Untitled 1
 
  تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 341 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 443 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 579 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 788 )           »          قصيدة رثاء في حمد الحضبي السبيعي (اخر مشاركة : عبدالله الحضبي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 670 )           »          قمصان نوم تركي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 585 )           »          فستان مناسبات (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 601 )           »          جلابيات مغربية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 619 )           »          ايشارب حرير (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 535 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 942 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > مـنـتـديـات الـقـبـيـلة > منتدى التاريخ والأنساب
 

منتدى التاريخ والأنساب نسب قبيلة سبيع الغلباء ، نسب القبائل العربية وأخبارها و تاريخ قبيلة سبيع وأمجادها وأهم المعلومات التاريخية والجغرافية لحدود القبيلة و الوقائع والمعارك في نجد و المملكة العربية السعودية عموماً يوجد وثائق قديمة وكتب نسب يمكن تحميلها


قبيلة سبيع وأخبارها / لسليمان بن محمد الحديثي - كتاب لم ينشر -

نسب قبيلة سبيع الغلباء ، نسب القبائل العربية وأخبارها و تاريخ قبيلة سبيع وأمجادها وأهم المعلومات التاريخية والجغرافية لحدود القبيلة و الوقائع والمعارك في نجد و المملكة العربية السعودية عموماً يوجد وثائق قديمة وكتب نسب يمكن تحميلها


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 11 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

الهوامش لصفحات من 69 الى 85
- الجاسر : 827 .
- الحقيل : 109 .
- مشاخمة مع بعض أفراد هذه العئالة .
- الجاسر : 833 ، إمتاع السامر : 111 .
- الجاسر : 835 .
- الجاسر : 836 ، العرب : 26 / 278 .
- الجاسر : 842 .
- معجم اليمامة : 1/359 ، الجاسر : 843 ، الحقيل : 110 .
- الحقيل : 110 ، الجاسر : 845 ، العرب : 20 / 848 .
- منهاج الطلب : 27 .
- الحقيل : 109 ، الجاسر : 864 ن العرب : 23/411 ، 14/135 .
- المنتخب : 351 ، الجاسر : 866 .
- النمتخب : 354 ، الجاسر : 885 ، الحقيل : 108 .
- العرب : 26/278 .
- معجم اليمامة : 2/361 ، الجاسر : 898 ، الحقيل : 109 .
- الحيل : 901 ، الجاسر : 902 .
- من كان لديه زيادة معلوماتأو أية ملاحظات فليفدنا بها مشكوراً .
- معجم قبائل الحجاز : 211 .
- تاريخ نجد : 250 ، ومثله صلاح الدين المختار 2/202 ولعله نقل عنه .
- من حمدة الطالبر16 ذكر ابن عقبة أن تاج الدين بن معيه حدثه أن إبراهيم بن شعيب اليوسفي حدثه أن بني يوسف الأخيضر مع عامر نحو ألف فارس .
- معجم قبائل الحجاز : 385 .
- صحيح الاخبار : 2/122 .
تحقة المشتاق : 15 ، 31 .
- تحفة المشتاق : 22 .
- تحفة المشتاق : 33 .
- الشيخ : بن مانع نسبته في تاريخ عنيزة : 334 ن وجعله ابن صنومان بعد 700هـ . " تاريخ بعض الحوادث " 25 .
- عنوان المجد : 2/220 ، تاريخ الفاخري : 67 ، تاريخ بعض الحوادث : 51 . تحقة المشتاق : 40
الدور المفاخر : 95 .
- الشهاب : 63 .
- عنوان المجد : 205 .
- تاريخ نجد : 93 .
- اليمامة : 4/68 .
- كثر الأنساب : 106 .
- منهاجالطلب : 40 .
- تاريخ الأفلاج : 151 .
- أنساب العرب : 244 .
- من ىدابنا الشعبية : 1/208 .
- أي تفقك السيرة من سبيع لا يأخذها الأعداء .
- أي يعف من أخذ الراوي (السقا) وجالب الميرة (ماد الطعام) لأنه ينقذ غيره .
- العمر هو عجران بن شرفي ، ولد عدة خصال منها : معرفة الطريق وإصابة المدن في الرسي .
- ابن قطنان من سبيع رنيه ، أمير قبيلة الراغين .
فهيد هو فهيد الصيبغي ، مر ذكره في القصيدة السابقة وان من عوائده أنه لا يغير على ستقي الماء ، وجالبالميرة من الطعام لأن يرى أن ما معهم افتاذ لمعائله ، هذه من الشيمالحميدة ذو الأخلاق الكريمة ، ويذكر الشاعر هنا انقوماً اسطدموا ببعض السبيعيين ، فغلبهم السبيعيون ، فلجأ اولئك إلى قبر فهيد ، فتركهم السبيعيون أعظاماً وإجلالا لصاحب القبر .
- يقصد الحاين المشهور : راشد الثعدولة ، فعندما أخذت إبل عمه، وجاء يسترف من اخيه ، قال سأعطيك نصف إبلي . فقال : لا أريد من إبلك شيئاً وإنما أريك أبنك راشد لمدنة سنة ، فسمى الدولة لهذا السبب .
- السحيمي : سبيعي ترافق مع مطيري بستقيان لجماعتهم من دخل معروف كثيراً مايتيه من الناس ، فلما تأخر المطيري ظن السبيعي ان اتاه فذبح ذلوله ، وأبقى على ذلول صاحبه ، وقد من جلد ذلوله حبالاً طويلة فربط طوفها عند مذبح ، الناقة واستمر يمشي بها ، وجعله مشحم الناقة شمساً يضيء ، وظل يمشي في الرحل حتى وجد فيئة وأحرجه .
- سلطان : هو سلطان بن حباب السبيعي ، أصابه ظمأ مع جماعته متى إن بعضهم كان ( يحزم ) بعضاً على الجيش ، أما سلطان فرغم أنه كان من أشدهم ظمأ ، فقد حمل رفيقاً له من الصملة على كتفه فلما لقيهم لإنقاذهم بالماء ، وجد الرفيق قد مات .
- علي هو عي بن مروان السبيعي كان رفيقاً لظفيري مدة ضحوة وكان اللمة بينهما جربوعاً شواه علي وأعطى الظفيري بعضه . وعندما تفارقا صادف الظفيري جماعة من سبيع فأخذوه ، قام عليبسبب ذلك حتى استرد له ما أخذ منه .
- ومن خصالهم الحميدة أيضاً : أن المرأة من سبيع إذا تزوجت من قبيلة أخرى وأنجبت ولو طفلاً رضيعاً ، فإنها ترد ما أخذه قومها من ماشية فبيلة زوجها . انظر من آدابنا الشعبية : 5 / 7 .
- الغلباء : لقب أو مسمى لقبيلة سبيع .
- من آدابنا الشعبية : 1 / 85 ، وانظر عن سبب هذه القصيدة ترجمة سعيد بن قطنان في الفصل الخاص بفرسان سبيع وبشعرائها .
- العرينات : 61 .
- العرينات : 63 .
- قصة وابيات : 184 ، وفي معجم اليمامة : 1 / 477 بيتان شبيهان بالبيتين الأولين من هذه القصيدة ، محويدي العاصمي .
- قصة وأبيات : 197 . وسبب هذه القصيدة أن ولد الدوسري قتل ولد السبيعي ، فاحضر الدوسري ولده على السبيعي يقتصلابنه ويقتله ، ولكن السبيعي لكرمه ونبله صفح عن ولد الدوسري ، بل زاد على ذلك بأن قبل رأس والده ، ثم قبل رأس الولد وقال له : أبشر بأمك .
- من شيم العرب : 1 / 19 ، من آدابنا الشعبية : 4 / 31 . وهذا البيت من قصيدته المشهورة ومطلعها يقول المهادي والمهادي مهمل في قصة حدثت بينه وبين سبيعي يقال له مفرج ، كانا فيها رمزاً للشهامة والنبل والكرم والوفاء .
انظر القصة مفصلة في المرجعين السابقين .

- قصة وأبيات : 164 ، وانظر القصيد كاملة في ترجمة سعد بن مجلدات الفصل الخامس بشعراء سبيع .
- عدد بناء زهري بن جراح لعنيزة في هذه السنة الشيخ محمد بن مانع ( نبذة من تاريه عنيزة : 332 والشيخ عبدالله البسام ( علماء نجد : 253 ) تقديراً من عندهم ، ولكن من الصعب الجزم بذلك في هذه السنة تبينها ، كما أن من المؤكد أن البناء تم في حدود القرن السابع ، وسيأتي تفصيل ذلك عن الكلام على عنيزة من ديار سبيع .
- تحفة المشتاق : 11 .
- تحفة المشتاق : 12 .
- تحفة المشتاق : 13 .
- تحنة المشتاق : 15 .
- في الأصق : أهل كثير ، تحنة المشتاق 15 .
- هو اجود بن زامل العقيلي الجبري ، ترجمة السماوي نقلاً عن السمهودي ، وأثنى عليه ولد سنة 821هـ ، وتزعم الجبربين بعد وفاة أخيه ، واتسعت مملكه ودولته الدولة الأجودية والجبرية في عهده حتى شملت البحرين وعمان ، وكان مالكي الغرمع سنياً ، إلا أنه كان حياً سنة 911هـ حيث حج في هذه السنة على ما ذكر الدوادمي ، بأتباع يزيدون على الثلاثين الفاً ، الضوء اللامع : 1 / 190 ، سمط النجوم العوامي : 4 / 305 درر الفوائد المنظمة : 762 ، 791 ، 1729 ، وذكر أنه حج مرتين سنة 892هـ ، 912هـ .
- تحنة المشتاق : 16
- تحنة المشتاق : 16 .


رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 20:21
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 12 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

من ص 86 الى 100
ــــــــــ
فيه من سبيع خمسة رجال ، وصوب من أهل العيينة ثلاثة رجال ، واستنقذوا أغنامهم ، وعقروا سبعاً من ركائب سبيع .
وفيها أخذت سبيع والسهول قوافل الفصول في الخرج .
911هـ :
وفيها أغارت سبيع على أهل العيينة ، واخذت أغنامهم ، ففزع عليهم أهل العيينة ففاتوهم .
921هـ :
وفيها تناوغ الدواسر ومعهم سبيع ، وعنزة على الحرملية ، واقاموا في مناخهم نحو عشرين يوماً ينادون القتال ويراومونه طراداً على الخيل ، ثم أنهم مشى بعضهم على بعض ، واقتتلوا قتالاً شديداً ودارت الدائرة على الدواسر وسبيع ، وغنم منهم غنائم كثيرة ، وقتل عدة رجال من الفريقين .


929هـ :
وفيها صادفت سبيع ركباً على الحنو ، فمنعوهم على دمائهم ، وأخذوا ركابهم وسلاحهم ، ثم إن رجلاً من الدواسر عدا على ماجد بن صلال شيخ سبيع فطعنه بالرمح ، فسقط من ظهر فرسه قتيلاً ، وركب الدوسري فرس ماجد المذكور وهم في مجالهم ذلك ، وكانت فرساً سابقاً ، فتبعه سبيع فلم يدركه ، فقاموا على الدواسر وقتلوهم عن آخرهم ، وهم خمسة وعشرون رجلاً .
934هـ :
وفيها أخذ الدواسر وزعب وسبيع قوافل عنزة في العرمة ،وهي خارجة من الأحساء ، وقتل من الجميع عدة رجال .
سنة 938هـ :
وفيها أصبحت عنزة من سبيع على رماح وأخذوهم .
940هـ :
وفيها اشتد الغلاء والقحط في نجد ، وانحدرت قوافل عنزة واكتالوا من البصرة ، وانحدرت قوافل الفضول وىل مغيرة وسبيع واكتالوا من الأحساء ، فلما خرجوا منه فإذا بالدواسر قد رصدوا لهم على أبي الجنان فوقع بينهم قتال شديد قتل فيه عدة رجال من الفريقين ، وسلمت القوافل ، ولم يؤخذ منه إلا شيء
قليل .
953هـ :
وفيها أخذت هيثم وزعب وسبيع قوافل عنزة على اللصافة وكانوا قد اكتالوا من البصرة .

966هـ :
وفيها تناوغ عنزة والظفير أيام الربيع في المستوي ، ومع عنزة فرغم آل مسعود ، وراجح بن ناشي بن شمر ، ومع الظفير بادي الغرم وهذال بن مضيان بن حرب ، وأقاموا في مناخهم نحو عشرة أيام يغادرون القتال ويرادهونه طراداً على الخيل ، وبينما هم في مناخهم ذلك إذ جاءت سبيع والسهول نجدة للظفير ونزلوا معهم ، ثم شن بعضهم على بعض ،واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الهزيمة علىعنزة وأتباعهم ، وغنم منهم الظفير ومن معهم غنائم كثيرة ن وقتل من الفريقين عدة رجال ، فمن مشاهير عنزة : فهد بن مجلود وناصر العيار ، ومن شمر : فدعم آل مسعود ، وحاضر بن مشهور ، ومن سبيع ، شارع بن جاسر الصييفي ، وفهد بن مسرق المليحي ، ومن السهول : كريم ين عمهوج شيخ الزقاعين .
سنة 967هـ :
وفيها تناوخ الدواسر مع آل مغيرة وآل كثير في العرمة أيام الربيع ، ومع آل مغيرة وآل كثير سبيع ، واقاموا في مناخهم نحو خمسة عشر يوماً يرادهون القتال طراداً على الخيل ، ثم إنهم شن بعضهم على بعض وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمة على الدواسر ، وغنم آل مغيرة وأتباعهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال .
969هـ :
وفيها قلت المطار في نجد وأجدبت الرض وغليت الأسعار وانحدرت قوافل عنزة واكتالوا من البصرة ، فلما خرجوا منها ووصلوا إلى حفرالباطن وجدوا على الماء غزواً للظفير وسبيع ، فوقع بينهم قتال شديد قتل فيه عدة رجال من الفريقين منهم : عقيد غزو الظفر دوفي بن عفنان ، ومن مشاهير عنزة : فاضل بن حجر ، وسلمت القافلة ولم يؤخذ من جميع القوافل شيء إلا قليل .

980هـ:
وفيها تناوغ الدواسر وىل مغيرة على الحرملية ومع آل مغيرة آل كثير وسبيع والسهول ومع الدواسر آل مسعود من قحطان ، واقاموا في مناخهم أكثر من عشرين يوماً يغادرون القتال ويراوحونهطراداً على الخيل ثم إنهم اقتتلوا قتالاً شديداً ، وصارت الدائرة على الدواسر وأتباعهم وغنم منهم آل مغيرة وأتباعهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال ، فمن مشاهير الدواسر : مسعود بن صلال وزين بن رجا وعايض بن عفنان ومن مشاهير آل مغيرة جساس بن عمهوج .
سنة 984هـ :
وفيها تناوغ الظفير وعنزة في السر ، اقاموا في مناخهم نحو خمسة عشر يوماً ، يغادرون القتال ويرادهونه طراداً على الخيل ، ثم إن السهول ومعهم العزة ومليح من سبيع جاءوا نجدة للظفير ، ونزلوا معهم ومشى بعضهم على بعض ، فاقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الدائرة على عنزة وغنم منهم الظفير ومن معهم غنائم كثيرة ، وقتل من الفريقين عدة رجال ، فمن مشاهير عنزة : مرزوق بن وضحان وفارد بن مزيد .
985هـ :
وفيها صادف الدواسر غزواً لسبيع على العرمة ، فأخذوهم ولم ينج منهم إلا القليل ، وقتل منهم نحو ثلاثة عشر رجلاً .
996هـ :
وفيها أغارت سبيع على أهل العيينة وأخذوا أغنامهم ولحقوقهم في لبن ، فحصل بينهم وهي بالبناء من بعيد ، وكانت مليح من سبيع نازله بإبلها في لبن ، ففزعوا نجدة لقومهم ، فلما رأوهم أهل العيينة انقلبوا راجعين وسبيع في إثرهم ، وصار بواردية أهل العيينة يحمون قومهم ، وحصل بينهم قتال شديد قتل فيه عدة رجال أكثرهم من سبيع ، ورجعت سبيع عنهم ن وممن قتل من مشاهير سبيع : دهيمان بن سعيد شيخ مليح وثواب بن خالد العريني .
997هـ:
وفيها صبح أهل العيينة هم وآل حسين من الدواسر الأعزة من سبيع على الخريز ، وأخذوهم وقتلوا منهم عدة رجال .
998هـ :
وفيها تناوغ الدواسر وآل مغيرة في الخرج ، ومع الدواسر بوادي جنب من قحطان ومع ىل مغيرة سبيع والسهول وآل نبهان من آل كثير ، واقاموا مناخهم أكثر من عشرين يوماً يغادرون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل ، ثم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاًشديداً وصارت الدائرة على آل مغيرة وأتباعهم وقتلمن الجميع عدة رجال / فمن مشاهير آل مغيرة: شافي الخياري ، ومساعد بن نبهان بن حصن ، ومن الدواسر : ناصر بن مرضي البدراني ، ومن قحطان : سعود بن سعيد بن نشا .
999هـ:
وفيها تناوغ الدواسر وآل مغيرة في الخرج ومع الدواسر جنب من قحطان ، وآل روق من قحطان ، ومع آل مغيرة سبيع والسهول ، وآل كثير وآل صلال من الفضول وزعب وأقاموا في مناخهم أكثر من شهر يغادين القتال ويراوحونه طراداً على الخيل ، وأكلت الإبل أدبارها من طول المناخ ، ثم إنهم التقوا واقتتلوا قتالاً شديداً ، وصارت الهزيمة على الدواسر وأتباعهم وغنم منهم ومن معهم غنائم كثيرة ، وقتل من الفريقين عدد كثير ، وممن قتل من مشاهير الدواسر : خلف بن عصاي شيخ المساعرة ورميح بن فهيد مشيخ الشكرة ، وخليف بن راجح آل سعود ، ومن آل مغيرة : راضي بن هزاع ومخلف بن مسرور ، ومن سبيع : جبر بن قاعد ، وعلي بن سحمان ، ومن السهول : مغضب بن بشر .
1008هـ :
وفيها أغار الأعزة من سبيع على أهل العيينة ،وأخذوا أغنامهم وصادفوا ثلاثة رجال من أهل العيينة قد اقبلوا من العمارية فقتلوهم ، فزع لهم أهل العيينة ولحقوهم ، وحصل بينهم قتال شديد ن قتل فيه من أهل العيينة رجل واحد ، وهرب نحو خمسة ، وقتل من سبيع قلاقة ، هرب منهم عدة رجال ، فانهزمت سبيع واستنقذ أهل الدرعية أغنامهم .
1009هـ:
وفيها تصالح أهل العيينة وسبيع ، وتكافلواعلى ألا يعتدي أحد منهم على أحد .
1015هـ:
وفيها استولى آل محمد بن عبد الله إخوة العاثر على بلدة البير القرية المعروفة أخذوه من العرينات فعمروه وغرسوه وتداولته ذرية محمد المذكور من بعد .
سنة 1030هـ:
وفيها حشدت قبائل قحطان وقبائل الدواسر وتناوغوا على الحرملية ، ومع قحطان آل كثير ، ومع الدواسر سبيع والسهول ، وأقاموا على مناخهم نحو شهر يقع بينهم مقاتلون ينتصف فيها بعضهم من بعض ، ثم إنهم شتى بعضهم على بعض واقتتلوا جميعاً قتالاً شديداً ، وصارت الدائرة على قحطان ومن معهم ، وغنم معهم الدواسر ومن معهم غنائم كثيرة ،وقتل عدة رجال من الفريقين ، وممن قتل من مشاهير قحطان محمد بن مسعود وراجح بن مسفر شيخ آل الجمل ، ومن الدواسر : حسن بن مطارد ودغيم بن فراج .
1040هـ:
وفيها استولى الهزازنة على المريق ، اخذوه من القواودة من سبيع والذي أظهر المريق مغرسه رشيد بن مسعود بن سعد بن سعيد بن فاضل الهزاني الجلاسي الواثلي ، وتداول من بعده ذريته وهم آل حمد بن رشيد من مسعود المذكور .
1047هـ:
وفيها اكتالت قوافل عنزة من الأحساء ، فلما خرجوا ضاعفوا مطير وسبيع في المعرفة وكان معهم رفيق من سبيع ، فانخذلت سبيع وحصل بين مطير وعنزة قتال شديد ، قتل فيه عدة رجال من الفريقين ، وسلمت القوافل ولم يؤخذ إلا شيء قليل ، وقتل من مشاهير مطير : فدغم بن مشلح الخويطري وشديد البرزاني .
1068هـ:
وفيها تنازغ الدواسر وقحطان في الهزج ، ومع قحطان سبيع والسهول ، ومع الدواسر آل كثير ، واقاموا في مناخهم قريباً من شهر ينادون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل وينتصف بعضهم من بعض ، ثم إنهم شتى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الهزيمة على الدواسر وأتباعهم ، وغنم منهم ومنمعها غنائم كثيرة ، وقتل عدة رجال من الفريقين ، فمن قتل من مشاهير الدواسر : طلب بن هواش وحميدان بن مسفر ، ومن آل كثير : زيد بن هلال وفلحان بن سند ومن قحطان عويضة بن جاسر ، ومنسبيع ، علي بن وقيان ومناوخ بن خميد وسعيد بن عمران .
1073هـ:
وفيها تناوخ في سبيع وآل مغيرة في الحيسية وقت الربيع ، وأقاموا في مناخهم نحو ثمانية أيام ، وتم إن آل كثير جاءوا نجدة لآل مغيرة ونزلوا معهم ومشى بعضهم علىبعض واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الدائرة على سبيع والسهول وغنم منهم ىل مغيرة وآل كثير غنائم ثم كثير ، وقتل عدة رجال من الفريقين ، وممن قتل من مشاهير سبيع : ضيدع بن علوش ، ومن السهول : راشد بن سحمان ، ومن آل مغيرة : مشلح بن تروب وعكرش بن مثال .
1075هـ:
وفيها حشدت قبائل قحطان وتناوخت مع الفضول ، ومع قحطان سبيع والسهول ، ومع الفضول زعب وهثيم وآل كثير ، وذلك على الأنجل الماء المعروف في أرض الوشمة واقاموا في مناخهم ذلك نحو عشرين يوماً يغادرون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل وينتصف بعضهم على بعض ، ثم إنهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الهزيمة على الفضول وأتباعهم ، وتركوا بعض أغنامهم وما ثقل من بيوتهم وأمتعتهم نغمها قحطان ومن معهم ، وقتل من الجميع خلائق كثيرة .
1078هـ:
وفيها العرينات أهل العطار جلاجل بن إبراهيم شيخ آل ابن خميس .
1098هـ:
وفيها أخذه ابن معمر السبعات .
11014هـ:
وفيها قتل عبد الله بن مسروق العريني السبيعي من شوخ بلد رنمية .
1111هـ:
وفيها قتلوا العرينات محمد بن ماجد بن شذ رب ، وفيها صحبوا العناقر آل عوسجة والعرينات وفيها تصالحالعناقر وآل عوسجة والعرينات .
1133هـ:
وفيها في سابع جماد الأول ذبحة آل جناح من بني خالد أهل بلد الجناح في دار عوجان بن نشنوشي من آل جراح من سبيع أمير الجزيرة .


1139هـ:
وفيها غدر محمد بن حمد بن عبد الله بن معم رالملقب " فرناش " صاحب بلد العيينة بزيد بنمرحان صاحب الدرعية ، وبدغيم بن فايز المليحي السبيعي وقتلهما ، وذلك أن لما اصاب بلدة العيينة الوباء المشهور وأفنى رجالها ومات رئيسها عبد الله بن معمر طمع زيد بن مرخانوأباعه في أموالها وأرادوا نهبها فساروا إليه بآل كثير وبوادي سبيع وغيرهم ، فلما وصل الجميع عقرباً ارسل فرناش على زيد وقال : إنه لا ينفعل نهب البوادي وغيرهم لنا ، وأنا أعطيك وأرضيك وأقبل إلى أكلك من قريب وأنا جيك ،فسار إليه زيد في أربعين رجلاً ومعهم محمدبن سعود وغيره ، فأدخلهم قصره ، ثم أدخل رجالاً من قومه في مكان وما عدهم إذا جلس زيد بنمرخان يرمونه بالبنادق ، فرموه ببندقيتين فلم يخطئان فمات وقتلوا فيه " نيم بن فايز المليحي " فتنبه محمد بن سعود ومن معه ودخلوا في موضع وتحضنوا فيه، فلم ينزلوا إلا بأمان الجوهرة بنت عبدالله بن معمر ، ورجعمحمد بن سعود بمنمعه من أهل الدرعية فاستقل محمد بعد هذه بولاية الدرعية كلها .
1145هـ:
وفيها أخذ ابن صويط السبعان .
سنة 1150هـ :
وفيها تناوغ قحطان والدواسر على النجل الماء المعروف في أرض الوغم ، واقاموا في مناخهم أكثر من عشرينيوماً يغادرون القتال ويراحونه طراداً على الخيل ، ثم إن آل كثير جاءا ونزلوا مع قحطان ،وجاءت سبيع والسهول ونزلوا مع الدواسر ثم إنهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديداً وضارت الهزيمة على قحطان وآل كثير ،وتركوا بعض أغنامهم وما ثقل من بيوتهم وأمتعتهم فغنمها الدواسر ومنمعهم ،وقتل من الفريقين عدة رجال منهم : مجاهد بن شالح من شيوخ قحطان .
1155هـ:
وفيها قتل حسن بن مشعاب أمير بلدة عنيزة ،قتله آل جناح من بني خالد أهل الجناح هم والشختة والمشاعيب من آل جراح من سبيع ، وجلا آل جراح من عنيزة واستولى آل جناح من بني خالد والشختة من المشاعيب على عنيزة كلها ، والشختة منزلتهم الجادة المعروفة في عنيزة .
1165هـ:
وفيها غدر عبد العزيز بن محمد بن سعود وأغار على سبيع وأخذهم .
1170هـ:
كان ابن فايز المليحي السبيعي يغزو بجيشه بلاد المسلمين فالتقى به عبد العزيز بن محمد بن سعود بجيشه فهزم ابن فايز وقتل جماعته وأسره ، فأخذ في نفسه بمال كثير وقدم خمسمائة أحمر .
سنة 1174هـ:
وفيها أغار عبد العزيز بن محمد بن سعود على مساعد بن فياض ووعربانه المعروفين بالنبطة منسبيع ، فأخذهم وهم بالموضع المعروف بالعتك بين سدير والحمل وقتل منهم عشرة رجال منهم سعد القردي وأولاده ، وأخذ ثأرهم وغنم المسلمون منهم ثمانين من الغبل وجميع أمتعتهم .
1176هـ:
وفيها غزا عبد العزيز بالمسلمين ، وقصد عربان سبيع لما نقضوا العهد وهم في الموضع المعروف بسيح الدبول ، فأغار عليهم وأخذ منهم نحو مائتي بعير ، وقتل مائق بن شلية .
1177هـ:
وفيها أخذ العجمان فريقاً من سبيع ، وكان عبد العزيز راجعاً من غزوه جلاجل ، فبلغه الخبر وهو في سدير ، فلحق بالعجمان حتى أدركهم في موضع يسمىحدبا قذلة بين بلدة القويعية والنفود ، فأحاط بهم وقتل منهم خمسين رجلاً ، منهم : ابن طميمان وقتل من المجاذمة عشرون رجلاً ، واسر منهم نخو مائتي أسير ، واستأصل ركابهم وخيلهم ، وهم قرييب من أربعمائة مطية،وركاب عبد العزيز لا تزيد على المائة وخيله أربعون فرساً ، وكانت هذه الموقعة هي سبب سير أهل نجران كما سيأتي .
1178هـ:
وفيها كانت وقعة الحاير المشهورة في حائر سبيع بين الخرج بالرياض ، وسبب ذلك أنه العجمان لما قتل منهم وأسر منهم من أسر في قذلة ، جدوا في المسير إلى نجران لأخذ الثأر واستنقاذ الأسرى ، فأتد على صاحب نجران المسمى بالسيد حسن بن وهبة الله ، فشكوا له ولسائر قباعهم من يام المعروفين بالوعلة واستصرفوهم للسير معهم إلى المسملين ، فأجابوا إلى ذلك ، فأقبل منهم جموع عظيمة ، فوصلوا إلى الحاير ، وحصروا أهله ومن كان عندهم من المسلمين الذين أرسلهم عبد العزيز غليهم لما علم بمسيرهم ، ما استفر عبد العزيز جميع المسلمين فسار إليهم وهم على الحاير ، قصرهم يظنون أنهم عبد العزيز وجنوده ، وسبقتهجنود النجرانيين وأخذوا الحاير ، فأقبل عبد العزيز بجنود المسلمين فوقع بينهم قتال شديد فاراد الله سبحانه الهزيمة والكسيرة على جموع المسلمين فقتل منهم في تلك الهزيمة نحو خمسمائة رجل وأسر أسرى كثير .
وأخبرنا ابن بشر منحضر تلك الموقعة الذينقتلوا من أهل الدرعية سبعة وسبعون رجلاً ، ومن اهل منفوحة سبعون رجلاً ، ومن أهل الرياض خمسون رجلاً ، ومن اهل عرنة ثلاثون رجلاً ، ومن أهل العيينة ثمانية وعشرون رجلاً ، ومن أهل حريملاء ستة عشر رجلاً ، ومن أهل ضرما أربعة رجال ، ومن أهل ثادق رجل واحد ، ومع المسلمين بدو وغيرهم من حاضرة الحاير وسبيع وذكر لي ابن بشر أن الذي اسر من المسلمين مائتين وعشرين رجلاً .
وذكر لي أنعبد العزيز لما دخل على الشيخ محمد بن عبد الوهاب بعد من هذه الواقعة لم يبادرهم الشيخ إلا بقوله تعالى : ( ولا تهنوا فلا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ، إن يمسسكم قرع فقد مس القوم قرع مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله يحب الظالمين وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ) .
سنة 1179هـ:
وفيها سار عبد العزيز بجنود المسلمين وقصد الرياض وضبط بعض بروجه فلما بلغ الخبر دهام بن دراس أرسل خيالاً إلى عربان سبيع ، وهم قريب منه ، وناشب المسلمين القتال ليشغلهم على مجيء سبيع فلما رأى المسلمون الخيل خيل سبيع أمر عبدالعزيز بالخروج والنزول من البروج وحصل قتال شديد ، قتل فيه عدة رجال من المسلمين .
وفيها غزا محمد بن سعود بجنود المسلمين وقصد فرقاناً من سبيع كثيرة من آل شلية وغيرهم وهم نازلون بالعرمة فشن عليهم الغارة بالصباح فأخذهم وأخذ منهم أموالاً كثيرة .
1182هـ:
وفيها سار عبد العزيز وقصد سبيعاً وهم على الحاير المعروف ، فنسبته النذير إليهم واستعدوا للملاقات ، فالتحم بينهم قتال ، وتجادلت الفرسان الأبطال فانهزمت سبيع وتزبنوا قصر الحاير ، وكان أهله قد نقضوا العهد ، فأخذ عليهم عبد العزيز إبلاً كثيرة وأغناماً وأمتعة .


1182هـ:
وفيها سار عبد العزيز إلى الرياض ووافق خيلاً لدهام بن دواس قد أخذت إبلاً من عربان سبيع ، فوقع بينهم قتال قتل فيه من قوم دهام أربعة رجالمنهم : مطرود الفريد وابن المربع ، وقتل من الغزو رجل واحد .
1194هـ:
وفيها غزا عبد الله بن محمد بن سعود الزلفي ، فلما رجع من غزوته ووصل إلى العتك المعروف عارضهم سعدونبن عريعر في جوع بن خالد ، فأحاط بهم وقتلهم ولم ينج منهم من الرجال إلا القليل ، وثارت الخيالة وقتل منهم في ذلك الموضع نحو ثلاثين رجلاً منهم : عبد الله بن سدحان أمير غزاة أهل الدغم وحسين بن سعيد رئيس بلد النبطة من سبيع ، وكان عند النبطة غزو اهل ضرما ، فحصل بينهم قتال شديد اخذوا فيه خيلاً من خيل سعدون واسروا من فرسان بني خالد رجالاً منهم : سعدون بن خالد من شيوخ العماير ، فندى نفسه بثلاثة آلاف أحمر .
وفيها أغار السبعان على عربان الظفير وهي على سفان الماء المعروف قرب البصرة فأخذوا عليهم إبلاً كثيرة نحو أربعة آلاف بعير .
1197هـ :
وفيها غزا زيد بن زامل صاحب بلد الدلم بجيش نحو المائتين ، وأغار على عربان سبيع وأخذ منهم إبلاً ثم قفل راجعاً ، فالتقى بجيش المسلمين بقيادة سليمان بن عفيصان وثارت رمية من عند قوم ابن عفيصان ، فقدر الله سبحانه أن تكون في زيد وهو على مطيته فكان متنه ، وسقط من الكور يتاً فأوقع الله الفشل في قومه ، فقتل منهم نحو عشرة ، وأخذ الجيش ركابهم واستنقذوا إبل سبيع .


1207هـ:
وفيها أغار براك بن محسن ببني خالد على سبيع في اللصافة الماء المعروف ، وأخذ منهم إبلاً كثيرة ، فلما علم به مسعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود ، وورد ماء اللصافة وجد آثار الجيوش صادرة ، وتحقق أن قفلوهم عليه مكث هو وجيش المسلمين ، فما لبثوا أن جاءتهم جموع بني خالد كأنها قطع الليل ، فنهض المسلمون وتقاتلوا ، وما هي إلا ساعة واحدة حتى انهزموا لا يلوي أحد على أحد ولا والد على ما ولد فتبعهم المسلمون في ساقتهم يقتلون ويغنمون واستأصلوا تلك المجموع قتلاً ونهباً ، وانهزم براك بن عبد المحسن ومعه شرذمة قليلة من الخيالة إلى المنتصف ، وهلك من بني خالد في هذه الوقعة بين القتل والظمأ خلائق كثيرة ، قيل إنهم من ألف رجل ، وأخذ جميع ركابهم وخيلهم واذوادهم وأمتاعهم وفرشهم وجميع ما معهم ، والخيل أكثر من مائتي فرس ولم يبقى لبني خالد بعد هذه الوقعة قائمة ، وتسمى هذه الوقعة وقعة الشيط .والشيط موضع معروف شرقي ماء اللصافة .
1210هـ:
وفيها قاتلت قبيلة سبيع الشريف غالب مع جيش الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود ، وانتهى القتال بهزيمة الشريف غالب وجيشه .
1211هـ:
وفيها اتجهت سبيع مع جيش عبد العزيز من العربان إلى وبرة بني خالد لقتال ثويني وبراك بن عبد المحسن ومن معهما من الظفير وبني خالد ، وفي تلك المعركة قتل ثويني على يد طعيس .
وبعد هذه المعركة أظهر براك بن عبد المحسن الندم وأبدى رغبته في اللحامة بالمسلمين ، لولان أن الأعداء ومحدقون به من كل جانب ، وذكر أنه إذا جاءه جيش المسلمين فغنه سيبادر إلى لقائهم أحسن لقاء ، فأرسل حسن بن مشاري جيشاً كبيراً من المسلمين معهم : محمد آل علي المهاشيري ، وفراج – كبير سبيع – وصالح بن عياش .
وفي هذه الأيام سار فراج – كبير سبيع – مع جماعته من المسلمين الحاضرة والبادية وأغار على الأعداء ، وكانوا قد أنذروا بقدومه فاستعدوا له ، فوقع بين الفريقين طعان شديد ثبت فيه المسلمون ، وقتلوا من الأعداء ثلاثة عشر فارساً وأخذوا بعض الإبل ، وقتل من المسلمين رجال .
1213هـ:
وفيها أغار حمود بن ثامر بن سعدون على سبيع فقتل منهم وغنم إبلاً في تلك الغزوة فارس الجربا وابن اخيه بنية بن قرينيس .
1216هـ:
وفيها سار مصلط بن قطنان بأهل رنية وقراها ، ومن كان عنده من سبيع مع عثمان الضايقي ومن معه من القبائل إلى الطائف لقتال الشريف غالب ، فانهزم الشريف إلى مكة وترك الطائف .
1230هـ:
وفيها تناوغوا سبيع والظفير على العرمة .
وفيها كانت وقعة يشل المشهورة بين فيصل بن سعود والروم الأتراك وانتهت الوقعة بهزيمة المسلمين وتفرقت عن فيصل الجموع ، وكان ممن بقي عه من رؤساء فوق مصلط بن قطنان أمير سبعان رنية .
1234هـ :
وفيها ركب إبراهيم باشا غازياً على بوادي سبيع ، ومعه رجال كثيرون من أهل نجد ، فأخذ منهم إبلاً وأغناماً وقتل رجالاً ، ورجع قافلاً إلى الدرعية .


1235هـ:
وفيهاسار مشاري بن سعود من الدرعية بأهل العارض والمحمل وأهل شدير والوشم وغيرهم وكثير من بوادي سبيع وقصد ناية الخرج ونازل أهل بلد السلمية واستولى عليها وعلى اليمامة ، ثم نازل بلد الدلم وظهر عليه رقم بن صاحبها ، وبايعه على دين الله ورسوله والسمع والطاعة ، ثم رجع قافلاً إلى وطنه .
وفيها سارت سبيع مع تركي بن عبد الله إلى الدرعية ، فاستولى عليها وأمسك بابن معمر وقتله .
1236هـ:

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 20:42
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 13 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

الهوامش لصفحات من 86 الى 100
- تحنة المشتاق : 17 .
- تحنة المشتاق : 18 .
- تحنة المشتاق : 20 .
- الحنو : قرية تقع في أعلى وادي الدين جنوباً غربياً من بلدة القويعية على بعد خمسين كيلاً ن تابعة لإمارة القويعية حالياً .
- تحنة المشتاق : 21 .
- تحنة المشتاق : 22 .
- رماح : مورد من موارد المياه ، يقع شمال شرق الرياض بحوالي 20 كيلاً .
- تحنة المشتاق : 22 .
- في الأصل : أبي الجناف : بالفاء ، والصواب ما ذكرته ، وهو منهل من فاصل طرق الخرمة الجنوبي في إقليم الخرج .
- تحنة المشتاق : 23 .
- تحنة المشتاق : 25 .
- تحنة المشتاق : 26 .
- تحنة المشتاق : 26 .
- تحنة المشتاق : 27 .
- الحرملية : ماء عذب قديم يعق في بطن واد عظيم مزدهم بشجر الحرمل ، ويبعد عن بلدة القويعية 45 كيلاً شمالاً غربياً .
- تحنة المشتاق : 31 .
- تحنة المشتاق : 31 .
- تحنة المشتاق : 32 .
- لبن : وادي يقع غرب الرياض .
- تحنة المشتاق : 33 .
- تحنة المشتاق : 33 .
- تحنة المشتاق : 34 .
- تحنة المشتاق : 34 .
- تحنة المشتاق : 34 .
- تحنة المشتاق : 35 .
- عنوان المجد : 2/309 ، القافري : 65 ، تحنة المشتاق : 36 ، تاريخ بعض الحوادث : 50 .
- تحنة المشتاق : 37 .
- عنوان المجد : 2 / 320 ، الناظري : 67 ، ابن عيسى .
- تحنة المشتاق : 42 .
- تحنة المشتاق : 44 .
- الحيسية : مكان فوق العينية ، من وادي حنيفة من أعلاه . ( معجم اليمامة 1 / 65 ) .
- تحنة المشتاق : 46 .
- الأنجل : نهل واقع في كثيب السر – في المنتصف بين تبراك والقويعية .
- تحنة المشتاق : 46 .
- تاريخ ابن ربيعة : 66 ، الناظري : 74 ، عنوان المجد : 2 / 328 ، تاريخ بعض الحوادث :61 .
- ابن ربيعة : 82 ، الناظري 91 .
- تحنة المشتاق : 58 .
- عنوان المجد : 2 / 362 ، ابن ربيعة : 86 .
- تحنة المشتاق : 67 ، وقال أن رايت في بعض التواريخ أن ذلك كان سنة 1138هـ .
- عقرباً : روضة منرياض العارض تبعد عن الرياض حوالي 50 كيلاً شمالية . ( مجمع اليمامة : 1 / 63 )
- ابن ربيعة : 89 ، الفاخري : 100 ، عنوان المجد : 2 / 368 ، تاريخ بعض الحوادث : 99 . تحنة المشتاق : 73 ، العقد الممتاز عقيق الذكير : 32 .
- ابن ربيعة : 91 ، وابن صويط هو أميير الفضول ، ولقد كان الفضول آنذاك صولة وجولة .
- تحنة المشتاق : 76 .
- تحنة المشتاق : 77 .
- تحنة المشتق : 81 ، عند ابن غنام دام بش 1 / 65 ، أنهم فريق من البدر ويقال لهم دهيمان .
- تاريخ ابن غنام : 112 ، والمراد بالمسملين هنا وفي المواضع القادمة : أتباع الدعوة الإصلاحية التي قام بها محمدبن عبد الوهاب وناصرها محمد بن سعود وذريته رحة الله عليهما .
- تاريخ ابن عياد ( مخطوط ) : 25 ، ابن غنام : 119 ، الفاخري : 188 ، عنوان المجد : 1 / 85 .
- مسيح الدبول : رملة ممتدة تبدأ من عقيل وتذهب إلى مقابل فوهة برك .
- ابنغنام : 123 ، عنوان المجد : 1 / 91 .
- ابن غنلم : 124 ، عنوان المجد : 1 / 91 ، تحنة المشتاق : 84 .
- ابن غنام : 124 ، عنوان المجد ، تحنة المشتاق : 84 ، تاريخ الجزيرة : 248 .
- عوان المجد ، فزعل : 207 .
- ابن غنام والفاخري : آل شلية وآل شوية من العرينات وآل شلية من الجبور .
- ابن غنام : 130 ، الفاخري : 114 ، عنوان المجد : 1 / 100 ، خزعل : 207 .
- ابن غنام : 132 ، عنوان المجد : 1 / 105 ، خزعل : 205 .
- ابن غنام : 133 ، عنوان المجد : 1 / 113 ، خزعل : 208 .
- ابن غنام : 152 ، ولم يسم النطبة بل قال : المسلمون من سبيع ، عنوان المجد : 1 / 140 .
- عنوان المجد : 1/ 140 ، الفاخري : 119 ، خزعل : 303 .
- ابن غنام : 158 ، الفاخري : 120 ، ابن بشر : 1 / 152 .
- ابن غنام : 181 ، عنوان المجد : 1 / 200 ، تحنة المشتاق : 65 .
- عنوان المجد : 1 / 213 ، العقد الممتاز لذي الذكير : 33 ، تحنة المشتاق : 97 .
- عنوان المجد : 226 ، تحنة المشتاق : 1 / 136 .
- ابنغنام : 196 .
- صطالع السعود ( خ) : 119 .
- عنوان المجد : 1 / 259 ، خزعل : 375 .
- عنوان المجد : 1 / 270 .
- عنوان المجد : 1 / 437 .
- عنوان المجد : 1 / 446 .
- عنوان المجد : 1 / 448 .

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 20:45
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 14 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

من 101 الى 114
وفيها فر تركي بن عبد الله إلى الرياض ، ودخلها حسين بك ، وعساكر التران فصادر أهل الرياض وأخذ منهم ألوفاً ، وحبس رجالاً من سبيع أهل الحاير .
1237هـ :
وفي أواخر هذه السنة ، عشر ذي الحجة سارت العساكر التركية التي في الرياض ومنفوحة مع إبراهيم كاشف ، وسار معهم أمير الرياض ناصر بن حمد ابن ناصر العائدي ، ومعه عدة رجال من اهل الرياض ، وأمير منفوحة موسى بن مزروع ومعه أناس من اهل منفوحة فشنوا عليهم الغارة ووقع بينهم قتال شديد فنصر الله سبيعاً ، وانهزم الترك وأتباعهم هزيمة شينة وقتل غالبهم وكان القتلى أكثر من ثلاثمائة بين فارس وراجل ، وقتل رئيس الترك إبراهيم كاشف ، وانهزم ناصر أمير الرياض على جواده ودخل في غار قبالة الحائر واختفى فيه ومعه رجل من سبيع مجيره ، ثم إن السبيعي سار من عنده بالفرس يسقيها من البلد ،فرأها رجال من سبيع فعرفوها فعمدوا إليه في غاره فقتلوه .
قال مقبل الذكير : ( وهكذا نهاية كل خائن لوطنه ) .

1238هـ :
وفي هذه السنة من رجب مناغ الرخيمة المشهور ، وهو موضع معروف في العرمة بين فيصل الدويش وأتباعه من مطير والعجمان وغيرهم من العربان ، ويمن ماجد بن عرير أتباعه من بني خالد وغيرهم من عنزة وسبيع وغيرهم ، ووقع بينهم مناغ طول ، وقتال بين الخيالة والرجالة ، ثم زحفت الجموع على الجموع وتضاربت الفرسان وتعانقت الشجعان وحصل قتال شديد يشيب من هوله الوليد ، فانهزمت بنو خالد وأتباعهم .
هذه رواية ابن بشير للمناغ وهو عمدة مؤرخينا ولكن ذكر الشيخ ابن خميس مناخ الرخيمة وقال : إن بين سبيع وبني حسين الظفير وبني خالد من جهة ، ومطي العجمان والسهول من جهة أخرى قال :
وانهزم فيها سبيع وأحلافهم وفيها يقول راكان :

[poet font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
الجمع قلط يم سوق المباعه =والبس تعقل والجماعة يحلون
واللي يب لـه من عياله بضاعه =قل لـه يوصيهم مع اللي يذلون
بني عمر في حربهم سم ساعه =ضرب القيدمي كمل اللي يوالون
هم الذي سميت شباته مراعه =لي من هزعناهم شوي يعيون
يشدون فوح القدر وأنا قداعه=نقدع شباهم كل ما يعيلوه
[/poet]





وابن خميس يجعل سبيعاً الضلع الرئيسي من الجهة الأولى في هذا المناخ وقصيدة راكان تدل على ذلك ، ولكن الرواية التاريخية التي ذكرنا ما قبل ابن عريعر وبني خالد هم الضلع الرئيسي وسبيعاً وعنزة أحلافاً مؤيد لهم وكذلك ابن سند في مطالع السعود وقد أورد معلومات جديدة ، يحسنمعها أن تتفق النص بكامله .
قال ابن سند :
" ومما رفع في تلك السنة – 1238هـ ما شاع وذاع خبره على الألسنة من انتصار الدويش على بني خالد بعد أن ضاقت به الوهاد والنوافذ ، وفر منهم المرة بعد المرة ، ، واستعناهم فأبي ماجد إلا قهره ، فلما علم أنهم عليه زحفوا ، انهزموا ليرجعوا عنه ويقفوا ، فلم يزالوا يقصون أثرهم وهو راكب حروبه وحذره ، حتى ألجأوه إلى مكان لا يمكنه الفرار إلا أنه على ماء وهم على غير ماء للافترار ، فما زالت الفرسان ترخي في المطاره ، العنافة وغضبت من الأقران القاضب والسنان والغلبه لبني خالد في الظاهر على الطيربين فكان من قدر القادر أن الخالديين لما على غير ماء نزلوا أضربهم العطش فتصفحوا وتزلزلوا ، وكانت عليهم الدبرة ، وتيقنوا إذ أن ذلك أن لا تنفع الكثرة ، وقد بلغني عن ثقات أنه محمداً خالفه ماجد في رأيه الذي يدرك خطأه الصغير فضلا عن الكبير الناقد ، فغنم مطير أمو الأجمة وعظمت لهم في البادية الحرمة ، ولد أطاع ماجد أخاه وقبل رأيه وارتضاه لما ظهره عداه ، لما اشتهر أن استشامه الكبير وقبول رأيه هزم وتدير .
وقتل في هذا اليوم المسمى بيوم الرخيمة من كبار العرب أحد الفرسان وأحد سادة البرزان ،قتله مشعان بن مغيلث أبو مشعان ، ومن سادات بني خالد : وجين بن ماجد بن عرعر بسرايه جراحة أصابته ذلك اليوم ، وأعظم الناس من جانب بني خالد قتلى القبيلة العروفة بين حسين ، فإن القتل استحرفيهم فصابروا وجالدوا بالسيوف حتى تكسرت ، ولا فرو إذهم من مركو الشجاعة ، ومن القوم الذين يصدق فيهم قول الشاعر :
[poet font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
تسيل على حد الظباة نفوسنا=وليس على غير الظباة تسيل
[/poet] وممن قتل ذلكاليوم : خزيم بن لحيان ، وهو من كبار السهول القبيلة المشهورة ومن فرسان العرب المهدودين ، قتلة أسجع من سكب الخيل من العرب في لياق ماجد بن عرعر الحميدي شيخ بني خالد ، وبلغني من الثقاف أن المطيرين قالوا : لسلامة حباب وخزين السهلي أحب إلينا من إدالتنا على بني خالد ، ولنود أننا لم يبق لناخذ ولا حافر ويسلمان ، وذلك لما في الرجلين من مكارم الأخلاق ، ومما سن الشيم والشجاعة التي لم توجد إلا في القليل من أشباحهم " أ.هـ مخصتراً .
إذاً فابن سند يجعل أساس العرب بني خالد ومطير ، ومع بني خالد عنزة وبني حسين ومع مطير السهول ، ولا يتعرض لاكر سبيع والعجمان ، فهو يزيد عن ابن بشر بمعلومات ، وينقص عنه في معلومات أخرى . وجاء ابنخميس من حج بين الرواتين مضيفاً إليها قصيدة راكان .
ولا أظن أن راكان شارك في هذه المعركة، لأن فيها وبين وفاته 72 سنة حيث كانت وفاته سنة 1310هـ ، ولم يعرف عنه أنه قد عمر ، فلعلها له في غير هذه الوقعة أو لغيره وحدثني بعضهم أنها لراشد المعيضي ، أحد وكبار العجمان في هذا المناخ .
وهناك تفصيل راف عن هذا المناخ نجده عند ابن فرد رس العجمي . قال:
" كان بين العجمان وبين ابن عريعر حرب مستمرة ، وبعد ذلك نوخ العجمان لابن عريعر ثلاثة أشهر في موقع يسمى الرخيمة تقع شمالاً من الرياض ، وأسباب ذلك أن ابن عريعر ذبح عشرين من آل السامر من العجمان بدون سبب وأبقى على حياة واحد منهم وقال له : اذهب إلى قومك وأبلغهم بذلك فلما علموا العجمان بذلك قرروا القاطعة معه ، وبعد ذلك سخت لهم الفرصة وعثروا على سبعين شخصاً يحشون للخيل ومعهم حماية من الفرسان والخيل يقال لهم الجنب ، فشنوا عليهم العجمان غارة فقتلوهم وأبقوا على حياة شخص وأرسلوه ليرد الخبر إلى ابن عريعر ، وبعد ذلك حدثت الحروب بينهم وحدث ما حدث من أمرهم ، وكان ابن عريعر في ذلك الوقت حاكماً لجميع القبائل ، والعجمان طلبوا من الدويش وكان بالأطاوية ئشرط الدويش على العجمان بأن يعطوه الطوال ، وهي اللهابة والقرعاء واللصافة ، وطلب الودايع وهي الشرف إبل ابن عريعر الخاصة ، وأيضاً طلب فلوا العمود ، وأعطوه ما أراد وهم قصدهم ليس الطمع بل القضاء على ابن عريعر وحكمه ، واحتموا بالسهول وأرسلوا إلى الدواسر ، وطلب ابن قوير على العجمان الريشة المعروضة بين ابن عريعر وبالظلة ، وأعطوه ما أراد واستمر الحرب ولكنهم لم يقدروا على ابن عريعر ، فأرسل العجمان برسول يستنجد بقبائل نجران وهي مذكر أيام ، حضروا وتم لهم النصر بمضحورهم . ومن القبائل التي معه سبيع وأمير مسلم بن مجفل والمستشار له سلطان الأدنم ويوجد شخص يدعى ابن نوال وهو رجل طيب وفارس مشهور وأحب أن يشور على ابن مجفل وينفصل عن ابن عريعر ويذهبون إلى ديارهم في الجنوب ، وأتاهم في نصف الليل على جواده والناس نيام ونادى مسلم بن مجفل على الدلال فلباه وحضر له وقال : ما تريد يا ابن نوال ؟ فقال له : عن يملك رأي فماظ تقول ؟ فإن هذا ابن عريعر وعد جمع الناس جميعهم ، وهؤلاء العجمان استنجدوا ببعض القبائل وأرسلوا إلى أهل الجنوب ، ونحن أصبحنا فيهم وذبحت رجالنا وأخذت أموالنا وسلبت نساؤنا ، فما هو صلاحنا من جراء ذلك ، فالرأي ان نذهب إلى ديارنا ، ونتركتلك الحرب الطاهنة فقال له : نعم هو ذلك ، قال : هل هذا هو الرأي الذي عندك ؟ قال : نعم . قال : أنت مكفي من ذلك ولولا خشمة صاحب البيت لأهنتك إضافة تنزل بقدرك . فقال : أرجو المعذرة إذا لم يصلح هذا لرأي ، فركب جوادجه ورجع من حيث أتى ، فجاءت الأفزاع عن نجران صابغين جميع الخيل بالنيل الأسود ، فرجعت خيل ابن عريعر مهزومة فسألهم ماذا حصل لكم ذلك اليوم ؟ فقالوا : لقد أتانا قوم فيلم سود ويرتدون الملابس السوداء وهم غرباء ، نصفق بكف على كف . فقالوا : ما بك أيها الأمير ؟ فقال : لقد جاء أهل نجران ، وفي الصباح سارت الجموع عليهم وهجمت على ابن عريعر هجوماً هزم فيه جنود ابنعريعر وذبح سلطان الأدغم وعدد من فرسان سبيع ، ولما صفوا سبيع لما لم اجتمعوا إلى صيرم مسلم ابن مجفل ، فأتاهم ابن نوال على جواده ، فقال له الامير مسلم : نفضل يا ابن نزال واسمعنا ما عندك من القصائد . فقال سأسمعكم هذه الأبيات :

[poet font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ولو سبيع التمر ما حدكم لوم=وعلى ولا عندكم فرس تسقى بماها
حلمتوا بنار صلوها يطرح الحوم=واللي ورا نجران قادة سناها
شروبكم شري يذرب على الصوم=وعيونكم بالشب زين ومراها
اشقر بدور الحرب كنه من الروم=وحرث لسيات الخطر لين جاها
[/poet]


وهذا ما حصلنا عليه من قصيدة ابن نوال وهي أطول من ذلك ، فصفق دلالة ابن مجفل ونشرها على الضوء وقال : لا عادت جيتك لنا يا أي نزال ، لقد أرادنا منك أن تسعينا فجمعت علينا همومنا . ونعدد إلى قصيدة الخفيف حيث قال:

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
قامت مخاييل مع الصبح ركبت=
ملت ملازمها وغبت ترابها
ترعد نجفان المجيب والقنا=
وتمطر بدرج ودراج الدم سحابها
لكن العقاير بين ذولاه ذولا=
فصال قدري من عهودي منصابها
مستعين لميل والملايا مقعله=
جذوع نخل قطعت من عقابها
وحناء جينا بالدويش المسمى=
من الجوع والهزلى تثتت رقابها
وجينا بخطوات الأيدي آل زايد=
له ركفته عند الغمى يتعكس بها
ورحنا وجينا بالسهول وخلطهم=
ربع تراثع في الوحدة ركابها
وجانا من العبر المسمى مخيله=
بزاوية بالضيق تروى حرابها
وأولاد مرزوق هل المدح والثنا=
نخيله يا سعد بن هو عدابها
كما ورعوا من هربه عن لقيه=
يصالون شو الحرب يوم التها بها
هل سربة لادبرت لاكنها=
وقد يمي ما ردها إلا نصابها
وكم كرسعوا من قاطر بان فيها=
ولو هي مدابير فعوج وقابها
تسموا بنا الغلبا سبيع بن عامر=
وصحون برو اللبن في عقابها
ومعهم من أولاد النشيطي جماعه=
وتسموا بنا لين الله ذهابها
لكن تخيضاع الجنايز بيننا=
وحضر وبدوان كثير حسابها
وذبحنا وجين الصبي بن نقلا=
عياد تسطع من علاوي رقابها
وطق العدو من عقب ما حسن حربنا=
ومجلاد اللي للسبايا غذابها
وجلبهم الجلاب واستا في الثمن=
ودليل تنخاه وشقت ثيابها
وكل لعينا شايب غطه البلا=
جلايب يسوقها جلابها


[/poet]

وغاشيه من غير النثايل ترابها .أهـ


وهذه التفاصيل التي أوردها ابن فردوس وجدت من السبعين من ينكر كثيراً مما داء فيها وأورد لي تفاصيل جديدة لا يتسع المجال لذكرها . والاعتماد على ما قال المؤرخون الموقوفون الذين عاصروا هذه الأهداث كابن بشر وابن سند أولى من الاعتماد على الرواة المتأخرين الذين يوردون أخبارهم دون زمام او خطام ،ويدخل عليها ما يدخل من الزيادة والنقص والخلط ، فضلاً عن الداء الرفين .
سنة 1243هـ :
وفيها حضر ؤساء العربان من سبيع والسهول والعجمان ومطير وقحطان وغيرهم على الإمام تركي بن عبدالله ، فأرسل عمهم عمالاً يقبضون الزكاة .
سنة 1245هـ :
وفيها وقعة السبيعة المشهورة ، سميت بذلك لكثرة ما سبي فيها من الحلي والحلل والأناث والاغنام والإبل وذلك ان محمد بن عريعر وأخاه ماجد استلحقوا عربانهم وأتباعهم من بني خالد وغيرهم ،وظهروا قاصدين نجد لمحاربة تركي وأتباعه وسار فهيد بن مبارك الصيبغي رئيس أعراب سبيع رفعه جمله من عربان ومعهم أيضاً فدغم بن لامي وفراج بن شبلان ورؤساء المقالدة من أعراب مطير وكثير من عربانهم ، وضويحي الفغم رئيس أعراب الصعوبة من مطير ولربان ، وعمهم أيضاً مربون مهلهل بن هذال وجملةمن أعراب عنيزة ، ومطلق بن نخيلان رئيس بني حسين وعربان ، وغيرهم من أخلاط البوادي ، وسار محمد بن عريعر وأخوه ماجد بتلك نزلوا خفية المهمري الخبراء المعروفة بين الدهناء والعمان ،ويشربون من ماء معقلا ماء قريب منهم ، فلما بلغ تركي بن عبدالله رحمه الله تعالى خبرهم ذلك أمر على جميع نواحي المسلمين من أهل العارض والجنوب ، وأمر أتباعه أيضاً من العربان بالمغزا معه ، فطلق الصخ وأتباعه من أعراب سبيع ، وعساف أبو اثنين وأتباعه أيضاً من سبيع ، وضويحي بن خزين بن لحيان رئيس أعراب السهول وأتبعه ،ومحمد بن هادي بن قرملة وأتباعه من قحطان ، وغيدان وأتباعه من آل سامر وآل عجمان ، وسلطان بن قويد رئيس الدواسر وأتباعه ، مسار بهم فيصل في أول شعبان وقصد جموع بني خالد ، ونزل بهم معقلا الماء الهروف الذي يشربون منه ، وقطعهم عن الماء ، ووقع الطراد والقتال وتصادمت الفرسان والأبطال ، ونشرت الراديات والبنود وتزاحمت الجموع والجنود وتلاقت الفئتان وعمل السنان واشتعلت نار الحرب ، وصبرالفريقان وثارت نيران العزائم العديه ، فوارت بين الطائفتين كؤوس المنيه ، وعمل أصل البنادق والنارس بالحجارة ، وتعاقبت الفرسان بينهم كأطيف الطارة ، وأظلم الجو من رفع سنابك الخيل ، ودخات البارود ، وتحير الجبان وأيقن أنه اليوم الموعود وأستمر هذا القتال والطراد والحرب والضرب ، والجلاد مدة أيام وهم يديرون رأيهم وحيلهم أفلم يدركوا إلا أن ساقوا على رماة المسلمين أبلهم ، وساقوها عليهم مرة بعد مرة ، فاشتد الأمر بالمسلمين ، فأفاتهم الذي أنشأهم أول مرة ،فأرسل الموت على ماجد بن عريعر وذاق طعمه ومره ، وذلك في أول رمضان ، فلما بلغ الأياموالمسلمين ذلك استبشروا وتقينوا أنهم قد نصروا ، وارسل فيصل إلى أبيه يبشره بالذي أوقع الله واستنغفره فلما بلغه الخبر ركب رئيس آل عاصم من قحطان ، وقدم على ابنه من العشر ألا وأخرين رمضان ، فلم ينزل حتى قابل قيمة محمد بن عريعر وضرب خيمة قبالها ، فوقع الفشل فيهم حيث رفعها وأقامها ، وانزل الله النصر لذلك القروم وبالاعتماد على وعاد الحي القيوم ، فتزاحمت جموع العربان وتلاقت الأبطال والفرسان ، وقتل ذلك اليوم المصخ رئيس سبيع ، وقتل من بين خالد عدة فرسان وعدد من الرجال والخيل حتى قاربوا الهزيمة .
فلما كان صبح سبيع وعشرين من رمضان حملت جموع المسلمين على جموع بني خالد ، وتغزى النصر من الصمد الواحد ، فانهزموا هزيمة شنيعة وانزلوا خذلة نظيعة ، فولوا جميعاً هاربين وعلى أعقابهم مدبرين ، إلا بلوى واحد منهم على أحد ، ، ولا والد علي ما ولد ، والمسلمون في ساقتهم يقتلون ويفخمون ويحمدون ربهم شكراص ويشكرون ، واستولى الإمام على محلتهم وخيالهم وسواءهم وبياضهم من الأمتعة والفرش والإبل والأغنام ، وجميع ما معهم من الأوين وآلات الحرب ، ولا سلم إلا الشرير على ظهر فرسه ، إلا بعض فرقان من مطير هربوا بإبلهم ، هذا وهم في أعظم عدد وعدة وقوة هائلة وشدة ، وقد أقبلها الحرب المسلمين وقوتهم عندهم أعظم عمدة ، ولو فهموا لقالو : إذ ينصركم الله فلا غالب لكم . وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده .
سنة 1346هـ :
وفي شعبان منها سار الإمام تركي بن عبدالله . رحمه الله – بجميع رعايه من أهل وادي الدواسر والجنوب والغحساء وسدير والوشم والقصيم وجبل شمر وعربانهم فقصد الشمال ووافق فهيد الصيبغي رئيس سبيع وأتباعه ، وبني حسين وأخلاعاً معهم من غيرهم ، وهم نازلون بين الباطن والوقبا الماء أن المعروفان فصبحهم بجنوده وأخذهم ، فلما حاز أموالهم حضر عنده رؤساءهم ، وادعوا أن لهم عنده ذمة وعهداً ، فرد عليهم جميع ما أخذ منهم .


سنة 1247هـ :
وفي أول صفوفها سار الإمام فيصل بن تركي بشوكة المسلمين من العارض والحنوب وسجير والوشم وغيرعهم ، ومعه أخلاط من أعراب سبيع والسهول وآل عجمان وبني حسين وغيرهم ، وقصد عالية نجد وشت الغارة على أعراب مجتمعه على ماء طلال المعروف في عالية نجد ، من عتيبه وغيرهم ، رئيسهم سلطان ابن ربيعان ،فلما وهمهم فيصل وجنود المسلمين انهزم الأعراب ، وصادر المسلمين يقتلون فيهم ويغنمون ، وكان ابن بصيص وعربنا من حربة وغيرهم على ماء قريباً منهم ، فوصل إليهم الصيابخ ، فاقبلوا بحوزون الغنائم ، وانحرف المسلمون كل رجل كسر إلى مطيته وفرسه فحصل عليهم هزيمة . فركب فيصل جواه وثقل في الساقة ومعه أعيان من مفجعان قومه رحمى ساقة المسلمين ، فكر عليهم بمن معه كرات وأوطأهم سنابل الخيل مرات ، وقلعوا عليهم خيلاً وأخذوا منهم ركاباً ، وانهزم المسلمون ومعهم من غنيمتهم ثلاثة آلاف بعير ، ثم قفل فيصل راجياً ، ونزل بلد القويعية ، ثم أذن لغزواته يرجعون إلى أوطانهم .
سنة 1250هـ :
وفيها اقتحم الإمام فيصل بن تركي القصر على مشاري بن عبدالرحمنقاتل والده وتقاتل معه واستمر القتال يشتقل الليل والنهار حتى اضطر الرجال الذين كانوا في القصر من سبيع مغيرهم ان يطلبو في 9 صفر 1250هـ من سويد بن علي رئيس جلاجل الذي كان في القصر ان يطلب لهم من فيصل الأمان ، فأعاطهم فيصل الامان فنزل السبيعيون من القصر .
سنة 1253هـ :
وفيها من آخر عاشوراء وصفر وربيع أقام فيصل بن تركي في الغحساء ووفد عليه رؤساء العربان من مطير والعجمان والسهول وسبيع وغيرهم .
وفيها حاصر فيصل بن تركي الرياض ليخرج منها خالد بن سعود والأتراك ، وحصل بينهم حروب ورأى الإمام فيصل ان صدور المسلمين قد ضاقت من ملازمة البلد ومصابرة أهلها ، فجمع أهل الشورى واستشارهم ، واجمعوا رأيهم على ان يعلقوا السلالم على البلد ، ففعلها ذلك وبدأ الجنود يهدمون السور ، فحصلت ضجة عظيمة وأخذ أهل المرابيع من المحاصرين يرمونهم وصارو ضرب بالبنادق والسيوف ، ثم أقبل فهيد الصيبغي رئيس سبيع ومعه عربان سبيع ورؤسائهم فزعاً لخالد محارباً لفيصل ، فنزل على بنيان المعروف ، فاستلحق باقي عربانه ، وحشد معه قاسي بن عضيب وعربان من قحطان ، ثم اقبلوا وشنو الغارة على فيصل وجنوده ، يريدون أن يخف عن الرياض ويرحل عنه ، فراسلهم فيصل فلم ينجمع في ذلك ، فهما كان آخر الليل ثاني عشر شعبان رحل فيصل من عند الرياض ، ونزل عنه منفرحة ، ثم حصل بينه وبين خالد مراسلة ومواسلة صلح ، فلما كان سابع عشر من هذا الشهر خرج خالد من الرياض وظهر إليه فيصل ، وتوافيا بين البلدين ، وجلسا من صلاة الظهر إلى بعد العصر فلم ينعقد بينهما صلح لأن أهل نجد لا يرضون بولاية الترك ولا أتباعم فثارت الحرب بينهم .
وفي آخر شعبان من هذه السنة – 1253هـ - أقبل على الرياض أجلاب من الغنم من عند سبيع وقحطان ،فأغار عليها رجال وفرسان من عند فيصل ، وظمر أهل الرياض ، وحصل قتال فيه عدة قتلى بين الفريقين .
وفي أواخر رمضان أقبل ابن عمران السبيعي من القصيم ومعه خمس عشرة مطية عليها رجالمن قومه وقوم خالد ، وكان ابن عمران ساعياً للترك من الرياض إلى القصيم ومعه دراهم كثيرة للعسكر خراج لهم ، فلما وصل إلى سبيع وكانوا في أرض عشيرة البلد المعروف في سدير ، ركب فهيد الصييفي وقاسي ابن غضيب ، ومعهم ثلاثمائة مطية ، وخمسة وعشرون خيالاً ، وكان فيصل قد ارصد لهم أرصاداً من الخيل والرجال ، فلم يظفروا بهم لأنهم دخلوا في الموضع الذي ليس على حد بهم ، ودخلوا الرياض من فاس سوال ، فأقاموا فقه قريب ستة أيام ، فتشاور خالد وإسماعيل وأعد أنهم في الأمر الذي يأتي به العسكر من القصيم ويكون مدداً لهم ، وكان هذا العسكر أقبل مدداً لهم ، فتحير في القصيم خوفاً من فيصل وجنوده ، فقطعوا رأيهم على ظهور إبراهيم المعاون مع أولئك الجنود ، ويرحل معه الصييفي بعربانه ويشيل العسكر ويقبل بهم ، فظهروا في الرياض وقصدوا عربانهم ورحل معهم الصييفي حتى وصل ارض القصيم .
1254هـ:
وفيها قدم فرشه باشا بعساكر إلى عنيزة ، وقدم عليه في موضعه ذلك فهيد الصييفي رئيس سبيع .
1257هـ:
وفيها لجأ عبد الله بن ثنيان آل سعود إلى راشد بن جعفران السبيعي في حاير سبيع ، وطلب منه النصرة ضد خالد بن سعود والعساكر المصرية ، فوعده بذلك ، وكانت هذه هي الشرارة لثورة عبد الله بن ثنيان المسلم .
1259هـ:
وفيها قدم فيصل بن تركي بلد حريملاء بعد هروبه من مصر ، وأقام فيها أياماً وقدم عليه فيها أمراء سدير وغزوهم ، واجتمع به أخوه وابن عمه وأتباعهم ، ووفد عليه رؤساء العربان من السهول والعجمان وسبيع وغيرهم ، وبايعوه على السمع والطاعة .
وفيها حاصر فيصل بن تركي عبد الله بن ثنيان في الرياض وقدم عليه في أثناء الحصار رؤساء سبيع ، وذكر لي – ابن بشر – ان رجالاً منهم هموا بالغدر بفيصل ويغرقون تلك الجماعات ، فغطن لهم وأبطل كيدهم .


1260هـ:
وفيها أغار العجمان مع رئيسهم محمد بن جابر الطويل ، ومعهم أخلاط من سبيع وغيرهم على محمد بن فيصل الدويش وعربانه من مطير ، وهو في ديرة بني خالد فتزاحمت الجموع وكثر القتال وطال الطراد ، وبرز فهاد الدمام للقتال ، فقتل سريعاً وفر سريعاً ، موقعت الهزيمة على الدويش وعربانه من مطير ، وأخذوا بيته ومحله وبيوت الدوشان واوباشهم وكثيراً من إبلهم وقصد محمد بن فيصل الدويش الإمام فيصل وهو في الدمام وطلبه يرفده ويخرجه في وجهه إلى نجد ، فأعطاه شيئاً من الكسوة والدراهم وغير ذلك ، وظهر بعياله وعربانه من ديرة بني خالد إلى نجد .
1261هـ:
وفي آخر هذه السنة اقبل حاج كثير من الأحساء والبحرين والقطيف ومن أهل سيف البحر ، ومعهم عجم كغير ، فرصد لهم في الطريق فلاحبن حثلين رئيس العجمان ، ومعهم أناس من أعراب سبيع ، وكان حزام حثلين مع الحاج فشنوا عليهم الغارة ، وشعثوا من الحاج نحواً من نصفه ، وذلك من سر قدر الله وتدبيره ، فلما رأوا الغارة على الحاج انزم أكثرهم ، فمنهم السالم والمأخوذ ، فاستنفر الإمام فيصل المسلمين فركب من الرياض ومعه آخر ذي القعدة ، ومعه الشيخ العالم القاضي عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب ، ونزل قرب بلد حريملاء ، وأقام أياماً في مكانه حتى اجتمع عليه جميع غزوانه من جميع النواحي واستلحق الدويش وعربان سبيع والسهول وغيرهم ، ثم رحل ونزل الكظيمة المعروفة في مجزل ، فألغى عليه متعب بن عبد الله بن رشيد رئيس الجبل بغزو أهلالجبل ومعه هدية لإمام اثني عشر فرساً ، وركاباً وغير ذلك ، فلما سمع ابن حثلين بمغزاه انهزم إلى ديرة بني خالد ، ثم رحل فيصل وقصد ابن حثلين فنزل ربيد الماء المعروف في ديرة بني خالد ، فأقبل عليه رؤساء العجمان وسبيع ، وسألوه بالله أن لا يأخذ البريء والمطيع بالغوي المضيع ، وهذا الجاني ابن حثلين ومن تبعه ، فعفا الإمام عنهم وقال لهم : اظهروا من ديرة بني خالد ، ولا تمكثوا فيها ولا يوماً واحداً .
1262هـ
وفيها أمر الإماء فيصل وهو في أثناء مغزاة على ابن مثلين الحميدي بن فيصل الدويش أن ينزل بقومه في ديرة بني خالد ، فنزلها , وأمر جميع العجمان أن يرحلها عنها ، وأتباعهم من سبيع ، فرحلوا عنها ، وقصدوا السر ، فشن عليهم الغارة عربان برية وغيرهم من مطير ، وأخذوا كثيراً من أوباشهم واوباشهم .
1265هـ
وفيها وقعت اليتيمة بين أهل القصيم وجيش الإمام فيصل بن تركي ، وكان النصر لجيش الإمام ، وفي أثنائها وفد رؤساء سبيع علىالإمام فيصل بالقصيم .
1266هـ:
وفيها سار الإمام فيصل بجنود المسلمين من اهل العارض والخرج والفرع من الأفلاج وسدير والوشم وغيرهم من رعاياه ، وسار معه كثير من عربان نجد من قحطان وسبيع والسهول ، وقصد جهة الشمال وأغار على عربان عشيبة وهم في ارض جراب الماء المعروف ، فسبقه النذير إليهم ، فهدبوا بأموالهم وأهاليهم ، ورئيسهم الهيض ونزلوا قبة الماء المعروف ، وكان عليه ابن بعيص وعربانه من برية ، فلما علم الدويش بذلك أقبل ونزل عليهم على الماء ، فرحل الإمام فيصل من جراب وعدا عليهم ، فلما نزل فريقاً منهم فاراد أن يشن عليهم الغارة ، ركب إليه الدويش ورؤساء عربان ، وساقوا إليه هدايا وطلبوا منه الصفح والعفو فسمح لهم ورحل بالمسلمين .
وفي آخر هذه السنة أغار عبد الله بن فيصل بجنود المسلمين من العارض والخرج والفرع والأفلاج وسدير والوشم ، وغيرهم من رعايا أبيه سوى أهل القصيم ، وسار معه كثير من عربان نجد من قحطان وسبيع والسهول وغيرهم ،

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 20:49
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 15 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

هوامش 101 الى 114
- عنوان المجد : 1 / 452 .
- عنوان المجد : 1 / 463 ، الفاخري : 159 ، تاريخ ابن عيسى : 152 .
- عنوان المجد : 2 / 27 ، الفاخري : 161 ، مطالع السعود : 227 ، تحنة المشتاق : 121 .
- معجم اليمامة : 1 / 471 ، تاريخ اليمامة : 2 / 265 .
- هو حباب بن فميعان ، كما في الفاخري : 261 . من البرزان من مطير .
- الصواب : آل سامر . * وقد رد على قصيد راشد المعيض مهنا بن شلية من الجبور من سبيع :
يقول فيها :
يشدى طيق مقعه الشوف بعيون
عيد الركاب اللي من البعد يلفون
يا راكب حر يشادى ارتباعه
يلغي العيضي ... رين المجاعه



نعم بهم بالقول والفعل يا خون
وانا الذي فرقم شبا كل مسنون
من حمى مدحته لابتك في سناق
انتم كما سيف شباته مراعه


- عنوان المجد 2/64 .
- هذا ما قاله ابن بشر، ونابعه على ذلك ابن بسام في " تحفة المشتاق " ولكن الصواب أنها سميت بذلك لوقوعها في مكان يسمى السبية ، وسيأتي الكلام من السبيعة منفصلاً في الفصل الخامس عن ديار سبيع ، ويرى محقق بعنوان المجد الشيخ عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ أن المعركة أسمها السبية أما المكان فهو " السبية " .
- عنوان المجد : 71 ، تحفة المشتاق : 128 ، العقود الدرية : 37 ، تحفة المستفيد : 1/148 وتعتبر هذه المعركة أم معارك الإمام تركي بن عبدالله ، فلقد وأتت له بعدها الإحساء والقطيف والابن فيصل حتى عام 1288هـ-1871م وحينما استولى العثمانيون على المنطقة ، ولقد كان لعساف أبو اثنين وقومه أثر معروف في هذه الوقعة .
- عنوان المجد : 2/77 .
عنوان المجد : 2/79 .
- عنوان المجد : 2/103 .
- عنوانالمجد : 154 .
- عنوان المجد : 2 / 155 .
- عنوان المجد : 2 / 156 ، تاريخ ملوك آل سعود : 22 .
- عنوان المجد : 2 / 165 ، محمد علي وشبه الجزيرة : 2 / 313 .
- عنوان المجد : 2 / 192 ، تاريخ عمير القلبي : 212 ، تاريخ ملوك آل سعود : 23 ، الدولة السعودية الثانية : 65 ، الأحوال
الساسية في القصيم : 174 .
- عنوان المجد : 2 / 212 ، العقد الممتاز : 128 ، تحنة المشتاق : 1 / 156 .
- عنوان المجد : 2 / 229 .
- عنوان المجد : 10 / 233 ، العقد الممتاز (غ) : 129 ، العقود الدرية (غ) : 52 .
- عنوان المجد : 2 / 236 .
- 2 / 273 .
- عنوان المجد : 274 .

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 20:52
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 16 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

من 115 الى 125
القصيم ، وسار معه كثير من عربان نجد من قحطان وسبيع والسهول وغيرهم ، فعدا بالمسلمين على مرزوق الهيضل وعربانه من عتيبة وهم على الماء المعروف بالثعل في الحزم الراقي ، فسبته النذير من رجال منهم عند قحطان فهربوا من الماء ونزلوا عند ابن ربيعان ، ونزل عبد الله على الثعل وأقام عليه أياماً ، ثم رحل منه قافلاً .
1274هـ :
وفيها غزا عبد الله بن الإمام فيصل بجنود المسلمين من البادية والحاضرة وأخذ ابن حميد والهيظل على دخنة ، ثم عد من دخنة وأخذ العصمة على نفي واقام هناك أياماً ثم عدا على البقوم ومعهم أخلاط من سبيع وهم على أم الجواعر فصحبهم وأخذهم ، ثم قفل راجعاً إلى الرياض .
1276هـ:
وفيها اغار راكان بن حثلين رئيس العجمان على إبل الإمام فيصل ، وأخذ منها طرفاً ، ثم ارتحل بعدها ديرة بني خالد هو ومن معه من العربان إلى جهة الشمال ونزلوا على الصبيحة الماء المعروف بالقرب من الكويت ، ولما كان في شعبان أمر الإمام جميع رعاياه من الحاضرة والبادية بالجهاد ، وأمر ابنه عبد الله أن يسير بجنود المسلمين لقتال عدوهم ، فخرج عبد الله في آخر شعبان بغزو أهل الرياض والخرج والجنوب ، واستنفر من حول البادية من سبيع والسهول وقحطان وكان قد واعد غزو أهل الوشم وسدير والمحمل الدجاني الماء المعروف ، فلما وصل إليه وجدهم قد اجتمعوا هناك فأقام هناك ثلاثة أيام ثم ارتحل منه واستنفر عربان مطير ، فتبعه منهم جمع غفير وقصدوا الوفراء المعروف بالماء وعليها عربان في العجمان فمجدهم بياتاً وأخذهم ، وانهزمت شرائدهم إلى الصبيحة ، وعليها ىل سليمان وابن سريعة من العجمان ، ثم ارتحل عبد الله من الوفراء وصبح العربان المذكورين على الصبيحة ، وأخذهم ، وانهزمت شرائدهم ونزلوا على ابن حثلين ومن معه من العربان ، وهم على الجهراء ثم ثم ارتحل عبد الله ونزل على ملح ، فقام عليهن الهوادج ، اركبوا في كل هودج من تلك الهوادج بنتاً جميلة من بنات الرؤساء محلاة بالزينة ، واستعاب النساء المزاية في وسط جموع الحرب عادة جاهلية بقيت إلى الآن ، لأجل أن يشجعن الفتيان ، وينخين الفتيان والشجعان ، فإن الفتيان والفرسان تدب فيهم النخوة والغيرة والحمية من العار ، فيقاتلون العدو قتال المهالك ، ثم قاموا إلى الإبل فقرونها ثم ساقوها أمامهم وتوجهوا لقتال عبد الله ومن معه من جنود المسلمين ، يسوقون قدام الإبل والهوادج ، فلما وصلوا إليهم نهض إليهم جنود المسلمين وحصل بين الفريقين قتال شديد يشيب من جوله الوليد ، فانهزم العجمان هزيمة شينة لا يلوي أحدهم على أحد ، فتركوا الهوادج والإبل وجميع أموالهم وقتل منهم نحو سبعمائة رجل وغنم المسلمون منهم من الموال ما لا يعد ولا يحصى ، وكانت هذه الوقعة في اليوم السابع عشر من رمضان .
1277هـ: " وقعة الطيعة "
وفي آخر شعبان من هذه السنة أمر الإمام فيصل بن تركي ابنه عبد الله أن يسير بجنود المسلمين لقتال عدوهم – العجمان – فخرج عبد الله من الرياض ومعه أهل الرياض والخرج وضرماء الجنوب ، وعربان الرياض من سبيع والسهول ، وتوجه إلى الحضنة ونزل عليها أياماً إلى أن اجتمعت عليه جنود المسلمين ثم ارتحل منها وتوجه إلى الوفراء فلما وصل هناك قدم عليه غزو عربان مطير ، وبني هاجر ثم ارتحل منها وحث السير ، وعدا على عجمان ومن معهم من المنتفق ، وهم على الجهراء القريبة المعروفة بالقرب من الكويت فصحبهم وحصل بين الفريقين قتال شديد وصارت الهزيمة على العجمان وأتباعهم وألجأهم المسلمون على البحر وهوجاء فدخلوا فيه ووقف المسلمون على ساحل البحر فمد البحر على من فيه منالعجمان وأتباعهم فأغرقهم وهم نحو ألف وخمسمائة رجل وقتل منهم خلائق كثيرة ، وغنم المسلمون منهم من الأموال ما لا يعد ولا يحصى وذلك في اليوم الخامس عشر من رمضان منالسنة المذكورة ( 1276هـ ) .
وفي ذلك يقول أحمد بن مشرف الأحسائي :
لدين الهدى ما لاح نجم لناظر
بعجمانكم أهل الجدود العواثر
لك الحمد اللهم يا خير ناصر
الم تنظروا وما أوقع الله ربنا


إلى أن يقول :
زوال المطلا ضرباً وقطع الحناجر
وما هم به مثل الليوث الخوار
عليه وفي يمناه أيمن طائر
ترى الأكم منها سجداً للحوافز
من البدو أمثال البحار والزواخر
ومن آل قحطان جموع الهواجر
قبائل شتى من عقيل بن عامر
هموا حاولوا الأحساء ومن دون نيلها
مفاجلهم عزم الإمام بفليق
وقدم فيهم نجله يخفق اللوا
فأقبل من نجد بخيل سوا بعد
فرافق في الوفرا جموعاً توافرت
سبيعاً وجيشاً من مطير عرمرما
ولا تنس جمع الخالدي فغنهم

سنة 1279هـ : " وقعة المطر"
وفي هذه السنة كانت وقعة المطر بين أهالي عنيزة بقيادة آل سليم السبيعيين وبين جيش الإمام فيصل بن تركي بقيادة ابن عبدالله ، وقد حدث فيها من الأمور ما يطول شرحه وذكره ، وكانت قبيلة سبيع مع الجيش السعودي ضد أهالي عنيزة ، فألم ذلك أهل عنيزة خصوصاً آل سليم الذين يمدون بصلة قرابة بهذه القبيلة ، فقال طرفة السليم ، كما تذكر بعض الروايات هذين البيتين :
يخالطه بعد الونين صياح
واسفل بني عمي قطين رماح
يا ونتي ونة الوجعان
اعلابني عمي الوديان

وتذكر هذه الرواية أن سبيعاً تأغرت بهذين البيتين حتى إنهم قطعما شيئاً من بساط عبد الله بن فيصل الذي يجلس أو ينام عليه ، إشعاراً بثأرهم من حصارهم لبني عمهم من سبيع ، وهي السليم ، فاضطر عبد الله بن فيصل على السعي بالصلح مع أهل عنيزة الذين كانت الحرب قد أرهنت كأهلهم ، وكانوا أشد حرصاً على الصلح من عبد الله الفيصل .
1281هـ:
وفي هذه السنة جرت معركة بين قبيلة سبيع وقبيلة الدواسر ، قتلت فيها سبعين دوسرياً ، كما يذكر لويس بلي . ولعل هذه المعركة هي ما يسمى السبيعيون بـ " كون ضبع " .
سنة1283هـ : وقعة المعتلى :
وفيها جرت وقعة المتعلى بين الإمام عبدالله الفيصل وأخيه سعود ، وكان سعود قد خرج على أخيه ، وجهز جيشاً من يام والعجمان والدواسر ، ولما علم الإمام عبدالله بذلك ، جهزة جيشاً من اهل القصيم وسدير والوشم والحمل وأهل ضرماء والخرج والحوطة والحريق وأهل الرياض ، ومن البادية قبيلة سبيع والسهول ، وقسم من قبيلتي قحطان وعتيبه ، فالتقى الأخوان اول مرة في المعتلى في وادي الداسر ، فصلت بينهم وقعة شديدة ، استمر فيها القتال من شروق الشمس إلى ما بعد الظهر ، أسفرت عن هزيمة سعود ، معتقل معظم جنوده ، فقتل من أتباع سعود ما يزيد على ثلاثمائة رجل ، بينهم : على بن سريعة شيخ آل سامر من العجمان ، وأبناء السيد الكرمي رئيس نجران ، وقتل أتباع سعود محمد وسعود خمسون رجلاً منهم : عبدالله بن حمد المبارك أمير بلدة حريملاء ، وعبدالله بن تركي بن ماضي أمير بلدة سدير ، وعشرون رجلاً من اهل الرياض ومنفوحة .
قال ابن عيسى :
وفيها أمر عبدالله الفيصل أخاه محمداً أن يسير بغزو أهل العارض وسبيع والسهول مع غزو أهل ضرماء الحمل وسدير للإحساء لقتال أخيه سعود ، فسار بهم محمد ، ولما بلغ سعود مسير أخيه محمد ، وكان إذ ذلك محاصراً بلد الهفوف ارتحل وسار للقاء اخيه محمد ، وسبقه إلى دودة الماء العروف ، فنزل عليها ومن خلائق كثيرة من العجمان وآل مرة ، ومعه أهل المبرز وأحمد بن الغتم بن خليق وابن جبيل ، وأنها محمد بن فيصل ومن معه من الجنود وقد سبقه أخوه سعود ة وأصحابه على الماء ، فتزل محمد ومن معه بالقرب منهم وحصل بين الفريقين قتال شديد ، وذلك في اليوم السابق العشرين عن رمضان في السنة المذكورة ، فخانبعض الجنود محمد بن فيصل وانقلبوا على أصحابهم ينهبونهم فصارت الهزيمة على محمد بن فيصل وأتباعه ، وقتل منهم نحو أربعمائة رجل أ.هـ.
هذا ما يذكر ابن عيسى عن هذه الوقعة ، وهو ما يكاد يتفق عليه المؤرخون النجديون لكنهم يختلفون في سبب انقلاب سبيع ، فيذكر القاضي في تاريخه أن سبب هذا الانقلاب هو ان الإمام عبدالله الفيصل رفض إعطاء شيخ سبيع فرساً ، وهذا مضى علوم القاضي يقول :
" حنا ذكرنا إن الخيانة من العجمان ، وهي من سبيع ، هم الذي أظهر عبدالله ويوم تهيأ الكون صاروا مع العجمان ، ويوم حل الكون افتركوا على قوم عبدالله ، وصارت كسيرة من أعظم ما وقع في نجد ، وهم قبل هم أقرب من كل البوادي لعبدالله ، وسبا بها فرس فيها عبدالله على شيخ سبيع أ.هـ.
أما محمد بن عبدالقادر فيقول :
" ولما اشتد القتال رحمي الوطيس ، التقى راكان بن حثلين بعساف أبو اثنين وكان من جيش الأمير محمد ، فنزل راكان عن فرسه وقال له : يا عم راكب هذه ألين لك ، وقصد بذلك إرضاء عساف حتى ينهزم بالناس ، وفهم عساف الغرض ، فأشار إلى جماعته إلا بجذاب والخروج من المعركة ، ففعلوا وانهزم جند الأمير محمد على آثارهم فاستلحهم العجمان ومن معهم وقتلوا في جند الأمير أربعمائة رجل أ.هـ .

ويذكر الأمير سعود بن هذلول سبباً وجيهاً لهذا الانقلاب فيقول :
" يقول بعض الرواة : إن سبب خيانة سبيع لمحمد وانلابهم عليه في هذه الوقعة هو ان المدعو ليل المتلقم أحد رؤساء العجمان قد لجأ إلى فراج أحد رؤساء سيع قبل وقعة جودة بعام كامل ، بما إليه لم يعلم من عند الإمام عبدالله وترك ليل التلقم عن اهله بن سبيه .
وعندما قابل – فراج – عبدالله طلب منه أن يعفو عن التلقم وجماعته ، أعطاه – عبدالله – الأمان على دمائهم فقط ، أما اموالهم وخيلوهم وإبلهم فقد أرسل لها سربة من قبلة فصادرتها ففاظ قبيلة سبيع هذا العمل ، واستبطنوا القدر عندما تسخ الفرصة ، فقد اتفقوا مع سعود يوم وقعة جودة على أنه إذا حمى الوطيس ، واشتد القتال انسحبوا راجعين أديارهم متقهقرين ، فيهبون رواحل محمد ومعسكراته ويسببون الهزيمة له ، هذا ما بلغني عن هذه القضية ، ولله الأمر من قبل ومن بعد " أ.هـ .
أما مقبل الذكير فيأتي بكلام غريب حيث يرى أن العجمان كانوا مع جيش محمد الفيصل وهذا خلاف ما عليه المؤرخين النجديين الذين يذكرون ان العجمان كانوا صلاً مع جيش سعود الفيصل ، وهذا نهى كلامه .
" ذكرنا انضمام كثير من القبائل إلى سعود ، وكان أمره يزداد قوة وانتشاراً بقدر ما يضعف نفوذ عبدالله ، فرأى عبدالله ان امر سعود قد استفحل مجهز جيشاً سيره بقيادة أخيه محمد ومعه بعض القبائل منهم راكان بن حثلين زعيم العجمان ، فالتقى الأخوين على جودة الماءالعرون ، فالتحم القتال بينهما ، فلما اشتد القتال انقلب بعض جنود محمد من سبيع على المخيم وأخذوه ، فانهزم جنود محمد وأسره سعود وحبسه في القطيف .
ويقال أن الهزيمة محمد سبباً آخر ، وهو ان راكان بن حثلين لم ينس وقعة الطبعة التي أوقعها فيهم عبدالله سنة 1278هـ ، وارتبط سراً مع سعود ، ولما اشتد القتال أغار على جيش محمد وأخذه ، وانقلب سبيع على المخيم ونهبوه جرياً على عادة الأعراب ، إذا كان لا بد للأعداء من نهب متاع الصديق فالصديق أولى به ، وفي هذه الحادثة يقول حثلين وهو يرتجز :
ردوا لعبدالله قضاه
يوم استعفت ياخذ وفاه أ.هـ.
يا يام يا سقيم الحريب
من كان لـه حقٍ مصيب

ويبدو أن الثاضي كان على رأي مقبل الذكير في أن العجمان كانوا مع جيش محمد الفيصل .
ويتضح لي من الآراء السابقة أن أقربها إلى الصواب هو الرأي الذي ذكره المؤرخ سعود بن هذلول ، أما ما ذكره القاضي من أن سببه ما حدث هو الفرس التي رفض الإمام عبدالله إعطائها لامير سبيع ، فبالرغم من المحبة الشديدة التي يكنها العرب – وخصوصاً أعراب نجد الأقحاح ، للخيل الأصيلة ، إلا أنني لا أراه صواباً فمن المستبعد أن تنقلب هذه القبيلة على الإمام عبدالله الفيصل ، لأجل هذا السبب ، وهي التي عرفت بمولائها الكامل له ولآبائه وأجدادهم ، بل ذكر وادي هذا الخبر – القاضي أن سبباً كانت أقرب القبائل إلى عبدالله الفيصل .
أما ما ذكره الشيخ محمد بن عبدالقادر فلا يعدو ان يكون وعناً لفترة من قترات الحرب ، ولا أظنه السبب الرئيسي لانقلاب قبيلة سبيع ، ولا بد انه مرتبط بامر ما لعله اتفاق سابق بين عساف وراكان .
سنة 1288هـ : وقعة البرة :
وفيها خرج سعود بن فيصل من الرياض غازياً ، ومعه غلائق من العجمان وآل مرة وسبيع والسهول والدواسر وأهل الرياض والجنوب والخرج ومعه عمه عبدالله بن تركي وكان يميل إلى عبدالله بن فيصل ، وتوجه إلى قحطان وهم على الأنجل ومعهم عبدالله بن فيصل ، فلما وصل إلى ثرمداء جاءه الخبر بأنهم أرقلوا من الأنجل ونزلوا على البرة القرية المعروفة ، فسار سعود بمن معه من الجنود إلى البرة لقتال أخيه عبدالله بن فيصل ومن معه من قحطان ، ولما كان في اليوم السابع من جمادى الاولى من هذه السنة وصل سعود ومن معه من الجنود إلى ابرة ، فاقتتل الفريقان قتالاً شديداً ، وصارت الهزيمة على عبدالله بن فيصل ومنمعه من قحطان .
سنة 1290هـ : وقعة طلال :
وفي هذهالسنة خرج سعود بن فيصل من الرياض غازياً ، وقصد مصلط بن ربيعان رئيس الروقة من عتيبه ، وكان ناقماً عليه ميله إلى عبدالله الفيصل ، على أنه لم يتدخل في أمورهم ، ولكنه لم يغد عليه سعود مع رؤساء القبائل الذين وفروا للتهنئة بعد وقعة البرة ، وحملة الدويش ورؤساء مطير فخرد ، وانظم إليه العجمان ومطير علوا وبرية وسبيع والسهول والدواسر ، وبلغ ذلك عقاب بن حميد رئيس برقا من عتيبه ، فأرسل من ينذر سلطان ، فوصل النذير قبل ان يصل سعود إليهم ، وكانوا في حرة كسب عند الجبل المسمى حلال ، ومنزلهم هذا من أحصن المواقع الطبيعية لانها حزوت ... فجمع ابن ربيعان رؤساء قومه فاستقر رأيهم أن يرسلوا أموالهم وعائلاتهم ومعهم بعض القوة إلى كل بعيد يتحصنون فيه ، ويبقى أهل النجدة على أهبة الاستعداد ، فأبعدوا اموالهم وأولادهم إلى وسط الحرة ، وبقي بموضعهم ثمانمائة مقاتل من أهل النجدة ، فلما أصبحوا استعدوا لمقابلة العدو ، كل رئيس على قسم منهم ، فلم يلبثوا حتى بدت طلائع سعود ، وكان مع سعود مالا يقل عن ثلاثة آلاف مقاتل ، فوقع القتال الشديدمن الصبح إلى وقت الظهر ، ثم انهزم جيش سعود هزيمة شنيعة " واستولى الروقة على جميع مخيم سعودج بما فيه وكثير من الخيل ... "
سنة 1292هـ :
وفيها أمر عبدالله الفيصل أخاه محمداً بالمسير إلى شقراء وكتب معه إلى رؤساء بلدان الوشم يأمرهم أن يجهزوا غزوهم معه ، فسار محمد بن فيصل إليها ومعه عدة رجال من أهل الوشم وتوجه لى ثرمداء ، وكان أخوه الإمام عبدالرحمن بن فيصل لما جاء الخبر بوصول إلى بلد شقراء قد خرج من الرياض ومعه جنود كثيرة من أهل اليراض والخرج والجنوب ، والعجمان والدويش ومن معه من مطير وسبيع مع اولاد أخيه سعود بن فيصل وتوجه إلى الوشم بمن معه من الجنود ، فصادفه محمد بن فيصل ومن معه من ثرمداء فحصروهم وحصل بينهم وين أهل ثرمداء وأصحاب محمد بن فيصل قتال شديد قتل فيه من أهل ثرمداء ثمانية رجال ، ومن العجمان خمسة رجال ، ثم تصالحوا على أن محمد بن فيصل يخرج إليهم ويدفعون إليه ركائب أصحابه وسلاحهم .
وأقام الإمام عبدالرحمن على ثرمداء أياماً ثم سار بمن معه من الجنود وتوجهوا إلى بلد الدوادمي ، فلما وصلوا إليه وإذا مصلط بن ربيعان ومحمد بن هندي ابن حميد وهناطك بن فهيد الشيباني ومن معهم من قبائل عتيبه قد أقبلوا يريدون النزول على يد الدوادمي ، فوقع بين الفريقين قتال شديد ، وصارتالغلبة لعتيبه .
سنة 1294هـ :
وفيها أخذت سبيع قوافل قحطان في أرض العرمة .
سنة 1304هـ :
وفيها غزا محمد بن سعود بن فيصل ومعه جنود كثيرة من أهل الخرج ومن عربان العجمان وسبيع وغيرهم ، وصبح النفعة من عتيبه على مغير العرض وحصل بين الفريقين قتال شديد ، وصارت الهزيمة على النفعة وتركوا بعض أغنامهم وما ثقل من بيوتهم وأمتعتهم ، فغمها محمد بن سعود وأتباعه ، ثم رجع إلى وطنه .
سنة 1215هـ :
وفيها حصلت وقعة بين آل سيف وبين بني عمهم آل راشد أهل العطاء من العرينات من سبيع ، وقتل فيها إبراهيم بن راشد ، وحصل في الفريقين جراحات شديدة .
سنة 1318هـ :
وفيها موقعة العرين بين مبارك الصباح وجيشه العرمرم ، وبين عبدالعزيز بن متعب بن رشيد ، وكان من ضمن جيش مبارك الصباح وعبدالرحمن الفيصل قبيلة سبيع ، ورئيسهم طرمان أبو اثنين ، وقد انتهت المعركة بانتصار ابن رشيد .
وفي هذه الوقعة قتل ابن رشيد شاعر سبيع المشهور عجران بن سعرفي .
وفي أثناء هذه المعركة كان عبدالعزيز - الملك - محاصراً للرياض الحصار الأول ، وشارك من ثكير من السبعات ، منهم شمل بن دهيمان ، أحد رؤساء سبيع ، كما قتل من السبعان مع عبدالعزيز اثنان : أحدهما ابن هلال .
والثاني في المليحي ، وظل عبدالعزيز محاصراً للرياض أربعين يوماً ، ثم انسحب لما أبلغه رسول واله هزيمة مبارك الصباح ، وكان الرسول من فخذ الأعزة على حد رواية الشيخ الصحابي .
سنة 1319هـ :
وفيها سار عبدالعزيز من الكويت إلى الرياض لاستردادها ، وقصد عشائر العجمان ليضمهم إليه ، ولكن رؤسائهم تمنعوا ، وأقبلت عليه جماعات من آل مرة وسبيع والسهول .
سنة 1321هـ :
وفيها حاصر ابن رشيد الكويت ، فاستنجد مبارك الصباح بابن سعود ، فكون ابن مسعود جيشاً كبيراً قواته عشرة آلاف مقاتل ، وكان من ضمن الجيش قبيلة سبيع والسهول ن وزحف به إلى الكويت طالباً ابن رشيد الذي نزح من أطراف الكويت فظنوا انه يريد حائل ، ولكنه قصد الرياض وأغار في طريقه على بعض عرب السهول وأخذهم ، فانطلق رجل من السهول يدعى مطلق بن شخيتل القباني وأندر عبدالرحمن - والد الملك عبدالعزيز - وأهل الرياض بوصول ابن

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 20:54
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 17 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

الهوامش
- عنوان المجد : 276 ، وهذا آخر خبر يخص سبيعاً نجده في عنوان المجد .
- عقد الدرر : 21 . وابن حميد أمير برقا من عتيبة ، والهظل أمير عاجين من برقا من عتيبة ، والعصمة من برقا من عتيبة .
وفغي : شمال مدينة الدوادمي على بعد 90 كيلاً تقريباً ( عالية نجد : 1270 ) .
ودخنة : تقع في الجنوب الغربي لمنطقة القصيم إلى الغرب عن مساحته عنيزة وإلى الجنوب من الرس على بعد 63 كيلاً من الرس .
( معجم بلاد القصيم : 948 ) .
- موضع معروف قرب الكويت وهو الآن قريةأهل بالسكان .
- عقد الدرر : 26 .
- عقد الدرر : 33 ، تذكرة أولى النهي والعربان : 1 / 124 . * لذلك تسمى هذه الوقعة بالطبعة .
- عقد الدرر : 35 ، ديوان ابن مشرف : 67 .
- عقد الدرر : 41 ، تحنة المشتاق : 148 ، تاريخ نجد لمقبل الذكير : 82 ، نبذة تاريخية عن نجد : 103 .
- رواية : غبراهيم الصالح العواء ، أمير الهلالية سابقاً كما يذكر السلمان في الأحوال السياسية في القصيم : 211 ، وهناك من يشك في صحة الرواية ، وقال الدكتور السلمان بعد أن ذكرها ، سواء صحت هذه الرواية أم لم تصح فإنه يبدو أن الصلح جاء رافقاً رغبة الطرفين .
-رحلة إلى الرياض : 45 ، وكان لويس بلي ( 1825 – 1895م ) في رحلته شيخ سبيعي ، ورحلة بلي – وهو دبلوماسي بريطاني ، كانت لقابلة الإمام فيصل بن تركي رحمه الله والتفاوض معه معه حول العلاقات بين الدولة السعودية والحكومة البريطانية وحول بعض الأمور السياسية في الخليج .
وكانت هذه الرحلة في أوائل سنة 1282هـ / 1865م .
ولم اجد أحداً ذكر غير هذه المعركة سوى لويس بلي ، وذكر في كثير من السبيعيين غير كون جرى بينهم وبين الهداسي انتصر السبيعيون وقتلها قريباً من هذا العدد (70) ويسمون هذا الكون " كون ضبع " ويحدد العارفون فهم تاريخه قرابة هذه السنة فتوقعت أ ن يكون هو نفس المعركة التي يذكرها لويس بلي .
- عقد الور : 48 ، تحفة الكشتاق : 149 ، تاريخ ملوك آل سعود : 28 .
- عقد الدور : 61 ، تحقة المشتاق : 151 ، العقود الدرية : 66 ، تذكرة أولى النهر والفرقان : 18611
الفاخري تكملة ابن : 191 ، تاريخ ملوك آل سعود : 31 ، تحفة المستفيد : 1/169 – تاريخ إبراهيم بن محمد القاضي : هامش ، تاريخ اليمامة .
- تاريخ القاضي (خ) هذا حاش ، وهو كما ترى بالهجة العامية .
تحفة المستفيد : 1/169 .
- تاريخ ملوك آل سعود : 031 * فراد بن عساف بن اثنين ، وذكر لي بعض السبيعيين أن سبب الانقلاب هو أن الإمام عبداله الفيصل كان قد سجن أحد أبناء فراج هذا ، ومات في السجن .
- العقود الهدية : 66 ، العجمان وأميرهم راكان : 153 .
- وقعة الطبعة كانت سنة 1277هـ وليست سنة 1278هـ كما ذكر الأستاذ مقبل الذكير – رحمه الله – وقد قدمنا خبرها .
- البرة : القرية المعروفة من قرى المحمل : ( المعجم الجغرافي : 156 ) ( معجم اليمامة : 1/ 157 ) .
- عقد الدور : 64 ، تاريخ ملوك ل سعود : 33 ، تحفة المشتاق : 1/170 ، تحفة المشتاق : 152 .
عن كشب انظر : صحيح الأخبار : 2/156 ، وهو جبل في عاليه نجد بن حرار عظيمة .
- العقود الدرية : 68 ، عقد الدور : 69 / تحفة المشتاق : 154 .
- عقد الدور : 74 ، تحفة المشتاق : 155 .
- تحفة المشتاق : 156 .
- مغيراء : ماء قديم ، وهي الآن هجرة تبعد عن الدوادمي شرقاً جنوباً 80 كيلوا .
- تحفة المشتاق : 160 . ( عالية نجد : 1222 ، المعجم الجغرافي : 1208 ) .
- تاريخ بعض الحواجث : 199 ، تحفة الكشتاق : 166 .
- من تاريخ الكويت : للشملات : 143 ، مسائل من تاريخ الجزيرة : 147 .
- انظر ترجمة عجران من الفصل الخامس بشعراء سبيع .
- من شيم الملك عبدالعزيز : 2/161 ، ورأيت في بعض الكتب أن من عتيبه ، فلعله أرسل اثنين .
- عنوان السعد والمجد ، ابن هذلول : 54 ، الزرقي : 1/80 ، الريحاني : 122/ صلاح المختار : 9/33

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 20:56
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 18 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

من 126 الى 140
رشيد إليهم فاستعدت البلاد للحرب - والدفاع ، وكان فيها رجال أبطال منهم : عبدالله سعود بن منيتان ، ومحمد بن حسن - مشاري . وإبراهيم بن ثنيان ، وكثير من عرب سبيع ، فنهضوا ودافعوا بمن عندهم من الرجال دفاعاً شديداً ، وعندما رأى ابن رشيد أن البلاد في صنعة مال عنها بجنوده .
وفيها أغار عبدالعزيز بن متعب الرشيد على سبيع في الرضاء . وفيها أرسل عبدالعزيز بن سعود - الملك - أحمد بن محمد السديري ومعه قبيلتي سبيع والسهول فالستولى على سدير .
سنة 1324هـ : " معركة روضة مهنا "
وفيها موقعة روضة مهنا بين عبدالعزيز بن سعود وعبدالعزيز بن متعب بن رشيد ، وكان من ضمن جيش ابن سعود أهل القصيم وقبيلة سبيع ، وكانت هذه الوقعة في 18 صفر 1324هـ من اللي حيث هجم جيش ابن سعود على جيش ابن رشيد فتصادموا وتقاتلوا ، وجرى قتال يشيب من حوله الوليد ، وكان ابن رشيد في أثناء القتال يدور خهو على حصانه الأسمه على جموعه ، يحرضهم على التقدم والقتال والاستبسال ، يأخذ ذات اليمين ، ثم يأخذ ذات الشمال ستنهضا الجنود ومحرضاً لهم ، ثم إن جمعنا من أهل العارض هزم جمعاً من أهل حائل رحل في كله ، فلم يشعر أهل العارض إلا وابن رشيد نفسه على جواده الأسود والذي يعرفونه حق المعرفة - وقد توسط بينهم وهم من أشد حالات القتال ظناً من أنهم جنوده ، فسمع رجال ابن سعود صوت الأمير عبدالعزيز بن رشيد فعرفوه فأطلقوا نيران بنادقهم عليه فخر صريعاً وفي بدنه أكثر من أربعين رصاصة ، أما الجواد والعبد الذي يرافقه فقد سلما من القتل وذهب الجواد يعدو والكل يعرف أنه جواد ابن رشيد ، ففتمتعوا مقتله ، فانهزم ابن رشيد لا يلوي بعضهم على بعض ، وأخذت جنود سعود تلاحقهم وتقتل وتغنم حتى انتصف النهار ، وقد خسر عبدالعزيز خمسة وثلاثين من رجاله من بينهم على بن الأزمع أحد مشائخ سبيع
سنة 1325هـ : " موقعة الطرفية "
وفيها سار الأمير سلطان بن حمود الرشيد بحاضرته وبريده ، وانضم إليه فيها بادية شمر وحرب ومطير ، فسار الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل بالمسلمين ونزل السر ، فانضم إليه فيه البادية عتيبه وقحطان وسبيع والسهول فسار بهم وقصد عنيزة ، فسار منها وأغار على ابن رشيد .
ثم بعد ذلك في الليلة الخامسة من شهر شعبان من هذه السنة 1325هـ جرت وقعة الطرفية بينهما واستمرت إلى ما بعد مشرق الشمس وانتهت بهزيمة ابن رشيد وحلفائه ، وانتصار ابن سعود ، وفي هذه الوقعة قتل مسلم بن مجفل أحد فرسان الكوكبة التي فتحت الرياض مع الملك عبدالعزيز .
سنة 1328هـ :
وفي ربيع الأصل منها شاركت سبيع في موقعة هدية مع جيش عبدالعزيز ابن سعود ومبارك الصباح ضد سعدون المنصور شيخ قبائل النتفق ، وانتهت المعركة بانتصار سعدون المنصور وجيشه ، وهزيمة ساحقة غير متوقعة لجيش مبارك وابن سعود الذي يبلغ سبعة آلاف مقاتل .
وفي هذه السنة اعتدى بعض عربان مطير على جماعة من قحطان وسبيع ، ولاذ المعتدون بابن رشيد ، وعندما أراد الإمام - الملك فيما بعد - عبدالعزيز تأديبهم ، وكانوا قد وصلوا إلى أطراف الكويت ، منعه مبارك الصباح عن ذلك ، مما أغضب عبدالعزيز فكتب إلى مبارك يلومه قائلاً : " كان الأجهد بك ان تساعدني عليهم ، وهم من قبائلي العاصية " ثم اجتمع مبارك بابن سعود ، وقال له كلمة مرادفة للإهانة ، فخرج عند ذلك عبدالعزيز مكتبئباً متغيظاً .




سنة 1331هـ :
وفي شهر ربيع الأول منها خرج عبدالعزيز من الرياض ومعه جنود أهل العارض وسبيع والسهول قاصداً الإحساء ، فاحتلها وطرد الأتراك منها ، واحتل القطيف وجميع البلدات الساحلية .
سنة 1333هـ :
وفي شهر صفر منها وقعة جراب المشهورة بين ابن سعود وابن رشيد ، وكان من ضمن جيش ابن سعود سبيع والسهول ن وكانت الخسارة لكلا الفريقين كبيرة ، حيث بلغ عدد القتلى من جنود ابن سعود نحو من مئتي رجل ، وكذلك من أتباع ابن رشيد وكان ممن قتل من جيش ابن سعود مصلط الأزمع أحد شيوخ سبيع .
وفي هذه السنة أيضاً وقعة كنزان المشهورة بين عبدالعزيز والعجمان ، وكانت سبيع ضمن جيش عبدالعزيز ، وقد هزم عبدالعزيز من هذه المعركة وجرح ، وقتل أخوه سعد وقتل غنيم بن هدين من أعيان سبيع .
سنة 1336هـ :
وفي 9 ذي القعدة منها وقعت معركة من الجنود بين الشريف شاكر ومعه بعض المقطة برئاسة شليويح ، وبين ابن لؤي ومن معه من سبيع القبلة .
سنة 1337هـ :
وفي 25 شعبان منها وقعة تربة بين جيش الإخوان التابع لعبد العزيز ، وبين جيش الملك حسين - الشريف - وكانت سبيع القبله مع جيش الإخوان وكان حامل رايتها ابن ثننان .

سنة 1338هـ :
وفيها تجمعت بعض قبائل مطير وحرب وشمر وعتيبه وسبيع تحت قيادة فيصل بن سلطان الدويش ، وجمعوا على الأمير دعيج بن صباح والقبائل التابعة لابن صباح أمير الكويت في مور ومياه يقال له حمض .
سنة 1343هـ :
وفيها اشتركت سبيع في فتح الطائف بقيادة الشريف خالد بن لؤي ، وعندما احتل ابن سعود مكة كلفت بطون من سبيع بحفظ قشلاق مكة ، وحفظ ما يأتي عن طريق جده .
وفي هذه السنة أيضاً حرب جده بين عبدالعزيز - الملك - والملك علي وشارك جيش من سبيع في هذه المعركة مع الملك عبدالعزيز .
سنة 1348هـ :
وفيها أغار فيصل الدويش زعيم مطير والإخوان على سبيع والسهول في القاعية وراء الدهناء ، فكانت له موقعة فيها في ربيع الأول 1348هـ ، فذبح بعض أهلها .
وبعد هامشة الملك عبدالعزيز جيشاً عروماً لقتال الدويش وأتباعه ، وكان من ضمن هذا الجيش الضخم قبيلة سبيع .
ويقول ابن ناصر في عنوان السعد والمجد في حوادث هذه السنة مفصلاً ذلك : وفيها بعث الأمير سعود بن عبدالعزيز سرية وأمر عليهم إبراهيم بن عرفج فساروا وقصدوا المجمعة ، ثم ساروا وقصدوا سبيع والسهول ، فصاروا عندهم كما سيأتي ، وفيها سار فيصل الدويش في آخر صفر ، أهله إذ ذلك على الصبيحية ، وانضم إليه ابن مشهور والرفدي وأبا الطلاب وابن لامي والفغم واجتمعوا ، فأخذوا أثاثهم وأمتعتهم ، وقتلوا من السرية قريباً من اربعين رجلاً ، وذلك أنهم لما امتنعوا اعطوهم الأمان على دمائهم فحين سلموا أنفسهم قدموا إليهم وقبضوا أسلحتهم غدراً بهم والعياذ بالله ، وقتلوهم صبرا ، وقتلت السرية منهم قريباً من ثلاثين رجلاً ، وأما سبيع والسهول فإنهم سلموا لأنهم قد ساروا مع إبلهم إلى جهة الحفر خوفاً عليها ، ثم رجع الدويش ومن معه إلى جهة اللصافة " أ.هـ.
سبيع وآل سعود :
إن مما بلغت نظر الباحث في تاريخ الدولة السعودية لأول وهله هو قوة الصلة بين هذه الدولة وبين قبيلة سبيع ، وقد جرت هذه الصلة تبعات كثيرة على الدولة والقبيلة ، فلقد هزمت الدولة سنة 1178هـ بعد أن خاضت معركة من أكبر معاركها لأجل هذه القبيلة ولتأثر لها ، وهزمت هذه القبيلة مراراً لأجل الدولة .
كما أن الدولة السعودية وتتبعها قبيلة سبيع قد انتصروا عشرات المرات في معارك كثيرة كبيرة وصغيرة .
وكانت سبيع لآل سعود طائر يمن وطالع سعد ، يتفاءلون خيراً لو جوءها ، ويثقون بها غاية الثقة ، حتى قال صاحب " لمع الشهاب " عن سبيع :
" وهم في عين الطاعة والانقياد لآل سعود ، وهم معهم في الحمية والتعصب كاللحمة وأبناء العم ، ودائماً مهما ركب أحد من آل سعود في الحرب فهم معه ولا يامن أحد ؟ ، مثل ما يأمنهم " أ.هـ .
وهذه شهادة من مؤرخ من خارد هذه البلاد أما فيها عين المضيقة وكبد الصواب ، ولا يكاد أحد من المؤخرين يذكر القبائل الموالية والتابعة لآل سعود إلا ويذكر في مقدمتها قبيلة سبيع .
وهي من أولى القبائل التي دخلت في طاعتهم وانخرطت في سلكهم لما قاموا بمناصرة الدعوة الإصلاحية التي نادى بها الشيخ محمد بن عبدالوهاب
رحمه الله .
وسنتبع الآن تاريخ الصلة بين الدولة والقبيلة .
لقد كان موقف قبيلة سبيع في بداية أمر الدعوة الإصلاحية ومناصرة محمد بن سعود لها متذبذباً ، فحيناً تواليها وتعاهدها وتحارب معها ، وحيناً تعاديها وتحاربها وتوالى أعداءها ، ولا تسعفنا المراجع التاريخية بمبررات لهذا التذبذب .
وأول خبر نجد عن آل سعود وقبيلة سبيع عبارة عن إغارة شنها عبدالعزيز بن محمد بن سعود سنة 1165هـ وعلى فريق من سبيع وأخذهم ، لإرغامهم علمه الدخول في الدعوة الإصلاحية ، ولعل هذه الغزوة هي أول مواجهة مباشرة بين الدعوة والبوادي النجدية .
وفي السنوات 1170 ، 1176 ، 1179 ، 1182 هـ ، مواجهة صارمة ، وقتال بين جيش الدعوة بقيادة عبد العزيز بن محمد بن سعود وسبيع ، وفي سنة 1183هـ يبدأ الاتفاق والتحالف الفعلي ، ونرى قبيلة سبيع منخرطة في سلك الدعوة وفي جيشها .
ذكرت أن في سنة 1183هـ بدأ الاتفاق والتحالف الفعلي لأن سبق وأن تحالفت سبيع مع الدعوة لكن سرعان ما نقض العهد سنة 1176هـ مما أدى إلى وقوع قتال بينهم .
وفي سنتي 1177 ، 1178هـ رأينا سبيعاً تحارب في جيش الإمام عبدالعزيز ورأينا القائمين كل الدورة يدافعون عن قبيلة سبيع ، فقد أخذ العجمان فريقاً من سبيع فثأر لهم عبدالعزيز وقتل من العجمان نحو 50 رجلاً ، وأسر 20 آخرين ، وكانت هذه الوقعة هي سبب مسير أهل نجران سنة 1178هـ كما أوضحت سابقاً .
ثم جرت وقعة الحائر المشهورة بين النجرانيين بقيادة السيد حسن بن عبدالله وبين جيش الدعوة بقيادة عبدالعزيز بن محمد بن سعود ومعه سبيع .
ومنذ سنة 1183هـ إلى يومنا هذا وهذه القبيلة حارس وفي أمين لهذه الدولة ولم يحدث منها ما يكن صفوا هذا الوفاء .
ولقد شاركت هذه القبيلة مع آل سعود عبر مراحلهم الثلاثة في أشد الحروب ضراوة وأكثرها خطراً .
فقد كانوا معهم ضد الأشراف في عهد الدولة السعودية الأولى وحاربوا الشريف غالب واكثروا بغيره من السنوات 1210-1216هـ .
وكانوا معهم ضد الأشراف في عهد الملك عبدالعزيز . كما كانوا مع السعوديين ضد دهام بن دواس سنة 1183هـ وضد بني خالد سنة 1183هـ وسنة 1194هـ وسنة 1211هـ .
وهذا زيد بن زامل أمير الدلم سنة 1197هـ ، بل ذكر أنهم هم الذين قتلوه.
وضمن الأتراك سنة 1230هـ ، 1234هـ ، بل وقهروا لوحدهم الأترام في معركة ضارية حامية الوطيس ، استبشر بها المسلمون سنة 1237هـ وكانوا معهم ضد العجمان .
وهذا ما حدى بالشاعر الراحل سعد بن حريول السبيعي - رحمه الله - أن يقول مخاطباً الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - .
وخبره بدروب حظي ودعواه
لامن قزت عينك من النوم عفناه
ميرادنا أنتم يوم كل ورد ماه
مع بيرقك مثل الجمال المثناه
كم من بلاده خربوا زين مبناه
وإلى زما جمع العادي نظمناه
من طاولة كسر صوابره وعماه
واشرح كلامي للملك وأبدع لحون
وحنا عضودك يوم طاعن ومطعون
يوم القبائل عند غيرك يحربون
ربعي سبيع إلى مشو مايهابون
ودولة هل العوجا على الموت يردون
تحت البيارق سامعين يطيعون
في شق أبو تركي على الكره يمشون

ويقول أيضاً مخاطباً الملك سعود - رحمه الله - :
يوم القبائل يا وسيع العرف قوم
حنا لكم يوم الجدود الأولين

وسيأتي في ترجمة عساف أبو اثنين وعجران بن شرفي ووليد بن شويه وغيرهم ما بين صدق ولائهم لآل سعود .
وإذا جاءت المهمات الصعبة ودجنا آل سعود يستهينون بأفراد هذه القبيلة لعظم ثقتهم بهم ، ففي فتح الرياض سنة 1319هـ كان عدة أشخاص من سبيع ضمن الكوكبة التي فتحت الرياض مع الملك عبدالعزيز وهم :
1- مسلم بن مجفل السبيعي ، قتل في موقعة الطرفين سنة 1325هـ .
2- ماجد بن مرعيد السبيعي .
3- عبدالله أبو ديب السبيعي .
4- زايد اليقتي السبيعي .
5- عبدالله بن مرعيد السبيعي .
وفي فتح الرياض الأول سنة 1318هـ ولما هزمه جيش مبارك الصباح أرسل الإمام عبدالرحمن الفيصل سبيعياً يخبر ابن عبدالعزيز بالهزيمة ليفك الحصار عن الرياض ، وهذا الرسول من فخذ الأعزة (العزة) على حد رواية الشيخ الصحابي .
سبيع والسهول :
اختلفت النسابون في نسب السهول على أقوال كثيرة ، سأذكرها بكاملها على غرابة بعضها :
1- قال ابن سند :
" لم أقف على ثبت في نسب السهول ، هل هم عدنانيون أم قحطانيون ولكن شاع على الألسنة أنهم قحطانيون أ.هـ ، وهذا الكلام ذكره ابن سند حرصاً عند ذكر السهول وقد وعد ابني سند أن يأتي بنبذة عن أنساب العرب ، ولكن لم نجد ذلك في تاريخه ، فلا ندري حد لم يكمله ، أم أكمله ولم نعثر عليه ، وفي نهاية النسخة التي عندي من تاريخ هذا " مطالع السعود " وهي مصورة من مكتبة الأوقاف ببغداد . ذكر الناسخ أن ابن سند لم يكمل تاريخه .
2- وذكر صاحب لمع الشهاب أنهم من ربيعة .
3- قال الحيدري :
وهم بنو سهل من بني بحز من لخم من القحطانية . أ.هـ.
4- قال الآلوسي :
" السهول : وهم خمس قبائل وهم بنو سهل بطن من بحز من لخم من القحطانية أ.هـ ، وهو بالتأكيد ينقل عن الحيدري كعادته .
5- قال الدخيل :
السهول : ترجع هذه القبيلة في نسبها إلى سهل أو بني سهل رحم بطن من بني بحز من لخم من القحطانية ، وتتجزأ إلى بطون وأفخاذ كثيرة أ.هـ .
9- وقال الشيخ حمد الجاسر :
" السهول وأحدهم سهلي : من القبائل الحديثة تضم فروعاً أكثر ما عدنانية ترجع إلى قبيلة سبيع ، وقد تحضر قليل من فروعها من عصور متأخرة "
وقال أيضاً :
" وممن روى عنه الهجري السهلي من بني أبي بكر بن كلاب من بني عامر بن صعصعة أ.هـ .
7- وقال الشيخ عبدالله بن خميس :
" السهول إحدى القبائل المعروفة في العارض ، وهم أحلاف يرجع بعضهم إلى قبيلة مطير ، وإلى قبائل أخرى من قلب اليمامة أ.هـ .
8- وذكر الشيخ التويجري أن المغيري نسب السهول إلى سبيع وتعقبة بقول :
" وكذلك ذكر السهول وجعلهم من سبيع ، والذي ذكره كثير من أهل النسب أن سبيعاً والسهول متفرعين من بني عامر بن صعصعة سوى من دخل معهم بالحلف كيني نور وعرفينه من الرباب "
9- وقال البلادي :
" السهول قبيلة من سبيع منفصلة عنها : ويقال أن بها أحلافاً من مطير وعيرها " .
10- وقال لدريعر:
" وتقول بعض المراجع إن قبيلة السهول ليست في الحقيقة سوى فرع من قبيلة السبيع .
هذه هي أبرز آراء النسابين في هذه القبيلة ، ولا شك أن كثيراً من زرع قبيلة السهول يرجع إلى سبيع ، أما هل السهول فرع فخزل من قبيلة سبيع ، أم أنهم أبناء عمهم ، هذا مالا أستطيع الجزم به .
وهناك صلة وثيقة بن سبيع والسهول ، فكيراً ما نجد سبيعاً إلى جانب السهول أو أن السهول إلى جانب سبيع في حروبهم ومعاركهم وأول خبر يجود به التاريخ ويحدثنا عن هذه الصلة ، ما نجده في " تحفة المشتاق " في حوادث سنة 1905هـ وأن سبيعاً والسهول أخذوا قوافل الفضول في الخرج ، ثم سنة 966هـ ثم 980 ، 984 / 988 ، 999هـ ، ثم تتوالى الحوادث تباعاً .
وفي كل هذه الحوادث نجدها سوياً ، ولم أجد في أي تاريخ من التواريخ النجدية وفيما اطلعت عليه أن هاتين القبيلتين تضادتا في معركة من المعارك ، اللهم إلا ما كان في مناخ الرخيمة سنة 1238هـ . كما بينته في موضعه .
ولأجل هذه الصلة الوثيقة نجد الشاعر فواز السهلي يعتذر من الإمام عبدالله الفيصل لأمر ما ، فيذكر قبيلته وقبلية سبيع :

" واعف واسمح عن سبيع والسهول
حيثهم لك سامعين طايعين "
ثم إن ديار هاتين القبيلتين غالباً ما تكون متجاورة إن لم تكن واحدة .
ومن مشاهير السهول وكبارهم : خزيم بن لحيان أحد فرسان العرب وكان موالياً للدعوة الإصلاحية وتابعاً لها ، وهو الذي قتل مطلق بن محمد الجرباء فارس شمر المعروف سنة 1213هـ حيث كان مطلق الجرباء وكل ماكر على كتيبه هزمها فما عن مطاعنت الشجعان وكان من قدر الله الذي لا يرد أنه كر على جيش سعود بن عبدالعزيز بن سعود ، فعثر به فرسه فرشاة فسقط من ظهر فرسه فادركه خزي فقتله فانهزمت تلك الجموع وكانت هذه المعركة بين جيش سعود بن عبدالعزيز بين شمر ومعها قبائل الظفير قال بعيج والزقاربط وغيرهم .
وقد كان قتل مطلق الجرباء عند سعود من أعظم الفتوح إلا أنه ودأسره دون قتله .
وقد قتل خزين بن لميان في موقعة الرخيمة سنة 1238هـ ، وكان في صف مطير ضد بني خالد .
قال ابن سند :
" وممن قتل ذلك اليوم خزيم بن لحيان ، وهو من كبار السهول القبيلة المشهورة ومن فرسان العرب المعدودين ، قتله أشجع من ركب الخيل في أيامه ماجد بن عرعر الحميدي شيخ بني خالد ، وبلغني من الثقات أن المطيرين قالوا : لسلامة حباب وخزين السهلي أحب إلينا من إدالتنا على بني خالد ، ولنود أننا لم يبن لنا ولا حافر ويسلمان ، وذلك لما في الرحلين من مكارم الأخلاق وممارسة الشيم والشجاعة التي لا توجد إلا في القليل من أشباهما " .
وقد تولى رئاسة السهول بن خزيم ابن ضويحي ، وكان في صف تركي بن عبدالله في السبيعة سنة 1245هـ ضد بني خالد وحلفائهم .
ومن السهول شعراء كثيرون ومجيدون ذكرنا بعضهم في هذا الكتاب في تراجم بمعارضة ، ولا أرى كبير فائدة في جمعهم هنا في هذه العجالة ولعل أحداً ينشط فيجمعهم .

















ديار سبيع :
من الصعب تحديد جميع منازل قبيلة سبيع ومواردهم " ولا يتسنى ذلك إلا لباحث فرغ نفسه مدة من الزمان لأجل هذا الأمر .
وما يزيد الأمر صعوبة هو أن ديار هذه القبيلة ليست في مكان واحد او منطقة واحدة ، بل في عدة مناطق متباعدة ، ومن أشهر ديارهم من منطقة الرياض : الحاير ورماح والركبة وحفر المنك وفي المنطقة الشرقية : معقلة (معقلا) وضروا وشويه وفي الجنوب الغربي : رنية والخرمة وهي ديارهم الأصلية ومنها تفرعوا وانتشروا .
وسأذكر الآن أشهر منازل هذه القبيلة في المنطقتين معتمداً على كتب الجغرافيين المتقدمين والمتأخرين ، وعلى مشاهداتي الخاصة في هذه الديار .
وقبل ذلك سأنقل نصاً مهماً للمستشرق لوريعر يتحدث عما نحن بشان وهذا النص موجود في كتاب " دليل الخليج " القسم الجغرافي ، وقد قام بترجمة هذا الكتاب من الإنجليزية إلى العربية قسم الترجمة بمكتب أمير دولة قطر . إلا ان الترجمة سيئة ، وخصوصاً في تحريف الأسماء فلينتبه .
قال لوريعر :
"للسبيع سواء كانوا من البدو ، أو غير البدو توزيع واسع ، إذا يوجد الرحل منهم حتى بنيان في العارض ، كما يوجدون حول ما ير في وادي حنيفة وفي منطقة الخرج ، ويزورون الصمان في بعض الأحيان ، ولكن مقرهم الأصلي في وادي السبيع في أقصى الجنوب الغربي ، وقد سمي الوادي نسبة لهم ، ومن المحتمل أنهم معروفون في جميع الأماكن التي تتوسط أماكن سكناهم .
ويوجد السبيع غير الرحل مثلهم مثل زملائهم من قبائل البدو أصلاً في وادي السبيع وخاصة في العماير وضرمة وهناك والروضة والسويد وزياد ، وفي الخرمة ، وفي وادي تربة وفي أقصى الشمال والشرقي يوجدون من القرى الصحراوية : الدوادمي وخافوقة وشمره ، وفي الوشم ، وكذلك في شقره الوثيقية . وفي القصيم يوجدون في عنيزة وبدية ، وفي السدير يوجدون في عطار ونمت وحرمه والحوطة وخطامه والجيش والمجمع والرويضة وفي العارض يوجدون في عوفيط وبرة وغيانة وحريملة وحزوه وملح ورغابة وصلبوخ وسدوس وفي المحمل يوجدون العمارية وعلب وعودة وعرجة والمصنعة وجاير وفي وادي حنيفة ، وفي ضرمة يوجدون في الديلم واليمامة ، وفي الحريق يوجدون في مدينة الحريق ، وفي الحوطة يوجدون في مدينة الحوطة وحلوة ، وفي الأفلاج يوجدون في ليلى . أ.هـ .
ولنا تعليق :
1- حينما كتب لدرعر هذه الأسماء وباللغة الإنجلزية في أخطاء كان لا بد له من الوقوع فيها بحكم مجتمع وبحكم اختلاف الحروف بين اللغتين العربية والإنجليزية ، وكان على الترجمتين أن يتلافوا هذه الأخطاء في الترجمة ، وأن يعيدوها إلى أهلها الصحيح ، ولكن الترجمتين زادوا الطين بله ، ومشوا مع الانحراف ، بل زادوه ويبدو أن معلوماتهم عن جغرافية الجزيرة العربية معدومة أو شبه معدومة .
2- وقع من الكتاب كثير من الأخطاء الطبيعية زادت من غموض النص ، فمثلاً جاء في النص " صلبوخ " ولا أظن هذا من سوء الترجمة ، بل أظنه خطأ مطبعياً مخصاً صوابه " صلبوخ " .
1- الحاير :
بكسر الهمز أو الياء ، مهموز وغير مهموز ، والمراد به الماء ويجد أرضاً صخرية أو صلبة مغطاة بطبقة خفيفة من قشرة الأرض ، فإذا تكاثر عليها الماء فبعث ، فيغير الماء فوقها فيسمى حائراً .
وهو في أماكن كثيرة من بلاد العرب ، ولكن الذي يعينا هنا هو حاير وادي حنيفة ، وعرف في القرون الأخيرة بحاير سبيع ، ولكن السبعيين فيه .
وحاير سبيع هو الذي يعين الأعشى بقوله :
بالشطر فالوتر إلى الحاجر
فقاع منفوحة فالحائر
شافتك من قتلة أوطانها
فركن مهراس إلى مارد

وقد وهم ياقوت الحموي - رحمه الله - فظن أن الأعشى يعني حائر ملهم ويقع حائر سبيع في محناب هنالك من وادي حنيفة ، يلتقي فيه ثلاثون أودية هي : وادي حنيفة ، ووادي لما ، ووادي البعيجا ، ويستقر الماء في حفافة وانا طمه ، وكان إلى زمن قريب غابة ملتفة بشجر الطرفاء والغاف والسلم والعشر وغيرها ، فهذه الناس وأوقروا به .
وكان الحاير بلداً محماً تطفئ حماه في فصل الخريف والشتاء والربيع ، وتخف في ومن الصيف ، ولهذا فإن أهله من قبيلة سبيع يأتونه في الصيف فيقضون فيه ، حيث الرطب والماء والظل ، وإذا أقبل برج الميزان خفوا إلى البرية فرقاً من الحمى .
وقد أقيم في مشروع من الحائر لدفع مياهه إلى الرياض بكميات كبيرة متى انحدر الماء إلى باطن الأرض ، مما اضطر الجهة المسؤولة عن مياه الرياض إلى إقامة سد ضخم فوق الحائر لحجر مياه السيول لكي تغذي حوض ماء الحائر الجوفي .
وقد استويا سكان قرية الحائر القديمة التي في بطن الوادي ، فأقيم هي جديد على ظهر الجبل المواجهة للقرية من الشمال .
ويوجد في هذه البلدة كثير من المرافق الحكومية ومستوصف كبير ، كما يوجد فيها مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية للبنين والبنات .
وتبعد الحائر عن الرياض سيرة 35 كيلو تقريباً . شطر الجنوب .

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 20:57
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 19 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

من 141 الى 155 من الملف الثاني
ـــــــــــــــــــ
وفي هذا الحائر جرت كثير من الوقائع والأحداث التاريخية :
ففي سنة 188هـ سار محمد آل عرير صاحب الأحساء وصبح ل مغيره وعائد هم على حائر سبيع .
وفي سنة 1178هـ كانت الوقعة المشهورة بين الجيش السعودي ، وجيش المكرمي اليامي النجراني ، وقتل فيها كثير من المشاهير والأعلام ، وكانت طاقة عظمى وقاصمة ظهر للمسلمين ، وقد قدمنا خبرها .
وفي سنة 1181هـ وقعة بين الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود وقبيلة سبيع وفي سنة 1184هـ مثلها .
وفي سنة 1189هـ جاء النجراني بجنوده ونزل حائر سبيع وحصل بينه وبين أهله قتال ، وقطع عليهم نخيلا ، وقتل من قومه 40 رجلاً ، ثم صالحهم ورحل عنهم إلى ضرماء .
وفي آخر سنة 1237هـ في عشر ذي الحجة ، كانت الوقعة المشهورة بين العساكر التركية برئاسة إبراهيم كاشف وقبيلة سبيع ، وكان مع الترك أمير الرياض ناصر بن حمد العائزي ومن رجال من اهل الرياض ، وأمير منفوحة موسى بن مرزوح ومعه اناس من أهل منفوحة .
ووقع بينهم قتال شديد ، فصنر الله سبيعاً وانهزم الترك وأتباعهم هزيمة شنيعة ، وقتل غالبهم ، ذكر ابن بشر وغيره أن القتلى أكثر من 300 بين فارس وما حل ، ومن بينهم رئيسهم إبراهيم كاشف . أما ابن ضعيان فذكر في تاريخه أن القتلى نحو 800 .
وكاننصراً مؤزراً : استبشر به المسلمون ، وشغلو غليلهم ، فلقد فعل الأتراك بأهالي نجد من الأفاعيل والجرائم ما لا تقبله الشرائع اوالعقول ، وما لا ترتضيه الإنسانية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وهذا النصر من مناقب هذه القبيلة – سبيع – يسجل لها بعداد المجدد الخلود ، ويبقى شاقة عزاً لها مدى الدهر .
وسكان الحائر هم الأعزة من سبيع ، ومعهم اخلاط غيرهم ، وإمرتهم لابن جفران ، وقد أنجب الحائر كثيراً من الشعراء منهم حمد بن مربول وابن سعد رحمة الله عليهما ، وغيرها .
2- الأخضر ( الخضر ) :
هجرة للأعزة من سبيع ، في أسفل وادي لها ، فوق الحائر ، تحتها شعب البرود ، وفوقها شعب إعرابه ، وهي هجرة صغيرة .
وقد أشار إليها الشاعر الشبعي بقوله :
بين لبداو الخضر والفريديه
صاحبي في وادي الفرس نزالي

ووادي الفرس هو الحائر ، والمراد بالفرس النخل ، ولبداء الفريدية أسماء جبال حول الحائر .
وقد ذكر هذه الهجرة ابنسحمان – رحمه الله – فمن تتمنه على الآلوسي وقال : أميرها الصفريدي بن علوش بن جعفران، وكذلك جريدة ام القوى في عددها 208 عام 1348هـ .
3- الضبيعة :
بضم الضاد المشددة ، وفتح الباء ، فياء ، معين مفتوحة ، فهاء ، من قرى اليمامة لبني قيس بن ثعلبه . هكذا وصفها الهمداني وياقوت وقد أخطأ الحقيل حينما ظنها لضبيعة بكر بن وائل ، لأن الضبيعة التي لضبيعة بكر بن وائل ، هي المحلة التي بالبصرة ، كما رجح ذلك ياقوت .
أما الضبيعة التي نحنا بصددها فهي الآن هجرة من هجر سبيع قريبةمن الخرج لعجمان الرخم ، ويرأسهم ابن هديهب .
ولما ذكرت جريدة أم القرى في عددها 208 بتاريخ 6/7/1347هـ أسماء الهجر المستحدثة ، ذكرت الضبيعة وذكرت أن أميرها على ابن هديهب .
4- الحزم :
قرية في منطقة الخرج قرب بلدة الضبيعة ، وهي لآل حميد من بني عامر من سبيع ، وأميرها ابن زبار .
5- المنيصف :
قرية قديمة في منطقة الأفلاج ، وأهلها قديماً من الرصعان من سبيع وبها يوم من إمامها مع الشكرة من الدواسر ، وقد يقول إدريس بن بن حسن السكرة :
" ضربت أنا جنب الرصيعي برنات ضربة صبي ما يعقب تلومه "
وقال ابنناصر في " عنوان السعد والجد " في حوادث سنة 1330هـ .
" وأما الهجر التي في الخرج وهي : الضبيعة والبدع والمنيصف والأخضر وطسم والرويضة فسكن فيها سبيع والسهول وغيرهم من القبائل " .
5- رماح :
بضم الرءا وفتح الميم ، بعدها ألف فحاء ، وأورد ياقوت خلافاً فيه هل هو رماح بالهاء المهملة ، او رماخ بالخاء المعجمة ؟ وساق الخلاف ثم رجح أنه بالحاء المهملة، وأورد قول جرير :
عشية هم صحبك بالرواح
أهذا الشيب يمنعني مراحي
ظمائن يجتنز عن على رماح
ولا يدرين ماسمك القراح
أفصحو ام فؤادك غير صاح
تقول العاذلات عادك شيب
يكلفني فؤادي من هواه
ظمائن لم يدن مع النصارى


ويقول الشيخ عبدالله بن خميس عن رماح :
وعهدت رماحاً مزيلاً تعوي ذئابة في الشتاء ويكثر تطينه فيالصيف من الخيام وبيوت الشعر ويكفر ورده من الإبل والغنم حتى لكأنها اجزاع النخيل أو مجهرات المرار ، ينصب على كل بئر من آباره طاقتها من المقامات ، وكل مقام يشتغل أربعة وعشرين ساعة ، وكل وارد يعرف ساعته أو ساعاته ، وهكذا .
وماؤه عد مكين رسبن لا يفيظ جمه ولا يتكلم ماؤه عذبه زلال ، وعمقه خمسة وثلاثون باعاً على مقام البئر ، وآباره خمس هي : الجبرية والزيدي .. السيارية وبطيمان ، وكتلان ، وفي أشهرها وأغزرها ماء الزبدي ، فهم يقولون إذا أرادوا أن يبالغوا في كثرة الماء كأنك على جال الجبرية " .
وأكثر من في رماح هم الجمالين من سبيع وأسرتهم لآل ابواتين ، وفيه أيضاً من العملة .
ورماح الآن بلدة عامر فيها كثير من المرافق الحكومية ، وإمارة خاصة بها تتسع لغمارة الرياض ، وفيها مستشفى كبير ومدارس حكومية ابتدائية ومتوسطة وثانوية للبنين والبنات .
ورماح يتوسط منطقة العرمة شمال الرياض بميل قليل نحو الشرق يبعد عنها نحو من 120 كيلوا . وهو بين الدهناء والعرفة وكلاها من أطيب المواقع وأخصبها .
ويتبع إمارة رماح من القرى والهجر : الرحمية ، وريغب الحفنة ، المفر ، سعد .
ومن المناصل : أبو ركبة ، الثمامة ،والجانبية ، وجريذي ، والحفاير والحفيرة ، والحميسية ، والسلح ، والغويرة ، والفيلاقة ، واللبجة ، وغلان ، ومصدة ، ونفيخ ، والعجاجة ، وحنيب .
وقد نزل سادلير في رماح أثناء رحلته التي جاب بها الجزيرة سنة 1819م وقال : فوجدنا فيها معسكر بدو تابعاً لقبيلة سبيع التي يصل تعدادها إلى ألفي أسرة . فهناك سبعة آبار فتمونت وأحضرت معي أربعة أعمدة ، وعجلتين لأنصب هيكلاً من أجل سحب الماء ،يبلغ عمق كل بئر سبع قامات، وقد استعملنا الجمال لسحب الدلاء .
6- الرمحية :
بضم الراء وإسكان الميم ، وكسر الحاء والياء ، فهاء . منهل بقرب رماح غربية في نفس وادية ( وادي الطوقي ) ، عند ملتقى روافده .
والرحمية آبارها حوالي ستة آبار ، وعمقها خمسة عشر باعا ، ومائها عذب ،وسكانها الجبور من سبيع .
وأصبحت الآن بلدة عامرة ذات بنيان وحاضرة مقيمة . وبها مرافق حكومية غمارة ومدارس .
وتبعد عن رماح نحو من 20 كيلوا .
7- الغيلانة :
بفتح الغين وإسكان اليرا ، غلام ممدودة ، فنون مفتوحة ، فهاء فهل من مناصل العرمة بأسفل وادي الثمامة الشرقي ، قبيل مفضاء في روضة خريم ، وعدد آبار حاست .
وقد أقيمت فيها قرية شمالي الشعيب ، وشرق الآبار . وهي للمداربة من الصعبة من بني عمر من سبيع ، وأميرها ابن براك وقد ذكر الغيلانة لغده الأصفاني في كتابه " بلاد العرب " .
8- المزيرع :
بضم الميم وفتح الزاي وإسكان الياء ، وكسر الراء ، فعين منتهى وادي الطوقي من الرمة ، أكبر أوديتها وأكثرها وافد المزيرع الآن قرية عامرة ، وهي شرق رماح بحوالي 11 كيلوا على جان شعيب رماح الشمالي ، وهي للزمعان من آل أبو اثنين من الجمالين من سبيع .

10- حفر العتك :
قال ياقوت : حضر سعد : منسوب إلى سعد بن زيد مناة بن تميم ، وهو مجذاء العرمة وراء الدهناء ، يستقى من بالسافية ، عند جبل من جبال الدهناء له الحاضر عن الأزهري .
وتسمية الحفر بحفر العتك أو العتش كمنطقة العامة حديثة ، وكان قديماً يسمى حفر سق ، ذكر ذلك الجاسر وابن خميس ، وكل منهما حاذق خرّيت في هذه المنطقة من ديار الحبيبة . أما الشيخ عبدالرحمن التويجري فذكر في رده على المغيري أن مغر العتك هو حفر الرباب .
ولعل الصواب هو ما ذكره الشيخان ، لأن الوصف الذي ذكره الأوائل لحقه سعد يكاد ينطلق على حفر العتك ، وعلى كل فالساف بين الحفرين قليلة ، وحددها الأقدمون بمسيرة ليلة .
وحفر العتك الآن قريبة عامرة فيها إمارة ومدارس وغير ذلك من المرافق الحكومية ، ويبعد عن الرياض شمالاً 150 كيلو .
وعرف الحفر بعذوبه مائة ، قال عن لغده الأصفهاني في بلاد العرب " حفر سلق : وهو ماء عذب خفيف ، بعيد القعر راسع الأعطان .. " .
والحفر فهو من أكبر المناهل في المنطقة ، وهو خاص بقبيلة سبيع ولوقوعه في فلاة خصبة واسعة متنوعة التكوين مختلفة المراعي ولعذ مهبه مائة وطيب سكنه .أخذت القبائل تنازح سبيعاً عليه ، مما حدى بالشاعر دبيان بن عساف الصميلي السبيعي أن يستنهض قومه بقصيدة حربية قالها ثر منارشة تمت بين قومه وبين القبائل ، قال :
فج الأعضاء ما فيها شواذيبي
زين راوحها تهذل كما الذيبي
يم فدغوش وصله المكاتيبي
يا نديبي على منسوعة الغارب
ما تداني عصا يمابها دارب
نصها شيخنا حامي قفا الهارب

وإن لسبيع إلى الآن ، وكان ضمن قومي إمرة الحفر الشاعر الراحل سعد حربول ، وأعجبته فقال أهل الحفر . فقال قصيدة يثني عليهم فيفها :
ولا جيت عند شيوخنا طاب كيفي
دايم فطول بطايلات الصييفي
طيب بن مجفل في المواجيب شيفي
يا الله عسى ما في الرفاق ضعيفي
همال رايح من خشوم القنيفي
لا ضاق صدري رحت يم العرينات
أولاد النبطي أهل علام قديمات
أولاد الصميلي صاملين بصملات
وسهول فيهم من المراجل كثيرات
عسى الحفر وبل المزون الزرينات

11- الحفيرة :
قرية لبعض آل علي من بني عمر من سبيع بقرب حفر العتك .
12- الحسي :
من مياه العرينات من قبيلة سبيع ، وهو الآن قرية في منطقة ثادق قرب الصفرات .
وقد بنى فيه وبث نخلاً أميره شفوف بن شويه ، وهو رائع على طريق الرياض – سدير ، وبه استراحة ومحطة وقود ومورد ماء .
ورجح ان خميس أن هو حسي ذي تمني الذي ذكره ياقوت في معجمعه وقال : شهرته الآن بحسي تقلة ، ومواقعبين أسفل وادي الصفرات ، وبين عرف جبال فهل الخاتلة من غرب بميل إلى الجنوب .
ولما ذكرت جريدة أم القرى في عددها 208 عام 1347هـ هجر السبعان ذكرت الحسي : وذكرت أن أميره فدغوش بن شويه .
13- شويه :
بفتح الشين المعجمة ، وإسكان الواو ، وفتح المثناه التحقيق ، بعدها ماء من ترى سبيع ، تقع قبلة معقلة بنحو 8 أكيال من شرقي الدهناء ، وهي عن رماح شمالاً قرابة 90 كيلوا .
وكانت في الأصل من الىبار الارتوازية التي حفرت في مراعي البادية لسقى أمغامهم ، فطلبها وليد بن شويه لينشئ هجرة له ولوقمه من سبيع في عشر الستين من القرن الماضي ، فأوطي إياها ، وسميت باسمه ، وهو أميرها ، ولما كبر تنازل عن الإمرة لولده .
14- العيطلية :
شمال قربة شويه بحوالي 10 أكيال ، لآل أبو اثنين وأميرها فيصل بن عبيد أبو اثنين .
15- هزوى :
قرية في الدهناء لبني عامر ، وأميرها العماني أمير بني عامر من سبيع ، وتسمى أحياناً العمانية نسبةلأهلها .
وهي قرية حديثة أنشئت بعد منتصف القرن الرابع عشر الهجري .
وقد أطال صاحب المعجم الجغرافي للمنطقة الشرقية " الحديث عن هزوى ، ونقل الكلام الجغرافيين واللغويين المتقدمين ، فمن أراد الاستزادة فليرجع إلى كتابه .
16- السبية :
بالفتح وكسر الوحدة وفتح المثناه المشدودة ، بعدها هاء ، رحلةمرتفعة واقعة على مقربة من هزوا بينهما نحو 10 اكيال . وهي في الجنوب الغربي شرقي أهل مناخ .
قال ذو الرمة :
لأونسهم وما أعني زيالا
على علياء شبه فاستزالا
وأبرقها المقابلها شمالا
مقاد المهرو اعتسفوا الرمالا
وأوفيت الغزالة رأس هزوى
كاني أشكل العينين اوفى
وقد جعلوا السبية عن يمين
أبا صرهم وقد جعلو فتاخا

وفي السبية كانت الوقعة المشهورة سنة 1245هـ بين الإمام تركي بن عبدالله وبين بني خالد ، وقد قدمنا خبرها . وكان عساف أبواثنين وقبيلة سبيع مع الإمام تركي ، اما فهيد الصيبغي ومن تبعه من سبيع فقد كانوا مه بني خالد.
وهذه الوقعة اشتهرت بوقعة السبية ، وذكر ابن بشر أنها سميت بذلك لكثرة ما سبي فيها من الحلي والأثاث والأغنام والإبل . ولكن الصواب أنها سميت السبية لوقوعها في هذا المكان. وقد نبه على ذلك علامة الجزيرة .
ويرى محقق عنوان المجد الشيخ عبدالرحمن آل الشيخ – رحمةالله عليه – أن اسم المعركة " السبية " واسم المكان السبية .
وبعد منتصف القرن الرابع عشر الهجري نزلت بطون من سبيع في السبية واستوطنتها .
17- معقلة :
بفتح الميم وإسكان العين المهملة وضم القاف وفتح اللام بعدها هاء . روضة من رياض الصمان بقرب الدهناء ، والمنقدمون يذكرونأنها في الدهناء . قال الأزهري :
" بوالدهناء خبراء يقال لها معقلة ،قلت ولا زال الكلام للأزهري قدر أيتها وفيها حوايا كثيرة فسك ماء السماء دهراً وإنما سميت معقلة لإمساكها الماء . أ.هـ.
ونقل البكري عن الأصمعي أنها خبراء بالدهناء ، وجاء مثل ذلك في كتاب النوادر لأبي مسحل الأعرابي ، ونقل في تاج العروس عن أبي زيد الأنصاري مثل ذلك .
وعلى ذلك علامة الجزيرة فقال :
" فهل كانتالدهناء قديماً تتصل رحالها إلى هذا الوضع ، ثم انحسرت بفعل ارياح ؟ ام أن الخطأ وقع من واحد فسار عليه من أتى بعده ؟ .
وقد نزل معقلة بعد منتصف القرن الرابع عشر قوم من سبيع من بني عامر.
ومنطقة العامة اسم معقلة خطأ فتقول : ( أم عقلة ) و ( أم عقلا ) و (معقلا) .
سكن زهير السبيعي العامري في موضوع عنيزة وكثر جيران ، ولم نزل في زيادة إلى أن ملكت محلة الجناح وصار اسم الجميع عنيزة على الاسم القديم".
وقال ابن مانع :
ولقد أنشئت عنيزة سنة 630 تقريباً ... واما إمارتها فقد مضى عليها قريب من 250 سنة وهي تبع للجناح وليس فيها أمير ولا يحيط بها سور واحد ،والجناح ثلاث دير : الضبط ديرة ، والجزيرة ديرة ولها سور خاص ، وكذلك العقيلية لها سور خاص ، وأصبحت هذه القرى كلها بلدة واحدة تسمى عنزية .
ولقد أطال الحديث عن عنزية وأفاض الشيخ العبودي " معجم بلاد القصيم" كما كتب عنها عدة كتب منها رسالة ماجستير مطبوعة لعبد الرحمن صادق الشريق وكتاب آخر للدكتور محمد السلمان .
ومن أراد معرفة أمرائها وقضاتها وأيامها وحروبها وشعرائها وأخبارها فليرجع إلى الكتب السابقة .
ومن مدن القصيم التي أسسها السبيعيون : البكيرية فلقد كانت بئراً للبكيرير فاشتراها من أبناء عثمان العريني – من عرنان سبيع – وزرعوها وعمروها وسكنوها هم وذريتهم من بعدهم وتأمروا فيها ولا زالوا ، ومن ذرية العريني هذا أسر السويلم والعمير والدخيل الله وغيرهم .
والضلفعة : في الشمال الغربي من بريدة على بعد 38 كيلو ، فالذين عمروها من عرينات سبيع ، رجل سكانها منهم ، وقد هاجرها كثير منهم إلى القرى والبلاد المجاورة كالبكيرية ، فإن الذين عمروا البكيرية كانوا أولاً في الضلفعة .
19- العطار :
بفتح العين والطاء المشددة ، فألف وراء ، على صفة بائع العطر وهي بمدة قديمة تقع في أسفل وادي الفقي .
قال مقبل الذكير :
" العطاء : من قرى سدير ، لم قف على تاريخ تأسيسه ولكن من الثابت أنه موجود بالقرن العاشر الهجري ، سكانه نحو ( ) وأكثرهم من العرينات ، وهم أهل حركات وكثيري التعدي على مجاوريهم ، ولا يركنون إلى السكون، لهم حوادث كثيرة لا نرى كبير فائدة بذكرها ، وفي سنة 1136هـ وقع كل وغلاء عظيم ، وغارت آبار اكثر بلدان سدير وجلا اهل سدير وكثير من أهل نجد إلى الحساة والعراق ، وكذلك أهل العطار ، قد غارت آبارهولم يبق فيه إلا بئرين وجلا أهله ، ولم يبق إلا أربعة رجال " أ.هـ .
وفوق هذا الكلام كتب :
أهل العطار عرينات الله يقطع ذيك الشجرة " حميدان
وأقول : نقلت كلام الذكير بنصه وفيه بعض الأخطار حفاظاً على أمانة والنقل ، أما البيت فهو من قصيدة مشهورة تنسب لحميدان الشويعر .
ومطلعها :
سيد السمادات من العشرة
ظهرت من الحزم اللي به

وحميدان – غرف الله لنا وله – لا يكاد يسلم من لسانه احد ، والشاهد من هذا البيت أنالعطاء منذ نشأته إلى السنين الأخيرة وسكانه هم العرينات حاضرة سبيع ، ومن أحداث العطاء التاريخية :
في سنة 1078هـ قتل جلاجل بن إبراهيم رئيس آل ابن خميس من الدواسر في سدير قتله أهل بلد العطار من العرينات .
وفي سنة 1315هـ حصل وقعه بين آل سيف وبين بني عمهم آل راشد أهل العطار من العرينات من سبيع ، وقتل فيها إبراهيم بن راشد .
أما الآن فالعطاء – قرية عامرة فيها مدارس ومرافق حكومية وإمارة ومستوصف وغير ذلك .
ومن القرى التي يسكنها كثير من حاضرة سبيع :
العبرة : وفيها قوم من العرينات من سبيع .
ورغبة : وكانت قرية لكنها في النصف الأخير من القرن الحادي عشر الهجري سكنها العرينات وعمروها .
والبير : قال الذكير : " كان بالقرن العاشر بين العرينات من سبيع ولم أقف تاريخ تاسيسه " .
والحوض والدميكة والعماير والمساورة والمثاني من قرى رنية لآل محمد من الذكور .
والعجافة والعماير والعلماء والناقة والعفيرية ، وام الفروس وأم الفروع والرجع والعوف .. وغيرها .
21- الخرمة :
بضم الحرف الأول وفتح الثاني ، بلدة حجازية تجارية بعد الغريف وعلى مسافة 50 ميلاً إلى الشرق من جبل حضن ، وهي واقعة على الطريق التجاري الذي يربط الحجاز بنجد .
ولقد حصل حول الخرمة خلاف طويل بين أشراف الحجاز وبين الملك عبدالعزيز ، فلقد أدعى الشريف حسين ، أن هؤلاء السكان من رعاياه قربهم من الحجاز وأن البادية تفصل بينهما وبين نجد وأن أكثر أصحاب المزارع فيها من الأشراف والرئاسة فيها للأشراف ، ولكن هؤلاء الرعايا كانوا قد تبعوا الدعوة الإصلاحية قديماً ، وهم بقضهم وقضيهم مع الملك عبدالعزيز وهواهم سعودي ، ثم إن جبل حضني يفصل بينهما وبين الحجاز ، ومن رأي حضناً فقد أنجد .
ولعل أهمية الخرمة ترجع إلى الوقع الاستراتيجي الدقيق ، ووقوعها في طريق التجارة بين نجد والحجاز ، بل هي محطة تجاري رائعة لتجار الوشم والقصيم .
والخرمة الآن بلدة كبيرة عامرة فيها كثير من المرافق الحكومية ، وقد ألف عنها أحد أبنائها وهو الأستاذ عبدالله بن سعد الحضبي كتاباً قيماً بعنوان " الخرمة بلد النخيل " فمنأراد الاستراده فليرجع إليه .
















علماء سبيع :
لا أعرف قبيلة من القبائل النجدية كثر فيها العلماء مثل قبيلتنا هذه التي نتحدث عنها ، اللهم إلا ان تكون قبيلة تميم ، ويأتي بعدها في الدرجة الثانية قبيلة سبيع .
ولو لم يكن في قبيلة تميم من العلماء سوى علماء الأسرتين العلمليتين الكبيرتين : البسام وآل الشيخ لفاقوا بهم القبائل الأخرى ، فما بالك وهي تزخر بالأسر العلمية كالعمر والقاضي وآل فيروز وغيرهم .
أما قبيلة سبيع فلعل أشهر أسرة علمية فيها هي أسرة آل إسماعيل فلقد ظهر في هذه الأسرة كثير من العلماء ، فمن سنأتي على ترجمتهم في هذا الفصل إن شاء الله .
وكثرة العلماء في قبيلة من القبائل منقبة من المناقب لهذه القبيلة ، لان العلماء ومنه الأنبياء ، فهم النجوم التي يهتدي بها الناس ، وهم الأئمة الذين يسار على دربهم .
وسأترجم في هذا الفصل لأبرز علماء هذه القبيلة من الأموات دون الأحياء ، فإني لم أترجم في هذا الكتاب لأحد من الأحياء ، مع أن فيهم من هو من كبار العلماء وفقهائهم ومشاهيرهم ، والاقتصار على الأموات دون الأحياء أولى وأحرى ، وقد سار على ذلك كثير من علماء التراجم ، والثناء في الوجه لا يجوز وإن كان حقاً إلا لمصلحة ، فالحي لاتؤمن عليه الفتنة ، وقانا الله والمسلمين شرها وكلأنا بعينه التي لا تنام .
1- إبراهيم بن إسماعيل :
وهو الشيخ إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إسماعيل ، من آل إسماعيل الأسرة المشهورة – وقد قدمنا ذكرها . من ذرية زهري بن الجراح .
ولد في أشيقر ، ونشأ في كنف والحده ودروس عليه وعلى غيره من علماء الوهبة .

قال ابن عيسى :
الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد بن إسماعيل ، كان عالماً فقيهاً ، تولى القضاء في أشيقر في حياة ابن وكتب كتباً كثيرة من كتب المذهب منها : متن الاقناع ، وكان خطة فائقاً مضبوطاً . أ.هـ .
توفي في أشيقر سنة 1108هـ
2- إبراهيم بن إسماعيل :
هو الشيخ إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن محمد بن احمد بن إسماعيل بن عقيل بن إبراهيم بن موسىبن حمد بن بكر بن عتيق بن جبر بن نبهان بن سرور بن زهري بن جراح البكري ثم التوري نسباً السبيعي حلفاً .
من آل إسماعيل الأسرة المشهورة ، كانت مساكنهم الأولى في مدينة عنزية وانتقل جدهم إلى أشيقر ، وفي أشيقر ولد المترجم ، فنشأ في بيت علم وفضل ، وشرع فطلب العلم وكانت بلدته آهلة بالعلماء ، من عشيرته ومن غيرهم من علماء الوهبة ، فأخذ في القراءة عليهم ، وكان مشائخه والده ، فأدرك إدراكاً تاماً ، وتأهل للإفتاء والإفادة والتدريس ثم عين قاضياً في بلدة القرائن ، وهناك قرأ عليه أبناء القرية ، فكان من أشهر تلاميذه فيها الشيخ الزاهد عبدالعزيز بن عبدالله الحصين الناصري التميمي قاضي بلدان الوشم للإمام سعود بن عبدالعزيز وعبدالله آل سعود .
قال ابن عيسى :
" وانتقل إلى القرائن وصار قاضياً ولم يزل فيها إلى ان توفي في 1185هـ والظاهر انه هو آخر عقب الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل ، وقد افترض عقبه – رحمه الله تعالى – أ.هـ .

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 19:46
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 20 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

هوامش من 126 الى 140
- تاريخ ملوك آل سعود : 59 .
- عنوان السعد والمجد ، ابن عبيد : 2/7 ، تحفة المشتاق : 1/200 ، الريحاني : 133 ، ابن هذلول : 59 ويبدو أن حصاره للكويت بعد إغارته على سبيع .
- عنوان السعد والمجد .
- تاريخ ملوك آل سعود : 69 .
- عنوان السعد والمجد (خ ) ، تاريخ ملوك آل سعود : 75 .
- العلاقات بين نجد والكويت : 128 ، تاريخ نجد الريحاني : 185 .
- الريحاني : 189 ، صقر الجزيرة : 215 ، ابن عبيد : 2/101/ العلاقات بين نجد والكويت : 133 ، المحتار : 2/117 .
- تاريخ ملوك آل سعود : 87 ، كنت مع عبدالعزيز : 1/313 ، رجال وذكريات مع عبدالعزيز : 2/364
- تاريخ ملوك آل سعود : 91 .
- من آدابنا الشعبية : 1/45 .
- تاريخ ملوك آل سعود : 99 ، الخرمة بلد النخيل : 12 ، العرب : 25/233 ، في بلاد عسير 36 .
- العرب : 26/282 ، وعن موقعة تربة انظر : تاريخ ملوك آل سعود : 95 ، تذكرة ابن عبيد : 2/232 . تاريخ نجد الريحاني : 244 ، وذكر أن جيش الشريف حسين دخلها في 24 شعبان وعند ذلك أرسل عبدالله بن الحسين رسالة إلى فيحان بن حامل أمير روضة ياره فيها بترك مولاه ابن سعود ، وكف سبيع اهل رنية عن موالاته وإحضار شيوخ الزكور من سبيع ، بتهدده ويتوعده إن لم يفعل ذلك ، كما أرسل إلى ماضي بن قاعد ومحمد أبرق نفيش من أمراء سبيع القبيلة يهددهم فيها إذا لم يأتوا إليه في خلال ست ليال .
- ذكر البسام علماء نجد : 584 أن هذه الوقعة سنة 1340هـ ، فاستدرك عليه التويجري في الإفامات : 124 وذكر أنها في هذه السنة - 1338هـ ، وهو الصواب ، وهذه السنة عند الرشيد في تاريخ الكويت : 248 ، وتاريخ ملوك آل سعود : 105 .

- تاريخ ملوك آل سعود : 125 ، معجم قبائل الحجاز : 386 .
- تاريخ اليمامة : 7/272 .
- تذكرة أولى النهى : 3/111 .
- أحداً .
- لمع الشهاب : 63 .
- هناك خبر يسبق هذا الخبر ، لكنه قبل تحالف آل سعود مع الدعوة الإصلاحية ، ففي سنة 1139هـ سار دغيم بن فايز المليحي السبيعي وقبيلة سبيع مع زيد بن فرحان صاحب الدرعية ومحمد بن سعود لنهب العيينة في قصة مشهورة ذكرتها بكاملها في موضوع سابق .
- تاريخ ابن غنام : 106 ، عنوان المجد : 1/65 ، بنو خالد : 255 .
- ذكر صاحب متاب وكيف كان ظهور الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، ص62 خبر أتباع سبيع لعبدالعزيز بن محمد بن سعود وطاعتهم له ، لكني لم أستطع تحديد سنة هذا الخبر ، فصاحب الكتاب غير منتظم في ترتيب للحوادث ، فقبل والخبر مباشرة أورد خبر عبدالعزيز للملالية وهو سنة 1183هـ ، وبعده مباشرة أورد خبر وقعة الحاير المشهورة سنة 1778هـ .
- وأما ما حدث يوم جودة فله أسباب خاصة بينها ما في موضعها من الفصل التعلق بأيام سبيع ، وأما ما يتعلق بفهيد الصيبغي فقد بنهت عليه في الفصل الخامس بفرسان سبيع .
- كل هذه المعارك مفصلة في موضعها من الفصل السابق .
- عند الزركلي : أبو الحريتب : وفي توحيد المملكة : أبو ذيب بالذال المعجة .
- عند الزركلي : لبقشيني ، ومثله في توحيد المملكة ، للمانع : 359 .
- من شيم الملك عبدالعزيز : 3/16 .
- مطالع السعود : 227 .
- عنوان المجد : 205 ، الأعرب للتنشذي : 297 ، البيان والإعراب العزيزي : 61 .
- تاريخ نجد : 93 .
- محسن غياض : 120 . ويظهر أن الدخيل والآلوسي تابعاً الحيدري ، ولكن تشابه الأسماء لا يعني اتفاق النسب والأصل ، وقد نبهنا إلى هذا ساقاً وهناك سهل قبيل ةمن فهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة.
- جمرة الأسر المتحضرة : 1/384 .
- تاريخ اليمامة : 4/64 .
- تيسير العلام : 54 .
- المرحلة النجدية : 87 .
- دليل الخلج : 2047 . ولمزيد من المعلومات عن السهول انظر : معجم قبائل المملكة : 327 / كنز الأنساب : 205 ، قلب هزيزة العرب : 165 . تاريخ سينا النعوم شقير : 670 ، البادية ، الراوي : 189.

- هذه الحوادث ذكرت سنواتها لأنها سابقة على ما ذكره أحد الباحثين الأفاضل في مجلة العرب : 25/660 ، من أن هذه الصلة تتضح منذ القرن الحادي عشر الهجري .
وقد نقل هذا الباحث عن الشيخ حمد الجاسر أن قال : عن أول ما عرف من أخبار السهول سنة 920 والصواب 902 هـ كما في الجمهرة : 381 ، و تحفة المشتاق : 16 ، وهو مصدره .
- انظر تاريخ اليمامة : 5/488 ، وانظر قصيدة سعد بن هريول - رحمه الله - حيثما كان أميراً على الحفر فأثنى على بطون قبيلة سبيع التي تسكن الحفر ، وذكر من بينها السهول والسبيعيون أو كثير منهم يرون أن السهول منهم ، وأنهم نزلوا سهل فسموا السهول .
- حباب هو ابن قميصان من البرزان من مطير كما عند الفاخري : 161 ن وقد قتله مشعان ابن مغيلث أحد سادات آل هذال ن عنزة ، مطالع السعود : 227 .
- عن خزين راقبة انظر : عنوان المجد : 1/241 ، 2/72 ، مطالع السعود : 227 ، مختصر مطالع السعود : 63 .
- كان المفروض أن يكون هذا الفصل في رسم السهول بطون سبيع ، ولكن سهوت هناك ولم أظن فاضطررت إلى وضعه هنا .
- هذه هي مناطق تواجد السبيعيين ، ولكن ذكر المستشرق والرحالة الفلندي جورج أرغست قالينات 1852هـ " عبد الولي " من كتاب " صور من شمالي الجزيرة العربية في منتصف القرن التاسع عشر أن كثير من السبيعيين يعيشون مختلطين بشمر في شمال الجزيرة وهذا مضى كلامه : وهناك أيضاً كثيرون من مطير وسبيع وقبائل أخرى من نجد يعيشون متلطين بالشمر ، وهذا المستشرق يحكي شاهداته .
- دليل الخليج : 2045 .
- معجم البلدان : 2/208 ، العقد الممتاز : 60 .
صحيح الأخبار : 4/145 ، معجم اليمامة : 1/287 .

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 21:01
 
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب الحديثي الجبري الكتب والوثائق والمخطوطات 17 22 - 11 - 2009 01:18
أين أجد كتاب الحديثي المخطوط العرفج السبيعي منتدى التاريخ والأنساب 3 23 - 06 - 2009 10:44
كتاب الحديثي 27 صفحه منه الراعي الكتب والوثائق والمخطوطات 5 16 - 04 - 2009 13:42


الساعة الآن 12:33.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها