سوق تراثي في العاصمة المقدسة لترويج الصناعات الحرفية

[ماجد الشماسي]

اتفقت أربع جهات حكومية على إقامة أسواق شعبية بالعاصمة المقدسة لتحويل البسطات والباعة المتجولين إلى دكاكين يتم إنشاؤها من قبل أمانة العاصمة المقدسة في حين يتم اسناد الافراد المستفيدين من المشروع لفئة الشباب لفتح مشاريع تجارية بتلك الاسواق.
وكان الاجتماع الذي عقد أمس في مبنى وزارة المالية بين أربع جهات “بنك التسليف والادخار، أمانة العاصمة المقدسة، وزارة الشؤون الاجتماعية، صندوق الموارد البشرية” انتهى على اتفاق اللجنة الرباعية على أن تحتوي تلك الأسواق على مجموعة من منتجات التراث مثل سجاجيد الصلاة، الثياب المصنوعة بأيدي أهل مكة والكثير من الهدايا التي يحب أن يقتنيها الحجاج والمعتمرون.
إضافة إلى مطاعم الأكلات الشعبية مثل (اللنقطة، والزلابية، والفول والتميس وغزل البنات) .
ونوقشت خلال الاجتماع المواقع المقترحة مثل محبس الجن، وبعض المواقع في المواقيت على ان تتوفر فيها صور الالعاب الشعبية وصور الحياة الاجتماعية لاهالي مكة كالبشكة والعمدة والافراح والمركاز والمجسات.
واوضح ممثل امانة العاصمة المقدسة أمين نائب الحرم “مساعد الامين للشؤون الادارية والمالية ورئيس لجنة السوق التراثي”، أن الهدف من إقامة السوق هو المحافظة على التراث المكي والتوجه إلى إنشاء فئة حرفية على نطاق واسع في المجتمع من خلال التشجيع على تنمية الحرف، إضافة إلى تشجيع وتسويق الصناعة المحلية المكية لتكون ذكرى يقتنيها الحاج أو المعتمر عند أداء المناسك.
وبين محمد جساس مدير فرع منطقة ممكة المكرمة عن استعداد البنك لدعم المستفيدين من الباعة لترويج منتجاتهم من خلال قروض حسنة ولكن بعد دراسة المشروع لكل مستفيد كدراسة الجدوى لتحديد قيمة القرض.