لجنة تحكيم مسابقة شاعر المليون في دورتها الثانية تضم الأساتذة: سلطان العميمي من الإمارات العربية المتحدة، تركي المريخي من السعودية، د. غسان الحسن من الأردن، حمد السعيد من الكويت، وبدر الصفوق من الكويت. وتؤكد لجنة التحكيم على استنادها إلى معايير تنصف المواهب الشعرية وتستند إلى الحكم على القصيدة بغض النظر عن الشاعر المشارك أو جنسيته.
وأكد سعادة محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن حسن اختيار لجنة التحكيم كان من أهم العوامل التي ساعدت على الرقي بمهرجان أبوظبي للشعر النبطي ومسابقة "شاعر المليون" في الدورة الأولى، مُشيراً إلى أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد نجحت في اختيار لجنة تحكيم شاملة تقوم على جميع عناصر بناء القصيدة وتماسكها فنياً، ألفاظها وتراكيبها، طبيعة الصور الفنية الواردة، وزن القصيدة وبنية القافية، الأغراض الشعرية المتناوَلة، طريقة إلقاء الشاعر، ومستوى حضوره على المسرح وتأثيره على الجمهور.
مشيراً إلى نقطة هامة على مستوى تقييم المتنافسين، وهي أنه درجت العادة في جميع المسابقات الإقليمية والدولية هكذا برامج تبث على الهواء مباشرة، أن يكون عدد أعضاء لجنة التحكيم ثلاثة أعضاء فقط ، أما في مسابقة شاعر المليون وإمعاناً في الحيادية والتقييم الدقيق فقد شكلنا لجنة مكونة من خمسة أعضاء، الأمر الذي صبّ في صالح البرنامج والشعراء المشاركين قبل أي شيء آخر، وذلك نظراً لأهمية لجنة التحكيم في تحقيق النجاح والتميز للبرنامج من خلال اختيار الأفضل من القصائد المشاركة، ومنح الشاعر ما يستحقه من التقييم وإنصافه من خلال هذه المسابقة الهادفة.
وتقول الإعلامية نشوة الرويني إن مهرجان " شاعر المليون " جذب عشرات الملايين من الجماهير العربية إلى متابعته و التفاعل معه وهذا في حد ذاته يٌشكل تحدياً جديداً ويعد تكليلاً لدعم ورعاية هيئة أبو ظبي للثقافة و التراث التي تقوم بخطوات جبارة في مجال إحياء التراث و " شاعر المليون " يعد المشروع الأكبر على مستوى الوطن العربي كمهرجان يُعني بالشعر النبطي ، ومن حسن الحظ أن وطننا العربي يمتلك ثروة كبيرة من الموروث الشعبي مازلنا ننهل منها لكننا لــم نصل بعد إلى النقطة التي نستطيع القول عندها إننا أحسنا استثماره .
الجدير بالذكر أنه سيرافق لجنة التحكيم وفريق البرنامج خلال الجولة، ديكور متنقل يعبر الحدود. وهو الديكور المخصص لجولة لجنة التحكيم فقط، ويتم نقله عبر شاحنة مخصصة لهذا الغرض عبر حدود المدن الخليجية.
مشروع (شاعر المليون) الذي تدعمه وتنتجه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وتنفذه شركة بيراميديا بإشراف عام للإعلامية نشوة الرويني، استقبل آلاف المشاركات من الشعراء من مختلف الدول العربية. ومن المتوقع أن تستقبل لجنة التحكيم مئات المشاركات خلال جولتها المرتقبة على مستوى دول الخليج.
يُذكر أن شروط الاشتراك في مسابقة شاعر المليون في دورتها الثانية تتمثل فيما يلي :
1- يحق للجنسين التقدم للمسابقة .
2- يجب أن لا يقل عمر المتقدمين عن 18 سنة ولا يتجاوز 45 سنة.
3- أن لا تتعدى القصيدة 20 بيتاً وفقاً لقواعد الشعر النبطي.
كما يجب على المتسابق ملء بطاقة الاشتراك المرفقة بمجلة شاعر المليون أو بتحميلها من الموقع الإلكتروني للمهرجان
www.nabati.ae كي يتمكن من مقابلة لجنة التحكيم.
أما جوائز المسابقة فهي عبارة عن مليون درهم لصاحب المركز الأول، و500 ألف درهم للمركز الثاني، أما المركز الثالث فسيحصل صاحبه على جائزة مالية قدرها 300 ألف درهم. هذا بالإضافة إلى أن إدارة المهرجان ستتكفل بإصدار دواوين شعرية مكتوبة لأصحاب المراكز الثلاثة في مهرجان شاعر المليون.
غير متصل
