أيها الأخوه الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بخصوص ضغط الدم مخاطره وطرق الوقايه منه!!
ان اغلب المصابين بضغط الدم قد لايشعرون بايه اعراض له لذلك سمي هذا المرض بالقاتل الصامت وقد يشعر بعض الناس بصداع او دوخه وتعب وتوتر وهي حالات لها صله بهذا المرض لكن المعضله ان هذه الاعراض نفسها قد تكون ناتجه عن امراض اخرى ولذلك لايمكن تشخيص هذا المرض الا عن طريق الفحص وقياس ضغط دم المريض .
مضاعفاته ومخاطره
ان اي تهاون او تقصير في علاج هذا المرض قد يؤدي الى مضاعفات اخرى يصعب علاجها في بعض الاحيان والمعروف ان اكثر اعضاء جسم المريض تاثرا بضغط الدم المرتفع هي الدماغ والكليتان والقلب بسبب انخفاض تدفق الدم اليها او توقف وصوله اليها تماما وفيما يلي توضيح تاثير هذا المرض في هذه الاعضاء الثلاثه:
في القلب
ان القلب المصاب بضغط الدم لايتلقى الكميه الكافيه من الدم والاوكسجين وهذا ينتج عنه انسداد في الشريان التاجي فيؤدي الى شعور المريض بالام في صدره او حدوث نوبه قلبيه في الحاله التي يبذل فيها مجهودا شاقا
كما ان النقص المزمن في ترويه القلب بالدم الكافي قد يؤدي الى موت جزء من عضلته وعاده ماتكون عضله البطين الايسر مما يؤثر على البطين الايمن وبقيه الشرايين وفي مثل هذه الحالات يتوقف القلب عن النبض ويؤدي بصاحبه الى الوفاه في اغلب الاحيان
في الدماغ
عندما تصبح الشرايين التي يتدفق الدم عبرها الى منطقه المخ ضيقه فان كميه الدم المتدفقه اليه تكون قليله غير كافيه لتغذيته فتؤدي هذه الحاله الى نوبه تكون على صورة احساس بشلل وفقدان مفاجئ لقوة الجسم او على صورة احساس شلل في احد طرفي الجسم العلوي او السفلي من احد الجانبين او على صورة مايعرف بالسكته الدماغيه الناتجه عن انفجار احد الشرايين في الدماغ او تجلط الدم فيه الامر الذي يؤدي الى توقف او دائم في وصول الدم اليه وظهور انتفاخ في منطقه الخلايا التالفه يعوق وظائف الدماغ فيدخل المريض في غيبوبه تنتهي في نعظم الاحيان بالوفاه
في الكليتين
المعروف ان الكليه تقوم بوظيفه تخليص الدم من الفضلات والسموم لكن عندما تقل الكميه المطلوبه من الدم المتدفق اليها بسبب ارتفاع ضغط الدم فان هذا يعرقل وظيفتها الامر الذي يؤدي الى تراكم المواد السامه في دم المريض وهو مايعرف بمرض القصور الكلوي والملاحظ ان الاشخاص الذين يصابون بمرض ارتفاع ضغط الدم ولا يعالجونه بصورة سليمه يكونون عاده من اصحاب الاعمار القصيرة مقارنه باولئك الذين يتمتعون بضغط دم عادي
العلاج
ان علاج ارتفاع ضغط الدم قد لايكون طويل الامد او ان صح التعبير ابديا لان التدواي بالعقاقير لايشفي من هذا المرض ولكنه يؤدي الى السيطرة عليه ولذلك فان اتباع ارشادات الطبيب بدعوى ان ضغط دمه قد اصبح عاديا يتعبر امرا خطيرا لان اي توقف عن تناول الادويه الخافضه للضغط يؤدي الى عوده المرض مرة اخرى
ويمكن القول:ان علاج ضغط الدم ينقسم الى قسمين : علاج بغير الادويه وعلاج بادويه
1-ففي طريقه العلاج بغير الادويه يتعين على المريض اتباع الارشادات التاليه:
-تخفيف الوزن اذا كان صاحبه بدينا
-التقليل من تناول ملح الطعام ويمكن تعويضه بالليمون
-التقليل ايضا من تناول المخللات والاجبان اوالاسماك المالحه
-الامتناع عن شرب الكحول والتوقف عن التدخين وخاصه النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل
-التقليل من تناول الاطعمه الغنيه بالدهون والبعد قدر الامكان عن اسباب التوتر النفسي والقلق والضغط النفسي
2-العلاج بالادويه قد ذكرنا سابقا ان المريض قد لايشعر في كثير من الاحيان باي عرض من اعراض ضغط الدم ولذلك فان تقبله لتناول العقاقير الخاصه يكون قليلا خاصه وان بعض هذه العقاقير لها اثار جانبيه وبعضها مرتفعه التكاليف لذلك يمكن القول ان المريض لايستفيد من الدواء ولكنه يشعر باثاره الجانبيه وتكلفته الغاليه
ومن هذا المنطلق وجب على الطبيب المعالج توعيه المريض بهذه الامور واقناعه باستخدام هذه الادويه تجنبا لما قد يحدث له من مضاعفات خطيرة سبق الحديث عنها وهناك انواع عديده من العقاقير التي تستخدم لتخفيض ضغط الدم يجب تناولها حسب وصفه الطبيب
اعزائي الموضوع طويل ولولا حرصي على صحتكم ماكنت كتبت لكم هذا الموضوع ارجو قراته جيدا لانه لايوجد منزل الا وبه مريض سواء الاب او الام او الاخ او الاخت او الجد من ضحايا مرضى ارتفاع ضغط الدم
وتقبلو تحياتي
غير متصل
