قصة للشيخ / بجران بن خيوط رحمه الله

[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة الشيخ / بجران بن خيوط والشيخ / القريفه شيخ البدنا من مطير :-

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه القصة والتي حدثت بين ( الشيخ / بجران بن خيوط الثاني ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ( والشيخ / القريفه ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته أمير البدنا من قبيلة مطير العريقة وهي كما يلي : أخذت إبل ( الشيخ / ماجد بن ملفي أبو اثنين الملقب وبدان ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته من قبل ركب من مطير بقيادة الفارس المعروف ( الشيخ / القريفه ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وهو أمير البدنا من مطير وقتل أثناء أخذت الإبل ابن الشيخ / وبدان محمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكان حينها الشيخ / وبدان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته كبيرا في السن ويمتلك فرسا مشهورة بأصالتها ولم يوافق أن يعطيها لأحد من الفرسان الذين طلبوها منه لملاحقة الركب واسترجاع الإبل والثأر لمقتل / محمد بن وبدان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته حتي طلبها منه الشيخ/ ابن نافل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته من شيوخ فخذ المدارية من الصعبة من بني عمر من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء وفارس معروف بشجاعته ولحق فرسان سبيع الغلباء ركب مطير أولا وكان باقي فرسان سبيع الغلباء على الجيش خلفهم وعندما وصل أهل الخيل للركب إشتد القتال بينهما وكان معهم ( الشيخ / ضيدان بن عساف أبو اثنين ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته حيث أخذ يندب ربعه حين أحس بالضيق ويقول من يلحقنا : ( بجران ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته حيث أن / بجران كان مع أهل الجيش الذين ما زالوا في طريقهم إلى أرض المعركة فاستجاب لنداء ( الشيخ / ضيدان بن عساف أبو اثنين ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الفارس : ( رديني بن مصقر ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته من النبطه وهو فارس شجاع ومعروف مجرب أثبت شجاعته في هذه المعركة وغيرها فذهب إلى أهل الجيش وأردف ( بجران ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته معه على الفرس وقال له : ( بجران ) أنزلني أمام ركب مطير وكان ( القريفة ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته قائد ركب مطير يرتدي الجوخة وكان له ( قرون ) طويلة ويتباهى بفروسيتة أمام جمع سبيع الغلباء فبعد توفيق من الله ثم بفروسية وشجاعة ( بجران ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته إستطاع أن يقتل ( الشيخ / القريفة ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ويفرق جمعهم بعد مقتل قائدهم وأسر كذلك أحد فرسانهم من ( القريفات ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وطلب عندها المنع من ( بجران ) فقال له : ( بجران ) أنت في وجه ( القطنان ) إن أرادوا أن يقتلوك أو يعفوا عنك و ( القطنان ) هم من بني عامر من قبيلة سبيع الغلباء وذلك لمقتل أحد فرسان القطنان في بداية هذه المعركة فسلمه ( بجران ) لهم فلم يعفوا عنه وقتلوه مقابل قتيلهم وبعد إنتهاء المعركة وإنتصار جمع سبيع الغلباء وإسترجاع إبل ( الشيخ / وبدان ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته تم قطع رأس ( القريفة ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته قائد الركب الذي قتله ( بجران ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وتم تعليق رأسه في رقبة ناقة اسمها : ( الضيوف ) وهي من أفضل إبل ( الشيخ / وبدان أبو اثنين ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته و / بجران بطل قصتنا هذه هو الشيخ / بجران بن علي بن بداح بن عمر بن خيوط رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته وهو حفيد الشيخ / بداح بن عمر بن خيوط رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الذي شارك مع أخية / بجران أمير العشر المردف من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء وهو الشيخ / بجران بن عمر بن خيوط رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في موقعة سنام لأهل العشر المردّف الشهيرة رحم الله إخوان سارة وأسكنهم فسيح جناته وصدق الشاعر القائل :-

وا هني من عارضه راع المطية
= من عرب ضرمان ولا إخوان ساره

وهذه قصيدة أخرى في الشيخ / بجران بن خيوط رحمه الله وأسكنه فسيح جناته للشاعر الفارس / دعيث المنجلي السهلي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته حيث يقول فيها :-

غرنا على البل وأخذناها مشافيقي
= قطعان بدو (ن) عذي القفر ترعاه

ولحقوا هل البل على عوج السماحيقي
= معهم دويش (ن) على حمرا محلاه

ولحق المريخي معه ربع (ن) مطافيقي
= والجيش عيا وسيع البر يبزاه

ولا لحقت الخيل عجلات التلاحيقي
= حولهم مثل بجران (ن) وشرواه

بني عمر حولوا في الموقف الضيقي
= والكل منهم خذا فعله بيمناه

وهذه قصيدة أخرى لشاعر آخر يذكر مآثر الشيخ / بجران بن خيوط رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ويقول فيها :-

بجران يثني لا غزا الجيش وأنكف
= بالسيف من فوق المهار الاصايل

وإن حاز له ذود بوسط الجهامه
= يختار من قرع كبار الشمايل

يا ما قطع من قبل الإنكاف فرجه
= وياما كسب عند الملاقا نفايل

وإن جاء لهم موقف شهامة ساطي
= يا طيب فعله ما يبي له دلايل

هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .