Untitled 1
 
  الباحه تداول تجريبي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 88 )           »          ما هو بنك سيتي جروب النصاب في السعودية؟ (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 182 )           »          شركة أديس القابضة (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 376 )           »          اختيار افضل شركة تداول (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 348 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 634 )           »          كيف اعرف اسهمي القديمه برقم الهوية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 394 )           »          تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5135 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4922 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5167 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5307 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > المنتديات الـعـامـة > المنتدى الإسلامي
 

المنتدى الإسلامي فتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها


أيها المكتئب هل أنت مؤمن حقاً ؟؟!!

فتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
دسمان بن مشلهب
عضو مميز
رقم العضوية : 3142
تاريخ التسجيل : 03 - 06 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المنطقه الشرقيه
عدد المشاركات : 683 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : دسمان بن مشلهب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
أيها المكتئب هل أنت مؤمن حقاً ؟؟!!

كُتب : [ 04 - 06 - 2007 ]

أيها المكتئب هل أنت مؤمن حقاً ؟؟!!



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد الله الذي إذا أحبنا ابتلانا بالمرض , ليعلم من يتبع الرسول من من ينقلب على عقبيه , والشكر له والثناء , سبحانه إن من شيء عنده إلا بمقدار , لم يخلق المرض إلا لسبب وقدر , كما قال سبحانه : { وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ (8) } . ومن أسباب مصابنا بالمرض رفعة بالدرجات , وزيادة بالحسنات , وتكفير للسيئات إذا اقترنت بشروط منها الإيمان و الرضى , والصلاة والسلام على من أحبه الله تعالى فجعله يوعك كما يوعك الرجلين منا والذي قال في صحيح البخاري عن ابي هريرة : (( ‏مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً ) فصلى الله عليه وسلم ما سقم مؤمن وطاب وما أصاب رجل أو امرأة مصاب


ثم أما بعد


و أبشركم - ولله الحمد والفضل والثناء وجدت علاج مكون من ثلاث أقسام , وجربته شخصياً - حيث أني كنت أعاني من تعكر المزاج في كثير من الأحيان - ويعلم الله مدى نجاح هذا العلاج معي شخصياً , وقبل البدء بالعلاج ابدأ بـشروط ارجوا أن يحققها القارئ الكريم لي و أكون له من الشاكرين .

أولها : أن يقرأ المقال كامل وبجميع أقسامه .

الثاني : أن يطبق ما ورد فيه حرفا حرف .

الثالث : أن يتيقن أن العلاج بيد الله أولا و أخيرا وان ما كتبته ونقلته مجرد سبب .



أول أقسام موضوعي : العلاج في ضوء شريعتنا الإسلامية



خلقنا الله فأحسن خلقنا - سبحانه - و انزل لنا ديناً قويماً لا اعوجاج فيه , كامل قد كمله الله فقال : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } . فمن اتبعه كما جاء من نبيه - صلى الله عليه وسلم - من غير تبديل ولا تحريف و لا زيادة و لا نقصان فقد افلح في هذه الدنيا وفي الآخرة .



و قد انزل سبحانه مع هذا الدين علاج للكثير من الأمراض , وخصوصاً النفسية منها , سأحاول جاهداً أن اجمع عددا من هذه الأمور و أبينها لكم وكيف أن فيها شفاء ولكني لن استطيع حصرها جميعاً لأني بشر خلقني الله ضعيفاً .



أول هذه الأمور : الاســــتــــغـــفــار



يقول الخالق - جل في علاه - : { (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً } . هذا وعد , ممن رفع السماء بلا عمد , أن من يستغفر الله و يتوب إليه , يمتعه متاعاً حسناً , فقل لي بالله هل تجتمع المتعة والكآبة في قلب واحد ؟؟!!



إن العاقل المدرك لما حوله من الأمور , يعلم علم اليقين أن لكل شيء سبب , والكآبة مرض يصاب به الشخص لسبب ما , فإن كان سبب هذا الداء هو :



جفاف الأرض وموت الحرث والنسل فالله سبحانه وتعالى يقول : { (51) وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً } .



وان كان ضعف البدن وقلة القوة فالله - جل في علاه - يقول استكمالاً للآية السابقة : { وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ } .



وان خفتم من عقاب الله فقد اخبرنا سبحانه أن من أسباب رد العذاب وجود الرسول - صلى الله عليه وسلم - والاستغفار فتوفي رسول الله وبقي لنا الاستغفار { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33) } .



بل وحتى إن كان السبب في قلة الرزق أو انقطاع الذرية أو جفاف الأرض أو جميعها معاً فقد قال نوح لقومه : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً (12) } .



بل إن أردت أن يستجيب الله دعائك : { فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61) } .



و إن أردت الرحمة من الله فـ : { وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90) } .



و ان أردت أن يتوب الله عليك فاسمع وصية الله سبحانه وتعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : { 2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً (3) } .





يكفي أن يكون من فوائد الاستغفار طرد الوساوس و الأفكار التي قد تدمر العقل فضلاً عن أن تصيبه بالكآبة .



أطلت بهذه النقطة , ولكن لو لاحظتم معي أني لم أتحدث إلا عن فوائد الاستغفار الدنيوية ولو أردت الحديث عن فوائده في يوم الحساب لطال الحديث ولتشعب الموضوع أكثر من اللازم .







الثاني : ذكـــــر الله



الذكر إخضاع للنفس , وتعويدها أن كل شيء بقدر الله و إرادته , و تذكيرها بمراقبة الله الدائمة , هو ضياء للقلب , وهو نور للصدر يضيء ما أظلمته الهموم و الغموم , وهو راحة للبال قبل كل شيء .



هو تذكير للعبد بإن الله هو الذي هداه : { فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198) } . هو اطمئنان للقلب : { (27) الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) } . وهو الذي يوطد النفس على الخوف والوجل من الله وحده : { (1) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } , وبالتالي ترك المعاصي والبعد عن المنكرات التي هي من أهم أسباب ضيق النفس .







الثالث : الــــدعـــاء

جهِلنا أو تجاهلنا هذه النقطة , و ابتعدنا كثيراً عنها , تناسينا أن الحكم لله من قبل ومن بعد , ونسينا أن الله : { أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) } . لجأنا واستغثنا بالضعيف , وتناسينا القوي العزيز , اتجهنا لمن يعمل العمل لشيء بديل وتركنا من يعطيك الشيء و أنت تعصيه .



عجيب أمرنا لم نلجأ لله في محنا , وكرباتنا , وهو الذي استجاب لأشد خلقه إعراضا عنه , الم يستجب سبحانه لإبليس حين قال له : { أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) } فاستجاب الله له وقال : { إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) } .



فما بالنا من المقلين من الدعاء , ولا نلجأ إليه - سبحانه - الا قليلا , الم يقل سبحانه : { 185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) } . فمن اقرب إلينا من الله لنلجأ إليه , من هو القادر على تصريف أمورنا غيره .



من العجائب التي نمر عليها ليلاً ونهاراً في القرآن الكريم ولا نتفكر فيها قصة موسى عليه السلام ولنقف معها وقفة بسيطة وسنرى العجب يقول الله في كتابه وهو يقص علينا من أنباء نبيه موسى عليه السلام : { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14) وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ (17) فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18) فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19) وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20) فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21) وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (22) وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25) قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26) قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27) قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (28) فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30) وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ (31) اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (32) قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (33) وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (34) قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآياتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ (35) } .



القصة تبين كيف أن نبي الله موسى عليه السلام كان من المكثرين من الدعاء وفي كل أحواله , في البداية بعد ما أذنب , و بعد ما غفر الله له , و أيضا وهو طريد خائف , ويدعو وهو على أعتاب مدين , و أيضا بعد فعل الخير , و بعد ما انعم الله عليه بالرسالة .



والمفترض أن يكون هذا حال المؤمن الم يقل رب العباد في كتابه بعد أن ذكر لنا الأنبياء ودعائهم واستجابته - سبحانه - لهم أن سبب استجابته : { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90) } .



الدعاء هو لجوء لله من قضائه , فهل نلجأ لأحد كي يرد عنّا ما قضى الله , هل يرد القضاء غير من قضاه , نلجأ إلى الله وحده أن يفك عنا ما بنا من هم وغم ونجعل الأطباء مجرد أسباب لا حول لهم و لا قوة إلا بالله وحده .



والرابع : قـراءة الــقــرآن

لن أطيل في هذه النقطة , فقط عليك أخي الغالي يا من يحس بضيق في الصدر أن تذكر دعاء الهم والغم والحزن : (( اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته احد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي )) , ثم تقرأ من القرآن ما تيسر , و إقراء بقلبك , وليس قراءة شفوية , وستعرف كيف أن الله وهب لنا كتاباً عجبا لا يأتيه الباطل من بين يديه .





في نهاية الأمر اذكر لكم سنام هذا الأمر كله والجامع لكل ما ذكرت لكم من أمور



الــــــــصــــــلاة

أليس الصلاة فيها استغفار ( رب اغفر لي , رب اغفر لي , رب اغفر لي ) بين السجدتين . أليس بها ذكر لله تعالى ( سبحان ربي الأعلى , سبحان ربي العظيم ) في السجود والركوع . ألا يقرأ بها القرآن .

ومن هنا نتفهم جيداً ما كان يقصده رسولنا صلى الله عليه وسلم حين كان يأمر بلال بـ ( أرحنا بالصلاة يا بلال )



الصلاة راحة للنفس بحد ذاتها , ثم يكفي تذكر انك اقرب ما تكون إلى رب العالمين - سبحانه - و أنت ساجد وهي جزء من الصلاة , فتخيل - وتخيلي - انك بمنزلة قريبة جدا من ملك الملوك وخالق الكواكب و الأكوان , الذي خلق الكآبة , والذي بإذنه يرفعها - سبحانه وتعالى - .



وقد أتت أوامر الشرع بإقامة الصلاة لحل لكثير من المشكلات الكونية , فإذا أجدبت الأرض أُمرنا بصلاة الاستسقاء , و إذا كسفت الشمس , أو خسف القمر , صلينا صلاة الخسوف او الكسوف , وإذا اشتد الكرب دعونا الله بالقنوت .

بل والشفاعة العظمى تكون بعد سجود من رسول الله صلى الله عليه وسلم .



إذا كانت الصلاة تغير في الأنظمة الكونية الكبيرة , فكيف لا يكون لها اثر على نفسك أيها الإنسان الضعيف .



وصى الله سبحانه في القرآن بالاستعانة بالصلاة على المكاره فقال : { (152) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) } .



ونعي إلى ابن عباس - رضي الله عنه - أخيه في سفر , فتوقف وصلى لله ركعتين وانصرف وهو يقرأ هذه الآية .



العجيب أن لدينا الاستعداد لنشكو لبعضنا البعض ساعات , بل و أيام , ولكننا لا نشكو لله , بيننا وبين الله جفاء .

منقول للفائده


عسى شايعتنا في عيون الرجال اجلال = = وعسى عايبتنا خافيه غير مكشوفه


سعد بن جدلان
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
راشد التوم
وسام التميز
رقم العضوية : 2491
تاريخ التسجيل : 30 - 03 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :  ذكر
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,730 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 30
قوة الترشيح : راشد التوم is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : أيها المكتئب هل أنت مؤمن حقاً ؟؟!!

كُتب : [ 05 - 06 - 2007 ]

الله يوفقك ويجزاك خير

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 3 )
صندلي موهوب
عضو نشط
رقم العضوية : 13902
تاريخ التسجيل : 02 - 06 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 50 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : صندلي موهوب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : أيها المكتئب هل أنت مؤمن حقاً ؟؟!!

كُتب : [ 15 - 06 - 2007 ]

الله يجزاك خير

رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل أنت حقاً ملتزم(متدين)...اقرأ وصنِّف نفسك.. العويد المنتدى المـفـتـوح 6 16 - 09 - 2008 20:00
حكمت المكتوب السويدي حمد منتدى الشعر الشعبي والنبطي ( شعراء الشبكة ) 14 21 - 04 - 2007 12:50
حتى لاتسقط سهوا..... وداعا أيها الأشقاء طويق منتدى المحاورة والعرضة 12 11 - 01 - 2004 15:24
وصل المكتوب يا ساع البريدي : ابن بداح منتدى الشعر الشعبي والنبطي ( شعراء الشبكة ) 13 10 - 01 - 2004 06:11
لماذا أيها الشاب؟ ابو ثنين المنتدى الإسلامي 2 11 - 05 - 2003 23:27


الساعة الآن 09:03.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها