Untitled 1
 
  تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 341 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 445 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 579 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 788 )           »          قصيدة رثاء في حمد الحضبي السبيعي (اخر مشاركة : عبدالله الحضبي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 670 )           »          قمصان نوم تركي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 585 )           »          فستان مناسبات (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 601 )           »          جلابيات مغربية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 619 )           »          ايشارب حرير (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 535 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 943 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > منتدى تاريخ الجزيرة العربية > الكتب والوثائق والمخطوطات
 

الكتب والوثائق والمخطوطات كل الكتب والمخطوطات التي تخص الجزيرة العربية وقبائلها ومؤلفيها


كتاب العرينات تأليف / فهد الربيعان رحمه الله

كل الكتب والمخطوطات التي تخص الجزيرة العربية وقبائلها ومؤلفيها


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 11 )
جعد الوبر
وسام التميز
رقم العضوية : 15612
تاريخ التسجيل : 06 - 09 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
عدد المشاركات : 3,068 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 25
قوة الترشيح : جعد الوبر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: كتاب العرينات تأليف / فهد الربيعان رحمه الله

كُتب : [ 14 - 07 - 2009 ]

مشكور وما قصرت ولا هنت


سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 12 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: كتاب العرينات تأليف / فهد الربيعان رحمه الله

كُتب : [ 14 - 07 - 2009 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهرأل سويلم مشاهدة المشاركة
ألله يعطيك ألف عافية على المجهود الكبير ألذي بذلته...
وألله حييييييييييييييييي هلي وربعي العرينات كلهم...
ماهر اّل سويلم جزاك الله خيرا ولا هنت


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 13 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: كتاب العرينات تأليف / فهد الربيعان رحمه الله

كُتب : [ 07 - 08 - 2009 ]

كليب عامر جزاك الله خيراً ولا هنت


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 14 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: كتاب العرينات تأليف / فهد الربيعان رحمه الله

كُتب : [ 08 - 08 - 2009 ]

جعد الوبر جزاك الله خيراً ولا هنت


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 15 )
حزم الجلاميد
وسام التميز
رقم العضوية : 13329
تاريخ التسجيل : 02 - 05 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,641 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : حزم الجلاميد is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: كتاب العرينات تأليف / فهد الربيعان رحمه الله

كُتب : [ 09 - 08 - 2009 ]

مشكور وما قصرت ولا هنت

غلباء إليا عاف الرخاء بارد الزول = هل البخوت ولا دخلهم هلايم
عقال ما دام الردي يسمع القول = ومجن (ن) لا نطلـوا بالعـمايم



[ سبيع الغلباء - متيهة البكار - معسفة المهار - مدلهة الجار ]
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 16 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: كتاب العرينات تأليف / فهد الربيعان رحمه الله

كُتب : [ 11 - 08 - 2009 ]

حزم الجلاميد جزاك الله خيراً ولا هنت


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 17 )
lion1430
وسام التميز
رقم العضوية : 33225
تاريخ التسجيل : 12 - 12 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,430 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 24
قوة الترشيح : lion1430 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: دعي التاريخ والأنساب يهدم عزكم

كُتب : [ 24 - 10 - 2009 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

تصفحت موقعـــــــكم وزادت رغبتي = ولقيت من جزل العلوم فنون
أشعار منقوله وأشعــــار مــــبدعـــه = أشعـار تفتح للكفـــيف عيــون
أشعار يطرب له كل نابه وعـــــــــارف = وأشعار تحوي من الحكم مليون
أغراض الشعر تــــحوي ما جاد منها = وأتجنب الغث الردي والهون
منها المدح والفخر والوصف والرثاء = ومنها الغزل بالصاحب المزيون
ومنها المعارف والعلــــوم الكـــــثيره = ما تشبه إلا جــامعه سربـون
وترا موقع الغلبا بحـــــــــوره غزيره = من غاص غبه يظهر المكنون
حص وياقـــــوت واّحــــجار كريمه = ولاّلئ تـوضي بكــل ماعــون
للباحـــــث العــــالم وراعي الهوايه = والمبتدي يا صاحبي له عـون
أبشكر القـــــائم على هذي المـــواقع = شكر المحب المعجب المفتون
والشكر مـــوصول لكــــل مشـــارك = ومن يثري الموقع بزود فنون
وأحث إخـــواني وربــعي وعــزوتي = أخذ الجزل وتــرك كل مـهيون
ثم الــترفع عن سفــاسف عـــلومــه = مثل النشــاما الغر ما يوصــون
هذى مــشــاركتــي وهذا جــهــدي= والعــــذر مــــنكم وأنا ممنون

الجواب من / عزيز أحيمداه :-

يا مرحبا ما ناح ورق وغنا = بين الجريد الصبح جر الحون
تحية من ضامري مبديها = أسوقها وأهل الوفا يدرون
يابن العريني يوم جالك ردي= شعري إلى جاء موجبه موزون
جود الفتى لا شك من ماجوده = والحق واضح والشبى مسنون
على النقا من هاجسي تعطى لك= لا جيت أبي دينه ولا مديون
وأنت ولد عم ينومس قوله= وأهل الوفاء للطيبه ياعون
مدحك ينومسنا ويرفع راسي= وأنت لجزلات العلوم زبون
والمنتدى لعموم كل الغلباء= ما هزه الحاقد قوي اركون
ناطى على راس الخبيث الحاقد= نخلف اظنونه كان فيه اظنون
تاريخنا نحميه من تدليسه= شواهد تبنى على المضمون
ما فرها هرج الردي الهافي= واللي لتختيم الختم يشرون
واختام هذي عد وبل الماطر= على محمد لازم اتصلون

واللي على رأسه بطحاء يحسس عليها :-

التغطرس بان في بعض البشر = كنّه الثور الهولندي لانهمر
معلفٍ شبعان في تال النهار = عد نفسه شيخ قومٍ ما يمر
يا أهل الغلباء يا ربعي وش بكم= يكتب البهتان من زيد وعمر
الردي وإن كان ماله بالعلال = يجمعه لأنذال بعده تنتظر
قام يدخل بيننا ناسٍ تريد = تفرق الاخوان مشحونه قهر
والله إنا نعرف سبيع صحيح = لابتي وسط المزاحم والخطر
ربعي الأبطال واسأل عنّهم = يوم نجدٍِ كل أبوها للقشر
من غريف سبيع لفياض لنا = وسط صمان المعزه والفخر
ما تردد لا رحلت ترعى الخضار = قول صدقٍ والحقائق تختصر
ثم نجدٍ وحده ابن السعود= الإمام الوائلي يومه حضر
يا دخيلٍ بيننا وده تثور = دور أهلك يالدويني لا مفر
ناس منكم تعتنز تبغى تميم = والتميمي بالكرامه يشتهر
يا ضعيف النفس لا تكتب تراه = كل حرفٍ ظاهرٍ يوم الحشر
مجدكم وإن طال ما يوكل عشاه = ضف مثلك لا دلال ولا جمر
للبكيري دار معروفه زمان = لو سرقتوا بيرها علمٍ ظهر
وفي كنفكم واحدٍ يدعى ذنان = اكتبوا له عل يأتي بالخبر

ولما نطقت الرويبضة قال الشاعر :-

البياض اليوم ما عاده بياض = والشجاعة ما توردك الحياض
في زمنا اختلف شيئ كثير = تختلف نجران عن وسط الرياض
شاعر واليوم ماني مسريح = جاك علمي من شعوري بالصحيح
يا الله الأنذال بشروره تطيح = والرخوم أشواك ماتت بالفياض
يا السنافي هالزمن والله غريب = والنذالة ما يعالجها الطبيب
والرجل يحسب بقرشه يالحبيب = ديك افرق بالمزارع كيف باض
أكتب الحرف المقفى من زمان = مغترب لو كنت في وسط المكان
عش تشوف الناس والطيب يبان = حكمة الله ما عليها اعتراض
في زمنا الثعل يفرس سباع = والكرامة بعضها تشرى تباع
والسفن ما عاد تبحر بالشراع = ذاك الأول في زمان كان ماض
والصداقة بعضها تنطق جمل = والعزيز يقول ما أقدر أحتمل
والأسد يخاف يفرسه الحمل = ذا شعور من قصيدي غصب فاض

وقال الشاعر / فارس الأول :-

قال من هو سيّر القاف بنظامه= جاك بيتي عل قلبك يرجهني
البيوت خيول تحكم في لجامه= وأنت تبدع في مجالات التجني
ومن كذب لك قد كذب بك يالردامه= والعبيد اليوم من ضيمه توني
قال مسلط عز من يرج الكرامه= اخذوا الأخبار والتقرير عني
أستعين بربي العالي مقامه= وأستنير بسنة الهادي وأغني
يكرمون أهل الوفى وأهل الشهامه= ربعي الغالين وأظهرهم بفني
ما بغيت أخوض في عرض الهلامه = لكننه حدني واحتد مني
علموني يالخبل بإنك خمامه = امتربّع بالفطـايس ومتهني
العوايد عندكم شيـل القمامه= أشهد إنك كالذباب اللي يطني
الصلب فيهم من الخالق علامه= دمهم ووجيهم والراس بني
أنت من طرش البحر مدري ركامه = ومثلك علومه علي ما يركبني
ليتهم يعطون كل صليب إقامه= والنساء مثلك ترى ما يرهبني
إقر عن جدك وتلقا ألفين كامه= قال ذولا من عرينه ويهبني
جدكم عبد لنا قبل الرغامه= نركبه مثل الحمار اللي يفني
يالخسيس أنته وابن عمك زلامه= أصلكم تركة صلب والعلم عني
ول يا تال الزمن هو وش علامه= قامت النسوان لي يعارضني
يا ولد قينان بزيدك زكامه= الصلب شهروا بميله والتغني
أنت ما تسوى جعر واد اليمامه= لو تسرح في معز ما روحني
أنت نيم إصحا ترى بيجيك غامه= تذهلك يا ذا العجوز اللي تعني
قلت لك مسلط وراس المجد لامه= معتنز في مسلط الأول مغني
أنت يا ترث الفلس راس الرخامه = كالعجوز اللي طباعه بالتمني
جدنا معروف عند أهل الكرامه = شاخ في وقته ونصل السيف حني
البصل صيدك ولك زين ودامه= شف دموعك من زهابك ينثرني
الخزيم اسمه على خشمك خزامه= والعجايز مثلكم ما ينسبني
البكيرية خذيناها لهامه = ثم حميناها بخيل غطرفني
إنشد الأجواد يالعبد الخزامه= يمكن إنهم بالحقايق يخبرني
ساسك من صليب يا نجل البلامه= والقنيص ينعرف زاد التجني
لا نظرت بوجهك أشوف الكتامه= تاتشوف ارعودنا اللي يرعدني
يا عيال اصليب يا تال الحثامه= فيكم رماح الخزيمي يلعبني
والله إنك منت من نسل القرامه= يالخسيس اللي علومك يفضحني
جيتنا مسلوب من عقب الضيامه= يالعجيز حولنا ما من تهني
يا عرين الرب يا وجه الندامه= اظهـر اللي ما لقيته يا مصني
اخسئوا فالثوب ضاق ابكم كمامه= والعطيب يشاف لو هو ما يوني
كثروا لك يالضعيف فاللهامه= ثم كسبت ذنوب ناس هملني
أشهد إنك ما تساوي لك رمامه= ساقط والناس فوقك وامتعني
خشمك إن طول نبي نقصر خطامه= ونركسك يالعير ونظهر كل جني
وكان راسك خاوي بروي حيامه= لين تقنع من خراك اللي تبني
حاجرين الخبل من خلفه وأمامه= ونعرف جدوده ولو هم غابرني
مسلط شعيفان هو شيخ الزعامه= اكتبوا في شيخته يا كاتبني
ما يهمه كل كتاب اللئامه = ثابت مثل الرجال وما يثني
نكنسك يالخرب مكناس القمامه= وذا مقامك مثل ربعك امتدني
والله إنك ما تحصل لك سلامه= لين نكوي غاربك ياذا الهدني
اتخسى والشيخ ما تسوى مقامه= ولا تساوي نعلته يا سامعني
اتخسى والعلم قرب لك فطامه= لازم نضحك عليك اللي يعني
والحقايـق كـل أبوهـا استقامه= والبلاء إن جـد جدك ما زبني
كـان علّم للمعـالي والكرامـه= ياخذ الأفكـار مدروسـه بفني
والأراذل مبيّنه منطق كـلامه= أشهد إني ما ني منك ولا أنت مني
والخسيس اليوم نخرنا عظامه= واسمينه وسمنا شعب مثني
اطلب الله يالدويني لك سلامه= وللثعل بالكذب جوال يرني

منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
مشكور وما قصرت ولا هنت

[size=4][align=center]يقول أبو زيد الهلالي سلامه = أدعى سو بقعاء مقدم الراس شايب
أخاطر بعمري في ذرى كل هيه = مر (ن) سلامات (ن) ومر (ن) مصايب
الإجهاد عدّى اللايمات عن الفتى = والأرزاق ما تأتي الفتى بالغصايب
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 18 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: كتاب العرينات تأليف / فهد الربيعان رحمه الله

كُتب : [ 01 - 11 - 2009 ]

الأسد جزاك الله خيراً ولا هنت


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 19 )
مخايل الغربي
وسام التميز
رقم العضوية : 7672
تاريخ التسجيل : 26 - 05 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذيه
عدد المشاركات : 1,824 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مخايل الغربي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: رد : كتاب العرينات تأليف / فهد الربيعان

كُتب : [ 02 - 11 - 2009 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


الحديث ‏:‏

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَدِمَ أُنَاسٌ مِنْ عُكْلٍ أَوْ عُرَيْنَةَ فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِقَاحٍ وَأَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَانْطَلَقُوا فَلَمَّا صَحُّوا قَتَلُوا رَاعِيَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَاقُوا النَّعَمَ فَجَاءَ الْخَبَرُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ فَبَعَثَ فِي آثَارِهِمْ فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ جِيءَ بِهِمْ فَأَمَرَ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسُمِرَتْ أَعْيُنُهُمْ وَأُلْقُوا فِي الْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَلَا يُسْقَوْنَ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ فَهَؤُلَاءِ سَرَقُوا وَقَتَلُوا وَكَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ .

الشرح ‏:‏

قوله ‏:‏ ‏(‏ عن أيوب عن أبي قلابة‏ )‏ كذا رواه البخاري ، وتابعه أبو داود عن سليمان بن حرب ، وكذا أخرجه أبو عوانة في صحيحه عن أبي داود السجستاني وأبي داود الحراني ، وأبو نعيم في المستخرج من طريق يوسف القاضي كلهم عن سليمان ، وخالفهم مسلم فأخرجه عن هارون بن عبد الله عن سليمان بن حرب، وزاد بين أيوب وأبي قلابة أبا رجاء مولى أبي قلابة ، وكذا أخرجه أبو عوانة عن أبي أمية الطرسوسي عن سليمان ‏.‏

وقال الدارقطني وغيره‏ :‏ ثبوت أبي رجاء وحذفه - في حديث حماد بن زيد عن أيوب - صواب ، لأن أيوب حديث به عن أبي قلابة بقصة العرنيين خاصة ، وكذا رواه أكثر أصحاب حماد بن زيد عنه مقتصرين عليها ، وحدث به أيوب أيضا عن أبي رجاء مولى أبي قلابة عن أبي قلابة ، وزاد فيه قصة طويلة لأبي قلابة مع عمر عبد العزيز كما سيأتي ذلك في كتاب الديات ، ووافقه على ذلك حجاج الصواف عن أبي رجاء ، فالطريقان جميعا صحيحان ، والله أعلم ‏.‏

قوله‏ :‏ ‏(‏ عن أنس ‏)‏ زاد الأصيلي ‏"‏ ابن مالك ‏"‏‏.‏

قوله ‏:‏ ‏(‏ قدم أناس ‏)‏ وللأصيلي والكشميهني والسرخسي ‏"‏ ناس ‏"‏ أي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصرح به المصنف في الديات من طريق أبي رجاء عن أبي قلابة ‏.‏

قوله ‏:‏ ‏( ‏من عكل أو عرينة ‏)‏ الشك فيه من حماد ، وللمصنف في المحاربين عن قتيبة عن حماد ‏"‏ أن رهطا من عكل أو قال من عرينة ولا أعلمه إلا قال من عكل ‏"‏، وله في الجهاد عن وهيب عن أيوب ‏"‏ أن رهطا من عكل ‏"‏ ولم يشك ، وكذا في المحاربين عن يحيى بن أبي كثير ، وفي الديات عن أبي رجاء كلاهما عن أبي قلابة ، وله في الزكاة عن شعبة عن قتادة عن أنس ‏"‏ أن ناسا من عرينة ‏"‏ ولم يشك أيضا ، وكذا لمسلم من رواية معاوية بن قرة عن أنس ، وفي المغازي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ‏"‏ أن ناسا من عكل وعرينة ‏"‏ بالواو العاطفة وهو الصواب ، ويؤيده ما رواه أبو عوانة والطبري من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس قال‏ :‏ كانوا أربعة من عرينة وثلاثة من عكل ، ولا يخالف هذا ما عند المصنف في الجهاد من طريق وهيب عن أيوب ، وفي الديات من طريق حجاج الصواف عن أبي رجاء كلاهما عن أبي قلابة عن أنس ‏"‏ أن رهطا من عكل ثمانية ‏"‏ لاحتمال أن يكون الثامن غير القبيلتين وكان من أتباعهم فلم ينسب ، وغفل من نسب عدتهم ثمانية لرواية أبي يعلى وهي عند البخاري وكذا عند مسلم ، وزعم ابن التين تبعا للداودي أن عرينة هم عكل ، وهو غلط، بل هما قبيلتان متغايرتان ‏:‏ عكل من عدنان ، وعرينة من قحطان ‏.‏

وعكل بضم المهملة وإسكان الكاف قبيلة من تيم الرباب ، وعرينة بالعين والراء المهملتين والنون مصغرا حي من قضاعة وحي من بجيلة ، والمراد هنا الثاني ، كذا ذكره موسى بن عقبة في المغازي ، وكذا رواه الطبري من وجه آخر عن أنس ، ووقع عند عبد الرزاق من حديث أبي هريرة بإسناد ساقط أنهم من بني فزارة‏ .‏

وهو غلط لأن بني فزارة من مضر لا يجتمعون مع عكل ولا مع عرينة أصلا ‏.‏

وذكر ابن إسحاق في المغازي أن قدومهم كان بعد غزوة ذي قرد وكانت في جمادى الآخرة سنة ست ‏.‏

وذكرها المصنف بعد الحديبية وكانت في ذي القعدة منها ، وذكر الواقدي أنها كانت في شوال منها ، وتبعه ابن سعد وابن حبان وغيرهما ، والله أعلم‏ .‏

وللمصنف في المحاربين من طريق وهيب عن أيوب أنهم كانوا في الصفة قبل أن يطلبوا الخروج إلى الإبل‏ .‏

قوله ‏:‏ ‏(‏ فاجتووا المدينة ‏)‏ زاد في رواية يحيى بن أبي كثير قبل هذا ‏"‏ فأسلموا ‏"‏ وفي رواية أبي رجاء قبل هذا ‏"‏ فبايعوه على الإسلام ‏"‏ قال ابن فارس‏ :‏ اجتويت البلد إذا كرهت المقام فيه وإن كنت في نعمة ‏.‏

وقيده الخطابي بما إذا تضرر بالإقامة ، وهو المناسب لهذه القصة ‏.‏

وقال القزاز ‏:‏ اجتووا أي لم يوافقهم طعامها‏ .‏

وقال ابن العربي ‏:‏ الجوى داء يأخذ من الوباء ‏.‏

وفي رواية أخرى يعني رواية أبي رجاء المذكورة ‏"‏ استوخموا ‏"‏ قال وهو بمعناه ‏.‏

وقال غيره‏ :‏ الجوى داء يصيب الجوف ‏.‏

وللمصنف من رواية سعيد عن قتادة في هذه القصة ‏"‏ فقالوا ‏:‏ يا نبي الله إنا كنا أهل ضرع ، ولم نكن أهل ريف ‏"‏‏.‏

وله في الطب من رواية ثابت عن أنس ‏"‏ إن ناسا كان بهم سقم قالوا‏ :‏ يا رسول الله آونا وأطعمنا ، فلما صحوا قالوا‏ :‏ إن المدينة وخمة‏ "‏‏.‏

والظاهر أنهم قدموا سقاما فلما صحوا من السقم كرهوا الإقامة بالمدينة لوخمها ، فأما السقم الذي كان بهم فهو الهزال الشديد والجهد من الجوع ، فعند أبي عوانة من رواية غيلان عن أنس ‏"‏ كان بهم هزال شديد ‏"‏ وعنده من رواية أبي سعد عنه ‏"‏ مصفرة ألوانهم ‏"‏‏.‏

وأما الوخم الذي شكوا منه بعد أن صحت أجسامهم فهو من حمى المدينة كما عند أحمد من رواية حميد عن أنس، وسيأتي ذكر حمى المدينة من حديث عائشة في الطب وأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا الله أن ينقلها إلى الجحفة ‏.‏

ووقع عند مسلم من رواية معاوية بن قرة عن أنس ‏"‏ وقع بالمدينة الموم ‏"‏ أي بضم الميم وسكون الواو قال ‏:‏ وهو البرسام ، أي بكسر الموحدة سرياني معرب أطلق على اختلال العقل وعلى ورم الرأس وعلى ورم الصدر ، والمراد هنا الأخير ‏.‏

فعند أبي عوانة من رواية همام عن قتادة عن أنس في هذه القصة ‏"‏ فعظمت بطونهم ‏"‏‏.‏

قوله ‏:‏ ‏(‏ فأمرهم بلقاح ‏)‏ أي فأمرهم أن يلحقوا بها ، وللمصنف في رواية همام عن قتادة ‏"‏ فأمرهم أن يلحقوا براعيه ‏"‏ وله عن قتيبة عن حماد ‏"‏ فأمر لهم بلقاح ‏"‏؛ بزيادة اللام فيحتمل أن تكون زائدة أو للتعليل أو لشبه الملك أو للاختصاص وليست للتمليك ، وعند أبي عوانة من رواية معاوية بن قرة التي أخرج مسلم إسنادها ‏"‏ أنهم بدءوا بطلب الخروج إلى اللقاح فقالوا‏ :‏ يا رسول الله قد وقع هذا الوجع ، فلو أذنت لنا فخرجنا إلى الإبل ‏"‏ وللمصنف من رواية وهيب عن أيوب أنهم قالوا ‏"‏ يا رسول الله أبغنا رسلا ‏"‏ أي اطلب لنا لبنا ‏"‏ قال ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بالذود ‏"‏ وفي رواية أبي رجاء ‏"‏ هذه نعم لنا تخرج فأخرجوا فيها‏ "‏‏.‏

واللقاح باللام المكسورة والقاف وآخره مهملة‏ :‏ النوق ذوات الألبان ، وأحدها لقحة بكسر اللام وإسكان القاف ‏.‏

وقال أبو عمرو‏ :‏ يقال لها ذلك إلى ثلاثة أشهر ثم هي لبون ، وظاهر ما مضى أن اللقاح كانت للنبي صلى الله عليه وسلم وصرح بذلك في المحاربين عن موسى عن وهيب بسنده فقال ‏"‏ إلا أن تلحقوا بإبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏، وله فيه من رواية الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير بسنده ‏"‏ فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة ‏"‏ وكذا في الزكاة من طريق شعبة عن قتادة ، والجمع بينهما أن إبل الصدقة كانت ترعى خارج المدينة ، وصادف بعث النبي صلى الله عليه وسلم بلقاحه إلى المرعى ما طلب هؤلاء النفر الخروج إلى الصحراء لشرب ألبان الإبل فأمرهم أن يخرجوا مع راعيه فخرجوا معه إلى الإبل ففعلوا ما فعلوا ، وظهر بذلك مصداق قوله صلى الله عليه وسلم ‏" ‏إن المدينة تنفي خبثها ‏"‏ وسيأتي في موضعه ‏.‏

وذكر ابن سعد أن عدد لقاحه صلى الله عليه وسلم كانت خمس عشرة ، وأنهم نحروا منها واحدة يقال لها الحناء ، وهو في ذلك متابع للواقدي ، وقد ذكره الواقدي في المغازي بإسناد ضعيف مرسل ‏.‏

قوله ‏:‏ ‏(‏ وأن يشربوا‏ )‏ أي وأمرهم أن يشربوا ، وله في رواية أبي رجاء ‏"‏ فأخرجوا فاشربوا من ألبانها وأبوالها ‏"‏ بصيغة الأمر ‏.‏

وفي رواية شعبة عن قتادة ‏"‏ فرخص لهم أن يأتوا الصدقة فيشربوا ‏"‏ فأما شربهم ألبان الصدقة فلأنهم من أبناء السبيل ، وأما شربهم لبن لقاح النبي صلى الله عليه وسلم فبإذنه المذكور ، وأما شربهم البول فاحتج به من قال بطهارته ، أما من الإبل فبهذا الحديث ، وأما من مأكول اللحم فبالقياس عليه ، وهذا قول مالك وأحمد وطائفة من السلف ، ووافقهم من الشافعية ابن خزيمة وابن المنذر وابن حبان والإصطخري والروياني ، وذهب الشافعي والجمهور إلى القول بنجاسة الأبوال والأرواث كلها من مأكول اللحم وغيره ، واحتج ابن المنذر لقوله بأن الأشياء على الطهارة حتى تثبت النجاسة ، قال ‏:‏ ومن زعم أن هذا خاص بأولئك الأقوام فلم يصب ، إذ الخصائص لا تثبت إلا بدليل ، قال ‏:‏ وفي ترك أهل العلم بيع الناس أبعار الغنم في أسواقهم واستعمال أبوال الإبل في أدويتهم قديما وحديثا من غير نكير دليل على طهارتها ‏.‏

قلت ‏:‏ وهو استدلال ضعيف ، لأن المختلف فيه لا يجب إنكاره ، فلا يدل ترك إنكاره على جوازه فضلا عن طهارته ، وقد دل على نجاسة الأبوال كلها حديث أبي هريرة الذي قدمناه قريبا‏ .‏

وقال ابن العربي ‏:‏ تعلق بهذا الحديث من قال بطهارة أبوال الإبل ، وعورضوا بأنه أذن لهم في شربها للتداوي ، وتعقب بأن التداوي ليس حال ضرورة ، بدليل أنه لا يجب فكيف يباح الحرام لما لا يجب‏ ؟‏ وأجيب بمنع أنه ليس حراما ضرورة ، بل هو حال ضرورة إذا أخبره بذلك من يعتمد على خبره ، وما أبيح للضرورة لا يسمى حراما وقت تناوله لقوله تعالى ‏: (‏ وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه‏ )‏ فما اضطر إليه المرء فهو غير محرم عليه كالميتة للمضطر ، والله أعلم‏ .‏

وما تضمنه كلامه من أن الحرام لا يباح إلا لأمر واجب غير مسلم ، فإن الفطر في رمضان حرام ومع ذلك فيباح الأمر جائز كالسفر مثلا ‏.‏

وأما قول غيره لو كان نجسا ما جاز التداوي به لقوله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها ‏"‏ رواه أبو داود من حديث أم سلمة وستأتي له طريق أخرى في الأشربة من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى ، والنجس حرام فلا يتداوى به لأنه غير شفاء ، فجوابه أن الحديث محمول على حالة الاختيار ، وأما في حال الضرورة فلا يكون حراما كالميتة للمضطر ، ولا يرد قوله صلى الله عليه وسلم في الخمر ‏"‏ إنها ليست بدواء ، إنها داء ‏"‏ في جواب من سأله عن التداوي بها فيما رواه مسلم ، فإن ذلك خاص بالخمر ، ويلتحق به غيرها من المسكر ، والفرق بين المسكر وبين غيره من النجاسات أن الحد يثبت باستعماله في حالة الاختيار دون غيره‏ .‏

ولأن شربه يجر إلى مفاسد كثيرة ، ولأنهم كانوا في الجاهلية يعتقدون أن في الخمر شفاء فجاء الشرع بخلاف معتقدهم ‏.‏

قاله الطحاوي بمعناه ‏.‏

وأما أبوال الإبل فقد روى ابن المنذر عن ابن عباس مرفوعا ‏"‏ أن في أبوال الإبل شفاء لذربة بطونهم ‏"‏ والذرب فساد المعدة ، فلا يقاس ما ثبت أن فيه دواء على ما ثبت نفي الدواء عنه ، والله أعلم ‏.‏

وبهذه الطريق يحصل الجمع بين الأدلة والعمل بمقتضاها كلها ‏.‏

قوله ‏:‏ ‏(‏ فلما صحوا ‏)‏ في السياق حذف تقديره ‏"‏ فشربوا من أبوالها وألبانها فلما صحوا‏ "‏‏.‏

وقد ثبت ذلك في رواية أبي رجاء ، وزاد في رواية وهيب ‏"‏ وسمنوا ‏"‏ وللإسماعيلي من رواية ثابت ‏"‏ ورجعت إليهم ألوانهم‏ "‏‏.‏

قوله ‏:‏ ‏(‏ واستاقوا النعم‏ )‏ من السوق وهو السير العنيف ‏.‏

قوله ‏:‏ ‏( ‏فجاء الخبر ‏)‏ في رواية وهيب عن أيوب ‏"‏ الصريخ ‏"‏ بالخاء المعجمة وهو فعيل بمعنى فاعل أي صرخ بالإعلام بما وقع منهم ؛ وهذا الصارخ أحد الراعيين كما ثبت في صحيح أبي عوانة من رواية معاوية ابن قرة عن أنس ، وقد أخرج مسلم إسناده ولفظه ‏"‏ فقتلوا أحد الراعيين وجاء الآخر قد جزع فقال ‏:‏ قد قتلوا صاحبي وذهبوا بالإبل ‏"‏ واسم راعي النبي صلى الله عليه وسلم المقتول يسار بياء تحتانية ثم مهملة خفيفة ، كذا ذكره ابن إسحاق في المغازي ، ورواه الطبراني موصولا من حديث سلمة بن الأكوع بإسناد صالح قال ‏"‏ كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام يقال له يسار ‏"‏ زاد ابن إسحاق ‏"‏ أصابه في غزوة بني ثعلبة ‏"‏ قال سلمة ‏"‏ فرآه يحسن الصلاة فأعتقه وبعثه في لقاح له بالحرة فكان بها ‏"‏ فذكر قصة العرنيين وأنهم قتلوه ، ولم أقف على تسمية الراعي الآتي بالخبر ، والظاهر أنه راعي إبل الصدقة ، ولم تختلف روايات البخاري في أن المقتول راعي النبي صلى الله عليه وسلم وفي ذكره بالإفراد ، وكذا لمسلم لكن عنده من رواية عبد العزيز بن صهيب عن أنس ‏"‏ ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم ‏"‏ بصيغة الجمع ، ونحوه لابن حبان من رواية يحيى بن سعيد عن أنس ، فيحتمل أن إبل الصدقة كان لها رعاة فقتل بعضهم من راعي اللقاح ، فاقتصر بعض الرواة على راعي النبي صلى الله عليه وسلم وذكر بعضهم معه غيره ، ويحتمل أن يكون بعض الرواة ذكره بالمعنى فتجوز في الإتيان بصيغة الجمع ، وهذا أرجح لأن أصحاب المغازي لم يذكر أحد منهم أنهم قتلوا غير يسار ، والله أعلم‏ .‏

قوله ‏:‏ ‏(‏ فبعث في آثارهم ‏)‏ زاد في رواية الأوزاعي ‏"‏ الطلب ‏"‏ وفي حديث سلمة بن الأكوع ‏"‏ خيلا من المسلمين أميرهم كرز بن جابر الفهري ‏"‏ وكذا ذكره ابن إسحاق والأكثرون ، وهو بضم الكاف وسكون الراء بعدها زاي ، وللنسائي من رواية الأوزاعي ‏"‏ فبعث في طلبهم قافة ‏"‏ أي جمع قائف ، ولمسلم من رواية معاوية بن قرة عن أنس أنهم شباب من الأنصار قريب من عشرين رجلا وبعث معهم قائفا يقتص آثارهم ، ولم أقف على اسم هذا القائف ولا على اسم واحد من العشرين ، لكن في مغازي الواقدي أن السرية كانت عشرين رجلا ، ولم يقل من الأنصار ، بل سمي منهم جماعة من المهاجرين منهم بريدة بن الحصيب وسلمة بن الأكوع الأسلميان وجندب ورافع ابنا مكيث الجهنيان وأبو ذر وأبو رهم الغفاريان وبلال بن الحارث وعبد الله بن عمرو بن عوف المزنيان وغيرهم ، والواقدي لا يحتج به إذا انفرد فكيف إذا خالف ، لكن يحتمل أن يكون من لم يسمه الواقدي من الأنصار فأطلق الأنصار تغليبا ، أو قيل للجميع أنصار بالمعنى الأعم‏ .‏

وفي مغازي موسى بن عقبة أن أمير هذه السرية سعيد بن زيد ، كذا عنده بزيادة ياء والذي ذكره غيره أنه سعد بسكون العين ابن زيد الأشهلي ، وهذا أيضا أنصاري فيحتمل أنه كان رأس الأنصار ، وكان كرز أمير الجماعة ‏.‏

وروى الطبري وغيره من حديث جرير بن عبد الله البجلي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه في آثارهم ، لكن إسناده ضعيف ، والمعروف أن جريرا تأخر إسلامه عن هذا الوقت بمدة‏ .‏ والله أعلم‏ .‏

قوله ‏:‏ ‏( ‏فلما ارتفع ‏)‏ فيه حذف تقديره فأدركوا في ذلك اليوم فأخذوا ، فلما ارتفع النهار جيء بهم أي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أسارى‏ .‏

قوله ‏:‏ ‏( ‏فأمر بقطع ‏)‏ كذا للأصيلي والمستملي والسرخسي ، وللباقين فقطع أيديهم وأرجلهم ، قال الداودي ‏:‏ يعني قطع يدي كل واحد ورجليه ‏.‏

قلت ‏:‏ ترده رواية الترمذي ‏"‏ من خلاف ‏"‏ وكذا ذكره الإسماعيلي عن الفريابي عن الأوزاعي بسنده ، وللمصنف من رواية الأوزاعي أيضا ‏"‏ ولم يحسمهم ‏"‏ أي لم يكو ما قطع منهم بالنار لينقطع الدم بل تركه ينزف ‏.‏

قوله ‏:‏ ‏(‏ وسمرت أعينهم ‏)‏ تشديد الميم ‏.‏

وفي رواية أبي رجاء ‏"‏ وسمر ‏"‏ بتخفيف الميم ولم تختلف روايات البخاري في أنه بالراء ، ووقع لمسلم من رواية عبد العزيز ‏"‏ وسمل ‏"‏ بالتخفيف واللام ، قال الخطابي ، السمل‏ :‏ فقء العين بأي شيء كان ، قال أبو ذؤيب الهذلي ‏:‏ والعين بعدهم كأن حداقها سملت بشوك فهي عور تدمع قال ‏:‏ والسمر لغة في السمل ومخرجهما متقارب ‏.‏

قال ‏:‏ وقد يكون من المسمار يريد أنهم كحلوا بأميال قد أحميت‏ .‏

قلت ‏:‏ قد وقع التصريح بالمراد عند المصنف من رواية وهيب عن أيوب ومن رواية الأوزاعي عن يحيى كلاهما عن أبي قلابة ولفظه ‏"‏ ثم أمر بمسامير فأحميت فكحلهم بها ‏"‏ فهذا يوضح ما تقدم ، ولا يخالف ذلك رواية السمل لأنه فقء العين بأي شيء كان كما مضى ‏.‏

قوله ‏:‏ ‏( ‏وألقوا في الحرة ‏)‏ هي أرض ذات حجارة سود معروفة بالمدينة ، وإنما ألقوا فيها لأنها قرب المكان الذي فعلوا فيه ما فعلوا ‏.‏

قوله ‏:‏ ‏(‏ يستسقون فلا يسقون ‏)‏ زاد وهيب والأوزاعي ‏"‏ حتى ماتوا ‏"‏ وفي رواية أبي رجاء ‏"‏ ثم نبذهم في الشمس حتى ماتوا ‏"‏ وفي رواية شعبة عن قتادة ‏"‏ يعضون الحجارة ‏"‏ وفي الطب من رواية ثابت قال أنس ‏"‏ فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت ‏"‏ ولأبي عوانة من هذا الوجه ‏"‏ يعض الأرض ليجد بردها مما يجد من الحر والشدة‏ "‏‏.‏

وزعم الواقدي أنهم صلبوا ، والروايات الصحيحة ترده ‏.‏

لكن عند أبي عوانة من رواية أبي عقيل عن أنس ‏"‏ فصلب اثنين وقطع اثنين وسمل اثنين ‏"‏ كذا ذكر ستة فقط ، فإن كان محفوظا فعقوبتهم كانت موزعة‏ .‏

ومال جماعة منهم ابن الجوزي إلى أن ذلك وقع عليهم على سبيل القصاص ، لما عند مسلم من حديث سليمان التيمي عن أنس ‏"‏ إنما سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعينهم لأنهم سملوا أعين الرعاة ‏"‏ وقصر من اقتصر في غزوه للترمذي والنسائي ، وتعقبه ابن دقيق العيد بأن المثلة في حقهم وقعت من جهات ، وليس في الحديث إلا السمل فيحتاج إلى ثبوت البقية ‏.‏

قلت ‏:‏ كأنهم تمسكوا بما نقله أهل المغازي أنهم مثلوا بالراعي ، وذهب آخرون إلى أن ذلك منسوخ ، قال ابن شاهين عقب حديث عمران بن حصين في النهي عن المثلة‏ :‏ هذا الحديث ينسخ كل مثله‏ .‏

وتعقبه ابن الجوزي بأن ادعاء النسخ يحتاج إلى تاريخ ‏.‏

قلت ‏:‏ يدل عليه ما رواه البخاري في الجهاد من حديث أبي هريرة في النهي عن التعذيب بالنار بعد الإذن فيه ، وقصة العرنيين قبل إسلام أبي هريرة ، وقد حضر الإذن ثم النهي ، وروى قتادة عن ابن سيرين أن قصتهم كانت قبل أن تنزل الحدود ، ولموسى بن عقبة في المغازي ‏:‏ وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى بعد ذلك عن المثلة بالآية التي في سورة المائدة ، وإلى هذا مال البخاري ، وحكاه إمام الحرمين في النهاية عن الشافعي ، واستشكل القاضي عياض عدم سقيهم الماء للإجماع على أن من وجب عليه القتل فاستسقى لا يمنع ، وأجاب بأن ذلك لم يقع عن أمر النبي صلى الله عليه وسلم ولا وقع منه نهي عن سقيهم ‏.‏ انتهى‏

وهو ضعيف جدا لأن النبي صلى الله عليه وسلم اطلع على ذلك وسكوته كاف في ثبوت الحكم‏ .‏

وأجاب النووي بأن المحارب المرتد لا حرمة له في سقي الماء ولا غيره ، ويدل عليه أن من ليس معه ماء إلا لطهارته ليس له أن يسقيه للمرتد ويتيمم ، بل يستعمله ولو مات المرتد عطشا ‏.‏

وقال الخطابي ‏:‏ إنما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بهم ذلك لأنه أراد بهم الموت بذلك ، وقيل‏ :‏ إن الحكمة في تعطيشهم لكونهم كفروا نعمة سقي ألبان الإبل التي حصل لهم بها الشفاء من الجوع والوخم ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بالعطش على من عطش آل بيته في قصة رواها النسائي فيحتمل أن يكونوا في تلك الليلة منعوا إرسال ما جرت به العادة من اللبن الذي كان يراح به إلى النبي صلى الله عليه وسلم من لقاحه في كل ليلة كما ذكر ذلك ابن سعد ، والله أعلم قوله ‏:‏ ‏(‏ قال أبو قلابة فهؤلاء سرقوا‏ )‏ أي لأنهم أخذوا اللقاح من حرز مثلها ، وهذا قاله أبو قلابة استنباطا ‏.‏

قوله ‏:‏ ‏( ‏وقتلوا ‏)‏ أي الراعي كما تقدم ‏.‏

قوله ‏:‏ ‏(‏ وكفروا‏ )‏ هو في رواية سعيد عن قتادة عن أنس في المغازي ، وكذا في رواية وهيب عن أيوب في الجهاد في أصل الحديث ، وليس موقوفا على أبي قلابة كما توهمه بعضهم ، وكذا قوله ‏"‏ وحاربوا ‏"‏ ثبت عند أحمد من رواية حميد عن أنس في أصل الحديث ‏"‏ وهربوا محاربين ‏"‏ وستأتي قصة أبي قلابة في هذا الحديث مع عمر بن عبد العزيز في مسألة القسامة من كتاب الديات إن شاء الله تعالى ‏.‏

وفي هذا الحديث من الفوائد غير ما تقدم‏ :‏ قدوم الوفود على الإمام ، ونظره في مصالحهم ، وفيه مشروعية الطب والتداوي بألبان الإبل وأبوالها ، وفيه أن كل جسد يطب بما اعتاده ، وفيه قتل الجماعة بالواحد سواء قتلوه غيلة أو حرابة إن قلنا إن قتلهم كان قصاصا ، وفيه المماثلة في القصاص وليس ذلك من المثلة المنهي عنها ، وثبوت حكم المحاربة في الصحراء ، وأما في القرى ففيه خلاف ، وفيه جواز استعمال أبناء السبيل إبل الصدقة في الشرب وفي غيره قياسا عليه بإذن الإمام ، وفيه العمل بقول القائف ، وللعرب في ذلك المعرفة التامة‏ .‏ ومن الإعتداء أن ننسب عرينة سرقة إبل الصدقة من راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غير عرينة تيم الرباب لأن فيه ظلم لقبيلتي بجيلة وقضاعة بلا مبرر مقبول ولا يوجد في العرب قاطبة عكل عم عرينة إلا في الرباب فقط وقد ذكر لسان اليمن الهمداني رحمه الله وهو من علماء الحديث الذين جاوروا في مكة أكثر من عشر سنوات أن عكل وأخيه تيم والد عرينة قد استعبدتهم بني الحارث بن كعب المذحجية لأنهم قتلوا / عبد يغوث من أقيال نجران وهو القائل :

أقول وقد شدوا لساني بنسعة
= أمعشر تيم أطلقوا لي لسانيا

والقاتل للخليفة الراشد / علي بن أبي طالب رضي الله عنه ابن ملجم لعنه الله باتفاق والمحرض قطام الربابية أخت العرينات الحضر وسامة العرقاة (+) زوجته ومعه رجل ربابي ولما قال الخارجي / عمران بن حطان لعنه الله قصيدته التي امتدح بها ابن ملجم لعنه الله ومنها :

يا ضربة من تقى ما أراد بها
= إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

إنـي لأذكـره يوما فأحسبه
= أوفـى البريـة عند الله ميزانـا

رد عليه الإمام أبو الطيب الطبري فقال :

إني لأبرأ مما أنت تذكره
= عن بن ملجم الملعون بهتانا

إني لأذكره يوما فألعنه
= دينا وألعن عمران بن حطانا

ورد عليه الإمام / عبدالله بن المبارك رحمه الله في قصيدة فيها بيان منهج أهل السنة والجماعة ويقول فيها :

حب النبي وحب الصحب مفترض
= أضحوا لتابعهم نورا وبرهانا

هموا عماد الورى في الناس كلهموا
= جازاهم الله بالإحسان إحسانا

إني امرؤ ليس في ديني لغامزه
= لين ولست على الأسلاف طعانا

وفي ذنوبي إذا فكرت مشتغل
= وفي معادي إن لم ألق غفرانا

عن ذكر قوم مضوا كانوا لنا سلفا
= وللنبي على الإسلام أعوانا

ولا أزال لهم مستغفرا أبدا
= كما أمرت به سرا وإعلانا

فما الدخول عليهم في الذي عملوا
= بالطعن مني وقد فرطت عصيانا

فلا أسب أبا بكر ولا عمرا
= ولا أسب _ معاذ الله _ عثمانا

ولا ابن عم رسول الله أشتمه
= حتى ألبس تحت الترب أكفانا

ولا أقول لأم المؤمنين كما
= قال الغواة لها زورا وبهتانا

ولا أقول علي في السحاب لقد
= والله قلت إذا زورا وبهتانا

لو كان في المزن ألقته وما حملت
= مزن السحاب من الأحياء إنسانا

إني أحب عليا حب مقتصد
= ولا أرى دونه في الفضل عثمانا

ما يعلم الله من قلبي مشايعة
= للمبغضين عليا وابن عفانا

إني لأمنحهم بغضي علانية
= ولست أكتمهم في الصدر كتمانا

ولا أرى حرمة يوما لمبتدع
= وهنا يكون له مني . وأوهانا

ولا أقول بقول الجهم إن له
= قولا يضارع أهل الشك أحيانا

لكن على ملة الإسلام ليس لنا
= اسم سواه بذاك الله سمانا

إن الجماعة حبل الله فاعتصموا
= بها هي العروة الوثقى لمن دانا

الله يدفع بالسلطان معضلة
= عن ديننا رحمة منه ورضوانا

لولا الأئمة لم يأمن لنا سبل
= وكان أضعفنا نهبا لأقوانا

ولا يطعن في الناس بلا دليل إلا الذي لا يتكئ على نسب حسن ليصعد سلم المجد على أكتافهم وأكتاف قبائلهم العامرية العريقة ويهرب من جريمته ومذهبه الخارجي على حساب غيره والعرينات أول من بدؤوا به من سبيع بن عامر الغلباء علمائها ومشائخها اّل خزيم بن سعد بن مسعود بن فهد بن مهنا بن خزيم ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله وثلاث من كن فيه كن عليه البغي والمكر والنكث واليقين لا يرفع بالظن والدليل لا يسقط إلا بدليل أقوى منه والنص الصريح من كتاب الموطا للإمام مالك أن جدهم عرينه وعمه عكل هما اللذان سرقا إبل الصدقة ولا يوجد في جميع العرب عكل عم عرينة سواهم وقد قالوا إن الذين سرقوا إبل الصدقة هم عرينة بجيلة وهذا كذب وهراء وافتراء على التاريخ وقد فهم ذلك فضيلة الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن البسام رحمه الله لأنه من علماء الحديث والأنساب والتاريخ في الجزيرة العربية ورواية عرينة وعكل هي الصحيحة بتصحيح الإمامين البخاري ومسلم وقد قالوا إن عرينة من قحطان وعكل من عدنان فكيف يمرضون سوية وبنفس المرض ونفس الإجرام ونفس العقلية ونفس القبيلة ونفس الحمق ونفس البلد والعلم ليس بكثرة النقول بل بفقه المنقول . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
مشكور وما قصرت ولا هنت

أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود

[ سبيع الغلباء - متيهة البكار - معسفة المهار - مدلهة الجار ]
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 20 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: كتاب العرينات تأليف / فهد الربيعان رحمه الله

كُتب : [ 05 - 11 - 2009 ]

مخايل الغربي جزاك الله خيراً ولا هنت


رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح كتاب الحج لفضيلة الشيخ / محمد بن عثيمين رحمه الله خيَّال الغلباء المنتدى الإسلامي 26 13 - 11 - 2009 12:50
قراءة في كتاب تاريخ البلاد العربية السعودية تأليف / فاسيلي خيَّال الغلباء الكتب والوثائق والمخطوطات 21 30 - 10 - 2009 09:07
كتاب أخبار القرامطة - تأليف الدكتور / سهيل زكار أبوهمام الأثبجي الكتب والوثائق والمخطوطات 11 13 - 04 - 2009 18:20
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب الفوائد خمسة أنواع من هجر القرآن الشامل المنتدى الإسلامي 5 03 - 07 - 2008 15:58


الساعة الآن 13:33.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها