المُعلمون والمُعلمات يُطالبون مجلس الشورى

[راعي الجوفا]

المُعلمون والمُعلمات يُطالبون مجلس الشورى بمُناقشة وزيري التربية والمدنية حول قضية المُستويات.


عاجل - ( متابعة )


في قرار ٍ مُفاجئ أكد المُعلمون والمُعلمات عبر موقع مُعلمي ومُعلمات المملكة العربية السعودية الرسمي www.ksa-teachers.com عزمهم على مُطالبة مجلس الشورى باستدعاء وزيري التربية والخدمة المدنية بهدف مُناقشتهم وطرح عدد ٍ من التساؤلات حيال قضية مستويات مُعلمي ومُعلمات المملكة والتي تأخرت لمدة ٍ تجاوزت ألــ 13 عاماً .

وصرحت اللجنة الإعلامية لمُعلمي ومُعلمات المملكة في بيانها بهذا الشأن أن تأخر اجتماع اللجنة الوزارية المُكلفة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من أجل مُعالجة قضية مستويات المُعلمين والمُعلمات انعكس سلباً على عطائهم في الميدان التربوي وهذا اتضح في مُطالباتهم ورسائلهم المُتكررة بضرورة اجتماع اللجنة الوزارية وحل قضيتهم بشكل ٍعاجل .

وأكدت اللجنة الإعلامية أن تأخر اللجنة الوزارية في مُعالجة القضية وفقاً للتوجيه الملكي بسُرعة مُعالجتها أفرز مطلباً جديداً للمُعلمين والمُعلمات يُضاف إلى مطالبهم وإيضاحاتهم السابقة للجنة الوزارية وهو مُطالبة مجلس الشورى باستدعاء وزيري التربية والخدمة المدنية بهدف مُناقشتهم حيال قضية المستويات ومعرفة مُسببات وخفايا تأخر الوزارتين في إعطاء المُعلمين والمُعلمات مُستوياتهم المُستحقة ودرجاتهم الوظيفية حسب سنوات الخدمة مع احتساب سنوات البند 105 وصرف فروقات مالية مُنذ بداية التعيين وذلك لأكثر من 200 ألف مُعلم ومُعلمة مُنذُ ما يزيد عن 13 عاماًً وحتى هذا الوقت ، لافتة ً إلى عزم المُعلمين والمُعلمات توجيه سؤال لوزير الخدمة المدنية حول مُسببات تأخر اجتماع اللجنة الوزارية المُكلفة بمُعالجة قضية المستويات وذلك بصفته رئيساً لها .

وأوضحت اللجنة الإعلامية بأن موقع مُعلمي ومُعلمات المملكة تبنى طرح أكثر من 100 سؤال موجه من المُعلمين والمُعلمات عبر الموقع الرسمي لمُعلمي ومُعلمات المملكة إلى الوزيرين وذلك من أجل رفع هذه التساؤلات لمجلس الشورى ، مُشيرة ً إلى أن هذه الخطوة تأتي تجسيداً لمبدأ الحوار الذي أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله من أجل تحقيق التواصل بين المسئول في مختلف مواقعه وبين المواطن والذي سيُشكل مردوداً إيجابياً عالي المُستوى في مُعالجة وحل كافة القضايا ومن ضمنها قضايانا التربوية والتعليمية ، وتحقيق رؤى مستقبلية شفافة تعمل على رقي المجتمع وتطور التعليم