Untitled 1
 
  تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 343 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 446 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 579 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 788 )           »          قصيدة رثاء في حمد الحضبي السبيعي (اخر مشاركة : عبدالله الحضبي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 674 )           »          قمصان نوم تركي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 588 )           »          فستان مناسبات (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 603 )           »          جلابيات مغربية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 622 )           »          ايشارب حرير (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 536 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 947 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > المنتديات الـعـامـة > المنبر الحر
 

المنبر الحر خاص بالحوارات والنقاشات الفكريه والرأي الاخر يمكن مناقشة كل المواضيع التي تخص قبيلة سبيع أو القضايا السياسية أو المالية ولا يسمح بمناقشة القضايا الدينية وفق أدب الحوار


للحوار آداب

خاص بالحوارات والنقاشات الفكريه والرأي الاخر يمكن مناقشة كل المواضيع التي تخص قبيلة سبيع أو القضايا السياسية أو المالية ولا يسمح بمناقشة القضايا الدينية وفق أدب الحوار


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
ساعد وطني
عضو
رقم العضوية : 50414
تاريخ التسجيل : 23 - 05 - 2012
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 28 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ساعد وطني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
للحوار آداب

كُتب : [ 28 - 11 - 2014 ]

الحياة كلها طرق عدَّة لا تخلو من الأعباء والمصائب والمصاعب ومن الأخذ والعطاء ومن الحزم والرخاء ومن الاختلاف والاتفاق ومن القيل والقال… وهكذا. فالوعي شيء جميل عندما يكون سائداً بين أطياف المجتمع بكامله وما أقبحه عندما يتحول إلى عبء ثقيل قاتل، عنيف ومدوٍّ بالنفس حينما يغرق المرء في القضايا الاجتماعيَّة، ونظل أمام الآخرين متمسكين بالحوار الحضاري، ونحن في عصر بعيدين كل البعد عن أبجديات الحوار الحضاري الراقي.
ونمارس أساليب الحوار في الوقت الذي نطالب به بالتخلي عنه – حتَّى أصبح النَّاس في بؤرة للذم ومساحة شاسعة لتلك الصّراعات والاختلافات قد تكون هذه الحقائق واقعاً ملموساً، كما قال الشاعر الحكيم: أعلل النَّفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل فعندما يدار نقاش (ما) عن قضية من قضايا المجتمع سواء كانت اجتماعيَّة أو أدبيَّة أو علميَّة أو تاريخيَّة لابُدَّ أن يكون النّقاش مبنياً على آداب الحوار السّليم.
وأن يكون الحوار ماتعاً ورائعاً وحضاريَّاً وراقيّاً بكل ما تحمله هذه الكلمات من دلائل، فالخطأ والطّبيعة البشريَّة، صنوان متلازمان فيما بينهما فعند النَّقاش يجب على المرء أن يضع للسانه مكبح عن الأخطاء والزلات والعثرات ويحاول بقدر الإمكان أن يبتعد كل البعد عن الألفاظ الجارحة والبذيئة أو المنحطة أو النابيَّة أو المهينة التي تصدر من بعضنا ضد من يختلف معهم في رأي أو أداء أو منهج أو توجه أو مذهب أو غير ذلك.
فالواجب أن تكون لغة الحوار تتَّسم بالدِّقة والوضوح مع قصر العبارات وتنوع الأساليب بين الاستفهام والتعجب والقسم، معتمداً على الحُجَّة والمنطق بهدف الإقناع والتَّأثير، علماً أن الحوارات الطويلة أو المتوسَّطة المتشعبة والمتعدِّدة المواضيع ينتابها نوع من الخروج عن الأسلوب الحضاري الراقي تارة، فالواجب على المتحاورين أن يحترموا أنفسهم مع بعضهم البعض ولا يشتمون ولا يسيئون ولا يتطاولون على الخطوط الحمراء ولا يتجاوزون الحدود المتعارف عليها حضاريّاً ولا يحرضون ولا يهددون مهما بلغت درجات حدَّة النّقاش أو الحوار.. لأن أخطاء البشر مع بعضهم البعض لا تسقط في حق المرء المخطئ إلا بعدة أمور تتمثل في النقاط التالية:
– التسامح
– التعويض
– اللجوء إلى ميزان العدل
فعادة الحوارات الطويلة تخرج عن الطابع المألوف وتجعل المرء في حرج تجاه الآخر سواء بالقول أو الفعل – فالكثير منا يعرف كلمة الحوار، بل لا يستطيع تطبيق هذه الكلمة القصيرة في منزله أو مكان عمله أو مجالس الحوار، وذلك بسبب فهم ثقافة الحوار. فالشجاعة لا تعني التهور والاندفاع وإنما رجاحة العقل وقوة البصيرة والسريرة وصفاء الروح ونقاؤها.
ونعني القوة أيضاً قوة العقل وتوازنه ودهاء الفكر وسلامته – وهنا يلتقي الإيمان بالشجاعة والطمأنينة بالقوة ويرتبط مفهوم الطمأنينة في النفس بمفهوم الرضا والقبول كما يرتبط بمفهوم الخلود والحياة فالمرء داخل دائرة النقاش تجده حائراً أمام روح التكالب والعراك والمقاتلة بالألسنة الحداد ومحبطاً أمام نزعة التعصب والتطرف والعدوانية الطمأنينة تحتاج منَّا العديد من الأسس والخصائص والمستلزمات كما تحتاج إلى منظومة متكاملة ومتوازنة من القيم الأخلاقية والإنسانيَّة.
فلا طمأنينة ولا هدوء دون تعلم وتدريب النفس البشريَّة على الصبر والتأني.
والمثل الانجليزي المشهور الذي يقول (الماء العميق أهدأ).
فالحلم سِّيد الأخلاق ولا أمان دون إحساس عميق بالحب والود والتسامح والسَّلام والعفو.
وبهذه القيم المثلى مجتمعة يتطور فكر المرء بالحوار أو النّقاش بمفهومه الصّحيح، كما قال الشاعر الحكيم: لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن وقال شاعر آخر:
عليك نفسك فتش عن معايبها ***وخل عن عثرات الناس للناس
وقال الإمام الشافعي يرحمه الله عن أهمِّيَّة النقاش وآدابه في الأبيات التَّالية:
إذا ما كنت ذا فضل وعلم حليماً لا تلحُّ ولا تكابر
وقال أيضاً: يخاطبني السّفيهُ بكلِّ قبحٍ ****فأكرهُ أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهةً فأزيد حلماً ****كعودٍ زاده الإحراقُ طيباً
وقال الشاعر الحكيم:
عليك بأوساط الأمور فإنها نجاة***ولا تركب ذلولاً ولاصعباً
فيجب على المرء عندما يتعرض لهذه الأمور أن يسارع بقدر الإمكان بالاعتذار وطلب العفو والتسامح والصّفح فثقافة الاعتذار يجب أن تسود بين أفراد الأمَّة حتى تتحقق بين أفراد الأمَّة أبجديات التفاهم والتقدير والاحترام والتكاتف والتآلف فيما بينهم
– ففي مجال الحياة اليوميَّة قد يختلف إنسان مع أخيه الإنسان في موضوع (ما) أو قضية (ما).
ويجب أن يكون الحوار حضاريا ربما تكون هذه الأخطاء أو الاختلافات في وجهات النظر بشكل بسيط أو صعب التي نسمعها تارة ونبصرها تارة ونتحدث عنها تارة ونتصرف إجمالاً وفق رغبات وأهواء وانفعالات عديدة تتصارع داخل النفس البشرية.
فالمرء قد يسمع ما يكره وينظر ما يكره ويتصرف ما يكرهه نتيجة حراك وعراك طويل في هذا العالم المجهول الذي يملأ داخله – فماذا لو كان في وسع أحدنا أن يتحكم بتصرفاته بأسلوب الأزارير موزعة على كافة حواسنا وفي أطرافنا نديرها حسب تصرفاتنا بها وفق ما نريد وما نرغبه – قد تبدو حياة البشر أفضل وأحسن خالية من الاختلافات في الآراء والقضايا فالواجب على المرء أن يتحلى بأبجديات الأسلوب الحضاري الراقي لا يكابر ولا يعاند، ولا يتقاعس ولا يتخاذل عن أسس الاعتذار عن وهؤلاء الذَّين تم ذكرهم سلفاً فإن طريقة الاعتذار تريح النفس البشريَّة من الشوائب السيِّئة والذميمة، ويسود أسس الوئام كالحب والود والاحترام والتقدير بين تلك الاطراف المختلفة فيما بينها.
والله الموفق والمعين.
– الرياض
——————–
نقلاً عن صحيفة الجزيرة السعودية
***************************
الكاتب:عبدالعزيز صالح الصالح

حملة السكينة
رابط الموضوع : http://www.assakina.com/news/news1/3...#ixzz3KbTHEUUe


نسأل الله تعالى أن يحفظ الوطن , وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة وقيادتنا الحكيمة.. وأن يوفق أبناءنا.. وأن نساهم جميعاً في رفعة وطننا ومجتمعنا .
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من آيات الله الموت الحمر المنتدى الإسلامي 2 16 - 06 - 2011 18:05
القواعد الأساسية للحوار رمز الوفاء المنبر الحر 10 16 - 09 - 2009 23:33
للحوار الهادف فن .. فتعلمه !!! hedaya المنتدى المـفـتـوح 4 25 - 07 - 2009 17:56
الأمير سعود الفيصل يعرب عن سروره لنجاح المؤتمر العالمي للحوار س ب ع 777 منتدى الأخبار 2 03 - 08 - 2008 22:25
الســـيــاحة في نظر الشريعه...دعوة للحوار خالد الشماسي المنتدى الإسلامي 16 24 - 06 - 2003 21:22


الساعة الآن 17:18.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها