Untitled 1
 
  ما هو بنك سيتي جروب النصاب في السعودية؟ (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 106 )           »          شركة أديس القابضة (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 300 )           »          اختيار افضل شركة تداول (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 278 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 544 )           »          كيف اعرف اسهمي القديمه برقم الهوية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 334 )           »          تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 642 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 737 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 931 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1081 )           »          قصيدة رثاء في حمد الحضبي السبيعي (اخر مشاركة : عبدالله الحضبي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1054 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > المنتديات الأدبية > منتدى الخواطر والحكم والالغـــاز
 

منتدى الخواطر والحكم والالغـــاز خواطر وحكم وألغاز أبداعات بالشعر والنثر و كتابة القصة وألغاز جديدة هنا تجد الإبداع الأدبي الخاص بأعضاء شبكة سبيع الغلباء


مما قاله الشعراء في الدنيا

خواطر وحكم وألغاز أبداعات بالشعر والنثر و كتابة القصة وألغاز جديدة هنا تجد الإبداع الأدبي الخاص بأعضاء شبكة سبيع الغلباء


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
مسلط 22
وسام التميز
رقم العضوية : 8443
تاريخ التسجيل : 02 - 07 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,834 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مسلط 22 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
مما قاله الشعراء في الدنيا

كُتب : [ 05 - 07 - 2006 ]

الدنيا دنيه من اسمها ولو كانت الدنيا عند الله تساوي جناح بعوضة لما سقى منها كافر شربة ماء قال الشاعر اترك الدنيا فمن عاداتها تخفض العالي وتعلي من سفل كم شجاع لم ينل منها المنى وجبان نال غايات الامل والسلام


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
مسلط 22
وسام التميز
رقم العضوية : 8443
تاريخ التسجيل : 02 - 07 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,834 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مسلط 22 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : من لامية ابن الورد 000000000 الدنيا

كُتب : [ 07 - 09 - 2006 ]

بسم الله الرحمن الرحيم
من فواجع الدنيا ان يقدم الهلباج وتنطق الرويبضة ويسند الامر الى غير اهله وذلك من علامات الساعه قال الشاعر
دنيا تدور ودورته تيبس الريق خبله مريح وراعي العقل شاقي
وقال المتنبي
ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله واخو الجهالة بالشقاوة ينعم
والسلام

الطـيـب لا تسـتغربه مـن هـل الطيـب = اللـي لـهم في منهج الـطـيـب خـبـره
أوسع على الأجواد من فيضة شعيب = وأضـوق على الأنذال من خرم الإبره
والأمثال قـالـت كل طـيـر ٍ لـه لـعـيـب = يـدرع بـمـا يـدرع ويشبــر بـشبــره



[ مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف ]
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 3 )
مخايل الغربي
وسام التميز
رقم العضوية : 7672
تاريخ التسجيل : 26 - 05 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذيه
عدد المشاركات : 1,824 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مخايل الغربي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : من لامية ابن الورد 000000000 الدنيا

كُتب : [ 24 - 11 - 2006 ]

بسم الله الرحمن الرحيم
من لامية العرب للشنفرى
ولي دونكم اهلون سيد عملس واطلس عسال وعرفاء جياال
ومن لامية العجم للطغرائي
اعلل النفس بالامال ارقبها مااضيق العيش لولا فسحة الامل
والسلام

أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود

[ سبيع الغلباء - متيهة البكار - معسفة المهار - مدلهة الجار ]
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
مخايل الغربي
وسام التميز
رقم العضوية : 7672
تاريخ التسجيل : 26 - 05 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذيه
عدد المشاركات : 1,824 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مخايل الغربي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : من لامية ابن الورد 000000000 الدنيا

كُتب : [ 17 - 02 - 2007 ]

بسم الله الرحمن الرحيم
لاَميـَّـةَ الْعَـرَبْ .. للشَّنْفَرَى
--------------------------
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( علموا أولادكم لامية العرب ) لأنها تعلمهم مكارم الاخلاق ولامية العرب هي للشاعر الجاهلي ..ثابت بن أوس الأزدي الملقب بالشنفرى ، نشأ بين بني سلامان من بني فهم الذين أسروه وهو صغير ، فلما عرف بالقصة حلف أن يقتل منهم مائة رجل ، وقد تمكن من قتل تسعة وتسعين منهم ، وأما المائة فقيل إنه رفس جمجمة الشنفرى بعد موته فكانت سبباً في موته.وهو - من أشهر عدَّائي الصعاليك كتأبط شراً والسليك بن سلكة التميمي وعمرو بن براقة ، ومن أشهرهم جرأة وقد عاش في البراري والجبال

أقيمـوا بنـي أمِّـي ، صُـدُورَ مَطِيِّكـم فإنـي ، إلـى قـومٍ سِواكـم لأمـيـلُ !
فقـد حُمَّـتِ الحاجـاتُ ، والليـلُ مقمـرٌ وشُـدَّت ، لِطيـاتٍ ، مطايـا وأرحُــلُ؛
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عـن الأذى وفيهـا ، لمـن خـاف القِلـى ، مُتعـزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ علـى أمـرئٍ سَرَى راغبـاً أو راهبـاً ، وهـو يعقـلُ
ولي ، دونكم ، أهلـونَ : سِيْـدٌ عَمَلَّـسٌ وأرقـطُ زُهْـلُـولٍ وَعَـرفـاءُ أجْـيـلُ
هم الأهـلُ . لا مستـودعُ السـرِّ ذائـعٌ لديهم ، ولا الجانـي بمـا جَـرَّ ، يُخْـذَلُ
وكـلٌّ أبـيٌّ ، باسـلٌ . غـيـر أنـنـي إذا عرضـت أولـى الطـرائـدِ أبـسـلُ
وإن مُدَّتْ الأيدي إلـى الـزاد لـم أكـن بأعجلهـم ، إذ أجْشَـعُ القـومِ أعـجـلُ
ومـاذاك إلا بَسْـطَـةٌ عــن تفـضـلٍ عَلَيهِـم ، وكنـتُ الأفضـلَ المتفـضِّـلُ
وإنـي كفانـي فَقْـدُ مـن ليـس جازيـاً بِحُسنـى ، ولا فــي قـربـه مُتَعَـلَّـلُ
ثلاثـةُ أصـحـابٍ : فــؤادٌ مشـيـعٌ ،وأبيـضُ إصليـتٌ ، وصفـراءُ عيطـلُ
هَتوفٌ ، من المُلْـسِ المُتُـونِ ، يزينهـا رصائـعُ قـد نيطـت إليهـا ، ومِحْمَـلُ
إذا زلّ عنهـا السهـمُ ، حَنَّـتْ كأنـهـا مُـرَزَّأةٌ ، ثكـلـى ، تــرِنُ وتُـعْـوِلُ
ولسـتُ بمهيـافِ ، يُعَـشِّـى سَـوامـهُ مُجَدَعَـةً سُقبانـهـا ، وهــي بُـهَّـلُ
ولا جـبـأ أكـهـى مُــرِبِّ بعـرسِـهِ يُطالعهـا فـي شأنـه كـيـف يفـعـلُ
ولا خَــرِقٍ هَـيْـقٍ ، كــأن فُــؤَادهُ يَظَـلُّ بـه الكَّـاءُ يعـلـو ويَسْـفُـلُ ،
ولا خـالـفِ داريَّـــةٍ ، مُـتـغَـزِّلٍ ،يـروحُ ويـغـدو ، داهـنـاً ، يتكـحـلُ
ولـسـتُ بِـعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ خَـيـرهِ ألفَّ ، إذا مـا رُعَتـه اهتـاجَ ، أعـزلُ
ولسـتُ بمحيـار الظَّـلامِ ، إذا انتحـت هدى الهوجلِ العسيـفِ يهمـاءُ هوجَـلُ
إذا الأمعـزُ الصَّـوَّان لاقـى مناسـمـي تطـايـر مـنـه قـــادحٌ ومُـفَـلَّـلُ
أُدِيـمُ مِطـالَ الجـوعِ حتـى أُمِيـتـهُ ،وأضربُ عنـه الذِّكـرَ صفحـاً ، فأذهَـلُ
وأستفُّ تُرب الأرضِ كـي لا يـرى لـهُ عَلـيَّ ، مـن الطَّـوْلِ ، امـرُؤ مُتطـوِّلُ
ولولا اجتناب الذأم ، لـم يُلْـفَ مَشـربٌ يُعـاش بــه ، إلا لــديِّ ، ومـأكـلُ
ولكـنَّ نفسـاً مُــرةً لا تقـيـمُ بــي علـى الضيـم ، إلا ريثـمـا أتـحـولُ
وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ خُيُـوطَـةُ مــاريّ تُـغـارُ وتـفـتـلُ
وأغدو على القـوتِ الزهيـدِ كمـا غـدا أزلُّ تـهـاداه التَّـنـائِـفُ ، أطـحــلُ
غدا طَاويـاً ، يعـارضُ الرِّيـحَ ، هافيـاً يخُـوتُ بأذنـاب الشِّعَـاب ، ويعْـسِـلُ
فلمَّـا لـواهُ القُـوتُ مـن حيـث أمَّـهُ دعــا ؛ فأجابـتـه نظـائـرُ نُـحَّــلُ
مُهَلْهَلَـةٌ ، شِيـبُ الـوجـوهِ ، كأنـهـا قِــداحٌ بكـفـيَّ يـاسِـرٍ ، تتَقَـلْـقَـلُ
أوالخَشْـرَمُ المبعـوثُ حثحَـثَ دَبْــرَهُ مَحَابيـضُ أرداهُـنَّ سَــامٍ مُعَـسِّـلُ ؛
مُهَرَّتَـةٌ ، فُــوهٌ ، كــأن شُدُوقـهـا شُقُـوقُ العِصِـيِّ ، كالـحـاتٌ وَبُـسَّـلُ
فَضَـجَّ ، وضَجَّـتْ ، بِالبَـرَاحِ ، كـأنَّـه وإيـاهُ ، نـوْحٌ فـوقَ عليـاء ، ثُكَّـلُ ؛
وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّسـتْ بـهِ مَرَاميـلُ عَزَّاهـا ، وعَـزَّتـهُ مُـرْمِـلُ
شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعـدُ وارعـوت ولَلصَّبرُ ، إن لم ينفـع الشكـوُ أجمـلُ!
وَفَـاءَ وفـاءتْ بــادِراتٍ ، وكُلُّـهـا ،علـى نَكَـظٍ مِـمَّـا يُكـاتِـمُ ، مُجْـمِـلُ
وتشربُ أسآرِي القطـا الكُـدْرُ ؛ بعدمـا سـرت قربـاً ، أحنـاؤهـا تتصلـصـلُ
هَمَمْتُ وَهَمَّـتْ ، وابتدرنـا ، وأسْدَلَـتْ وَشَـمَّـرَ مِـنـي فَــارِطٌ مُتَـمَـهِّـلُ
فَوَلَّيْـتُ عنهـا ، وهـي تكبـو لِعَـقْـرهِ يُباشـرُهُ منـهـا ذُقــونٌ وحَـوْصَـلُ
كـأن وغـاهـا ، حجرتـيـهِ وحـولـهُأ ضاميـمُ مـن سَفْـرِ القبائـلِ ، نُـزَّلُ ،
توافيـنَ مِـن شَتَّـى إليـهِ ، فضَمَّـهـا كمـا ضَـمَّ أذواد الأصـاريـم مَنْـهَـل
فَعَبَّـتْ غشاشـاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كأنهـا ،مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظـة مُجْفِـلُ
وآلـف وجـه الأرض عنـد افتراشهـا بـأهْـدَأ تُنبـيـه سَنـاسِـنُ قُـحَّـلُ ؛
وأعـدلُ مَنحوضـاً كــأن فصُـوصَـهُ كِعَـابٌ دحاهـا لاعـبٌ ، فهـي مُـثَّـلُ
فـإن تبتئـس بالشنـفـرى أم قسـطـلِ لما اغتبطتْ بالشنفـرى قبـلُ ، أطـولُ !
طَرِيـدُ جِنايـاتٍ تيـاسـرنَ لَحْـمَـهُ ،عَقِيـرَتُـهُ فــي أيِّـهـا حُــمَّ أولُ ،
تنـامُ إذا مـا نـام ، يقظـى عُيُونُهـا ،حِثـاثـاً إلــى مكـروهـهِ تَتَغَـلْـغَـلُ
وإلـفُ همـومٍ مــا تــزال تَـعُـودهُ عِياداً ، كحمـى الرَّبـعِ ، أوهـي أثقـلُ
إذا وردتْ أصدرتُـهـا ، ثُــمَّ إنـهــا تثوبُ ، فتأتي مِـن تُحَيْـتُ ومـن عَـلُ
فإمـا ترينـي كابنـة الرَّمْـلِ ، ضاحيـاً علـى رقــةٍ ، أحـفـى ، ولا أتنـعـلُ
فأنـي لمولـى الصبـر ، أجتـابُ بَـزَّه على مِثل قلب السَّمْـع ، والحـزم أنعـلُ
وأُعـدمُ أحْيانـاً ، وأُغـنـى ، وإنـمـا ينـالُ الغِـنـى ذو البُـعْـدَةِ المتـبَـذِّلُ
فـلا جَـزَعٌ مــن خِـلـةٍ مُتكـشِّـفٌ ولا مَــرِحٌ تـحـت الغِـنـى أتخـيـلُ
ولا تزدهـي الأجهـال حِلمـي ، ولا أُرى سـؤولاً بأعـقـاب الأقـاويـلِ أُنـمِـلُ
وليلةِ نحـسٍ ، يصطلـي القـوس ربهـا وأقطـعـهُ الـلاتـي بـهـا يتـنـبـلُ
دعستُ على غطْشٍ وبغـشٍ ، وصحبتـي سُعـارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْـرٌ ، وأفـكُـلُ
فأيَّمـتُ نِسـوانـاً ، وأيتـمـتُ وِلْــدَةً وعُـدْتُ كمـا أبْـدَأتُ ، والليـل ألـيَـلُ
وأصبح ، عنـي ، بالغُميصـاءِ ، جالسـاً فريقـان : مسـؤولٌ ، وآخـرُ يـسـألُ
فقالـوا : لقـد هَـرَّتْ بِلـيـلٍ كِلابُـنـا فقلنا : أذِئـبٌ عـسَّ ؟ أم عـسَّ فُرعُـلُ
فلـمْ تَـكُ إلا نـبـأةٌ ، ثــم هـوَّمَـتْ فقلنـا قطـاةٌ رِيـعَ ، أم ريـعَ أجْــدَلُ
فـإن يَـكُ مـن جـنٍّ ، لأبـرحَ طَارقـاً وإن يَكُ إنسـاً ، مَاكهـا الإنـسُ تَفعَـلُ
ويومٍ مـن الشِّعـرى ، يـذوبُ لُعابـهُ ،أفاعيـه ، فـي رمضـائـهِ ، تتملْـمَـلُ
نَصَبْـتُ لـه وجهـي ، ولاكـنَّ دُونَــهُ ولا سـتـر إلا الأتحـمـيُّ المُرَعْـبَـلُ
وضافٍ ، إذا هبتْ لـه الريـحُ ، طيَّـرتْ لبائـدَ عـن أعطـافـهِ مــا تـرجَّـلُ
بعيـدٍ بمـسِّ الدِّهـنِ والفَلْـى عُـهْـدُهُ له عَبَسٌ ، عـافٍ مـن الغسْـل مُحْـوَلُ
وخَرقٍ كظهـر التـرسِ ، قَفْـرٍ قطعتـهُ بِعَامِلتيـن ، ظـهـرهُ لـيـس يعـمـلُ
وألحـقـتُ أولاهُ بـأخـراه ، مُـوفـيـاً علـى قُنَّـةٍ ، أُقعـي مِــراراً وأمـثُـلُ
تَرُودُ الأراوي الصحـمُ حولـي ، كأنَّهـا عَـذارى عليـهـنَّ الـمـلاءُ المُـذَيَّـلُ
ويركُـدْنَ بالآصـالٍ حولـي ، كأنـنـي مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحـي الكيـحَ أعقـلُ

المصدر : كتاب لاميات العرب.

أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود

[ سبيع الغلباء - متيهة البكار - معسفة المهار - مدلهة الجار ]
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 5 )
مشعاب
المراقب العام للشبكة
رقم العضوية : 207
تاريخ التسجيل : 25 - 05 - 2003
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 4,026 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 45
قوة الترشيح : مشعاب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : من لامية ابن الورد 000000000 الدنيا

كُتب : [ 17 - 02 - 2007 ]

أقيمـوا بنـي أمِّـي ، صُـدُورَ مَطِيِّكـم =فإنـي ، إلـى قـومٍ سِواكـم لأمـيـلُ !
فقـد حُمَّـتِ الحاجـاتُ ، والليـلُ مقمـرٌ =وشُـدَّت ، لِطيـاتٍ ، مطايـا وأرحُــلُ؛
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عـن الأذى= وفيهـا ، لمـن خـاف القِلـى ، مُتعـزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ علـى أمـرئٍ =سَرَى راغبـاً أو راهبـاً ، وهـو يعقـلُ
ولي ، دونكم ، أهلـونَ : سِيْـدٌ عَمَلَّـسٌ= وأرقـطُ زُهْـلُـولٍ وَعَـرفـاءُ أجْـيـلُ
هم الأهـلُ . لا مستـودعُ السـرِّ ذائـعٌ= لديهم ، ولا الجانـي بمـا جَـرَّ ، يُخْـذَلُ
وكـلٌّ أبـيٌّ ، باسـلٌ . غـيـر أنـنـي= إذا عرضـت أولـى الطـرائـدِ أبـسـلُ
وإن مُدَّتْ الأيدي إلـى الـزاد لـم أكـن= بأعجلهـم ، إذ أجْشَـعُ القـومِ أعـجـلُ
ومـاذاك إلا بَسْـطَـةٌ عــن تفـضـلٍ= عَلَيهِـم ، وكنـتُ الأفضـلَ المتفـضِّـلُ
وإنـي كفانـي فَقْـدُ مـن ليـس جازيـاً= بِحُسنـى ، ولا فــي قـربـه مُتَعَـلَّـلُ
ثلاثـةُ أصـحـابٍ : فــؤادٌ مشـيـعٌ ،=وأبيـضُ إصليـتٌ ، وصفـراءُ عيطـلُ
هَتوفٌ ، من المُلْـسِ المُتُـونِ ، يزينهـا =رصائـعُ قـد نيطـت إليهـا ، ومِحْمَـلُ
إذا زلّ عنهـا السهـمُ ، حَنَّـتْ كأنـهـا =مُـرَزَّأةٌ ، ثكـلـى ، تــرِنُ وتُـعْـوِلُ
ولسـتُ بمهيـافِ ، يُعَـشِّـى سَـوامـهُ =مُجَدَعَـةً سُقبانـهـا ، وهــي بُـهَّـلُ
ولا جـبـأ أكـهـى مُــرِبِّ بعـرسِـهِ =يُطالعهـا فـي شأنـه كـيـف يفـعـلُ
ولا خَــرِقٍ هَـيْـقٍ ، كــأن فُــؤَادهُ =يَظَـلُّ بـه الكَّـاءُ يعـلـو ويَسْـفُـلُ ،
ولا خـالـفِ داريَّـــةٍ ، مُـتـغَـزِّلٍ ،=يـروحُ ويـغـدو ، داهـنـاً ، يتكـحـلُ
ولـسـتُ بِـعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ خَـيـرهِ= ألفَّ ، إذا مـا رُعَتـه اهتـاجَ ، أعـزلُ
ولسـتُ بمحيـار الظَّـلامِ ، إذا انتحـت= هدى الهوجلِ العسيـفِ يهمـاءُ هوجَـلُ
إذا الأمعـزُ الصَّـوَّان لاقـى مناسـمـي= تطـايـر مـنـه قـــادحٌ ومُـفَـلَّـلُ
أُدِيـمُ مِطـالَ الجـوعِ حتـى أُمِيـتـهُ= ،وأضربُ عنـه الذِّكـرَ صفحـاً ، فأذهَـلُ
وأستفُّ تُرب الأرضِ كـي لا يـرى لـهُ =عَلـيَّ ، مـن الطَّـوْلِ ، امـرُؤ مُتطـوِّلُ
ولولا اجتناب الذأم ، لـم يُلْـفَ مَشـربٌ= يُعـاش بــه ، إلا لــديِّ ، ومـأكـلُ
ولكـنَّ نفسـاً مُــرةً لا تقـيـمُ بــي= علـى الضيـم ، إلا ريثـمـا أتـحـولُ
وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ= خُيُـوطَـةُ مــاريّ تُـغـارُ وتـفـتـلُ
وأغدو على القـوتِ الزهيـدِ كمـا غـدا =أزلُّ تـهـاداه التَّـنـائِـفُ ، أطـحــلُ
غدا طَاويـاً ، يعـارضُ الرِّيـحَ ، هافيـاً =يخُـوتُ بأذنـاب الشِّعَـاب ، ويعْـسِـلُ
فلمَّـا لـواهُ القُـوتُ مـن حيـث أمَّـهُ =دعــا ؛ فأجابـتـه نظـائـرُ نُـحَّــلُ
مُهَلْهَلَـةٌ ، شِيـبُ الـوجـوهِ ، كأنـهـا= قِــداحٌ بكـفـيَّ يـاسِـرٍ ، تتَقَـلْـقَـلُ
أوالخَشْـرَمُ المبعـوثُ حثحَـثَ دَبْــرَهُ =مَحَابيـضُ أرداهُـنَّ سَــامٍ مُعَـسِّـلُ ؛
مُهَرَّتَـةٌ ، فُــوهٌ ، كــأن شُدُوقـهـا =شُقُـوقُ العِصِـيِّ ، كالـحـاتٌ وَبُـسَّـلُ
فَضَـجَّ ، وضَجَّـتْ ، بِالبَـرَاحِ ، كـأنَّـه =وإيـاهُ ، نـوْحٌ فـوقَ عليـاء ، ثُكَّـلُ ؛
وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّسـتْ بـهِ= مَرَاميـلُ عَزَّاهـا ، وعَـزَّتـهُ مُـرْمِـلُ
شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعـدُ وارعـوت= ولَلصَّبرُ ، إن لم ينفـع الشكـوُ أجمـلُ!
وَفَـاءَ وفـاءتْ بــادِراتٍ ، وكُلُّـهـا =،علـى نَكَـظٍ مِـمَّـا يُكـاتِـمُ ، مُجْـمِـلُ
وتشربُ أسآرِي القطـا الكُـدْرُ ؛ بعدمـا= سـرت قربـاً ، أحنـاؤهـا تتصلـصـلُ
هَمَمْتُ وَهَمَّـتْ ، وابتدرنـا ، وأسْدَلَـتْ= وَشَـمَّـرَ مِـنـي فَــارِطٌ مُتَـمَـهِّـلُ
فَوَلَّيْـتُ عنهـا ، وهـي تكبـو لِعَـقْـرهِ= يُباشـرُهُ منـهـا ذُقــونٌ وحَـوْصَـلُ
كـأن وغـاهـا ، حجرتـيـهِ وحـولـهُأ =ضاميـمُ مـن سَفْـرِ القبائـلِ ، نُـزَّلُ ،
توافيـنَ مِـن شَتَّـى إليـهِ ، فضَمَّـهـا= كمـا ضَـمَّ أذواد الأصـاريـم مَنْـهَـل
فَعَبَّـتْ غشاشـاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كأنهـا =،مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظـة مُجْفِـلُ
وآلـف وجـه الأرض عنـد افتراشهـا =بـأهْـدَأ تُنبـيـه سَنـاسِـنُ قُـحَّـلُ ؛
وأعـدلُ مَنحوضـاً كــأن فصُـوصَـهُ= كِعَـابٌ دحاهـا لاعـبٌ ، فهـي مُـثَّـلُ
فـإن تبتئـس بالشنـفـرى أم قسـطـلِ= لما اغتبطتْ بالشنفـرى قبـلُ ، أطـولُ !
طَرِيـدُ جِنايـاتٍ تيـاسـرنَ لَحْـمَـهُ ،=عَقِيـرَتُـهُ فــي أيِّـهـا حُــمَّ أولُ ،
تنـامُ إذا مـا نـام ، يقظـى عُيُونُهـا =،حِثـاثـاً إلــى مكـروهـهِ تَتَغَـلْـغَـلُ
وإلـفُ همـومٍ مــا تــزال تَـعُـودهُ =عِياداً ، كحمـى الرَّبـعِ ، أوهـي أثقـلُ
إذا وردتْ أصدرتُـهـا ، ثُــمَّ إنـهــا= تثوبُ ، فتأتي مِـن تُحَيْـتُ ومـن عَـلُ
فإمـا ترينـي كابنـة الرَّمْـلِ ، ضاحيـاً =علـى رقــةٍ ، أحـفـى ، ولا أتنـعـلُ
فأنـي لمولـى الصبـر ، أجتـابُ بَـزَّه =على مِثل قلب السَّمْـع ، والحـزم أنعـلُ
وأُعـدمُ أحْيانـاً ، وأُغـنـى ، وإنـمـا= ينـالُ الغِـنـى ذو البُـعْـدَةِ المتـبَـذِّلُ
فـلا جَـزَعٌ مــن خِـلـةٍ مُتكـشِّـفٌ =ولا مَــرِحٌ تـحـت الغِـنـى أتخـيـلُ
ولا تزدهـي الأجهـال حِلمـي ، ولا أُرى= سـؤولاً بأعـقـاب الأقـاويـلِ أُنـمِـلُ
وليلةِ نحـسٍ ، يصطلـي القـوس ربهـا =وأقطـعـهُ الـلاتـي بـهـا يتـنـبـلُ
دعستُ على غطْشٍ وبغـشٍ ، وصحبتـي= سُعـارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْـرٌ ، وأفـكُـلُ
فأيَّمـتُ نِسـوانـاً ، وأيتـمـتُ وِلْــدَةً= وعُـدْتُ كمـا أبْـدَأتُ ، والليـل ألـيَـلُ
وأصبح ، عنـي ، بالغُميصـاءِ ، جالسـاً= فريقـان : مسـؤولٌ ، وآخـرُ يـسـألُ
فقالـوا : لقـد هَـرَّتْ بِلـيـلٍ كِلابُـنـا =فقلنا : أذِئـبٌ عـسَّ ؟ أم عـسَّ فُرعُـلُ
فلـمْ تَـكُ إلا نـبـأةٌ ، ثــم هـوَّمَـتْ =فقلنـا قطـاةٌ رِيـعَ ، أم ريـعَ أجْــدَلُ
فـإن يَـكُ مـن جـنٍّ ، لأبـرحَ طَارقـاً =وإن يَكُ إنسـاً ، مَاكهـا الإنـسُ تَفعَـلُ
ويومٍ مـن الشِّعـرى ، يـذوبُ لُعابـهُ =،أفاعيـه ، فـي رمضـائـهِ ، تتملْـمَـلُ
نَصَبْـتُ لـه وجهـي ، ولاكـنَّ دُونَــهُ =ولا سـتـر إلا الأتحـمـيُّ المُرَعْـبَـلُ
وضافٍ ، إذا هبتْ لـه الريـحُ ، طيَّـرتْ= لبائـدَ عـن أعطـافـهِ مــا تـرجَّـلُ
بعيـدٍ بمـسِّ الدِّهـنِ والفَلْـى عُـهْـدُهُ =له عَبَسٌ ، عـافٍ مـن الغسْـل مُحْـوَلُ
وخَرقٍ كظهـر التـرسِ ، قَفْـرٍ قطعتـهُ =بِعَامِلتيـن ، ظـهـرهُ لـيـس يعـمـلُ
وألحـقـتُ أولاهُ بـأخـراه ، مُـوفـيـاً =علـى قُنَّـةٍ ، أُقعـي مِــراراً وأمـثُـلُ
تَرُودُ الأراوي الصحـمُ حولـي ، كأنَّهـا= عَـذارى عليـهـنَّ الـمـلاءُ المُـذَيَّـلُ
ويركُـدْنَ بالآصـالٍ حولـي ، كأنـنـي= مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحـي الكيـحَ أعقـلُ


تراني فصلت الشطرين على عجل يا مخايل الغربي صحح لي بعد اقتباس النص
اجاد فيها هذا الصعلوك اجاده غير طبيعية
متشكرين عمو مخايل على هذه المعلقة


مشعاب أخو عجراء
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 6 )
مخايل الغربي
وسام التميز
رقم العضوية : 7672
تاريخ التسجيل : 26 - 05 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذيه
عدد المشاركات : 1,824 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مخايل الغربي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : من لامية ابن الورد 000000000 الدنيا

كُتب : [ 17 - 02 - 2007 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشـعاب مشاهدة المشاركة
أقيمـوا بنـي أمِّـي ، صُـدُورَ مَطِيِّكـم =فإنـي ، إلـى قـومٍ سِواكـم لأمـيـلُ !
فقـد حُمَّـتِ الحاجـاتُ ، والليـلُ مقمـرٌ =وشُـدَّت ، لِطيـاتٍ ، مطايـا وأرحُــلُ؛
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عـن الأذى= وفيهـا ، لمـن خـاف القِلـى ، مُتعـزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ علـى أمـرئٍ =سَرَى راغبـاً أو راهبـاً ، وهـو يعقـلُ
ولي ، دونكم ، أهلـونَ : سِيْـدٌ عَمَلَّـسٌ= وأرقـطُ زُهْـلُـولٍ وَعَـرفـاءُ أجْـيـلُ
هم الأهـلُ . لا مستـودعُ السـرِّ ذائـعٌ= لديهم ، ولا الجانـي بمـا جَـرَّ ، يُخْـذَلُ
وكـلٌّ أبـيٌّ ، باسـلٌ . غـيـر أنـنـي= إذا عرضـت أولـى الطـرائـدِ أبـسـلُ
وإن مُدَّتْ الأيدي إلـى الـزاد لـم أكـن= بأعجلهـم ، إذ أجْشَـعُ القـومِ أعـجـلُ
ومـاذاك إلا بَسْـطَـةٌ عــن تفـضـلٍ= عَلَيهِـم ، وكنـتُ الأفضـلَ المتفـضِّـلُ
وإنـي كفانـي فَقْـدُ مـن ليـس جازيـاً= بِحُسنـى ، ولا فــي قـربـه مُتَعَـلَّـلُ
ثلاثـةُ أصـحـابٍ : فــؤادٌ مشـيـعٌ ،=وأبيـضُ إصليـتٌ ، وصفـراءُ عيطـلُ
هَتوفٌ ، من المُلْـسِ المُتُـونِ ، يزينهـا =رصائـعُ قـد نيطـت إليهـا ، ومِحْمَـلُ
إذا زلّ عنهـا السهـمُ ، حَنَّـتْ كأنـهـا =مُـرَزَّأةٌ ، ثكـلـى ، تــرِنُ وتُـعْـوِلُ
ولسـتُ بمهيـافِ ، يُعَـشِّـى سَـوامـهُ =مُجَدَعَـةً سُقبانـهـا ، وهــي بُـهَّـلُ
ولا جـبـأ أكـهـى مُــرِبِّ بعـرسِـهِ =يُطالعهـا فـي شأنـه كـيـف يفـعـلُ
ولا خَــرِقٍ هَـيْـقٍ ، كــأن فُــؤَادهُ =يَظَـلُّ بـه الكَّـاءُ يعـلـو ويَسْـفُـلُ ،
ولا خـالـفِ داريَّـــةٍ ، مُـتـغَـزِّلٍ ،=يـروحُ ويـغـدو ، داهـنـاً ، يتكـحـلُ
ولـسـتُ بِـعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ خَـيـرهِ= ألفَّ ، إذا مـا رُعَتـه اهتـاجَ ، أعـزلُ
ولسـتُ بمحيـار الظَّـلامِ ، إذا انتحـت= هدى الهوجلِ العسيـفِ يهمـاءُ هوجَـلُ
إذا الأمعـزُ الصَّـوَّان لاقـى مناسـمـي= تطـايـر مـنـه قـــادحٌ ومُـفَـلَّـلُ
أُدِيـمُ مِطـالَ الجـوعِ حتـى أُمِيـتـهُ= ،وأضربُ عنـه الذِّكـرَ صفحـاً ، فأذهَـلُ
وأستفُّ تُرب الأرضِ كـي لا يـرى لـهُ =عَلـيَّ ، مـن الطَّـوْلِ ، امـرُؤ مُتطـوِّلُ
ولولا اجتناب الذأم ، لـم يُلْـفَ مَشـربٌ= يُعـاش بــه ، إلا لــديِّ ، ومـأكـلُ
ولكـنَّ نفسـاً مُــرةً لا تقـيـمُ بــي= علـى الضيـم ، إلا ريثـمـا أتـحـولُ
وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ= خُيُـوطَـةُ مــاريّ تُـغـارُ وتـفـتـلُ
وأغدو على القـوتِ الزهيـدِ كمـا غـدا =أزلُّ تـهـاداه التَّـنـائِـفُ ، أطـحــلُ
غدا طَاويـاً ، يعـارضُ الرِّيـحَ ، هافيـاً =يخُـوتُ بأذنـاب الشِّعَـاب ، ويعْـسِـلُ
فلمَّـا لـواهُ القُـوتُ مـن حيـث أمَّـهُ =دعــا ؛ فأجابـتـه نظـائـرُ نُـحَّــلُ
مُهَلْهَلَـةٌ ، شِيـبُ الـوجـوهِ ، كأنـهـا= قِــداحٌ بكـفـيَّ يـاسِـرٍ ، تتَقَـلْـقَـلُ
أوالخَشْـرَمُ المبعـوثُ حثحَـثَ دَبْــرَهُ =مَحَابيـضُ أرداهُـنَّ سَــامٍ مُعَـسِّـلُ ؛
مُهَرَّتَـةٌ ، فُــوهٌ ، كــأن شُدُوقـهـا =شُقُـوقُ العِصِـيِّ ، كالـحـاتٌ وَبُـسَّـلُ
فَضَـجَّ ، وضَجَّـتْ ، بِالبَـرَاحِ ، كـأنَّـه =وإيـاهُ ، نـوْحٌ فـوقَ عليـاء ، ثُكَّـلُ ؛
وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّسـتْ بـهِ= مَرَاميـلُ عَزَّاهـا ، وعَـزَّتـهُ مُـرْمِـلُ
شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعـدُ وارعـوت= ولَلصَّبرُ ، إن لم ينفـع الشكـوُ أجمـلُ!
وَفَـاءَ وفـاءتْ بــادِراتٍ ، وكُلُّـهـا =،علـى نَكَـظٍ مِـمَّـا يُكـاتِـمُ ، مُجْـمِـلُ
وتشربُ أسآرِي القطـا الكُـدْرُ ؛ بعدمـا= سـرت قربـاً ، أحنـاؤهـا تتصلـصـلُ
هَمَمْتُ وَهَمَّـتْ ، وابتدرنـا ، وأسْدَلَـتْ= وَشَـمَّـرَ مِـنـي فَــارِطٌ مُتَـمَـهِّـلُ
فَوَلَّيْـتُ عنهـا ، وهـي تكبـو لِعَـقْـرهِ= يُباشـرُهُ منـهـا ذُقــونٌ وحَـوْصَـلُ
كـأن وغـاهـا ، حجرتـيـهِ وحـولـهُأ =ضاميـمُ مـن سَفْـرِ القبائـلِ ، نُـزَّلُ ،
توافيـنَ مِـن شَتَّـى إليـهِ ، فضَمَّـهـا= كمـا ضَـمَّ أذواد الأصـاريـم مَنْـهَـل
فَعَبَّـتْ غشاشـاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كأنهـا =،مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظـة مُجْفِـلُ
وآلـف وجـه الأرض عنـد افتراشهـا =بـأهْـدَأ تُنبـيـه سَنـاسِـنُ قُـحَّـلُ ؛
وأعـدلُ مَنحوضـاً كــأن فصُـوصَـهُ= كِعَـابٌ دحاهـا لاعـبٌ ، فهـي مُـثَّـلُ
فـإن تبتئـس بالشنـفـرى أم قسـطـلِ= لما اغتبطتْ بالشنفـرى قبـلُ ، أطـولُ !
طَرِيـدُ جِنايـاتٍ تيـاسـرنَ لَحْـمَـهُ ،=عَقِيـرَتُـهُ فــي أيِّـهـا حُــمَّ أولُ ،
تنـامُ إذا مـا نـام ، يقظـى عُيُونُهـا =،حِثـاثـاً إلــى مكـروهـهِ تَتَغَـلْـغَـلُ
وإلـفُ همـومٍ مــا تــزال تَـعُـودهُ =عِياداً ، كحمـى الرَّبـعِ ، أوهـي أثقـلُ
إذا وردتْ أصدرتُـهـا ، ثُــمَّ إنـهــا= تثوبُ ، فتأتي مِـن تُحَيْـتُ ومـن عَـلُ
فإمـا ترينـي كابنـة الرَّمْـلِ ، ضاحيـاً =علـى رقــةٍ ، أحـفـى ، ولا أتنـعـلُ
فأنـي لمولـى الصبـر ، أجتـابُ بَـزَّه =على مِثل قلب السَّمْـع ، والحـزم أنعـلُ
وأُعـدمُ أحْيانـاً ، وأُغـنـى ، وإنـمـا= ينـالُ الغِـنـى ذو البُـعْـدَةِ المتـبَـذِّلُ
فـلا جَـزَعٌ مــن خِـلـةٍ مُتكـشِّـفٌ =ولا مَــرِحٌ تـحـت الغِـنـى أتخـيـلُ
ولا تزدهـي الأجهـال حِلمـي ، ولا أُرى= سـؤولاً بأعـقـاب الأقـاويـلِ أُنـمِـلُ
وليلةِ نحـسٍ ، يصطلـي القـوس ربهـا =وأقطـعـهُ الـلاتـي بـهـا يتـنـبـلُ
دعستُ على غطْشٍ وبغـشٍ ، وصحبتـي= سُعـارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْـرٌ ، وأفـكُـلُ
فأيَّمـتُ نِسـوانـاً ، وأيتـمـتُ وِلْــدَةً= وعُـدْتُ كمـا أبْـدَأتُ ، والليـل ألـيَـلُ
وأصبح ، عنـي ، بالغُميصـاءِ ، جالسـاً= فريقـان : مسـؤولٌ ، وآخـرُ يـسـألُ
فقالـوا : لقـد هَـرَّتْ بِلـيـلٍ كِلابُـنـا =فقلنا : أذِئـبٌ عـسَّ ؟ أم عـسَّ فُرعُـلُ
فلـمْ تَـكُ إلا نـبـأةٌ ، ثــم هـوَّمَـتْ =فقلنـا قطـاةٌ رِيـعَ ، أم ريـعَ أجْــدَلُ
فـإن يَـكُ مـن جـنٍّ ، لأبـرحَ طَارقـاً =وإن يَكُ إنسـاً ، مَاكهـا الإنـسُ تَفعَـلُ
ويومٍ مـن الشِّعـرى ، يـذوبُ لُعابـهُ =،أفاعيـه ، فـي رمضـائـهِ ، تتملْـمَـلُ
نَصَبْـتُ لـه وجهـي ، ولاكـنَّ دُونَــهُ =ولا سـتـر إلا الأتحـمـيُّ المُرَعْـبَـلُ
وضافٍ ، إذا هبتْ لـه الريـحُ ، طيَّـرتْ= لبائـدَ عـن أعطـافـهِ مــا تـرجَّـلُ
بعيـدٍ بمـسِّ الدِّهـنِ والفَلْـى عُـهْـدُهُ =له عَبَسٌ ، عـافٍ مـن الغسْـل مُحْـوَلُ
وخَرقٍ كظهـر التـرسِ ، قَفْـرٍ قطعتـهُ =بِعَامِلتيـن ، ظـهـرهُ لـيـس يعـمـلُ
وألحـقـتُ أولاهُ بـأخـراه ، مُـوفـيـاً =علـى قُنَّـةٍ ، أُقعـي مِــراراً وأمـثُـلُ
تَرُودُ الأراوي الصحـمُ حولـي ، كأنَّهـا= عَـذارى عليـهـنَّ الـمـلاءُ المُـذَيَّـلُ
ويركُـدْنَ بالآصـالٍ حولـي ، كأنـنـي= مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحـي الكيـحَ أعقـلُ


تراني فصلت الشطرين على عجل يا مخايل الغربي صحح لي بعد اقتباس النص
اجاد فيها هذا الصعلوك اجاده غير طبيعية
متشكرين عمو مخايل على هذه المعلقة
اخي العزيز مشعاب اخو عجراء ما اقول الا بيض الله وجهك وانت سالم وغانم والسلام

أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود

[ سبيع الغلباء - متيهة البكار - معسفة المهار - مدلهة الجار ]
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 7 )
منصور الحري
وسام التميز
رقم العضوية : 9801
تاريخ التسجيل : 03 - 10 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,646 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 13
قوة الترشيح : منصور الحري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : من لامية ابن الورد 000000000 الدنيا

كُتب : [ 17 - 02 - 2007 ]

مشكورين وبيض الله وجيهكم يالربع

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 8 )
مخايل الغربي
وسام التميز
رقم العضوية : 7672
تاريخ التسجيل : 26 - 05 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذيه
عدد المشاركات : 1,824 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مخايل الغربي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : من لامية ابن الورد 000000000 الدنيا

كُتب : [ 18 - 02 - 2007 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشـعاب مشاهدة المشاركة
أقيمـوا بنـي أمِّـي ، صُـدُورَ مَطِيِّكـم =فإنـي ، إلـى قـومٍ سِواكـم لأمـيـلُ !
فقـد حُمَّـتِ الحاجـاتُ ، والليـلُ مقمـرٌ =وشُـدَّت ، لِطيـاتٍ ، مطايـا وأرحُــلُ؛
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عـن الأذى= وفيهـا ، لمـن خـاف القِلـى ، مُتعـزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ علـى أمـرئٍ =سَرَى راغبـاً أو راهبـاً ، وهـو يعقـلُ
ولي ، دونكم ، أهلـونَ : سِيْـدٌ عَمَلَّـسٌ= وأرقـطُ زُهْـلُـولٍ وَعَـرفـاءُ أجْـيـلُ
هم الأهـلُ . لا مستـودعُ السـرِّ ذائـعٌ= لديهم ، ولا الجانـي بمـا جَـرَّ ، يُخْـذَلُ
وكـلٌّ أبـيٌّ ، باسـلٌ . غـيـر أنـنـي= إذا عرضـت أولـى الطـرائـدِ أبـسـلُ
وإن مُدَّتْ الأيدي إلـى الـزاد لـم أكـن= بأعجلهـم ، إذ أجْشَـعُ القـومِ أعـجـلُ
ومـاذاك إلا بَسْـطَـةٌ عــن تفـضـلٍ= عَلَيهِـم ، وكنـتُ الأفضـلَ المتفـضِّـلُ
وإنـي كفانـي فَقْـدُ مـن ليـس جازيـاً= بِحُسنـى ، ولا فــي قـربـه مُتَعَـلَّـلُ
ثلاثـةُ أصـحـابٍ : فــؤادٌ مشـيـعٌ ،=وأبيـضُ إصليـتٌ ، وصفـراءُ عيطـلُ
هَتوفٌ ، من المُلْـسِ المُتُـونِ ، يزينهـا =رصائـعُ قـد نيطـت إليهـا ، ومِحْمَـلُ
إذا زلّ عنهـا السهـمُ ، حَنَّـتْ كأنـهـا =مُـرَزَّأةٌ ، ثكـلـى ، تــرِنُ وتُـعْـوِلُ
ولسـتُ بمهيـافِ ، يُعَـشِّـى سَـوامـهُ =مُجَدَعَـةً سُقبانـهـا ، وهــي بُـهَّـلُ
ولا جـبـأ أكـهـى مُــرِبِّ بعـرسِـهِ =يُطالعهـا فـي شأنـه كـيـف يفـعـلُ
ولا خَــرِقٍ هَـيْـقٍ ، كــأن فُــؤَادهُ =يَظَـلُّ بـه الكَّـاءُ يعـلـو ويَسْـفُـلُ ،
ولا خـالـفِ داريَّـــةٍ ، مُـتـغَـزِّلٍ ،=يـروحُ ويـغـدو ، داهـنـاً ، يتكـحـلُ
ولـسـتُ بِـعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ خَـيـرهِ= ألفَّ ، إذا مـا رُعَتـه اهتـاجَ ، أعـزلُ
ولسـتُ بمحيـار الظَّـلامِ ، إذا انتحـت= هدى الهوجلِ العسيـفِ يهمـاءُ هوجَـلُ
إذا الأمعـزُ الصَّـوَّان لاقـى مناسـمـي= تطـايـر مـنـه قـــادحٌ ومُـفَـلَّـلُ
أُدِيـمُ مِطـالَ الجـوعِ حتـى أُمِيـتـهُ= ،وأضربُ عنـه الذِّكـرَ صفحـاً ، فأذهَـلُ
وأستفُّ تُرب الأرضِ كـي لا يـرى لـهُ =عَلـيَّ ، مـن الطَّـوْلِ ، امـرُؤ مُتطـوِّلُ
ولولا اجتناب الذأم ، لـم يُلْـفَ مَشـربٌ= يُعـاش بــه ، إلا لــديِّ ، ومـأكـلُ
ولكـنَّ نفسـاً مُــرةً لا تقـيـمُ بــي= علـى الضيـم ، إلا ريثـمـا أتـحـولُ
وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ= خُيُـوطَـةُ مــاريّ تُـغـارُ وتـفـتـلُ
وأغدو على القـوتِ الزهيـدِ كمـا غـدا =أزلُّ تـهـاداه التَّـنـائِـفُ ، أطـحــلُ
غدا طَاويـاً ، يعـارضُ الرِّيـحَ ، هافيـاً =يخُـوتُ بأذنـاب الشِّعَـاب ، ويعْـسِـلُ
فلمَّـا لـواهُ القُـوتُ مـن حيـث أمَّـهُ =دعــا ؛ فأجابـتـه نظـائـرُ نُـحَّــلُ
مُهَلْهَلَـةٌ ، شِيـبُ الـوجـوهِ ، كأنـهـا= قِــداحٌ بكـفـيَّ يـاسِـرٍ ، تتَقَـلْـقَـلُ
أوالخَشْـرَمُ المبعـوثُ حثحَـثَ دَبْــرَهُ =مَحَابيـضُ أرداهُـنَّ سَــامٍ مُعَـسِّـلُ ؛
مُهَرَّتَـةٌ ، فُــوهٌ ، كــأن شُدُوقـهـا =شُقُـوقُ العِصِـيِّ ، كالـحـاتٌ وَبُـسَّـلُ
فَضَـجَّ ، وضَجَّـتْ ، بِالبَـرَاحِ ، كـأنَّـه =وإيـاهُ ، نـوْحٌ فـوقَ عليـاء ، ثُكَّـلُ ؛
وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّسـتْ بـهِ= مَرَاميـلُ عَزَّاهـا ، وعَـزَّتـهُ مُـرْمِـلُ
شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعـدُ وارعـوت= ولَلصَّبرُ ، إن لم ينفـع الشكـوُ أجمـلُ!
وَفَـاءَ وفـاءتْ بــادِراتٍ ، وكُلُّـهـا =،علـى نَكَـظٍ مِـمَّـا يُكـاتِـمُ ، مُجْـمِـلُ
وتشربُ أسآرِي القطـا الكُـدْرُ ؛ بعدمـا= سـرت قربـاً ، أحنـاؤهـا تتصلـصـلُ
هَمَمْتُ وَهَمَّـتْ ، وابتدرنـا ، وأسْدَلَـتْ= وَشَـمَّـرَ مِـنـي فَــارِطٌ مُتَـمَـهِّـلُ
فَوَلَّيْـتُ عنهـا ، وهـي تكبـو لِعَـقْـرهِ= يُباشـرُهُ منـهـا ذُقــونٌ وحَـوْصَـلُ
كـأن وغـاهـا ، حجرتـيـهِ وحـولـهُأ =ضاميـمُ مـن سَفْـرِ القبائـلِ ، نُـزَّلُ ،
توافيـنَ مِـن شَتَّـى إليـهِ ، فضَمَّـهـا= كمـا ضَـمَّ أذواد الأصـاريـم مَنْـهَـل
فَعَبَّـتْ غشاشـاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كأنهـا =،مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظـة مُجْفِـلُ
وآلـف وجـه الأرض عنـد افتراشهـا =بـأهْـدَأ تُنبـيـه سَنـاسِـنُ قُـحَّـلُ ؛
وأعـدلُ مَنحوضـاً كــأن فصُـوصَـهُ= كِعَـابٌ دحاهـا لاعـبٌ ، فهـي مُـثَّـلُ
فـإن تبتئـس بالشنـفـرى أم قسـطـلِ= لما اغتبطتْ بالشنفـرى قبـلُ ، أطـولُ !
طَرِيـدُ جِنايـاتٍ تيـاسـرنَ لَحْـمَـهُ ،=عَقِيـرَتُـهُ فــي أيِّـهـا حُــمَّ أولُ ،
تنـامُ إذا مـا نـام ، يقظـى عُيُونُهـا =،حِثـاثـاً إلــى مكـروهـهِ تَتَغَـلْـغَـلُ
وإلـفُ همـومٍ مــا تــزال تَـعُـودهُ =عِياداً ، كحمـى الرَّبـعِ ، أوهـي أثقـلُ
إذا وردتْ أصدرتُـهـا ، ثُــمَّ إنـهــا= تثوبُ ، فتأتي مِـن تُحَيْـتُ ومـن عَـلُ
فإمـا ترينـي كابنـة الرَّمْـلِ ، ضاحيـاً =علـى رقــةٍ ، أحـفـى ، ولا أتنـعـلُ
فأنـي لمولـى الصبـر ، أجتـابُ بَـزَّه =على مِثل قلب السَّمْـع ، والحـزم أنعـلُ
وأُعـدمُ أحْيانـاً ، وأُغـنـى ، وإنـمـا= ينـالُ الغِـنـى ذو البُـعْـدَةِ المتـبَـذِّلُ
فـلا جَـزَعٌ مــن خِـلـةٍ مُتكـشِّـفٌ =ولا مَــرِحٌ تـحـت الغِـنـى أتخـيـلُ
ولا تزدهـي الأجهـال حِلمـي ، ولا أُرى= سـؤولاً بأعـقـاب الأقـاويـلِ أُنـمِـلُ
وليلةِ نحـسٍ ، يصطلـي القـوس ربهـا =وأقطـعـهُ الـلاتـي بـهـا يتـنـبـلُ
دعستُ على غطْشٍ وبغـشٍ ، وصحبتـي= سُعـارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْـرٌ ، وأفـكُـلُ
فأيَّمـتُ نِسـوانـاً ، وأيتـمـتُ وِلْــدَةً= وعُـدْتُ كمـا أبْـدَأتُ ، والليـل ألـيَـلُ
وأصبح ، عنـي ، بالغُميصـاءِ ، جالسـاً= فريقـان : مسـؤولٌ ، وآخـرُ يـسـألُ
فقالـوا : لقـد هَـرَّتْ بِلـيـلٍ كِلابُـنـا =فقلنا : أذِئـبٌ عـسَّ ؟ أم عـسَّ فُرعُـلُ
فلـمْ تَـكُ إلا نـبـأةٌ ، ثــم هـوَّمَـتْ =فقلنـا قطـاةٌ رِيـعَ ، أم ريـعَ أجْــدَلُ
فـإن يَـكُ مـن جـنٍّ ، لأبـرحَ طَارقـاً =وإن يَكُ إنسـاً ، مَاكهـا الإنـسُ تَفعَـلُ
ويومٍ مـن الشِّعـرى ، يـذوبُ لُعابـهُ =،أفاعيـه ، فـي رمضـائـهِ ، تتملْـمَـلُ
نَصَبْـتُ لـه وجهـي ، ولاكـنَّ دُونَــهُ =ولا سـتـر إلا الأتحـمـيُّ المُرَعْـبَـلُ
وضافٍ ، إذا هبتْ لـه الريـحُ ، طيَّـرتْ= لبائـدَ عـن أعطـافـهِ مــا تـرجَّـلُ
بعيـدٍ بمـسِّ الدِّهـنِ والفَلْـى عُـهْـدُهُ =له عَبَسٌ ، عـافٍ مـن الغسْـل مُحْـوَلُ
وخَرقٍ كظهـر التـرسِ ، قَفْـرٍ قطعتـهُ =بِعَامِلتيـن ، ظـهـرهُ لـيـس يعـمـلُ
وألحـقـتُ أولاهُ بـأخـراه ، مُـوفـيـاً =علـى قُنَّـةٍ ، أُقعـي مِــراراً وأمـثُـلُ
تَرُودُ الأراوي الصحـمُ حولـي ، كأنَّهـا= عَـذارى عليـهـنَّ الـمـلاءُ المُـذَيَّـلُ
ويركُـدْنَ بالآصـالٍ حولـي ، كأنـنـي= مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحـي الكيـحَ أعقـلُ
بسم الله الرحمن الرحيم

المكرم الاخ الفتى منصور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اشكرك على المرور بلامية العرب وانت سالم وغانم والسلام

أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود

[ سبيع الغلباء - متيهة البكار - معسفة المهار - مدلهة الجار ]
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 9 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : بعض ما قاله الشعراء في الدنيا

كُتب : [ 03 - 06 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

الدنيا دنية من اسمها ولو كانت الدنيا عند الله تساوي جناح بعوضة لما سقى منها كافر شربة ماء قال الشاعر ابن الورد في لاميته :

اترك الدنيا فمن عاداتها
= تخفض العالي وتعلي من سفل

كم شجاع لم ينل منها المنى
= وجبان نال غايات الامل

قال الشاعر :

دنيا تدور ودورته تيبس الريق
= خبله مريح وراعي العقل شاقي

وقال المتنبي :

ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله
= وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 10 )
غزاي.السبيعي
عضو نشط
رقم العضوية : 26271
تاريخ التسجيل : 01 - 05 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 42 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : غزاي.السبيعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : بعض ما قاله الشعراء في الدنيا

كُتب : [ 05 - 06 - 2008 ]

دنياك هاذي مشيها بالرطينــــــــي............ ترفع ذنب وتطمن المتـــــن والــــــراس

رخص الحصان ورخصوا الطيبيني..............وغلي الحمار وغلي جنسه من الناس

ولد الردي يدحم بجنبن متينــــــي..............ولدالحموله راح يمشي مــــــع الساس


هذه ابيات احفظها ولا اعرف قئلها ولاادري هل لها تكمله اذا تكرمتوا اللي يعرفها كامله يكملها

رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المثل / سبق السيف العذل وأول من قاله الزعيم الأول منتدى الخواطر والحكم والالغـــاز 8 25 - 08 - 2009 01:05
ملخص لمل قاله الامير سلطان بن فهد في المرمى ماجد الشماسي منتدى الرياضة والمسابقات 4 23 - 09 - 2008 23:07
ما قاله الأصفهاني عن سبيع الغلباء في الأغاني سعد المحمدي منتدى التاريخ والأنساب 4 10 - 09 - 2008 20:10
انسحاب الشعراء السعوديون من شاعر الشعراء بسبب قناة الجزيره عين الصحافة المنتدى المـفـتـوح 4 31 - 08 - 2007 14:52
هذا ما قاله مشعاب في مدح الشيخ ناصر بن هميل آل قطنان مشعاب منتدى الشعر الشعبي والنبطي ( شعراء الشبكة ) 17 04 - 05 - 2005 00:16


الساعة الآن 23:21.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها