وقع إعتداء من إحدى القبائل على منطقة الشهيلا في وديان سبيع وتم قتل
عدد من الرجال وأخذ بعض الحلال في عام 1245هجري أي في الوقت
الذي كانت فيه رحى حرب السبية تدور في العارض بين سبيع ومن معهم
وبين بني خالد بزعامة ابن عريعر ومن معه , وكانوا القريشات من سبيع
قد ذهبوا لنجدة أبناء عمومتهم في هذه الحرب وعند عودتهم بعد عام كامل
قضوه في العارض علموا بما حدث لأرضهم من اعتداء , فشنوا الحرب على
القبيلة المعتدية دفاعا عن كرامة الأرض وانتقاما لمقتل بعض رجالهم , وكانوا
القريشات بزعامة شيخهم فيصل بن ناصر , فكتب لهم النصر في هذه
الحرب التي جرت أحداثها في عام 1246هجري وقد قال الشاعر خالد بن
هرسان من القريشات من سبيع هذه القصيده واصفا أسباب المعركة ونتائج
الأحداث حيث قال :
لا لا الشهيلا كان ماجاء حرايب ---------- ولا دجنت قحص الرمك في غذاها
يوم ظلموها ذاهبين الحظايب------------- ولو هم صدوق كان شفنا نماها
ظليمة والظلم يخر عقايب -------------- لعلها تدهى بخت من هو دهاها
فديت بابن ------ ريف القرايب ---------- اللي يمذه فاطره في هواها
وفديت فدغوش والمهار الجنايب --------- يضلع وفي رجله تواشل دماها
ضربه برأس الرمح عطب الضرايب ---------- ستر الشهيلا يوم دنس حشاها
فرساننا جوا بالقلايع نهايب ---------------- في رقة الصاقب خذينا قضاها
نحدهم من بين حمر الهضايب ------------- نرعى الفضا وهم حداهم صفاها
الشهيلا : هضبات مشهورة في عالية نجد الجنوبيه وعندها ملازم ماء وقت نزول الامطار
وتقبلوا تحياتي ---------
غير متصل
