- توالت نكبات فلول الارهاب الحوثي خلال الساعات الماضية بسلسلة هزائم جديدة، ألحقت بها دماراً هائلاً طال أوكار العديد من قياداتها، وأسقط عشرات الضحايا، فيما أحبطت القوات اليمنية والسعودية عدة هجمات في "الملاحيظ" و"الجابري" و"جبل الدود" حاول خلالها الحوثيون تخفيف وطأة الخناق عن فلولهم المحاصرة في "جبل الدخان".
وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن مجاميعاً حوثية شنت مساء أمس الأحد هجمات على "جبل الغرزة" و"الجرائب" و"مفرق ذويب" من محور الملاحيظ على الجبهة اليمنية، وأخرى قرب "جبل الدود"، وبمحاذاة مركز "الجابري" و"وادي الجارة" من الجبهة السعودية؛ غير أنها جميعاً قوبلت بمواجهات شرسة دحرتها بعد وقت قصير جداً من انطلاق شرارتها.. وقد تزامن ذلك مع عمليات التمشيط للمناطق والتباب التي تقدمت نحوها قوات البلدين في محيط "الدخان".
وفي محور سفيان، نفذت وحدات الجيش اليمني سلسلة صولات خاطفة دمرت خلالها أوكار الحوثيين في "جبل الضلع" ومنطقة "العشرة" و"المنصة" و"الضلعة" و"الغالة"، ودحرت هجوماً حوثياً قرب موقع "التمثلة" قبل التقاط أنفاسه.. وقامت وحدة الهندسة العسكرية بعمليات نزع الالغام من طريق "الصفراء".
أما في محور صعدة، فقد تكبدت فلول الارهاب الحوثي أكبر خسائرها، حيث طالت عمليات القوات المسلحة كلاً من قرية "خميس" وطريق "ضحيان العند" و"الطلول" و"المقباب" و"درب الهجرة" و"سبلة" و"القطاط" و"المحاريب"، وتم خلالها تدمير سبعة سيارات محملة بالذخائر والمؤن، إلى جانب تدمير عشرات الأوكار بأعنف هجمات، سقط خلالها العديد من القتلى والمصابين.
كما طالت الضربات الأوكار الحوثية في مديرية "الصفراء" و"دماج" ومنها وكر (صالح مطلق ابو عليا) و(حسين الحرفة).. كما تم تدمير عدة أوكار أخرى في "باقم" و"ساقين" و"سحار"، من بينها أوكار عدد من قيادات الارهاب الحوثي منهم: أوكار (عبد الله فيشي)، و(عبد الرحمن محمد شرويد) و(حميد الحمزي) و(خالد قائد) و(صالح الدجي)، وقتلت أحد قيادات عناصر الإرهاب ويدعى (الصنعاني)، وإصابة القيادي (هاشم الخيامي) في منطقة "المهاذر".
كما تواصلت عمليات (ضربة الرأس) التي بدأتها القوات اليمنية أمس الأحد، وتمكنت خلالها وحدات الجيش والامن من دك معاقل الارهاب في حارات "التوت" و"شيبان" و"المنصور" و"باب نجران" بمدينة صعده القديمة، والتي مني خلالها الحوثيون بخسائر بشرية فادحة..
هذا وقد شهد التمرد الحوثي خلال الـ24 ساعة الماضية أوسع هزائمه ونكباته في أهم موقعين كان يراهن على حملهما كأوراق للضغط والتفاوض وهما (جبل الدخان) و(صعدة القديمة)، فيما تواصلت الانهيارات في صفوفه.
غير متصل
نكبات حوثية جديدة وهزائم متتالية ودمار يحصد أوكار عشرات القادة
