السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
للدخول بالموضوع مباشرة ؟؟
أول شي يجب ان نعرف جميعاً بان الدول العربية ليس فيها ممانع كما يروج الاعلام؟
بل الكل مستسلمين أو معتدلين حسب تسمية بوش,بمن فيهم سوريا!
والعقبة الوحيده أمام التسوية المفروضه هي إيران وأعتقد انها بعد الاحداث الاخيره لن تستطيع الصمود على موقفها إلى مالانهاية!!
وعلى هذا الاساس سيكون السيناريو واحد من أثنين؟؟
في حالة رضوخ إيران لسبب أو لأخر لمطالب الغرب وتخليها عن دعم المقاومة فهذا يعني التالي؟؟
(1)دخول حماس والجهاد تحت لواء عباس في حكومة توافقية تعترف بشروط الرباعية,
وهو يعني الاعتراف بالقرارات الدولية ويعني ضمنياً الاعتراف بأسرائيل كدولة لليهود بفلسطين؟!
وبالقابل شبه دوله فلسطينية منزوعة السلاح ودون سيادة براً وبحراً وجواً!؟
وتقام على اراضي الضفة وغزة والعاصمة(ابو ديس)<<حي بالقدس الشرقية!
وتكون الأماكن المقدسة تحت أشراف دولي ومفتوحه لكل الاديان,مع تسوية أوضاع اللآجئين وتعويضهم بمكان تواجدهم!؟
اما على المسار السوري؟
تنسحب اسرائيل من 50% من هضبة الجولان وتستأجر 50% الباقيه بمافيها جبل الشيخ وبحيرة طبريا في مدة لاتقل 90عام!!
ويكون تطبيع العلاقات بين اسرائيل والعرب متزامناً مع المسارات << إذا ماكان قبلها!!
اما في حالة تعنت إيران ومواصلتها دعم المقاومة فأن السيناريو سينقلب راساً على عقب وسيكون كالتالي؟؟
بتنتظر اسرائيل إلى نهاية عام 2009م بضغط من أمريكا حتى تستكمل انسحاب قواتها من العراق!
وحينها تقوم بتوجيه ضربة عسكرية لإيران بواسطة طائرات أف16و15عبر الأجواء الاردنية السعودية!!
وبواسطة صواريخ أرض أرض من نوع(بوب واريحا2)محملة برؤس نووية!!
وسيكون الرد الإيراني عن طريق ثلاث جهات؟؟
جبهة حزب الله جنوب لبنان بواسطة صواريخ قصيرة المدى نوع شاهين 1.و.2..الإيرانية؟
والجبهة السورية بواسطة صواريخ كروز روسية الصنع مع تحريك مجموعات شبه عسكرية مدربه على يد خبراء أتراك للقيام باقتحام الخط الفاصل بين الطرفين على هضبة الجولان؟؟
وستكون الضربة الموجعة من إيران نفسها بواسطة صواريخ أرض أرض نوع شهاب 3..و..4.و.5..
ولن تكون أسرائيل هي المستهدفه لوحدها وأنما سيطال الضرب كلاً من القواعد الأمريكية بالخليج ومنشأءات حساسة ومهمه في دول خليجية وبالسعودية تحديداً!!
بالختام تقبلوا تحليل اخوكم البارود بصدر رحب وأدعوا الله لنا ولكم السلامه,
وياخبر بفلوس باكر مجاني,وسبحانه العالم بكل شي,,,,,,
غير متصل
