تخلص من أحقادك تحقق اهدافك
لماذا ؟
لأن الله عز وجل أمرك بذلك ، ثم لأن التسامح يخلِّصك من أحقاد الماضي ، فتصفو نفسـك و روحك ، وتنطلق للمستقبل بقلب نقي ، وتتفرغ لكي تضع بصماتك في الدنيا حتى لا تكون مجرد رقم فى عدد السكان ، أو عالة على مجتمعك الذى تعيس فيه ؛ بل لكي لا يكون وجودك مثل عدمه .
فهناك من يتركون بصمات واضحة فى حياتهم
كن مثلهم ممن يبحثون عن هذه البصمات وقل لنفسك هذه البصمات هي أهدافي التي أحلم بتحقيقها .
فما هو هدفك فى الحياة ؟؟
بداية تعرف على انواع الأهداف فى الحياة , ومن ثم حدد هدفك تحت أى نوع من الأهداف يقع ؟؟
هناك الأهداف القصيرة والتى يتم تحقيقها خلال ستة أشهر , وهناك الهداف المتوسطة والتى تأخذ زقتا يستغرق من سنة الى خمس سنوات . , وهناك الأهداف الطويلة التى تستغرق من خمس سنوات الى خمسة وعشرين سنة .
كيف تقترب من تحقيق الهدف ؟؟
أربط هدفك الرئيس باهداف فرعية أخرى
إسال نفسك ما هى الأهداف الفرعية التى تسعى من أجلها من خلال تحقيق الهدف الرئيسى ؟
فمثلا ًإذا كان هدفك الرئيس هو الإقلاع عن التدخين ، فقل لنفسك ماذا ساحقق لو اقلعت عن التدخين .
دون هذه الهداف فى ورقة وردد ما كتبته مع نفسك
سأحقق صحة جيدة
ساتخلص من العصبية
ساصبح اكثر نشاطاً
سأعيش حياة جنسية سليمة
ساصبح أكثر اتزاناً
ساقضى رحلة ممتعة بالنقود التى وفرتها
ردد هذه الأهداف الفرعية فى ذهنك
باستمرار فتتولد لديك قوة رهيبة تعينك على الاستمرار فى تحقيق هدفك الأساسى
مثال آخر
هدفك الأساسى تقليل وزنك
أهدافك الفرعية
أكون رشيقاً
أكون أنيقاً
أكون مقبولاً
أتمتع فى إختيار الملابس
تزداد ثقتى فى نفسى
ترانى زوجتى كما تحب
أكون خفيف الحركة والتنقل
أكثر إقبالاً على ممارسة الرياضة.
ردد فى ذهنك هذه الاهداف
مثال آخر
هدفك الأساسى
صلاة الفجر فى المسجد
أهدافك الفرعية
أتقرب الى الله بالطاعات
أكون أكثر سعادة
أشعر أننى أكثر اخلاصاً والناس نيام
أشعر ان الملائكة تحفنى من كل جانب
أشعر بنشاط غريب
استنشق الهواء الخالى من الغبار والممتلأ بالكسجين النقى وهذا يجعل صحتى أفضل
أحافظ على لياقتى
تحذير !!
إحذر من التحديات التي تقاوم تحقيق هدفك
الخوف
فالخوف هو العدو الأول للإنسان ، والعقبة الأولى التي تمنع الناس من تحقيق أهدافهم ، وهناك أربعة أنواع من الخوف
أ-الخوف من الفشل : هو الذي يجعلك تتشاءم وتفقد حماسك لتحقيق الهدف، ويتكون بسبب تجربة فاشلة مررت بها من قبل.
ب-الخوف من ألا يتقبَّلك الآخرون : وهو أن تخشى السعي لتحقيق هدفك خوفاً من أن التغيير الذي سيحدث نتيجة لتحقيق هذا الهدف قد لا يتقبله الآخرون لأن نظامك أصبح مختلفاً عن نظامهم وهذا يجعل الهوة بينك وبينهم كبيرة .
لا تقلق من هؤلاء استمر فى برنامجك فانت على حق وهم على خطأ , لا تتراجع عن الاستمرار فى تحقيق هدفك الأسمى .
إجعل ثقتك بنفسك عالية
ماذا نعني بالثقة بالنفس؟
إنّ الثقة بالنفس معناها: أن يكون لدىك ذلك الشعور الداخلى بأنك قادر على النجاح في هذا الأمر الذي ترغب القيام به
إنّ حاجتك للثقة بالنفس تتبين عند تفكيرك في القيام بالسلوك الذى سوف يحقق هدفك النبيل.
صراع الاقدام والاحجام
وهذا ما يدخل فى اطار
الخوف من المجهول
من الطبيعى عند بدءك في تنفيذ السلوك لتحقيق هدفك الاساسى , وفى لحظة حاسمة يحدث لديك هذا النوع من الصراع صراع بين الإقدام على هذا السلوك أو أحجام عنه. وهذا النوع من الصراعات عادة ما يحدث عندما يقترب وقت البدء لتنفيذ السلوك الموجود فى رأسك
حينها تعرف نفسك وتعرف كم هى ثقتك بنفسك
فإن كانت ثقتك كافية فإنّك ستقدم على تنفيذ السلوك المراد، وإن كانت ناقصة ارتبكت وترددت، وأحجمت عن التنفيذ.
غير صورتك الذاتية عن نفسك
لا ترسم صورة سيئة لنفسك فتقل ثقتك في قدراتك وتتوقع الفشل، فيمنعك ذلك من أن تتحرك نحو تحقيق هدفك ، ولكن بتعديل هذه الصورة وبناء الثقة في نفسك تبدأ حركتك الإيجابية نحو الهدف .
لاتتاثر بالمؤثرات السلبية
هناك فى حياة كل فرد مؤقرات ايجابية ومؤقرات سلبية فلا تصغى على الاطلاق الى من يزرعون الاحباط فى نفسك ويثنونك عن التقدم الى المام , لا تجلس معهم على الاطلاق إختار لنفسك من هم من امثالك طموحين واكثر تفاعلاً وتحفيزاً لاهدافك .
لا ينبغـي لك أن تترك أحدا ًيؤثر على قراراتك أو أهدافك ، أو حتى حالتك المزاجـية بدون إذنك الشخصي !!!
كيف تتغلب على هذه المؤثرات ؟؟
للتغلب على هذه المؤثرات السلبية ينبغي أن تقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم حين حاربه كل مَن في مكة ، وأغروه بكل الطُرُق ليترك دعوته ، فأقسم قائلاً : "و الله لو وضعوا القمر في يميني والشمس في يساري على أن أترك هذا الأمر ...ما تركته ، حتى يُظهِرَه الله ، أو أهْلَك دونه " !!!
لا تماطل فى التنفيذ
أنت قوى
لا تؤجل أبداً عمل اليوم إلى الغد، بل عِش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك ، وعِش بالإيمان ، والأمل ، والحب ، والكفاح ، وقدِّر قيمة الوقت ...
و إستنشق هواءاً نقياً فقد لا تستنشقه مرة ثانية
غير متصل
