صرّح مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تبوك سليمان بن سليم العنزي بأن الصحف المحلية قد نشرت في يوم السبت بتاريخ 16/5/1428هـ خبر وفاة مواطن قبض عليه من قبل مركز هيئة سلطانة التابع لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تبوك, فتضاربت أخبارها واختلفت نقولها فلزمنا إصدار هذا البيان لتوضيح ما وقع حول هذه القضية وقد أساءنا كثيراً ما قامت به بعض الصحف المحلية من إساءة للميت والتشهير به ونشر لبعض تفاصيل الحادثة المسيئة له , ولو لم يكن هناك حاجة لبيان الواقعة ما تحدثنا إتباعاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال : ( اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم ) رواه أبو داود والترمذي , وبداية نسأل الله تعالى أن يتغمد الميت بواسع رحمته ومغفرته , وأمّا عن تفاصيل الحادثة فقد وقعت أحداث هذه القضية في يوم الجمعة الماضية بتاريخ 15/5/1428هـ وذلك عند إحضار الشخص المتوفى (رحمه الله) لمركز هيئة سلطانة من قبل المباشرين للحالة , على أثر اركابه امرأة ليست من محارمه ولا أقاربه في المقعدة الأمامية , وفي سيارته الخاصة , وهذا أمر محرم شرعاً وممنوع نظاماً , وهو من صميم عمل الهيئة ولوائحها التنفيذية , فتم إحضاره إلى المركز لإكمال اللازم حسب المتبع نظاماً , حيث أجلس في غرفة التوعية والتوجيه بالمركز التي تحتوي على (كنب) وبها وسائل دعوية من كتب ومطويات , وفي أثناء انتظاره أصيب بحالة إغماء فسقط على وجهه وتم على الفور طلب إسعاف الهلال الأحمر السعودي فحضر سريعاً , وحمله إلى المستشفى , وبلغنا وفاته من قبل أحد مسئولي مستشفى الملك خالد , وأن التقرير الأولي للحالة يشير إلى أن الوفاة طبيعية بسبب توقف القلب , ومن جهة أخرى وجّه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك – يحفظه الله – بالتحفظ على الفرقة القابضة وذلك حرصاً منه على حفظ حقوق المواطنين . أمّا ما يشاع أن أحد المباشرين للحدث من أعضاء الهيئة أنه كان متعاوناً فهذا ليس بصحيح , فهو عضو من منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة تبوك يعمل على الراتب المقطوع (بند الأجور) وليس متعاوناً وهذا أمر سائغ نظاماً ولا يمنعه.
نقلاً عن موقع فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينة المنورة
غير متصل
