رجعت عليكم ، فرجعوا إلى المترجم والشيخ عبدالرحمن سراج مفتي الحنيفة فحقد عليهما الشريف وعزلهما ، وجعل مكان المترجم ابن هدهود . وتجرد المترجم للعبادة حتى وافته منيته سنة 1306هـ من طريقه إلى عنيزة بالغمس بوادي حنين ، ودفن فيه رحمه الله .
36 عيسى بن عكاس :
هو الشيخ عيسى بن عبدالله بن عيسى بن حسن بن عثمان بن عكاس السبيعي ، ولد في الإحساء سنة 1268هـ ، ونشأ بها ، وكان كفيف البصر له نور ضئيل يشع من إحدى عينيه ، حفظ القرآن الكريم وقرأ الفقه المالكي على الشيخ أحمد بن مشرف قاضي الإحساء ، وقرأ الفقه الحنبلي وعثمان السلف على الشيخ عبدالرحمن الوهيبي .
كان المترجم نادرة من الحفظ والاستحضار وحسن الهدى والسمت . بعد ذلك جلس لطلبة العلم في الإحساء يقرؤون عليه في موطأ مالك رفقة الإمام مالك وفي النحو والحديث والتفسير والعقيدة السلفية وغير ذلك ، ثم طلبه أمير قطر قاسم بن محمد بن ثاني للإقامة عنده لينشر العلم وعقيدة السلف ، فسافر إلى قطر وأقام بها سنة كاملة ، ثم رجع إلى الأحساء واستمر في تدريسه على الحالة المذكورة .
ولما استولى الملك عبدالعزيز على الأحساء عينه قاضياً لها سنة 1324هـ واستمر في القضاء طيلة أيام حياته ، وهو يأبى أن يأخذ على القضاء أجراً زهداً منه وتورعاً .
قرأ على المترجم وتخرج به عدد غير قليلة أهل الأحساء ونجد وقطر ورأس الخيمة والشارقة وعمان ، وكان يقوم بنفقة التغربين من ماله الخاص ، ومن مشاهير تلاميذه الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى 1343هـ مؤرخ نجد ونسابتها المشهور ، ومنهم الشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش .
وكان المترجم ينظم الشعر على طريقة العلماء ، فلقد نظم باب الحيض وقد سقط من منظومه شيخه ابن مشرف لكتاب العبادات ، وكان مالكي المذهب إلا أنه يفتي ويدرس بمذهب الإمامين مالك واحمد .
توفي في الرابع من شهر شوال سنة 1338هـ بالأحساء رحمه الله ، وله خمسة أبناء .
37- محمد السناني :
هو الشيخ محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السناني ، وأسرة السناني - كما ذكرنا 0 من بني عامر من سبيع .
ولد في عنيزة ، ونشأ فيها وقرأ على علمائها ، ثم رحل إلى الشام للاستزادة من العلم ، فقرأ على علمائها ، وعاد منها إلى عنيزة فوجد الشيخ عبدالله أبا بطين قد عين قاضياً ومدرساً فيها ، فلازمه ملازمة تامة حتى أجرك وتفقه ولما غضب الشيخ عبدالله أبا بطين على أهل عنيزة وترك القضاء بسبب خروجهم على الإمام فيصل ، وحصلت الاضطرابات والحروب ، عينوا المترجم وكان شيخه من القضاء ستة أشهر ، ثم ترك القضاء لمرضه ، ولم يلبث بعدها أم مات وكانت ولايته للقضاء من آخر سنة 1268هـ .
وكان المترجم سلفي العقيد إلا أنه لم يقرأ كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب لأن بعض الناس كانوا يحذرونه منها ، فسافر إلى الأقطار الشامية والعراق ورأى من البدع والشركيات الأمور الغظيعة ، فعلم بالدعوة الشيخ من فضل على أهالي نجد ، فرجع وأقبل على كتبه وشقق بها ، وقال قصيدة من ذلك ، وقدم لها بهذه

المقدمة :
" كنت في أول أمري مع أناس نسمى " كشف الشبه " جمع الشبه ، ولم أرها ولم أطاله فيها تقليداً لمن غروني ، فلما سافرت إلى بعض الآفاق ، ورأيت كثرة من أعرض عن الهدى دعوت الله أن يهدني لما اختلفت فيه إلى الحق ، فأزال الله عني الهوى والتعصب وأبدله بالإنصاف ، وصار عندي الحق أحق أن يتبع ، فعن لي أن أطالع كشف الشبه ، فوجدتها لاسمها مشتملة على أجل الطالب وأوجب الواجبات ، فكانت جديرة أن تكتب بماء الذهب ، ثم قلن نظماً :
وقالوا مقالاً واجب الدفع والرد
وتضيليهم من هد ما شيد من غير
وتجريده التوحيد للواحد الفرد
بماله مالأهلين حقاً وباليد
لقد ضل قوم سمو الكشف بالجمع
فجمع الشبه مالفقوه ببغيهم
وقام بنصر الدين لله وحده
وجاهد فيما قام فيه لربه

إلى أن قال :
أما تنظر كشف الشبه درة العقد
بأوضح تبيان تفوق على الشهيد
لما قام في التوحيد بهدي ويهتدي
فيا طالب الإنصاف بالعلم والهدى
فقد حل فيه كف ما كان مشكلا
فجازاه رب الخلق خير جزائه

وصدق رحمه الله ، فإن كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب - غفر الله لنا وله - تغير القلوب وتجلو عنها الصدأ ، وتزيل أوضاع الشرك والوقنية ، مؤنها تعتمد على الكتاب والسنة . ومن مدد هذا الليل الغرب والمعين الصافي فلن يظمأ أبداً .
ويكفي من محاسن هذا الرجل ودعوته أنهم أقاموا دولة إسلامية على أسس شرعية ، ونشروا الجهاد ، فما بالك وقد أعادوا الدين الخالص ونشروا التوحيد وأنقذوا الناس بعد ان هوى كثير منهم في مزالق الشرك والوثنية .
بل يذكر لويس بلي أن كثيراً من القبائل العربية في نجد والجزيرة قد تحولوا من الوثنية إلى الإسلام بفضل دعوة الشيخ . ولم تكن هذه القبائل قد دخلت في الإسلام من قبل ، فإن صح ذلك فهذه منقبة جديدة تضاف إلى مناقبهم .
وقد رحل المترجم في طلب العلم إلى العراق ولازم الآلوسيين ، ثم رحل إلى الزبير ولازم علماءها وأقام فيه خمس سنوات ، وبعد ذلك عاد إلى بلده عنيزة ولازم شيخه أبا بطين ثم تولى القضاء بعده ، إلى أن توفي في عنيزة سنة 1269هـ رحمه الله رحمة واسعة ، فلقد كان ورعاً تقيً عفيفاً .
38- محمد بن أحمد بن إسماعيل :
هو الشيخ محمد بن احمد بن إسماعيل بن عقيل بن إبراهيم بن موسى البكري الثوري السبيعي العنيزي الأشيقري .
ولد في أشيقر ونشأ بها ، وتعلم القراءة والكتابة ثم أقبل على طلب العلم ، فقرأ على الشيخ أحمد بن محمد بن مشرف تلمذ الشيخ أحمد بن عطره ، ولازمه ملازمة تامة ، وما زال مجداً في الطلب والتحصيل والبحث والدراسة والإفادة والاستفادة ، حتى صار علامة الديار النجدية وأصبح مرجع العلماء .
قال ابن عيسى :
" كان عالماً مستمراً في المذهب وله الرئاسة في العلم في نجد ، وكان علماء نجد يرجعون إليه في المشكلات " .
وأثنى عليه كبار العلماء من عصريين ، وممن أتى بعدهم ، وأقبل عليه الطلبة يدرسون وينهلون من معين ، ومن مشايخ تلاميذه :
1- الشيخ أحمد بن محمد بن عبدالله بن بسام قاضي القصب وله عند مسائل موجودة .
2- الشيخ عبدالله بن محمد بن ذهلان ، قاضي الرياض .
3- الشيخ أحمد بن محمد القصير . وغيرهم .
وترجم فتاوى كثيرة لو جمعت لجارت في مجلة ضخم ، وكثيراً ما ينقل عنه النمقور في مجموعة ، بواسطة شيخه ابن ذهلان .
وقد تولى المترجم القضاء في بلدة أشيقر وصار مرجع القضاء ، ولما سار الشريف محمد الحارث إلى نجد عام 1056هـ ونزل على بلدة ثرمداء ، وكب إليه المترجم وأخمد الفتنة التي كادت أن تشتعل .
والمترجم هو أول عالم نجد أخباره من أسره آل إسماعيل ، ولعله هو الذي أسس لهم ذلك ، فلقد من بعده أخوانه وأبناءه ، وقد تتلمذوا عليه ، وأحفاده وأقاربه ، فإن هذه الأسرة من أكبر الأسر العلمية في نجد .
ولقد انقرض عقب المترجم بوفاة حفيد ابن الشيخ إبراهيم بن محمد ابن عبدالله بن محمد بن أحمد بن إسماعيل سنة 1185هـ وكان قاضياً للقرائن .
ولم يزل المترجم على حالته الحميدة من نشر العليم وتدريسه حتى وافاه أجله في يوم التروية من عام 1056هـ ، رحمه الله وغفر له .
39- محمد بن سعيد آل عمير :
هو الشيخ محمد سعيد بن عبدالله بن محمد بن عمير ، من سبيع ولد في قلعة الكوت في الأحساء ، ويقدر الدكتور عبدالفتاح الحلو في شعراء هجر ومدوته بسنة 1110هـ ، وذكر ابن عبدالقادر أن ولاد سنة 1160هـ ولعله هو الصواب نشأ نشأة صالحة ودرس على والده علوم الدين والعربية ، حتى أدرك وتفق ثم بدأ بالتدريس في مدارس الده ، ثم بعد ذلك عين قاضياً في ولاية الأمير وأحس بن حميد الرشيد في الأحساء سنة 1201هـ ومكث ثلاث سنوات ، ثم استقال وتفرغ للعبادة والتأليف والتدريس .
ذكر ابن سند في " سبائك المسجد " فقال عنه :
" الذي طرز الطروس بجواهر علمه ، وأطرب النفوس ببديع نظمه ، له الخطب البليغة ، والمواعظ النافعة والأنيقة " .
وللمترجم نظم كثير وأشعار في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وفي الزهديات والوعظ والنصيحة ، إلا أن أكثر هذا النظم قد فقد ، ولم يبق إلا الشيء القليل فمن ذلك منظومة كبيرة في علم النحو تبلغ سبعمائة بيت قال في مقدمتها :
باب العطاء دائماً لمن نحا
معلق القلب بفعل الأمر
مجنباً لفعله جوازامه
الحمد لله الذي قد فتحا
ملتبساً لحلل فضة ذاكير
منتصباً بحال شكرٍ لازمه

وله أيضاً قصيدة في الوعظ والنصيحة وقد شرحها منها :
وكل الخسر شغلك بالجهاله
من الدنيا وحبك أن تناله
وسعيك للزي تهوى ضلاله
تزيق مطيعها أبداً وباله
ومبتاع بصحتها اعتلاله
ولم يصرى لوجهتها احتفاله
وفي الطاعات أروغ من ثعاله
وليلك بالكرى تلقى اسنداله
وتقضيها وأنت على ملالة
وقد أغفلت أنك من سلاله
وصاحب من لديه لها دلاله
حدث كالنثر من حكم عجاله
فيساع العمر ميلك للبطالة
ورأس النقص موزك بازدياد
وأم النفس يوقع في البلايا
هي النفس العدو إذا تولت
فواعجباً لمؤثر حظ دنيا
ومن يبغى السلامة بالاماني
إذا عرض يلوح فأنت ذئب
نهارك كله لهو ولغو
وتأتي للصلاة بغير قلب
وتلبس من العباد رداء وكبر
فكن براً إلى الخيرات تسعى
ودمنك من مفيد القول نظماً

وله أيضاً قصيدة أرسلها إلى أمير الأحساء وأحسن بن حميد الرشيد بفعله ويذكره :
ولا أمتني المجد ذو جهل لها وصبا
ومتقى النخل هل يجني لها ضربا
بالسقي والإبر لا يلقي بها رطبا
لا يرتقي للعلا من يتلقي منصبا
هل يخرج الدر إلا من يغوص له
ومن له النخل أفيحترك تعمده

ومنها :
وشهوة الملك أقواها له جلبا
تذيب من كان فيها هاوياً هببا
فلن يفوز بخير أنيما ذهبا
فللبلا شهوات النفس جالته
فمن تولى فقد ولى لهاوية
وأي والٍ على غشرة طوتنه

وهي طويلة تزيد على 60 بيتاً . لم أر من ذكر سنة وفاته .
40- محمد بن سويلم :
هو الشيخ محمد بن سويلم العريني السبيعي ، ولد في الدرعية ، ونشأ فيها أبان بدء الشيخ محمد بن عبدالوهاب دعوته في الدرعية ، فأخذ يتلقى العلم عنه وعن ابنيه عبدالله وحسين ، وغيرهم من علماء الدرعية ، فجد واجتهد حتى أدرك وتفق ، فعينه الإمام عبدالعزيز قاضياً في بلد الدلم ، وما حولها من قرى الخرج .
ولم أر من ذكر سنة وفاته .
41: محمد بن إسماعيل :
هو الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد بن إسماعيل بن عقيل من آل بكر من بني سبيع .
وهو من أسرة علمية مشهورة فجد هو الشيخ عبدالله بن أحمد ، وأضمه هو الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن وهو الذي قتله ابن هزاع وهم أبيه هو العلامة المشهور الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل مفتى نجد في زمانه ، وقد ترجمنا لهم جميعاً .
ولد في أشيقر ونشأ فيها وفي أعلى علمائها حتى أدرك وصار من أهل العلم المشار إليهم ، والفقهاء النابهين ، وكان معاصراً للشيخ منيع بن محمد الوسجي الدوسري ، وقد راسله الأخير الاول .
توفي المترجم في أشيقر سنة 1135هـ .
42- محمد المطوع :
هو الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن عبدالله بن علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسماعيل من أسرة المطوع التي هي نوع من أسرة آل إسماعيل الثورية السبيعية .
ولد في عنيزة سنة 1319هـ وقيل 1317هـ ونشأ فيها وقرأ على علمائها الشيخ صالح بن عثمان القاضي قرأ عليه في الفقه والحديث ثم سافر إلى عمان ودبي ودرس في مدينة سالم بن مصبح وعاد إلى وطنه واستمر في القراءة على شيخه المذكور في الفقه والنحو ، وقرأ على الشيخ عبدالله بن محمد بن مانع في التوحيد والعقائد ، ثم لازم الشيخ عبدالرحمن السعدي وقرأ عليه في الفقه والنحو وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، حتى برج أيضاً على علماء بريدة ومن أشهرت تخذ هناك الشيخ عمر بن سليم .
وظائفه وأعماله :
تقلب في عدة وظائف ، حيث تعين سنة 1353هـ مدرساً في المكتبة التي أسسها الشيخ عبدالله السليمان داخل مسجد بجامع عنيزة ، وفي سنة 1362هـ .
عين مدرساً في مدرسة العزيزية الابتدائية في عنيزة واستمر مدرساً فيها أربع سنوات وفي عام 1371هـ عين قاضياً للمجمعة وفي عام 1375هـ نقل إلى قضاء عنيزة ، وفي عام 1378هـ نقل إلى قضاء والخرج .
تلاميذه :
كثر وأشهرهم :
1- الشيخ محمد بن صالح العثيمين علامة القصيم وخليفة ابن سعدي .
2- الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسام صاحب " علماء نجد " وهو فقيه نسابه.
3- الشيخ علي المحمد الزامل ، وغيرهم .

وفاته :
أصيب رحمه اله عام 1380هـ بمرض ضغط الدم واستمر معه سبع سنوات تعالج خلالها في مدينة الرياض والحجاز ولبنان ، وأخيراً اشتدت عليه وفاة المرض فسافر للعلاج في لندن عام 1387هـ وبعد وصوله بشهر توفي هناك ، وقد أوصى أن يدفن فيها إذا كان فيها مقابر مسلمين توفي هناك في 18/7/1387هـ وصلى عليه صلاة الغائب في كثير من مدن المملكة - رحمه الله وغفر له - .
43- محمد بن عبدالله بن إسماعيل :
هو الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد بن أحمد بن إسماعيل البكري الثوري السبيعي ولد في أشيقر ونشأ فيها جو علمي فشرع في القراءة والتحصيل فكان من أشهر مشائخه الذين أخذ عنهم الشيخ سليمان بن علي بن مشرف جد الشيخ محمد بن عبدالوهاب فلازمه ملازمة تامة ، كما أخذ من والده وعن عمه الشيخ إبراهيم ، فأدرك متفقه حتى صار من كبار علماء بلده ، فتتلمذ عليه جملة من علماء نجد منهم ابن إبراهيم قاضي القرائن وغيرهم ، ولم يزل في خدمة العلم والأفتاء والبحث والتدريس حتى توفي في أشيقر سنة 1109هـ - رحمه الله .
44- محمد بن إسماعيل :
هو الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد بن إسماعيل بن عقيل الثوري السبيعي .
ولد في أشيقر ونشأ فيها ، شرع في طلب العلم على علماء أسرته وبلده ، وكانت بلده هي أكثر البلدان النجدية تقدماً من العلماء آنذاك - ومكث في القراءة على علماء وبلده حتى أدرك وتفقه .
قال ابن عيسى عنه : " كان فقيهاً فهيماً " ، ولم يزل مجداً في العلم بحثاً وتعليماً حتى وافاه أجله في بلده سنة 1090هـ - رحمه الله - .
45- محمد بن عبدالله بن حميد :
هو الشيخ محمد بن عبدالله بن علي بن عثمان بن علي بن حميد بن غانم من آل غنام الذين هم فخذ من ذرية سرور بن زهري بن جراح الثوري السبيعي .
ولد في عنزية سنة 1232هـ ونشأ فيها في بيئة علمية ، وقرأ على علمائها حتى أدرك وتفقه ، بعدها سافر إلى مكة واليمن ومصر والشام والعراق لطلب العلم ، فأخذ من علماء هذه الديار وناقشهم وباحثهم وأفادهم ، ولقد أجازوه وأثنوا على علمه وفهمه ، ثم عاد إلى مكة ، وشرع في التدريس في المسجد الحرام فلما أراد أن يعود إلى بلده عنيزة عين لأمامة المقام الحنبلي في المسجد الحرام ، وفقياً للحنابلة سنة 1264هـ .
لقد جاب المترجم تلك الأقطار في سبيل العلم وطلبه وتحصيله ، وترك لأجله الأصل والوطن ، فنال ثمرة جهده ، وأصبح من كبار علماء عصره وبرع في التفسير والحديث والفقه والأصول والأدب واللغة ، وتفوق على كثير من العلماء الذين انكب جل اهتمامه على الفقه الحنبلي وتحريره .
وقد أثنى عليه علماء وعصره ومن جاء بعدهم ، مبالغاً في الثناء حتى قالوا عبدالله بن أحمد أبو الخير مرداء من " نشر النور والزهر " .
" كان نادرة العصر ماهراً في العلوم العقلية عارفاً بالأحاديث والتفسير وسائر العلوم الشرعية والعربية جامعاً لأشتات الفضائل حادياً لمحاسن الشمائل ".
مشائخه :
1- الشيخ عبدالله أبا بطين ، قرأ عليه في شرح المنتهى وفي صحيحي البخاري ومسلم والمنتقى وشرح مختصر التحرير في أصول الفقه وشرح عقيدة السفاريني الكبير وفي كتب ابن تيمية كالحموية والواسطية والتدمرية .
2- الشيخ علي بن محمد آل راشد قاضي عنيزة .
3- الشيخ عبدالجبار بن علي البصري .
4- الشيخ محمد حمد الهديبي النجدي ثم الزبيدي المكي المدني .
5- الشيخ السيد محمد بن إدريس السنوسي المكي صاحب الزوايا .
6- الشيخ محمد بن مساوي الأهدل الزبيدي .
7- الشيخ العلامة أحمد الدمياطي ثم المكي الشافعي .
8- الشيخ المفسر محمود الآلوسي صاحب " روح المهاني " .
9- الشيخ إبراهيم السقا الأزهري . وغيرهم .
تلاميذه :
1- ابن الشيخ علي - وقد ترجم له - .
2- الشيخ عبدالله بن عائض قاضي عنيزة .
3- الشيخ صالح العبدالله البسام .
4- الشيخ خلف بن هدهود .
5- الشيخ مبارك آل مساعد البسام مولاهم .
6- الشيخ محمد العبد الكريم الشبل .
7- الشيخ عبدالكريم بن صالح بن شبل .
8- الشيخ عبدالله بن صالح بن شبل .
9- الشيخ عبدالله أبو الخير مرداد . وغيرهم .
مؤلفاته :
رغم سعة علم المترجم وكثرة إطلاعه ، وتمكنه من عدة فنون إلا أنه لم يكن مكثراً من التأليف ، والذي نعرفه من مؤلفاته :
1- " السحب الوابلة على ضرائح المنابلة " وهو كتاب في تراجم المنابلة ، جعله ذيلاً على كتاب ابن رجب ، ولهذا الكتاب نسخ كثير جمعها فضيلة العلامة المحقق الدكتور عبدالرحمن العثيمين وعكف على تحقيق ، وساعده في التحقيق فضيلة الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد ، والكتاب الآن تمت الطبع .
وقد طبع قبل هذه المرة طبعة تجارية مليئة بالأخطاء والتحصيفات ، ومن السنوات الأخيرة .
وهذا الكتاب عظيم الفائدة جليل القدر ، إلا أن صاحبه - سامحه الله - لم يترجم فيه لعلماء الدعوة الإصلاحية التي نادى بها الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله بل إن أساء القول في بعضهم ، فقد كان للمترجم موقف غير حميد من الدعوة لا يسمح المجال بتفصيله .
2- جمع حواش الخلوتي على الإقناع وشرحه .
3- ألف حاشية على المنتهى وشرحه للشيخ منصور ، وصل فيها إلى العتق .
وفاته :
توفي بالطائف يوم الأحد الثاني عشر من شعبان سنة 1295هـ ودفن بالمقبرة الواقعة شمال مقبرة عبدالله بن عباس - رحمه الله - وقد وفاه تلميذ الشيخ صالح بن عبدالله البسام بقصيدة منها :
وكل حب على الأحباب ذو شجن
إني على العالم التحرير ذو حزن
تبكي عليه علوم الدين والسنن
من بعده فاقد للفصل والحن
يبكون ما حل بالإسلام من وهن
محمد بن حميد الماهر الفطن
للعلم دهراً ولم يعرج على وطن
براً نصوحاً تقيأ ليس ذا محن
بخني من العلم أثماراً على الغنن
والليل يأتي لنا في طائف الوسن
الناس تبكي على الأطلال والدمن
تبكي العيون وما عين كمثلهم
فخر العلوم وطرد العلم شامخه
يبكي عليه مقام للإمام غدا
لفقده قام أهل العلم قاطبه
خطب الإمام الذي جلت مناقبه
قد فارق الأهل والأوطان فطلباً
قد كان شيخا لنا في العلم معتمداً
ليت المنية فاتته لنا زمناً
لم أنسى يوماً من الأيام طلعته

وقد خلف أبناء هو الشيخ علي الذي خلقه في الإفتاء والأمامة ، ولهذا الابن ابن هو الشيخ عبدالله ولعبدالله أبنان قد ماتا وقد وقد بقى ولد لأحدهما ، وهو الذي بقى من ذرية المترجم .
كما أن للمترجم بنت هي والدة المؤرخ الأديب الشيخ محمد بن علي العبيد ت 1399هـ وقد قارب المائة ، وهو صاحب " المعجم اللامع للنوادر جامع " في التاريخ ، ولا يزال مخطوطاً ، رأيت بعض الباحثين ينقل عنه ، والمذكر سبيعي ،

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 21:14
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 27 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

هوامش 186 الى 200
ـــــــــــــــــــــ
- عنوان المجد : 1/363 ، 421 ، 424 ، علماء نجد : 713 .
روضة الفاخرية : 2/105 ، والاخيران ذكر أنه قتل صبراً ، أما ابن بشر فجعل من القسم الآخر .
- علماء نجد : 733 ، روضة الناظرين : 2/121 ، علماء آل سليم : 404 .
- علماء نجد : 598 . روضة الناظرين : 2/114 .
- مشاهير علماء نجد : 275 ، روضة الناظرين : 2/145 .
تكملة النقص الأكمل : 406 ، تاريخ ابن مطلق (خ) : 20 .
- علماء نجد : 775 ، روضة الناظرين : 2/201 ، علماء آل سليم : 440 .
- عنوان المجد ، السوابق : 3/324 ، 326 ، 342 ، 326 ، 356 ، تاريخ بعض الحوادث : 95 .
تحفة المشتاق : 40/44 ، علماء نجد : 788 ، روضة الناظرين : 2/172 .
- تحفة المستفيد : 2/367 ، شعراء هجر : 43 ، الحركة الأدبية في المملكة : 216 ، 380 .
- علماء نجد : 799 .
- علماء نجد : 814 .
- علماء نجد : 838 ، مشاهير علماء نجد : 418 ، روضة الناظرية : 2/304 .
- علماء نجد : 3/854 ، تاريخ بعض الحوادث : 78 .
تحفة المشتاق : 59/116 ، سوا بن بشر : 2/348 .
- علماء نجد : 856 .

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 19:31
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 28 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

من 201 الى 215
ــــــــــ
وحقه أن يترجم هذا الكتاب ، إلا أنه ليس لدي معلومات كافية عنه ، لذلك ذكرت في هذه العجالة ، وما لا يدرك جله لا يترك كله .
46- محمد بن علي بن زامل :
هو الشيخ محمد بن علي بن زامل الملقب أبو شامة ، من ذرية زهري بن جراح الثوري السبيعي .
ولد في عنيزة ، ونشأ فيها وتعلم مبادئ الكتابة والقراءة ، فلما قدم عنيزة الشيخ عبدالله بن أحمد بن عضيب الناصري قاضياً ودرساً ، لازمه المترجم وتلقى عن العلم حتى أدرك وتفقه .
وهو أحد العلماء الذين راسلهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب لما قام بدعوته وقد تولى القضاء في عنيزة بعد الشيخ عبدالله بن أحمد بن إسماعيل . توفي في آخر القرن الثاني عشر في عنيزة .
47- محمد بن ناصر الحناكي :
هو الشيخ محمد بن ناصر بن مطلق بن محمد الحناكي الثوري السبيعي ، ولد في الرس سنة 1293هـ ونشأ نشأة صالحة فحفظ القرآن صغيراً ، وقرأ مبادئ العلوم على بعض القرئين ، ثم شرح في القراءة على علماء القصيم ومن أبرزهم الشيخ صالح بن قرناس والشيخ حمد بن عبدالله بن سليم والشيخ صالح بن عثمان القاضي والشيخ عبدالرحمن السعدي وغيرهم . قرأ عليهم في أصول الدين وفروعه وفي الفقه والحديث والتفسير .
ثم رحل إلى الرياض وقرأ على الشيخ عبدالله بن عبداللطيف والشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن وسعيد حمد بن عتيق وحمد بن فارس وغيرهم ، وقلت في الرياض اثنى عشر سنة متفرغاً للعلم ، ثم عاد إلى القصيم فلازم مشائخه ونزل في عنيزة ، ولازم حلقات الشيخ محمد الشنقيطي ، حتى أدرك وتفقه .

أعماله :
في عام 1347هـ عين قاضياً في الرس خلفاً لأخيه سالم ، وظل إلى سنة 1350هـ ثم نقل إلى قضاء الشبيكية إثر شجار بينه وبين بعض أهالي الرس . ثم استعظى من قضاء الشبيكية فاعفي ، وعاد إلى الرس سنة 1352هـ والتف حوله طلبة كثيرون يدرسون عليه ويفيدون منه ، ومن أبرز ابنه ناصر والشيخ عبدالعزيز بن رشيد وغيرهم .
ثم تولى القضاء في الخاصرة سنة 1369هـ إلى سنة 1374هـ ، كما تولى القضاء في القويعية .
توفي في 6 من شهر ذي الحجة سنة 1387هـ ، وله من العمر 94 سنة ، وقد خلف عدة أبناء منهم ناصر ترجمت ، رحمهم الله .
48- ناصر بن محمد الحناكي :
هو الشيخ ناصر بن محمد بن ناصر بن مطلق بن محمد الحناكي الثوري السبيعي ولد في الرس سنة 1330هـ وربها والده تربية صالحة فنشأ محباً للعلم ، وقرأ على والده عدة سنوات وعلى عمه سالم وعلى الشيخ إبراهيم بن ضويان وعلى الشيخ محمد بن رشيد ، ثم سافر إلى عنيزة فقرأ على الشيخ عبدالرحمن السعدي . ثم ذهب إلى بريدة فقرأ على عبدالله بن سليم ، عمر بن سليم ، ثم رحل إلى الرياض وقرأ على الشيخ محمد بن إبراهيم . حتى أدرك وقفة وتأمل للقضاء ، فعين فيه سنين طويلة ، كان آخر من قضاء الخاصرة ثم انتقل إلى وزارة المعارف مدرساُ في ثانوية اليمامة ، وظل فيها إلى أن تقاعد سنة 1394هـ .
وتجرد بعدما للعبادة حتى وافقه منيته ساء يوم الأربعاء الأول من ربيع الآخر سنة 1404هـ وصلى عليه في جامع الرياض ، ورثاه بعض محبيه وقد خلف عدة أبناء ، رحمه الله وغفر له .


ثنيان أبو هديهد :
ثنيان أبو هديهد السبيعي ، من عجمان الرخم ، من فرسان سبيع وشعرائهم عرف عنه الكرم والشجاعة عاش في عصر الإمام فيصل بن تركي وهو من رجاله .
كان بينه وبين راكان بن حثلين مناقضات وردود ، ومنها هذه القصيدة :
بشرى ظليم حقق الزول ذارا
زبن الحصان ليا جذا عقب غارا
ما ناش كفه مانوى به بحارا
وفي صلحكم نعطي عليه البشارا
فحنا على كبد المعادي مرارا
من طاوع السارق يهدم الجدار
ما جاك منها كود مقدم شزارا
ما ينفعه لو كان يكثر عذارا
كثرت عشاير فيلكم بالزيارا
جنبت عنها وانتوين النيارا "
" يا راكب حر حجين ليا سار
ملفاك راكان حما فحص الأمهار
ابشر بترحيب ليا جيت زوار
من حربكم بالعون مانيب مختار
لا طلعت حكاي النقيلي والأشوار
طاوعت فهاد على سرقه الجار
بني عمر جوكم كما لهبه النار
يا فضحكم ما عاد فيها انستار
ساعة تواجهتوا على فحص الأمهار
حريمكم فوق المزايين حسار

ومن شعره هذه القصيدة :
وراعي الديون المرحه توما قام
ازريت من عد اليالي والأيام
اللي جداه من البكا والتهضام
وأنا لها بالليل والصبح قوام
والأرباع عقب الاثنا من العام
لا حققت زولٍ معا وسط رضام
يسطي على المضراب ماهو بحوام
" يا سابقي كل تذكر بنيته
يا سابقي يا بطي حولك عليه
غديت مثل اللي يلمي عجيه
ابرها باللي تنوشه يديه
سقا ليا شفته تمام الثنيه
شبهتها عنز ربت بالخليه
تيها لمن يمنع عقاب الرديه

وله أيضاً :
لو كثروا لي بالثمن قلت مانيب
تنقف كما السرحان عجل المهاذيب
أهواى شيهانٍ بروس المراقيب
على رد الخيل غصب بلا طيب
عوامرٍ من فوق قب معاطيب"
" يا غوج مالي بك لنقد القروشي
أبغيك رفض لي ولا بالعفوشي
مهلا نعشتك بالذي لك ينوشي
لا دبروا لا عاد به من يهويشي
أنا وربعي للمدايح نحوشي

حمد بن حريول :
حمد بن راشد بن زيد السبيعي ، من الأعزة من سبيع سكان الجائر ، والد سعد بن حريول شاعر النماسبات المعروف - رحمة الله عليهما - وجد صاحبنا أطال الله بقاءه على خير وعافية .
ذكر لي أحفاده أنه شاعر فحل وأنشدوا له أبياتاً شاردة ، وقد طلبت منهم بعض قصائده لأقيدها ، فوعدوني بها ، وطال الأحد ولم تصلني . وكل ما أعرف من شعره هذه القصيدة ، وجدتها في ديوان ابن سعد بن حريول المطبوع سنة 1374هـ ، وهي في رثاء الأمير محمد بن عبدالرحمن الفيصل شقيق الملك عبدالعزيز ، نقتطف منها هذه الأبيات يقول :
محيي الديار الميتة بالمخايل
من موكرٍ فوقه يصيد الجلايل
مثل الحنايا والمذاهب قلايل
من جاه قيض من الفروس الظلايل
يعطي الذهب كنه من الأصواع كايل
جزل العطايا لا نصوه الجمايل
من سابق ما رد عنها بدايل
ما روح المرسول يبغي الجمايل
ولانيب من يرجحه العطايا بالمثايل
يا الله يا ربي عوين الوحيدي
إن ترجم الله من قنص به يصيدي
محمد زبون اللي لغن من بعيدي
لاجن حط لهن صحون سريري
ياما عطا من سابحات الجريدي
لامن عطا ماهوب عده زهيدي
وياما عطا من خاصمات الحديدي
شيخ على الشيخان نوه بعيدي
عندي شهدوا أن كل تولى وكيدي

ومن الأبيات الشاردة التي أنشدوها له :
ما معي بندق تفك من الضراوي
هذى جثاياها طياحٍ في المثادي"
" يا الله أني في حجاك من الفشيله
هذا ذيب ياكل البله واللي هي له

ومنها :
ومن تهاون بشغله ما قضاه
من ثنى الرجل ما يقضي اللزوم

وله أيضاً :
جمعة شفوفي ما أدركن يديه
العد في اللي مقبلات عليه
ودي ندامع ذاك والعمر ما بد
ما فات يافهاد ما هوب ينعد

وله :
العمس يودع ابن آدم يعير
جدوه واحدٍ ما فيه خير
يا الله إني دخلك من العمس
كل ماجد علمٍ واندرس

وفي زيارة قمت بها أنا والأخ بندر إلى الحاير اطعلت خلالها على إطلال الدار التي عاش فيها جده في قرية الحاير القديمة التي في الوادي .
توفي شاعر في التسعينات من القرن الماضي ، أظنه في سنة 1396هـ وقد خلت عدة أولاد منهم سعد وسالم ، وقد توفيا ، رحمه الله الجميع .

أبو جراح السبيعي :
واسمه حمد ، ويعرف بصاحب أو راعي أشيقر ، ولعله من السباعا أهل أشيقر .
شاعرنا فحل مجيد ، وهواه رشيد ، وله قصائد كثيرة من مدح آل رشيد والتشفي من أعدائهم .
ففي سنة 1301هـ جرت وقعة أم العصافير بين الإمام عبدالله الفيصل والأمير محمد بن رشيد ، وانتهت بهزيمة عبدالله الفيصل ، قال أبو جراح قصيدة يفتخر بذهذا النصر منها :
والسوق يصهل دايجة برهجانه
وجند كما حسن النجوم دويانه
باكر إلى صوت جعيش لسبهان
خيل كما الكتفان واسنان وعنان

ولما وقعت معركة الصريف المشهورة سنة 1318هـ ، قال قصيدته الجميلة فيها بابن رشيد ويسخر من مبارك الصباح وأتباعه ويهجوهم :
ومن لامني عساه يترب شبابه
وازريت من كثر العزا والصلابه
مضيفٍ على كل الخلايق حجابه
ياناصر رايات عصر الصحابه
رجالهم دم المعادي خضابه
نفدت خزنة ما لكم واسفابه
وسترك عليك ولاوطي لك مهابه
وبنيت لك شرع بجمال اللهابه
من كثر همه جاء قليل ضرابه
تقول أخذت ام الجماجم نهابه
خسرت جيرانك على غير ثابه
تفلج وخصمك ما حضر للطلابه
يخمر وزمر وجر قوس الربابه
تلقح لمن جاء قابةٍ بنت قابه
والحازمي فقال والماء جرابه
فقال مثل سرحات الزيابه
طفتاه كن الشوك ياظن حرابه
كل تبلغ علمهن وارتوا به
والكل من عنده جوابٍ حكابه
-----------------------
تصعق مقاويمه ويبق عقابه
وسيف سنين في يمينه تضابه
وقزاك ذنبك يا محسب وجابه
في بلقعٍ ما فيه ما يتقى به
ماكنها لويت عليها العصابه
من غير شيٍ ما صبطنا حسابه
رعدٍ وما هلت مثاني سحابه
يا ونتي جميع من سمعها ون
ونيت والثنتين عندي تساون
يا الله يا معبود يا فرد يامن
تعز راياته ورانا بنا حن
لاهل سيوفٍ باللقا قطوهن
يا أبا السمك عقاربك يوم دبن
العام دارك للمجلين مزبن
ورسوس لك الشيطان واغاك ياهن
وسنيت علم للمخاليق ماسن
وطفحت للديرة ركاب يلالن
وام الجماجم سبع قلبان يصرن
وفوهت باخذة نجد والعلم عن من
أصيطرك لعب الخدم يوم ضعن
رزت بريدة رجلها للمزين
ودحرش لك الربدي الكذول للمخاون
رجانا ركاب باتغر العلم يسعن
كن القدح من بينهن ايتعاطن
عاجن وراجن ثم ضالوا عليهن
وردوا كبار والقوم لأرياً يداسن
لا تحسب أن عشرتك البن
عبدالعزيز ليا ضرب ما يثمن
استنجد الخلاق نعم العادات
خلاك ترعى الشعب يبغيك تسمن
يوم إن ربي للأسر قال له كن
جماجم من فوق الأعناق زلن
الفين بين القاع والحزم عدن
وصلوا على المختار والآل ما حن

ثم لما جاء الملك عبدالعزيز انتقل هوى شاعرنا إليه ، فقال قصائد حربية ينافح فيها عنه ويفتخر به ، منها :
ياهل الروات يا عيال الحمايل
شله بعينك لا تطاوع كل قايل
باقي له ديرة من دون هايل
والركايب قلودهن الشلايل
" ياهل العوجا مقاديم القبيله
الحصان اللي رجح نجد صهيله
وابن متعب يحسب الدنيا طويله
جاه نوٍ ضرب الوديان سبيله

ومنها :
بخشوم نصف الخشاب
يرمى عشا للذياب
يرمي بسو العذاب
نرمي لهن الزهاب
والقبر للي يهاب
نجزاك حق علينا
واشرف عدمٍ علينا
ما نطلقه من يدينا
حق الموارث علينا
قبرٍ قبيه لحدينا
ياللي ترد البرا
واللي جرا ما جرا
عابين أبو نمرا
يا راقدٍ ما درا
يا حافرٍ بالثرى

ومنها :
وغطاه يوم أن النجوم ادبحنا
سير عبيد العصافير من لطويق

سير : بمعنى زار ، وكفى بعيداً أم العصافير عن ابن رشيد ، وطويق بالملك عبدالعزيز ،يعني أن هذا العبيد الصغير ليس كفئأص لطويق .
يونسب لأبي جراح هذه الأبيات :
وان جن وديان النخل حاداته
تقرا الضيوف وغرمنا شايلاته
عليها ابن دبلان يقرع قناته"
" يارب تسقينا بسهاب نهاب
يسقي لنا اللي راسيات الأصلاب
مهيب جرب بين كاسب ونهاب


أبو حمزة العامري :
أبو حمزة العامري السبيعي صاحب الحمزية الشهيرة ، ولا يعرف تاريخه بالتحديد ، ولكن يتوقع الكثير بالشعر العامي أنه من شعراء القرن العاشر ، ولا يستبعد ذلك لان شعره من الشعر العامي القديم والقريب من الفصحى .
وحمزية مشهورة للغاية ولا يكاد يعرف إلا بها ، يقول في مطلعها :
نبصر بدار عذبة الجرعائي
أوزى بحالي شوفها وبكائي
بدر يفادج هندس الظلمائي
أو بارق يوضي مع الثنائي
يا فتى عوجوا بنا الانضاء
دار بكت ربع سكن في هيها
دار لموضية الدبين لكنها
أو مشعل جنح الدجا مع قابس

أنا أبو حمزة من سلالة عامر خيالها المعروف بالهيجائي
وله قصيدة أخرى ذكرها الحاتم في " خيار ما يلتقط " يرثى بها ابنه محمد يقول فيها :
من حيث ما ينقاء سيل الما إلى سامي
إلى خلت عنها وشاة السوغفامي
ما ساحب من أثياب الغي الاذيامي
" هي المنازل من قادات الإطلال
سيل البراعيم يوم الدار جامعه
أيام أنا أمشي بعجمات الصبا فرح

دبيان بن عساف :
دبيان بن عساف الصميلي السبيعي ، ولد سنة 1318هـ أحد كبار شعراء البادية المجيدين ، غزلي مطبوع متفتن مبدع ، عرف بغزلياته الرقيقية ، وإلا فلن أشعار أخرى في فنون أخرى لا تقل روعة وجودة عها :
وأثر قلبي دمار نعماره
مع فريق عليّ أجدوا داره
ما تجيني من الشوق باخباره
من جميع العواريض واشراره
راعي الحب مضفوفة خياره
حصلت القلب ليعونها شاره
تذبح اللي نوى الله بقداره
لا برق الريش سهيب غفاره
في المقابيل للصيد سباره
في نهار المواريد دجاره
من مغاتير الأجواد سنجاره
= أحسبني على صاحبي صبار
صاحبي راح مع ناقلين الكار
مع فريق المجالين يا نصار
ما تجيني بعلمن عساك مجار
وبالتخير على الشوق ماش خيار
جادل صوبتني وأنا محشار
لاحشت كنها من همام الدار
عين شيهانةٍ تعجب الصقار
عنز ريم عنود تقود جفار
شبه وضحى زعول على القهار
هايل ما بعد عاودت لحوار

وله أيضاً وقد شاهد بين أهل محبوبته :
كان جيتك على الوصى الوحيده وحدها
لو ذلومي من الطراش وانٍ جهدها
من حسب فايت الدنيا بيده عددها
مثل ما ساق وسط الناس علي مقرها
وجد خطوى العجوز اللي توفى ولدها
كل ما قيل يا مرحوم تصفق بيدها
ليلة أن قبيلي من ليالي عيدها
عن شيهانه فرشا ليالي حدودها
عايزة جنس عدم وضعها في بلدها
يا عشيري ترى لولا الصيوف النظاير
والله اني على الهزعة غليل الضماير
باغي مرتك لو كان يبغي خساير
على قلب من الفرقا يسوق سعاير
يا وجودي على حرجة خفي السراير
كل ما حل له طاري تهل العباير
يا وجودي على الجمعا سوق البشاير
شبه خلي تقود الصيد إلى صار ذاير
وانه ما احرزوها مالكين التجاير

وله هذه الغزلية :
وجد الأجرب إلى رد بنهله
وان بغى جيتي هاب من هله
صاحبي درع القلب بوصله
والغضي مثلنا ما يطري زعله
صاحبي جود القلب وفقله
من شديد العرب ثور نفله
لي ذكر وادي قفرٍ نزله
وين وشن يشيله على اشعله
ويا وجودي على العذب يا علي
عن مجين يعزلون علي
منهأنا يا علي زودت بجهلي
تزعلوني علي ما اطري زعلي
علني تلة الدلو بالكلي
والبلدان كان جو الحفر خلي
وانتمى به سلف واحد تلي
لي ذكر وادي مالوسمٍ ولي

ومن غزلياته :
على الحي يوم يردونه
واقفوا بقلبي يجرونه
الزين شفته مع السبعان
منهم بني كما الغزلان

وله :
خوفي من الله.........
واهلك ما هم بدرايني
لاوت وانتي تشوفيني
يابنت يا ام العيون السود
يا بنت ما في الهوى منقود
واما حصل حبةبركود

وتنسب هذه الأبيات لدبيان وقيل لسعد العجراني ، وقيل لساعره عن الحشى :
شافت العين زول معينها
قبل عيني تجيها طزاريها
حيث خمص القدم قد مطافيها
رائح باسل الحبل راعيها
يوم عديت أنا الرجم متعجلي
حولي بن عن الرجم يا رجلي
على روضة مصده لها الدجلي
ريتها بالبنحرة هجلي

وفي مما ورد بينه وبين الشاعر سحمي الحميداني ، قال سحمي :

والى جيت ابقعد في غبى الخدماداتي
كما أوماي ريش ناشبه له بعيداني
أنا أحفيت من راس الطويلة مراقيبي
ذعاذع هبوب النود تقبل وتقفي بي


فأجابه دبيان :
مجيب الجواب اللي سادق توصاني
يقولون سحمي مونس مثل ما جاني
على الصاحب اللي دون الأجواد عزاني
يقولون سحمي شاكي الحب لاهاني
قنب قنبة الجيعان لو كان شبعاني
انا هاضني قانٍ يقولون لصحيبي
وانا هاضني ما قال سيد اللواعبي
انا مثل ما جابوا هل الفي يا جيبي
على صاحبي باقنب كما يقنب الذمي
وانا هاتيٍ لو يوحي الغريب تقنيبي

وفي سنة نت السنوات أقفرت ديار دبيان ، فنزل عن صديقه دغيم الصامغ قرابة السنة ، وكانوا حلالها في غاية الألفة والصداقة ، وكان دغيم قد أسدى خلالها معروفاً إلى دبيان ، ثم لما مضت السنة سافر دبيان يبحث عن أرض أخرى ، وما استطاع الاثنان توديع بعضهما لشدة لوعة الفراق عليهما ، وكان من نية دبيان ان يأتي للسلام على دغيم ويشكره على معروفه ، ولكن حشي من فوايد الدهر ، فقال هذه القصيدة يوصي ابنه بداحاً جميل جاره دغيم الصانع ومكافأته :
ليتك تحمي عود على عود مركاع
هل الجميل اللي يعرفون الاسناع
منى لهم بيضا على كل مطلاع
وكنا على عين الزرابيع بانطاع
كن العرب والبيت في كرع لاشراع
قدر لنا من جارنا زين الاطباع
وإذا شينا شبر زادوامية باع
والعود لذات العسل حلو الاجراع
ومن يفقل العرون بالكفو ماضاع
حبس صميدع من بعيدين الارماع
نمشي نشا ما ينقضي البال بتاع
هل الجميل ومن بعيدين الامتاع
وصديت لا تهمل عيوني بالادماع
يا بداح بردود الثنا لاقوانا
الله يذكر بالجميل تصرانا
هل الجيل اللي شوافي رضانا
جينا نبي شرب الشياه معنانا
على ماكينة مالهم يا روانا
من يوم جيناهم نسينا ظمانا
وان جا الرحيل نشيل قبل قربانا
والى بغينا الطيب زادوا ورانا
للحول ما شانت وجيه الخوانا
كرامة دايم لحشمة كانا
دغيم عزيز الجار صيف السمانا
وغازي هوى الخفرات بيض التماع
يا ليتهم أودعهم بحق المثانا

وهذه حربية قالها دبيان بسبب مصادمة بين قبيلة سبيع وأميرهم فدغوش بن شويه ، وبين بعض قبيلة مطير واميرهم شوبش العرقب على منهل حفر العتك :

فج الأعضاء ما فيها شواذيبي
زين مرواحها تهذل كما الذيبي
يم فدغوش وصله المكاتيبي
ما حمينا جباه من الأجانيبي
ما دخل رايهم حرج الزواريب
كود تفتكها غصب بلاطيب
لين ندب القوم المراقيب
يا نديبي على منسوعة الغارب
ما تداني عصار وكابها دراب
نصها شيخنا حامي قفا الهارب
عدنا له سنين ومذهبه خارب
بإسلامي على اللي ما بهم ذراب
من ضب لحيتك عدا على الشارب
لي حربنا نخرب الحارب

ومن غزلياته :
والاجاويد مثلي يعزرونه
راعي الحب يا ناس ذا الونه
كود أهل داعج العين يسقونه
واحلالاه يا هزيعة غصونه
أرفع الصوت ما هاضني الرب
لا تقولون مجنون يا عرب
يابس الكبد عطشان ما شرب
غصن موز لحوض اللذا قرب

وله أبيان أشعار كثيرة رائعة ، فلبث أقاربه يجمعونها ويخرجونها ليستفيد منها محبو شعر دبيان ، وهواة هذا الصنف من الشعر .
توفي سنة 1405هـ - رحمه الله تعالى - .
زامل السليم :
زامل بن عبدالله السليم الثوري السبيعي ، الفارس الشجاع والشاعر الداهية.
أشهر امراء عنزية على الإطلاق ، واكثرهم سمعة وهبنا وهبية أخباره كثيرة ومبثوثة في ثنايا الكتب وصدور الرواة ، وخاصة من أهل عنيزة .
وإليك طرف منها :
قال ابن مانع وهو يتطلم عن أمراة عنيزة :
ثم في سنة 1265هـ تأمر في عنيزة جلوي بنتركي بن عبدالله بن محمد بن سعود ثم خرج من عنيزة سنة 1270هـ ، متأمر عبدالله آل يحيى السليم وتوفي سنة 1285هـ ، وتأمر على علي السليم ولم يكن له إلا اسم الإمارة فقط وحقيفتها لزامل العبدالله السليم ، ثم تأمر زامل حتىقتل في المليداء في جمادى الأولى سنة 1308هـ .
ويبدو ان الذي سعى في إخراج جلوي من عنيزة هو زامل السليم – إن صحت الرواية ، ومفادها أن أحد أتباع جلوي أو خدمه ، جاء إلى أحد أهالي عنيزة – ولعله من كبارهم – وطلب منه فرضاً فامتنع ، فغضب لذلك جلوي وعدها إهانة له ، وأمر ان يأتي هذا الرجل حاملاً الغرض على رأسه ، فمر الرجل في سوق عنيزة ، وهو حامل هذا الغرض على رأسه ، وأخذ يسلم على الناس ليريهم ما فعل بن جلوي في الإهانة ، فغضب لذلك الاهالي ، واجتمعوا في منزل زامل السليم واتفقوا على إخراج جلوي ، فتم لم ذلك وأخرجوه .
وهناك من روايات أخرى للمحادثة ، إلا أنها لا تختلف كثيراً في تفاصيلها عما اوردناه .
وفي شهر شعبان عام 1278هـ كان قائد الجيش في حرب عنيزة الثانية ضد الإمام فيصل بن تركي ، ولما بدأت هذه الحرب أعلن الإمام فيصل الجهاد في جميع أقاليم دولته ، وأرسل سرية إلى بريدة ، أعقبها بقوة من أهل الوشم وسدير بقيادة عبدالله بن عبدالعزيز بن دغيثر ، وبذلك تجمعت لدى أمير بريدة عبدالرحمنبن إبراهيم التابع لفيصل بن تركي فخرج بهم لغزوا عنيزة في رواق وكان بين بريدة وعنيزة – فخرج إليه اهل عنيزة ولم ينتظروا قدومه ، واشتبكوا معه في موقعة هزموه بها حتى اضطر إلى الانسحاب نحو بريدة ، بعد أن قتل من جنوده نحو 20 رجلاً منهم عبدالله بن عبدالعزيز بن دغيثر ، وغنم منهم أهل عنيزة مغاثم كثيرة ، وفي ذلك يقول شاعر من أهل بريدة :
يوم ما قمدّ باترنا إلى الصاير
والدبش مع باقي الخاير
بيض الله وجه زامل ورمع له
أبزته منا البوارير والحله

يشير إلى أن زامل وقومه اكتفوا بنهب الأموال عن قتلهم ، وكان زامل رحوماً مع أخوته في الدين ، وإن نحارب معهم .
وينسب إلى زامل قصيدة قالها في هذه الوقعة المسماة موقعة " رواه " منها قوله :
من عظم هم بالضمير أمايله
يذكر جموع الأراضم صايله
دون مناعير تدور الطايله
يوم البطاحي عن دماهم سايله
وتزينوا عنا القصور الطايله
رعيب قلب شان أمرٍ هايله
" يابو ذراع ذقت أنا من السهر
دعسان بن شريان جاب لي الخبر
يبغون دار دونها ملح القهر
أنسه نفوذ رواه يعطيك الخبر
واقفوا معيفين كما صيد نفر
وابن دغيثر طاع عن ربعه ثبر

وفي سنة 1379هـ كانت موقعة المطر بين أهالي عنيزة ، وبين جيش الإمام فيصل بن تركي بقيادة ابن محمد ، وكان زامل السليم هو قائد جيش عنيزة ،

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 21:18
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 29 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 14 - 06 - 2003 ]

هوامش من 201 الى 215
ــــــــــــ
- مختصر نشر النور والزهر : 423 ، فهرس الفهارس : 1/502 ، مختصر طبقات الحنابلة : 192 ، علماء نجد : 863 ، الإعلام : 6/243 ، معجم المؤلفين : 10/227 ، معجم مصنفي : 521 ، روضة الناظرين : 2/213 ، الإفادات : 162 ، تكملة النعت الأكمل : 379 ، العرب : 12/1641 . سير وتراجم: 20 ، معجم المطبوعات في السعودية : 2/330 ، علماء وآل سليم : 474 .
- علماء نجد : 908 ، روضة الناظرين : 2/178 .
- روضة الناظرين : 2/314 . علماء نجد : 427 ، علماء آل سليم : 510 .
- روضة الناظرين : 2/427 ، ترجمة ابن ضويان ملحقة بتاريخه : 32 .
- من آدابنا الشعبية : 3/70 ، تاريخ اليمامة : 5/355 .
- الصغار من أولاده .
- جرى الحديث بيني وبين الشيخ عبدالله بن خميس حول الشاعر ، وكان لديه صلة ، فأثنى عليه خيراً ورفض شعره على شعر ابن سعد .
- النبط الحديث في نجد : 101 .
- النخل .
- الخيل الطيبة .
- ابن الشاعر .
- تاريخ اليمامة : 5/370 ، 6/356 ، معجم اليمامة : 2/160 ، 187 ، 336 .
- تاريخ اليمامة : 5/370 ، وفي مجموعة الدخيل ، البحث عن أعراب نجد ، زيادات على هذه الأبيات .
- أمازيج الحرب : 268 . واختلافات ، فمن أراد الاستزادة فليرجع إليها .
- أمازيج الحرب : 270 .
- رواه ابل بليهه في " صحيح الأخبار " : 3/2001 هكذا " ظهر عبيد الستوى من لطويق " .
والرواية التي أثبتها رواية ابن خمسين في معجم اليمامة : 2/160 .
- من القائل : 2/021
- من آدابنا الشعبية : 3/30 ، تاريخ نجد في عصور العامية : 1/21 ، يار يلتقط : 1/33 ، مجموعة الدخيل : 2/18 .
من القائل : 3/383 ، الموسوعة النبطية : 398 ويقول السعيد : أبو حمزة العامري :
العامري نسبة إلى العوامر قبيلة عربية مشهورة مساكنها ساحل عجمان وأفرادها آلاد . ينتشرون بين عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة . وهو بذلك يخالط الشهور بين المهتمين بالشعر العامي ونسبته إلى سبيع .
- تاريخ اليمامة : 5/378 ، القائل : 1/534 ، 3/160 ، معجم اليمامة : 1/442 ، ونصار هو نصار السهلي .
- المراقبة .
- التعريجة .
- يؤذيه .
- ديوان السامري والهجيني : 141 .
- ديوان السامري والمجيني : 143 .
- من القائل : 2/69 .
- تاريخ اليمامة : 5/380 ، الجزيرة عدد 9245 وذكر أن قالها عند ما سمع قصيدة ضمن قومات العازي
ومنها :
غدالي عشيري من كبير العواقيبي مثل راع الاشعل يوم عاقب دبياني
- قصة وأبيات : 107 .
- أمازيج الحرب : 307 .
شجاني .
-في التحفة الرشيدية قصيدة وأبيات مطلعاه :
قالوا وراك مسجم قلت أبا جيب فات صعب ما يدركه كل لعاب
وأخرى مطلعها :
تعينك مالي حاجة بوسط السوق اليا ابصطوا به مبصطى روس الاعناق

- نبذة ابن مانع في تاريخ عنيزة : 237 .
- قيل أنه برسيم وقيل لحم .
كثيراً من مواد هذه الترجمة قرأتها على فضيلة الدكتور : عبدالله الصالح العثيمين ، وقد أبدى بعض ملاحظاته ، وقد حملت به همنا .
وقيل من اهل الرياض .
- عقد الدور لابن حسين : 38 ، تاريخ نجد لقبل الذكير : 81 .
الأحوال السياسية من القصيم : 304 .
- أبو ذراع : حامل راية عنيزة " البيرق "

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 21:24
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 30 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 14 - 06 - 2003 ]

من 216 الى 239
وهنا مضى نفيس للمستشرق الرحالة تشارلز دواتي ، فيذكر فيه أن زامل السليم جعل حملة البنادق من أهل عنيزة وعددهم مائتي رجل ليلة المعركة في مدخل وادي عنيزة ولما طلع الفجر ، أطلقوا النار على سقاة جيش محمد بن فيصل ثم تابعوا إطلاقها على الجيش كله واستطاعوا التقدم إلى مخيم أعدائهم ، وحصلت في أعدائهم مذبحة .
ثم يقول دواني : إن زامل اوقف المذبحة رحمة بإخوانه في الدين ، ثم لم تلبث أن سقطت الأمطار فابطلت نيران فتايل البنادق فاصبحوا عاجزين عن الدفاع بعد أن أصبحت البنادق في أيديهم عديمة الفائدة ، فاضطر رجل عنيزة إلى الانسحاب ، ولكن رجال الخيالة انتصروا عليهم بسيوفهم وكان عددهم يزيد على الألف ، فهلك في أثناء الحرب مائتان من رجال عنيزة .
ودواتي يخالف بذلك ابن عيسى الذي يذكر ان عدد القتلى 400 رجل ، ورحم الله زاملاً فشتان بين موقفه وموقف غيره .
وفي موقعة المطر يقول الشاعر محمد بن حريول مخاطباً الإمام فيصل :
خذ من كلام الله ولا تبغي سواه
وماشين في كل الأوامر للإله
مثل الحنيس الخطف يرهب عن سواه
مير إن والى العرش مدك من سماه
قل له بنا لا يستمع قول اللمنام
هنا اسلام وكل أسامينا اسلام
هذي عنيزة ما تهام ولا تضام
لو المجد تومك تعديت الخيام

وقد انتهت هذه المعركة بالصلح بعد أن أرسل أهل عنيزة زامل السليم ممثلاً منهم إلى عبدالله الفيصل في معسكره .
وفي سنة 1301هـ ولما أراد الإمام عبدالله الفيصل الاستيلاء على بريدة وأخذها من حسن المهنا ، اتفق مع زامل السليم امير عنيزة ، ومصلط بن ربيعان أمير الروضة من عتيبه ، وعسكروا خارج عنيزة ينتظرون قدوم عقاب بن حميد وعمر بانه من برقا ، ليبدأوا من هجومهم على بريدة ، لكن عقاب تأخر عن موعد مجيئة ، وابن رشيد وصل بجنوده من الحاضرة والبادية نصرة لحسن المهنا وعشيرته ، وسعى عبدالله بن عبدالرحمن البسام في إقناع زامل السليم وكبار أهل عنيزة ، وفروا عدم الاشتراك في الحرب ، ولما علم مصلط بن ربيعان بذلك أتى صيوان عبدالله الفيصل وهو ينشد :
ماسايله أنا عن بيرق بالشام
لومك على برقا وابن بسام
عقلت سبلاكم في من يوم
يا شيخنا مالك علينا لوم

سبلا : ابله المشهورة ، وبين الشام : علم ابن رشيد ويقصد بالشام شمال نجد وجمتها : عرب ابن حميد .
وفي سنة 1038هـ كانت وقعة المليداء المشهورة بين أهل القصيم واهل حائل ، وانتهت المعركة بهزيمة اهل القصيم ومقتل الفارس الأمير زامل السليم – رحمه الله .
وفيها يقول حمود بن عبيد الرشيد :
وصار الطمع مناد منهم بالارقاب
وتكسرت عن روسهم عوج الانصاب
اقبل يتهيالك نصيب ومغراب
قبيلة يشبع بها النسر وغراب
جونا وجينا هم سواة الجبال
أول علفهم زامل والعيالي
ياذيب اللي بالجواد المغالي
ترى بالضلفق مثل الرجوم الطوالي

وقد كان الاتفاق بين زامل السليم وحسن المهنا أمير بريدة بدأ سنة 1306هـ بعد طول بقاء وقد حاول أمير حائل محمد بن رشيد أبطاله ، بمراسلته لزامل ، ولكن محاولاته باءت بالفشل ولقد استطاع زامل أن يستغل بغمارة عنيزة ومقاطعاتها ، وذلك أن لاويته على الإمارة صارت في وقت ضعف فيه آل سعود ، ولم يمتد فيه نفوذ آل رشيد ، فاستقل بغمارةالبلاد حتى قتل في معركة المليداء .
أما والده عبدالله فلقد صار اميراً في عنيزة سنة 1257هـ حتى قتل في معركة الفريس بين أهل عنيزة بقيادته وبين عبيد بن رشيد وذلك عام 1261هـ.
وأما جده سليم ، واسمه سليمان ، فهو جد آل سليم كلها من أبنائه الخمسة ، وليس له علاقة بالإمارة ، وإنما كانفلاحاً بسيطاً في عنيزة ، وقد توفي حاجاً
سنة 1246هـ .
وبسبب زامل أصبح لعنيزة هيبة في قلوب القبائل فلقد كان قوي الشخصية حازماً صارماً صارماً ، حين يتطلب الأمر ذلك .
ففي عام 1289هـ تعرضت عنيزة إلى اعتداء على حماها من جانب مصلط ابن ربيعان أمير الروقة من عتيبة ، وضيق على سابلة عنيزة ، فأرسل له زامل سرية من أهل عنيزة ومن بادية مطير – الموالية لعنيزة – فمنهم من نهب إبل مصلط بن سبلا ، فطلب مصلط الأمان من زامل ، فأمنه وأكرمه ، ولما رأى مصلط إبله في عنيزة تساق للذبح قال :
ماهيب عند مصرفة خضر الأرباع
يا ليت سبلا يوم جاها بلاها

يعني أهل القصيم ، وخضر الأرباع : عمله يتعامل بها أهل القصيم .
وفي رجب عام 1295هـ جاء آل عاصم من قحطان رئيسهم حزام بن حشر فنزلوا في الشقيقة والغميس المجاورة لبلده عنيزة ، وهي لأهل عنيزة يرعون فيها إبلهم وأغنامهم ، فأرسل إليه أمير عنيزة أن يذهبوا عن حمى عنيزة والفلاة واسعة ، فأبوا وكان فيهم تجبر وتطاول على أهل القرى ، فاستشار زامل السليم أمير عنيزة فاض البلد الشيخ علي المحمد المراسة ( ت 1304هـ ) ، واستفتاه في جواز قتالهم وأجاز له ذلك .
فخرجت قوة من البلد يوم الأربعاء وانكسر الرمح الذي فيه الراية ، فرجع زامل السليم إلى الشيخ الراشه وقال له : إن الراية انكسرت عند باب البلد ويوم الأربعاء مكروه عند الوبه ، فهل نرجع ونخرج منها الخميس ، فقال الشيخ : خذوا رمماً سالماً وأصلحوا رايتكم واغزوا على بركة الله فإن لا خير إلا خيره ولا طير إلا طيره وليس عند الأيام خبر ، فساروا من حينهم إلى العدو ، وكان في بلد عنيزة رجل يقال له ابن فتنان من قحطان المغزوين ، فأرسل ابنته لتخبر قومه وكانت جميلة ، فلما وصلت إلى نادي آل حشر وأخبرتهم الخبر ، ضحكوا بها وأسمعوها كلمة قبيحة بشعة للغاية ، فيما بينهم في ضحكهم وتهكمهم حتى طلعت عليه جيوش أهل عنيزة ، فقتلوهم قتلة عظيمة أصاب من رؤسائهم آل حشر أحد عشر قتيلاً منهم رئيس حزام بن حشر .
وقد ذكر هذه الموقعة ابن بليهد ، كما ذكرها لوريمر ، وذكر أن بعضاً من قبيلة مطير اشتركوا مع أهل عنيزة ضد قحطان ، كما ذكر أن قوة عنيزة تكونت من 400 من الرجال وعشرين حصاناً ، و200 جمل .


الأشعار المنسوبة لزامل :
ينسب لزامل كثير من الأشعار ، أكثرها حربيات قيلت في حروب عنيزة ، فيها هذه القصيدة ، ذكر ابن خميس أن زامل قالها سنة 1270هـ وذكر غيره أنها قالها بعد موقعة المطر سنة 1279هـ ، وسببها أن أحد رجال قبيلة سبيع قال لزامل بعد كون المطر الذي قتل فيها كثير من أهل عنيزة : هل تظن أن أصحابك تقوم لهم قائمة ؟ فقال زامل هذه الأبيات :
رابح من عليك استعانا
والرفيق الموالي جفانا
لي حصل ما حمانا
دون صرة محامل نسانا
والمنايا تعسكر هذانا
بالفرنجي نطوع عدانا
افرحي والطمع بضد دانا
مرخصين غوالي دمانا
وساعدوهم كبار قصرانا
يالله إنا لوجهك شخنا
كان صلب العرب قد حضبنا
ما علينا خسرنا ربحنا
بالعمار الغوالي سمحنا
يقتبس شرنامي ذبحنا
كان جمع المعادي نظمنا
يا هنوف تخضب بحنا
دون سور المرابيع هنا
بيننا والمصالح شحنا


وتنسب له أيضاً هذه القصيدة ، قالها قاصداً أمير بريدة ابن مهنا :
جايب الصلح يمشي به
بمهمات لوابيه
صاحب المكر ترمي به
واخلفتني تحاسيبه
والفرنجي غاري به
فوق متنه تباهى به
هي شيخ لنا لاخي
جاب علم وله قاضي
يالله اليوم يا كافي
احسب الشيخ لي صافي
ما فقنا لله سياف
دون من قرنها ضافي

له أيضاً هذه الحربية قالها في عمان مخاطباً الإملم فيصل أو ابنه عبد الله :
خير كل الملا تر تجي فضايله
مستجيب للدعا ما نجيب سايله
ممتزين عن رماة تجينا عايله
بامر شيخ قوم قد مضت فعايله
ما ظهر من غبته كود نفسه زايله
والنسا من عقبنا يا مشيري حايله
كلهم يا شيخ يبغى يعدل ما يله
من وقف هم ركزت فصايله
فحمد المعبود يا حمود جياب المطر
يا ورود وازق الدود في هم الصخر
عز قوم نازلين على جال الخطر
عزهم بالدين والنصر وسهوم الظفر
نضرب البر العبر ما نخان من الخطر
من عصا الإسلام ما زمن عنا البحر
ذا الناجمان حول وبه زايد شمر
مع هل العوجا كما السيل لا منه هدر

وله هذه القصيدة تتحدث عن موقعة رواق ، وسبق أن ذكرت بعض أبياتها يقول :
من عظم هم بالضمير أحايله
يذكر جموع بالراخم صايله
دونه منا عير تدور الطايله
للخير اللي نرجي فضايله
يا والي الدنيا تعدل ما يله
ترعد وتبرق بالغضب فمايله
وتنطموهم كاسبين الطايله
بيوم من الشعرى حلول القايله
نروي الدم الحمر سلايله
يوم البطامي من دماهم سايله
وتزبنوا عنا القصور الطايله
رمح الحبردي عن حصانه شايله
رعيب قلب وشاذ أمر هايله
والحمد للي ما نجيب سايله
يكون روس من محله زايله
يا بو ذراع ذقت انامز السهر
وعسان به شريان جاب لي الخبر
يبغون دار دونها ملح القهر
يالله يالمطلوب يا عدل النظر
تعزنا بالكون يا مجرى القدر
سرنا من الفيحا ما مزن ظهر
سرنا بصبيان تماري بالظفر
سرنا وساروا مثل موج البحر
دون المحارم دون جلوات الثمر
انشه نفود رواق يعطيق الخبر
واقفوا معيقين كما صيد نفر
وابن دغيثر طاح عند ربعه ثبر
وابنإبراهيم هرب شوف النظر
وهنا شربنا العز والضد انكسر
وأنا أحمد اللي ما يزلزلنا الندر

وقد رد عليه شاعر من أهل البرة بقصيدة منها :
تنقز على رجل والآخرى عايبه
حكام نجد اهل المرام الصايبه
شفت الخطر واقفيت نفسك طايبه
من بشر بيوم الشمس عنكم غايبه
يا زو يمل وش فيك يا راس القشر
ظهرت عن طاعة مصفين الكدر
من يوم شغت النارترمي بالشرر
بقت العهود وكل غدار عثر

فاجابه زامل بقوله :
يجر حبله والكتب في غاربه
ما دوجت بي في الدروب الخايبه
واحلى من الصافي بشافي شاربه
ونقوم مع طول الزمان بواجبه
وقال الجهاد وقلت ذي ركايبه
يوم اللقا تعجبك في مضاربه
أناور بعي للحرايب داربه
أقفى إلى شفته العقيدة خاربه
وغلى زما العايل دقمنا شاربه
يا راعيالبرة كما الثور الحمر
الرجل تضلع صاحبها ملح القهر
وحنا على الطاعة على طول الدهر
نمشي بطاعة ششيخنا بما أمر
قال الزكاة قلت ذابر حمر
وقالوا توجه وقلت علات النظر
اشمر بجنحان السعد من من شمر
وان طاوع العدوان وأخطار استمر
أضرب على الكايد ولا أهاب الخطر

وله أيضاً هذه القصيدة بعثها إلى الإمام فيصل بن تركي قيل إنه بعثها إليه عقب إخراج أخيه جلوي بن تركي من عنيزة ، وقيل بعد ذلك .
يقول فيها :
الحكم لله ثم له ما أحد عصاه
ومن الغضب رد خطوطي ما قراه
رب السما المعبود فلاق النواه
يا من رجاه الخلق في عالي سماه
وتصلح أحوال الناس والحاكم قداه
بالحكم يا ما به عفا وادرك مناه
والشر مخطن للشرايع مبتداه
سلام يا من سار البلاوي حريب
كزيت مرسولي وعيا يستجيب
رفعت أنا الشكوى لمن هو لي يثيب
يالله ياللي من يسألك ما يخيب
تذهب وشاة السوعنا من قريب
فيثل ملك نجد بتدبير مصيب
مير القدر يمضي ويخطيه الطبيب

وهي طويلة منها :
مع حاكم كل القبائل في سناه
وضدك بركن بلادنا يطمن رحاه
يوم أن نجد تختبط لك بالشعيب
سريت لي جمح الدجا قلبك مريب

وهناك قصيدة مشهورة نسبها مقبل الذكير لزامل السليم ، ومنها :
حارفيها الطبيب وضاعت أطبابه
أنكم قصر عزنا وأننا بابه
وان صفينا كما السكر لشرابه
مسهالين والسم يا نيابه
خبر أهلالقصيم وقل بكم علة
لو تعرفون لو تدرون بالخلة
إن حربنا فحنا للعدو علة
لابني هبة وقطا بصدع لـه

وذكر الشيخ عبد الله بن خميس أنها لمحمد بن عبد الله القاضي ، قالها على لسان عبد الله اليحيى السليم :
وتنسب لزامل قصايد أخرى لا يتسع المجال لذكرها .
وأخيراً بقي أن أقول أن زامل رغم صرامته وقوة شخصيته إلا أنه كان متسامحاً هيناً ليناً ، ففي عام 1281هـ غزا طلال بن رشيد الجوف وعاد منتصراً فرأى الشاعر محمد العبد الله القاضي وهو من أهالي عنيزة ، أن يرسل إليه قصيدة
يهنئه فيها بهذا النصر ، وهي قصيدة طويلة رائعة نقتطف منها هذه الأبيات :
شهم وفي هيلع ووهاب
امداه من حامي وطيس الوغى ذاب
وسلبت حال عداك ياعز الأرقاب
يا طيب من عاداك يوم ولا شاب
ما كان يوخذ زملنا من ورا الباب
صميدع صنديد قرم عنيد
خلاله لو قلبك حجراً حديد
كسبت حكمك ثوب عز جديد
بحرب وضرب شاب منه الوليد
يا ليت حكمك عندنا يالمرشيدي


وقد بلغت هذه القصيدة زاملاً قبل أن يخرج بها الرسول ليوصلها إلى أمير حائل ابن رشيد ، وأثارت حفيظته ، وحق له ذلك ففيها ما يؤلمه ، إلا أنه لم يتهدد ولم يتوعد ولكنه لرجاحة عقله أمر بإحضار الرسول وقابله بلطف ، وطلب منه القصيدة ليقرأها ، فسلمها الرسول له فأخذها زامل وجذ بها بقوة حتى انشقت ، فأبدى أسفه المصطنع على ما بدر منه وقال الرسول من الأفضل أن تنقل القصيدة على ورقة سليمة ، وفعلاً بدأ يملي على كاتبه على سمع من الرسول ، ليكتبها في ورقة جديدة ، فلما وصل إلى البيت الأخير :
" يا ليت حكمك عندنا يالرشيدي ...." أشار إلى أحد رجاله أن يشغل انتباه الرسول وحذف البيت الأخير ، وأدخل بيتاً جديداً من نفس القافية والوزن هذا نصه :
مع مشلح يا أميري ترى مشلحي ذاب يا أمير أنا طالبك مية مجيدي

وأخذ الرسول القصيدة وسلمها إلى أمير حائل الذي استطاع بعد ذلك اكتشاف الخطة في قصة معروفة .
سعد بن حريول :
هو سعد بن حمد بن حريول السبيعي ، الشاعر المعروف المشهور من الأعزة أهل الحاير .
قال عنه شارح ديوانه الشيخ زيد بن فياض :
" لشاعرنا الأديب روح أدبية شعبية ويطمح إلى الأدب وإن كان لم يتعلم القراءة ولا الكتابة ، إلا أن شاعريته الطموحة جعلته يحتل مكانة مرموقة من العلماء والعامة على حد سواء .
ولد الشاعر في قرية الحاير ، ودرج بين أحضان والديه وتلقى عن والده الشهامة والرجولة والمكارم العربية ، ولا غرو فهو عربي من الصميم ، وينتمي والده إلى قبيلة العزة من سبيع المشهورين .
نشأ متنقلاً في البراري والصحاري يتتبع المراعي الخصبة لإبله وغنمه ، وقد كان لرياض الصحراء الجميلة الخلابة أثر فعال على نبوغه وعبقريته وشاعريته ... "
ثم يمضي ابن فياض إلى أن يتطرق إلى مواضيع شعره فيقول :
" وكثيراً ما تنشر له الصحف المملية أنواع ( كذا ؟ ) من قصائده الشهيرة ومع ذلك فإن شاعرنا المحبوب يربا بنفسه عن الهجاء والذم فلا يقول إلا المدح والثناء ، أو يفضل الصمت على ذلك عملاً بالحديث النبوي الشريف : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيراً أو ليصمت " وقل أن تجد هذه الصفة الحميدة في غالب الشعراء .
وأخيراً يقول :
" بقي أن نتعرض لشخصية الشاعر فهو هشوش بشوش محبوب من جميع الطبقات كما قد أسلفنا ، ولا يعرف التملق ولا النفاق ، بل تظهر عليه الصراحة كما نستفيد ذلك من أشعاره " ا.هـ .
هذا ما قاله ابن فياض عن شاعرنا سنة 1374هـ أما الآن وبعد 40 سنة مضت على هذا الكلام ، وبعد عشر سنوات أو أزيد ، انقضت من وفاة الشاعر سعد بن حريول – رحمة الله عليه – فما عساي أن اقول ، وما عسى بناني أن يكتب عن والد صاحبنا ، والد هذا الشهم الكريم .
أما عن شعره فشاعرنا مكثر وأكثر شعره في المديح ، وقديمه في الغزل ، وديوانه المطبوع يضم هذين القسمين ومعهما قسم ثالث هو : " الحربيات " وشعره في الغزل أروع من غيره .
ومن عيون شعره هذه القصيدة ألقاها بين يدي الملك عبد العزيز بعد وفاة الأمير محمد بن عبد الرحمن :
أبيات شعر في ضميري سواه
يا خير كل الخلايق برجواه
يونس بقلبه صالي الحسم يصلاه
من عقب أبو خالد على الكبد عرقاه
رب العباد اللي عطا عبده أغناه
وخبره بدروب حظي ودعواه
لا من قزت عينك من النوم عفناه
يرادانا أنتم يوم كل ورد ماه
مع بيرتك مثل الجمال المثناه
كم من بلاد خربوا زين مبناه
وإلى زما جمع المعادي لطمناه
منطاولة كمر صوايده وعماه
كم شيخ قوم عرض السيف علباه
يثني بطيبه واحد سمع طرباه
يا ويل من هو في الملاقى تولاه
بسم الله الرحمن وأثنيه بفنون
يالله يا منشي من الوسم بمزون
ان ترحم اللي يونس الهم وهزون
اشوى خمس الحظ من دون في دون
وأنا برجواي اللي لهالناس يرجون
واشرح علامي للملك وابدع لمون
وهنا عضدوك يوم طاعن ومطعون
يوم القبائل عند غيرك يحربون
ربعي سبيع إلى مشوا ما يهابون
ودولة هل العوجا على الموت يردون
تحت البيارق سامعين يطيعون
في شف أبو تركي على الكره يحثون
يوم اللقاء يروي شبا كل مسنون
عبد العزيز اللي له الناس يثنون
يضرب بسيف ينطل الراس ومثون

وكان بين شاعرنا وبين نايف بن حميد أحد امراء عتيبة علاقة وطيدة ، فأرسل الآخر للأمل قصيدة يشكو فيها لواعج الغرام وفرقة الأحباب ، يقول :
قد لها عامين ما يدرج نماها
المراجل كلها ضاري علاها
كل دكتور تعومس من دواها
من عرفها ما يحسب مشتراها
والعيون القشر راحت في عناها
يا نديمي فوق حمر مستعدة
عند أخو سالم ترى إيه يسده
يا سعد نبشدك رش طب الموده
بوحديل أشقر على متنه يكده
العهد يا سعد بأطراف جده

فأجابه المترجم :
والذلول اللي لغت عدة خطاها
من عطا شلقة يد يبغى ملاها
جده اللي نجد بالسيف احتماها
وربعه عتيبة تشوق اللي نخاها
والحرار فروخها تطلع سواها
ذي دروب قبلكم كل مشاها
لين كبدك عقبها يبرد ظماها
رح بنايف والحق عيونه هواها
فوق طياره وسابقها قداها
ورها نايف تجدد لـه غلاها
مرحباً بالخط واللي لي يمده
والجواب اللي لنا لازم برده
من شجاع طيب من طيب جده
جده الأول شجاع وشيخ بده
انتم فروخ الحرار المستهده
وكان تنشد مونس للحب ضده
وطبها يا مسندي شوف وشده
وخذت يا سلطان في بيروت مده
لا مشيتوا تقطعون المجر هده
لا لغيتوا اللي كما القرطاس خده


وهذه قصيدة غزلية جميلة للمترجم :
أشوفه عقب فرقا ضامر المرجوف يلافي
يسرق الرجل يرقيها يعالي كل مشرافي
يغرونك بزين الهرج والله يعلم الخافي
ربيع القلب شوفه حيثني للزين ميلافي
عديم الجنس ما له في جميع أجناسه أوصافي
فعيم العود جسم بالتعزل صدروا ردافي
ألا يأمل قلب عقب فرقاً ضامراً السرجون
عقب فرقاً ولهفي صار قلبي بالهوى مشعوف
أنا بنصحك يا قلبي ترى منت بهم مكلوف
أنا ما أبغى النصيحة وارحى الله يطلق المكتوف
أنا ما أسمع ولا أطاوع وحبه قد لجا بالجدف
دقيق العنق مركوز النهد وسط الحشا ملهوف

وهذه قصيدة غزلية أخرى :
شفته ولا أبطيت في شوفه
واليوم في كبدي حفوفة
بالك تعيرين ملقوفة
مانتى على البعد مكلوفة
وانا مع الزين مشعوفة
مترف عايز نوفة
وقرنه إلى حد سرجونه
لطف المشا كامل وصونه
الزين بكماله الوافي
قبله وأنا كنت متعافي
يالعين ما قد جرى كافي
لدي لمن مثلك أطرافي
وريتني زين الأوصافي
غرو غضيض بالاترافي
متغزل صدروا ردافي
اسمه علىلونه الصافي

وأخيراً فقد توفي شاعرنا في 22 / شعبان / 1403هـ عن عمر يناهز التاسعة والستين ، حيث كانت ولادته في سنة 1334هـ في بلدة الحاير ، وخلف أربعة أولاد وعدة بنات ، وأكثرهم يقرض الشعر .
وصاحبنا بندر خالف قومه فلا ينظم إلا الشعر الفصيح ، وذلك لتولعه بالأدب العربي القديم ، وقراءته في أمهات كتبه كالأغاني ، وفقهم الله لما يحبه ويرضاه .

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 21:20
 
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب الحديثي الجبري الكتب والوثائق والمخطوطات 17 22 - 11 - 2009 01:18
أين أجد كتاب الحديثي المخطوط العرفج السبيعي منتدى التاريخ والأنساب 3 23 - 06 - 2009 10:44
كتاب الحديثي 27 صفحه منه الراعي الكتب والوثائق والمخطوطات 5 16 - 04 - 2009 13:42


الساعة الآن 13:28.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها