Untitled 1
 
  ما هو بنك سيتي جروب النصاب في السعودية؟ (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 129 )           »          شركة أديس القابضة (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 327 )           »          اختيار افضل شركة تداول (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 299 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 583 )           »          كيف اعرف اسهمي القديمه برقم الهوية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 348 )           »          تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2739 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2707 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2910 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3100 )           »          قصيدة رثاء في حمد الحضبي السبيعي (اخر مشاركة : عبدالله الحضبي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3130 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > المنتديات الـعـامـة > المنتدى الإسلامي
 

المنتدى الإسلامي فتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها


حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة

فتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 31 )
راعي الهلالية
عضو فعال
رقم العضوية : 749
تاريخ التسجيل : 23 - 01 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 190 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راعي الهلالية is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة

كُتب : [ 23 - 07 - 2004 ]

ـ ( الترغيب في الصلاة في أول وقتها)‏
‏216 (موضوع) وروي عن رجل من بني عبد القيس يقال له عياض أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول عليكم بذكر ربكم وصلوا صلاتكم في أول وقتكم فإن الله ‏يضاعف لكم
رواه الطبراني في الكبير
‏217 (موضوع) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والآخر عفو الله‏
رواه الترمذي والدارقطني
‏218 (موضوع) وروى الدارقطني أيضا من حديث إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملكعن أبي محذور عن أبيه عن جده قال قال رسول اله صلى الله عليه وسلم
أول الوقت رضةان الله ووسط الوقت رحمة وأخر الوقت عفو الله عز وجل
‏219 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل أول الوقت على آخره كفضل الآخرة على الدنيا رواه أبو منصور الديلمي ‏في مسند الفردوس
‏220 (ضعيف) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أصحابه يوما فقال لهم هل تدرون ما يقول ربكم تبارك وتعالى قالوا الله ‏ورسوله أعلم قالها ثلاثا قال وعزتي وجلالي لا يصليها أحد لوقتها إلا أدخلته الجنة ومن صلاها بغير وقتها إن شئت رحمته وإن شئت عذبته
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن إن شاء الله تعالى
‏221 (ضعيف جدا) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الصلوات لوقتها وأسبغ لها وضوءها وأتم لها قيامها ‏وخشوعها وركوعها وسجودها خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول حفظك الله كما حفظتني ومن صلاها لغير وقتها ولم يسبغ لها وضوءها ولم يتم لها خشوعها ولا ركوعها ‏ولا سجودها خرجت وهي سوداء مظلمة تقول ضيعك الله كما ضيعتني حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجهه
رواه الطبراني في الأوسط
‏16 ـ ( الترغيب في صلاة الجماعة وما جاء فيمن خرج يريد الجماعة فوجد الناس قد صلوا)‏
‏222 (منكر) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم هذا المتخلف عن الصلاة في الجماعة ما لهذا الماشي إليها لأتاها ولو حبوا على يديه ‏ورجليه
رواه الطبراني في حديث يأتي بتمامه في ترك الجماعة إن شاء الله تعالى
‏223 (ضعيف) و{عن أنس}عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول من صلى في مسجد جماعة أربعين ليلة لا تفوته الركعة ‏الأولى من صلاة العشاء كتب الله له بها عتقا من النار
رواه ابن ماجه واللفظ له والترمذي وقال نحو حديث أنس يعني المتقدم ولم يذكر لفظه وقال هذا الحديث مرسل
يعني أن عمارة بن غزية الراوي عن أنس لم يدرك
أنسا وذكره رزين العبدري في جامعه ولم أره في شيء من الأصول التي جمعها والله أعلم
‏18 ـ ( الترغيب في كثرة الجماعة)‏
‏[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا والحمد لله أنظر الصحيح]‏
‏18 ـ ( الترغيب في الصلاة في الفلاة قال الحافظ رحمه الله وقد ذهب بعض العلماء إلى تفضيلها على الصلاة في الجماعة)‏
‏224 (ضعيف) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من بقعة يذكر الله عليها بصلاة أو بذكر إلا استشرفت بذلك إلى منتهاها ‏إلى سبع أرضين وفخرت على ما حولها من البقاع وما من عبد يقوم بفلاة من الأرض يريد الصلاة إلا تزخرفت له الأرض
رواه أبو يعلى
‏19 ـ ( الترغيب في صلاة العشاء والصبح خاصة في جماعة والترهيب من التأخر عنهما)‏
‏225 (ضعيف) وفي بعض روايات الإمام أحمد لهذا الحديث {يعني حديثعن أبي هريرة رضي الله عنه الذي في الصحيح}‏
لولا ما في البيوت من النساء والذرية أقمت صلاة العشاء وأمرت فتياني يحرقون ما في البيوت بالنار
‏226 (موضوع) وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر
رواه الطبراني في الكبير
‏227 (ضعيف) وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول من صلى في مسجد جماعة أربعين ليلة لا تفوته الركعة الأولى من ‏صلاة العشاء كتب الله له بها عتقا من النار
رواه ابن ماجه من رواية إسماعيل عن عمارة بن غزية عن أنس بن مالك عن عمر وأشار إليه الترمذي ولم يذكر لفظه وقال هو حديث مرسل
يعني أن عمارة بن غزية وهو المازني المدني لم يدرك أنسا
‏228 (منكر) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر كتبت ‏صلاته يومئذ في صلاة الأبرار وكتب في وفد الرحمن‏
رواه الطبراني عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة
‏229 (ضعيف جدا) وروي عن سلمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من غدا إلى صلاة الصبح غدا براية الإيمان ومن غدا إلى السوق ‏غدا براية الشيطان
رواه ابن ماجه
‏20 -(الترهيب من ترك حضور الجماعة لغير عذر)‏
‏230 (ضعيف) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يمنعه من اتباعه عذر
قالوا وما العذر قال خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه وابن ماجه بنحوه
‏231 (ضعيف) وزاد رزين في جامعه {يعني حديث أبي الدرداء رضي الله عنه الذي في الصحيح هنا}وإن ذئب الإنسان الشيطان إذا خلا به أكله
وتقدم حديث ابن مسعود رضي الله عنه وفيه ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم الحديث رواه مسلم ‏وأبو داود وغيرهما
‏232 (ضعيف موقوف) وفي رواية لابي داود {يعني حديث أبن مسعود رضي الله عنه الموقوف هنا في الصحيح }ولو تركتم سنة نبيكم لكفرتم
وتقدم حديث أبي أمامة في المعنى مرفوعا
‏233 (ضعيف) وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال الجفاء كل الجفاء والكفر والنفاق من سمع منادي الله ينادي إلى الصلاة فلا ‏يجيبه
رواه أحمد والطبراني من رواية زبان بن فائد
‏(ضعيف) وفي رواية للطبراني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسب المؤمن من الشقاء والخيبة أن يسمع المؤذن يثوب بالصلاة فلا يجيبه
التثويب هاهنا اسم لإقامة الصلاة
‏234 (منكر) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال أقبل ابن أم مكتوم وهو أعمى وهو الذي أنزل فيه عبس وتولى أن جاءه الأعمى عبس ‏
‏ وكان رجلا من قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بأبي وأمي أنا كما تراني قد دبرت سني ورق عظمي وذهب بصري ولي قائد لا يلايمني ‏قياده إياي فهل تجد لي رخصة أصلي في بيتي الصلوات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تسمع المؤذن في البيت الذي أنت فيه قال نعم يا رسول الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أجد لك رخصة ولو يعلم هذا المتخلف عن الصلاة في الجماعة ما لهذا الماشي إليها لأتاها ولو حبوا على يديه ورجليه
رواه الطبراني في الكبير من طريق علي بن يزيد الالهاني عن القاسم عن أبي أمامة
‏235 (منكر) وعن جابر رضي الله عنه قال أتى ابن أم مكتوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن منزلي شاسع وأنا مكفوف البصر وأنا أسمع الأذان قال فإن ‏سمعت الأذان فأجب ولو حبوا أو زحفا
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه ولم يقل أو زحفا
‏236 (ضعيف موقوف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يشهد الجماعة ولا الجمعة فقال هذا في النار
رواه الترمذي موقوفا
‏21 ـ ( الترغيب في صلاة النافلة في البيوت)‏
‏237 (ضعيف) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال خرج نفر من أهل العراق إلى عمر فلما قدموا عليه سألوه عن صلاة الرجل في بيته فقال عمر سألت رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم فقال أما صلاة الرجل في بيته فنور فنوروا بيوتكم
رواه ابن خزيمة في صحيحه
‏238 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم
رواه ابن خزيمة في صحيحه
‏22 ـ ( الترغيب في انتظار الصلاة بعد الصلاة)‏
‏239 (ضعيف) وعنه{ يعني حديث عليا رضي الله عنه }رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا جلس في مصلاه بعد الصلاة صلت عليه ‏الملائكة وصلاتهم عليه اللهم اغفر له وإن جلس ينتظر الصلاة صلت عليه وصلاتهم عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه
رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب
‏240 (ضعيف) وعن داود بن صالح قال قال لي أبو سلمة يا ابن أخي تدري في أي شيء نزلت اصبروا وصابروا ورابطوا آل عمران ‏
‏ قلت لا قال سمعت أبا هريرة يقول لم يكن في زمان النبي صلى الله عليه وسلم غزو يرابط فيه ولكن انتظار الصلاة بعد الصلاة‏
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
‏23 ـ ( الترغيب في المحافظة على الصبح والعصر)‏
‏241 (ضعيف) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الغداة فأصيبت ذمته فقد استبيح حمى الله وأخفرت ذمته وأنا ‏طالب بذمته
رواه أبو يعلى
‏24 ـ ( الترغيب في جلوس المرء في مصلاه بعد صلاة الصبح وصلاة العصر)‏
‏242 (ضعيف) وعن سهل بن معاذ عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي ‏الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر
رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى وأظنه قال من صلى صلاة الفجر ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس وجبت له الجنة
قال الحافظ رواه الثلاثة من طريق زبان بن فائد عن سهل وقد حسنت وصححها بعضهم
‏243 (ضعيف) وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال من صلى الفجر ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين أو أربع ركعات لم تمس جلده النار وأخذ الحسن ‏بجلده فمده
رواه أبن أبي الدنيا
‏244 (موضوع) وروي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاة الغداة ثم يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم ‏صلى ركعتين أو أربع ركعات لم تمسه جلده النار ,اخذ الحسن بجلده فمد‏
رواه البيهقي
‏245 (ضعيف) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر لم يقم من مجلسه حتى تمكنه الصلاة وقال من صلى الصبح ثم ‏جلس في مجلسه حتى تمكنه الصلاة كان بمنزلة عمرة وحجة متقبلتين
رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات إلا الفضل بن الموفق ففيه كلام
‏244 (موضوع) وروي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاة الغداة ثم يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم ‏صلى ركعتين أو أربع ركعات لم تمسه جلده النار ,اخذ الحسن بجلده فمد
رواه البيهقي
‏246 (ضعيف) وروي عن عمرة رضي الله عنها قالت سمعت أم المؤمنين تعني عائشة رضي الله عنها تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى الفجر ‏أو قال الغداة فقعد في مقعده فلم يلغ بشيء من أمر الدنيا ويذكر الله حتى يصلي الضحى أربع ركعات خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب له‏
رواه أبو يعلى واللفظ له والطبراني
‏247 (ضعيف) وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنائم كثيرة وأسرعوا الرجعة فقال رجل منا لم يخرج ‏ما رأينا بعثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة قوم شهدوا صلاة الصبح ثم ‏جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس أولئك أسرع رجعة وأفضل غنيمة
رواه الترمذي في الدعوات من جامعه
‏248 (ضعيف) وذكر البزار فيه {يعني حديث أبي هريرة الذي في الصحيح}أن القائل ما رأينا هو أبو بكر رضي الله عنه وقال في آخره فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏يا أبا بكر ألا أدلك على ما هو أسرع إيابا وأفضل مغنما من صلى الغداة في جماعة ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس
‏249 والطبراني { يعني حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه الذي هنا في الصحيح}ولفظه كان إذا صلى الصبح جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس
وابن خزيمة في صحيحه ولفظه قال عن سماك أنه سأل جابر بن سمرة كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع إذا صلى الصبح قال كان يقعد في مصلاه إذا ‏صلى الصبح حتى تطلع الشمس
‏25 ـ ( الترغيب في أذكار يقولها بعد الصبح والعصر والمغرب)‏
‏250 (ضعيف) وعن الحارث بن مسلم التميمي رضي الله عنه قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم إذا صليت الصبح فقل قبل أن تتكلم اللهم أجرني من النار سبع مرات ‏فإنك إن مت من يومك كتب الله لك جوارا من النار وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تتكلم اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إن مت من ليلتك كتب الله لك جوارا من ‏النار
رواه النسائي وهذا لفظه وأبو داود عن الحارث بن مسلم عن أبيه مسلم بن الحارث
قال الحافظ وهو الصواب لأن الحارث بن مسلم تابعي قاله أبو زرعة وأبو حاتم الرازي
‏251 (موضوع) رواه فيه {يعني حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه الذي في الصحيح الطبراني في الكبير} ةفي الأوسط بإسناد جيد ورواه فيه وفي الكبير أيضا من ‏حديث أبي الدرداء ولفظه من قال بعد صلاة الصبح وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل ‏شيء قدير عشر مرات
كتب الله له بكل مرة عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكن له في يومه ذلك حرزا من كل مكروه وحرسا من الشيطان الرجيم وكان له بكل ‏مرة عتق رقبة من ولد إسماعيل ثمن كل رقبة اثنا عشر ألفا ولم يلحقه يومئذ ذنب إلا الشرك بالله ومن قال ذلك بعد صلاة المغرب كان له مثل ذلك
‏252 (ضعيف) وروي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال بعد صلاة الفجر ثلاث مرات وبعد العصر ثلاث مرات ‏أستغفر الله الذي لا إله إلا هو
الحي القيوم وأتوب إليه كفرت عنه ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر
رواه ابن السني في كتابه
قال الحافظ وأما ما يقوله دبر الصلوات إذا أصبح وإذا أمسى فلكل منهما باب يأتي إن شاء الله تعالى وتقدم في باب الرحلة في طلب العلم حديث قبيصة وفيه أن النبي صلى ‏الله عليه وسلم قال له يا قبيصة إذا صليت الصبح فقل ثلاثا سبحان الله العظيم وبحمده تعافى من العمى والجذام والفلج
رواه أحمد


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 32 )
راعي الهلالية
عضو فعال
رقم العضوية : 749
تاريخ التسجيل : 23 - 01 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 190 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راعي الهلالية is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة

كُتب : [ 24 - 07 - 2004 ]

ـ ( الترهيب من فوات العصر بغير عذر)‏
ابن ماجه ولفظه {يعني حديث بريدة رضي الله عنه } قال بكروا بالصلاة في يوم الغيم فإنه من فاتته صلاة العصر حبط عمله
‏27 ـ ( الترغيب في الإمامة مع الإتمام والإحسان والترهيب منها عند عدمهما)‏
‏254 (ضعيف) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أم قوما فليتق الله وليعلم أنه ضامن مسؤول لما ضمن وإن أحسن كان له ‏من الأجر مثل أجر من صلى خلفه من غير أن ينقص من أجورهم شيئا وما كان من نقص فهو عليه
رواه الطبراني في الأوسط من رواية معارك بن عباد
‏255 (ضعيف) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة على كثبان المسك أراه قال يوم القيامة عبد أدى حق الله وحق مواليه ‏ورجل أم قوما وهم به راضون ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة
رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن
‏(ضعيف) ورواه الطبراني في الصغير والأوسط بإسناد لا بأس به ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر ولا ينالهم الحساب وهم على ‏كثيب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله وأم به قوما وهم به راضون الحديث وفي الباب أحاديث الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن ‏وغيرها وتقدم في الأذان
‏28 ـ ( الترهيب من إمامة الرجل القوم وهم له كارهون)‏
‏256 (ضعيف) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول ثلاثة لا يقبل
الله منهم صلاة من تقدم قوما وهم له كارهون ورجل يأتي الصلاة دبارا والدبار أن يأتيها بعد أن تفوته ورجل اعتبد محررارواه أبو داود وابن ماجه كلاهما من رواية عبد ‏الرحمن بن زياد الإفريقي
‏257 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبرا رجل أم قوما وهم له كارهون وامرأة ‏باتت وزوجها عليها ساخط وأخوان متصارمان
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة إمام قوم وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ‏غضبان وأخوان متصارمان
‏29 -(الترغيب في الصف الأول وما جاء في تسوية الصفوف والتراص فيها وفضل ميامنها ومن صلى في الصف المؤخر مخافة إيذاء غيره لو تقدم)‏
‏258 (ضعيف) وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استووا تستو قلوبكم وتماسوا تزاحموا
قال شريح تماسوا يعني تزاحموا أوفى الصلاة
وقال غيره تماسوا تواصلوا
رواه الطبراني في الأوسط
‏259 (ضعيف) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف
رواه أبو داود وابن ماجه بإسناد حسن
‏260 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذي أحدا أضعف الله له أجر الصف ‏الأول
رواه الطبراني في الأوسط
‏30 ـ (ترهيب في وصل الصفوف وسد الفرج)‏
‏261 (ضعيف) وعن أبي جحيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سد فرجة في الصف غفر له
رواه البزار بإسناد حسن واسم أبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي
‏262 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف ولا يصل عبد صفا إلا رفعه ‏الله به درجة وذرت عليه الملائكة من البر
رواه الطبراني في الأوسط ولا بأس بإسناده
‏263 (ضعيف) وعن معاذ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خطوتان إحداهما أحب الخطا إلى الله والأخرى أبغض الخطا إلى الله فأما التي يحبها الله عز ‏وجل فرجل نظر إلى خلل في الصف فسده وأما التي يبغضها الله فإذا أراد الرجل أن يقوم مد رجله اليمنى ووضع يده عليها وأثبت اليسرى ثم قام
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
‏264 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم إن ميسرة المسجد قد تعطلت فقال النبي صلى الله عليه وسلم من عمر ميسرة ‏المسجد كتب له كفلان من الأجر
رواه ابن خزيمة وغيره
‏265 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمر جانب المسجد الأيسر لقلة أهله فله أجران
رواه الطبراني في الكبير من رواية بقية بن الوليد
‏31 -(الترهيب من تأخر الرجال إلى أواخر صفوفهم وتقدم النساء إلى أوائل صفوفهن ومن اعوجاج الصفوف)‏
‏266 (ضعيف جدا) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لتسون الصفوف أو لتطمسن الوجوه أو لتغمضن أبصاركم أو لتخطفن ‏أبصاركم
رواه أحمد والطبراني من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن زيد وقد مشاه بعضهم‏
‏32 ـ ( الترغيب في التأمين خلف الإمام وفي الدعاء وما يقوله في الاعتدال والاستفتاح)‏
‏267 (ضعيف) رواه {يعني حديث عائشة رضي الله عنها الذي قبل هذا في الصحيح }الطبراني في الأوسط بإسناد حسن ولفظه قال إن اليهود قد سئموا دينهم وهم قوم ‏حسد ولم يحسدوا المسلمين على أفضل من ثلاث رد السلام وإقامة الصفوف وقولهم خلف إمامهم في المكتوبة آمين
‏268 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم جلوسا فقال إن الله قد أعطاني خصالا ثلاثة أعطاني صلاة في الصفوف وأعطاني التحية ‏إنها لتحية أهل الجنة وأعطاني التأمين ولم يعطه أحدا من النبيين قبلي إلا أن يكون الله قد أعطاه هارون يدعو موسى ويؤمن هارون
رواه ابن خزيمة في صحيحه من رواية زربي مولى آل المهلب وتردد في ثبوته
‏269 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه‏
إذا قال الأمام { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال الذين خلفه آمين
التقت من أهل السماء وأهل الأرض آمين غفر الله للعبد ما تقدم من ذنبه قال ومثل الذي لا يقول آمين كمثل رجل غزا مع قوم فاقترعوا فخرج سهامهم ولم يخرج سهمه ‏فقال ما لسهمي لم يخرج قال إنك لم تقل آمين‏
رواه أبو يعلى من رواية ليث بن أبي سليم
‏270 (ضعيف جدا) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على آمين فأكثروا من قول ‏آمين
رواه ابن ماجه
‏271 (ضعيف) وعن أبي مصبح المقرائي قال كنا نجلس إلى أبي زهير النميري رضي الله عنه وكان من الصحابة يحدث أحسن الحديث فإذا دعا الرجل منا بدعاء قال ‏اختمه بآمين فإن آمين مثل الطابع على الصحيفة
قال أبو زهير النميري أخبركم عن ذلك خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة نمشي فأتينا على رجل قد ألح في المسألة فوقف النبي صلى الله عليه وسلم ‏يستمع منه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أوجب إن ختم فقال رجل من القوم بأي شيء يختم فقال بآمين فإنه إن ختم بآمين فقد أوجب فانصرف الرجل الذي سأل النبي ‏صلى الله عليه وسلم فأتى الرجل فقال اختم يا فلان بآمين وأبشر
رواه أبو داود
مصبح بضم الميم وكسر الباء الموحدة بعدها حاء مهملة
والمقرائي بضم الميم وقيل بفتحها والضم أشهر وبسكون القاف وبعدها راء ممدودة نسبة إلى قرية بدمشق
‏272 (ضعيف) وعن حبيب بن سلمة الفهري رضي الله عنه وكان مجاب الدعوة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم ويؤمن ‏بعضهم إلا أجابهم الله
رواه الحاكم
‏33 ـ ( الترهيب من رفع المأموم رأسه قبل الإمام في الركوع والسجود)‏
‏273 ( شاذ) ورواه {يعني حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي في الصحيح } الطبراني في الأوسط بإسناد جيد ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يؤمن ‏أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس كلب
‏274 (ضعيف) ورواه في الكبير موقوفا على عبد الله بن مسعود بأسانيد أحدها جيد ولفظه
يؤمن أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس كلب
‏275 (شاذ) ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس ‏كلب
‏276 (ضعيف) وعنه أيضا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الذي يخفض ويرفع قبل الإمام إنما ناصيته بيد شيطان
رواه البزار والطبراني بإسناد حسن ورواه مالك في الموطأ فوقفه عليه ولم يرفعه
‏34 -(الترهيب من عدم إتمام الركوع والسجود وإقامة الصلب بينهما وما جاء في الخشوع)‏
‏277 (موضوع) وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لاصحابه وأنا حاضر لو كان لاحدكم هذه السارية لكره أن تجدع كيف ‏يعمد أحدكم فيجدع صلاته التي هي لله فأتموا صلاتكم فإن الله لا يقبل إلا تاما
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن
الجدع قطع بعض الشيء
‏278 (ضعيف جدا) وروي عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن للصلاة المكتوبة عند الله وزنا من انتقص منها شيئا حوسب به فيها على ‏ما انتقص
رواه الأصبهاني
‏279 (ضعيف) وروي عن علي رضي الله عنه قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ وأنا راكع وقال يا علي مثل الذي لا يقيم صلبه في صلاته كمثل حبلى ‏حملت فلما دنا نفاسها
أسقطت فلا هي ذات حمل ولا هي ذات ولد
رواه أبو يعلى والأصبهاني وزاد
مثل المصلي كمثل التاجر لا يخلص له ربحه حتى يخلص له رأس ماله كذلك المصلي لا تقبل نافلته حتى يؤدي الفريضة
‏280 (ضعيف) وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مصل إلا وملك عن يمينه وملك عن يساره فإن أتمها عرجا بها ‏وإن لم يتمها ضربا بها على وجهه
رواه الأصبهاني
‏281 (ضعيف) وعن عثمان بن أبي دهرشن رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقبل الله من عبد عملا حتى يشهد قلبه مع بدنه
رواه محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة هكذا مرسلا ووصله أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس بأبي بن كعب والمرسل أصح
‏281 (ضعيف) وعن الفضل بن العباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين وتخشع وتضرع وتمسكن وتقنع ‏يديك تقول ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك وتقول يا رب يا رب من لم يفعل ذلك فهي كذا وكذا
رواه الترمذي والنسائي وابن خزيمة في صحيحه وتردد في ثبوته رووه كلهم عن ليث بن سعد حدثنا عبد ربه بن سعيد عن عمران بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع ابن ‏العمياء عن ربيعة بن الحارث عن الفضل وقال الترمذي قال غير ابن المبارك في هذا الحديث من لم يفعل ذلك فهي خداج وقال سمعت محمد بن إسماعيل يعني البخاري ‏يقول روى شعبة هذا الحديث عن عبد ربه فأخطأ في مواضع قال وحديث ليث بن سعد أصح من حديث شعبة
قال الحافظ وعبد الله بن نافع ابن العمياء لم يرو عنه غير عمران بن أبي أنس وعمران ثقة ورواه أبو داود وابن ماجه من طريق شعبة عن عبد ربه عن ابن أبي أنس عن ‏عبد الله بن نافع ابن العمياء عن عبد الله بن الحارث عن المطلب بن أبي وداعة
ولفظ ابن ماجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة مثنى مثنى وتشهد في كل ركعتين وتبأس وتمسكن وتقنع وتقول اللهم اغفر لي فمن لم يفعل ذلك فهي خداج‏
قال الخطابي أصحاب الحديث يغلطون شعبة في هذا الحديث ثم حكى قول
البخاري المتقدم وقال قال يعقوب بن سفيان في هذا الحديث مثل قول البخاري وخطأ شعبة وصوب ليث بن سعد وكذلك قال محمد بن إسحاق بن خزيمة قال وقوله تبأس ‏معناه إظهار البؤس والفاقة وتمسكن من المسكنة وقيل معناه السكون والوقار والميم مزيدة فيها وإقناع اليدين رفعهما في الدعاء والمسألة والخداج معناه هاهنا الناقص في ‏الأجر والفضيلة
انتهى
‏283 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على ‏خلقي ولم يبت مصرا على معصيتي وقطع النهار في ذكري ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب ذلك نوره كنور الشمس أكلؤه بعزتي وأستحفظه ‏ملائكتي أجعل له في الظلمة نورا وفي الجهالة حلما ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة
رواه البزار من رواية عبد الله بن واقد الحراني وبقية رواته ثقات
‏284 (ضعيف) وروي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن العبد إذا صلى فلم يتم صلاته خشوعها ولا ركوعها ‏وأكثر الالتفات لم تقبل منه ومن جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه وإن كان على الله كريما
رواه الطبراني
‏285 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا قال مثل الصلاة المكتوبة كمثل الميزان من أوفى استوفى
رواه البيهقي هكذا ورواه غيره عن الحسن مرسلا وهو الصواب
‏286 (ضعيف) وعن عبد الله بن أبي بكر أن أبا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في حائط له فطار دبسي فطفق يتردد يلتمس مخرجا فلا يجد فأعجبه ذلك ‏فجعل يتبعه بصره ساعة ثم رجع إلى صلاته فإذا هو لا يدري كم صلى فقال لقد أصابني في مالي هذا فتنة فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له الذي أصابه ‏في صلاته وقال يا رسول الله هو صدقة فضعه حيث شئت
رواه مالك وعبد الله بن أبي بكر لم يدرك القصة ورواه من طريق آخر فلم يذكر فيه أبا طلحة ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولفظه أن رجلا من الأنصار كان يصلي ‏في حائط له بالقف واد من أودية المدينة في زمان الثمر والنخل قد ذللت وهي مطوقة بثمرها فنظر إليها فأعجبته ثم رجع إلى صلاته فإذا هو لا يدري كم صلى فقال لقد ‏أصابني في مالي هذا فتنة فجاء عثمان رضي الله عنه وهو يومئذ خليفة فذكر ذلك له وقال هو صدقة فاجعله في سبيل الخير فباعه بخمسين ألفا فسمى ذلك المال الخمسين
الحائط هو البستان
والدبسي بضم الدال المهملة وسكون الباء الموحدة وكسر السين المهملة بعدها ياء مشددة هو طائر صغير قيل هو ذكر اليمام
‏287 (ضعيف موقوف) وعن الأعمش قال كان عبد الله يعني ابن مسعود إذا صلى كأنه ثوب ملقى
رواه الطبراني في الكبير والأعمش لم يدرك ابن مسعود

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 33 )
راعي الهلالية
عضو فعال
رقم العضوية : 749
تاريخ التسجيل : 23 - 01 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 190 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راعي الهلالية is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة

كُتب : [ 28 - 07 - 2004 ]

‏35 ـ ( الترهيب من رفع البصر إلى السماء في الصلاة)‏
‏[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا والحمد لله أنظر الصحيح]‏
‏36 -(الترهيب من الالتفات في الصلاة وغيره مما يذكر)‏
‏288 (ضعيف) وروي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام الرجل في الصلاة أقبل الله عليه بوجهه فإذا التفت قال يا ابن آدم إلى من ‏تلتفت إلى من هو خير لك مني أقبل إلي فإذا التفت الثانية قال مثل ذلك فإذا التفت الثالثة صرف الله تبارك وتعالى وجهه عنه
رواه البزار
‏289 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا قام إلى الصلاة أحسبه قال فإنما هو بين يدي الرحمن تبارك ‏وتعالى فإذا التفت يقول الله تبارك وتعالى إلى من تلتفت إلى خير مني أقبل يا ابن آدم إلي فأنا خير ممن تلتفت إليه
رواه البزار أيضا
‏290 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بني إياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة
الحديث
رواه الترمذي من رواية علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أنس وقال حديث حسن وفي بعض النسخ صحيح
قال المملي وعلي بن زيد بن جدعان يأتي الكلام عليه ورواية سعيد عن أنس غير مشهورة]
‏2 ـ ( الترغيب في المحافظة على ركعتين قبل الصبح)‏
‏316 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رجل يا رسول الله دلني على عمل ينفعني الله به قال عليك بركعتي الفجر فإن فيها فضيلة
رواه الطبراني في الكبير
وفي رواية له أيضا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تدعوا الركعتين قبل صلاة الفجر فإن فيهما الرغائب‏
وروى أحمد منه وركعتي الفجر حافظوا عليهما فإن فيهما الرغائب
‏317 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث بصوم ثلاثة أيام
من كل شهر والوتر قبل النوم وركعتي الفجر
رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد وهو عند أبي داود وغيره خلا قوله وركعتي الفجر وذكر مكانهما ركعتي الضحى ويأتي إن شاء الله تعالى
‏318 (ضعيف) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
قل هو الله أحد الإخلاص تعدل ثلث القرآن و قل يا أيها الكافرون الكافرون تعدل ربع القرآن وكان يقرؤهما في ركعتي الفجر وقال هاتان الركعتان فيهما رغب الدر
رواه أبو يعلى بإسناد حسن والطبراني في الكبير واللفظ له
‏319 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل
رواه أبو داود
‏3 الترغيب في الصلاة قبل الظهر وبعدها‏
‏320 (ضعيف) وروي عن أبي أيوب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء
رواه أبو داود واللفظ له وابن ماجه وفي إسنادهما احتمال للتحسين‏
‏321 (ضعيف جدا) وروي عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستحب أن يصلي بعد نصف النهار فقالت عائشة رضي الله عنها يا رسول ‏الله إني أراك تستحب الصلاة هذه الساعة قال تفتح فيها أبواب السماء وينظر الله تبارك وتعالى بالرحمة إلى خلقه وهي صلاة كان يحافظ عليها آدم ونوح وإبراهيم وموسى ‏وعيسى صلوات الله عليهم
رواه البزار
‏322 (ضعيف) وروي عن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى قبل الظهر أربع ركعات كأنما تهجد بهن من ليلته ومن صلاهن ‏بعد العشاء كمثلهن من ليلة القدر
رواه الطبراني في الأوسط
‏323 (ضعيف) وعن بشير بن سلمان عن عمرو بن الأنصاري رضي الله عنه عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى قبل الظهر أربعا كان كعدل رقبة من ‏بني إسماعيل
رواه الطبراني في الكبير ورواته إلى بشير ثقات
‏324 (ضعيف) وعن عبد الرحمن بن حميد رضي الله عنه عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الهجير مثل صلاة الليل
قال الراوي فسألت عبد الرحمن بن حميد عن الهجير فقال إذا زالت الشمس
رواه الطبراني في الكبير وفي سنده لين وجد عبد الرحمن هذا هو عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
‏325 (ضعيف موقوف) وعن الأسود و مرة و مسروق رضي الله عنهم قالوا قال عبد الله ليس شيء يعدل صلاة الليل من صلاة النهار إلا أربعا قبل الظهر وفضلهن على ‏صلاة النهار كفضل صلاة الجماعة على صلاة الوحدة
رواه الطبراني في الكبير وهو موقوف لا بأس به
‏326 (ضعيف) وروي عن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أربع قبل الظهر وبعد الزوال تحسب بمثلهن في السحر وما من شيء إلا ‏وهو يسبح الله في تلك الساعة
ثم قرأ يتفيؤوا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون النحل
رواه الترمذي في التفسير من جامعه وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن عاصم‏
‏4 ـ ( الترغيب في الصلاة قبل العصر)‏
‏327 (ضعيف) وعن أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حافظ على أربع ركعات قبل العصر بنى الله له بيتا في الجنة
رواه أبو يعلى وفي إسناده محمد بن سعد المؤذن لا يدرى من هو
‏328 (ضعيف) وروي عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى أربع ركعات قبل العصر حرم الله بدنه على النار
الحديث رواه الطبراني في الكبير
‏329 (ضعيف) وروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال جئت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أناس من أصحابه فيهم عمر بن الخطاب ‏رضي الله عنه فأدركت من آخر الحديث ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى أربع ركعات قبل العصر لم تمسه النار
رواه الطبراني في الأوسط
‏330 (موضوع) وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال أمتي يصلون هذه الأربع ركعات قبل العصر حتى تمشي ‏على الأرض مغفورا لها مغفرة حقا
رواه الطبراني في الأوسط وهو غريب
‏5 ـ ( الترغيب في الصلاة بين المغرب والعشاء)‏
‏331 (ضعيف جدا) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن بعبادة ثنتي ‏عشرة سنة
رواه ابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والترمذي كلهم من حديث عمر بن خثعم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عنه وقال الترمذي حديث غريب
‏332 (موضوع) وروي عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة انتهى
وهذا الحديث الذي أشار إليه الترمذي رواه ابن ماجه من رواية يعقوب بن الوليد المدائني عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ويعقوب كذبه أحمد وغيره‏
‏333 (ضعيف) وعن محمد بن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال رأيت عمار بن ياسر يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال رأيت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر
حديث غريب
رواه الطبراني في الثلاثة وقال تفرد به صالح بن قطن البخاري‏
قال الحافظ وصالح هذا لا يحضرني الآن فيه جرح ولا تعديل
‏334 (ضعيف) وعن أسود بن يزيد رضي الله عنه قال قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه نعم ساعة الغفلة يعني الصلاة فيما بين المغرب والعشاء
رواه الطبراني في الكبير من رواية جابر الجعفي ولم يرفعه‏
‏335 (ضعيف) وعن مكحول رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى بعد المغرب قبل أن يتكلم ركعتين
وفي رواية أربع ركعات رفعت صلاته في عليين
ذكره رزين ولم أره في الأصول
‏6 -(الترغيب في الصلاة بعد العشاء)‏
‏336 (ضعيف جدا) روي عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع قبل الظهر كأربع بعد العشاء وأربع بعد العشاء كعدلهن من ليلة القدر رواه ‏الطبراني في الأوسط
وتقدم حديث البراء
من صلى قبل الظهر أربع ركعات كأنما تهجد من ليلته ومن صلاهن بعد العشاء كمثلهن من ليلة القدر
‏337 (ضعيف) وفي الكبير من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى العشاء الآخرة في جماعة وصلى أربع ركعات قبل أن ‏يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر
‏7 -(الترغيب في صلاة الوتر وما جاء فيمن لم يوتر)‏
‏338 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى الضحى وصام ثلاثة أيام من الشهر ولم يترك الوتر في ‏سفر ولا حضر كتب له أجر شهيد
رواه الطبراني في الكبير وفيه نكارة
‏339 (ضعيف) وعن خارجة بن حذافة رضي الله عنه قال خرج علينا يوما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏
قد أمدكم الله بصلاة هي خير لكم من حمر النعم وهي الوتر فجعلها لكم فيما بين العشاء الآخرة إلى طلوع الفجر
رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي حبيب
انتهى
وقال البخاري لا يعرف لإسناده يعني لإسناد هذا الحديث سماع بعضهم من بعض
‏340 (ضعيف) وعن بريدة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا الوتر حق ‏فمن لم يوتر فليس منا ثلاثا
رواه أحمد وأبو داود واللفظ له وفي إسناده عبيد الله بن عبد الله أبو المنيب العتكي ورواه الحاكم وقال صحيح الإسناد‏
‏8 ـ ( الترغيب في أن ينام الإنسان طاهرا ناويا للقيام)‏
‏341 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أوى إلى فراشه طاهرا يذكر الله حتى يدركه النعاس لم ينقلب ساعة ‏من ليل يسأل الله خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه
رواه الترمذي عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة وقال حديث حسن غريب
أوى غير ممدود

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 34 )
راعي الهلالية
عضو فعال
رقم العضوية : 749
تاريخ التسجيل : 23 - 01 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 190 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راعي الهلالية is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة

كُتب : [ 02 - 08 - 2004 ]

-(الترغيب في كلمات يقولهن حين يأوي إلى فراشه وما جاء فيمن نام ولم يذكر الله تعالى)‏
‏342 (ضعيف) وعن رافع بن خديج رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا اضطجع أحدكم على جنبه الأيمن ثم قال اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي ‏إليك وألجأت ظهري إليك وفوضت أمري إليك لا منجا منك ولا ملجأ إلا إليك أؤمن بكتابك وبرسولك فإن مات من ليلته دخل الجنة
رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب
‏343 (منكر) وعن علي رضي الله عنه أنه قال لابن أعبد ألا أحدثك عني وعن فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت من أحب أهله إليه ‏وكانت عندي قلت بلى
قال إنها جرت بالرحى حتى أثرت في يدها واستقت بالقربة حتى أثرت في نحرها وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم خدم فقلت لو أتيت ‏أباك فسألته خادما فأتته فوجدت عنده حدثاء فرجعت فأتاها من الغد فقال ما كان حاجتك
فسكتت فقلت أنا أحدثك يا رسول الله جرت بالرحى حتى أثرت في يدها وحملت بالقربة حتى أثرت في نحرها فلما أن جاء الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادما يقيها ‏حر ما هي فيه قال اتقي الله يا فاطمة وأدي فريضة ربك واعملي عمل أهلك وإذا أخذت مضجعك فسبحي ثلاثا وثلاثين واحمدي ثلاثا وثلاثين وكبري أربعا وثلاثين فتلك ‏مائة فهو خير لك من خادم قالت رضيت عن الله وعن رسوله
زاد في رواية ولم يخدمها‏
رواه البخاري ومسلم وأبو داود واللفظ له والترمذي مختصرا
وقال وفي الحديث قصة ولم يذكرها
‏344 (ضعيف) وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد ويقول إن فيهن آية خير من ألف آية
رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب والنسائي وقال قال معاوية يعني ابن صالح إن بعض أهل العلم كانوا يجعلون المسبحات ستا سورة الحديد ‏والحشر والحواريين وسورة الجمعة والتغابن وسبح اسم ربك الأعلى
‏345 (ضعيف) وعن شداد بن أوس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يأخذ مضجعه فيقرأ سورة من كتاب الله إلا وكل الله له به ملكا فلا ‏يقربه شيء يؤذيه حتى يهب من نومه متى هب
رواه الترمذي ورواه أحمد إلا أنه قال بعث الله له ملكا يحفظه من كل شيء يؤذيه حتى يهب متى هب
ورواة أحمد رواة الصحيح
هب انتبه من نومه
‏346 (ضعيف) وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أوى الرجل إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك اختم بخير ويقول الشيطان ‏اختم بشر فإن ذكر الله ثم نام بات الملك يكلؤه
وإذا استيقظ قال الملك افتح بخير وقال الشيطان افتح بشر فإن قال الحمد لله الذي رد علي نفسي ولم يمتها في منامها الحمد لله الذي يمسك السموات والأرض أن تزولا ‏فاطر إلى آخر الآية الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه فإن وقع عن سريره فمات دخل الجنة
رواه أبو يعلى بإسناد صحيح والحاكم وزاد في آخره الحمد لله الذي يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير
وقال صحيح على شرط مسلم
يكلؤه أي يحرسه ويحفظه
‏347 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد فقد أمنت من كل ‏شيء إلا الموت
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح إلا غسان بن عبيد‏
‏348 (ضعيف) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أراد أن ينام على فراشه فنام على يمينه ثم قرأ قل هو الله أحد الإخلاص ‏مائة مرة فإذا كان يوم القيامة يقول له الرب يا عبدي ادخل على يمينك الجنة
رواه الترمذي وقال حديث غريب‏
‏349 (ضعيف) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يأوي إلى فراشه أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب ‏إليه غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل عالج وإن كانت عدد أيام الدنيا‏
رواه الترمذي من طريق الوصافي عن عطية عن أبي سعيد وقال حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن الوليد الوصافي
قال المملي عبيد الله هذا واه لكن تابعه عليه عصام بن قدامة وهو ثقة خرجه البخاري في تاريخه من طريقه بنحوه وعطية هذا هو العوفي يأتي الكلام عليه‏
‏250 (ضعيف) وروي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال إذا أوى إلى فراشه الحمد لله الذي علا فقهر وبطن فخبر وملك فقدر ‏الحمد لله الذي يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه رواه الطبراني في الأوسط والحاكم ومن طريقه البيهقي في الشعب وغيره‏
‏351 (ضعيف) ورواه{يعني حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي في الصحيح}الترمذي وغيره من حديث أبي أيوب بنحوه وفي بعض طرقه عنده قال أرسلني وأعلمك ‏آية من كتاب الله لا تضعها على مال ولا ولد فيقربك شيطان أبدا
قلت وما هي قال لا أستطيع أن أتكلم بها آية الكرسي
‏10 -(الترغيب في كلمات يقولهن إذا استيقظ من الليل)‏
‏352 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تعالى إذا رد إلى العبد المؤمن نفسه من الليل فسبحه ‏ومجده واستغفره فدعاه تقبل منه
رواه ابن أبي الدنيا
‏353 (ضعيف) وروي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يتحرك من الليل بسم الله عشر مرات وسبحان الله ‏عشرا آمنت بالله وكفرت بالطاغوت عشرا وقي كل ذنب يتخوفه ولم ينبغ لذنب أن يدركه إلى مثلها
رواه الطبراني في الأوسط
‏11 -(الترغيب في قيام الليل)‏
‏354 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني أنبئني عن كل شيء قال كل شيء خلق من الماء فقلت ‏أخبرني بشيء إذا عملته دخلت الجنة قال أطعم الطعام وأفش السلام وصل الأرحام وصل بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام
رواه أحمد وابن أبي الدنيا في كتاب التهجد وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وصححه
‏355 (موضوع) وروي عن علي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن في الجنة لشجرة يخرج من أعلاها حلل ومن أسفلها خيل من ذهب ‏مسرجة ملجمة من در وياقوت لا تروث ولا تبول لها أجنحة خطوها مد البصر فيركبها أهل الجنة فتطير بهم حيث شاؤوا فيقول الذين أسفل منهم درجة يا رب بما بلغ ‏عبادك هذه الكرامة كلها قال فيقال لهم كانوا يصلون بالليل وكنتم تنامون وكانوا يصومون وكنتم تأكلون وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون
رواه ابن أبي الدنيا
‏356 (ضعيف) وروي عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يحشر الناس في صعيد واحد يوم القيامة فينادي مناد فيقول أين الذين ‏كانوا تتجافى جنوبهم عن المضاجع فيقومون وهم قليل فيدخلون الجنة بغير حساب ثم يؤمر بسائر الناس إلى الحساب
رواه البيهقي
‏357 (ضعيف) وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ومقربة لكم إلى ربكم ومكفرة ‏للسيئات ومنهاة عن الإثم ومطردة للداء عن الجسد
رواه الطبراني في الكبير من رواية عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون
‏358 (ضعيف جدا) ورواه الترمذي في الدعوات من جامعه من رواية بكر بن خنيس عن محمد بن سعيد الشامي عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني وعن بلال ‏رضي الله عنه وعبد الرحمن بن سليمان أصلح حالا من محمد بن سعيد
‏359 (ضعيف) وروى الطبراني في الكبير عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل يستيقظ من الليل فيوقظ امرأته فإن ‏غلبها النوم نضح في وجهها الماء فيقومان في بيتهما فيذكران الله عز وجل ساعة من الليل إلا غفر لهما
‏360 (ضعيف) وعن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية
رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن
‏361 (ضعيف) وروي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي من الليل ما قل أو كثر ونجعل آخر ذلك وترا‏
رواه الطبراني والبزار
‏362 (ضعيف) وروي عن أنس رضي الله عنه يرفعه قال صلاة في مسجدي تعدل بعشرة آلاف صلاة وصلاة في المسجد الحرام تعدل بمائة ألف صلاة والصلاة بأرض ‏الرباط تعدل بألفي ألف صلاة وأكثر من ذلك كله الركعتان يصليهما العبد في جوف الليل لا يريد بهما إلا ما عند الله عز وجل
رواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب
‏363 (ضعيف) وعن إياس بن معاوية المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا بد من صلاة بليل ولو حلب شاة وما كان بعد صلاة العشاء فهو من ‏الليل
رواه الطبراني ورواته ثقات إلا محمد بن إسحاق
‏364 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال فذكرت قيام الليل فقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نصفه ثلثه ربعه فواق حلب ناقة فواق حلب ‏شاة
رواه أبو يعلى ورجاله محتج بهم في الصحيح وهو بعض حديث
فواق الناقة بضم الفاء وهو هنا قدر ما بين رفع يديك عن الضرع وقت الحلب وضمهما
‏365 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضا قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة الليل ورغب فيها حتى قال عليكم بصلاة الليل ولو ركعة ‏رواه الطبراني في الكبير والأوسط
‏366 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل
رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي
‏367 (موضوع) وروي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى منكم من الليل فليجهر بقراءته فإن الملائكة تصلي بصلاته ‏وتستمع لقراءته وإن مؤمني
الجن الذين يكونون في الهواء وجيرانه في مسكنه يصلون بصلاته ويستمعون قراءته وإنه يطرد بقراءته عن داره وعن الدور التي حوله فساق الجن ومردة الشياطين وإن ‏البيت الذي يقرأ فيه القرآن عليه خيمة من نور يهتدي بها أهل السماء كما يهتدى بالكوكب الدري في لجج البحار وفي الأرض القفر‏
فإذا مات صاحب القرآن رفعت تلك الخيمة فتنظر الملائكة من السماء فلا يرون ذلك النور فتلقاه الملائكة من سماء إلى سماء فتصلي الملائكة على روحه في الأرواح ثم ‏تستقبل الملائكة الحافظين الذين كانوا معه ثم تستغفر له الملائكة إلى يوم يبعث وما من رجل تعلم كتاب الله ثم صلى ساعة من ليل إلا أوصت به تلك الليلة الماضية الليلة ‏المستأنفة أن تنبهه لساعته وأن تكون عليه خفيفة فإذا مات وكان أهله في جهازه جاء القرآن في صورة حسنة جميلة فوقف عند رأسه حتى يدرج في أكفانه فيكون القرآن ‏على صدره دون الكفن فإذا وضع في قبره وسوي وتفرق عنه أصحابه أتاه منكر ونكير عليهما السلام فيجلسانه في قبره فيجيء القرآن حتى يكون بينه وبينهما فيقولان له ‏إليك حتى نسأله فيقول لا ورب الكعبة إنه لصاحبي وخليلي ولست أخذله على حال فإن كنتما أمرتما بشيء فامضيا لما أمرتما ودعاني مكاني فإني لست أفارقه حتى أدخله ‏الجنة ثم ينظر القرآن إلى صاحبه فيقول أنا القرآن الذي كنت تجهر بي وتخفيني وتحبني فأنا حبيبك ومن أحببته أحبه الله ليس عليك بعد مسألة منكر ونكير هم ولا حزن ‏فيسأله منكر ونكير ويصعدان ويبقى هو والقرآن فيقول لأفرشنك فراشا لينا ولأدثرنك دثارا حسنا جميلا بما أسهرت ليلك وأنصبت نهارك
قال فيصعد القرآن إلى السماء أسرع من الطرف فيسأل الله ذلك له فيعطيه ذلك فيجيء القرآن فينزل به ألف ألف ملك من مقربي السماء السادسة فيجيء القرآن فيحييه ‏فيقول هل استوحشت ما زدت منذ فارقتك أن كلمت الله تبارك وتعالى حتى أخذت لك فراشا ودثارا ومصباحا وقد جئتك به فقم حتى تفرشك الملائكة عليهم السلام
قال فتنهضه الملائكة إنهاضا لطيفا ثم يفسح له في قبره مسيرة أربعمائة عام ثم يوضع له فراش بطانته من حرير أخضر حشوه المسك الأذفر ويوضع له مرافق عند ‏رجليه ورأسه من السندس والإستبرق ويسرج له سراجان من نور الجنة عند رأسه ورجليه يزهران إلى يوم القيامة ثم تضجعه الملائكة على شقه الأيمن مستقبل القبلة ثم ‏يؤتى بياسمين الجنة وتصعد عنه ويبقى هو والقرآن فيأخذ القرآن الياسمين فيضعه على أنفه غضا فيستنشقه حتى يبعث ويرجع القرآن إلى أهله فيخبرهم كل
يوم وليلة ويتعاهده كما يتعاهد الوالد الشفيق ولده بالخير فإن تعلم أحد من ولده القرآن بشره بذلك وإن كان عقبه عقب سوء دعا لهم بالصلاح والإقبال أو كما ذكر
رواه البزار وقال خالد بن معدان لم يسمع من معاذ
ومعناه أنه يجيء ثواب القرآن كما قال إن اللقمة تجيء يوم القيامة مثل أحد وإنما يجيء ثوابها
انتهى
قال الحافظ في إسناده من لا يعرف حاله وفي متنه غرابة كثيرة بل نكارة ظاهرة وقد تكلم فيه العقيلي وغيره
‏368 (موضوع) ورواه ابن أبي الدنيا وغيره عن عبادة بن الصامت موقوفا عليه ولعله أشبه‏
‏369 (موضوع) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بات ليلة في خفة من الطعام والشراب يصلي تراكضت حوله الحور ‏العين حتى يصبح
رواه الطبراني في الكبير
‏370 (ضعيف) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خيب الله امرأ قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران‏
رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده بقية
‏371 (ضعيف) وعن أبي عبيدة رضي الله عنه قال قال عبد الله إنه مكتوب في التوراة لقد أعد الله للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم ‏يخطر على قلب بشر ولا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل
قال ونحن نقرؤها فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين السجدة ‏
‏ الآية‏
رواه الحاكم وصححه
قال الحافظ أبو عبيدة لم يسمع من عبد الله بن مسعود وقيل سمع
‏372 (ضعيف) ورواه{يعني حديث أبن عمرو الذي في الصحيح }ابن حبان في صحيحه من هذه الطريق أيضا إلا أنه قال ومن قام بمائتي آية كتب من المقنطرين
قوله من المقنطرين أي ممن كتب له قنطار من الأجر
‏373 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال القنطار اثنا عشر ألف أوقية الأوقية خير مما بين السماء والأرض
رواه ابن حبان في صحيحه
‏374 (ضعيف جدا) وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرأ مائة آية كتب له ‏قنوت ليلة ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ومن قرأ أربعمائة آية كتب من العابدين ومن قرأ خمسمائة آية كتب من الحافظين ومن قرأ ستمائة آية كتب من الخاشعين ‏ومن قرأ ثمانمائة آية كتب من المخبتين ومن قرأ ألف آية أصبح له قنطار والقنطار ألف ومائتا أوقية والأوقية خير مما بين السماء والأرض أو قال خير مما طلعت عليه ‏الشمس ومن قرأ ألفي آية كان من الموجبين
رواه الطبراني
الموجب الذي أتى بفعل يوجب له الجنة ويطلق أيضا على من أتى بفعل يوجب له النار
‏375 (منكر) {روى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي في الصحيح }الحاكم ولفظه وهو رواية لابن خزيمة أيضا قال من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين ‏ومن صلى في ليلة بمائتي آية كتب من القانتين المخلصين
وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم
‏12 -(الترهيب من صلاة الإنسان وقراءته حال النعاس)‏
‏[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا أنظر الصحيح]‏
‏13 ـ ( الترهيب من نوم الإنسان إلى الصباح وترك قيام شيء من الليل)‏
‏376 (ضعيف جدا) وروى الطبراني في الأوسط حديث ابن مسعود رضي الله عنه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد العبد الصلاة من الليل أتاه ملك فقال ‏له قم فقد أصبحت فصل واذكر ربك فيأتيه الشيطان فيقول عليك ليل طويل وسوف تقوم فإن قام فصلى أصبح
نشيطا خفيف الجسم قرير العين وإن هو أطاع الشيطان حتى أصبح بال في أذنه
‏377 (ضعيف) وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أم سليمان بن داود لسليمان يا بني لا تكثر النوم بالليل فإن كثرة ‏النوم بالليل تترك الرجل فقيرا يوم القيامة
رواه ابن ماجه والبيهقي وفي إسناده احتمال للتحسين
‏378 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يبغض كل
جعظري جواظ صخاب في الأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر الآخرة
رواه ابن حبان في صحيحه والأصبهاني وقال أهل اللغة الجعظري الشديد الغليظ والجواظ الأكول والصخاب الصياح انتهى
‏14 -(الترغيب في آيات وأذكار يقولها إذا أصبح وإذا أمسى)‏
‏379 (ضعيف) وعن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ‏ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة
رواه الترمذي من رواية خالد بن طهمان وقال حديث غريب وفي بعض النسخ حسن غريب
‏380 (ضعيف جدا) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال حين يصبح فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد ‏في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون الروم ‏
‏ أدرك ما فاته في يومه ذلك ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته
رواه أبو داود ولم يضعفه وتكلم فيه البخاري في تاريخه
‏381 (منكر) وروي عن حذيفة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس منا من حلف بالأمانة وليس منا من خان امرأ مسلما في أهله وخادمه
ومن قال حين يمسي وحين يصبح اللهم إني أشهدك بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر ‏لي إنه لا يغفر الذنوب غيرك فإن قالها من يومه ذلك حين يصبح فمات من يومه ذلك قبل أن يمسي مات شهيدا وإن قالها حين يمسي فمات من ليلته مات شهيدا‏
رواه أبو القاسم الأصبهاني وغيره
‏382 (ضعيف موقوف) وعن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال من قال إذا أصبح وإذا أمسى حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ‏سبع مرات كفاه الله ما أهمه صادقا كان أو كاذبا‏
رواه أبو داود هكذا موقوفا ورفعه ابن السني وغيره وقد يقال إن مثل هذا لا يقال من قبل الرأي والاجتهاد فسبيله سبيل المرفوع
‏383 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح أو يمسي اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك ‏وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار ومن قالها ثلاثا أعتق الله ‏ثلاثة أرباعه من النار فإن قالها أربعا أعتقه الله من النار
رواه أبو داود واللفظ له والترمذي بنحوه وقال حديث حسن
والنسائي وزاد فيه بعد إلا أنت وحدك لا شريك لك
رواه الطبراني في الأوسط
ولم يقل أعتق الله إلى آخره وقال إلا غفر الله له ما أصاب من ذنب في يومه ذلك فإن قالها إذا أمسى غفر الله له ما أصاب في ليلته تلك
وهو كذلك عند الترمذي
‏384 (ضعيف) وعن أبي سلام رضي الله عنه وهو ممطور الحبشي أنه كان في مسجد حمص فمر به رجل فقالوا هذا خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام إليه فقال ‏حدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتداوله بينك وبينه الدجال فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال إذا أصبح وإذا أمسى ‏رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا إلا كان حقا على الله أن يرضيه
رواه أبو داود واللفظ له والترمذي من رواية أبي سعد سعيد بن المرزبان عن أبي سلمة عن ثوبان وقال حديث حسن غريب وفي بعض النسخ حسن صحيح وهو بعيد ‏وعنده وبمحمد نبيا فينبغي أن يجمع بينهما فيقال وبمحمد نبيا ورسولا
ورواه ابن ماجه عن سابق عن أبي سلام رضي الله عنه خادم النبي صلى الله عليه وسلم ورواه أحمد والحاكم فقالا عن أبي سلام سابق بن ناجية وعند أحمد أنه يقول ذلك ‏ثلاث مرات حين يمسي وحين يصبح وهو في مسلم من حديث أبي سعيد من غير ذكر الصباح
والمساء وقال في آخره وجبت له الجنة صحح ابن عبد البر النمري في الاستيعاب رواية ابن ماجه وقال رواه وكيع عن مسعر عن أبي عقيل عن أبي سلامة عن سابق ‏فأخطأ فيه وكذا في سلام أبي سلامة فأخطأ فيه
قال ولا يصح سابق في الصحابة
‏385 (ضعيف) وعن عبد الله بن غنام البياضي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك ‏فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته
رواه أبو داود والنسائي واللفظ له
‏386 (ضعيف) ورواه ابن حبان في صحيحه عن ابن عباس بلفظ دون ذكر المساء ولعله سقط من أصلي
‏387 (ضعيف) وعن عمرو بن شعيب رضي الله عنه عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سبح الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حج مائة ‏حجة ومن حمد الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حمل على مائة فرس في سبيل الله أو قال غزا مائة غزوة في سبيل الله ومن هلل الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان ‏كمن أعتق مائة رقبة من ولد إسماعيل عليه السلام ومن كبر الله مائة بالغداة ومائة بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر مما أتى به إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما ‏قال
رواه الترمذي من رواية أبي سفيان الحميري واسمه سعيد بن يحيى عن الضحاك بن حمرة عن عمرو بن شعيب وقال حديث حسن غريب
قال وأبو سفيان والضحاك وعمرو بن شعيب يأتي الكلام عليهم
‏388 (ضعيف) وعن عبد الحميد مولى بني هاشم رضي الله عنه أن أمه حدثته وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم أن ابنة النبي صلى الله عليه وسلم ‏حدثتها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمها
فيقول قولي حين تصبحين سبحان الله وبحمده لا قوة إلا بالله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما فإنه من ‏قالهن حين يصبح حفظ حتى يمسي ومن قالهن حين يمسي حفظ حتى يصبح
رواه أبو داود والنسائي وأم عبد الحميد لا أعرفها
‏389 (ضعيف) وروي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يدع رجل منكم أن يعمل لله كل يوم ألفي حسنة حين يصبح يقول سبحان ‏الله وبحمده مائة مرة فإنها ألفا حسنة والله إن شاء الله لن يعمل في يومه من الذنوب مثل ذلك ويكون ما عمل من خير سوى ذلك وافرا
رواه الطبراني واللفظ له وأحمد وعنده ألف حسنة
‏390 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ الدخان كلها وأول حم غافر إلى وإليه المصير غافر ‏
‏ وآية الكرسي حين يمسي حفظ بها حتى يصبح ومن قرأها حين يصبح حفظ بها حتى يمسي‏
رواه الترمذي وقال حديث غريب وقد تكلم بعضهم في عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة من قبل حفظه
‏391 (ضعيف) وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استفتح أول نهاره بخير وختمه بخير
قال الله عز وجل لملائكته لا تكتبوا عليه ما بين ذلك من الذنوب
رواه الطبراني وإسناده حسن إن شاء الله
‏392 (ضعيف) وروي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يصبح ثلاث مرات اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت أنت ‏ربي وأنا عبدك آمنت بك مخلصا لك ديني إني أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت أتوب إليك من شر عملي
وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت فإن مات في ذلك اليوم دخل الجنة وإن قال حين يمسي اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك آمنت بك مخلصا لك ‏ديني إني أمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت أتوب إليك من شر عملي وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت فمات في تلك الليلة دخل الجنة ثم كان رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم يحلف ما لا يحلف على غيره يقول والله ما قالها عبد في يوم فيموت في ذلك اليوم إلا دخل الجنة وإن قالها حين يمسي فتوفي في تلك الليلة دخل الجنة
رواه الطبراني في الكبير والأوسط واللفظ له
‏393 ( ؟ ) ورواه ابن أبي عاصم من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يحلف ثلاث مرات لا يستثني إنه ما من عبد يقول هؤلاء ‏الكلمات بعد صلاة الصبح فيموت من يومه إلا دخل الجنة وإن قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة فذكره باختصار إلا أنه قال أتوب إليك من سيىء عملي
وهو أقرب من قوله شر عملي
ولعله تصحيف والله سبحانه أعلم
‏394 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال إذا أصبح سبحان الله وبحمده ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله ‏وكان آخر يومه عتيق الله
رواه الطبراني في الأوسط والخرائطي والأصبهاني وغيرهم
‏395 (ضعيف) وعن الحسن رضي الله عنه قال قال سمرة بن جندب ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا ومن أبي بكر مرارا ومن عمر ‏مرارا قلت بلى
قال من قال إذا أصبح وإذا أمسى اللهم أنت خلقتني وأنت تهديني وأنت تطعمني وأنت تسقيني وأنت تميتني وأنت تحييني لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه
قال فلقيت عبد الله بن سليم فقلت ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا ومن أبي بكر مرارا ومن عمر مرارا قال بلى فحدثته بهذا الحديث فقال ‏بأبي وأمي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات كان الله عز وجل قد أعطاهن موسى عليه السلام فكان يدعو بهن في كل يوم سبع مرات فلا يسأل الله شيئا ‏إلا أعطاه إياه
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن
‏396 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة
رواه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد
‏397 (ضعيف) وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء وأمره أن يتعاهده ويتعاهد به أهله في كل يوم
قال قل حين تصبح لبيك اللهم لبيك لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وإليك اللهم ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يديه ما شئت كان ‏وما لم تشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بك إنك على كل شيء قدير
اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت وما لعنت من لعن فعلى من لعنت إنك وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين
اللهم إني أسألك الرضا بعد القضا وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك وشوقا إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
وأعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم أو
أعتدي أو يعتدى علي أو أكسب خطيئة أو ذنبا لا تغفره
اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا وأشهدك وكفى بالله شهيدا إني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا ‏شريك لك لك الملك ولك الحمد وأنت على كل شيء قدير وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنك ‏تبعث من في القبور وأنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعيف وعورة وذنب وخطيئة وإني لا أثق إلا برحمتك فاغفر لي ذنوبي كلها إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتب ‏علي إنك التواب الرحيم
رواه أحمد والطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد وروى ابن أبي عاصم منه إلى قوله بعد القضاء
‏398 (موضوع) وروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مقاليد السموات والأرض فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما ‏سألني عنها أحد تفسيرها لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله وبحمده أستغفر الله لا حول ولا قوة إلا بالله الأول الآخر الظاهر الباطن بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل ‏شيء قدير يا عثمان من قالها إذا أصبح عشر مرات أعطاه الله بها ست خصال
أما واحدة فيحرس من إبليس وجنوده وأما الثانية فيعطى قنطارا في الجنة وأما الثالثة فترفع له درجة في الجنة وأما الرابعة فيزوج من الحور العين وأما الخامسة فله فيها ‏من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل وأما السادسة يا عثمان له كمن حج واعتمر فقبل الله حجه وعمرته وإن مات من يومه ختم له بطابع الشهداء
رواه ابن أبي عاصم وأبو يعلى وابن السني وهو أصلحهم إسنادا وغيرهم وفيه نكارة وقد قيل فيه موضوع وليس ببعيد والله أعلم
‏399 (ضعيف جدا) وروي عن أبان المحاربي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد مسلم يقول إذا أصبح وإذا أمسى ربي الله لا أشرك به شيئا ‏وأشهد أن لا إله إلا الله إلا غفر له ذنوبه حتى يمسي وكذلك إن قالها إذا أصبح
رواه البزار وغيره
‏400 (ضعيف موقوف) وعن وهيب بن الورد رضي الله عنه قال خرج رجل إلى الجبانة بعد ساعة من الليل قال فسمعت حسا وأصواتا شديدة وجيء بسرير حتى وضع ‏وجاء شيء حتى جلس
عليه
قال واجتمعت إليه جنوده ثم صرخ فقال من لي بعروة بن الزبير فلم يجبه أحد حتى قال ما شاء الله من الأصوات فقال واحد أنا أكفيكه قال فتوجه نحو المدينة وأنا أنظر ‏إليه فمكث ما شاء الله ثم أوشك الرجعة فقال لا سبيل لي إلى عروة
قال ويلك لم قال وجدته يقول كلمات إذا أصبح وإذا أمسى فلا يخلص إليه معهن
قال الرجل فلما أصبحت قلت لاهلي جهزوني فأتيت المدينة فسألت عنه حتى دللت عليه فإذا هو شيخ كبير فقلت شيئا تقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت فأبى أن يخبرني ‏فأخبرته بما رأيت وما سمعت فقال ما أدري غير أني أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت آمنت بالله العظيم وكفرت بالجبت والطاغوت واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها ‏والله سميع عليم إذا أصبحت ثلاث مرات وإذا أمسيت ثلاث مرات‏
رواه ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان
أوشك أي أسرع بوزنه ومعناه
‏401 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من حافظين يرفعان إلى الله عز وجل ما حفظا من ليل أو نهار فيجد الله في أول ‏الصحيفة وفي آخرها خيرا إلا قال للملائكة أشهدكم أني قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة
رواه الترمذي والبيهقي من رواية تمام بن نجيح عن الحسن عنه
‏15 ـ ( الترغيب في قضاء الإنسان ورده إذا فاته من الليل)‏
‏[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا أنظر الصحيح]‏

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 35 )
راعي الهلالية
عضو فعال
رقم العضوية : 749
تاريخ التسجيل : 23 - 01 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 190 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راعي الهلالية is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة

كُتب : [ 05 - 08 - 2004 ]

‏16 ـ ( الترغيب في صلاة الضحى )‏
‏402 (ضعيف) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حافظ على شفعة الضحى غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر
رواه ابن ماجه والترمذي وقال وقد روى غير واحد من الأئمة هذا الحديث عن نهاس بن قهم انتهى وأشار إليه ابن خزيمة في صحيحه بغير إسناد
شفعة الضحى بضم الشين المعجمة وقد تفتح أي ركعتا الضحى
‏403 (ضعيف) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا في الجنة ‏من ذهب
رواه ابن ماجه والترمذي بإسناد واحد عن شيخ واحد وقال الترمذي حديث غريب
‏404 (ضعيف) وروي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يحدث ‏أصحابه فقال من قام إذا استقبلته الشمس فتوضأ فأحسن وضوءه ثم قام فصلى ركعتين غفرت له خطاياه وكان كما ولدته أمه
رواه أبو يعلى
‏405 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ومن صلى أربعا كتب من ‏العابدين ومن صلى ستا كفي ذلك اليوم ومن صلى ثمانيا كتبه الله من القانتين ومن صلى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة وما من يوم ولا ليلة إلا لله من يمن به ‏على عباده وصدقة وما من الله على أحد من عباده أفضل من أن يلهمه ذكره
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات وفي
موسى بن يعقوب الزمعي خلاف وقد روي عن جماعة من الصحابة ومن طرق وهذا أحسن أسانيده فيما أعلم
‏406 (ضعيف جدا) ورواه البزار من طريق حسين بن عطاء عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال قلت لابي ذر يا عماه أوصني
قال سألتني كما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن صليت الضحى ركعتين لم تكتب من الغافلين
فذكر الحديث ثم قال لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه‏
كذا قال رحمه الله تعالى
‏407 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلعت الشمس من مطلعها كهيئتها لصلاة العصر حين تغرب من مغربها فصلى ‏رجل ركعتين وأربع سجدات فإن له أجر ذلك اليوم وحسبته قال وكفر عنه خطيئته وإثمه وأحسبه قال وإن مات من يومه دخل الجنة
رواه الطبراني وإسناده مقارب وليس في رواته من ترك حديثه ولا أجمع على ضعفه
‏408 (ضعيف جدا) وروي عنه أيضا{يعني أبا هريرة رضي الله عنه } عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة بابا يقال له الضحى فإذا كان يوم القيامة نادى مناد ‏أين الذين كانوا يديمون صلاة الضحى هذا بابكم فادخلوه برحمة الله
رواه الطبراني في الأوسط
‏17 -(الترغيب في صلاة التسبيح)‏
‏409 (موضوع) وقال الحاكم قد صحت الرواية عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علم ابن عمه هذه الصلاة ثم قال حدثنا أحمد بن داود بمصر حدثنا إسحاق ‏بن كامل حدثنا إدريس بن يحيى عن حيوة بن شريح عن يزيد بن أبي حبيب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي ‏طالب إلى بلاد الحبشة فلما قدم اعتنقه وقبل بين عينيه ثم قال ألا أهب لك ألا أسرك ألا أمنحك فذكر الحديث ثم قال هذا إسناد صحيح لا غبار عليه‏
قال المملي رضي الله عنه وشيخه أحمد بن داود بن عبد الغفار أبو صالح الحراني ثم المصري تكلم فيه غير واحد من الأئمة وكذبه الدارقطني
‏ وروي عن أبي رافع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس يا عم ألا أحبوك ألا أنفعك ألا أصلك قال بلى يا رسول الله قال فصل أربع ركعات ‏تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا انقضت القراءة فقل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة قبل أن تركع ثم اركع فقلها عشرا ثم ارفع ‏رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا قبل أن تقوم فذلك خمس وسبعون في كل ركعة وهي ‏ثلاثمائة في أربع ركعات فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج غفرها الله لك
قال يا رسول الله ومن لم يستطع يقولها في كل يوم قال قلها في كل جمعة فإن لم تستطع فقلها في شهر حتى قال فقلها في سنة
رواه ابن ماجه والترمذي والدارقطني والبيهقي وقال كان عبد الله بن المبارك يفعلها وتداولها الصالحون بعضهم من بعض وفيه تقوية للحديث المرفوع انتهى
‏410 (ضعيف) قال الترمذي حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا أبو وهب قال
سألت عبد الله بن المبارك عن الصلاة التي يسبح فيها قال يكبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يقول خمس عشرة مرة سبحان ‏الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثم يتعوذ ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وفاتحة الكتاب وسورة ثم يقول عشر مرات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثم ‏يركع فيقولها عشرا ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا ثم يسجد فيقولها عشرا ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا ثم يسجد الثانية فيقولها عشرا يصلي أربع ركعات على هذا فذلك ‏خمس وسبعون تسبيحة في كل ركعة يبدأ في كل ركعة بخمس عشرة تسبيحة ثم يقرأ ثم يسبح عشرا فإن صلى ليلا فأحب أن يسلم في كل
ركعتين وإن صلى نهارا فإن شاء سلم وإن شاء لم يسلم
قال أبو وهب وأخبرني عبد العزيز هو ابن أبي رزمة عن عبد الله أنه قال يبدأ في الركوع بسبحان ربي العظيم وفي السجود بسبحان ربي الأعلى ثلاثا ثم يسبح التسبيحات
قال أحمد بن عبدة وحدثنا وهب بن زمعة قال أخبرني عبد العزيز وهو ابن أبي رزمة
قال قلت لعبد الله بن المبارك إن سها فيها أيسبح في سجدتي السهو عشرا عشرا قال لا
إنما هي ثلثمائة تسبيحة
انتهى ما ذكره الترمذي
قال المملي الحافظ رضي الله عنه وهذا الذي ذكره عن عبد الله بن المبارك من صفتها موافق لما في حديث ابن عباس وأبي رافع إلا أنه قال يسبح قبل القراءة خمس عشرة ‏وبعدها عشرا ولم يذكر في جلسة الاستراحة تسبيحا وفي حديثيهما أنه يسبح بعد القراءة خمس عشرة مرة ولم يذكرا قبلها تسبيحا ويسبح أيضا بعد الرفع في جلسة ‏الاستراحة قبل أن يقوم عشرا
‏411 (ضعيف) وروى البيهقي من حديث أبي حباب الكلبي عن أبي الجوزاء عن ابن عمرو رضي الله عنهما قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ألا أحبوك ألا أعطيك ‏فذكر الحديث بالصفة التي رواها الترمذي عن ابن المبارك ثم قال وهذا يوافق ما رويناه عن ابن المبارك ورواه قتيبة عن سعيد عن يحيى بن سليم عن عمران بن مسلم ‏عن أبي الجوزاء قال نزل علي عبد الله بن عمرو بن العاص فذكر الحديث وخالفه في رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر التسبيحات في ابتداء القراءة إنما ‏ذكرها بعدها ثم ذكر جلسة الإستراحة كما ذكرها سائر الرواة انتهى
قال الحافظ جمهور الرواة على الصفة المذكورة في حديث ابن عباس وأبي رافع والعمل بها أولى إذ لا يصح رفع غيرها والله أعلم
‏412 (ضعيف جدا) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له يا غلام ألا أحبوك ألا أنحلك ألا أعطيك قال قلت بلى بأبي أنت وأمي ‏يا رسول الله فظننت أنه سيقطع لي قطعة من مال فقال لي أربع ركعات تصليهن
فذكر الحديث كما تقدم وقال في آخره
فإذا فرغت قلت بعد التشهد وقبل السلام اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى وأعمال أهل اليقين ومناصحة أهل التوبة وعزم أهل الصبر وجد أهل الخشية وطلب أهل الرغبة ‏وتعبد أهل الورع وعرفان أهل العلم حتى أخافك اللهم إني أسألك مخافة تحجزني عن معاصيك حتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به رضاك وحتى أناصحك بالتوبة خوفا ‏منك وحتى أخلص لك النصيحة حبا لك وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن ظن بك سبحان خالق النور فإذا فعلت ذلك يا ابن عباس غفر الله لك ذنوبك كلها صغيرها ‏وكبيرها وقديمها وحديثها وسرها وعلانيتها وعمدها وخطأها
رواه الطبراني في الأوسط ورواه فيه أيضا عن أبي الجوزاء قال قال لي ابن عباس يا أبا الجوزاء ألا أحبوك ألا أعلمك ألا أعطيك قلت بلى فقال سمعت رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم يقول من صلى أربع ركعات فذكر نحوه باختصار وإسناده واه وقد وقع في صلاة التسبيح كلام طويل وخلاف منتشر ذكرته في غير هذا الكتاب مبسوطا ‏وهذا كتاب ترغيب وترهيب وفيما ذكرته كفاية
‏18 -(الترغيب في صلاة التوبة)‏
‏413 (ضعيف) وعن الحسن يعني البصري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أذنب عبد ذنبا ثم توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى براز من ‏الأرض فصلى فيه ركعتين واستغفر الله من ذلك الذنب إلا غفره الله له
رواه البيهقي مرسلا
قوله البراز بكسر الباء وبعدها راء ثم ألف ثم زاي هو الأرض الفضاء‏
‏414 (ضعيف) وعن عبد الله بن بريدة رضي الله عنه عن أبيه قال أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فدعا بلالا فقال يا بلال بم سبقتني إلى الجنة إني دخلت ‏الجنة البارحة فسمعت خشخشتك أمامي فقال يا رسول الله ما أذنبت قط إلا صليت ركعتين وما أصابني حدث قط إلا توضأت عندها وصليت ركعتين‏
رواه ابن خزيمة في صحيحه
وفي رواية ما أذنبت والله أعلم
‏19 ـ ( الترغيب في صلاة الحاجة ودعائها)‏
‏415 (ضعيف موقوف) ورواه الطبراني {يعني حديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه المرفوع الذي في الصحيح }وذكر في أوله قصة
وهو أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له ‏عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني ‏أتوجه بك إلى ربي فيقضي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على ‏عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فائتنا ثم إن ‏الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن ‏شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أو تصبر فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق ‏علي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا ‏الرجل كأنه لم يكن به ضر قط
قال الطبراني بعد ذكر طرقه والحديث صحيح
الطنفسة مثلثة الطاء والفاء أيضا وقد تفتح الطاء وتكسر الفاء اسم للبساط وتطلق على حصير من سعف يكون عرضه ذراعا
‏416 (ضعيف جدا) وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ ‏وليحسن الوضوء وليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب ‏العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها ‏يا أرحم الراحمين
رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما من رواية فايد بن عبد الرحمن بن أبي الورقاء عنه وزاد ابن ماجه بعد قوله
يا أرحم الراحمين ثم يسأل من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر‏
ورواه الحاكم باختصار ثم قال أخرجته شاهدا وفايد مستقيم الحديث وزاد بعد قوله وعزائم مغفرتك والعصمة من كل ذنب
قال الحافظ فايد متروك روى عنه الثقات وقال ابن عدي مع ضعفه يكتب حديثه
‏417 (ضعيف) ورواه الأصبهاني من حديث أنس رضي الله عنه ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا علي ألا أعلمك دعاء إذا أصابك غم أو هم تدعو به ربك ‏فيستجاب لك بإذن الله ويفرج عنك توضأ وصل ركعتين واحمد الله وأثن عليه وصل على نبيك واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات ثم قل اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما ‏كانوا فيه يختلفون لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين اللهم كاشف الغم مفرج ‏الهم مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك
‏418 (موضوع) وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اثنتي عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين فإذا تشهدت في ‏آخر صلاتك فأثن على الله عز وجل وصل على النبي صلى الله عليه وسلم واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات وآية الكرسي سبع مرات وقل لا إله إلا الله لا شريك ‏له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات ثم قل اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى ‏وكلماتك التامة ثم سل حاجتك ثم ارفع رأسك ثم سلم يمينا وشمالا ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيستجابون
رواه الحاكم وقال قال أحمد بن حرب قد جربته فوجدته حقا وقال إبراهيم بن علي الدبيلي قد جربته فوجدته حقا وقال الحاكم قال لنا أبو زكريا قد جربته فوجدته حقا
قال الحاكم قد جربته فوجدته حقا
تفرد به عامر بن خداش وهو ثقة مأمون انتهى
قال الحافظ أما عامر بن خداش هذا هو النيسابوري
قال شيخنا الحافظ أبو الحسن كان صاحب مناكير وقد تفرد به عن عمر بن هارون البلخي وهو متروك متهم أثنى
عليه ابن مهدي وحده فيما أعلم والاعتماد في مثل هذا على التجربة لا على الإسناد والله أعلم
‏419 (موضوع) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءني جبريل عليه السلام بدعوات فقال إذا نزل بك أمر من أمر دنياك فقدمهن ‏ثم سل حاجتك يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا صريخ المستصرخين يا غياث المستغيثين يا كاشف السوء يا أرحم الراحمين يا مجيب دعوة المضطرين ‏يا إله العالمين بك أنزل حاجتي وأنت أعلم بها فاقضها
رواه الأصبهاني وفي إسناده إسماعيل بن عياش
وله شواهد كثيرة
‏20 -(الترغيب في صلاة الاستخارة وما جاء في تركها)‏
‏420 (ضعيف) عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سعادة ابن آدم استخارته الله عز وجل
رواه أحمد وأبو يعلى والحاكم وزاد ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله
وقال صحيح الإسناد كذا قال ورواه الترمذي ولفظه من سعادة ابن آدم كثرة استخارة الله تعالى ورضاه بما قضى الله له ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله تعالى ‏وسخطه بما قضى الله له
وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن أبي حميد وليس بالقوي عند أهل الحديث ورواه البزار ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سعادة المرء ‏استخارته ربه ورضاه بما قضى ومن شقاء المرء تركه الاستخارة وسخطه بعد القضاء
ورواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب والأصبهاني بنحو البزار
‏7 ــ كتاب الجمعة‏
‏1 -(الترغيب في صلاة الجمعة والسعي إليها وما جاء في فضل يومها وساعتها)‏
‏421 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة ثم لبس من أحسن ثيابه ومس طيبا إن كان عنده ثم مشى ‏إلى الجمعة وعليه السكينة ولم يتخط أحدا ولم يؤذه ثم ركع ما قضى له ثم انتظر حتى ينصرف الإمام غفر له ما بين الجمعتين
رواه أحمد والطبراني من رواية حرب عن أبي الدرداء ولم يسمع منه
‏422 (ضعيف) وعن عطاء الخراساني رضي الله عنه قال كان نبيشة الهذلي رضي الله عنه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المسلم إذا اغتسل يوم الجمعة ثم ‏أقبل إلى المسجد لا يؤذي أحدا فإن لم يجد الإمام خرج صلى ما بدا له وإن وجد الإمام قد خرج جلس فاستمع وأنصت حتى يقضي الإمام جمعته وكلامه إن لم يغفر له في ‏جمعته تلك ذنوبه كلها أن يكون كفارة الجمعة التي تليها
رواه أحمد وعطاء لم يسمع من نبيشة فيما أعلم
‏423 (موضوع) وروي عن عتيق أبي بكر الصديق وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة كفرت عنه ‏ذنوبه وخطاياه فإذا أخذ في المشي كتب له بكل خطوة عشرون حسنة فإذا انصرف من الصلاة أجيز بعمل مائتي سنة
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفي الأوسط أيضا عن أبي بكر رضي الله عنه وحده وقال فيه كان له بكل خطوة عمل عشرين سنة
‏424 (ضعيف) وعن أبي لبابة بن عبد المنذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو أعظم عند الله من ‏يوم الأضحى ويوم الفطر وفيه خمس خلال خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض وفيه توفى الله آدم وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا إلا أعطاه إياه ما لم ‏يسأل حراما وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة
رواه أحمد وابن ماجه بلفظ واحد وفي إسنادهما عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ممن احتج به أحمد وغيره
‏425 (ضعيف) ورواه أحمد أيضا والبزار من طريق عبد الله أيضا من حديث سعد بن عبادة
وبقية رواته ثقات مشهورون
‏426 (موضوع) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال إن الله تبارك وتعالى ليس بتارك أحدا من المسلمين يوم الجمعة إلا غفر له
رواه الطبراني في الأوسط مرفوعا فيما أرى بإسناد حسن‏
‏427 (ضعيف جدا) وروي عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يوم الجمعة وليلة الجمعة أربعة وعشرون ساعة ليس فيها ساعة إلا ولله ‏فيها ستمائة ألف عتيق من النار
قال فخرجنا من عنده فدخلنا على الحسن فذكرنا له حديث ثابت فقال سمعته وزاد فيه كلهم قد استوجبوا النار
رواه أبو يعلى والبيهقي باختصار ولفظه لله في كل جمعة ستمائة ألف عتيق من النار
‏428 (ضعيف) وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال لي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم في شأن ساعة الجمعة قال قلت نعم سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة
رواه مسلم وأبو داود وقال يعني على المنبر وإلى هذا القول ذهب طوائف من أهل العلم
‏429 (ضعيف جدا) وعن عمرو بن عوف المزني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في الجمعة ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئا إلا آتاه الله إياه
قالوا يا رسول الله أية ساعة هي قال هي حين تقام الصلاة إلى الانصراف منها
رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما من طريق
كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده وقال الترمذي حديث حسن غريب
قال الحافظ كثير بن عبد الله واه بمرة وقد حسن له الترمذي هذا وغيره وصحح له حديثا في الصلح فانتقد له الحفاظ تصحيحه له بل وتحسينه والله أعلم
‏430 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم أي شيء يوم الجمعة
قال لأن فيها طبعت طينة أبيك آدم وفيها الصعقة وفيها البعثة وفيها البطشة وفي آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها استجيب له
رواه أحمد من رواية علي بن أبي طلحة عن أبي هريرة ولم يسمع منه ورجاله محتج بهم في الصحيح
‏431 (ضعيف) وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة آخر ساعة من يوم الجمعة ‏قبل غروب الشمس أغفل ما يكون الناس
رواه الأصبهاني

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 36 )
ولدالوجيرب
عضو مميز
رقم العضوية : 1173
تاريخ التسجيل : 08 - 05 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 782 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ولدالوجيرب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة

كُتب : [ 24 - 08 - 2004 ]

اخوي راعي الهلاليه


لاحرمت اجر هذه المشاركه




واصل بارك الله فيك

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 37 )
راعي الهلالية
عضو فعال
رقم العضوية : 749
تاريخ التسجيل : 23 - 01 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 190 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راعي الهلالية is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة

كُتب : [ 25 - 08 - 2004 ]

أخي الفاضل / ولد الوجيرب
شرفتنا زيارتكم
جزاك الله عنا وعن الجميع خير الجزاء على دائم حضورك
لك أطيب تحياتي
وإليك والجميع الحلقة التالية :


-(الترغيب في الغسل يوم الجمعة )‏
‏(ضعيف) وقد تقدم ذكر الغسل في الباب قبله في حديث نبيشة الهذلي
‏(موضوع) وتقدم أيضا حديث أبي بكر وعمران بن حصين قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة كفرت عنه ذنوبه وخطاياه
الحديث
‏432 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الغسل يوم الجمعة ليسل الخطايا من أصول الشعر استلالا
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات
‏3 -(الترغيب في التبكير إلى الجمعة وما جاء فيمن يتأخر عن التبكير من غير عذر)‏
‏433 (ضعيف) وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال إذا كان يوم الجمعة خرجت الشياطين يريثون الناس إلى أسواقهم وتقعد الملائكة على أبواب المساجد يكتبون ‏الناس على قدر منازلهم السابق والمصلي والذي يليه حتى يخرج الإمام فمن دنا من الإمام فأنصت واستمع ولم يلغ كان له كفلان من الأجر ومن نأى فاستمع وأنصت ولم ‏يلغ كان له كفل من الأجر ومن دنا من الإمام فلغا ولم ينصت ولم يستمع كان عليه كفلان من الوزر ومن قال صه فقد تكلم ومن تكلم فلا جمعة له ثم قال هكذا سمعت نبيكم ‏صلى الله عليه وسلم يقول
رواه أحمد وهذا لفظه
وأبو داود ولفظه إذا كان يوم الجمعة غدت الشياطين براياتها إلى الأسواق فيرمون الناس بالترابيث أو الربايث ويثبطونهم عن الجمعة وتغدو الملائكة فيجلسون على ‏أبواب المساجد ويكتبون الرجل من ساعة والرجل من ساعتين حتى يخرج الإمام فإذا جلس مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فأنصت ولم يلغ كان له كفلان من ‏الأجر فإن نأى حيث لا يسمع فأنصت ولم يلغ كان له كفل من الأجر فإن جلس مجلسا لا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فلغا ولم ينصت كان له كفلان من وزر فإن جلس ‏مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر ولغا ولم ينصت كان له كفل من وزر قال ومن قال لصاحبه يوم الجمعة أنصت فقد لغا ومن لغا ليس له في جمعته شيء
ثم قال في آخر ذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك
قال الحافظ وفي إسنادهما راو لم يسم
الربايث بالراء والباء الموحدة ثم ألف وياء مثناة تحت بعدها ثاء مثلثة جمع ربيثة وهي الأمر الذي يحبس المرء عن مقصده ويثبطه عنه ومعناه أن الشياطين تشغلهم ‏وتقعدهم عن السعي إلى الجمعة إلى أن تمضي الأوقات الفاضلة
قال الخطابي الترابيث ليس بشيء إنما هو الربايث وقوله فيرمون الناس إنما هو فيريثون الناس‏
قال وكذلك روي لنا في غير هذا الحديث
قال الحافظ يشير إلى لفظ رواية أحمد المذكورة
وقوله صه بسكون الهاء وتكسر منونة وهي كلمة زجر للمتكلم أي اسكت
والكفل بكسر الكاف هو النصيب من الأجر أو الوزر
‏434 (ضعيف) وعن عمرو بن شعيب رضي الله عنه عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال تبعث الملائكة على أبواب المساجد يوم الجمعة يكتبون ‏مجيء الناس فإذا خرج الإمام طويت الصحف ورفعت الأقلام فتقول الملائكة بعضهم لبعض ما حبس فلانا فتقول الملائكة اللهم إن كان ضالا فاهده وإن كان مريضا فاشفه ‏وإن كان عائلا فأغنه
رواه ابن خزيمة في صحيحه
العائل الفقير
‏435 (ضعيف موقوف) وعن أبي عبيدة رضي الله عنه قال قال عبد الله سارعوا إلى الجمعة فإن الله يبرز إلى أهل الجنة في كل يوم جمعة في كثيب كافور فيكونون منه ‏في القرب على قدر تسارعهم فيحدث الله عز وجل لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه قبل ذلك ثم يرجعون إلى أهليهم فيحدثونهم بما أحدث الله لهم
قال ثم دخل عبد الله المسجد فإذا هو برجلين
يوم الجمعة قد سبقاه فقال عبد الله رجلان وأنا الثالث إن شاء الله أن يبارك في الثالث
رواه الطبراني في الكبير
وأبو عبيدة اسمه عامر ولم يسمع من أبيه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقيل سمع منه
‏436 (ضعيف) وعن علقمة رضي الله عنه قال خرجت مع عبد الله بن مسعود يوم الجمعة فوجد ثلاثة قد سبقوه فقال رابع أربعة وما رابع أربعة من الله ببعيد إني سمعت ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس يجلسون يوم القيامة من الله عز وجل على قدر رواحهم إلى الجمعات الأول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع وما رابع أربعة من ‏الله ببعيد
رواه ابن ماجه وابن أبي عاصم وإسنادهما حسن
‏4 -(الترهيب من تخطي الرقاب يوم الجمعة)‏
‏437 (ضعيف) وروي عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تخطى رقاب الناس يوم القيامة اتخذ جسرا إلى جهنم
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث غريب والعمل عليه عند أهل العلم
‏438 (ضعيف) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ جاء رجل يتخطى رقاب الناس حتى جلس قريبا من النبي ‏صلى الله عليه وسلم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال ما منعك يا فلان أن تجمع معنا قال يا رسول الله قد حرصت أن أضع نفسي بالمكان الذي ترى ‏قال قد رأيتك تتخطى رقاب الناس وتؤذيهم من آذى مسلما فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل
رواه الطبراني في الصغير والأوسط
‏439 (ضعيف جدا) وروي عن الأرقم بن أبي الأرقم رضي الله عنه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الذي يتخطى رقاب ‏الناس يوم الجمعة ويفرق بين الاثنين بعد خروج الإمام كجار قصبه في النار
رواه أحمد والطبراني في الكبير
‏5 -(الترهيب من الكلام والإمام يخطب والترغيب في الإنصات)‏
‏440 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا والذي ‏يقول له أنصت ليس له جمعة
رواه أحمد والبزار والطبراني
‏441 (ضعيف) وعن أبي بن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ يوم الجمعة تبارك وهو قائم يذكر بأيام الله وأبو ذر يغمز أبي بن كعب فقال متى ‏أنزلت هذه السورة إني لم أسمعها إلى الآن فأشار إليه أن اسكت فلما انصرفوا قال سألتك متى أنزلت هذه السورة فلم تخبرني فقال أبي ليس لك من صلاتك اليوم إلا ما ‏لغوت فذهب أبو ذر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بالذي قال أبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق أبي
رواه ابن ماجه بإسناد حسن
‏442 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على المنبر فخطب الناس وتلا آية وإلى جنبي أبي بن كعب فقلت له يا أبي ‏ومتى أنزلت هذه الآية
قال فأبى أن يكلمني ثم سألته فأبى أن يكلمني حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبي ما لك من جمعتك إلا ما لغيت فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم جئته فأخبرته فقلت أي رسول الله إنك تلوت آية وإلى جنبي أبي بن كعب فقلت له متى أنزلت هذه الآية فأبى أن يكلمني حتى إذا نزلت زعم أبي أنه ليس لي من ‏جمعتي إلا ما لغيت فقال صدق أبي إذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ
رواه أحمد من رواية حرب بن قيس عن أبي الدرداء ولم يسمع منه‏
‏443 (ضعيف) وروي عن جابر رضي الله عنه قال قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لرجل لا جمعة لك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لم يا سعد قال لانه كان ‏يتكلم وأنت تخطب فقال النبي صلى الله عليه وسلم
صدق سعد
رواه أبو يعلى والبزار
وتقدم في حديث علي المرفوع
ومن قال يوم الجمعة لصاحبه أنصت فقد لغا ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء
وتقدم في حديث علي
فمن دنا من الإمام فأنصت واستمع ولم يلغ كان له كفلان من الأجر الحديث
‏6 ـ ( الترهيب من ترك الجمعة لغير عذر)‏
‏(ضعيف) وتقدم في باب الحمام حديث أبي سعيد وفيه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليسع إلى الجمعة ومن استغنى عنها بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني ‏حميد
رواه الطبراني
‏444 (ضعيف) وروي عن جابر رضي الله عنه أيضا قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة ‏قبل أن تشغلوا وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا واعلموا أن الله افترض عليكم الجمعة في مقامي ‏هذا في يومي هذا في شهري هذا من عامي هذا إلى يوم القيامة فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمام عادل أو جائر استخفافا بها وجحودا بها فلا جمع الله له شمله ولا ‏بارك له في أمره ألا ولا صلاة له ألا ولا زكاة له ألا ولا حج له ألا ولا صوم له ألا ولا بر له حتى يتوب فمن تاب تاب الله عليه
رواه ابن ماجه
‏445 (ضعيف) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي سعيد الخدري أخصر منه‏
‏446 (ضعيف موقوف) وروى الترمذي عن ابن عباس أنه سئل عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يشهد الجماعة ولا الجمعة
قال هو في النار
‏7 ـ ( الترغيب في قراءة سورة الكهف وما يذكر معها ليلة الجمعة ويوم الجمعة)‏
‏447 (ضعيف) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء ‏يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين
رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به
‏448 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حم الدخان ليلة الجمعة غفر له
‏(موضوع) وفي رواية
من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك
رواه الترمذي والأصبهاني ولفظه
من صلى بسورة الدخان في ليلة بات يستغفر له سبعون ألف ملك
‏449 (ضعيف جدا) ورواه الطبراني والأصبهاني أيضا من حديث أبي أمامة ولفظهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة أو يوم ‏الجمعة بنى الله له بها بيتا في الجنة
‏450 (ضعيف جدا) وروي عنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة يس في ليلة الجمعة غفر له
رواه الأصبهاني
‏451 (موضوع) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى عليه الله ‏وملائكته حتى تغيب الشمس
رواه الطبراني في الأوسط والكبير
‏8 ــ كتاب الصدقات‏
‏1 -(الترغيب في أداء الزكاة وتأكيد وجوبها)‏
‏452 (ضعيف) وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما قالا خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والذي نفسي بيده ثلاث مرات ثم أكب فأكب كل رجل منا ‏يبكي لا يدري على ماذا حلف ثم رفع رأسه وفي وجهه البشرى فكانت أحب إلينا من حمر النعم
قال ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة وقيل له ادخل بسلام
رواه النسائي واللفظ له وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح الإسناد
‏453 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال أتى رجل من تميم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني ذو مال كثير وذو أهل ومال وحاضرة ‏فأخبرني كيف أصنع وكيف أنفق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تخرج الزكاة من مالك فإنها طهرة تطهرك وتصل أقرباءك وتعرف حق المسكين والجار والسائل
الحديث رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
‏454 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الزكاة قنطرة الإسلام
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه ابن لهيعة والبيهقي وفيه بقية بن الوليد
‏455 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لمن حوله من أمته اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة‏
قلت ما هي يا رسول الله قال الصلاة والزكاة والأمانة والفرج والبطن واللسان
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد لا بأس به وله شواهد كثيرة
‏456 (ضعيف) وعن الحسن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء ‏والتضرع
رواه أبو داود في المراسيل ورواه الطبراني والبيهقي وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعا متصلا والمرسل أشبه
‏457 (ضعيف) وروي عن علقمة رضي الله عنه أنهم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم إن تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم
رواه البزار
‏458 (ضعيف) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل مال وإن كان تحت سبع أرضين تؤدى زكاته فليس بكنز وكل مال لا تؤدى ‏زكاته وإن كان ظاهرا فهو كنز
رواه الطبراني في الأوسط مرفوعا
‏459 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقام الصلاة وآتى الزكاة وحج البيت وصام رمضان وقرى الضيف ‏دخل الجنة
رواه الطبراني في الكبير وله شواهد
‏460 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان يؤمن بالله ورسوله فليؤد زكاة ماله ومن كان يؤمن بالله ‏ورسوله فليقل حقا أو ليسكت ومن كان يؤمن بالله ورسوله فليكرم ضيفه
رواه الطبراني في الكبير
‏461 (ضعيف) وعن عبيد بن عمير الليثي رضي الله عنه عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع إن أولياء الله المصلون ومن يقيم الصلوات ‏الخمس التي كتبهن الله عليه ويصوم رمضان ويحتسب صومه ويؤتي الزكاة محتسبا طيبة بها نفسه ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها فقال رجل من أصحابه يا رسول الله ‏وكم الكبائر قال تسع أعظمهن الإشراك بالله وقتل المؤمن بغير حق والفرار من الزحف وقذف المحصنة والسحر وأكل مال اليتيم وأكل الربا وعقوق الوالدين المسلمين ‏واستحلال البيت العتيق الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم في بحبوحة جنة ‏أبوابها مصاريع الذهب
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات وفي بعضهم كلام وعند أبي داود بعضه
بحبوحة الجنة بضم الباءين الموحدتين وبحاءين مهملتين هو وسطها
‏2 ـ ( الترهيب من منع الزكاة وما جاء في زكاة الحلي)‏
‏462 (ضعيف) وعن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله فرض على أغنياء المسلمين في أموالهم بقدر الذي يسع فقراءهم ولن يجهد ‏الفقراء إذا جاعوا وعروا إلا بما يصنع أغنياؤهم ألا وإن الله يحاسبهم حسابا شديدا ويعذبهم عذابا أليما
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال تفرد به ثابت بن محمد الزاهد
قال الحافظ وثابت ثقة صدوق روى عنه البخاري وغيره وبقية رواته لا بأس بهم وروي موقوفا على علي رضي الله عنه وهو أشبه
‏463 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل للأغنياء من الفقراء يوم القيامة يقولون ربنا ظلمونا حقوقنا التي فرضت لنا عليهم ‏فيقول الله عز وجل وعزتي وجلالي لأدنينكم ولأباعدنهم
ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم
المعارج
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وأبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب كلاهما من رواية الحارث بن النعمان
قال أبو حاتم ليس بقوي وقال البخاري منكر الحديث
‏464 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار فأما أول ثلاثة ‏يدخلون الجنة فالشهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده وعفيف متعفف ذو عيال وأما أول ثلاثة يدخلون النار فأمير مسلط وذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله ‏في ماله وفقير فخور
رواه ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان مفرقا في موضعين
‏465 (ضعيف) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال أمرنا بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ومن لم يزك فلا صلاة له
رواه الطبراني في الكبير موقوفا هكذا بأسانيد أحدهما صحيح والأصبهاني
وفي رواية للأصبهاني قال من أقام الصلاة ولم يؤت الزكاة فليس بمسلم ينفعه عمله
‏466 (ضعيف) وعن عمارة بن حزم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع فرضهن الله في الإسلام فمن جاء بثلاث لم يغنين عنه شيئا حتى يأتي ‏بهن جميعا الصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت
رواه أحمد وفي إسناده ابن لهيعة ورواه أيضا عن نعيم بن زياد الحضرمي مرسلا
‏467 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بفرس يجعل كل خطوة معه أقصى بصره فسار وسار معه جبريل عليه السلام ‏فأتى على قوم يزرعون في يوم ويحصدون في يوم كلما حصدوا عاد كما كان فقال يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء المجاهدون في سبيل الله تضاعف لهم الحسنة بسبعمائة ‏ضعف وما أنفقوا من شيء فهو يخلفه ثم أتى على قوم ترضخ رؤوسهم بالصخر كلما رضخت عادت كما كانت ولا يفتر عنهم من ذلك شيء
قال يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء الذين تثاقلت رؤوسهم عن الصلاة ثم أتى على قوم على أدبارهم رقاع وعلى أقبالهم رقاع يسرحون كما تسرح الأنعام إلى الضريع ‏والزقوم ورضف جهنم
قال ما هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين لا يؤدون صدقات أموالهم وما ظلمهم الله وما الله بظلام للعبيد‏
الحديث بطوله في قصة الإسراء وفرض الصلاة
رواه البزار عن الربيع بن أنس عن أبي العالية أو غيره عن أبي هريرة
‏468 (ضعيف) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت من عمر بن الخطاب رضي الله عنه حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعته منه وكنت ‏أكثرهم لزوما لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بحبس الزكاة
رواه الطبراني في الأوسط وهو حديث غريب
‏469 (ضعيف) وروي عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خالطت الصدقة أو قال الزكاة مالا إلا أفسدته
رواه البزار والبيهقي
وقال الحافظ وهذا الحديث يحتمل معنيين أحدهما أن الصدقة ما تركت في مال ولم تخرج منه إلا أهلكته
ويشهد لهذا حديث عمر المتقدم ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بحبس الزكاة
والثاني أن الرجل يأخذ الزكاة وهو غني عنها فيضعها مع ماله فتهلكه
وبهذا فسره الإمام أحمد والله أعلم
‏470 (موضوع) وروي عن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهرت لهم الصلاة فقبلوها وخفيت لهم الزكاة فأكلوها أولئك هم المنافقون
رواه البزار
‏471 (ضعيف موقوف) وعنه{يعني عبد الله بن مسعود رضي الله عنه }قال من كسب طيبا خبثه منع الزكاة ومن كسب خبيثا لم تطيبه الزكاة
رواه الطبراني في الكبير موقوفا بإسناد منقطع

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 38 )
راعي الهلالية
عضو فعال
رقم العضوية : 749
تاريخ التسجيل : 23 - 01 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 190 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راعي الهلالية is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة

كُتب : [ 30 - 08 - 2004 ]

فصل[ في زكات الحلي[ )‏
‏472 (ضعيف) وعن محمد بن زياد رضي الله عنه قال سمعت أبا أمامة وهو يسأل عن حلية السيوف أمن الكنوز هي قال نعم من الكنوز فقال رجل هذا شيخ أحمق قد ‏ذهب عقله فقال أبو أمامة أما إني ما أحدثكم إلا ما سمعت
رواه الطبراني
وفي إسناده بقية بن الوليد
‏473 (ضعيف) وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أيما امرأة تقلدت قلادة من ذهب قلدت في عنقها مثلها من النار يوم القيامة ‏وأيما امرأة جعلت في أذنها خرصا من ذهب جعل في أذنها مثله من النار يوم القيامة
رواه أبو داود والنسائي بإسناد جيد
‏474 (ضعيف) رواه النسائي وأبو داود عن ربعي بن خراش عن امرأته عن أخت لحذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا معشر النساء ما لكن في الفضة ما ‏تحلين به أما إنه ليس منكن امرأة تتحلى ذهبا وتظهره إلا عذبت به وأخت حذيفة اسمها فاطمة
وفي بعض طرقه عند النسائي عن ربعي عن امرأة عن أخت لحذيفة رضي الله عنها وكان له أخوات قد أدركن النبي صلى الله عليه وسلم
‏475 (ضعيف) وروي أيضا {يعني النسائي}عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنت قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتته امرأة فقالت يا رسول الله سوارين من ‏ذهب قال سوارين من نار
قالت يا رسول الله طوق من ذهب قال
طوق من نار
قالت قرطين من ذهب قال
قرطين من نار
قال وكان عليها سوار من ذهب فرمت به الحديث
‏476 (ضعيف) وفي الترمذي والنسائي وصحيح ابن حبان عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من حديد فقال ما لي أرى عليك حلية أهل النار فذكر الحديث إلى أن قال من أي شيء أتخذه قال من ورق لا تتمه ‏مثقالا
والله أعلم
‏3 - (الترغيب في العمل على الصدقة بالتقوى والترهيب من التعدي فيها والخيانة واستحباب ترك العمل لمن لا يثق بنفسه وما جاء في المكاسين والعشارين والعرفاء)‏
‏477 (ضعيف) وعن مسعود بن قبيصة أو قبيصة بن مسعود رضي الله عنه قال صلى هذا الحي من محارب الصبح فلما صلوا قال شاب منهم سمعت رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم يقول إنه ستفتح عليكم مشارق الأرض ومغاربها وإن عمالها في النار إلا من اتقى الله عز وجل وأدى الأمانة
رواه أحمد
وفي إسناده شقيق بن حبان وهو مجهول ومسعود لا أعرفه
‏478 (ضعيف) وعن أبي رافع رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى ينحدر للمغرب
قال أبو رافع فبينما النبي صلى الله عليه وسلم مسرع إلى المغرب مررنا بالبقيع فقال أفا لك أفا لك فكبر ذلك في ذرعي فاستأخرت وظننت أنه يريدني فقال ما لك امش ‏فقلت أأحدثت حدثا قال وما لك قلت أففت بي قال لا ولكن هذا فلان بعثته ساعيا على بني فلان فغل نمرة فدرع على مثلها من النار
رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه
النمرة بكسر الميم كساء من صوف مخطط
‏479 (ضعيف) وعن جابر بن عتيك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيأتيكم ركب مبغضون فإذا جاؤوكم فرحبوا بهم وخلوا بينهم وبين ما يبتغون ‏فإن عدلوا فلانفسهم وإن ظلموا فعليهم وأرضوهم فإن تمام زكاتكم رضاهم وليدعوا لكم
رواه أبو داود
‏(فصل)‏
‏480 (ضعيف) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل صاحب مكس الجنة
قال يزيد بن هارون يعني العشار
رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه والحاكم كلهم من رواية محمد بن إسحاق وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم كذا قال ومسلم إنما خرج لمحمد بن إسحاق في ‏المتابعات
قال البغوي يريد
بصاحب المكس الذي يأخذ من التجار إذا مروا عليه مكسا باسم العشر
قال الحافظ أما الآن فإنهم يأخذون مكسا باسم العشر ومكوسا أخر ليس لها اسم بل شيء يأخذونه حراما وسحتا ويأكلونه في بطونهم نارا حجتهم فيه داحضة عند ربهم ‏وعليهم غضب ولهم عذاب شديد
‏481 (ضعيف) وعن الحسن رضي الله عنه قال مر عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه على كلاب بن أمية وهو جالس على مجلس العاشر بالبصرة فقال ما يجلسك ‏هاهنا قال استعملني على هذا المكان يعني زيادا فقال له عثمان ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بلى فقال عثمان سمعت رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم يقول كان لداود نبي الله عليه السلام ساعة يوقظ فيها أهله يقول يا آل داود قوموا فصلوا فإن هذه ساعة يستجيب الله فيها الدعاء إلا لساحر أو عاشر فركب ‏كلاب بن أمية سفينة فأتى زيادا فاستعفاه فأعفاه
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ولفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد هل من داع فيستجاب له هل من سائل ‏فيعطى هل من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله عز وجل له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا
‏(ضعيف) وفي رواية له في الكبير أيضا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تعالى يدنو من خلقه فيغفر لمن يستغفر إلا لبغي بفرجها أو عشار
وإسناد أحمد فيه علي بن يزيد وبقية رواته محتج بهم في الصحيح واختلف في سماع الحسن من عثمان رضي الله عنه
‏482 (ضعيف جدا) وروي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحراء‏
فإذا مناد يناديه يا رسول الله فالتفت فلم ير أحدا ثم التفت فإذا ظبية موثقة فقالت ادن مني يا رسول الله فدنا منها فقال ما حاجتك قالت إن لي خشفين في هذا الجبل فحلني ‏حتى أذهب فأرضعهما ثم أرجع إليك
قال وتفعلين قالت عذبني الله عذاب العشار إن لم أفعل فأطلقها فذهبت فأرضعت خشفيها ثم رجعت فأوثقها وانتبه الأعرابي فقال ألك حاجة يا رسول الله قال نعم تطلق هذه ‏فأطلقها فخرجت تعدو وهي تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
رواه الطبراني
‏483 (ضعيف)وروي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في النار حجرا يقال له ويل يصعد عليه العرفاء وينزلون
رواه البزار
‏484 (ضعيف جدا) وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقال طوبى له إن لم يكن عريفا
رواه أبو يعلى وإسناده حسن إن شاء الله تعالى
‏485 ض1 وعن المقدام بن معديكرب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب على منكبيه ثم قال أفلحت يا قديم إن مت ولم تكن أميرا ولا كاتبا ولا ‏عريفا
رواه أبو داود
‏486 (ضعيف) وعن مودود بن الحارث بن يزيد بن كريب بن يزيد بن سيف بن حارثة اليربوعي عن أبيه عن جده رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ‏يا رسول الله إن رجلا من بني تميم
ذهب بمالي كله فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس عندي ما أعطيكه ثم قال هل لك أن تعرف على قومك أو ألا أعرفك على قومك قلت لا
قال أما إن العريف يدفع في النار دفعا
رواه الطبراني ومودود لا أعرفه
‏487 (ضعيف) وعن غالب القطان عن رجل عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن قوما كانوا على منهل من المناهل فلما بلغهم الإسلام جعل صاحب الماء لقومه مائة من ‏الإبل على أن يسلموا فأسلموا وقسم الإبل بينهم وبدا له أن يرتجعها فأرسل ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وفي آخره ثم قال إن أبي شيخ كبير وهو ‏عريف الماء وإنه يسألك أن تجعل لي العرافة بعده
قال إن العرافة حق ولا بد للناس من عرافة ولكن العرفاء في النار
رواه أبو داود ولم يسم الرجل ولا أباه ولا جده
‏4 -(الترهيب من المسألة وتحريمها مع الغنى وما جاء في ذم الطمع والترغيب في التعفف والقناعة والأكل من كسب يده)‏
‏488 (ضعيف) وعن مسعود بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال العبد يسأل وهو غني حتى يخلق وجهه فما يكون له عند الله وجه
رواه البزار والطبراني في الكبير وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
‏489 (منكر) والبزار وزاد {يعني حديث عمران بن حصين رضي الله عنه الذي في الصحيح }ومسألة
الغني نار إن أعطي قليلا فقليل وإن أعطي كثيرا فكثير
‏490 (ضعيف) ورواه الترمذي من رواية مجالد عن عامر عن حبشي أطول من هذا ولفظه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو واقف بعرفة أتاه ‏أعرابي فأخذ بطرف ردائه فسأله إياه فأعطاه وذهب فعند ذلك حرمت المسألة
‏491 (ضعيف) وروي عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال جاء مال من البحرين فدعا النبي صلى الله عليه وسلم العباس رضي الله عنه فحفن له ثم قال أزيدك قال نعم ‏فحفن له ثم قال أزيدك قال نعم فحفن له ثم قال أزيدك قال نعم
قال أبق لمن بعدك ثم دعاني فحفن لي فقلت يا رسول الله خير لي أو شر لي قال لا
بل شر لك فرددت عليه ما أعطاني ثم قلت لا والذي نفسي بيده لا أقبل من أحد عطية بعدك
قال محمد بن سيرين قال حكيم فقلت يا رسول الله ادع الله أن يبارك لي
قال اللهم بارك له في صفقة يده
رواه الطبراني في الكبير
‏492 (ضعيف) وعن ابن أبي مليكة قال ربما سقط الخطام من يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه فيضرب بذراع ناقته فينيخها فيأخذه
قال فقالوا له أفلا أمرتنا فنناولكه قال إن حبي صلى الله عليه وسلم أمرني أن لا أسأل الناس شيئا‏
رواه أحمد وابن أبي مليكة لم يدرك أبا بكر رضي الله عنه
الخطام بكسر الخاء المعجمة هو ما يوضع على أنف الناقة وفمها لتقاد به
‏493 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يبايع فقال ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعنا يا رسول الله
قال على أن لا تسأل أحدا شيئا فقال ثوبان فما له يا رسول الله قال الجنة فبايعه ثوبان
قال أبو أمامة فلقد رأيته بمكة في أجمع ما يكون من الناس يسقط سوطه وهو راكب فربما وقع على عاتق رجل فيأخذه الرجل فيناوله فما يأخذه حتى يكون هو ينزل فيأخذه
رواه الطبراني في الكبير من طريق علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة
‏494 ( ) ورواه {يعني حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه الذي في الصحيح }الطبراني في الصغير من حديث أم سلمة وقال في حديثه ولا عفا رجل عن مظلمة ‏إلا زاده الله بها عزا فاعفوا يعزكم الله
والباقي بنحوه
‏495 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار فأما أول ثلاثة ‏يدخلون الجنة فالشهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده وعفيف متعفف ذو عيال
رواه ابن خزيمة في صحيحه وتقدم بتمامه في منع الزكاة
‏496 (ضعيف) وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه رضي الله عنه قال كانت لي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فلما فتحت قريظة جئت لينجز إلي ‏ما وعدني فسمعته يقول من يستغن يغنيه الله ومن يقنع يقنعه الله فقلت في نفسي لا جرم لا أسأله شيئا
رواه البزار وأبو سلمة لم يسمع من أبيه قاله ابن معين وغيره
‏497 (ضعيف) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيدي ثلاثة فيد الله العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل السفلى إلى ‏يوم القيامة فاستعف عن السؤال وعن المسألة ما استطعت فإن أعطيت شيئا أو قال خيرا فلير عليك وابدأ بمن تعول وارضخ من الفضل ولا تلام على الكفاف
رواه أبو يعلى والغالب على رواته التوثيق ورواه الحاكم وصحح إسناده
‏498 (ضعيف) وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والطمع فإنه هو الفقر وإياكم وما يعتذر منه
رواه الطبراني في الأوسط
‏499 (ضعيف) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أوصني وأوجز فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليك ‏بالإياس مما في أيدي الناس وإياك
والطمع فإنه فقر حاضر وإياك وما يعتذر منه
رواه الحاكم والبيهقي في كتاب الزهد واللفظ له وقال الحاكم صحيح الإسناد كذا قال
‏500 (ضعيف جدا) وروي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القناعة كنز لا يفنى
رواه البيهقي في كتاب الزهد ورفعه غريب
‏501 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال أما في بيتك شيء قال بلى
حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعب نشرب فيه من الماء
قال ائتني بهما فأتاه بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال من يشتري هذين
قال رجل أنا آخذهما بدرهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يزيد على درهم مرتين أو ثلاثا قال رجل أنا آخذهما بدرهمين فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري وقال اشتر ‏بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك واشتر بالآخر قدوما فائتني به فأتاه به فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده ثم قال اذهب فاحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر ‏يوما ففعل فجاء وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم ‏القيامة إن المسألة لا تصلح إلا لثلاث لذي فقر مدقع أو لذي غرم مفظع أو لذي دم موجع
رواه أبو داود والبيهقي بطوله واللفظ لأبي داود وأخرج الترمذي والنسائي منه قصة بيع القدح فقط وقال الترمذي حديث حسن
الحلس بكسر الحاء المهملة وسكون اللام وبالسين المهملة هو كساء غليظ يكون على ظهر البعير وسمي به غيره مما يداس ويمتهن من الأكسية ونحوها
‏5 ـ ( ترغيب من نزلت به فاقة أو حاجة أن ينزلها بالله تعالى)‏
‏502 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جاع أو احتاج فكتمه الناس وأفضى به إلى الله تعالى كان حقا على ‏الله أن يفتح له قوت سنة من حلال
رواه الطبراني في الصغير والأوسط
‏6 -(الترهيب من أخذ ما دفع من غير طيب نفس المعطي)‏
‏[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا أنظر الصحيح]‏
‏7 ـ (ترغيب من جاءه شيء من غير مسألة ولا إشراف نفس في قبوله سيما إن كان محتاجا والنهي عن رده وإن كان غنيا عنه)‏
‏503 (ضعيف) وعن المطلب بن عبد الله بن حنطب أن عبد الله بن عامر بعث إلى عائشة رضي الله عنهما بنفقة وكسوة فقالت للرسول أي بني لا أقبل من أحد شيئا فلما ‏خرج الرسول قالت ردوه علي فردوه قالت إني ذكرت شيئا قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة من أعطاك عطاء من غير مسألة فاقبليه فإنما هو رزق ‏عرضه الله إليك
رواه أحمد والبيهقي ورواة أحمد ثقات لكن قد قال الترمذي قال محمد يعني البخاري لا أعرف للمطلب بن عبد الله سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ‏إلا قوله حدثني من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول لا نعرف للمطلب سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏
قال المملي رضي الله عنه قد روي عن أبي هريرة وأما عائشة فقال أبو حاتم المطلب لم يدرك عائشة وقال أبو زرعة ثقة أرجو أن يكون سمع من عائشة فإن كان المطلب ‏سمع من عائشة فالإسناد متصل وإلا فالرسول إليها لم يسم والله أعلم
‏504 (ضعيف جدا) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما المعطي من سعة بأفضل من الآخذ إذا كان محتاجا
رواه الطبراني في الكبير
‏505 (ضعيف) وروي عن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما الذي يعطي بسعة بأعظم أجرا من الذي يقبل إذا كان محتاجا
رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان في الضعفاء
‏8 ـ ( ترهيب السائل أن يسأل بوجه الله غير الجنة وترهيب المسؤول بوجه الله أن يمنع)‏
‏506 (ضعيف) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يسأل بوجه الله إلا الجنة
رواه أبو داود وغيره
‏507 (ضعيف) وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أحدثكم عن الخضر قالوا بلى يا رسول الله
قال بينما هو ذات يوم يمشي في سوق بني إسرائيل أبصره رجل مكاتب فقال تصدق علي بارك الله فيك فقال الخضر آمنت بالله ما شاء الله من أمر يكون ما عندي شيء ‏أعطيكه فقال المسكين أسألك بوجه الله لما تصدقت علي فإني نظرت السماحة في وجهك ورجوت البركة عندك فقال الخضر آمنت بالله ما عندي شيء أعطيكه إلا أن ‏تأخذني فتبيعني فقال المسكين وهل يستقيم هذا قال نعم أقول لقد سألتني بأمر عظيم أما إني لا أخيبك بوجه ربي بعني
قال فقدمه إلى السوق فباعه بأربعمائة درهم فمكث عند المشتري زمانا لا يستعمله في شيء فقال إنما اشتريتني التماس خير عندي فأوصني بعمل
قال أكره أن أشق عليك إنك شيخ كبير ضعيف قال ليس يشق علي
قال قم فانقل هذه الحجارة وكان لا ينقلها دون ستة نفر في يوم فخرج الرجل لبعض حاجته ثم انصرف وقد نقل الحجارة في ساعة
قال أحسنت وأجملت وأطقت ما لم أرك تطيقه
قال ثم عرض للرجل سفر فقال إني أحسبك أمينا فاخلفني في أهلي ومالي خلافة حسنة
قال وأوصني بعمل
قال إني أكره أن أشق عليك قال ليس يشق علي
قال فاضرب من اللبن لبيتي حتى أقدم عليك
قال فمر الرجل لسفره قال فرجع الرجل وقد شيد بناءه قال أسألك بوجه الله ما سببك وما أمرك قال سألتني بوجه الله ووجه الله أوقعني في هذه العبودية فقال الخضر ‏سأخبرك من أنا أنا الخضر الذي سمعت به سألني مسكين صدقة فلم يكن عندي شيء أعطيه فسألني بوجه الله فأمكنته من رقبتي فباعني وأخبرك أنه من سئل بوجه الله فرد ‏سائله وهو يقدر وقف يوم القيامة جلدة ولا لحم له يتقعقع فقال الرجل آمنت بالله شققت عليك يا نبي الله ولم أعلم‏
قال لا بأس أحسنت وأتقنت فقال الرجل بأبي أنت وأمي يا نبي الله احكم في أهلي بما شئت أو اختر فأخلي سبيلك
قال أحب أن تخلي سبيلي فأعبد ربي فخلى سبيله فقال الخضر الحمد لله الذي أوثقني في العبودية ثم نجاني منها
رواه الطبراني في الكبير وغير الطبراني وحسن بعض مشايخنا إسناده وفيه بعد
والله أعلم
‏9 ـ ( الترغيب في الصدقة والحث عليها وما جاء في جهد المقل ومن تصدق بما لا يجب)‏
‏508 (ضعيف جدا) وروي عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد ليتصدق بالكسرة تربو عند الله عز وجل حتى تكون ‏مثل أحد
رواه الطبراني في الكبير
‏509 (ضعيف) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل ليدخل باللقمة الخبز وقبضة التمر ومثله مما ينتفع به ‏المسكين ثلاثة الجنة رب البيت الآمر به والزوجة تصلحه والخادم الذي يناول المسكين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي لم ينس خدمنا
رواه الحاكم والطبراني في الأوسط واللفظ له في حديث يأتي بتمامه إن شاء الله
القبضة بفتح القاف وضمها وإسكان الباء وبالصاد المهملة هو ما يتناوله الآخذ برؤوس أنامله الثلاث
‏510 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه قال ما نقصت صدقة من مال وما مد عبد يده بصدقة إلا ألقيت في يد الله قبل أن تقع في يد السائل ولا فتح ‏عبد باب مسألة له عنها غنى إلا فتح الله له باب فقر
رواه الطبراني
‏511 (ضعيف) وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال ‏الصالحة قبل أن تشغلوا وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا
رواه ابن ماجه في حديث تقدم في الجمعة
‏512 (ضعيف جدا) وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعواد المنبر يقول اتقوا النار ولو بشق تمرة فإنها تقيم ‏العوج وتدفع ميتة السوء وتقع من الجائع موقعها من الشبعان
رواه أبو يعلى والبزار وقد روي هذا الحديث عن أنس وأبي هريرة وأبي أمامة والنعمان بن بشير وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم‏
‏513 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الصدقة لتطفىء غضب الرب وتدفع ميتة السوء
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن غريب
‏(ضعيف) وروى ابن المبارك في كتاب البر شطره الأخير ولفظه إن الله ليدرأ بالصدقة سبعين بابا من ميتة السوء
يدرأ بالدال المهملة أي يدفع وزنه ومعناه
‏514 (ضعيف موقوف) وعن مالك رحمه الله أنه بلغه عن عائشة رضي الله عنها أن مسكينا سألها وهي صائمة وليس في بيتها إلا رغيف فقالت لمولاة لها أعطيها إياه ‏فقالت ليس لك ما تفطرين عليه فقالت أعطيها إياه
قالت ففعلت فلما أمسينا أهدى لها أهل بيت أو إنسان ما كان يهدي لها شاة وكفنها فدعتها عائشة فقالت كلي من هذا خير من قرصك
‏515 (ضعيف موقوف) قال مالك وبلغني
أن مسكينا استطعم عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وبين‏
يديها عنب فقالت لإنسان خذ حبة فأعطه إياها فجعل ينظر إليها ويعجب فقالت عائشة رضي الله عنها أتعجب كم ترى في هذه الحبة من مثقال ذرة ذكره في الموطأ هكذا ‏بلاغا بغير سند
قوله وكفنها أي ما يسترها من طعام وغيره
‏516 (ضعيف) وعن الحسن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل أنه يقول يا ابن آدم أفرغ من كنزك عندي ولا حرق ولا ‏غرق ولا سرق أوفيكه أحوج ما تكون إليه
رواه الطبراني والبيهقي وقال هذا مرسل
‏517 (ضعيف) وروي عن ميمونة بنت سعد أنها قالت يا رسول الله أفتنا عن الصدقة فقال إنها حجاب من النار لمن احتسبها يبتغي بها وجه الله عز وجل
رواه الطبراني
‏518 (ضعيف) وعن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك عنها لحيي سبعين شيطانا
رواه أحمد والبزار والطبراني وابن خزيمة في صحيحه وتردد في سماع الأعمش من بريدة والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرطهما
‏519 (ضعيف موقوف) ورواه البيهقي أيضا عن أبي ذر موقوفا عليه قال ما خرجت صدقة حتى يفك عنها لحيا سبعين شيطانا كلهم ينهى عنها
‏620 (ضعيف موقوف) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما تقول في الصلاة قال تمام العمل
قلت يا رسول الله تركت أفضل عمل في نفسي أو خيره قال ما هو قلت الصوم
قال خير وليس هناك
قلت يا رسول الله وأي الصدقة وذكر كلمة
قلت فإن لم أقدر قال بفضل طعامك
قلت فإن لم أفعل قال بشق تمرة
قلت فإن لم أفعل قال بكلمة طيبة
قلت فإن لم أفعل قال دع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك
قلت فإن لم أفعل قال تريد أن لا تدع فيك من الخير شيئا
رواه البزار واللفظ له وابن حبان في صحيحه أطول منه بنحوه والحاكم ويأتي لفظه إن شاء الله
‏521 (ضعيف) وروي عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصدقة تسد سبعين بابا من السوء‏
رواه الطبراني في الكبير
‏522 (ضعيف جدا) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطى الصدقة
رواه البيهقي مرفوعا وموقوفا على أنس ولعله أشبه
‏523 (ضعيف) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدقوا فإن الصدقة فكاككم من النار
رواه البيهقي من طريق الحارث بن عمير عن حميد عنه
‏524 (ضعيف جدا) وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها
رواه الطبراني وذكره رزين في جامعه وليس في شيء من الأصول
‏525 (ضعيف) وعن رافع بن مكيث وكان ممن شهد الحديبية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حسن الملكة نماء وسوء الخلق شؤم والبر زيادة في ‏العمر والصدقة تطفىء الخطيئة وتقي ميتة السوء
رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم وروى أبو داود بعضه‏
‏526 (ضعيف جدا) وعن عمرو بن عوف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن صدقة المسلم تزيد في العمر وتمنع ميتة السوء ويذهب الله بها الكبر ‏والفخر
رواه الطبراني من طريق كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده عمرو بن عوف وقد حسنها الترمذي وصححها ابن خزيمة لغير هذا المتن
‏527 (منكر جدا) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبد عابد من بني إسرائيل فعبد الله في صومعة ستين عاما فأمطرت الأرض ‏فاخضرت فأشرف الراهب من صومعته فقال لو نزلت فذكرت الله فازددت خيرا فنزل ومعه رغيف أو رغيفان فبينما هو في الأرض لقيته امرأة فلم يزل يكلمها وتكلمه ‏حتى غشيها ثم أغمي عليه فنزل الغدير يستحم فجاء سائل فأومأ إليه أن يأخذ الرغيفين ثم مات فوزنت عبادة ستين سنة بتلك الزنية فرجحت الزنية بحسناته ثم وضع ‏الرغيف أو الرغيفان مع حسناته فرجحت حسناته فغفر له
رواه ابن حبان في صحيحه
‏528 (صــ لغيره) وعن المغيرة بن عبد الله الجعفي قال جلسنا إلى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له خصفة بن خصفة فجعل ينظر إلى رجل سمين ‏فقلت له ما تنظر إليه فقال ذكرت حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول هل تدرون ما الشديد قلنا الرجل يصرع الرجل
قال إن الشديد كل الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب تدرون ما الرقوب قلنا الرجل الذي لا يولد له
قال إن الرقوب الرجل الذي له الولد لم يقدم منهم شيئا ثم قال
‏(ضعيف) تدرون ما الصعلوك
قال قلنا الرجل الذي لا مال له قال إن الصعلوك كل الصعلوك الذي له المال لم يقدم منه شيئا
رواه البيهقي وينظر سنده
قال الحافظ ويأتي إن شاء الله تعالى في كتاب الملبس باب في الصدقة على الفقير بما يلبسه

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 39 )
راعي الهلالية
عضو فعال
رقم العضوية : 749
تاريخ التسجيل : 23 - 01 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 190 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راعي الهلالية is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة

كُتب : [ 02 - 09 - 2004 ]

ـ ( الترغيب في صدقة السر)‏
‏529 (ضعيف) وروي عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الأرض جعلت تميد وتكفأ فأرساها بالجبال فاستقرت فعجبت الملائكة ‏من شدة الجبال فقالت يا ربنا هل خلقت خلقا أشد من الجبال قال نعم الحديد قالوا فهل خلقت خلقا أشد من الحديد قال النار ‏قالوا فهل خلقت خلقا أشد من النار قال الماء‏
قالوا فهل خلقت خلقا أشد من الماء قال الريح قالوا فهل خلقت خلقا أشد من الريح قال ابن آدم إذا تصدق بصدقة بيمينه فأخفاها من شماله رواه الترمذي واللفظ له والبيهقي ‏وغيرهما وقال الترمذي حديث غريب
‏530 (ضعيف) وروي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنائع المعروف تقي مصارع السوء والصدقة خفيا تطفىء غضب الرب ‏وصلة الرحم تزيد في العمر وكل معروف صدقة وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة وأول من يدخل ‏الجنة أهل المعروف
رواه الطبراني في الأوسط‏
‏531 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن أبا ذر قال يا رسول الله ما الصدقة قال أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد ثم قرأ من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ‏فيضاعفه له أضعافا كثيرة البقرة ‏
‏ قيل يا رسول الله أي الصدقة أفضل قال سر إلى فقير أو جهد من مقل ثم قرأ إن تبدوا الصدقات فنعما هي البقرة ‏
‏ الآية‏
رواه أحمد مطولا والطبراني واللفظ له وفي إسنادهما علي بن يزيد
‏532 (ضعيف) وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة يحبهم الله وثلاثة يبغضهم الله فأما الذين يحبهم فرجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم ‏بقرابة بينهم وبينه فمنعوه فتخلف رجل بأعقابهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله والذي أعطاه وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به فوضعوا ‏رؤوسهم فقام يتملقني ويتلو آياتي ورجل كان في سرية فلقي العدو فهزموا فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له
والثلاثة الذين يبغضهم الله الشيخ الزاني والفقير المختال والغني الظلوم
رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه واللفظ لهما إلا أن ابن خزيمة لم يقل فمنعوه
والنسائي والترمذي ذكره في باب كلام الحور العين وصححه وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال في آخره ويبغض الشيخ الزاني والبخيل والمتكبر
والحاكم وقال صحيح الإسناد
‏11 -(الترغيب في الصدقة على الزوج والأقارب وتقديمهم على غيرهم)‏
‏533 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الصدقة على ذي قرابة يضعف أجرها مرتين
رواه الطبراني في الكبير من طريق عبد الله بن زحر
‏12 -(الترهيب من أن يسأل الإنسان مولاه أو قريبه من فضل ماله فيبخل عليه أو يصرف صدقته إلى الأجانب وأقرباؤه محتاجون)‏
‏534 (ضعيف) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي بعثني بالحق لا يعذب الله يوم القيامة من رحم اليتيم ولان له في الكلام ورحم ‏يتمه وضعفه ولم يتطاول على جاره بفضل ما آتاه الله
وقال يا أمة محمد والذي بعثني بالحق لا يقبل الله صدقة من رجل وله قرابة محتاجون إلى صلته
ويصرفها إلى غيرهم والذي نفسي بيده لا ينظر الله إليه يوم القيامة
رواه الطبراني ورواته ثقات وعبد الله بن عامر الأسلمي قال أبو حاتم ليس بالمتروك
‏13 -(الترغيب في القرض وما جاء في فضله)‏
‏535 (ضعيف جدا) ورواه {يعني حديث أبي أمامة رضي الله عنه الذي في
الصحيح }ابن ماجه والبيهقي أيضا كلاهما عن خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت ليلة أسري بي على باب الجنة مكتوبا ‏الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر
الحديث وعتبة بن حميد عندي أصلح حالا من خالد
‏14 ـ ( الترغيب في التيسير على المعسر وإنظاره والوضع عنه)‏
‏536 (موضوع) وروي عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرج عن مسلم كربة جعل الله تعالى له يوم القيامة شعبتين من ‏نور على الصراط يستضيء بضوءيهما عالم لا يحصيهم إلا رب العزة
رواه الطبراني في الأوسط وهو غريب
‏537 (منكر) ورواه {يعني حديث أبي اليسر رضي الله عنه الذي في
الصحيح }الطبراني في الكبير بإسناد حسن ولفظه قال أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لسمعته يقول إن أول الناس يستظل في ظل الله يوم القيامة لرجل أنظر ‏معسرا حتى يجد شيئا أو تصدق عليه بما يطلبه يقول مالي عليك صدقة ابتغاء وجه الله ويخرق صحيفته
قوله ويخرق صحيفته أي يقطع العهدة التي عليه
‏538 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد أن تستجاب دعوته وأن تكشف كربته فليفرج عن معسر
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب اصطناع المعروف
‏539 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنظر معسرا إلى ميسرته أنظره الله بذنبه إلى توبته
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الكبير والأوسط
‏540 (ضعيف جدا) وعنه رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وهو يقول هكذا وأومأ أبو عبد الرحمن بيده إلى الأرض من أنظر معسرا ‏أو وضع له وقاه الله من فيح جهنم‏
رواه أحمد بإسناد جيد وابن أبي الدنيا في اصطناع المعروف ولفظه قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وهو يقول أيكم يسره أن يقيه الله عز وجل من فيح ‏جهنم قلنا يا رسول الله كلنا يسره
قال من أنظر معسرا أو وضع له وقاه الله عز وجل من فيح جهنم
‏541 (ضعيف جدا) وروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أظل الله عبدا في ظله يوم لا ظل إلا ظله أنظر معسرا أو ‏ترك لغارم
رواه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند
‏15 ـ ( الترغيب في الإنفاق في وجوه الخير كرما والترهيب من الإمساك والادخار شحا)‏
‏542 (ضعيف) وعن قيس بن سلع الأنصاري رضي الله عنه أن إخوته شكوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنه يبذر ماله وينبسط فيه
قلت يا رسول الله آخذ نصيبي من التمرة فأنفقه في سبيل الله وعلى من صحبني فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال أنفق ينفق الله عليك ثلاث مرات فلما ‏كان بعد ذلك خرجت في سبيل الله ومعي راحلة وأنا أكثر أهل بيتي اليوم وأيسره
رواه الطبراني في الأوسط وقال تفرد به سعيد بن زياد أبو عاصم
‏543 (ضعيف) وعن بلال رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال مت فقيرا ولا تمت غنيا
قلت وكيف لي بذلك قال ما رزقت فلا تخبأ وما سئلت فلا تمنع فقلت يا رسول الله وكيف لي بذلك قال هو ذاك أو النار
رواه الطبراني في الكبير وأبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب والحاكم وقال صحيح الإسناد وعنده قال لي الق الله فقيرا ولا تلقه غنيا
والباقي بنحوه
‏544 (ضعيف جدا) وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نشر الله عبدين من عباده أكثر لهما من المال والولد فقال لأحدهما أي ‏فلان ابن فلان قال لبيك رب وسعديك
قال ألم أكثر لك من المال والولد قال بلى أي رب
قال وكيف صنعت فيما آتيتك قال تركته لولدي مخافة العيلة
قال أما إنك لو تعلم العلم لضحكت قليلا ولبكيت كثيرا أما إن الذي تخوفت عليهم قد أنزلت بهم ويقول للآخر أي فلان ابن فلان فيقول لبيك أي رب وسعديك قال له ألم أكثر ‏لك من المال والولد قال بلى
أي رب
قال فكيف صنعت فيما آتيتك فقال أنفقت في طاعتك ووثقت لولدي من بعدي بحسن طولك
قال أما إنك لو تعلم العلم لضحكت كثيرا ولبكيت قليلا أما إن الذي قد وثقت به أنزلت بهم
رواه الطبراني في الصغير والأوسط
العيلة بفتح العين المهملة وسكون الياء هو الفقر
والطول بفتح الطاء هو الفضل والقدرة والغنى
‏545 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم ثلاث طوائر فأطعم خادمه طائرا
فلما كان من الغد أتته بها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم أنهك أن ترفعي شيئا لغد
فإن الله يأتي برزق غد
رواه أبو يعلى والبيهقي ورواة أبي يعلى ثقات
‏546 (ضعيف) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إني لألج هذه الغرفة ما ألجها إلا خشية أن يكون فيها مال فأتوفى ولم ‏أنفقه
رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن
لألج أي لأدخل
والغرفة بضم الغين المعجمة هي العلية
‏547 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابيا غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فأصابه من سهمه ديناران فأخذهما الأعرابي فجعلهما في عباءة ‏فخيط عليهما ولف عليهما فمات الأعرابي فوجد الديناران فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كيتان
رواه أحمد وإسناده حسن لا بأس به في المتابعات
‏16 ـ (ترغيب المرأة في الصدقة من مال زوجها إذا أذن وترهيبها منها ما لم يأذن)‏
‏[ليس تحته حديث على شرط كتابنا أنظر التعليق على حديث أبي هريرة في الصحيح]‏
‏17 -(الترغيب في إطعام الطعام وسقي الماء والترهيب من منعه)‏
‏548 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني أنبئني عن كل شيء قال كل شيء خلق من الماء
فقلت أخبرني بشيء إذا عملته دخلت الجنة قال أطعم الطعام وأفش السلام وصل الأرحام وصل بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد
‏549 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكفارات إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
قال المملي رضي الله عنه كيف وعبد الله بن أبي حميد متروك
‏550 (ضعيف) وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من موجبات الرحمة إطعام المسلم المسكين
رواه الحاكم وصححه والبيهقي متصلا ومرسلا من طريقه أيضا إلا أنه قال إن من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان وقال قال عبد الوهاب يعني الجائع
ورواه أبو الشيخ في كتاب الثواب إلا أنه قال إن من موجبات الجنة إطعام المسلم السغبان
السغبان بالسين المهملة والغين المعجمة بعدهما باء موحدة
‏551 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل ليدخل بلقمة الخبز وقبصة التمر ومثله مما ينفع المسكين ‏ثلاثة الجنة الآمر به والزوجة المصلحة له والخادم الذي يناول المسكين
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي لم ينس خدمنا
رواه الطبراني في الأوسط والحاكم وتقدم
القبصة بفتح القاف وضمها وبالصاد المهملة هي ما يتناوله الآخذ برؤوس أصابعه الثلاث
‏552 (ضعيف) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبد عابد من بني إسرائيل فعبد الله في صومعته ستين عاما وأمطرت الأرض ‏فاخضرت فأشرف الراهب من صومعته فقال لو نزلت فذكرت الله فازددت خيرا فنزل ومعه رغيف أو رغيفان فبينما هو في الأرض لقيته امرأة فلم يزل يكلمها وتكلمه ‏حتى غشيها ثم أغمي عليه فنزل الغدير يستحم فجاء سائل فأومأ إليه أن يأخذ الرغيفين ثم مات فوزنت عبادة ستين سنة بتلك
الزنية فرجحت الزنية بحسناته ثم وضع الرغيف أو الرغيفان مع حسناته فرجحت حسناته فغفر له
رواه ابن حبان في صحيحه
‏553 (موضوع) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أطعم أخاه حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه باعده الله من ‏النار سبع خنادق ما بين كل خندقين مسيرة خمسمائة عام
رواه الطبراني في الكبير وأبو الشيخ ابن حبان في الثواب والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد
‏554 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة أن تشبع كبدا جائعا
رواه أبو الشيخ في الثواب والبيهقي واللفظ له والأصبهاني كلهم من رواية زربي مؤذن هشام عن أنس ولفظ أبي الشيخ والأصبهاني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم يقول ما من عمل أفضل من إشباع كبد جائع
‏555 (ضعيف) وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة وأيما مؤمن ‏سقى مؤمنا على ظمإ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم وأيما مؤمن كسا مؤمنا على عري كساه الله يوم القيامة من حلل الجنة‏
رواه الترمذي واللفظ له وأبو داود
ويأتي لفظه وقال الترمذي حديث غريب وقد روي موقوفا على أبي سعيد وهو أصح وأشبه
‏556 (ضعيف موقوف) ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب اصطناع المعروف موقوفا على ابن مسعود ولفظه قال يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط وأجوع ما كانوا ‏قط وأظمأ ما كانوا قط وأنصب ما كانوا قط فمن كسا لله عز وجل كساه الله عز وجل ومن أطعم لله عز
وجل أطعمه الله عز وجل ومن سقى لله عز وجل سقاه الله عز وجل ومن عمل لله أغناه الله ومن عفا لله عز وجل أعفاه الله عز وجل‏
وروي مرفوعا بهذا اللفظ
‏557 (ضعيف) وروي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أطعم مؤمنا حتى يشبعه من سغب أدخله الله بابا من أبواب الجنة لا يدخله ‏إلا من كان مثله
رواه الطبراني في الكبير
السغب بفتح السين المهملة والغين المعجمة جميعا هو الجوع
‏558 (ضعيف) وروي عن جعفر العبدي و الحسن قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يباهي ملائكته بالذين يطعمون الطعام من عبيده
رواه أبو الشيخ في الثواب مرسلا
‏558 (ضعيف) وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه نشر الله عليه كنفه وأدخله جنته رفق بالضعيف ‏وشفقة على الوالدين وإحسان إلى المملوك
وثلاث من كن فيه أظله الله عز وجل تحت عرشه يوم لا ظل إلا ظله الوضوء في المكاره والمشي إلى المساجد في الظلم وإطعام الجائع‏
رواه الترمذي بالثلاث الأول فقط وقال حديث غريب
رواه الشيخ في الثواب وأبو القاسم الأصبهاني بتمامه
‏560 (ضعيف موقوف) وعن علي رضي الله عنه قال لأن أجمع نفرا من إخواني على صاع أو صاعين من طعام أحب إلي من أن أدخل سوقكم فأشتري رقبة فأعتقها
رواه أبو الشيخ في الثواب موقوفا عليه وفي إسناده ليث بن أبي سليم
‏561 (ضعيف) وروي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأن أطعم أخا لي في الله لقمة أحب إلي من أن أتصدق على مسكين بدرهم ‏ولأن أعطي أخا لي في الله درهما أحب إلي من أن أتصدق على مسكين بمائة درهم
رواه أبو الشيخ أيضا فيه ولعله موقوف كالذي قبله
‏562 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال رجلان سلكا مفازة عابد والآخر به رهق فعطش العابد حتى سقط فجعل صاحبه ‏ينظر إليه وهو صريع فقال والله إن مات هذا العبد الصالح عطشا ومعي ماء لا أصيب من الله خيرا أبدا ولئن سقيته مائي لأموتن فتوكل على الله وعزم فرش عليه من مائه ‏وسقاه فضله فقام فقطع المفازة فيوقف الذي به رهق للحساب فيؤمر به إلى النار فتسوقه الملائكة فيرى العابد فيقول يا فلان أما تعرفني فيقول ومن أنت فيقول أنا فلان ‏الذي آثرتك على نفسي يوم المفازة فيقول بلى أعرفك فيقول للملائكة قفوا فيقفون فيجيء حتى يقف فيدعو ربه عز وجل
فيقول يا رب قد عرفت يده عندي وكيف آثرني على نفسه
يا رب هبه لي فيقول هو لك فيجيء فيأخذ بيد أخيه فيدخله الجنة فقلت لأبي ظلال أحدثك أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم‏
رواه الطبراني في الأوسط
وأبو ظلال اسمه هلال بن سويد أو ابن أبي سويد وثقه البخاري وابن حبان لا غيره ورواه البيهقي في الشعب عن أبي ظلال أيضا عن أنس بنحوه ثم قال وهذا الإسناد إن ‏كان غير قوي فله شاهد من حديث أنس
‏(ضعيف جدا) ثم روي بإسناده من طريق علي بن أبي سارة وهو متروك
وعن ثابت البناني عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا من أهل الجنة يشرف يوم القيامة على أهل النار فيناديه رجل من أهل النار فيقول ‏يا فلان هل تعرفني فيقول لا والله ما أعرفك من أنت فيقول أنا الذي مررت بي في الدنيا فاستسقيتني شربة من ماء فسقيتك قال قد عرفت قال فاشفع لي بها عند ربك
قال فيسأل الله تعالى جل ذكره فيقول إني أشرفت على النار فناداني رجل من أهلها فقال لي هل تعرفني قلت لا والله ما أعرفك من أنت قال أنا الذي مررت بي في الدنيا ‏فاستسقيتني شربة من ماء فسقيتك فاشفع لي عند ربك فشفعني فيه فيشفعه الله فيأمر به فيخرج من النار‏
رواه ابن ماجه ولفظه قال يصف الناس يوم القيامة صفوفا ثم يمر أهل الجنة فيمر الرجل على الرجل من أهل النار فيقول يا فلان أما تذكر يوم استسقيت فسقيتك شربة
قال فيشفع له ويمر الرجل على الرجل فيقول أما تذكر يوم ناولتك طهورا فيشفع له ويمر الرجل على الرجل فيقول يا فلان أما تذكر يوم بعثتني لحاجة كذا وكذا فذهبت لك ‏فيشفع له
رواه الأصبهاني بنحو ابن ماجه
قوله به رهق بفتح الراء والهاء بعدهما قاف أي غشيان للمحارم وارتكاب للطغيان والمفاسد
‏563 (ضعيف مرسل) وعن كدير الضبي أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أخبرني بعمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار فقال النبي صلى الله ‏عليه وسلم أو هما أعملتاك قال نعم قال تقول
العدل وتعطي الفضل
قال والله لا أستطيع أن أقول العدل كل ساعة وما أستطيع أن أعطي الفضل
قال فتطعم الطعام وتفشي السلام قال هذه أيضا شديدة
قال فهل لك إبل قال نعم
قال فانظر إلى بعير من إبلك وسقاء ثم اعمد إلى أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا فاسقهم فلعلك لا يهلك بعيرك ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة
قال فانطلق الأعرابي يكبر فما انخرق سقاؤه ولا هلك بعيره حتى قتل شهيدا
رواه الطبراني والبيهقي ورواه الطبراني إلى كدير رواة الصحيح ورواه ابن خزيمة في صحيحه باختصار وقال لست أقف على سماع أبي إسحاق هذا الخبر من كدير
قال الحافظ قد سمعه أبو إسحاق من كدير ولكن الحديث مرسل
وقد توهم ابن خزيمة أن لكدير صحبة فأخرج حديثه في صحيحه وإنما هو تابعي شيعي تكلم فيه البخاري والنسائي وقواه أبو حاتم وغيره وقد عده جماعة من الصحابة ‏وهما منهم ولا يصح والله أعلم
أعملتاك أي بعثتاك واستعملتاك وحملتاك على الإتيان والسؤال وقوله لا يشربون الماء إلا غبا
بكسر الغين المعجمة وتشديد الباء الموحدة أي يوما دون يوم
‏564 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال ما عمل إن عملت به دخلت الجنة قال أنت ببلد يجلب به الماء قال نعم
قال فاشتر بها سقاء جديدا ثم اسق فيها حتى تخرقها فإنك لن تخرقها حتى تبلغ بها عمل الجنة
رواه الطبراني في الكبير ورواة إسناده ثقات إلا يحيى الحماني
‏565 (ضعيف مقطوع) وعن علي بن الحسن بن شقيق قال سمعت ابن المبارك وسأله رجل يا أبا عبد الرحمن قرحة خرجت في ركبتي منذ سبع سنين وقد عالجت بأنواع ‏العلاج وسألت الأطباء فلم أنتفع به
قال اذهب فانظر موضعا يحتاج الناس الماء فاحفر هناك بئرا فإني أرجو أن تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم ففعل الرجل فبرأ‏
رواه البيهقي
‏566 (ضعيف) وعن امرأة يقال لها بهيسة عن أبيها قالت استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم قال يا نبي الله ما الشيء ‏الذي لا يحل منعه قال الماء
قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح
قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال أن تفعل الخير خير لك
رواه أبو داود
‏567 (ضعيف) وروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء والملح والنار
قالت قلت يا رسول الله هذا الماء وقد عرفناه فما بال الملح والنار قال يا حميراء من أعطى نارا فكأنما تصدق بجميع ما
أنضجت تلك النار ومن أعطى ملحا فكأنما تصدق بجميع ما طيبت تلك الملح ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة ومن سقى مسلما شربة من ‏ماء حيث لا يوجد الماء فكأنما أحياها
رواه ابن ماجه
‏568 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمون شركاء في ثلاث في الماء والكلإ والنار وثمنه حرام
قال أبو سعيد يعني الماء الجاري
رواه ابن ماجه أيضا
الكلأ بفتح الكاف واللام بعدهما همزة غير ممدود هو العشب رطبه ويابسه
‏18 -(الترغيب في شكر المعروف ومكافأة فاعله والدعاء له وما جاء فيمن لم يشكر ما أولي إليه)‏
‏569 (ضعيف جدا) {يعني حديث عمر رضي الله عنه الذي في الصحيح } ورواه الطبراني في الأوسط مختصرا قال من اصطنع إليكم معروفا فجازوه فإن عجزتم عن ‏مجازاته فادعوا له حتى تعلموا أن قد شكرتم فإن الله شاكر يحب الشاكرين
‏570 (ضعيف) وعن الأشعث بن قيس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أشكر الناس لله تبارك وتعالى أشكرهم للناس
وفي رواية لا يشكر الله من لا يشكر الناس‏
رواه أحمد ورواته ثقات
‏571 (ضعيف جدا) ورواه الطبراني من حديث أسامة بن زيد بنحو الأولى

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 40 )
راعي الهلالية
عضو فعال
رقم العضوية : 749
تاريخ التسجيل : 23 - 01 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 190 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راعي الهلالية is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة

كُتب : [ 12 - 09 - 2004 ]

‏9 ــ كتاب الصوم‏
‏1 ـ ( الترغيب في الصوم مطلقا وما جاء في فضله وفضل دعاء الصائم)‏
‏572 (ضعيف جدا) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعمال عند الله عز وجل سبع عملان موجبان وعملان بأمثالهما ‏وعمل بعشر أمثاله وعمل بسبعمائة وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل فأما الموجبان فمن لقي الله يعبده مخلصا لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة ومن لقي الله قد ‏أشرك به وجبت له النار ومن عمل سيئة جزي بها ومن أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها جزي مثلها ومن عمل حسنة جزي عشرا ومن أنفق ماله في سبيل الله ضعفت له ‏نفقته الدرهم بسبعمائة والدينار بسبعمائة والصيام لله عز وجل لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل
رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي وهو في صحيح ابن حبان من حديث حريم بن فاتك بنحوه لم يذكر فيه الصوم
‏573 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغزوا تغنموا
وصوموا تصحوا وسافروا تستغنوا
رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات
‏574 (ضعيف) وعن سلمة بن قيصر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما ابتغاء وجه الله باعده الله من جهنم كبعد غراب طار وهو فرخ ‏حتى مات هرما
رواه أبو يعلى والبيهقي ورواه الطبراني فسماه سلامة بزيادة ألف وفي إسناده عبد الله بن لهيعة ورواه
‏575 (ضعيف) أحمد والبزار من حديث أبي هريرة وفي إسناده رجل لم يسم‏
‏576 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن رجلا صام يوما تطوعا ثم أعطي ملء الأرض ذهبا لم يستوف ثوابه دون ‏يوم الحساب
رواه أبو يعلى والطبراني ورواته ثقات إلا ليث بن أبي سليم
‏577 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا موسى على سرية في البحر فبينما هم كذلك قد رفعوا الشراع في ليلة مظلمة ‏إذا هاتف فوقهم يهتف يا أهل السفينة قفوا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه فقال أبو موسى أخبرنا إن كنت مخبرا
قال إن الله تبارك وتعالى قضى على نفسه أنه من أعطش نفسه له في يوم صائف سقاه الله يوم العطش‏
رواه البزار بإسناد حسن إن شاء الله
‏578 (ضعيف) ورواه ابن أبي الدنيا من حديث لقيط عن أبي بردة عن أبي موسى بنحوه إلا أنه قال فيه قال إن الله تعالى قضى على نفسه أنه من عطش نفسه لله في يوم ‏حار كان حقا على الله عز وجل أن يرويه يوم القيامة‏
قال وكان أبو موسى يتوخى اليوم الشديد الحر الذي يكاد الإنسان ينسلخ فيه حرا فيصومه
الشراع بكسر الشين المعجمة هو قلع السفينة الذي يصفقه الريح فتمشي
‏579 (ضعيف) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصوم والصيام نصف الصبر
رواه ابن ماجه
‏580 (ضعيف) وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوما في سبيل الله في غير رمضان بعد من النار مائة عام سير ‏المضمر الجواد
رواه أبو يعلى من طريق زبان بن فائد
‏581 (ضعيف) ورواه{يعني حديث أبي أمامة رضي الله عنه الذي في الصحيح } الطبراني إلا أنه قال من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار مسيرة مائة عام ‏ركض الفرس الجواد المضمر
‏582 (ضعيف) عن عبد الله يعني ابن أبي مليكة عن عبد الله يعني ابن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن للصائم عند فطره ‏لدعوة ما ترد قال وسمعت عبد الله يقول عند فطره اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي
زاد في رواية ذنوبي
رواه البيهقي عن إسحاق بن عبيد الله عنه وإسحاق هذا مدني لا يعرف والله أعلم
‏583 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترد دعوتهم
الصائم حين يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
رواه أحمد في حديث والترمذي وحسنه واللفظ له وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما إلا أنهم قالوا حتى يفطر
ورواه البزار مختصرا
‏(ضعيف جدا) ثلاث حق على الله أن لا يرد لهم دعوة الصائم حتى يفطر والمظلوم حتى ينتصر والمسافر حتى يرجع
‏2 ـ ( الترغيب في صيام رمضان احتسابا وقيام ليله سيما ليلة القدر وما جاء في فضله)‏
‏584 (ضعيف) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ مما ينبغي له أن يتحفظ كفر ما قبله
رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي
‏585 (موضوع) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أدرك شهر رمضان بمكة فصامه وقام منه ما تيسر كتب الله له مائة ألف شهر ‏رمضان فيما سواه وكتب له بكل يوم عتق رقبة وبكل ليلة عتق رقبة وكل يوم حملان فرس في سبيل الله وفي كل يوم حسنة وفي كل ليلة حسنة
رواه ابن ماجه ولا يحضرني الآن سنده
‏586 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهم خلوف فم ‏الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا ويزين الله عز وجل كل يوم جنته ثم يقول يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة ‏ويصيروا إليك وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره ويغفر لهم في آخر ليلة
قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أهي ليلة القدر قال لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى
عمله
رواه أحمد والبزار والبيهقي ورواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب إلا أن عنده وتستغفر لهم الملائكة
بدل الحيتان
‏587 (ضعيف) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي
أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا
وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك
وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة
وأما الرابعة فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي
وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا
فقال رجل من القوم أهي ليلة القدر فقال لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم
رواه البيهقي وإسناده مقارب أصلح مما قبله
‏588 (موضوع) وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها ‏باب حتى يكون آخر ليلة من رمضان وليس عبد مؤمن يصلي في ليلة فيها إلا كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة بكل سجدة وبنى له بيتا في الجنة من ياقوتة حمراء لها ‏ستون ألف باب لكل باب قصر من ذهب موشح بياقوتة حمراء فإذا صام أول يوم من رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه إلى مثل ذلك اليوم من شهر رمضان واستغفر له كل ‏يوم سبعون ألف ملك من صلاة الغداة إلى أن توارى بالحجاب وكان له بكل سجدة يسجدها في شهر رمضان بليل أو نهار شجرة يسير الراكب في ظلها خمسمائة عام
رواه البيهقي وقال قد روينا في الأحاديث المشهورة ما يدل على هذا أو لبعض معناه كذا قال رحمه الله
‏589 (منكر) وعن سلمان رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان قال يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة ‏خير من ألف شهر شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى ‏سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من ‏النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره
شيء
قالوا يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو على شربة ماء أو مذقة لبن وهو ‏شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار واستكثروا فيه من أربع خصال خصلتين ترضون بهما ربكم ‏وخصلتين لا غناء بكم عنهما
فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما
فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ومن سقى صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة
رواه ابن خزيمة في صحيحه ثم قال صح الخبر ورواه من طريق البيهقي ورواه أبو الشيخ ابن حبان في الثواب باختصار عنهما
‏(ضعيف جدا) وفي رواية لابي الشيخ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فطر صائما في شهر رمضان من كسب حلال صلت عليه الملائكة ليالي رمضان كلها ‏وصافحه جبرائيل عليه السلام ليلة القدر ومن صافحه جبرائيل عليه السلام يرق قلبه وتكثر دموعه
قال فقلت يا رسول الله أفرأيت من لم يكن عنده قال فقبضة من طعام‏
قلت أفرأيت إن لم يكن عنده لقمة خبز قال فمذقة من لبن
قال أفرأيت إن لم تكن عنده قال فشربة من ماء
قال الحافظ وفي أسانيدهم علي بن زيد بن جدعان ورواه ابن خزيمة أيضا والبيهقي باختصار عنه من حديث أبي هريرة وفي إسناده كثير بن زيد
‏590 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مر بالمسلمين شهر ‏خير لهم منه ولا مر بالمنافقين شهر شر لهم منه بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليكتب أجره ونوافله قبل أن يدخله ويكتب إصره وشقاءه قبل أن يدخله ‏وذلك أن المؤمن يعد فيه القوت من النفقة للعبادة ويعد فيه المنافق اتباع غفلات المؤمنين واتباع عوراتهم فغنم يغنمه المؤمن وقال بندار في حديثه فهو غنم للمؤمنين يغتنمه ‏الفاجر
رواه ابن خزيمة في صحيحه وغيره
‏591 (موضوع) وروي عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إلى خلقه وإذا نظر الله ‏إلى عبد لم يعذبه أبدا ولله في كل يوم ألف ألف عتيق من النار فإذا كانت ليلة تسع وعشرين أعتق الله فيها مثل جميع ما أعتق في الشهر كله فإذا كانت ليلة الفطر ارتجت ‏الملائكة وتجلى الجبار تعالى بنوره مع أنه لا يصفه الواصفون فيقول للملائكة وهم في عيدهم من الغد يا معشر الملائكة يوحى إليهم ما جزاء الأجير إذا وفى عمله تقول ‏الملائكة يوفى أجره فيقول الله تعالى أشهدكم أني قد غفرت لهم ‏رواه الأصبهاني
‏592 (موضوع) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما وحضر رمضان أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل ‏الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب فيه الدعاء ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه ويباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل
رواه الطبراني ورواته ثقات إلا أن محمد بن قيس لا يحضرني فيه جرح ولا تعديل
‏593 (ضعيف) وروى الطبراني في الأوسط عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا رمضان قد جاء تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل ‏فيه الشياطين بعدا لمن أدرك رمضان فلم يغفر له إذا لم يغفر له فمتى
‏594 (موضوع) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الجنة لتنجد وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان ‏فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة فتصفق ورق أشجار الجنان وحلق المصاريع فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن ‏منه فتبرز الحور العين حتى يقفن بين شرف الجنة فينادين هل من خاطب إلى الله فيزوجه ثم يقلن الحور العين يا رضوان الجنة ما هذه الليلة فيجيبهن بالتلبية ثم يقول هذه ‏أول ليلة من شهر رمضان فتحت‏
أبواب الجنة للصائمين
من أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال ويقول الله عز وجل يا رضوان افتح أبواب الجنان ويا مالك أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم ‏ويا جبرائيل اهبط إلى الأرض فاصفد مردة الشياطين وغلهم بالأغلال ثم اقذفهم في البحار حتى لا يفسدوا على أمة محمد حبيبي صلى الله عليه وسلم صيامهم
قال ويقول الله عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان لمناد ينادي ثلاث مرات هل من سائل فأعطيه سؤله هل من تائب فأتوب عليه هل من مستغفر فأغفر له من يقرض ‏المليء غير العدوم والوفي غير الظلوم
قال ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم ‏بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره وإذا كانت ليلة القدر يأمر الله عز وجل جبرائيل عليه السلام فيهبط في كبكبة من الملائكة ومعهم لواء أخضر فيركزوا اللواء على ‏ظهر الكعبة وله مائة جناح منها جناحان لا ينشرهما إلا في تلك الليلة فينشرهما في تلك الليلة فيجاوزان المشرق إلى المغرب فيحث جبرائيل عليه السلام الملائكة في هذه ‏الليلة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر فإذا طلع الفجر ينادي جبرائيل عليه السلام معاشر الملائكة الرحيل ‏الرحيل فيقولون يا جبرائيل فما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم فيقول نظر الله إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة فقلنا يا ‏رسول الله من هم قال رجل مدمن خمر وعاق لوالديه وقاطع رحم ومشاحن
قلنا يا رسول الله ما المشاحن قال هو المصارم فإذا كانت ليلة الفطر سميت تلك الليلة ليلة الجائزة فإذا كانت غداة الفطر بعث الله عز وجل الملائكة في كل بلاد فيهبطون ‏إلى الأرض فيقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والإنس فيقولون يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل ويعفو ‏عن العظيم فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله عز وجل للملائكة ما جزاء الأجير إذا عمل عمله قال فتقول الملائكة إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره
قال فيقول فإني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضاي ومغفرتي ويقول يا عبادي سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم ‏شيئا في جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكم ولا لدنياكم إلا نظرت لكم فوعزتي لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني وعزتي وجلالي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين أصحاب
الحدود وانصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم فتفرح الملائكة وتستبشر بما يعطي الله عز وجل هذه الأمة إذا أفطروا من شهر رمضان
رواه الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب والبيهقي واللفظ له وليس في إسناده من أجمع على ضعفه
‏595 (ضعيف جدا) وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شهر رمضان شهر أمتي يمرض مريضهم فيعودونه فإذا ‏صام مسلم لم يكذب ولم يغتب وفطره طيب سعى إلى العتمات محافظا على فرائضه خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها
رواه أبو الشيخ أيضا
‏596 (موضوع) وعن أبي مسعود الغفاري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأهل رمضان فقال لو يعلم العباد ما رمضان لتمنت أمتي ‏أن تكون السنة كلها رمضان فقال رجل من خزاعة يا نبي الله حدثنا فقال إن الجنة لتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول فإذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من ‏تحت العرش فصفقت ورق أشجار الجنة فتنظر الحور العين إلى ذلك فيقلن يا ربنا اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجا تقر أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا قال فما من ‏عبد يصوم يوما من رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين في خيمة من درة كما نعت الله عز وجل حور مقصورات في الخيام الرحمن
على كل امرأة منهن سبعون حلة ليس منها حلة على لون الأخرى وتعطى سبعين لونا من الطيب ليس منه لون على ريح الآخر لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة ‏لحاجتها وسبعون ألف وصيف مع كل وصيف صحفة من ذهب فيها لون طعام يجد لآخر لقمة منها لذة لم يجده لاوله ولكل امرأة منهن سبعون سريرا من ياقوتة حمراء ‏على كل سرير سبعون فراشا بطائنها من إستبرق فوق كل فراش سبعون أريكة ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر موشحا بالدر عليه سواران من ذهب ‏هذا بكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات
رواه ابن خزيمة في صحيحه والبيهقي من طريقه وأبو الشيخ في الثواب وقال ابن خزيمة وفي القلب من جرير بن أيوب شيء
قال الحافظ جرير بن أيوب البجلي واه والله أعلم
الأريكة اسم لسرير عليه فراش وبشخانة وقال أبو إسحاق الأرائك الفرش في الحجال يعني البشخانات وفي الحديث ما يفهم أن الأريكة اسم للبشخانة فوق الفراش والسرير ‏والله أعلم
‏597 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله ‏فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين
رواه أحمد في حديث والترمذي وحسنه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والبزار ولفظه ثلاثة حق على الله أن لا يرد لهم دعوة الصائم حتى يفطر والمظلوم حتى ‏ينتصر والمسافر حتى يرجع
‏598 (ضعيف) وعن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله عز وجل في كل ليلة من رمضان ستمائة ألف عتيق من النار فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد ‏من مضى
رواه البيهقي وقال هكذا جاء مرسلا
‏599 (ضعيف) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنده عن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال إذا كان أول ليلة من شهر رمضان فتحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب ‏واحد الشهر كله وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب الشهر كله وغلت عتاة الجن ونادى مناد من السماء كل ليلة إلى انفجار الصبح يا باغي الخير يمم وأبشر ويا باغي ‏الشر أقصر وأبصر هل من مستغفر يغفر له هل من تائب يتوب الله عليه هل من داع يستجاب له هل من سائل يعطى سؤاله ولله عز وجل عند كل فطر من شهر رممضان ‏كل ليلة عتقا من النار ستون ألف فإذا كان يوم الفطر أعتق الله مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألف ستين ألف رواه البيهقي
وهو حديث حسن لا بأس به في المتابعات في إسناده ناشب بن عمرو الشيبان وثق وتكلم فيه الدارقطني‏
‏600 (ضعيف) وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاكر الله في رمضان مغفور له وسائل الله فيه لا يخيب
رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي والأصبهاني
‏601 (منكر) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا يستقبلكم وتستقبلون ثلاث مرات فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله وحي ‏نزل قال لا
قال عدو حضر قال لا
قال فماذا قال إن الله يغفر في أول ليلة من شهر رمضان لكل أهل هذه القبلة
وأشار بيده إليها فجعل رجل بين يديه يهز رأسه ويقول بخ بخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فلان ضاق به صدرك
قال لا ولكن ذكرت المنافق فقال إن المنافقين هم الكافرون وليس للكافرين في ذلك شيء
رواه ابن خزيمة في صحيحه والبيهقي وقال ابن خزيمة إن صح الخبر فإني لا أعرف خلفا أبا الربيع بعدالة ولا جرح ولا عمرو بن حمزة القيسي الذي دونه‏
قال الحافظ قد ذكرهما ابن أبي حاتم ولم يذكر فيهما جرحا والله أعلم
‏602 (منكر) وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رمضان يفضله على الشهور فقال من قام رمضان إيمانا واحتسابا خرج ‏من ذنوبه كيوم ولدته أمه
رواه النسائي وقال هذا خطأ والصواب أنه عن أبي هريرة
‏(ضعيف) وفي رواية له قال
إن الله فرض صيام رمضان وسننت لكم قيامه فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
‏603 (منكر) وروى أحمد من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن عمرو بن عبد الرحمن عن عبادة بن الصامت قال أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة ‏القدر
قال هي في شهر رمضان في العشر الأواخر ليلة إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو سبع وعشرين أو تسع وعشرين أو آخر ليلة من رمضان
من قامها احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
وما تقدمت هذه الزيادة في حديث أبي هريرة في أول الباب
‏604 (ضعيف معضل) وعن مالك رحمه الله أنه سمع من يثق به من أهل العلم يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه ‏تقاصر أعمار أمته أن يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم فأعطاه الله ليلة القدر خيرا من ألف شهر
ذكره في الموطأ هكذا

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التحذير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء alkhalidi67 المنتدى الإسلامي 1 25 - 02 - 2008 10:48
حلقات عن محافظة رنيه في جريدة الجزيره ( 6 حلقات ) الراعي أخبار مدن قبيلة سبيع الغلباء 5 31 - 05 - 2006 17:03
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة - للشيخ الألباني - كاملة لأول مرة ( ارجو التثبيت ) alkhalidi67 المنتدى الإسلامي 2 29 - 05 - 2006 19:34
تحذير الداعية من الأحاديث والقصص الواهية alkhalidi67 المنتدى الإسلامي 4 02 - 05 - 2006 11:54
خذها مني مسمومة يا أبا نور . . . (على حلقات ) ثائر الوشم المنتدى المـفـتـوح 18 10 - 07 - 2004 10:55


الساعة الآن 02:18.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها