Untitled 1
 
  ما هو بنك سيتي جروب النصاب في السعودية؟ (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 117 )           »          شركة أديس القابضة (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 316 )           »          اختيار افضل شركة تداول (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 288 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 568 )           »          كيف اعرف اسهمي القديمه برقم الهوية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 341 )           »          تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1852 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1850 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2075 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2249 )           »          قصيدة رثاء في حمد الحضبي السبيعي (اخر مشاركة : عبدالله الحضبي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2224 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > المنتديات الـعـامـة > المنتدى الإسلامي
 

المنتدى الإسلامي فتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها


من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية والخلقية

فتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية والخلقية

كُتب : [ 10 - 03 - 2007 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

صفة لونه :

عن أنس رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أزهر اللون ، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق - أي لم يكن شديد البياض والبرص - يتلألأ نوراً ).

صفة وجهه :

كان صلى الله عليه وسلم أسيل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير ، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم . وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء ، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر . قال عنه البراء بن عازب : ( كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خلقاً ).

صفة جبينه :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين ). الأسيل : هو المستوي . أخرجه عبد الرازق والبيهقي وابن عساكر . وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً ، والجبين هو غير الجبهة ، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال ، فهما جبينان ، فتكون الجبهة بين جبينين . وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم . وقد صفه ابن أبي خيثمة فقال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس ، تراءى جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ ).

صفة حاجبيه :

كان حاجباه صلى الله عليه وسلم قويان مقوسان ، متصلان اتصالاً خفيفاً ، لا يرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر .

صفة عينيه :

كان صلى الله عليه وسلم مشرب العينين بحمرة ، وقوله مشرب العين بحمرة : هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة . وكانت عيناه واسعتين جميلتين ، شديدتي سواد الحدقة ، ذات أهداب طويلة - أي رموش العينين - ناصعتي البياض وكان صلى الله عليه وسلم أشكل العينين . قال القسطلاني في المواهب : الشكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو محبوب محمود . وقال الزرقاني : قال الحافظ العراقي : هي إحدى علامات نبوته صلى الله عليه وسلم ، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال : في عينيه حمرة ؟ فقال : ما تفارقه ، قال الراهب : هو شرح المواهب . وكان صلى الله عليه وسلم ( إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل ) رواه الترمذي . وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما - والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج : شدة سواد الحدقة ، ولا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها ). أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق .

صفة أنفه :

يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وسلم أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً ، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع ، مع دقة أرنبته والأرنبة هي ما لان من الأنف .

صفة خديه :

كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين . وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده ). أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي : هذا حديث صحيح .

صفة فمه وأسنانه :

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشنب مفلج الأسنان ). الأشنب : هو الذي في أسنانه رقة وتحدد . أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة . وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ضليع الفم ( أي واسع الفم ) جميله ، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم . وكان صلى الله عليه وسلم وسيماً أشنب - أبيض الأسنان مفلج أي متفرق الأسنان ، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات - أفلج الثنيتين - الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم ، ثنتان من فوق وثنتان من تحت ، والفلج هو تباعد بين الأسنان - إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه ، - النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل أن يكون معنوياً فيكون المقصود من التشبيه ما يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية ).

صفة ريقه :

لقد أعطى الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم خصائص كثيرة لريقه الشريف ومن ذلك أن ريقه صلى الله عليه وسلم فيه شفاء للعليل ، ورواء للغليل وغذاء وقوة وبركة ونماء ، فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف من مريض فبرىء من ساعته بإذن الله . فقد جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يعطاها ، فقال صلى الله عليه وسلم : أين علي بن أبي طالب ؟ فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه . قال : فأرسلوا إليه. فأتي به وفي رواية مسلم : قال سلمة : فأرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي ، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ، فبرىء كأنه لم يكن به وجع ). وروى الطبراني وأبو نعيم أن عميرة بنت مسعود الأنصارية وأخواتها دخلن على النبي صلى الله عليه وسلم يبايعنه ، وهن خمس ، فوجدنه يأكل قديداً ( لحم مجفف )، فمضغ لهن قديدة ، قالت عميرة : ثم ناولني القديدة فقسمتها بينهن ، فمضغت كل واحدة قطعة فلقين الله تعالى وما وجد لأفواههن خلوف ، أي تغير رائحة فم . ومما يروى في عجائب غزوة أحد ، ما أصاب قتادة رضي الله عنه بسهم في عينه قد فقأتها له ، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تدلت عينه ، فأخذها صلى الله عليه وسلم بيده وأعادها ثم تفل بها ومسح عليها وقال ( قم معافى بإذن الله ) فعادت أبصر من أختها ، فقال الشاعر ( اللهم صل على من سمى ونمى ورد عين قتادة بعد العمى ).

صفة لحيته :

( كان رسول الله صلى الله عليه حسن اللحية )، أخرجه أحمد وصححه أحمد شاكر . وقالت عائشة رضي الله عنها : ( كان صلى الله عليه وسلم كث اللحية ، - والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها - وكانت عنفقته بارزة ، وحولها كبياض اللؤلؤ ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها )، أخرجه أبو نعيم والبيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق وابن أبي خيثمة في تاريخه . وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال : ( كان في عنفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرات بيض ). أخرجه البخاري . وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : ( لم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما كان البياض في عنفقته ). أخرجه مسلم . ( وكان صلى الله عليه وسلم أسود كث اللحية ، بمقدار قبضة اليد ، يحسنها ويطيبها ، أي يضع عليها الطيب . وكان صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات ). أخرجه الترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة . وكان من هديه صلى الله عليه وسلم حف الشارب وإعفاء اللحية .

صفة رأسه :

كان النبي صلى الله عليه وسلم ذا رأس ضخم .

صفة شعره :

كان صلى الله عليه وسلم شديد السواد رجلاً ، أي ليس مسترسلاً كشعر الروم ولا جعداً كشعر السودان وإنما هو على هيئة المتمشط ، يصل إلى أنصاف أذنيه حيناً ويرسله أحياناً فيصل إلى شحمة أذنيه أو بين أذنيه وعاتقه ، وغاية طوله أن يضرب منكبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق ، وبهذا يجمع بين الروايات الواردة في هذا الشأن ، حيث أخبر كل واحدٍ من الرواة عما رآه في حين من الأحيان . قال الإمام النووي : ( هذا ، ولم يحلق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه ( أي بالكلية ) في سني الهجرة إلا عام الحديبية ثم عام عمرة القضاء ثم عام حجة الوداع ). وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير شعر الرأس راجله )، أخرجه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح . ولم يكن في رأس النبي صلى الله عليه وسلم شيب إلا شعيرات في مفرق رأسه ، فقد أخبر ابن سعيد أنه ما كان في لحية النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه إلا سبع عشرة شعرة بيضاء وفي بعض الأحاديث ما يفيد أن شيبه لا يزيد على عشرة شعرات وكان صلى الله عليه وسلم إذا ادهن واراهن الدهن ، أي أخفاهن ، وكان يدهن بالطيب والحناء . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه ، وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم ، فسدل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد )، أخرجه البخاري ومسلم . وكان رجل الشعر حسناً ليس بالسبط ولا الجعد القطط ، كما إذا مشطه بالمشط كأنه حبك الرمل ، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح ، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضاً ، وتحلق حتى يكون متحلقاً كالخواتم ، لما كان أول مرة سدل ناصيته بين عينيه كما تسدل نواصي الخيل جاءه جبريل عليه السلام بالفرق ففرق . وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم صدعت الفرق من نافوخه وأرسل ناصيته بين عينيه ). أخرجه أبو داود وابن ماجه . وكان صلى الله عليه وسلم يسدل شعره ، أي يرسله ثم ترك ذلك وصار يفرقه ، فكان الفرق مستحباً ، وهو آخر الأمرين منه صلى الله عليه وسلم . وفرق شعر الرأس هو قسمته في المفرق وهو وسط الرأس . وكان يبدأ في ترجيل شعره من الجهة اليمنى ، فكان يفرق رأسه ثم يمشط الشق الأيمن ثم الشق الأيسر . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يترجل غباً ، أي يمشط شعره ويتعهده من وقت إلى آخر . وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في طهوره ، أي الابتداء باليمين ، إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله إذا انتعل ). أخرجه البخاري .

صفة عنقه ورقبته :

رقبته فيها طول ، أما عنقه فكأنه جيد دمية ( الجيد : هو العنق ، والدمية : هي الصورة التي بولغ في تحسينها ). فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة )، أخرجه ابن سعد في الطبقات والبيهقي . وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما قالت : ( كان أحسن عباد الله عنقاً ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب في الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر )، أخرجه البيهقي وابن عساكر .

صفة منكبيه :

كان صلى الله عليه وسلم أشعر المنكبين ( أي عليهما شعر كثير )، واسع ما بينهما ، والمنكب هو مجمع العضد والكتف . والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بعد ما بين منكبيه لم يكن منافياً للاعتدال . وكان كتفاه عريضين عظيمين .

صفة خاتم النبوة :

وهو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي رواية أنه أخضر اللون ، وفي رواية أنه كان أحمراً ، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده . والحقيقة أنه لا يوجد تدافع بين هذه الروايات لأن لون الخاتم كان يتفاوت باختلاف الأوقات ، فيكون تارة أحمراً وتارة كلون جسده وهكذا بحسب الأوقات . ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة ، وورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه وسلم الأيسر . وقد عرف سلمان الفارسي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الخاتم . فعن عبد الله بن سرجس قال : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزاً ولحماً وقال ثريداً . فقيل له : أستغفر لك النبي ؟ قال : نعم ولك ، ثم تلى هذه الآية : ( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ) محمد / 19. قال : ( ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى عليه خيلان كأمثال الثآليل )، أخرجه مسلم . قال أبو زيد رضي الله عنه : ( قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقترب مني ، فاقتربت منه ، فقال : أدخل يدك فامسح ظهري ، قال : فأدخلت يدي في قميصه فمسحت ظهره فوقع خاتم النبوة بين أصبعي قال : فسئل عن خاتم النبوة فقال : ( شعرات بين كتفيه )، أخرجه أحمد والحاكم وقال ( صحيح الإسناد ) ووافقه الذهبي . اللهم كما أكرمت أبا زيد رضي الله عنه بهذا فأكرمنا به يا ربنا يا إلهنا يا من تعطي السائلين من جودك وكرمك ولا تبالي .

صفة إبطيه :

كان صلى الله عليه وسلم أبيض الإبطين ، وبياض الإبطين من علامة نبوته إذ إن الإبط من جميع الناس يكون عادة متغير اللون . قال عبد الله بن مالك رضي الله عنه : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج بين يديه ( أي باعد ) حتى نرى بياض إبطيه ). أخرجه البخاري . وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنه : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه ). أخرجه أحمد وقال الهيثمي في المجمع رجال أحمد رجال الصحيح .

صفة ذراعيه :

كان صلى الله عليه وسلم أشعر ، طويل الزندين ( أي الذراعين )، سبط القصب ( القصب يريد به ساعديه ).

صفة كفيه :

كان صلى الله عليه وسلم رحب الراحة ( أي واسع الكف ) كفه ممتلئة لحماً ، غير أنها مع غاية ضخامتها كانت لينة أي ناعمة . قال أنس رضي الله عنه : ( ما مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ). وأما ما ورد في روايات أخرى عن خشونة كفيه وغلاظتها ، فهو محمول على ما إذا عمل في الجهاد أو مهنة أهله ، فإن كفه الشريفة تصير خشنة للعارض المذكور ( أي العمل ) وإذا ترك رجعت إلى النعومة . وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : ( صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً . قال : وأما أنا فمسح خدي . قال : فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار ). أخرجه مسلم .

صفة أصابعه :

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف ( سائل الأطراف : يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة ). أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والحاكم مختصراً والبغوي في شرح السنة والحافظ في الاصابة .

صفة صدره :

كان صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ، ممتلىءٌ لحماً ، ليس بالسمين ولا بالنحيل ، سواء البطن والظهر . وكان صلى الله عليه وسلم أشعر أعالي الصدر ، عاري الثديين والبطن ( أي لم يكن عليها شعر كثير ) طويل المسربة وهو الشعر الدقيق .

صفة بطنه :

قالت أم معبد رضي الله عنها : ( لم تعبه ثلجه ). الثلجة : كبر البطن .

صفة سرته :

عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دقيق المسربة موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك : حديث هند تقدم تخريجه . واللبة المنحر وهو النقرة التي فوق الصدر .

صفة مفاصله وركبتيه :

كان صلى الله عليه وسلم ضخم الأعضاء كالركبتين والمرفقين والمنكبين والأصابع ، وكل ذلك من دلائل قوته صلى الله عليه وسلم .

صفة ساقيه :

عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : ( وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه ). أخرجه البخاري في صحيحه .

صفة قدميه :

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ششن الكفين والقدمين ). قوله : خمصان الأخمصين : الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها ، وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين ، يريد أن ذلك منه مرتفع . مسيح القدمين : يريد أنهما ملساوان ليس في ظهورهما تكسر لذا قال ينبو عنهما الماء ، يعني أنه لا ثبات للماء عليها وسشن الكفين والقدمين أي غليظ الأصابع والراحة . رواه الترمذي في الشمائل والطبراني . وكان صلى الله عليه وسلم أشبه الناس بسيدنا إبراهيم عليه السلام ، وكانت قدماه الشريفتان تشبهان قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام كما هي آثارها في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام .

صفة عقبيه :

كان رسول صلى الله عليه وسلم منهوس العقبين أي لحمهما قليل .

صفة قامته وطوله :

عن أنس رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة من القوم ( أي مربوع القامة )، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير ، وكان إلى الطول أقرب . وقد ورد عند البيهقي وابن عساكر أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يماشي أحداً من الناس إلا طاله ، ولربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نسب إلى الربعة ، وكان إذا جلس يكون كتفه أعلى من الجالس . فكان صلى الله عليه وسلم حسن الجسم ، معتدل الخلق ومتناسب الأعضاء .

صفة عرقه :

عن أنس رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ ( أي كان صافياً أبيضاً مثل اللؤلؤ ). وقال أيضاً : ( ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم). أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له . وعن أنس أيضاً قال : ( دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( أي نام ) عندنا ، فعرق وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق ، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين ؟ قالت : عرق نجعله في طيبنا وهو أطيب الطيب ). رواه مسلم ، وفيه دليل أن الصحابة كانوا يتبركون بآثار النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أقر الرسول صلى الله عليه وسلم أم سليم على ذلك . وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه ( أي تبقى رائحة النبي صلى الله عليه وسلم على يد الرجل الذي صافحه )، وإذا وضع يده على رأس صبي ، فيظل يومه يعرف من بين الصبيان بريحه على رأسه .

ما جاء في اعتدال خلقه صلى الله عليه وسلم :

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتدل الخلق ، بادن متماسك ، سواء البطن والصدر ). أخرجه الطبراني والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة وابن سعد وغيرهم . وقال البراء بن عازب رضي الله عنه : ( كان رسول الله أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ). أخرجه البخاري ومسلم .

الرسول المبارك صلى الله عليه وسلم بوصفٍ شامل :

يروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه ومولاه ودليلهما ، خرجوا من مكة ومروا على خيمة امرأة عجوز تسمى ( أم معبد )، كانت تجلس قرب الخيمة تسقي وتطعم ، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها ، فلم يجدوا عندها شيئاً . فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في جانب الخيمة ، وكان قد نفد زادهم وجاعوا . وسأل النبي صلى الله عليه وسلم أم معبد : ما هذه الشاة يا أم معبد ؟ قالت : شاة خلفها الجهد والضعف عن الغنم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل بها من لبن ؟ قالت : بأبي أنت وأمي ، إن رأيت بها حلباً فاحلبها ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الشاة ، ومسح بيده ضرعها ، وسمى الله جل ثناؤه ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رجليها ، ودرت . فدعا بإناء كبير ، فحلب فيه حتى امتلأ ، ثم سقى المرأة حتى رويت ، وسقى أصحابه حتى رووا ( أي شبعوا )، ثم شرب آخرهم ، ثم حلب في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء ، ثم تركه عندها وارتحلوا عنها . وبعد قليل أتى زوج المرأة ( أبو معبد ) يسوق عنزاً يتمايلن من الضعف ، فرأى اللبن ، فقال لزوجته : من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاة عازب ( أي الغنم ) ولا حلوب في البيت ! ، فقالت : لا والله ، إنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا ، فقال أبو معبد : صفيه لي يا أم معبد ، فقالت : رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة ، أبلج الوجه ( أي مشرق الوجه )، لم تعبه نحلة ( أي نحول الجسم ) ولم تزر به صقلة ( أنه ليس بناحلٍ ولا سمين )، وسيمٌ قسيم ( أي حسن وضيء )، في عينيه دعج ( أي سواد )، وفي أشفاره وطف ( طويل شعر العين )، وفي صوته صحل ( بحة وحسن )، وفي عنقه سطع ( طول )، وفي لحيته كثاثة ( كثرة شعر )، أزج أقرن ( حاجباه طويلان ومقوسان ومتصلان )، إن صمت فعليه الوقار ، وإن تكلم سما وعلاه البهاء ، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد ، وأجلاهم وأحسنهم من قريب ، حلو المنطق ، فصل لا تذر ولا هذر ( كلامه بين وسط ليس بالقليل ولا بالكثير )، كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن ، ربعة ( ليس بالطويل البائن ولا بالقصير )، لا يأس من طول ، ولا تقتحمه عين من قصر ، غصن بين غصين ، فهو أنضر الثلاثة منظراً ، وأحسنهم قدراً ، له رفقاء يحفون به ، إن قال أنصتوا لقوله ، وإن أمر تبادروا لأمره ، محشود محفود ( أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه )، لا عابس ولا مفند ( غير عابس الوجه ، وكلامه خالٍ من الخرافة )، فقال أبو معبد : هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة ، ولقد هممت أن أصحبه ، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا . وأصبح صوت بمكة عالياً يسمعه الناس ، ولا يدرون من صاحبه وهو يقول : جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين قالا خيمتي أم معبد . هما نزلاها بالهدى واهتدت به فقد فاز من أمسى رفيق محمد . حديث حسن قوي أخرجه الحاكم وصححه ، ووافقه الذهبي . وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان ، وعليه حلة حمراء ، فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر ، فإذا هو عندي أحسن من القمر ). ( إضحيان هي الليلة المقمرة من أولها إلى آخرها ). وما أحسن ما قيل في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل . ( ثمال : مطعم ، عصمة : مانع من ظلمهم ).

ما جاء في حسن النبي صلى الله عليه وسلم :

لقد وصف بأنه كان مشرباً حمرة وقد صدق من نعته بذلك ، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح ، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة ، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر . يعرف رضاه وغضبه وسروره في وجهه وكان لا يغضب إلا لله ، كان إذا رضى أو سر إستنار وجهه فكأن وجهه المرآة ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه . فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبتها فلم أقدر عليها ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع وجهه ). أخرجه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي . في ختام هذا العرض لبعض صفات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الخلقية التي هي أكثر من أن يحيط بها كتاب لا بد من الإشارة إلى أن تمام الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق بدنه الشريف في غاية الحسن والكمال على وجه لم يظهر لآدمي مثله واعظم علامات محبته الاقتداء به واتباعه امرا ونهيا . صلى الله عليه وسلم . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 14 - 07 - 2008 الساعة 23:58
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
خالد الشماسي
إدارة المنتديات
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 11 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : منتديات سبيع
عدد المشاركات : 11,812 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 51
قوة الترشيح : خالد الشماسي will become famous soon enough
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية

كُتب : [ 10 - 03 - 2007 ]

جزاك الله خير



وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 3 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية

كُتب : [ 10 - 03 - 2007 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

المكرم الاخ الشيخ ابو عمر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد جزاك الله خيرا على المرور بصفات المصطفى صلى الله عليه وسلم بابي هو وامي اللهم اجعلني واياك واخواننا المسلمين من من اتبعه واستنار بهديه وصلى عليه بكرة وعشيا وانت سالم وغانم والسلام


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
أبو أحمد
عضو هـام
رقم العضوية : 2136
تاريخ التسجيل : 28 - 02 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 300 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبو أحمد is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية

كُتب : [ 12 - 03 - 2007 ]

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
بارك الله فيك

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 5 )
منصور الحري
وسام التميز
رقم العضوية : 9801
تاريخ التسجيل : 03 - 10 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,646 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 13
قوة الترشيح : منصور الحري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية

كُتب : [ 12 - 03 - 2007 ]

جزاك الله خير

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 6 )
فهد المديري
عضو فعال
رقم العضوية : 12431
تاريخ التسجيل : 04 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 170 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : فهد المديري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية

كُتب : [ 12 - 03 - 2007 ]

جزالك الله خير

وبارك الله فيك يالقرم

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 7 )
الفندى
عضو نشط
رقم العضوية : 9636
تاريخ التسجيل : 18 - 09 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 96 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الفندى is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية

كُتب : [ 12 - 03 - 2007 ]

جزاك الله خير



وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 8 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية

كُتب : [ 12 - 03 - 2007 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الاعزاء نزف القلم والبحر والفتى منصور وفالح الفندي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد جزاكم الله خيرا على المرور باوصاف رسول الهدى صلى الله عليه وسلم وانتم سالمين والسلام


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 9 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية

كُتب : [ 23 - 03 - 2007 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

من أخلاق خير البشر ولا فخر / محمد صلى الله عليه وسلم :

كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم ، عن أنس رضي الله عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا " - الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي . وعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت : " ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم " - رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن . قال تعالى : مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) [ القلم 4 ] قالت : عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خلقه القرآن ) صحيح مسلم . فهذه الكلمة العظيمة من عائشة رضي الله عنها ترشدنا إلى أن أخلاقه عليه الصلاة والسلام هي اتباع القرآن ، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي ، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن .

قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً .... فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه ، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل .أ . هـ عن عطاء رضي الله عنه قال : قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال : أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا لا إله إلا الله ، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا - رواه البخاري .

ما المقصود بحُسن الخلق ؟

عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( البر حسن الخلق .. )) رواه مسلم [ رقم : 2553 ] قال الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث السابع والعشرون في الأربعين النووية : حسن الخلق أي حسن الخلق مع الله ، وحسن الخلق مع عباد الله ، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم ، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا ، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح . أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه : كف الأذى والصبر على الأذى ، وطلاقة الوجه وغيره . على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام . عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي " - رواه أحمد ورواته ثقات . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول : " اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق " - رواه أبو داود والنسائي .

أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله :

كان صلى الله خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام ، حيث قال عليه الصلاة والسلام : (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) سنن الترمذي . وكان من كريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم ، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم ، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة ـ رضي الله عنها ـ كأن يقول لها : ( يا عائش )، ويقول لها : ( يا حميراء ) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها : ( يا ابنة الصديق ) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها . كان يعين أهله ويساعدهم في أمورهم ويكون في حاجتهم ، وكانت عائشة تغتسل معه صلى الله عليه وسلم من إناءٍ واحد ، فيقول لها : ( دعي لي ) ، وتقول له : دع لي . رواه مسلم وكان يُسَرِّبُ إلى عائشة بناتِ الأنصار يلعبن معها‏ .‏ وكان إذا هويت شيئاً لا محذورَ فيه تابعها عليه ، وكانت إذا شربت من الإِناء أخذه ، فوضع فمه في موضع فمها وشرب ، وكان إذا تعرقت عَرقاً - وهو العَظْمُ الذي عليه لحم - أخذه فوضع فمه موضع فمها ، وكان يتكئ في حَجْرِها ، ويقرأ القرآن ورأسه في حَجرِها ، وربما كانت حائضاً ، وكان يأمرها وهي حائض فَتَتَّزِرُ ثم يُباشرها فيما دون الفرج ، وكان يقبلها وهو صائم ، وكان من لطفه وحسن خُلُقه مع أهله أنه يمكِّنها من اللعب . ( عن الأسود قال : سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله ، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة ) رواه مسلم والترمذي . وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم - رواه أحمد . قال صلى الله عليه وسلم : " إن من أعظم الأمور أجرًا النفقة على الأهل " رواه مسلم .

عن عائشة رضي الله عنها قالت : " خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن ، فقال للناس : اقدموا فتقدموا ، ثم قال لي : تعالي حتى أسابقك فسبقته ، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره ، فقال للناس : تقدموا فتقدموا ، ثم قال لي : تعالي أسابقك فسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول هذا بتلك " رواه أحمد . ( وقد روي أنه صلى الله عليه وسلم وضع ركبته لتضع عليها زوجه صفية رضي الله عنها رجلها حتى تركب على بعيرها ) رواه البخاري . ومن دلائل شدة احترامه وحبه لزوجته خديجة رضي الله عنها ، إن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها ( صديقاتها )، وذلك بعد مماتها وقد أقرت عائشة رضي الله عنها بأنها كانت تغير من هذا المسلك منه - رواه البخاري .

عدل النبي صلى الله عليه وسلم :

كان عدله صلى الله عليه وسلم وإقامته شرع الله تعالى ولو على أقرب الأقربين . قال تعالى : ( يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَآءِ للّهِ وَلَوْ عَلَىَ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ ) ( النساء : 135 ) كان يعدل بين نسائه صلى الله عليه وسلم ويتحمل ما قد يقع من بعضهن من غيرة كما كانت عائشة ـ رضي الله عنها ـ غيورة . فعن أم سلمة ـ رضي الله عنها أنها ـ أتت بطعامٍ في صحفةٍ لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فجاءت عائشة ... ومعها فِهرٌ ففلقت به الصحفة ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وهو يقول : ( كلوا ، غارت أُمكم ـ مرتين ـ ) ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أُم سلمة وأعطى صحفة أُم سلمة عائشة . رواه النسائي وصححه الألباني قال عليه الصلاة والسلام في قصة المرأة المخزومية التي سرقت : ( ‏والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة بنت محمد‏,‏ لقطعت يدها ‏)‏.

كلام النبي صلى الله عليه وسلم :

كان إذا تكلم تكلم بكلام فَصْلٍ مبين ، يعده العاد ليس بسريع لا يُحفظ ، ولا بكلام منقطع لا يُدركُه السامع ، بل هديه فيه أكمل الهديِّ ، كما وصفته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها : ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا ، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل يتحفظه من جلس إليه ) متفق عليه . وكان عليه الصلاة والسلام لا يتكلم فيما لا يَعنيه ، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه ، وإذا كرِه الشيء ‏:‏ عُرِفَ في وجهه .

أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال :

وعن أنس رضي الله عنه قال : كان صلى الله عليه وسلم يمر بالصبيان فيسلم عليهم - رواه البخاري واللفظ له ومسلم . وكان صلى الله عليه وسلم يسمع بكاء الصبي فيسرع في الصلاة مخافة أن تفتتن أمه . وكان صلى الله عليه وسلم يحمل ابنة ابنته وهو يصلي بالناس إذا قام حملها وإذا سجد وضعها وجاء الحسن والحسين وهما ابنا بنته وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان ويعثران فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما حتى ووضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ورسوله ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) ( الأنفال : 28 ) نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما . خلقه صلى الله عليه وسلم في معاملة الصبيان فإنه كان إذا مر بالصبيان سلم عليهم وهم صغار وكان يحمل ابنته أمامه وكان يحمل أبنه ابنته أمامه بنت زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس وكان ينزل من الخطبة ليحمل الحسن والحسين ويضعهما بين يديه .

أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع الخدم :

ومع هذه الشجاعة العظيمة كان لطيفا رحيماً فلم يكن فاحشاً ولا متفحشا ولا صخاباً في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح . عن أنس رضي الله عنه قال : " خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا " - رواه الشيخان وأبو داود والترمذي . عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله . وفي رواية ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد في سبيل الله - رواه مالك والشيخان وأبو داود . عن عائشة رضي الله عنها قالت : " ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا ، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه وما انتقم صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم ".

رحمة النبي صلى الله عليه وسلم :

قال تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) ( الأنبياء : 107 ) وعندما قيل له ادع على المشركين قال صلى الله عليه وسلم : " إني لم أبعث لعانًا ، وإنما بعثت رحمة " - رواه مسلم . " قال عليه الصلاة والسلام : اللهم إنما أنا بشر ، فأيُّ المسلمين سببته أو لعنته ، فاجعلها له زكاة وأجراً " رواه مسلم . كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم من وليَ من أمرِ أمتي شيئاً ، فشقَّ عليهم ، فاشقُق عليه ، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً ، فرفق بهم ، فارفق به ) قال صلى الله عليه وسلم : ( هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم ) رواه البخاري . قال تعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ ..) ( آل عمران : 159 ) وقال صلى الله عليه وسلم في فضل الرحمة : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) رواه الترمذي وصححه الألباني .

هذه اخوتى الكرام نبذه بسيطه عن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم لعلها تكون عظة ومنهاجا نسير عليه وليعلم كل إنسان على الأرض أن نبينا ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام كان أحسن الناس أخلاقا وقد قال : ( أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ) بأبى أنت وأمى يا رسول الله اللهم صلى وسلم على محمد وعلى أله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 16 - 07 - 2008 الساعة 19:29
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 10 )
كليب
عضو مميز
رقم العضوية : 7288
تاريخ التسجيل : 07 - 05 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,410 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : كليب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخلقية

كُتب : [ 15 - 04 - 2007 ]

الله يجزاك خير وصلى الله على رسوله محمد

حنّا سبيع أهل الطروق المخلات = وحنّا سبيع أهل السيوف الشطيرة
وحنّا سبيع أهل السلوم المنقات = لنا وجيه وجاه يذري وجيرة
وحنّا سبيع إن قيل يا سبيع ردات = نرمي بغالي الروح وسط السعيرة
من غير قاصر في جميع السموّات = قبايل (ن) بسلومها مستنيرة
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من صفات خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن الغلباء المنتدى الإسلامي 3 24 - 12 - 2009 23:27
صفات الخوارج على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم المتكهرب المنتدى الإسلامي 6 06 - 09 - 2009 05:04
كيف ارى الرسول صلى الله عليه وسلم العويد المنتدى الإسلامي 7 17 - 09 - 2008 06:25
صفات حبيبنا النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟ صقرسبيع المنتدى الإسلامي 3 17 - 09 - 2008 06:19


الساعة الآن 16:31.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها