تزعم الشاعر ناصر دون أن يعلم الدعوه الى البحث والثقافه وتجديد المعلومات فمابين حاسد مبغض يبحث عن أجسام عاريه من لبس ثقافي واقي ينفث فيها سمومه ويتزود من شهواهد معلله أو يحنى رقاب نصوص لتكون له مطايا يبث من خلالها الشائعات المسمومه ويوتر بها المعجبين والذين بدورهم شمروا السواعد بالبحث في الطعون وإيجاد الحجج بالرجوع الى مخزون ثقافي أو بحث في الموروث الشعبي والفصيح والنبره النقديه تأخذ الفريقين الى البحث وزيادت الثقافه وكل هذا بدعوة من ناصر الفراعنه ( ليثقف كل نفسه ) بدافع الحسد أو النقد أو الشرح والفهم أو الدفاع من أجل العصبيه والحميه أو الاعجاب وتبقى السلبيه والايجابيه نسبيه ولكن الفائده قد حصلت وهى الثقافه التى دعى إليها ناصر بإبداعه ودعوته
غير متصل
