جدة: الوطن
توقع مركز التحاليل في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن يطرأ تحسن في مدى الرؤية الأفقية بمعظم مناطق المملكة في نهاية اليوم الجمعة.
وكانت موجة عاصفة من الأتربة قد تسببت في بقاء العديد من المواطنين والمقيمين في منازلهم طوال يوم أمس. وقال تقرير صادر عن المركز ذاته إن المنطقة الشرقية ومناطق وسط المملكة لاتزال متأثرة بنشاط في الرياح السطحية، وتدن في مدى الرؤية الأفقية بسبب العاصفة الترابية إلى أقل من كيلو مترين، كما حدث في الباحة.
ويستمر الحال حتى اليوم، في حين تتحول الرياح السطحية هذه الليلة من شرقية إلى جنوبية شرقية على طول القطاع الغربي للمملكة، تصحبها رياح نشطة وعواصف ترابية ولكن بشكل أقل.
وفيما لم تتأثر حركة الطيران في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، عادت الحركة إلى ميناء جدة الإسلامي بعد توقف اضطراري بسبب قوة العاصفة الترابية.
--------------------------------------------------------------------------------
استئناف حركة السفن ظهر أمس بعد توقفها 13 ساعة
عاصفة ترابية تغلق المحلات وتعطل حركة الشوارع في جدة
جدة: الوطن
شهدت المدن السعودية أمس وليلة أول من أمس موجة عاصفة من التراب أجبرت الجميع على البقاء في منازلهم نتيجة لكثافة الأتربة وسرعة الرياح النشطة التي صاحبت العاصفة الترابية.
ففي جدة والمدن القريبة منها لم تكن الحركة اعتيادية حيث خلت الشوارع من المارة وأغلقت المحلات التجارية خوفا من دخول الأتربة الكثيفة لها.
ولم تسجل غرف العمليات في القطاعات المعنية أية بلاغات لوجود حوادث مرورية أو حرائق بحمد الله رغم شدة الرياح وكثرة الأتربة كما أن رحلات الطيران بمطار الملك عبد العزيز الدولي لم تتوقف واستمرت جدولة رحلاتها حسب المواعيد المحددة مسبقا.
واستؤنفت حركة السفن والبواخر ظهر أمس بعد أن توقفت نتيجة هبوب العاصفة الترابية التي اجتاحت جدة مساء أول من أمس حسبما أشار مدير عام ميناء جدة الإسلامي القبطان ساهر طحلاوي الذي أوضح أن جدولة وصول ومغادرة السفن العابرة لميناء جدة استأنفت رحلاتها حسبما هو معد لها بعد أن توقفت اضطراريا بسبب قوة العاصفة الترابية أول من أمس.
وأشارت التقارير الصادرة من مركز التحاليل والتوقعات بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة إلى أن المنطقة الشرقية ومناطق وسط السعودية لا تزال تتأثر بنشاط في الرياح السطحية وتدن في مدى الرؤية الأفقية بسبب العاصفة الترابية إلى أقل من 2كلم مثلما حدث البارحة ويستمر الحال حتى اليوم الجمعة في حين تتحول الرياح السطحية هذه الليلة من شرقية إلى جنوبية شرقية على طول القطاع الغربي للمملكة بصحبة رياح نشطة وعواصف ترابية ولكن بشكل أقل مما كانت عليه أمس وليلة أول من أمس، فيما تكون الرياح في مياه الخليج العربي شمالية غربية بسرعة تتراوح من 18 إلى 45 كيلو مترا في الساعة وقد تنشط لتصل إلى 55 كيلو مترا في الساعة ووصل ارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف وقد يصل ارتفاعه اليوم إلى مترين ونصف أما اتجاه الرياح السطحية في مياه البحر الأحمر فهي جنوبية إلى جنوبية غربية تصل سرعتها إلى 35 كيلو مترا في الساعة ويصل ارتفاع الموج إلى مترين وحالة البحر خفيفة إلى متوسطة الموج.
وتوقعت مصادر بمركز التحاليل أن يطرأ تحسن في مدى الرؤية الأفقية بنهاية اليوم الجمعة على معظم المناطق وتظل السماء صحوا إلى غائمة جزئياً على شمال وغرب المملكة بسحب معظمها عالية ومتوسطة الارتفاع ويطرأ ارتفاع طفيف في درجات الحرارة العظمى في ساعات الذروة على مناطق شمال المملكة.
--------------------------------------------------------------------------------
الغبار يربك الطيران في نجران وتدني الرؤية في عسير وينبع
بللحمر، تنومة، نجران، بلقرن، ينبع: أحمد الأحمري، سعيد الشهري، أحمد معيدي، سعد آل عمار، أحمد العمري
اجتاحت رياح محملة بالأتربة أمس وأول من أمس محافظات ومراكز وقرى وهجر بللحمر وبللسمر وتنومة وبلقرن بمنطقة عسير، ومنطقة نجران.
وشهدت المستشفيات في هذه المناطق تزايدا في عدد المراجعين من مرضى الربو والحساسية.
وفي نجران، عاودت الأجواء الترابية سيطرتها على نجران أول من أمس بعد أن شهدت المنطقة هبوب رياح شمالية مفاجئة محملة بالأتربة قادمة من المنطقة الوسطى والشرقية.
ومنذ الساعات الأولى من الصباح أدت الرياح الشرقية والتي يطلق عليها الرياح " النجدية" وهي التي تهب من ناحية صحراء الربع الخالي إلى تدني مستوى الرؤية إلى أقل من كيلو متر أمام سائقي السيارات، كما تسببت في زيادة معاناة مرضى الربو الذين لا يستطيعون التنفس الطبيعي في محافظات ومراكز وقرى وهجر بللحمر وبللسمر وتنومة.
وألزمت الأجواء الأهالي بالبقاء في منازلهم بينما كانت العديد من الأسر قد تهيأت للتنزه خلال عطلة الأسبوع بعد أن تحسنت درجات الحرارة.
وشهدت موجة الغبار والأتربة محافظة بلقرن ومركز البشائر وخثعم وباشوت، حيث صحبها انخفاض في درجة الحرارة بدأ من مساء أول من أمس، مما أدى إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، وعاد الناس لارتداء ملبوساتهم الصوفية بعد أن شهدت الأيام السابقة تحسنا في درجة الحرارة.
وزادت موجة الغبار والبرودة من أعداد مراجعي المستشفيات خاصة من مرضى الربو والحساسية الصدرية، حيث اكتظت عيادات مستشفى سبت العلاية ومستشفى البشائر بالمراجعين الذين يبحثون عن الأكسجين والبخاخات الصدرية.
وداهمت محافظة ينبع طوال يوم أمس موجة من الغبار وتسببت هذه الموجة من الغبار في عزوف الأهالي عن الخروج من منازلهم حيث كست الأتربة والغبار شوارع وميادين المحافظة، وأدت إلى إعاقة الحركة المرورية بطريق الملك عبدالعزيز الرئيسي بينبع والطريق الدولي.
كما تسببت في إصابة العشرات من مرضى الربو بنوبات الربو، فتوجهوا إلى المراكز الصحية لتلقي العلاج المناسب.
جريدة الوطن الجمعة15صفر1429هـ
غير متصل
