هلع في أمريكا من هجوم من القاعده والبحث عن 7 خطرين من القاعدة
كُتب : [ 27 - 05 - 2004 ]
هلع في أمريكا من هجوم من القاعده والبحث عن 7 خطرين من القاعدة
المصدر : محمد المداح (واشنطن)
عكاظ
تعيش الولايات المتحدة حالة من الرعب الشديد خوفا من عمليات تفجيريه يؤكد المسؤولون الامريكيون ان تنظيم القاعدة يحضر لشنها هذا الصيف.
وقال وزير العدل الامريكي جون اشكروفت أمس ان واشنطن لديها معلومات مؤكدة وموثوقة تفيد بذلك واوضح في مؤتمر صحفي عقده أمس ان هذه المعلومات الموثوقة من مصادر متعددة تشير الى ان تنظيم القاعدة يخطط لمحاولة شن هجوم على الولايات المتحدة في الاشهر القليلة المقبلة.
واضاف ان هذه الاخبار المزعجة تظهر نية محددة لضرب البلاد بشدة بالاضافة الى هذه المعلومات فان البيانات العلنية التي تطلقها القاعدة تشير الى انها اصبحت شبه مستعدة لمهاجمة امريكا.
وحذرت السلطات الامريكية في وقت سابق أمس الشعب الامريكي من سبعة اشخاص مسلحين وخطرين قالت انهم ينتمون الى القاعدة يشتبه في انهم يخططون لشن هجوم على الولايات المتحدة.
وقال اشكروفت عن هؤلاء السبعة انهم يشكلون خطرا كبيرا ويجب اعتبارهم مسلحين وخطرين.
من جانبه اشار وزير الأمن الداخلي توم ريدج الى احتمال وقوع هجمات ارهابية خلال الاشهر القليلة المقبلة ولكنه اوضح انه ليس ضروريا رفع مستوى الانذار الارهابي في الوقت الراهن.
واكد على ضرورة (التيقظ) بسبب (الاحداث المهمة التي نشهدها هذه السنة) التي هي سنة انتخابية. وتستضيف الولايات المتحدة قمة مجموعة الثماني في سي ايلاند قبل انعقاد مؤتمرات الديموقراطيين والجمهوريين الانتخابات الرئاسية في الثاني.
الى ذلك حذر البيت الابيض أمس من ان الولايات المتحدة دخلت ''فترة تهديد خطرة'' تتعلق باحتمال وقوع هجمات تفجيريه قد تستهدف فعاليات ونشاطات كبيرة حتى يناير 2005. وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان ''نحن في فترة تهديد خطرة ويعمل مسؤولو تطبيق القانون والامن الداخلي على مدار الساعة لمواجهة التهديدات التي نواجهها في وطننا''.
واضاف ماكليلان ان بين الفعاليات التي من المحتمل استهدافها قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في يونيو واحتفالات ذكرى الحرب العالمية الثانية واحتفالات عيد الاستقلال في الرابع من يوليو وحفل تنصيب الرئيس الاميركي في يناير 2005.
وعلى صعيد آخر قال مسؤولون وشهود ان شرطيا قتل واصيب 30 شخصا على الأقل أمس عندما انفجرت سيارتان ملغومتان خارج المركز الثقافي الأمريكي في كراتشي كبرى المدن الباكستانية.
والانفجاران اللذان وقعا بفارق اقل من 15 دقيقة وقعا على بعد نحو مئة متر من مقر القنصل الأمريكي و200 متر من القنصلية الأمريكية التي كانت مسرحا لهجوم بسيارة ملغومة نفذه متشددون اسلاميون عام 2002 واسفر عن مقتل 12 باكستانيا.
وقال وزير الإعلام الباكستاني الشيخ رشيد إنه من السابق لأوانه قول من المسؤول عن التفجيرين لكن من الممكن أن يكون لهما علاقة بتنظيم القاعدة.
وتابع رشيد ''بالطبع هم ارهابيون''. وعندما سئل عما اذا كانت القاعدة ضالعة في الهجومين قال ''يبدو الأمر كذلك''. وامتنع متحدث باسم السفارة الأمريكية عن التعليق.
غير متصل
