عفا الله عن عين إليا مـن كـل نـام = جفاها المنام وسبلـت مـاء مدامعهـا
كُتب : [ 31 - 01 - 2007 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
وصف الشاعر الكبير / غازي بن دخيل الله بن عون الرويس العتيبي الدنيا أو بقعا كما سماها حيث تكلمت قصيدته عن الدنيا وأحوالها وضمنها بعض النصح وعندما تسمع أولها تظنها غزلية وهي غير ذلك وقد أسندها على صديقه / أبو حمود السبيعي . ويقول فيها :
عفا الله عن عين إليا من كل نام= جفاها المنام وسبلت ماء مدامعها
تفيض ومخازنها بزرق الدموع اجمام= ولا تقلع إلا لين تنضب منابعها
إليا من عيني جفنها عن منامه شام= تجافا الجنوب من السهر عن مضاجعها
وقلبي يجي للهم منجاع واستجمام= هموم يقبلها والأخرى يوادعها
سبايب فتاة رمحها من ثمان أعوام= يخج الضلوع وبسرة الكبد فالعها
فتاة تخادعني بالإغضاي والسلهام =وتجر العواطف لين فيها تطمعها
إليا أقفت ترخي عن صغار الثمان إلثام =وعن وجنة بالوشم الأزرق ترودعها
ولا شفتها يقتادني شوقها بخطام= وريعت معها عقب صملت أقاطعها
إليا جيت أوادعها تقول الوعد قدام= وطمعت بمبادي وصلها من تواضعها
ولا كنت أظن وعودها لي خدع وأوهام=ولا أظنها يمشي عليّ تصنعها
ولا كنت أظن بحسنها قبلي أحد هام= ولا قبلي أخذت جاهل في مذارعها
وبعد فعلها نيم الضحى من منامه قام= ودرى عن مغيب نجومها من مطالعها
دريت إنها قد عذبت نسل حام وسام= نصوب لعوب ما تخلي طبايعها
تعشر بلا زوج ونماها يجون أتوام= إليا أضنت نماها خانت اللي مبايعها
يا كم بايعت من روس قوم ومن حكام= بقت دورهم شهب قفور بلاقعها
خراب غراب البين فوقه يجر أنغام= وأهلها المنايا جودتهم بأصابعها
غدى ذكرهم بين البرايا تقول أحلام =تحت قاعها صرعا خلي مرابعها
وكم جندلت من فارس فالوغى مقدام= اصرعته وهو ما إحتال فيها يصارعها
وبحر مكرها للي يعومون ما ينعام= ومن لا تطيعه ماله إلا يطاوعها
أثر تركي بن حميد معذور ما ينلام =بدنياه لو حرج عليها يبيعها
ومثل ما ذكر تركي إليا صرت الأقلام =هل الحكي كثر الحكي ما عاد ينفعها
فلو البقى والمجد والعز لأحد دام= تجلت نجوم الأنبياء في مواقعها
ولا نكست راية ملوك اليمن والشام= وهي ما أحد يقدر من أول ينازعها
لكن البقى للواحد المؤمن السلام =فهو رافع الرايه بحكمه وواضعها
وبقعا مثل ما قيل لو إنها تنسام= بعد ما ظهر لي مكرها مع مخادعها
لا أحرج على بقعا مثل قرشة الأيتام =وأخليه لا حرج يقنع مقنعها
ولا أستثني إلا طاعة الواحد العلام= جزيل العطا مفني البرايا وجامعها
بيوم (ن) يثبت فيه للمؤمنين أقدام =ويجي فيه لأقدام الشقي ما يزعزعها
ورفقة مشاكيل عزاز حشام كرام= لضيقة ضميري عندهم ما يوسعها
أبادلهم الأشعار شروى هل الدمام =بروح عليهم دافع الشوق يدفعها
من الواد وادي سبيع نقريهم السلام =تحية شفوق من ضميره يروجعها
وأخص الأديب أبو حمود الكريم اشمام= وعلى الربع مني بالنيابه يوزعها
وبأزكى الصلاة الطاهره والسلام ختام= على مسس السنه ومعلن شرايعها
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود
وصف الشاعر الكبير غازي بن دخيل الله بن عون الدنيا او بقعا كما سماها حيث تكلمت قصيدته عن الدنيا واحوالها وضمنها بعض النصح وعندما تسمع اولها تظنها غزليه وهي غير ذلك وقد اسندها على صديقه ابو حمود قال الشاعر
عفاالله عن عين اليا من كل نام =جفاها المنام وسبلت ماء مدامعها
تفيض ومخازنها بزرق الدموع اجمام =ولاتقلع الا لين تنضب منابعها
اليامن عيني جفنها منامه شام= تجافا الجنوب من السهر عن مضاجعها
وقلبي يجي للهم منجاع واستجمام =هموم يقبلها والاخرى يوادعها
سبايب فتاة رمحها من ثمان اعوام =يخج الضلوع وبسرة الكبد فالعها
فتاة تخادعني بالاغضاي والسلهام =وتجر العواطف لين فيها تطمعها
اليا اقفت ترخي عن صغار الثمان الثام= وعن وجنة بالوشم الازرق ترودعها
ولاشفتها يقتادني شوقها بخطام =وريعت معها عقب صملت اقاطعها
اليا جيت اوادعها تقول الوعد قدام= وطمعت بمبادي وصلها من تواضعها
ولاكنت اظن وعودها لي خدع واوهام=ولااظنها يمشي علي تصنعها
ولاكنت اظن بحسنها قبلي احد هام =ولاقبلي اخذت جاهل في مذارعها
وبعد فعلها نيم الضحى من منامه قام =ودرى عن مغيب نجومها من مطالعها
دريت انها قد عذبت نسل حام وسام =نصوب لعوب ما تخلي طبايعها
تعشربلا زوج ونماها يجون اتوام =اليا اظنت نماها خانت اللي مبايعها
ياكم بايعت من روس قوم ومن حكام =بقت دورهم شهب قفور بلاقعها
خراب غراب البين فوقه يجر انغام= واهلها المنايا جودتهم باصابعها
غدى ذكرهم بين البرايا تقول احلام =تحت قاعها صرعا خلي مرابعها
وكم جندلت من فارس فالوغى مقدام =اصرعته وهو محتال فيها يصارعها
وبحر مكرها للي يعومون ما ينعام= ومن لا تطيعه ماله الا يطاوعها
اثر تركي بن حميد معذور ما ينلام =بدنياه لو حرج عليها يبيعها
ومثل ما ذكر تركي اليا صرت الاقلام =هل الحكي كثر الحكي ما عاد ينفعها
فلو البقى والمجد والعز لاحد دام =تجلت نجوم الانبياء في مواقعها
ولا نكست راية ملوك اليمن والشام =وهي مااحد يقدر من اول ينازعها
لكن البقى للواحد المؤمن السلام =فهو رافع الرايه بحكمه وواضعها
وبقعا مثل ما قيل لوانها تنسام =بعد ما ظهرلي مكرها مع مخادعها
لااحرج على بقعا مثل قرشة الايتام =واخليه لاحرج يقنع مقنعها
ولااستثني الا طاعة الواحد العلام =جزيل العطا مفني البرايا وجامعها
بيومن يثبت فيه للمؤمنين اقدام= ويجي فيه لاقدام الشقي ما يزعزعها
ورفقة مشاكيل عزاز حشام كرام= لضيقة ضميري عندهم ما يوسعها
ابادلهم الاشعار شروى هل الدمام =بروح عليهم دافع الشوق يدفعها
من الواد وادي سبيع نقريهم السلام =تحية شفوق من ضميره يروجعها
واخص الاديب ابوحمود الكريم اشمام =وعلى الربع مني بالنيابه يوزعها
وبازكى الصلاة الطاهره والسلام ختام =على مسس السنه ومعلن شرايعها
وصف الشاعر الكبير / غازي بن دخيل الله بن عون الرويس العتيبي الدنيا أو بقعا كما سماها حيث تكلمت قصيدته عن الدنيا وأحوالها وضمنها بعض النصح وعندما تسمع أولها تظنها غزلية وهي غير ذلك وقد أسندها على صديقه / أبو حمود السبيعي ويقول فيها :
عفا الله عن عين إليا من كل نام =جفاها المنام وسبلت ماء مدامعها
تفيض ومخازنها بزرق الدموع اجمام =ولا تقلع إلا لين تنضب منابعها
إليا من عيني جفنها عن منامه شام= تجافا الجنوب من السهر عن مضاجعها
وقلبي يجي للهم منجاع واستجمام =هموم يقبلها والأخرى يوادعها
سبايب فتاة رمحها من ثمان أعوام =يخج الضلوع وبسرة الكبد فالعها
فتاة تخادعني بالإغضاي والسلهام =وتجر العواطف لين فيها تطمعها
إليا أقفت ترخي عن صغار الثمان الثام= وعن وجنة بالوشم الأزرق ترودعها
ولا شفتها يقتادني شوقها بخطام =وريعت معها عقب صملت أقاطعها
إليا جيت أوادعها تقول الوعد قدام= وطمعت بمبادي وصلها من تواضعها
ولا كنت أظن وعودها لي خدع وأوهام=ولا أظنها يمشي عليّ تصنعها
ولا كنت أظن بحسنها قبلي أحد هام =ولا قبلي أخذت جاهل في مذارعها
وبعد فعلها نيم الضحى من منامه قام =ودرى عن مغيب نجومها من مطالعها
دريت إنها قد عذبت نسل حام وسام =نصوب لعوب ما تخلي طبايعها
تعشر بلا زوج ونماها يجون أتوام =إليا أضنت نماها خانت اللي مبايعها
يا كم بايعت من روس قوم ومن حكام =بقت دورهم شهب قفور بلاقعها
خراب غراب البين فوقه يجر أنغام= وأهلها المنايا جودتهم بأصابعها
غدى ذكرهم بين البرايا تقول أحلام =تحت قاعها صرعا خلي مرابعها
وكم جندلت من فارس فالوغى مقدام =إصرعته وهو ما إحتال فيها يصارعها
وبحر مكرها للي يعومون ما ينعام= ومن لا تطيعه ما له إلا يطاوعها
أثر تركي بن حميد معذور ما ينلام =بدنياه لو حرج عليها يبيعها
ومثل ما ذكر تركي إليا صرت الأقلام =هل الحكي كثر الحكي ما عاد ينفعها
فلو البقى والمجد والعز لأحد دام =تجلت نجوم الأنبياء في مواقعها
ولا نكست راية ملوك اليمن والشام =وهي ما أحد يقدر من اول ينازعها
لكن البقى للواحد المؤمن السلام =فهو رافع الرايه بحكمه وواضعها
وبقعا مثل ما قيل لو إنها تنسام =بعد ما ظهر لي مكرها مع مخادعها
لا أحرج على بقعا مثل قرشة الأيتام =وأخليه لا حرج يقنع مقنعها
ولا أستثني إلا طاعة الواحد العلام =جزيل العطا مفني البرايا وجامعها
بيوم (ن) يثبت فيه للمؤمنين أقدام= ويجي فيه لأقدام الشقي ما يزعزعها
ورفقة مشاكيل عزاز حشام كرام= لضيقة ضميري عندهم ما يوسعها
أبادلهم الأشعار شروى هل الدمام =بروح عليهم دافع الشوق يدفعها
من الواد وادي سبيع نقريهم السلام =تحية شفوق من ضميره يروجعها
وأخص الأديب أبو حمود الكريم اشمام =وعلى الربع مني بالنيابه يوزعها
وبأزكى الصلاة الطاهره والسلام ختام =على مسس السنه ومعلن شرايعها
المكرم الأخ / أبو عبدالله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : أشكرك على المرور وصح لسان الشاعر الكبير / غازي بن دخيل الله بن عون الرويس العتيبي ووجهك أبيض . وأنت سالم وغانم والسلام .
أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود
بيض الله وجهك يامخايل الغربي
وصح لسان الشااعر الكبير غازي بن عون
راائعه من رواائعه
بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الاخ العزيز ابو بندر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اشكرك على المرور وعلى كتابة القصيدة بهذا الشكل الانيق وانت سالم وغانم والسلام
أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود
عفاالله عن عين اليـا مـن كـل نـام= جفاها المنام وسبلـت مـاء مدامعهـا
تفيض ومخازنها بزرق الدموع اجمام =ولاتقلـع الا ليـن تنضـب منابعهـا
اليامن عينـي جفنهـا عن منامـه شـام =تجافا الجنوب من السهر عن مضاجعها
وقلبي يجـي للهم منجـاع واستجمـام =همـوم يقبلهـا والاخـرى يوادعهـا
سبايب فتاة رمحها من ثمـان اعـوام =يخج الضلوع وبسـرة الكبـد فالعهـا
فتاة تخادعني بالاغضـاي والسلهـام= وتجر العواطف ليـن فيهـا تطمعهـا
اليا اقفت ترخي عن صغار الثمان الثام= وعن وجنة بالوشم الازرق ترودعهـا
ولاشفتهـا يقتادنـي شوقهـا بخطـام= وريعت معها عقب صملـت اقاطعهـا
اليا جيت اوادعها تقول الوعـد قـدام= وطمعت بمبادي وصلها من تواضعها
ولاكنت اظن وعودها لي خدع واوهام =ولااظنهـا يمشـي علـي تصنعهـا
ولاكنت اظن بحسنها قبلي احـد هـام =ولاقبلي اخذت جاهل فـي مذارعهـا
وبعد فعلها نيم الضحى من منامه قـام =ودرى عن مغيب نجومها من مطالعها
دريت انها قد عذبت نسل حام وسـام =نصوب لعوب مـا تخلـي طبايعهـا
تعشربلا زوج ونماها يجـون اتـوام= اليا اظنت نماها خانت اللـي مبايعهـا
ياكم بايعت من روس قوم ومن حكـام =بقت دورهم شهـب قفـور بلاقعهـا
خراب غراب البين فوقه يجـر انغـام= واهلها المنايـا جودتهـم باصابعهـا
غدى ذكرهم بين البرايا تقول احـلام= تحت قاعها صرعـا خلـي مرابعهـا
وكم جندلت من فارس فالوغى مقـدام= اصرعته وهو محتال فيها يصارعهـا
وبحر مكرها للي يعومون مـا ينعـام= ومن لا تطيعـه مالـه الا يطاوعهـا
اثر تركي بن حميد معذور ما ينـلام =بدنيـاه لـو حـرج عليهـا يبيعهـا
ومثل ما ذكر تركي اليا صرت الاقلام =هل الحكي كثر الحكي ما عاد ينفعهـا
فلو البقى والمجـد والعـز لاحـد دام =تجلت نجوم الانبيـاء فـي مواقعهـا
ولا نكست راية ملوك اليمـن والشـام =وهي مااحد يقدر مـن اول ينازعهـا
لكن البقـى للواحـد المؤمـن السـلام =فهو رافع الرايه بحكمـه وواضعهـا
وبقعا مثل مـا قيـل لوانهـا تنسـام= بعد ما ظهرلي مكرها مـع مخادعهـا
لااحرج على بقعا مثل قرشة الايتـام =واخليـه لاحـرج يقـنـع مقنعـهـا
ولااستثني الا طاعة الواحـد العـلام= جزيل العطا مفني البرايـا وجامعهـا
بيومن يثبـت فيـه للمؤمنيـن اقـدام= ويجي فيه لاقدام الشقي ما يزعزعهـا
ورفقة مشاكيل عـزاز حشـام كـرام =لضيقة ضميري عندهم مـا يوسعهـا
ابادلهم الاشعار شروى هـل الدمـام =بروح عليهم دافـع الشـوق يدفعهـا
من الواد وادي سبيع نقريهـم السـلام= تحية شفوق من ضميـره يروجعهـا
واخص الاديب ابوحمود الكريم اشمام =وعلى الربع منـي بالنيابـه يوزعهـا
وبازكى الصلاة الطاهره والسلام ختام =على مسس السنـه ومعلـن شرايعهـا
المكرم الأخ / أبو حمود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أشكرك على المرور وصح لسان الشاعر / غازي بن دخيل الله بن عون الرويس العتيبي ووجهك أبيض وأنت سالم وغانم والسلام .
أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود
اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : لقد قال : الشاعر الكبير الحكيم شاعر الزهد والورع المعاصر / غازي بن دخيل الله بن عون الرويس العتيبي هذه القصيدة في الدنيا أو بقعاء كما سماها ووصف أحوالها وضمنها بعض النصح وعندما تسمع أولها تظنها غزلية وهي في الحقيقة غير ذلك وقد أسندها إلى أبو حمود وهو أحد أصدقائه من أبناء قبيلة سبيع بن عامر الغلباء فإليكموها :
عفا الله عن عين إليـا مـن كـل نـام= جفاها المنام وسبلـت مـاء مدامعهـا
تفيض ومخازنها بزرق الدموع اجمام =ولا تقلـع إلا ليـن تنضـب منابعهـا
إليا من عينـي جفنهـا عن منامـه شـام =تجافا الجنوب من السهر عن مضاجعها
وقلبي يجـي للهم منجـاع واستجمـام =همـوم يقبلهـا والأخـرى يوادعهـا
سبايب فتاة رمحها من ثمـان أعـوام =يخج الضلوع وبسـرة الكبـد فالعهـا
فتاة تخادعني بالإغضـاي والسلهـام= وتجر العواطف ليـن فيهـا تطمعهـا
إليا أقفت ترخي عن صغار الثمان إلثام= وعن وجنة بالوشم الأزرق ترودعهـا
ولا شفتهـا يقتادنـي شوقهـا بخطـام= وريعت معها عقب صملـت أقاطعهـا
إليا جيت أوادعها تقول الوعـد قـدام= وطمعت بمبادي وصلها من تواضعها
ولا كنت أظن وعودها لي خدع وأوهام =ولا أظنهـا يمشـي علـي تصنعهـا
ولا كنت أظن بحسنها قبلي أحـد هـام =ولا قبلي أخذت جاهل فـي مذارعهـا
وبعد فعلها نيم الضحى من منامه قـام =ودرى عن مغيب انجومها من مطالعها
دريت إنها قد عذبت نسل حام وسـام =نصوب لعوب مـا تخلـي طبايعهـا
تعشر بلا زوج ونماها يجـون أتـوام= إليا أظنت نماها خانت اللـي مبايعهـا
يا كم بايعت من روس قوم ومن حكـام =بقت دورهم شهـب قفـور بلاقعهـا
خراب غراب البين فوقه يجـر أنغـام= وأهلها المنايـا جودتهـم بأصابعهـا
غدى ذكرهم بين البرايا تقول أحـلام= تحت قاعها صرعـى خلـي مرابعهـا
وكم جندلت من فارس فالوغى مقـدام= اصرعته وهو محتال فيها يصارعهـا
وبحر مكرها للي يعومون مـا ينعـام= ومن لا تطيعـه مالـه إلا يطاوعهـا
أثر تركي بن حميد معذور ما ينـلام =بدنيـاه لـو حـرج عليهـا يبيعهـا
ومثل ما ذكر تركي إليا صرت الأقلام =هل الحكي كثر الحكي ما عاد ينفعهـا
فلو البقى والمجـد والعـز لأحـد دام =تجلت نجوم الأنبيـاء فـي مواقعهـا
ولا نكست راية ملوك اليمـن والشـام =وهي ما أحد يقدر مـن أول ينازعهـا
لكن البقـى للواحـد المؤمـن السـلام =فهو رافع الرايه بحكمـه وواضعهـا
وبقعا مثل مـا قيـل لو إنهـا تنسـام= بعد ما ظهر لي مكرها مـع مخادعهـا
لأحرج على بقعا مثل قرشة الأيتـام =وأخليـه لا حـرّج يقـنـع مقنعـهـا
ولا أستثني إلا طاعة الواحـد العـلام= جزيل العطا مفني البرايـا وجامعهـا
بيومى (ن) يثبـت فيـه للمؤمنيـن أقـدام= ويجي فيه لأقدام الشقي ما يزعزعهـا
ورفقة مشاكيل عـزاز حشـام كـرام =لضيقة ضميري عندهم مـا يوسعهـا
أبادلهم الأشعار شروى هـل الدمـام =بروح عليهم دافـع الشـوق يدفعهـا
من الواد وادي سبيع نقريهـم السـلام= تحية شفوق من ضميـره يروجعهـا
وأخص الأديب أبو حمود الكريم اشمام =وعلى الربع منـي بالنيابـه يوزعهـا
وبأزكى الصلاة الطاهره والسلام ختام =على مسس السنـه ومعلـن شرايعهـا
منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : لقد قال : الشاعر الكبير الحكيم شاعر الزهد والورع المعاصر / غازي بن دخيل الله بن عون الرويس العتيبي هذه القصيدة في الدنيا أو بقعاء كما سماها ووصف أحوالها وضمنها بعض النصح وعندما تسمع أولها تظنها غزلية وهي في الحقيقة غير ذلك وقد أسندها إلى أبو حمود وهو أحد أصدقائه من أبناء قبيلة سبيع بن عامر الغلباء فإليكموها :
عفا الله عن عين إليـا مـن كـل نـام= جفاها المنام وسبلـت مـاء مدامعهـا
تفيض ومخازنها بزرق الدموع اجمام =ولا تقلـع إلا ليـن تنضـب منابعهـا
إليا من عينـي جفنهـا عن منامـه شـام =تجافا الجنوب من السهر عن مضاجعها
وقلبي يجـي للهم منجـاع واستجمـام =همـوم يقبلهـا والأخـرى يوادعهـا
سبايب فتاة رمحها من ثمـان أعـوام =يخج الضلوع وبسـرة الكبـد فالعهـا
فتاة تخادعني بالإغضـاي والسلهـام= وتجر العواطف ليـن فيهـا تطمعهـا
إليا أقفت ترخي عن صغار الثمان إلثام= وعن وجنة بالوشم الأزرق ترودعهـا
ولا شفتهـا يقتادنـي شوقهـا بخطـام= وريعت معها عقب صملـت أقاطعهـا
إليا جيت أوادعها تقول الوعـد قـدام= وطمعت بمبادي وصلها من تواضعها
ولا كنت أظن وعودها لي خدع وأوهام =ولا أظنهـا يمشـي علـي تصنعهـا
ولا كنت أظن بحسنها قبلي أحـد هـام =ولا قبلي أخذت جاهل فـي مذارعهـا
وبعد فعلها نيم الضحى من منامه قـام =ودرى عن مغيب انجومها من مطالعها
دريت إنها قد عذبت نسل حام وسـام =نصوب لعوب مـا تخلـي طبايعهـا
تعشر بلا زوج ونماها يجـون أتـوام= إليا أظنت نماها خانت اللـي مبايعهـا
يا كم بايعت من روس قوم ومن حكـام =بقت دورهم شهـب قفـور بلاقعهـا
خراب غراب البين فوقه يجـر أنغـام= وأهلها المنايـا جودتهـم بأصابعهـا
غدى ذكرهم بين البرايا تقول أحـلام= تحت قاعها صرعـى خلـي مرابعهـا
وكم جندلت من فارس فالوغى مقـدام= اصرعته وهو محتال فيها يصارعهـا
وبحر مكرها للي يعومون مـا ينعـام= ومن لا تطيعـه مالـه إلا يطاوعهـا
أثر تركي بن حميد معذور ما ينـلام =بدنيـاه لـو حـرج عليهـا يبيعهـا
ومثل ما ذكر تركي إليا صرت الأقلام =هل الحكي كثر الحكي ما عاد ينفعهـا
فلو البقى والمجـد والعـز لأحـد دام =تجلت نجوم الأنبيـاء فـي مواقعهـا
ولا نكست راية ملوك اليمـن والشـام =وهي ما أحد يقدر مـن أول ينازعهـا
لكن البقـى للواحـد المؤمـن السـلام =فهو رافع الرايه بحكمـه وواضعهـا
وبقعا مثل مـا قيـل لو إنهـا تنسـام= بعد ما ظهر لي مكرها مـع مخادعهـا
لأحرج على بقعا مثل قرشة الأيتـام =وأخليـه لا حـرّج يقـنـع مقنعـهـا
ولا أستثني إلا طاعة الواحـد العـلام= جزيل العطا مفني البرايـا وجامعهـا
بيومى (ن) يثبـت فيـه للمؤمنيـن أقـدام= ويجي فيه لأقدام الشقي ما يزعزعهـا
ورفقة مشاكيل عـزاز حشـام كـرام =لضيقة ضميري عندهم مـا يوسعهـا
أبادلهم الأشعار شروى هـل الدمـام =بروح عليهم دافـع الشـوق يدفعهـا
من الواد وادي سبيع نقريهـم السـلام= تحية شفوق من ضميـره يروجعهـا
وأخص الأديب أبو حمود الكريم اشمام =وعلى الربع منـي بالنيابـه يوزعهـا
وبأزكى الصلاة الطاهره والسلام ختام =على مسس السنـه ومعلـن شرايعهـا
أخي الكريم / مخايل الغربي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على القصيدة الجميلة والمعبرة وصح لسان الشاعر الكبير / غازي بن دخيل الله بن عون الرويس العتيبي وسلم نبضه وبنانه وإعتلا شأنه والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 06 - 06 - 2008 الساعة 19:59
غير متصل
