على الرغم أن أثار الأزمة الأقتصادية تتفاعل على المستوى العالمي والمخاوف حيال دخول الأسواق العالمية مرحلة الركود إلأقتصادي والتي يتوقع تاثيرها مدة الخمسة الأعوام القادمة.. (المعروض يفوق الطلب )(عقار.. أزمات مصرفيه نتيجة أخطاء إجرائية .. أزمات مالية في البورصات العالمية) والذي يترتب عليه إنخفاض الأسعار بشكل ملحوظ على السلع (غذائية .. نفط.. عقارات .. إلخ) من السلع التي تأثرت بصورة مفاجئة على الرغم من بقاء الطلب الكلي عليه مازال مستمرا إلا أنه إنخفض لمستوى 60 دولار رغم خفض الأنتاج لدول منظمة الأوبك.
وحسب التقارير الأقتصادية الواردة من الأسواق الأوربية والأسيوية بدأت أسعار السلع والموادالغذائية والعقار بالأنخفاض بشكل ملحوظ بنوع من البطء تحسبا للتغيرات المفاجئة للأسعار..
الغريب في الأمر أن الأسواق السعودية (عقار.. أسهم..مواد غذائية..إلخ ) تتأثر بشكل سريع في الأرتفاع مع فرضية أن السوق السعودي يؤثر ويتأثر بالأسواق العالمية إلا أن واقع الحال يخالف النظرية الأقتصادية يتأثر في الأرتفاع وليس العكس ..تثبت الأسعار في حالة الأنخفاض المتسارع.. المعروض في السوق السعودي يفوق الحاجة .. المخزون الأحتياطي على أعلا مستوى فلماذا السوق السعودي لايجاري ولا يتأثر بالسوق العالمي عندما تتهاود الأسعار..؟.. رغم أن الأقتصاد السعودي قوي ومحافظ على متانته رغم الهزات المالية في دول العالم بسبب حماية قنوات الأستثمارات الخارجية للدوله وسد منافذ القنوات التي قد تؤثر عليه بشكل مباشر.
الأجابه معروفه ...ونراها في عيون الناس...
يستحسن إتخاذ الأجراءات المناسبة من قبل الدوله لإعادة الأسعار كما كانت عليه في السابق !!!
غير متصل
