تمكن حارس مقبرة النسيم صباح الأحد من التعرف على فتاه كانت بقرب من احد القبور وتعرف عليها بأنها أنثى وليسى برجل وعلى الفور تم الاتصال على الدوريات الامنيه وعلى هيئه الامر بالمعروف فرع هئيه عمر بن الخطاب وتم حضورهم لمكان ولكن رفض رجال الهئيه التدخل بالموضوع إلى بعد إن يتدخل رجال ألشرطه وفعلا" ذهب رجل الأمن إلى الفتاه والتي كانت بوسط القبور وكانت بحاله يرثاء لها وعنده حضوره للفتاه استفسر منها عن سبب دخولها للمقبره ووضح لها الأمور ألدينه والتي حرمة دخول النساء للمقابر ولكن الفتاه كانت بحاله نفسيه سيئه وفي هذه الأوقات حظر أخيها الأكبر ولاكن رجال الهئيه منعهوه من الدخول لفتاه لان رجال الأمن مباشرين القضية ولكن لم يستجيب لهم وتوجه لخته على الفور وبعد خروجها من وسط المقابر سال فضيلة الشيخ سعود العنزي من رجال الهئيه عن قصة الفتاه وعن السبب الذي دعاها الدخول ولكن الفتاه لم تنطق أي كلمه وتحدث أخيها الأكبر وقال نحن ستة إخوان وأخت واحده حيث إن ولدي توفاء قبل ستة أيام وبعد وفاته حصل لختي حاله هستيرية وذلك من حبها لوالدي رحمة الله عليه حيث إنها أختي من ولدى ولم يبقاء لها احد بحياة وان ولدتها متوفاه من قبل عشر سنوات وبعد سوال أخيها عن معرفتها لمكان قبر ولدهم قال اتصلت بس بعد صلاة الفجر وقالت أين يقع قبر والدي بالمقبره فسألتها عن السبب فقالت مجرد معرفه فقال أعطيتها مكان القبر وبعد إغلاقها للخط بساعة دخل الشك بنفسي وعلى الفور اتصلت بها ولاكن جوالها مغلق وبعد البحث عنها وقلق ألعائله جميعهم عليها تذكرت بما حصل بيني وبينها ساعه الفجر الأولى وعلى الفور اتجهت إلى هنا والحمد الله باني وجدتها وهي باتم صحه وثناء قيام اخيها بقص هذه القصه على رجال الأمن ورجال الهئيه كن اغلبهم يبكون من قسى هذه القصه
غير متصل
