(إبحار) رمضانيات / يتصدر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس امام وخطيب المسجد الحرام قائمة مشاهير أئمة المساجد في العالم أجمع بعد ان اكتسب محبة المسلمين من خلال الامامة في صلاتي التراويح والتهجد في الحرم الشريف الذي يقصده مايزيد على مليوني مسلم في شهر رمضان المبارك.. يطربون لصوت الشيخ وهو يتغنى بالقران الكريم وكأنه قد أوتي مزمارا من مزامير ال داود.. ويتفاعل المصلون مع قراءة الشيخ السديس الذي يتميز برفع الصوت عند ايات الوعيد والتهديد وترخيمه عند ايات الرحمة والحث على الخير.
وقل ان يأتي معتمر او زائر للحرم الشريف في هذا الشهر المبارك ولا يؤدي صلاة التراويح خلف الشيخ السديس الذي اشتهر بلقب (السُكّرة) الذي اطلقه عليه الاشقاء المصريين والذين يتفاعلون كثيرا مع قراءة الشيخ السديس ودعائه واستدراره لدموع المصلين الذين يرددون خلفه (امين) في كل دعاء يدعيه.
ولمست حرصا كبيرا من المعتمرين وخاصة القادمين من خارج المملكة على الالتقاء بالشيخ السديس عند مغادرته المسجد الحرام والسلام عليه حتى أن رجال الأمن الذين دأبوا على مرافقة أئمة المسجد الحرام عند دخولهم للمسجد الحرام وعقب مغادرته يواجهون صعوبة في ابعاد المعتمرين عن الشيخ السديس عند مروره من مشايات المطاف.. ويحرص دائما على مصافحة البعض منهم ممن يمدون ايديهم اليه وذلك تواضعا منه واحتراما لمن حرص على مقابلته.
ويتساءل البعض من المعتمرين في الليلة التي لا يؤم فيها الشيخ السديس المصلين عن غيابه..
ويكتسب المشايخ سعود الشريم وعبدالله الجهني وماهر المعيقلي شهرة جيدة في اوساط المعتمرين والمصلين وقاصدي بيت الله الحرام كون لاصواتهم جاذبية وشجن خاص..
ويشير رشيد صالح الذي يعمل في محل بيع الاشرطة الدينية الى نفاذ اشرطة صلوات التراويح بالحرم الشريف والتي يتناوب عليها المشايخ عبدالرحمن السديس وماهر المعيقلي وسعود الشريم وعبدالله الجهني.. حيث يحرص المعتمرون على اقتناء اشرطة صلاة التراويح بالمسجد الحرام كل ليلة.. وكذا دعاء ختم القران الكريم الذي يشهده اكثر من ثلاثة ملايين مصل
غير متصل
