كم يسعى الإنسان ويشقى في هذه الحياة الدنيا ليبني له بيتاً فيها
فيخسر من ماله وجهده وفكره ووقته ما لا يخطر على بال
ثم هذه البيت معرض للبِلى والزوال ، والحرق والهدم
والتشقق والتصدع ، وان سلم البيت من ذلك كله
فلن يسلم صاحبه من الموت
فكلٌ مسافر مع قافلة الراحلين كما قال الله عز وجل
( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة )
ويكون هذا الشخص قد تحمل الهموم والغموم والأرق والقلق
ولربما سكب ماء وجهه ، طلباً القرض والدين
وسائلاً الإمهال والتأجيل
وفي النهاية هو يعلم أن هذا كله عرضٌ زائل ومتاعٌ حقير
ولذالك المؤمن تسموا نفسه ويتشوق ليبني له بيت وقصر في الجنة
وبيوت وقصور الجنة ليس كبيوتنا وقصورنا
فإذا كنت تود أن تعرف كيف تبنى لك بيتا فى الجنة
فعليك بقراءة هذا الكتاب القيم
الكتاب بعنوان
إبنِ لك بيتاً في الجنة …
للتحميل إضغط هنا
تابعونا لتجدوا ما يسركم
جزاكم الله خيرا
غير متصل
