احتجاز سفينة إيرانية في البحر الأحمر تحمل سلاحا للحوثيين
باكستان تعتقل 11 من الحرس الثوري تخطوا حدودها
اعتقلت القوات الباكستانية 11 من أفراد الحرس الثوري الإيراني أمس، في منطقة ماشخل على الحدود مع إيران، بعد ثمانية أيام من مقتل 42 شخصا بينهم ستة من قادة الحرس الثوري في تفجير انتحاري في إقليم سيستان وبلوخستان بجنوب شرق إيران، حيث أعلن تنظيم "جند الله" الذي تقول طهران إنه يعمل انطلاقا من الأراضي الباكستانية، مسؤوليته عن ذلك.
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة إن البحرية اليمينة احتجزت أول من أمس سفينة إيرانية في البحر الأحمر تحمل سلاحا للحوثيين، لكن لم يصدر تعليق رسمي من السلطات اليمينة. في هذه الأثناء كانت محكمة صنعاء تحاكم يحيى بدر الدين الحوثي شقيق زعيم المتمردين الحوثيين والمقيم في ألمانيا بتهم قيادة عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية في عدد من مناطق البلاد والاستعانة بجهات خارجية للاستقواء بها ضد الدولة، في إشارة إلى إيران.
وتأتي هذه التطورات، فيما ربط الزعيم الإيراني علي خامنئي منفذي الهجمات الأخيرة التي وقعت بالمنطقة بدول أجنبية. ونقل التلفزيون الإيراني عن خامنئي قوله إن الأعمال الدموية في بعض البلدان الإسلامية بما فيها العراق وباكستان وبعض أجزاء بلادنا تهدف إلى خلق انقسامات بين المسلمين السنة والشيعة.
--------------------------------------------------------------------------------
اعتقلت القوات الباكستانية 11 من أفراد الحرس الثوري الإيراني أمس لعبورهم الحدود إلى داخل باكستان. واعتقل أفراد الحرس الثوري في منطقة ماشخل على الحدود مع إيران بعد ثمانية أيام من مقتل 42 شخصا من بينهم ستة من قادة الحرس الثوري في تفجير انتحاري في إقليم سستان وبلوخستان بجنوب شرق إيران. وأعلنت جماعة جند الله السنية مسؤوليتها عن الهجوم. وتقول إيران إن الجماعة تعمل انطلاقا من الأراضي الباكستانية.
من جهة ثانية أكد رئيس البرلمان الأسبق والمرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة الإيرانية، مهدي كروبي أن على حكومة محمود أحمدي نجاد، أن تعلن التوبة لأنها انحرفت عن قيم الثورة. وقال كروبي في حديث وزع في معرض طهران الدولي للصحافة أمس، "إنهم (تيار الرئيس نجاد) يسعون إلى تفريغ الجمهورية من محتواها والإبقاء بالاسم فقط على الجمهورية الإسلامية".
وأكد أنه سيواصل طريق المعارضة لحكومة نجاد لأنه يجد في ذلك الطريق الصائب والقريب من فكر الإمام الخميني.
وجاء حديث كروبي ردا علي الهجوم الذي تعرض له في معرض طهران قبل ثلاثة أيام. وقال في حديثه إنه "لم يهاجم مسؤولي المعرض وإنه دخل بكل هدوء لكن المسؤولين حرضوا الناس عليه وضربوه واضطر إلى ترك المعرض والدماء تسيل من رأسه وأسقطوا العمامة".
في السياق ذاته حذر قائد الحرس الثوري العميد علي فضلي، الإصلاحيين من مغبة التجمع في الرابع من نوفمبر المقبل (ذكرى احتلال السفارة الأمريكية عام 1980).
وقال فضلي، سنواجه فرقة الشيطان ونكون في أتم الاستعداد واليقظة".
وأضاف "علينا أن نكون واعين ويقظين لأن هؤلاء إذناب أمريكا يسعون إلى تكرار الاضطرابات في البلد".
وفي الشأن النووي أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي، أن هناك خيارين على طاولة المحادثات بشأن تزويد إيران بالوقود النووي اللازم لتشغيل مفاعل طهران النووي الخاص بالأبحاث.
وقال للصحفيين على هامش زيارته لمعرض طهران، يمكن لطهران أن "تقوم بتأمين احتياجات مفاعل طهران النووي من الوقود عبر شراء ذلك من أطراف أجنبية أو أن نقوم بإرسال جزء من اليورانيوم المنخفض التخصيب الذي نمتلكه والذي لسنا بحاجة إليه إلى الخارج لتبديله إلى وقود يمكن استخدامه في تشغيل هذا المفاعل".
غير متصل
