الرياض - محمد سعود الحياة - 20/07/08//
رفع مؤلف سعودي شكوى إلى وزارة الثقافة والإعلام في الرياض ضد وزارة الزراعة أخيراً، يتهمها بأخذ صور لإبل في مناطق عدة، التقطــها في وقت سابق ونشرت في كتابه، واستخدامها في كتب ونشرات زراعية.
وقال المؤلف فيصل سعيدان: «رفعت شكوى إلى المدير العام لإدارة حقوق المــؤلف في وزارة الإعلام ضد الزراعة، لاعتدائها على حــق من حقوق التــأليف، إذ إنها استخدمت أربع صور من تصويري الشخصي، والموثق من إدارة المطـبوعــات في وزارة الإعــلام، ووضعها في بعض الكتــب والنشـرات الزراعية من دون مراجعتي».
وأضاف: «قبل أن أرفع شكوى رسمية، رفعت خطاباً إلى وزير الزراعة أخبره فيه بالاعتداء على كتابي من وزارته، ولكن إلى الآن لم يصلني أي ردّ».
من جهته، أوضح مدير شعبة الإعلام في وزارة الزراعة فهد الميمون لـ «الحياة»، أن «المطابع التي طبعت كتاب السعيدان هي نفسها التي زودت الوزارة بالصور، من دون أن نعلم أن ملكيتها تعود إلى مؤلف، إذ إن الزراعة ليست لديها مشكلة».
طلب تعويضه بـ8 ملايين ريال ... ومسؤول في الوزارة لـ«الحياة»: المطابع زوّدتنا بها ... مؤلف سعودي يقاضي «الزراعة» بتهمة أخذ صور من كتابه
الرياض - محمد سعود الحياة - 19/07/08//
رفع مؤلف سعودي شكوى إلى وزارة الثقافة والإعلام في الرياض ضد وزارة الزراعة أخيراً، يتهمها بأخذ صور لإبل في مناطق عدة التقطها في وقت سابق ونشرت في كتابه، واستخدامها في كتب ونشرات زراعية. في المقابل، أكّد مسؤول زراعي أن المطابع زودتهم بتلك الصور.
وقال المؤلف فيصل سعيدان: «رفعت شكوى إلى المدير العام لإدارة حقوق المؤلف في وزارة الإعلام ضد «الزراعة»، لاعتدائها على حق من حقوق التأليف، إذ إنها استخدمت أربع صور من تصويري الشخصي، والموثق من إدارة المطبوعات في وزارة الإعلام، ووضعها في بعض الكتب والنشرات الزراعية من دون مراجعتي».
وأضاف: «قبل أن أرفع شكوى رسمية، رفعت خطاباً إلى وزير الزراعة أخبره فيه بالاعتداء على كتابي من وزارته، ولكن إلى الآن لم يصلني أي ردّ».
وتابع: «واجهت الكثير من المصاعب أثناء التقاط الصور، وقطعت مسافات بين مناطق السعودية، من أجل الحصول على صورة، وفي بعض المرات انتظر بعض الفصول السنوية لالتقاط صورة معينة للإبل، إضافة إلى الحرج والاستهزاء من ملاكها، وعلى رغم تلك المصاعب، إلا أنني تفاجأت بنشرها في كتب ونشرات تعود ملكيتها إلى وزارة الزراعة».
وأكّد أن الأضرار التي لحقت به بعد تعديات «الزراعة» على مؤلفه، أدّت إلى انخفاض نسبة بيع كتابه والتقليل منه، وإحراجه واتهامه بعدم الصدقية من الكثير من القراء، وحرق ثمرة جهده، إضافة إلى إلغاء عنصر الإثارة والحداثة، إلى جانب التسبب في إحباطه وإحجامه عن التأليف والإبداع على حد قوله، مشيراً إلى أن كتابه يعتبر أول كتاب يتناول موضوع الإبل في السعودية، وأيضاً أول كتاب يتناول موضوع إبل الملك عبدالعزيز.
وطالب سعيدان في شكواه بتعويض مالي قدره 8 ملايين ريال، مستنداً في مطالبته على أن عمله استمر لأربع سنوات، والخسائر المادية في جمع وشراء الكثير من المراجع، والصور المعتدى عليها من أجمل الصور والنادرة بالنسبة إليه، ولا يمكن الحصول عليها من رحلة واحدة، إضافة إلى الديون والقروض التي اقترضها من أجل تأليف الكتاب.
من جهته، أوضح مدير شعبة الإعلام في وزارة الزراعة فهد الميمون لـ «الحياة»، أن القضية الآن في وزارة الإعلام، كونها الجهة المسؤولة عن مثل تلك القضايا، وننتظر أن تفصل فيها، مضيفاً: «المطابع التي طبعت كتاب السعيدان هي نفسها التي زودت الوزارة بالصور، من دون أن نعلم أن ملكيتها تعود إلى مؤلف، إذ ان الزراعة ليست لديها مشكلة».
الحياة
غير متصل
