ضاعت هيبة المعلم يا وزارة التربية الاعتداء على معلم بالدمام

[راعي الجوفا]

سبعة أشخاص يعتدون على معلم أمام مدرسته والهلال الأحمر ينقله للمستشفى وهو في حالة خطرة






الدمام : الوئام - سالم الشيباني :
"لم يعد للمعلم هيبة " ردد العبارة السابقة كل من رأى منظر أحد المعلمين في الدمام وهو مضرج بدمائه ، فبعد خروج المعلم اليوم الأربعاء من مدرسته تفاجأ أحد المعلمين بمجموعة من الأشخاص يقفون أمام المدرسة، حيث هاجمه مايقارب سبعة شبان وقاموا بالإعتداء عليه بالضرب المبرح حتى أدخلوه في حالة إغماء .

وتعود تفاصيل القصة إلى ماقبل حوالي شهر ونصف من الأن عندما لاحظ المعلم سوء سلوك أحد التلاميذ معه علماً بأنه لا يدرسه ، ولكن المعلم اتخذ الإجراءات التربوية المتبعة وتم تحويله لوكيل المدرسة والذي كان سلبياً في تعامله حيث لم يتخذ أي إجراء صارم يحفظ للمعلم احترامه ،
القصة لم تنته بعد بل استغل الطالب كل ما أتاحته له الأنظمة التي كفلت له كل وسائل وطرق الاستهتار بمعلميه واستمر في استفزازه للمعلم والذي وجد نفسه بين قرارات صارمة تمنعه من ايقاف استهتار الطالب وردعه وبين استفزازات الطالب والتي ازدادت بشكل ملحوظ ، فحدث اشتباك قبل شهر تقريبا بين الطالب والمعلم المغلوب على أمره مما حدا بإدارة التربية والتعليم بالتدخل وتشكيل لجنة للوقوف على المشكلة وكانت قراراته بلا شك في مصلحة الطالب والذي راعت اللجنة مشاعره واكتفت بأخذ التعهد على الطالب ومطالبته بعدم تكرار الأمر ثانية ،
الطالب والذي لم تردعه أي من الإجراءات السابقة واصل تهديده للمعلم حيث أحضر له صباح اليوم عدد من الشبان والذين اوسعوا المعلم ضربا وأمام مرأى من طلابه حيث أصيب المعلم بعدة جروح في أنحاء متفرقة من جسمه بعد ضربه بالعصي والهراوات وطعنه عدة طعنات ودخل على إثرها في حالة إغماء وتم نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى الدمام المركزي لتلقي العلاج

[قاسي ابن قاسي]

الله يعافيهم ولايبتلينا

[أبو عدنان]

شكراً أخي راعي الجوفا على نقل هذا الخبر المؤلم ، ففي الوقت الذي بات فيه معلم ومربي أجيال أمة الإسلام وأمة محمد صلى الله عليه وسلم يتعرض لمثل هذه التصرفات الغير مسؤلة والغير أخلاقية ، ففي الوقت نفسة بات معلم دول الغرب والدول النصرانية واليهودية يجد أفضل معاملة وحظاً وافراً من التقدير والإحترام ، حتى أن المعلم في بعض الدول الغير إسلامية يعامل معامل وزير دولة ، يا سبحان الله فقديماً قالوا " قم للمعلم ووفه التبجيلا" " كاد المعلم أن يكون رسولا" ، ولكن مع تمييع حقوق المعلم بالتعاميم في الآونة الأخيرة وتحديداً تعاميم منع الضرب وإحالة أي حالة من هذا النوع حين حدوثها إلى الشرع ومشاركة الإعلام والمجتمع والبيت والمدرسة في تهميش هيبة ومكانة المعلم ونقل ونشر الحالات السلبية التي تحدث بين فترة وآخرى ، فقد تحول البيت الذي لطالما تغنينا به كثيراً لكبر مكانت المعلم إلى بيت يدل على مكانته في الوقت الراهن وهو " قم للمعلم ووفه التركيلا" "قولاً مضى ليته ما قيلا " ، والذي لعله يصف حالة هذا المعلم وغيره من المعلمين الغير محضوظين الذين نسأل الله لهم التوفيق وأن يهيئ لهم من يعرف حق قدرهم ومكانتهم ، وأخيراً شكراً لك على النقل وتقبل كل محبتي وإحترامي .

[خيَّال الغلباء]

أخي الكريم / أبو عدنان بعد السلام شكرا جزيلا لك على هذا التعليق والذي يضرب في الصميم والشكر موصول لأخي راعي الجوفا والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

[أبو عدنان]

تحية طيبة أخي خيَّال الغلباء على مرورك الكريم ، كما أشكرك على الجهد الدؤوب والجبار الذي تبذله أنت والأخوة الكرام ، واسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب لكم الأجر في الدنيا والأخرة والله يحفظكم ويرعاكم .

[ظنانى الشوق]

لاهنت