تحليل : علي الدويحي
يدخل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته اليوم السبت وهو يقف عند مستوى 8772 نقطة وصل اليها بطريقة احترافية حافظ خلالها صانع السوق على استقراره مما انعكس ايجابيا على الحالة النفسية لدى المتاجرين وذلك من خلال تبادل الادوار بين القياديات وما حدث في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي وهذا يؤكد حسن النوايا عند صانع السوق وذلك بدليل الاغلاق فوق حاجز مقاومة قوية عند 8747 نقطة واختراقها عن طريق سهم سابك وايقاف ثورة الكهرباء قبل الاغلاق. وفي الوقت الذي اعتاد فيه المضاربون اليوميون على الخروج من السوق مع نهاية كل اسبوع، كرسالة تطمينية وربما تحمل العكس و الهدف منها اصطياد اكثر عدد من صغار المتعاملين خاصة اذا ما عرفنا ان الهبوط لن يحدث الا والاغلبية بالداخل والتوصيات العشوائية تتناثر من هنا وهناك والجميع متفائل والاهم غياب عامل المنطق وسيطرة العاطفة . جمالا السوق من الناحية الفنية وبشكل عام اعطى اشارة بامكانية الوصول الى حاجز8940 كهدف اول ثم 9413 كهدف ثان و 9497 نقطة كهدف ثالث مع الاخذ في الاعتبار ان الاهداف ليس بالضرورة تحقيقها وتعتبر المنطقة الواقعة بين مستويات 8825 الى 8940 نقطة هي الاعنف والاقوى في المرحلة الحالية ويمكن تجاوزها ولكن بشروط مشددة ومن اهمها استقرار سهم سابك فوق حاجز 125،5 ريالا وهو قاع السهم اثناء تصحيح فبراير وعدم عودة سهم الراجحي بالاغلاق اسفل من 103 ريالات والكهرباء الى 14،25 ريالا ، مع اهمية جني الارباح باستمرار ومراعاة اجتياز نقاط المقاومة والمحافظة على عدم كسر مستويات دعم قوية واستمرار سهم الاتصالات في السلبية وكذلك عدم ملاحقة سهم الراجحي لسهم سامبا والذي اصبح منافسا قويا في القطاع البنكي .
تنضم اليوم الأسهم الممنوحه في سهم الراجحي الى الاحتساب في تركيبة المؤشر العام ، فلذلك من المهم اليوم متابعة نقاط دعم القناة الحالية مابين 8720 الى 8705 نقاط ونقاط المقاومة الواقعة مابين 7882 الى 8729 نقطة وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي، ويعتبر الوصول الى 8803نقاط هدفا مرصودا يتوجب اخذ الحذر من عدم القدرة على تجاوزه وارتداد السوق منه اليوم في حال الوصول اليه ومن المحتمل ان يلعب القطاع البنكي محورا اساسيا في تعاملات اليوم مع هدوء في اسهم قطاعي الزراعة والخدمات ودخول سهم الكهرباء والاتصالات لموازنة السوق وتكون الكلمة الاخيرة لسهم سابك الذي يقف في المنطقة المحيرة حيث يواجهة مقاومة عند 125،50 ثم 128 نقطة للوصول الى الهدف الاول عند 135 ريالا والذي باختراقها سوف يصل الى 149 ريالا ويعتبر عودتة الى حاجز 123 ريالا طبيعيا ولكن الاغلاق دون 121 ريالا ربما يعيده الى القاع المستدير عند سعر 114 ريالا ، حيث يلاحظ توافق وضعية سهم سابك مع وضعية المؤشر العام وغالبية الأسهم التي نتوقع ان تتفاعل مع السوق في الاسبوع الحالي ومنها الغاز حيث يعتبر الاغلاق اعلى من 40 ريالا جيدا ووقف الخسارة كسر سعر 36 ريالا وانابيب اعلى من 72 ريالا جيدا ووقف الخسارة الاغلاق اسفل من 71 ريالا والعقارية الاغلاق اعلى من 44 ريالا ووقف الخسارة الاقفال تحت 40 ريالا وسدافكو يواجه مقاومة عند 50 ريالا والاغلاق تحت 45 ريالا غير جيد وسهم زجاج الاغلاق تحت 53 ريالا و55 ريالا يمكن ان يتجه الى 58،75 ريالا اضافة الى اسهم ثمار وتهامة والجبس واميانتيت وبعض الأسهم الخاملة وهذا يشترط استقرار السوق او عدم ايراد أي خبر سلبي يؤثر على السوق مع مراعاة ان الموجة الحالية كانت موجة صاعدة الافضل خلالها امساك السهم والاستثمار وليس المضاربة وعدم الاغفال ان المضاربين اصبحوا يملكون هامشا ربحيا كبيرا مما يعني ان هناك اسهما متضخمة ومن الافضل مقارنة الاسعار الحالية بالاسعار عندما كان المؤشر 13542 نقطة وليس اسعار فبراير ، ونتوقع ان تكون ارباح الشركات خلال الربع الاول بمثابة الفاحص الحقيقي لمعرفة توجه السوق في المستقبل.