الرياض/ نسيج : يدشن الهلال اليوم بالرياض مشواره بدوري أبطال آسيا، في حلته الجديدة بمواجهة صعبة وقوية أمام سابا الإيراني، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، وفي المجموعة ذاتها، يستضيف الأهلي الإماراتي باختاكور الأوزبكستاني.
ويتطلع الهلال إلى مشاركة إيجابية في النسخة الحالية لمحو إخفاق السنوات السابقة وتحقيق إنجاز كروي جديد على المستوى الآسيوي، خصوصا أن الانتظار طال هذه المرة بين الهلال المتوج بستة ألقاب آسيوية، وأيضا لحجز بطاقة المشاركة في كأس العالم للأندية وفق ما تخطط له إدارة النادي التي أعدت فريقا قويا.
ويفتتح الهلال مشواره في البطولة على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، ويطمح الفريق لفوز مريح لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها في الآونة الأخيرة والمتمثلة في إبعاد مدربه الروماني كوزمين أولاريو، وكان الهلال قد تنازل عن صدارة الدوري المحلي لصالح الاتحاد بتعادله مع الشباب 1-1 في الجولة الماضية، ولذلك أصبحت الحاجة ملحة للفوز لكي يستعيد توازنه ويخرج من هذه الأزمة الطارئة.
وجددت إدارة النادي الثقة بمساعد المدرب الروماني كاتالين الذي يقود الفريق خلفا لمواطنه كوزمين، ويملك الفريق كوكبة من العناصر الدولية القادرة على ترجيح كفته بدءا بحارس المرمى المخضرم محمد الدعيع مرورا بماجد المرشدي وأسامة هوساوي وعبد الله الزوري ومحمد نامي والروماني ميريل رادوي وخالد عزيز وصانع الألعاب الليبي طارق التايب وأحمد الفريدي ومحمد الشلهوب والسويدي ويلهامسون الذي يجيد اللعب على الأطراف، وياسر القحطاني.
ولن يكون فريق سابا بتري صيدا سهلا، فهو خصم قوي وعنيد ويضم بين صفوفه عددا من النجوم الدوليين أمثال غلام رضائي ومحمد نوري وفريدون فضلي، ويدرب الفريق الإيراني فيروز كريمي الذي أكد لحظة وصوله إلى الرياض أنهم جاءوا من أجل الفوز على الهلال.
في البطولة ذاتها، تشهد المجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا لكرة القدم مواجهة عربية-عربية تجمع الغرافة القطري مع الشباب السعودي، ضمن منافسات الجولة الأولى من الدور الأول، ويحل الشارقة الإماراتي ضيفا على بيروزي الإيراني في المجموعة ذاتها أيضا.
يبدأ الغرافة القطري مشواره في البطولة بمواجهة صعبة للغاية حيث يصطدم بالشباب السعودي، ويسعى إلى تحقيق بداية جيدة وبدء حصد النقاط للتأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى.
مهمة الغرافة تبدو صعبة بسبب قوة منافسه الذي يسعى بدوره إلى تحقيق بداية جيدة والمنافسة على اللقب، لكن خبرة مدرب الفريق القطري البرازيلي ماركوس باكيتا واللاعبين الذين خاضوا المشاركة في الموسم الماضي ستكون أمرا إيجابيا يصب في رصيده، إضافة إلى الاستقرار الذي يعيشه الفريق على مستوى المحترفين للمرة الأولى.
في المقابل يسعى الشباب بدوره إلى بداية جيدة تساعده على المضي قدما نحو اللقب الآسيوي وتعويض إخفاقاته المحلية. وسيعمد مدرب الفريق الأرجنتيني هيكتور إلى إغلاق المنطقة الخلفية للفريق والاعتماد على الهجمات المرتدة للخروج على أقل تقدير بنقطة التعادل معولا على الحارس وليد عبد الله وعبد الله شهيل وصالح صديق ونايف القاضي وزيد المولد والقطري طلال البلوشي وأحمد عطيف وعبده عطيف والبرازيلي مارسيلو كماتشو، وسيكون في خط المقدمة الدولي ناصر الشمراني والكويتي أحمد عجب. وقد يتخلى هيكتور عن عجب لمصلحة خطته الدفاعية حسب التدريبات الأخيرة وسيضيف عبد الملك الخيبري ليكون محورا ثالثا بجانب عطيف والبلوشي.
غير متصل
