المنتدى التـعـلـيـمـيشامل مواضيع المعلم والطالب والمدرسة ، أخبار وزارة التربية والتعليم وتحضير الدروس و ملفات البوربوينت الخاصة بالشرح وجداول الإجازات و مناهج التعليم
= :: (( مكيدة التحويل عن الإسلام في مجال التعليم )) :: =
غدا واضحاََ لكل ذي بصيرة مايكيده أعداء الإسلام والمسلمين، بغية تحويلهم عن إسلامهم في كل مجال من مجالات الحياة الإنسانية ، وكان من خططهم في مجال التعليم خطة التفريغ والملء . وتتخلص خطة التفريغ والملء بثلاثة عناصر هي أخطر ماعرف الناس من عوامل هدم لمقومات أمة ذات مجد عظيم فكري ونفسي وأخلاقي وتاريخي .
العنصر الأول :
تفريغ أفكار الأجيال الناشئة وقلوبهم ونفوسهم من محتوياتها ذات الجذور العقلية والعاطفية والوجدانية والأخلاقية ، وانتزاع كل آثار لها ، وهو مايطلق عليه عبارة (( غسيل الدماغ )).
تسخير جنود الجيش الجديد الذي تصطنعه أيدي العدو، في هدم كل مقوم من مقومات أمته، ومحاربة كل ماتبقى لها من فكر وعقيدة أو خلق وسلوك، أو تاريخ ومجد.
أ- وسائل التفريغ :
واتخذ الأعداء عدة وسائل للتفريغ المذكور، وهذه الوسائل تهدف جميعها إلى إبعاد وصرف وعزل الأجيال الناشئة في المجتمعات الإسلامية عن كل وعي ديني سليم، لئلا يتعرفوا على الإسلام بصورته الصحيحة المنيرة المشرقة .
وتهدف هذه الوسائل أيضا إلى وضع العقبات الكثيرة في سبل معرفتهم لها ، واصطناع العثرات في طريق كل ذي فكر منير واع يسعى إلى تصحيح مسيرة الأجيال المتعلمة نحو الحق .
وتهدف أيضآ إلى إفساد المفاهيم الصحيحة المتوارثة في الشعوب الإسلامية ، تمهيدآ لانتزاعها انتزاعآ كليآ.
فمن وسائل خطة التفريغ الوسائل التالية:
الوسيلة الأولى :
فصل العلوم الدينية عن العلوم الأخرى، فصلآ يجعل بين القسمين هوة سحقية ، واصطناع الخلاف والشقاق ثم العداء بين علوم الدين وعلوم الدنيا، وبين علماء هذين القسمين. وتيسير سبل المال والمجد الدنيوي والمراتب والوظائف الكبيرة لمتعلمي علوم الدنيا ، مع حجبها عن نظرائهم من متعلمي علوم الدين.
ولم تقتصر عملية الفصل هذه على مستوى التخصص العالي، بل كانت المكيدة شاملة، تهدف إلى عزل طلاب علوم الدنيا عن الدراسات المتعلقة بعلوم الدين،عزلآ تامآ في الصيغة والطريقة والمضمون، وإلى عزل طلاب علوم الدين عن الدراسات المتعلقة بعلوم الدنيا، عزلآ تامآ أيضآ، وذلك لئلا تنكشف الملاءمة التامة بين الأصول الصحيحة لقسمي علوم الدين وعلوم الدنيا، ولئلا تظهر الصداقة العميقة والأخوة العريقة بين القسمين، فينصر الحق من كل منهما الحق من صاحبه، وينفي عنه الدخيل الدعي. ولئلا تتكامل منهما المعرفة على صراط الله المستقيم،
ومن طبيعة هذا الفصل الموضوع في الخطة أن يولد مع الزمن تعصب كل فريق لنوع دراسته، ولمنهج بحثه، وطريقة تقصيه للحقائق، حتى تكون طريقة كل منهما مزدراة عند الفريق الآخر منذ الانطلاقة الأولى.
وبذلك تبذر بذور الشقاق والخلاف والنفاق، ومع تطاول الزمن يستحكم ذلك وتتسع دائرته ، ثم تتولد القناعة عند الفريقين بأن علوم الدين وعلوم الدنيا في خلاف وشقاق وتنافر، مع أن طلب العلم مهما كانت طريقته ووسيلته إنما هو البحث عن الحقيقة، ومن الأمور البدهية أنه لاعداء بين الحقائق، بل بينهما الوئام التام في مجال المعرفة، حتى المتناقضات في الواقع هي متلائمات في المعرفة الفكرية ، كالايجاب والسلب والوجود والعدمن وذلك لأن معرفة أحد النقيضين لاتتم إلا بمعرفة النقيض الآخر. إنما العداء بين الحق والباطل، بين الصدق والكذب، فلا يكون الشيء الواحد في مجال المعرفة حقآ وباطلآ معآ ، ولاصدقآ وكذبآ معآ، ضمن الشروط المقررة في استحالة اجتماع النقيضين في شيء واحد.
ومادامت مواكب المتعلمين ستتجه لدراسة علوم الدنيا وفق الصيغة التي وضعت لها ، بما تحمله هذه الصيغة من عداء مدسوس أو سافر لأصول الدين وأحكامه ، وتزييف في بعض المعارف الإنسانية، وبعض النظريات ، فإن النتيجة التي يقدرها واضعو الخطة هي انتصار هذه العلوم ، وانتصار ما دس فيها فجاء مرافقآ لها، وهزيمة علوم الدين بكل مافيها من حق وخير ومجد للناس عظيم.
وعلى أثر هذا الفصل المصطنع بين علوم الدين وعلوم الدنيا، كان على دارسي العلوم الدينية في معظم بلاد المسلمين أن يكونوا بعيدين عن كل مجال حيوي، إلا مجال المساجد ومايكون فيها من عبادات ، وبعض الوظائف ذات الاختصاص الديني، مع تضييق موارد الرزق فيها ، وإلجاء القائمين بها إلى طرق من الكسب تثير النقد اللاذع والازدراء والتندر.
أما فيما عدا ذلك من المجالات فإنهم يحجبون عنها حجبآ تامآ ، حتى يظلوا معزولين عن معظم مجالات المجتمع ، وحتى لايكون لهم رقابة على من يتولى ذلك من أجراء أعداء الإسلام وعملائهم في شتى المجالات بإسم التخصص وعدم الرجعية في المنهج –الرجعية هنا يقصد بها الدين- والتقدمية في الفكر.
وفي مقابل ذلك وضعت الخطة في حسابها أيضآ عزل دارسي علوم الدنيا في معظم بلاد المسلمين عن دراسة علوم الدين ، وحين يؤذن لهم بشيء من ذلك تحت تأثير ضغط جماهير المسلمين ، فإنما يؤذن لهم بالنزر اليسير الذي لايكون عندهم ملكة المعرفة بأصول الدين، وبنظمه الإنسانية التي تكفل للناس سعادتهم . وتركز الخطة فيما تأذن به على اختيار الموضوعات التي ليست من أسس العقيدة، ولا من أسس المعاملة ، ولامن أسس إقامة المجتمع الإسلامي ، وتحاول استرضاء الضغط العام ببعض مباحث الأخلاق المشتركة بين الإسلام وغيره ، وبعض صور من التاريخ الإسلامي المشوه،وبعض صور من نشأة بعض العلوم عند المسلمين ، ونحو ذلك.
ثم تفتح لهؤلاء الدارسين وفق هذه الخطة مجالات الحياة كلها، وبمرور الزمن يتم الفصل بين الدين والحياة ، وحينئذ تجد الأمة نفسها مضطرة لأن تقتبس لنظام حياتها من الأنظمة المستوردة من بلاد أعداء الإسلام ، على أسس لاصلة لها بالدين ، ولاتعترف بشريعة الله.
وبذلك يحقق الغزاة هدفهم من غزو الأفكار والنفوس والقلوب ، وغزو سلوك المسلمين واحتلال هذه المواقع بجيوش الغزاة الفكرية والوجدانية والعاطفية والسلوكية.
ومتى انزلقت الأمة في هذا المنزلق الخطر عدت عليها عوادي الكفر وقد تتم عند الجماهير المخضرمة المصالحة الصورية بين عقيدتها وسلوكها ، أما عقيدتها فالإسلام كما تدعي ، وأما سلوكها فعلى مناهج الكفر كماتطبق ، وهذا ازدواج في الشخصية لاتثبت عليه أمه أكثر من جيل واحد ، إذ يأتي الجيل الجديد فيأخذ السلوك المطبق ، ويختار له عقيدة تلائمه ، وعندئذ يتم التحويل الكامل إلى الكفر، وتنسلخ الشخصية الإسلامية انسلاخآ تامآ، ويتحقق بذلك المسخ المعنوي.
الوسيلة الثانية :
تسخير وتشجيع فئات تدخل في المفاهيم الإسلامية أغاليظ وأكاذيب وتلفيقات ومبتدعات ماأنزل الله بها من سلطان ، وتعمل على تشويه حقائق الإسلام الناصعة ، وذلك لطعن الإسلام بها من جهة ولإبعاد الأجيال الناشئة عنه تذرعآ بهذه التشويهات الدخيلة عليه والغريبة عنه.
وفي الوقت الذي ضيقت فيه الدوائر الاستعمارية وسائر الدوائر المعادية للإسلام الخناق على المدارس والعلوم الدينية الصحيحة، وعزلتها عن مجالات الحياة المختلفة، وجدناهم يدعمون ويشجعون مجموعات من الجهلة بالدين ، أصبح الدين عندها طقوس ورسوم وأخلي من حقيقته، وتصدر مفاهيم تنسبها إلى الدين والدين منها براء .
ولذلك آثار سيئة جدآ ، منها الآثار التالية :
1- تحويل المسلمين عن تعاليم الإسلام الأصلية، وإضافة أشياء جديدة إليه قابلة للتنوع بين مختلف المجموعات ، ثم بعد أمد قد يطول أويقصر ، تصير هذه المحدثات هي الأصل الديني عند هذه الفئات ، وتصير أركان الإسلام الأصلية شيئآ ثانويا ، ولربما تترك فروض الإسلام وتهمل ، اكتفاء بهذه المحدثات التي حلت محلها عند هذه الفئات .
2- تنفير الأجيال المثقفة من الإسلام ، تذرعا بهذه الأخلاط المبتدعة البعيدة عن سمو الشريعة وكمالها ، والتي تصمه بأنه مزيج مقتبس من العبادات الوثنية ، وماهي في الحقيقة إلا أمور دخيلة عليه ، محدثة ، ماأنزل الله بها من سلطان .
وتظهر لنا خطورة انتشار البدع حين ندرك أنها بدائل ضارة لما ينبغي أن يقوم به المسلمون أفرادآ وجماعات من أعمال في نشر الإسلام وخدمة مصالح المسلمين ، إذ يظن العامل بها أنه أدى ماعليه تجاه ربه .
3- امتصاص شحنة الطاقة الدينية الكامنة في نفوس المسلمين والدافعة لهم إلى العمل بواجبات الإسلام التي تعتبر العبادات الخالصة لونآ روحيآ من ألوانها .
ويكون امتصاص هذه الطاقة ، بما تورثه هذه الأعمال المجهدة المحبة للنفوس من القناعة الداخلية بقيام الفرد نحو ربه بجهد كاف ، ثم هو يطالب الله بعدها بأن يحقق للمسلمين النصر على عدوهم ، دون أن يشارك هو بعمل فعال من شأنه أن يضيف إلى قوة المسلمين قوة ، أو إلى صفوف مجاهديهم ومكافحيهم جنديآ عاملآ .
4- إبعاد المتأثرين بالأغاليط والأكاذيب والتلفيقات ، عن دراسة علوم الدين دراسة صحيحة ، تعدهم لتفهم غاياته وأحكامه التي شرعها لعباده والتي منها بيان مايجب أن يكون عليه المسلمون من عزة وقوة ، ومجاهدة للكافرين ،وعمل على بسط سلطان الحكم الإسلامي في البلاد .
الوسيلة الثالثة :
إبعاد كل عنصر صالح يدرك حيل أعداء الإسلام وأعداء الثقافة الإسلامية الصحيحة ، ويكافح الإحباط مخططاتهم عن كل مركز قيادي أو توجيهي ذي أثر في جماهير المسلمين .
الوسيلة الرابعة :
التضييق على طلاب العلوم الدينية والمعارف المتصلة بها ، وتزهيدهم فيها ، وتوجيه ألوان الاضطهاد للدعاة إلى الإسلام منهم ، ومحاربة كل حركة إصلاحية يضطلع بأعباء رسالتها هيئة منظمة ، أو يقودها مصطلح ذو شخصية مؤثرة ، وذلك بإضعاف قواها المادية ، وإثارة الشكوك حولها ، والإيقاع بينهما وبين غيرها من المؤسسات الإصلاحية الإسلامية ، وإدخال عناصر مدسوسة فيها تعمل على تفتيت طاقاتها ، وتحويل اتجاهها السليم عن مسيره السوي، إلى مزالق ومتاهات .
الوسيلة الخامسة :
إثارة الشكوك والشبهات حول عقائد الإسلام ومبادئه، ونظمه، وعباداته، بغية إضعاف ثقة المسلمين بكمال دينهم الذي كان سر مجدهم، ولإقناعهم بأن تقدمهم في مختلف مجالات العلوم التي تخرجهم من واقع التخلف الذي أصابهم ، رهن بتركهم لدينهم، ولتعاليمه، ولنظمه.
وهنا يستعملون دسيستهم المشهورة، وهي قياس العالم الإسلامي على أوروبا والغرب عامة ، مع مغالطة فاحشة في عناصر القياس. هذه الدسيسة هي قولهم: إن أوروبا لم يتح لها النجاح والتقدم الحضاري الباهر حتى فصلت علومها ونظمها وسياستها عن سلطان الكنيسة .
وفي القياس الفاسد يقولون : وكذلك لا يتاح للعالم الإسلامي النجاح والتقدم الحضاري المساير للحضارة الغربية، حتى يجعل الدين محبوسآ في زوايا المسجد، وحتى يتم الفصل بين الدين والدولة في سياستها ونظمها وقضائها، وكذلك بين علوم الدين وعلوم الدنيا، متهمين الإسلام بالعجز والقصور عن مواكبة ركب العصر الحاضر في أنواع تقدمه العلمي والحضاري والمدني . وفساد هذا القياس آت من الواقع المتباين مابين الإسلام الحق الذي لم يدخله التحريف والتغيير ، وبين غيره من الأديان التي لم تبق عن أصولها الربانية ، فلم تعد صالحة للحياة بسبب التحريف الإنساني الذي دخل فيها، ولم تعد منسجمة مع الحقائق العلمية للسبب نفسه .
الوسيلة السادسة :
إثارة ألوان الهزء والسخرية وأنواع التهكم بعلماء الدين الإسلامي وبالأحكام الإسلامية ، وبالعبادات وممارسيها.
ولهذا السلاح أثره القوي لدى ضعفاء النفوس الذين توجههم الضغوط الاجتماعية ، إذ يتخاذلون أمامها ، ويجبنون عن فعل الحق والخير وسلوك سبيل الهدى أمام استهزاء المستهزئين ، وسخر الساخرين ، وتهكم المتهكمين.
وما أكثر مايستعمل دعاة الباطل هذا السلاح الحقير ضد دعاة إلى الله ، وأنصار الحق من المؤمنين.
ب- وسائل ملء الفراغ :
ومع أعمال التفريغ تسير أعمال ملء الفراغ، وتواكبها في خطة الغزو حتى لا تضيع على الغازي فرصة من فرص العمل ، وتطبيقآ لنظريته التي يقول فيها: إن الطبيعة تأبى الفراغ .
وفي الساعة التي يستخرج فيها ساكن من سكان الدار يحتل ساكن جديد من قبل العدو الغازي ، وتحدث مشكلة عدم التلاؤم بين العناصر الدخيلة والعناصرالأصيلة ، ويقوم بعض الصراع الجزئي ، ولكن متابعة تنفيذ خطة الغزو تفرض نوعآ من التعايش بين العناصر الدخيلة والأصلية، وبهذا التعايش المرحلي ، تتخدر العناصر الأصلية ، حتى لاتشعر بالنفرة من الغريب المحتل ثم تضعف وتضمر ، وتسود العناصر الدخيلة . وقد يحدث أن يكمن الغريب الدخيل في زاوية مظلمة ، بانتظار قدوم عناصر جديدة أخرى تشد أزره ، وتقوي ظهره . وبمتابعة العمل والدأب الدائم في عمليات التفريغ والملء يحقق العدو الغازي أهدافه .
أما وسائل ملء الفراغ فكثيره ، وأهمها وسائل (( التعليم المنهجي )) وهو نظام التعليم المتكامل في أي بلد ويتكون من عدة أركان وشروط وهي :
1- السياسة التعليمية
2- والخطة الدراسية3
- والمنهاج
4- والكتاب
5- والمدرس
6- والبيئة التعليمية
7- ونظام التعليم
8- والتقويم
9- والأنشطة المرافقة
10- والإدارة والتوجيه
بحيث إن كل ركن من أركان هذا النظام مكمل للآخر ويعمل على نجاح العملية التعليمية في أي بلد أو فشلها. وقد أندس إعداء هذه من الأمة القريب قبل الغريب على الدس والهدم في التعليم الحديث وتشويه الوجه التعليمي الإسلامي الذي يحمل لهذه الأمة القوة والمناعة من الأعداء . والوسيلة الأخرى لملء الفراغ هناك ووسائل (( التثقيف العام )) وهي كل ما يوحي للإنسان بفكرة ، أويقدم له معرفة ، أو يورثه قناعة أوعقيدة أو يجعله يمارس عملآ يكتسب منه عادة أو مهارة لسلوك ما، أو خلقآ أو يعيش معه بأحاسيس ومشاعر تولد عنده خبره من الخبرات النفسية وهي محصلة الإنسان من الثقافة العامة يتعلم بها أمورآ كان يجهلها. هذه الوسائل لم يغفل عنها إعداء هذه الأمة الخيرة من مطبوعات ووسائل نقل وأتصال حديث يتم فيها عصارة الأفكار الهدامة والمشاحنات والأفكار السطحية والمهاترات اللتي تجلب للأمة المصائب وضعف الفكر والتروي .
ج- وسائل تجنيد الجيش المعادي من أبناء المسلمين :
تعتبر وسائل التفريغ وملء الفراغ ، مع بعض وسائل أخرى ترضى مطامع النفوس وشهواتها ، هي وسائل تجنيد الجيش المعادي للإسلام والمسلمين ، من أبناء المسلمين وذراريهم وأحفادهم. فبمتابعة أعمال التفريغ والملء ، واتخاذ وسائلها الماكرة ، لإفساد الأفكار والقلوب والنفوس. ثم بشراء الضمائر والنفوس بالأموال ، والشهوات المحرمة، ومطامع الحكم ، والوعود الكاذبات .
يستطيع الغزاة المقنعون أن يجندوا جيشآ شديد العتو ، بالغ الفجور، عظيم الطغيان، وقح التسلط من أبناء المسلمين وأحفادهم الذين يربونهم وفق المخطط الذي رسموه لهم. وينطلق هؤلاء المجندون يعملون في تنفيذ مخططات أعداء أمتهم بجرأة متناهية .
فمنهم أجراء ضعفاء الإيمان ، يساقون إلى تدمير أمتهم وبصائرهم منطمسة ، وعقولهم عليها غشاوة الغباء ، ونفوسهم أضل من الأنعام تسحب من خطام شهواتها ومطامعها.
ومنهم ملاحدة كفروا بالله واليوم الآخر ، فهم ينطلقون بفجور ليس وراءه فجور ، لإكراه أمتهم على السير في ركب الشيطان ، فتصاب أمتهم منهم بنكبات فادحات ، تعجز جيوش العدو الصريحة أن تفعل عشر معشارها .
المصدر : غزو في الصميم (( دراسة واعية للغزو الفكري والنفسي والخلقي والسلوكي في مجالات التعليم المنهجي)) و (( التثقيف العام )) ونظرة عامة إلى التعليم في العالم ، مع توجيهات وتوصيات خاصة وعامة للمربي العلامة الشيخ / عبدالرحمن حسن حبنكة الميداني (( رحمة الله تعالى ))، دار القلم - دمشق ، الطبعة الرابعة 1417هجرية - 1996 ميلادية ، ص : 207-215 . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
أخي الكريم الفاضل / جعد الوبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بمكيدة التحويل عن الإسلام في مجال التعليم وجعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام ولا شكر على واجب ومن قال ما هان والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
أخي الكريم الفاضل / حزم الجلاميد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بمكيدة التحويل عن الإسلام في مجال التعليم وجعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
[size=4][align=center]يقول أبو زيد الهلالي سلامه = أدعى سو بقعاء مقدم الراس شايب
أخاطر بعمري في ذرى كل هيه = مر (ن) سلامات (ن) ومر (ن) مصايب
الإجهاد عدّى اللايمات عن الفتى = والأرزاق ما تأتي الفتى بالغصايب
أخي الكريم الفاضل / الأسد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بمكيدة التحويل عن الإسلام في مجال التعليم وجعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
أخي الكريم الفاضل / حمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بمكيدة التحويل عن الإسلام في مجال التعليم وجعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
غير متصل
مكيدة التحويل عن الإسلام في مجال التعليم
