وصف ابن عباس رضي الله عنه للقرآن الكريم باختصار

[الحميدي محمد الفراعنه]

-126] قال ابن عباس رضي الله عنه: تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه، أن لا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة، ثم قرأ هذه الآية، وكما في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنها ستكون فتن قلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن، ولا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء، ومن قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم) إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث، الدالة على مثل هذا المعنى.

[دسمان بن مشلهب]

بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

[خيَّال الغلباء]

أخي الكريم / الحميدي بن محمد الفراعنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : جزاك الله خيرا على نقل وصف الصحابي الجليل حبر أمة محمد صلى الله عليه وسلم وترجمان القراّن / عبدالله بن العباس رضي الله عنهما وأرضاهما وقد وصفه عدو الإسلام والمسلمين / الوليد بن المغيرة لعنه الله بقول إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أسفله لمثمر وإن أعلاه لمغدق كما تعجب كفار هذا الزمن منه لأن كل كتب الدنيا فيها إعتذار من المؤلف عن التقصير إلا كتاب الله القران الكريم فإن ثاني اّية من سورة البقرة هي قوله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

[الحميدي محمد الفراعنه]

[[بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

على مرورك الطيب ونفع الله بعلمك[/

[كليب]

مشكور وما قصرت ولا هنت

[lion1430]

مشكور وما قصرت ولا هنت

[وطبان]

مشكور وما قصرت ولا هنت